issue16711

يـكـاد يمر شهر على اغـتـيـال إسـرائـيـل إسماعيل هــنــيــة، ولــــم تـــحـــرك إيــــــران ســـاكـــنـــا، هـــي الـــتـــي تـعـهـدت «بالعقاب القاسي»! مجموعة من التفسيرات املحتملة لتأخير إيران في تقديم االنتقام املوعود تجاه إسرائيل، تشمل مــخــاوف بـشـأن قـــوة الــدفــاعــات الـجـويـة القوية إلســـرائـــيـــل، واملــجــمــوعــة املـــعـــززة بــاملــعــدات الـعـسـكـريـة األميركية املنتشرة في املنطقة، وتأثير مفاوضات وقف إطالق النار الجارية على حرب إسرائيل في غزة، وقبل كل شـيء، الصعوبة في كيفية تنفيذ هجوم كبير بما يكفي ليتناسب مع خطاب طهران وإرضاء املتشددين اإليـــرانـــيـــن، مــن دون الـــدعـــوة أيــضــا إلـــى رد مــدمــر من إسرائيل وربما الواليات املتحدة أيضا. قـال املتحدث باسم «الـحـرس الـثـوري» اإليـرانـي، علي محمد نايني، إن الوقت في صالحنا، وقد تكون فترة االنتظار لهذا الرد طويلة. ملاذا االنتظار؟ عـلـى الــفــور تـقـريـبـا، تـعـهـدت إيــــران بـاالنـتـقـام من الـــهـــجـــوم؛ وقـــــال املـــرشـــد عــلــي خــامــنــئــي، إن إســرائــيــل ستعامل «بعقوبة قاسية». اســـتـــعـــد الـــعـــالـــم لــــلــــرد، ولــــحــــرب إقــلــيــمــيــة كــبــرى محتملة. حـثـت كـثـيـر مــن الــبــلــدان - بـمـا فــي ذلـــك الــواليــات املتحدة واململكة املتحدة وفرنسا وكـوريـا الجنوبية والـيـابـان- مواطنيها على تجنب السفر إلـى إسرائيل ومغادرة لبنان وسط ارتفاع التوترات. وعلقت العديد مــن شــركــات الــطــيــران الـــرحـــ ت الــجــويـة إلـــى تــل أبيب وطـــهـــران وبـــيـــروت ومــــدن أخــــرى فـــي املـنـطـقـة تحسبا لهجوم إيراني على إسرائيل. وقال لي مرجع أمني أميركي: «أنا مندهش بعض الشيء، ولكن من ناحية أخرى، أعتقد أن هناك أسبابا وجـيـهـة لـإيـرانـيـن ووكــ ئــهــم املختلفي لـتـأخـيـر أي إجـراء ضد إسرائيل». (قـام «حـزب الله» بعمليته فجر األحــد املـاضـي). ويضيف محدثي: «هـنـاك مفاوضات جارية لوقف إطالق النار في غزة. يود كل من اإليرانيي و(حــــزب الــلــه) أيـضـا وبــشــدة رؤيـــة وقـــف إطـــ ق الـنـار. سـيـكـون مـــن املـنـطـقـي لــإيــرانــيــن أن يــقــولــوا، حسنا، هناك وقف إطـ ق النار الـذي ال يريدون تعطيله لذلك يلتزمون بـعـدم شـن أي عملية. ثـانـيـا، اإلسرائيليون لديهم قدرات أكبر بكثير لضرب إيران وبطرق متنوعة من تلك التي لدى اإليرانيي». وقال محدثي: «ما رأينا اإلسرائيليي يفعلونه باغتيال هنية يظهر الـقـدرات املــثــيــرة لــإعــجــاب الــتــي تمتلكها إســرائــيــل مـــن حيث التكنولوجيا ومن حيث شبكة استخباراتهم وقدرتهم على اختراق ما يبدو أنه درع أمني غير منيع في إيران، ليس فقط للوصول إلى البالد، ولكن إلى موقع شديد األمان للغاية الستهداف فرد واحد محدد. على األرجح أن اإليرانيي ليست لديهم هذه القدرة. لذلك ال يمكنهم مالحقة فــرد معي مـا لـم يـحـاولـوا القيام بـذلـك خـارج إسرائيل». عـــ وة عـلـى ذلـــك، فـــإن أسـلـحـة إيــــران، عـلـى الـرغـم مــن أنـهـا مـثـيـرة لـإعـجـاب وخـطـيـرة ومــهــددة للغاية، فإنها تفتقر إلى الدقة اإلسرائيلية. إذ يشرح محدثي قائالً: «ال يمكن لليرانيي التأكد من أن إطالق عدد من الـصـواريـخ أو الـطـائـرات مـن دون طيار على هــدف في إسرائيل سيصيب بالفعل الهدف املقصود على وجه التحديد من دون التسبب في أضرار جانبية وخسائر في األرواح. إذا كانوا يريدون ضـرب قاعدة عسكرية، فـمـن املـــؤكـــد أنــهــم يـسـتـطـيـعـون الــقــيــام بـــذلـــك، ولكننا اآلن نـتـحـدث عــن الـكـثـيـر مــن الـضـحـايـا. واإليــرانــيــون ال يـــريـــدون الـــتـــورط بتكبيد إصـــابـــات مــدنــيــة». ينهي محدثي كالمه: «هاتان هما الحجتان الرئيسيتان ضد الرد السريع من جانب اإليرانيي». ويــــقــــول لــــي مـــرجـــع أمـــنـــي آخــــــر: «مـــــن املــــرجــــح أن تـــكـــون الـقـضـيـة األســـاســـيـــة إليـــــران ووكـــ ئـــهـــا أقــــل من مـتـى نـهـاجـم؟ ولــكــن أوالً، كـيـف نــريــد أن تنتهي هـذه األزمـــــة؟ والـــســـؤال الـتـالـي املـحـتـمـل مــا هــي التكتيكات والـــشـــروط املـطـلـوبـة لـجـعـل الـهـجـوم اإليـــرانـــي ناجحا بـمـا فـيـه الـكـفـايـة لتحقيق أهــدافــه املحلية واألجنبية من دون إشعال حرب تقليدية؟ وأخيرًا، ماذا يمكن أن يفعل وكالء إيران، مقابل الحشود العسكرية اإلقليمية الحالية للواليات املتحدة وإسرائيل؟» يضيف املرجع األمني: «قد تكون الحرب التقليدية شائعة ومرغوبة في بعض الدوائر الراديكالية، ولكن يبدو أن قيادة املنطقة تشترك في وجهة نظر مشتركة مفادها أن مثل هذا الصراع سيهدد حتما طموحاتها الــســيــاســيــة واالقـــتـــصـــاديـــة املــحــلــيــة االســتــراتــيــجــيــة. بـــاإلضـــافـــة إلــــى الـتـكـلـفـة الـــبـــشـــريـــة، تــخــاطــر الـــحـــروب بأضرار اقتصادية مدمرة، بما في ذلك خنق االستثمار األجنبي املباشر لسنوات». خــــارج «حــــمــــاس»، يـمـيـل الـــ عـــبـــون األســاســيــون فـي املنطقة إلــى التفكير بشكل استراتيجي وتطبيق درجة ما من ضبط النفس لضمان عدم فقدان نفوذهم على التصعيد. يقول املرجع األمني: «إن اإليرانيي ال يريدون إثـارة التصعيد. ال أستطيع أن أقول هذا على وجـــه الــيــقــن، لـكـنـهـم ربــمــا وصـــلـــوا إلـــى أقــصــى نقطة تصعيد، واإلسـرائـيـلـيـون اآلن لديهم إيـــران فـي نصب أعـيـنـهـم عـنـدمـا يــــرون أن ذلـــك ضـــــروري. ولــــدى إيـــران رئـــيـــس جـــديـــد وعــــد بــــإلــــزام نـفـسـه بـتـحـسـن الـــظـــروف االقـــتـــصـــاديـــة فــــي الــــبــــ د ومـــعـــالـــجـــة بـــعـــض املــشــاكــل االجتماعية. أصبحت شعبية القيادة اإليرانية اآلن في أدنى مستوى في البالد، وال يمكن للقيادة أن تتجاهل ذلك». وهكذا بالنسبة إلى مجموعة كاملة من األسباب الخارجية والداخلية على حد سواء، فإن إثارة مواجهة كـبـيـرة مــع إســرائــيــل أو إســرائــيــل والــــواليــــات املـتـحـدة وربما اآلخرين ليس في مصلحة إيران. الشيء الوحيد الـذي يجب أن يقلقوا بشأنه هو االندفاع من املتشددين، الذين عددهم ليس بقليل. انتقام إيران من إسرائيل في «غرفة االنتظار» على مدى عامي، كانت بلدة ريفية في وسط والية ميشيغان متورطة فيما يشبه الـحـرب األهلية بسبب خطط من قبل شركة صينية إلنتاج بطاريات السيارات مليار دوالر 2.4 الكهربائية لبناء مصنع تبلغ قيمته أميركي. وفي يوم الثالثاء املاضي، اصطدم السخط املحلي بالسياسة الرئاسية في الوقت الــذي سعت فيه حملة تـرمـب إلــى االسـتـفـادة مـن املـشـاعـر واملــخــاوف املعادية للصي بشأن مستقبل صناعة السيارات الكهربائية في ميشيغان لتحقيق مكاسب سياسية. وقد حوّل الصراع على منشأة بطاريات السيارات الكهربائية بـلـدة غـريـن تـشـارتـر - الـتـي تـقـع عـلـى بعد ميال شمال غراند رابيدز - إلى ساحة معركة حول 60 االسـتـثـمـارات الصينية فـي الــواليــات املـتـحـدة. وأعــرب السكان عن مخاوفهم من املصنع، بما في ذلك أن الصي ســـوف تـسـتـغـلـه لـلـتـجـسـس عـلـى األمــيــركــيــن، وســـوف يُلوث البيئة املحلية. وأدى الـــنـــقـــاش حـــــول نــــيــــات الـــشـــركـــة الـصـيـنـيـة «غوشن»، إلى عقد اجتماعات مفتوحة غاضبة، وإقالة مجلس بلدية املدينة فـي انتخابات جـرت فـي نوفمبر (تشرين الثاني) املاضي، هذا غير الدعاوى القضائية حول مستقبل املشروع. تــعــد واليـــــة مـيـشـيـغـان مـــن الــــواليــــات املــتــأرجــحــة املحورية في انتخابات نوفمبر املقبل، وأظهر استطالع لـــلـــرأي أجـــرتـــه صـحـيـفـة «نـــيـــويـــورك تـــايـــمـــز» وجـامـعـة سيينا هـــذا الـشـهـر أن نـائـبـة الـرئـيـس كــامــاال هـاريـس، املـرشـحـة الـديـمـقـراطـيـة، تـتـقـدم عـلـى الـرئـيـس الـسـابـق في املائة. 4 دونالد ترمب، املرشح الجمهوري، بنسبة فدانا، 150 وفــي مـزرعـة للخيول تبلغ مساحتها ويـمـلـكـهـا أحــــد أكــثــر الــنــاشــطــن صـخـبـا فـــي حـمـلـة «ال لــشــركــة غــــوشــــن»، ألـــقـــى الــســيــنــاتــور جــيــه دي فــانــس، املـــرشـــح ملــنــصــب نـــائـــب الـــرئـــيـــس تـــرمـــب، بـــالـــلـــوم على هــاريــس لــوصــول شـركـة «غــوشــن» إلـــى ميشيغان. في أدلـــت هـاريـس بصوتها الـحـاسـم الـــذي مكّن 2022 عــام من تمرير قانون خفض التضخم، والذي خلق مليارات الـــدوالرات من إعـانـات دعـم الطاقة الخضراء الجديدة، وجذب الشركات األجنبية إلى الواليات املتحدة. وقــــال فــانــس بـعـد ظـهـر يـــوم الــثــ ثــاء إن «كــامــاال هاريس ال تريد فقط السماح للحزب الشيوعي الصيني ببناء مصانع على األراضي األميركية، بل تريد أن تدفع لهم مقابل ذلك من أموال الضرائب التي لدينا». وأضاف أن «الديمقراطيي يساعدون الصي في تدمير صناعة السيارات واستبدالها من الـداخـل والــخــارج». وانفجر من مؤيدي حملة ترمب، والبعض 500 حشد من نحو منهم كان يرتدي القمصان يتهمون الشركات الصينية باستخدام العمالة القسرية، فـي صيحات استهجان صاخبة عندما ذكر فانس اسم شركة «غوشن». في املائة فقط 2 وقدرت وزارة الخزانة األميركية أن من استثمارات الطاقة النظيفة التي تمت في الواليات املـــتـــحـــدة خـــــ ل إدارة بــــايــــدن كـــانـــت مــــن قـــبـــل شـــركـــات صينية، وأن الـشـركـات األمـيـركـيـة أو حـلـفـاء الــواليــات املتحدة يمثلون النسبة الباقية. خـ ل فترة واليته القصيرة في مجلس الشيوخ، حــيــث يـمـثـل واليـــــة أوهــــايــــو، كــــان فـــانـــس مـــن الـصـقـور 2024 املـنـاوئـن لـلـصـن. فـقـد قـــدم مــشــروع قــانــون عـــام ملكافحة التالعب بالعملة الصينية، فضال عن تشريع آخــــر مـــن شـــأنـــه أن يـضـمـن عــــدم تـصـنـيـع االخـــتـــراعـــات الناجمة عـن األبـحـاث املمولة مـن دافـعـي الضرائب في بلدان معادية مثل الصي. كما تحدث ترمب بشدة عن الصي، ففرض رسوما جمركية شديدة على صادراتها أثناء توليه الرئاسة، وانـــتـــقـــل إلــــى حــظــر تـطـبـيـق «الـــتـــيـــك تـــــوك» مـــن مـتـاجـر التطبيقات األمـيـركـيـة بسبب مــخــاوف تتعلق بـاألمـن القومي. ومنذ ذلـك الوقت ظل يــراوغ «تيك تـوك» قائال إنـه إذا انتخب «فسوف يُنقذ (تيك تـــوك)». ورغــم آرائـه املعادية للصي، فإن الرئيس ترمب رحّــب باالستثمار األميركي من قبل شركة «فوكسكون» التايوانية، التي تستمد كثيرًا من إيراداتها من مصانعها الصينية. وجــــاء قــــرار فــانــس بـخـوض املـعـركـة بــشــأن شركة «غـوشـن» في أعقاب تحول آخـر من طـرف ترمب، الذي أشــار فـي وقــت سابق مـن هـذا الـعـام إلــى االنـفـتـاح على االستثمار األجـنـبـي. وخــ ل تصريحات أدلــى بها في مارس (آذار) املاضي، وفي خطابه الذي ألقاه في يوليو (تموز) املاضي في املؤتمر، أشار ترمب إلى أنه سيرحب بالشركات األجنبية، بما في ذلـك الشركات الصينية، الـتـي تبني مصانع ســيــارات فـي الــواليــات املـتـحـدة إذا كانت مزودة بعمال أميركيي. وقـــــد تـــبـــنـــى تــــشــــاك ثـــيـــلـــن، نــــائــــب رئــــيــــس شــركــة «غوشن» للصناعات التحويلية في أميركا الشمالية، تلك التصريحات خالل اجتماع افتراضي رسمي الشهر املـاضـي، مما يشير إلـى أن ترمب كـان داعما للشركات الصينية مثل شركة «غوشن» التي تنشئ مصنعا في الواليات املتحدة. فـــي األســـبـــوع املـــاضـــي، غــيّــر تــرمــب مـوقـفـه بـشـأن هــــذه الــقــضــيــة. وقـــــال إنــــه يُـــعـــارض مـــشـــروع الـحـكـومـة الـذي يدعمه الديمقراطيون في ميشيغان. ومن بينهم الــحــاكــمــة غـريـتـشـن ويــتــمــر الــتــي أشــــاد بــهــا بوصفها مكسبا للوالية. ومن املتوقع أن يُوفر مصنع البطاريات فرصة عمل في املنطقة. 2000 أكثر من وقـــال تـرمـب عبر منصات الـتـواصـل االجتماعي: «سيكون مصنع (غوشن) سيئا للغاية بالنسبة للوالية ولبلدنا. فهذا من شأنه أن يضع سكان والية ميشيغان تـحـت رحـمـة الــحــزب الـشـيـوعـي الصيني فـي بـكـن. أنـا معارض بنسبة مائة في املائة!». وقال ثيلي في بيان له إنه لم يقصد اإلشـارة إلى أن تــرمــب يــدعــم «غـــوشـــن»، لـكـنـه أشــــار إلـــى أن الـشـركـة لـديـهـا عـ قـة جـيـدة مــع إدارة تــرمــب. وقـــال إن الشركة تمضي قدما في خططها. وأضــاف أن «ترمب يريد أن يـزدهـر سكان واليــة ميشيغان واقتصادنا املحلي من هذه األنواع من الوظائف، ونحن كذلك». مليون دوالر 800 وحصلت شركة «غوشن» على فـــي شــكــل إعــــانــــات حــكــومــيــة، مــثــل املـــنـــح واإلعــــفــــاءات الـضـريـبـيـة، مـــن الــصــنــدوق االسـتـراتـيـجـي مليشيغان. ويمكن للشركة أيضا أن تحصل على إعفاءات ضريبية من قانون خفض التضخم. * خدمة «نيويورك تايمز» أميركا... االنتخابات وإثارة المخاوف ضد الصين OPINION الرأي 13 Issue 16711 - العدد Thursday - 2024/8/29 اخلميس هدى الحسيني‏ *آالن راببورت اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==