issue16712

6 حرب غزة ... تتمدد NEWS Issue 16712 - العدد Friday - 2024/8/30 اجلمعة ASHARQ AL-AWSAT غارات مَسَحَت حيا كامال بكفركال... و«حزب هللا» أطلق مسيّرات باتجاه الجوالن وزير الدفاع اإلسرائيلي يدعو لـ«توسيع أهداف الحرب» مع لبنان مَسَحَت غـارات جوية إسرائيلية حيًا سكنيًا بأكمله في بلدة كفركال الحدودية في جنوب لبنان، املقابلة ملستوطنة املطلة، إثر غـارات متزامنة هي األعنف التي تستهدف القرى الحدودية منذ مطلع األســبــوع، فـي حـن دعــا وزيـــر الــدفــاع اإلسرائيلي يوآف غاالنت إلى «توسيع األهداف املعلنة للحرب في قطاع غزة لتشمل تمكي السكان من العودة إلى مناطقهم فـي شـمـال إسـرائـيـل والـتـي تـم إجـ ؤهـا بسبب هجمات (حزب الله)». وقال غاالنت: «مهمتنا على الجبهة الشمالية واضحة؛ ضمان عودة (سكان) بلدات الشمال إلى ديارهم بسالم. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، ال بد أن نوسع أهداف الحرب، وأن نضم (إلى األهداف) عودة سكان شمال إسرائيل إلى ديارهم بسالم». وأعـــلـــن الـجـيـش اإلســرائــيــلــي أنـــه نــفّــذ غـــارات على مبان عسكرية لـ«حزب الله» في كفركال، وهي غـــــارات قــالــت وســـائـــل إعــــ م لـبـنـانـيـة إن الـطـيـران الحربي اإلسرائيلي نفذها فجر الخميس، وبلغ غارات متزامنة. 4 عددها وتـــســـبـــبـــت الـــــغـــــارات اإلســـرائـــيـــلـــيـــة الـعـنـيـفـة فـــي هـــدم وتــدمــيــر عـــدد كـبـيـر مـــن املـــنـــازل واملــحــال التجارية. وذكرت وسائل إعالم محلية أن الغارات «قـضـت عـلـى حــي بأكمله قـبـالـة الــجــدار الـفـاصـل» مــع مـسـتـعـمـرة املـطـلـة املـقـابـلـة فــي إســرائــيــل، لكن الغارات لم تؤد إلى وقوع إصابات بشرية. وعملت عناصر من «الهيئة الصحية اإلسالمية» على فتح الطرقات التي قطعت بسبب تراكم األنقاض. الغارة األعنف والــــــغــــــارات عـــلـــى كـــفـــركـــ ، هــــي األعــــنــــف مـنـذ يــوم األحـــد، حـن أعلنت إسـرائـيـل عـن شــن هجوم اســتــبـاقــي إلحـــبـــاط رد «حــــزب الـــلـــه» عـلــى اغـتـيـال قائده العسكري فـؤاد شكر، وجـاءت بعد تصعيد مــــن قِـــبـــل «حــــــزب الــــلــــه»، الــــــذي أعـــلـــن حـــتـــى مــســاء عمليات عسكرية ضد املواقع 5 الخميس عن تنفيذ اإلسرائيلية، إحداها بسرب من املسيّرات املفخخة » في 210 أطلقت باتجاه مقر قيادة «فرقة الجوالن ثكنة «نفح»، مستهدفة ‏أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، وفق ما قاله الحزب في بيان. وكـانـت وسـائـل إعــ م إسرائيلية قـد تحدثت عــن انــــدالع حــرائــق فــي هضبة الـــجـــوالن الـسـوريـة املحتلة، نتيجة سقوط مسيّرات أُطلقت من لبنان، كـمـا أعـلـن الـجـيـش اإلسـرائـيـلـي عــن «انـفـجـار عـدة طـــائـــرات مـسـيّــرة فــي شـمــال الـــجـــوالن، دون وقــوع أضرار أو إصابات». ودوّت صــافــرات إنـــذار فـي مـواقـع إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، وشملت مناطق في الجليل األعلى والجليل الغربي، وقـال الحزب في بيانات متعاقبة إن مقاتليه اسـتـهـدفـوا انـتـشـارًا لجنود إســـرائـــيـــلـــيـــن فــــي مــحــيــط مــســتــعــمــرة‏كــفـــريــوفــال بـاألسـلـحـة الــصــاروخــيــة، كـمـا اسـتـهـدفـوا تجمعًا آخر للجنود في محيط ثكنة «دوفيف» باألسلحة الصاروخية، وآخر في محيط «تلة الطيحات». إلى ذلك، قال رئيس مجلس مستوطنة املطلة، ديــفــيــد أزوالي، فـــي تــصــريــحــات لـــوســـائـــل إعـــ م في املائة من 40 إسرائيلية: «لقد تضرر أكثر من منازل السكان بطريقة أو بـأخـرى، ولدينا تدمير جنوني للبنية التحتية. مـع كـل الـحـزن على هذا الدمار، سنقوم بترميمها. لكن لن نستطيع ترميم في املائة لن 20 املجتمع»، مضيفًا: «أعتقد أن نحو يعودوا، ويعتمد ذلك على كيفية انتهاء األمر. وإذا انتهى األمـر بعد ضربة قوية لهم، فأنا أقـدر أنهم سيعودون أكثر». آثار الدمار في منزل ببلدة الخيام جنوب لبنان من جراء غارة إسرائيلية (أ.ف.ب) بيروت: «الشرق األوسط» قادتها فرنسا في ظل حرب الجنوب 1984 أصعب مفاوضات منذ ارتياح بعد تمديد والية «يونيفيل»: لبنان تحت المظلة الدولية أرخى تمديد مجلس األمن ملهمة قوات حـفـظ الــســ م الــدولــيــة الـعـامـلـة فــي جنوب لبنان (يونيفيل) ارتـيـاحـ لبنانيًا؛ لكونه يؤشر إلى أن الغطاء الدولي ال يزال موجودًا فــوق لـبـنـان، رغــم أن هــذه املـفـاوضـات التي خاضتها فرنسا بصفتها «حـامـل القلم»، »، وتـأتـي في 1984 هـي «األصـعـب منذ عــام ظل حـرب مستعرة على الحدود الجنوبية بي «حزب الله» وإسرائيل. وصـــــــــوّت مـــجـــلـــس األمـــــــــن، األربــــــعــــــاء، ، على قرار جديد يمدد 15 بإجماع أعضائه الـ عـــامـــ كـــامـــ مـهـمـة «يــونــيــفــيــل». ووصــفــت مصادر دبلوماسية غربية هذه املفاوضات بــأنــهــا «األصــــعــــب مــنــذ إنـــشـــاء (يـونـيـفـيـل) »، موضحة 1984 بصيغتها الـحـالـيـة عـــام لـ«الشرق األوسط» أنه «حتى العام املاضي، كان النقاش في إدخال تعديالت أو تغييرات فـي املـهـام وتطوير فـي الـواليـة، وكــان األمـر يـمـر بـسـهـولـة بـعـد نــقــاشــات، لـكـن فـــي هـذا الـعـام، كانت هناك عـ مـات استفهام حول ما إذا كان سيتم التمديد للبعثة من عدمه»، مؤكدة أن هـذا األمـر جعل املفاوضات التي خاضتها الدبلوماسية الفرنسية «صعبة ومعقدة»، كما جعلت املباحثات «األصعب في تاريخها». و«يـونـيـفـيـل» هــي واحــــدة مــن بعثتي عسكريتي أمميتي موجودتي في لبنان، أوالهما هي «مراقبو الهدنة» التي وصلت ، و«يــونــيــفــيــل» الـتـي 1949 إلـــى لـبـنـان عـــام 1978 ) أنشأها مجلس األمن في مارس (آذار بعد االجتياح اإلسرائيلي األول في «عملية الليطاني»؛ لتأكيد انسحاب إسـرائـيـل من لبنان، واسـتـعـادة األمــن والـسـ م الدوليي ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الـفـاعـلـة فــي املـنـطـقـة. وتـــم تعديل 1982 املهمة مـرتـن نتيجة الـتـطـورات عــام بعد االجتياح اإلسرائيلي للبنان وعاصمته بعد انسحاب إسرائيل 2000 بيروت، وعام من جنوب لبنان. وبعد حرب يوليو (تموز) ، عــــزّز مـجـلـس األمــــن الـــقـــوة وقـــــرَّر أن 2006 البعثة، إلـى جانب مهامها األخــرى، سوف تــراقــب وقـــف االعــــتــــداءات، ومـرافـقـة الـقـوات اللبنانية ودعمها في عملية االنتشار في جــنــوب لــبــنــان، وتــمــديــد املــســاعــدة لتأكيد وصـــــول املـــعـــونـــات اإلنـــســـانـــيـــة لـلـمـواطـنـن املـــــدنـــــيـــــن والـــــــــعـــــــــودة الـــــطـــــوعـــــيـــــة اآلمـــــنـــــة للمهجرين. ولـــم تـنـص الــواليــة بـتـاتـ على تطبيق القرارات، بل مراقبتها؛ لكون الجهة املسؤولة عن التطبيق هي الدولة اللبنانية عبر الجيش الوطني، وإسرائيل. المظلة الدولية ويُنظر إلى التمديد لبعثة «يونيفيل» عـلـى أنـــه «إنــجــاز لـلـبـنـان»؛ كـونـه «يعطي صورة واضحة على أن الغطاء الدولي على الـبـ د ال يــزال قائمًا»، كما تقول املصادر الدبلوماسية، كما يثبت أن «االستقرار في لـبـنـان يـتـصـدر أولـــويـــات الــــدول الصديقة لـلـبـنـان وفــــي مـقـدمـهـا فــرنــســا» الــتــي قــاد دبلوماسيتها املـفـاوضـات عبر العواصم وفي مجلس األمن، ال سيما مع واشنطن، في ضوء الحرب في الجنوب. وقـالـت مـصـادر نيابية لبنانية على صلة بتفاصيل املفاوضات املستمرة منذ نحو شـهـريـن، إن الــقــرار «يثبت أن لبنان ال يــزال تحت مظلة االهتمام الـدولـي رغم الحرب»، مشيرة في تصريحات لـ«الشرق األوســــط» إلــى أن هــذا الــقــرار «يبعث على االرتياح، ويشير إلى أن األولوية بالنسبة للدول املعنية بامللف اللبناني، هي الحفاظ على االسـتـقـرار، وخصوصًا فرنسا التي لعبت دورًا مهمًا في هذا االتجاه». ويـــتـــكـــرر هــــــذا الـــتـــقـــديـــر عـــلـــى لــســان املـــــصـــــادر الـــدبـــلـــومـــاســـيـــة الـــغـــربـــيـــة الــتــي أكـدت أن «التمديد يثبت اهتمام املجتمع الدولي بلبنان»، كما «يؤكد وجـود امللف اللبناني، بسياقاته اإلقليمية والداخلية، فـــي قـائـمـة اهــتــمــامــات بـــاريـــس املـــوجـــودة أيـضـ فــي مــســاع إليــجــاد حـلـول لـأزمـات الداخلية، وفي مقدمها الشغور الرئاسي في لبنان». وتـــقـــول املــــصــــادر إن فــرنــســا «تـعـمـل بـكـل الـسـبـل عـلـى ضــــرورة املـحـافـظـة على الدولة اللبنانية ومؤسساتها الرسمية»، وهي تدخالت ظهرت بعد األزمة املعيشية وبعد انفجار مرفأ بيروت عام 2019 عـام ، لــكــنــهــا كـــانـــت تــــدخــــ ت إنــســانــيــة 2020 وتربوية ودعمًا صحيًا، وتطور إلـى دعم سياسي ودبلوماسي؛ وذلك «انطالقًا من أن ضرورة املحافظة على الدولة اللبنانية، ال يمكن أن يتحقق من دون استقرار». الدور الفرنسي ويـــــنـــــطـــــلـــــق الـــــــــــــــدور الـــــفـــــرنـــــســـــي فـــي املفاوضات من مجموعة معطيات، أبرزها أن باريس تشارك بقوة عسكرية في البعثة جــنــدي؛ مــا يـعـنـي أن 700 األمـمـيـة بـنـحـو الحضور امليداني في الجنوب قائم وفاعل، وهي آخر قوة عسكرية فرنسية موجودة خـــارج فـرنـسـا بـعـد االنــســحــاب العسكري الفرنسي مـن دول أفريقية الـعـام املاضي. كما أن فرنسا تؤكد على الــدوام «وقوفها إلى جانب لبنان والشعب اللبناني»، وأن هــاجــس تثبيت االســتــقــرار فــي لـبـنـان من أولـويـاتـهـا، وأولـــويـــات دول غربية أخـرى تــضــطــلــع بــــــــأدوار تــــزايــــدت مـــنـــذ انـــخـــراط «حـــزب الــلــه» فــي حـــرب «مــســانــدة» لقطاع غـزة، وظهر هـذا األمـر في زيـــارات متكررة نــفــذهــا مــــوفــــدون أمــيــركــيــون وفــرنـســيـون وبريطانيون وأملان وغيرهم باتجاه لبنان للحيلولة دون توسع الحرب. وتؤكد املصادر الدبلوماسية الغربية لــــ«الـــشـــرق األوســـــــط» أن لــبــنــان «مـــوجـــود بالفعل على األجندة الدولية»، مشيرة إلى أن «للبنان حصة كبيرة فـي التفاعل بي القوى العاملية». رئيس حكومة تصريف األعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ووزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه (أ.ف.ب) بيروت: نذير رضا أرخى تمديد مجلس األمن لمهمة قوات حفظ السالم ًالدولية (يونيفيل) ارتياحا لبنانيا بعد خروج ثُلث أعضاء كتلته النيابية باإلقاالت واالستقاالت «الوطني الحرّ» يفقد تأثيره القوي في انتخاب الرئيس اللبناني يـتـواصـل الــنــزف فــي صـفـوف «الـتـيـار الوطني الحرّ»، سواء بخروج عدد كبير من قادته وكـــوادره، أو بإقالة واستقالة نواب مــن كتلته؛ وهـــذا مــا تـــرك أثـــرًا سلبيًا على دور هذا «التيار» في االستحقاقات املقبلة، ال ســيــمــا االنـــتـــخـــابـــات الـــرئـــاســـيـــة بـسـبـب خسارته نحو ثُلث نوابه. وشـــكّـــل خــــروج أربـــعـــة نــــواب فـــي وقـت قــصــيــر ســابــقــة بـــتـــاريـــخ األحـــــــزاب والــكــتــل النيابية؛ إذ إنـه خـ ل شهرين جـرى إقالة كـل من نائب رئيس مجلس النواب الياس أبـو صعب والنائب آالن عـون (ابــن شقيقة الرئيس ميشال عون)، ثم استقالة سيمون أبي رميا، وصوال إلى استقالة رئيس لجنة املــال واملـوازنـة النائب إبراهيم كنعان، مع شائعات عن مغادرة نـواب آخرين صفوف «التيار». نهاية االستقاالت واإلقاالت غير أن عضو املجلس السياسي في «التيار الوطني الـحـرّ» وليد األشـقـر، جزم بــــأن «االســـتـــقـــاالت واإلقــــــــاالت فـــي صـفـوف (التيار) انتهت مع خـروج النائب إبراهيم كــنــعــان». وأوضــــح لـــ«الــشــرق األوســـــط» أن «تـكـتـل لـبـنـان الــقــوي خـسـر ربـــع أعـضـائـه، نـــائـــبـــ وصـــاحـــب 15 لــكــنــه مــــا زال يــمــتــلــك الـــتـــأثـــيـــر األقــــــــوى فــــي كــــل االســـتـــحـــقـــاقـــات والورقة األكثر تأثيرًا وحسمًا بما في ذلك انتخاب رئيس الجمهورية». وأكـد األشقر أن «تدنّي عدد النواب ال يلغي نفوذ (الـتـيـار) فـي املجلس النيابي؛ ألنه ما زال الفريق السياسي الوحيد القادر على التواصل مع كـل األطــراف السياسية، ســــواء مـــع الــثــنــائــي الـشـيـعـي أو مـــع فـريـق املــــعــــارضــــة»، مـــذكـــرًا بــــأن «(حــــــزب الـــلـــه) ال يـتـعـاطـى نـهـائـيـ مــع قـــوى املــعــارضــة، كما أن األخيرة تتخذ مسافة بعيدة عن الحزب فــي هـــذه املــرحــلــة، وال يــــزال (الــتــيــار الــحــرّ) في موقع الوسط القادر على التواصل مع الجميع». وعـــلـــى أثـــــر إقــــالــــة الـــنـــائـــب آالن عـــون واستقالة النائب سيمون أبـي رميا، تقدّم العشرات من كـوادر «التيار» الفاعلي على األرض باستقاالتهم احـتـجـاجـ؛ وهـــذا ما يــنــذر بــتــراجــع الـــقـــوة الـشـعـبـيـة لـــ«الــتــيــار» فــي مـنـاطـق نــفــوذه، لـكـن ولـيـد األشــقــر قلل مـــن أهــمــيــة هــــذه االســـتـــقـــاالت، وأوضـــــح أن «الـــقـــاعـــدة الـشـعـبـيـة املـــؤيـــدة لـــ(الــتــيــار) ما زالت قوية، ال، بل زادت عمّا كانت عليه في ، خصوصًا أن منح بعضهم 2022 انتخابات األصـــــوات ملــا يـسـمّــى (قــــوى الـتـغـيـيـر) بعد ، وبـعـدمـا اكـتـشـف الــنــاس عقم 2019 ثـــورة هذه االنتفاضة». وشدد على أن «األصوات التي انتخبت النواب الخارجي من (التيار) ما زالت مع (التيار) ولم تبدّل في قناعاتها، والدليل على ذلك االستطالعات التي جرت قـبـل شـهـر واحـــد مــن قِــبـل جـهـات مـحـايـدة، وأكدت أن شعبية (التيار) زادت عمّا كانت ، وتقدّمت على (القوات 2022 عليه في عام اللبنانية) بفارق ملحوظ». وفي حي تتباين الروايات حول دوافع ما يحصل داخل «التيار البرتقالي»، اعتبر الـــنـــائـــب والــــوزيــــر الـــســـابـــق بـــطـــرس حـــرب، أن «االســــتــــقــــاالت الــكــبــيــرة الـــتـــي يـشـهـدهـا (التيار)، هي نـوع من اهتزاز داخله، ليس بـسـبـب املــعــتــقــدات واملــــبــــادئ الــتــي تـأسـس عــلــيــهــا، بـــل بــفــعــل املـــمـــارســـات الـتـسـلـطـيّــة التي برزت خالل والية العماد ميشال عون فـــي رئـــاســـة الــجــمــهــوريــة، والـــتـــي أوصــلــت لـــبـــنـــان إلــــــى الــــــخــــــراب، وهــــــا هــــي تـنـعـكـس الــيــوم عـلـى الـبـيـت الـــداخـــلـــي». ورأى حـرب في تصرح لـ«الشرق األوســط»، أن «خروج رمـوز محترمة من كتلة (التيار) النيابية، سيكون لها مفاعيل على دوره السياسي، خصوصًا في االنتخابات الرئاسية؛ إذ إنه خـسـر أربــعــة أصــــوات مــن الـحـزبـيـن بغض النظر عمّن كـانـوا متحالفي معه وتخلّوا عنه». وكـان «التيار» حصد في االنتخابات مــقــعــدًا نــيــابــيــ ، بـــن حـزبـيـن 21 األخــــيــــرة وحلفاء، لكن النائب محمد يحيى (عكار - شمال لبنان) كان أول مغادري هذا التكتل بعد ستة أشهر من االنتخابات، تبعه نائب زحـــلـــة (وزيــــــر االقـــتـــصـــاد الـــحـــالـــي) جـــورج بوشكيان، الذي أخرجه باسيل من التكتل وأقاله حزب الطاشناق األرمني من صفوفه، جــــــراء مــخــالــفــتــه قــــــرار الـــتـــكـــتـــل بـمـقـاطـعـة جلسات مجلس الـــوزراء، وثمة حديث اآلن عـــن مـــغـــادرة الــنــائــبــن األرمـــنـــيـــن هــاغــوب بقردونيان وهـاغـوب تــرزيــان، هــذا التكتل رغم نفي «التيار الحرّ» هذه املعلومات؛ ما 13 نائبًا إلى 21 يعني أن التكتل تراجع من حاليًا، ووضع كتلة «القوات اللبنانية» في صدارة الكتل املسيحية. بيروت: يوسف دياب

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==