issue16712

ً طهران لم توقف تخصيب اليورانيوم... وغروسي ينوي لقاء بزشكيان قريبا ظهر في وثائقي إيراني وهو يتلمس رخام بناية رئاسية في العراق الوكالة الدولية: إيران قريبة جدا من السالح النووي سليماني يعاين صدام حسين داخل قصره كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أن مستويات الوقود النووي في إيران ارتــفــعــت خـــال األشـــهـــر الــثــاثــة املـاضـيـة، مـــا قـــد يــــؤدي إلـــى تـصـعـيـد الـــتـــوتـــرات في املنطقة. وقــــالــــت الــــوكــــالــــة إن إيــــــــران تـــواصـــل توسيع برنامجها النووي، رغم أنها تنفي نيتّها امـتـاك قنبلة ذريـــة. وأظـهـر تقرير للوكالة - نشر الخميس - أن إنتاج إيـران من اليورانيوم عالي التخصيب مستمر، وأكدت أنها «لم تتعاون مع الوكالة بشكل أفـضـل، رغــم قـــرار يطالب بـذلـك صـــادر عن أحدث اجتماع ملجلس إدارة الوكالة». ونــــقــــلــــت «رويـــــــــتـــــــــرز» و«الــــصــــحــــافــــة الــفــرنــســيــة»، أن الــوكــالــة الــدولــيــة للطاقة الذرية أرسلت تقريرين فصليني عن إيران إلى الدول األعضاء. وأشارت تقديرات الوكالة الدولية إلى أن مخزون إيـران من اليورانيوم املخصب فــي املــائــة، زاد 60 بنسبة نـقـاء تـصـل إلـــى 164.7 كيلوغرام، ليصل إلى 22.6 بمقدار كيلوغرام. قنابل نووية 4 ووفــــقــــا ملـــقـــيـــاس الــــوكــــالــــة، تـــقـــل تـلـك الكمية بنحو كـيـلـوغـرامـ عــن نظيرتها 4 التي تكفي من الناحية النظرية لصنع قنابل نووية حال زيادة درجة التخصيب. وأشـــــار تـقـريـر الــوكــالــة إلـــى أن «آثـــار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع غير معلنة في إيران ظلّت دون تفسير». ووفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أعــــــــرب املـــــديـــــر الـــــعـــــام لـــلـــوكـــالـــة الـــدولـــيـــة للطاقة الـذريـة، رافـايـل غـروسـي، عـن أمله بالتوجه قريبا إلــى إيـــران للقاء رئيسها الـجـديـد مـسـعـود بـزشـكـيـان. وبـعـد أعـــوام من العلقات املتدهورة مع طـهـران، أبدى غروسي في التقرير «أمله في زيارة مقبلة إليــــــران، بـــهـــدف إجـــــراء حـــــوار مــــرن وبـــنّـــاء يفضي إلى نتائج ملموسة». 11 وكان تقدير الوكالة الدولية حتى مايو (أيار)، قد أظهر أن مخزون إيران من اليورانيوم املخصّب إلى درجة نقاء تصل فـي املـائـة -أي مـا يـقـرب مـن درجـة 60 إلــى الــنــقــاء الـصـالـحـة لـصـنـع األســلــحــة، وهـي كيلوغرام، 142.1 في املائة- ارتفع إلى 90 كيلوغرام خلل الشهور 20.6 بواقع زيادة 5.9 الـثـاثـة، قبل أن تُــخـفّــف نسبة الـنـقـاء كيلوغرام. وبـــلـــغـــت املــــخــــزونــــات اإليــــرانــــيــــة مـن مايو، 11 كيلوغرام في 6201.3 اليورانيوم كــيــلــوغــرام فـــي فـبـرايـر 5525.5 مـــقـــارنـــة بـــــــــ ضـعـفـا مـــن الـحـد 30 (شـــبـــاط)، أي أكــثــر بـــــ املسموح به بموجب االتفاق الدولي املبرَم .2015 عام وقــــبــــل ســـــاعـــــات مـــــن صــــــــدور تــقـــريــر الوكالة، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية اإليـــــرانـــــيـــــة مـــحـــمـــد إســــــامــــــي، أن إيـــــــران «اكتسبت الـقـوة ومــزيــدًا مـن املــــوارد، بعد فـشـل مــحــاوالت الــعــدو تعطيل وتقويض الصناعة النووية اإليرانية». ونقلت وكـالـة «مـهـر» الحكومية، عن إسـامـي أن «الصناعة الـنـوويـة اإليـرانـيـة تصنع منتوجات لتحقيق التقدم للبلد، بـعـد اجـتـيـاز طـريـق صعبة لـلـوصـول إلـى هذه املكانة». وتــــابــــع إســــامــــي: «حــقــقــنــا االكـــتـــفـــاء الــذاتــي فـي املـعـرفـة الـنـوويـة، بما فـي ذلك املاء الثقيل». وكــــــــان الــــرئــــيــــس اإليــــــرانــــــي مــســعــود بزشكيان، قد صرح بأن حكومته ستبذل «قــــــصــــــارى الــــجــــهــــد» إلزالـــــــــــة الـــعـــقـــوبـــات املـفـروضـة عـلـى الــبــاد بـــ«الــحــوار وحسن الجوار». من جهته، أكد عباس عراقجي، وزير خـارجـيـة إيــــران، أن «الـخـارجـيـة اإليـرانـيـة تـــســـعـــى إلـــــــى فــــتــــح الــــطــــريــــق أمــــــــام إزالـــــــة الــعــقــوبــات االقـــتـــصـــاديـــة»، حـسـبـمـا نقلت وكالة «مهر» الحكومية. وأوضـــــــــــــــح عــــــراقــــــجــــــي أن تـــخـــفـــيـــف العقوبات سيتطلب أن تقدم إيران تنازالت بشأن أنشطتها النووية، مثلما حدث يوم .2015 وقّعت اتفاقا عام لـــــكـــــن واشــــــنــــــطــــــن ال تــــــنــــــوي إعـــــــــادة التفاوض على االتفاق النووي مع طهران فـــي الـــوقـــت الــحــالــي، وفـــق مـتـحـدث بـاسـم الخارجية األميركية. أثار مقطع فيديو لقائد «قوة القدس» قـــاســـم ســلــيـمــانــي وهــــو يــتــجــول فـــي أحــد قــصــور الــرئــيــس الــعــراقــي الــســابــق صـــدام حسني، جدال واسعا على مواقع التواصل االجتماعي. ونــــشــــرت وكــــالــــة «تـــســـنـــيـــم» الــتــابــعــة ثانية 30 لــ«الـحـرس الــثــوري» مقطعا مـن لسليماني وأبـــو مـهـدي املــهــنــدس، وهما يـتـجـوالن فـي قصر مـدمـر لـصـدام حسني، وقـالـت إن املقطع الــذي يُــعـرض ألول مـرة، جزء من وثائقي إيراني. وظــهــر فــي الـفـيـديـو، أحــمــد األســــدي، وزيــر العمل الحالي، الــذي شغل قبل ذلك مــنــصــب املـــتـــحـــدث بـــاســـم قـــــوات «الــحــشــد الشعبي»، وكان في الصورة أيضا، محمد صاحب الدراجي الذي كان يشغل منصب وزير اإلعمار واإلسكان. ،2020 ) يناير (كـانـون الثاني 3 وفـي قُــتــل سـلـيـمـانـي، مــع املــهــنــدس، الــــذي كـان نائبا لرئيس هيئة الحشد الشعبي، في ضـربـة جـويـة أمـريـكـيـة قـــرب مـطـار بـغـداد الدولي. وقــبــل ذلـــك بــســنــوات، وضــعــت وزارة الخزانة األمريكية سليماني على الئحتها الــســوداء جـــراء نشاطاته «اإلرهــابــيــة» في املنطقة. «الذي بنى... والذي دمر» والحـقـا، نشر موقع محطة تلفزيون إيـــرانـــيـــة، «تـــي دبــلــيــو»، الـفـيـلـم الـوثـائـقـي الكامل، بعنوان «الذي بنى... والذي دمر»، في إشارة إلى سليماني وصدام حسني. ولــــــم يـــتـــبـــ خــــــال الـــفـــيـــديـــو تـــاريـــخ زيـــارة سليماني قصر صـــدام، لكن وجـود املسؤولني العراقيني يشير إلى أنها كانت . وكــــان سـلـيـمـانـي يعاين 2014 بـعـد عـــام أضــــرار الـقـصـر، وظـهـر وهـــو يتلمس أحـد األعـمـدة الرخامية، بينما كـان أبـو مهدي املهندس يشرح له تفاصيل املكان. كـمـا أظـهـر الـوثـائـقـي لـقـطـات لـصـدام حسني وهو يتجول في أحد شوارع بغداد، في األسابيع األخيرة قبل الغزو األميركي ، بينما تحدث 2003 وإسـقـاط النظام عـام عراقيون «عـن حرمانهم من زيــارة املراقد الشيعية خلل فترة حكم البعث». وافــــــتــــــرض الــــوثــــائــــقــــي كــــيــــف ســـاهـــم «الــــحــــرس الــــثــــوري» اإليــــرانــــي فـــي تـرمـيـم وتـــأهـــيـــل املـــــــــزارات الــشــيــعــيــة فــــي الـنـجـف وكـــربـــاء، بـعـدمـا تـعـرضـت لـلـتـدمـيـر عـام .1991 وظهر في الفيلم مسؤولون إيرانيون، بـيـنـهـم الـسـفـيـر الــســابــق فـــي بـــغـــداد إيـــرج مسجدي، وآخرون تولّوا مناصب لتطوير وتوسيع املزارات الشيعية. وتـــحـــدث هــــؤالء عـــن دور املـؤسـسـات اإليـــــرانـــــيـــــة، ومـــنـــهـــا «الـــــحـــــرس الـــــثـــــوري» فـــي تـطـويـر املـــــــزارات، وتــحــويــل الـــزيـــارات الـسـنـويـة خـــال شـهـر مــحــرم إلـــى نـمـوذج «لطاملا تعرض للقمع خـال سنوات حكم البعث». وبــرر الوثائقي، مـن سياق املقابلت التي أجـراهـا، مشاركة «الـحـرس الـثـوري» فـــي املـــعـــارك ضـــد «داعــــــش» بـأنـهـا «مهمة عــقــائــديــة لـحـمـايـة املـــــــزارات الـشـيـعـيـة في العراق وسوريا». مفتاح سليماني وفــــي خـــتـــام الــفــيــلــم الـــوثـــائـــقـــي، ظهر سليماني في «مرقد السيدة زينب» وهو يـتـسـلـم مــفــتــاح املـــوقـــع مـــن عـنـصـر بــالــزي الـعـسـكــري. وتــفــاعــل عــراقــيــون مــع فيديو سـلـيـمـانـي، وكـــتـــب مـــدونـــون بـاسـتـهـجـان ضد املسؤولني «الذين سمحوا لقائد قوة القدس بدخول قصر صدام». وقــال مـدونـون إن «الــواليــات املتحدة التي غزت العراق سمحت إليران باحتلل الـــــعـــــراق، وهـــــي نــفــســهــا مــــن اغـــتـــالـــت فـي النهاية قاسم سليماني». لندن: «الشرق األوسط» لندن: «الشرق األوسط» سليماني يظهر في وثائقي لقناة «تي دبليو» وهو يتلمس عمودرخام داخل قصر صدام حسين 3 أخبار NEWS Issue 16712 - العدد Friday - 2024/8/30 اجلمعة مصادر: رقعة أعمال الشبكة اتسعت على نحو خطير مع ظهور شركاء في التنصت ASHARQ AL-AWSAT زعيمان في «اإلطار» من ضحايا الشبكة... والقضاء ينفي التجسس على زيدان فضيحة «التنصت السياسي» تُدوي في العراق قالت مصادر متقاطعة إن التحقيقات الـــعـــراقـــيـــة فــــي شــبــكــة الــتــنــصــت تـوصـلـت إلـــــــى «مــــجــــمــــوعــــة كــــبــــيــــرة مـــــن الـــضـــحـــايـــا الـسـيـاسـيـ »؛ بينهم زعـيـمـان بــــارزان في «اإلطار التنسيقي»، في حني بدأت ملمح فـضـيـحـة «ابـــتـــزاز ســيــاســي» تـتـضـح على مستوى رفيع. وفـــــي األســـــبـــــوع املـــــاضـــــي، أفــــيــــد، فـي بــغــداد، بـاعـتـقـال «شـبـكـة تنصت وتـزويـر تعمل داخل مكتب رئيس الحكومة، ضمّت موظفني وضباطا متخصصني فـي األمـن الرقمي». ورغم أن تقارير محلية زعمت أن تلك التحقيقات كشفت عن أن الشبكة تجسست على رئيس القضاء العراقي، لكن األخير نفى، الخميس، وجود مثل هذه املحاوالت. أعمال الشبكة تـــفـــيـــد مــــعــــلــــومــــات، حـــصـــلـــت عـلـيـهـا «الشرق األوسط»، بأن رقعة أعمال الشبكة اتــســعــت كـــثـــيـــرًا، وعـــلـــى نــحــو خــطــيــر، مع استمرار التحقيق مع املتهم الرئيسي في القضية، والذي يبدو أنه قاد إلى «شركاء آخــريــن». ووفــق االعـتـرافـات، فـإن الشبكة، التي بــدأت أعمالها أواخـــر الـعـام املاضي، كــانــت تــقــوم بـالـتـجـسـس والـتـنـصـت على كبار املسؤولني في الدولة العراقية بهدف ابتزازهم، وفقا ملا تقوله املصادر. ويـنـظـر عـــدد غـيـر قليل مــن املـراقـبـ إلــــى الــقــضــيــة بــوصــفــهــا «خـــرقـــا حـكـومـيـا كــبــيــرًا»؛ الرتـبــاطـهــا بـمـوظـفـ فــي مكتب رئاسة الوزراء. وزاد الـــغـــمـــوض حـــ أصـــــدر املـكـتـب اإلعــــامــــي لـــلـــســـودانــي بــيــانــا مــبــهَــمــا، في أغـسـطـس (آب) الـحـالـي، جــاء فـيـه أنـه: 20 «وجّـــــــه بــتــشــكــيــل لــجــنــة تــحــقــيــقــيــة بــحــق أحــد املوظفني العاملني فـي مكتب رئيس مجلس الـــــوزراء؛ لتبنّيه مـنـشـورًا مُسيئا لـــبـــعـــض املــــســــؤولــــ وعــــــــدد مـــــن الــــســــادة أعضاء مجلس النواب، وإصدار أمر سحب يد لحني إكمال التحقيق». ومـــــــــع تـــــأكـــــيـــــد اتـــــــخـــــــاذ اإلجـــــــــــــــراءات الـقـانـونـيـة، لـــم يــصــدر عـــن الـحـكـومـة بعد ذلك أي تعليق عن األشخاص املتهمني أو باإلجراءات الفعلية التي اتُّخذت بحقهم، غــيــر أن مـعـظـم الــتـكــهــنــات انــصــبّــت حــول الشخص املتهم بالتنصت واملراقبة؛ وهو محمد جـوحـي، مـعـاون مدير عـام الـدائـرة اإلدارية في مكتب رئيس الوزراء. وكــــــــانــــــــت الــــــســــــلــــــطــــــات قــــــــد أوقــــــفــــــت مـحـمـد جــوحــي عـــن الــعــمــل لــحــ اكـتـمـال التحقيقات. ويُـــشـــاع أن جـــوحـــي كــــان مــوظــفــا في وزارة الصحة، ثم انتقل إلى رئاسة الوزراء بمساعدة عمه القاضي رائد جوحي الذي كــان يشغل منصب مكتب رئـيـس الـــوزراء السابق مصطفى الكاظمي. وتـــــقـــــول تــــقــــاريــــر إن أجـــــهـــــزة األمـــــن قبضت، حتى اآلن، على سبعة من املشتبَه بـهـم، ومـنـهـم محمد جـوحـي وآخـــر برتبة «ضباط» في جهاز املخابرات العراقي. التنصت على القاضي زيدان ونــقــل مــوقــع «ذا نـيـو ريــجــيــون» عن مسؤولني أمنيني أن «محمد جوحي ليس ســوى إحــدى األدوات املستخدمة، وليس الرأس، في هذه الشبكة». وأضافت أن «الوصول إليه (جوحي) جرى من خلل رابط على إحدى الصفحات املرتبطة به شخصيا، حيث قاد أفراد األمن الوطني مباشرة إلى منزله داخـل املنطقة الخضراء؛ حيث جرى اعتقاله». لكن التقرير تحدّث عن معلومات من املحققني تشير إلـى أن الشبكة استهدفت الــتــنــصــت عـــلـــى رئـــيـــس مــجــلــس الــقــضــاء األعلى. وكــــان مــن الــافــت أن يــســارع مجلس القضاء للنفي، وقــال، في بيان صحافي، الخميس، إنـه «ال صحّة ملا يجري تداوله عــلــى وســـائـــل اإلعــــــام ومــــواقــــع الــتــواصــل االجتماعي بشأن وجود محاوالت تنصت على القاضي فائق زيدان». ويميل مراقبون عراقيون إلى اعتقاد أن نفي الـقـضـاء يعكس وجـــود «فضيحة تــنـــصـــت بـــالـــفـــعـــل»، رغـــــم أن الـــبـــيـــان كـــان «يــــحــــاول عــــزل شـخـصـيـة بـــــوزن الــقــاضــي زيدان عن زلزال من الصعب تطويقه». التنصت على «اإلطار» فـــي مـــــــوازاة الـــبـــيـــان الـــقـــضـــائـــي، أكـــدت مـــصـــادر مــطّــلــعــة، لــــ«الـــشـــرق األوســـــــط»، أن «أعـمـال التنصت شملت بالفعل سياسيني ومـــســـؤولـــ ، لـكـنـهـا لـــم تـصـل إلـــى الـقـاضـي زيدان». وقـــالـــت املـــصـــادر إن «زعــيــمــ بــارزيــن فـي (اإلطـــار التنسيقي) مـن ضحايا عملية التنصت، التي قامت بها الشبكة املذكورة، وأنهما أبلغا القضاء بمعطيات القضية». وكــــان الـنـائـب مصطفى سـنـد قــد قــال، األســــــبــــــوع املــــــاضــــــي، إن مـــحـــكـــمـــة تــحــقـيــق الـكـرخ، املختصة بقضايا اإلرهــــاب، «قامت باعتقال شبكة من القصر الحكومي ملكتب رئيس الوزراء؛ وعلى رأسهم املقرَّب (محمد جوحي)، وعدد من الضباط واملوظفني». وأضاف أن «الشبكة كانت تمارس عدة أعـــمـــال غـيـر نـظـيـفـة؛ ومـنـهـا الـتـنـصـت على هواتف عدد من النواب والسياسيني (وعلى رأســـهـــم رقــــم هـــاتـــفـــي)، كــذلــك تــقــوم الشبكة بتوجيه جيوش إلكترونية، وصناعة أخبار مزيفة، وانتحال صفات لسياسيني ورجال أعمال ومالكي قنوات». وأكد أن الشبكة «اعترفت على أعمالها، وجـــرى تــدويــن أقــوالــهــم قـضـائـيـا، ومـــن بني االعترافات الكثيرة اعترافهم بعملية انتحال رقــــم ســعــد الــــبــــزاز (مـــديـــر ومـــالـــك مـجـمـوعـة قنوات الشرقية)». وتـحـدّث سند أن «هنالك عـدة ضغوط تُــمـارَس من أجـل إخراجهم، لكن لم يخضع القاضي املختص لتلك الطلبات، وبدورهم قــام الــنــواب املــتــضــررون بتقديم الـشـكـاوى، وصدقت أقوالهم». وتقول مصادر مقرَّبة من قوى «اإلطار التنسيقي»، لـ«الشرق األوسـط»، إن «قضية الــتــجــســس أثــــــارت حـفـيـظـة وغـــضـــب معظم قادة (اإلطار)، ويسعون إلى عدم إثارتها في العلن؛ ألنها تتسبب بحرج كبير للحكومة». وال تستبعد املصادر «تورط مسؤولني كـبـار فـي املكتب الحكومي بالقضية، ربما كانوا على غير وفاق مع قضاة كبار». بغداد: فاضل النشمي أعمال التنصت طالت شخصيات بارزة في «اإلطار التنسيقي» (إعالم حكومي)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==