issue16710

يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 16710 - العدد Wednesday - 2024/8/28 األربعاء المهرجان يبدأ اليوم... والنجمة الفرنسية إيزابيل أوبير رئيسة لجنة التحكيم «ڤينيسيا» يدفع باألسماء الكبيرة واألفالم المهمّة تنطلق، الــيــوم (األربـــعـــاء)، النسخة الـــــجـــــديـــــدة مــــــن مـــــهـــــرجـــــان «ڤـــيـــنـــيـــســـيـــا» سبتمبر 7 الـسـيـنـمـائـي، وتنتهي مـسـاء في 81 (أيــــلــــول)، حـــامـــا بـكـل ثــقــة، الـــرقـــم عـــــــدّاد دوراتـــــــــه، وبــــذلــــك يـــكـــون هــــو شـيـخ املـهـرجـانـات قـاطـبـةً، املـتـجـدد كـل عــام في مثل هذه األيام. فيلم االفتتاح اختير بذكاء، علمًا بأن أحـــدًا ال يـعـرف بعد مَــن نافسه فـي عملية االنتقاء. هو فيلم «بيتلجوس بيتلجوس» ) لـلـمـخـرج تيم Beetlejuice Beetlejuice( بـيـرتـون، وبطولة مايكل كـيـتُــون. كلهما من الذين احتلوا املكانة التي هما عليها من دون أن يشهدا تراجعًا في االهتمام أو سوء اختيارات مهنية كبيرة. بـالـنـسـبـة إلــــى بـــيـــرتـــون، كــــان قـــد بــدأ أفــام قصيرة قبل 10 بـــ 1971 مهنته سنة أن يدلف إلى الفيلم الروائي الطويل، ومَن يتابع مسيرته في ذلـك الحني سيدرك كم هـو مـهـووس بالغرائبيات واألفــــام التي قــــد تــخــيــف قـــلـــيـــا وتُـــضـــحـــك كـــثـــيـــرًا، كـمـا الــحــال فــي فيلمه الـقـصـيـر األول «جــزيــرة The Island of Doctor( » دكــــتــــور أغـــــــور )، والحقًا في «طبيب األجل املحتوم» Agor )، ثم «فرانكنويني» Doctor of the Doom( الـــذي أعــاد 1988 ) سـنـة Frankenweenie( .2012 تحقيقه فيلمًا طويل سنة معظم أفلمه كانت غرائبية وغريبة. «بــيــتــلــجــوس» األول كــــان ثـــانـــي أعــمــالــه، ســـنـــة مـــــن هــــــذا الـــفـــيـــلـــم، 36 أنـــــجـــــزه قـــبـــل وحسب كيتُون، كان هو وبيرتون كثيرًا ما يتساءالن كلما التقيا عمّا إذا كانا يريدان تحقيق جزء ثان من هذا الفيلم الذي يؤدي فيه كيتُون دور شخص بهذا االسم املركّب، ما زال حيًّا يُثير الرّعب والفكاهة على قدر متساوٍ. ما سنراه هو شكل مُعتنى به ليُثير هـــذه الـــنـــوازع، لـكـنـه لــن يــكــون وحــيــدًا في هــذا املنهج بـل سنُشاهد بعد أسـبـوع من االفتتاح واكيم فينكس يؤدي دورًا غريب الشكل والدواخل كذلك في «جوكر: جنون ) كما سبق له Joker‪:‬folie à deux( » ثنائي ، الفارق 2019 أن فعل في الجزء األول سنة املـــهـــم أن فـيـلـم بــيــرتــون دعـــابـــة، والــثــانــي ملخرجه تـود فيليبس، جـاد ومخيف كما يُتوقَّع له أن يكون. جزء من استعراض ستجري املقارنة بني املمثلَني كيتُون وفينكس بــا ريـــب، لـكـن املـهـرجـان مَــلـيء بــاألفــام الـتـي تستدعي االهـتـمـام لدرجة كبيرة. الزحام املتوقع من الجمهور، كما مـن اإلعـامـيـ ، قـد يـكـون أكـبـر حجمًا من الـــعـــام املـــاضـــي حــســب مـــصـــادر املــهــرجــان الـــرســـمـــيـــة، خــصــوصــ عــلــى األفــــــام الـتـي تحمل تواقيع مخرجني مهمّني من بينهم بــــوبــــي أڤــــــاتــــــي، الــــــــذي ســـيـــخـــتـــم عـــــروض املــــهــــرجــــان بــفــيــلــمــه الــــجــــديــــد «الـــحـــديـــقـــة )، وهــو L‪’o‬rto Americano( » األمــيــركــيــة واحــــد مـــن هـجـمـة إيـطـالـيـة مـلـحـوظـة هـذا العام تتضمن أسماء معروفة مثل موريا دلبيرو وجياني أميليو ولوكا غوادانانو. هـــؤالء بــدورهــم جـــزء مــن اسـتـعـراض مـخـرجـ في 13 فيلمًا لــــ 13 ّ أوروبــــي يـضـم فيلمًا. األفلم 21 املسابقة التي تتألّف من الباقية مـوزَّعـة بـ األميركي والبرازيلي واألســـــــتـــــــرالـــــــي واإلســــــبــــــانــــــي والـــصـــيـــنـــي والسنغافوري. األســــــمــــــاء املــــحــــتــــشــــدة مـــــن املــمــثــلــ واملـــمـــثـــات أكـــبـــر عــــــددًا، وتـــعـــدادهـــا يـبــدأ بـــاملـــمـــثـــلـــ املـــــذكـــــوريـــــن آنــــفــــ إلــــــى جـــانـــب أنـــجـــلـــيـــنـــا جـــــولـــــي، وبـــــــــراد بــــــت، وجــــــورج كلوني، وجوليانا مـور، وتيلدا سويننت، وجون تورتورو. ممثلتان وسبعة مخرجين في الظاهر ال شيء يختلف هنا عمّا يقع فـي مـهـرجـان «كـــان» كـل سـنـة: األفــام املميّزة (الجيد منها والرديء والبني بني) والــنــجــوم وعـــدســـات املـــصـــوّريـــن وتـهـافـت الــجــمــهــور لـــرؤيـــة نـجـمـهـم املــفــضــل (ذكــــرًا أو أنـثـى) وهــو يـمـر أمـامـهـم. يـوقّــع بعض األوتــوغــرافــات ويـرفـع يــده محييًا قبل أن يدلف إلى القاعة فيهب الحاضرون وقوفًا مصفقني. على ذلك، البيئة الحاضنة تختلف. بــــاملــــقــــارنــــة يــــبــــدو «كـــــــــان» مـــثـــل مـصـنـع شـوكـوالتـة بـمـذاقـات وأحــجــام مختلفة، لـــكـــن «ڤــيــنــيــســيــا» يـــبـــقـــى، بـــعـــد كــــل هـــذه السنني، أكثر حميمية. هو منافس أول بـــ كـــل مــهــرجــانــات الــعــالــم لـلـمـهـرجـان الـفـرنـسـي، والـسـبـاق بينهما دومـــ على مَـــن يَــعــرض أفــضــل األفــــام ومَــــن تعيش أفلمه موسم الجوائز املمتد أمامه حتى بـــلـــوغ ســـبـــاق «األوســـــكـــــار» ومَـــــن يـجـري اختياره في لجان التحكيم. على ذكر لجان التحكيم، فإن النخبة الــتــي سـتـتـولـى تقييم كــل أفــــام املسابقة الرئيسية تضم املمثلة الفرنسية إيزابيل 8 أوبــــيــــر، رئـــيـــســـةً، تــحــت إدارتــــهــــا هـــنـــاك سينمائيني سعداء بينهم املمثلة الصينية زانــغ زيــي التي رصــد لها الـغـرب اهتمامًا كبيرًا منذ أن شاهدها فـي عــدد مـن أفـام زانـغ ييمو، بـدءًا من فيلمها األول «طريق . تحتوي 1999 ،)The Road Home( » البيت مسيرتها كـذلـك على مـشـاركـات فـي أفـام ،»2 Rush Hour« هوليوودية كما الحال في » في األعوام القليلة املاضية. Horsemen« و الـــــــبـــــــاقـــــــون مـــــــخـــــــرجـــــــون، بـــــــــــــدءًا مـــن البولندية أنييشكا هوالند التي كانت قد عرضت فيلمها األخير في مسابقة العام ،»Green Border املـاضـي «حـــدود خـضـراء واألميركي جيمس غــراي الــذي حصد من هــــذا املـــهـــرجـــان جـــائـــزة «األســــــد الــفــضــي» Little( » عن «أوديسا الصغيرة 1994 سنة )، كذلك املـخـرج البريطاني أنـدرو Odessa هاي الذي كان قد عرض فيلمه «اتكئ على من 2017 ) فـي دورة Lean on Pete( » بيت هذا املهرجان. مــــــــن الــــــــبــــــــرازيــــــــل املــــــــخــــــــرج كـــلـــيـــبـــيـــر مــيــنــدونــســا فـيـلـهـو، الـــــذي خــطــف جــائــزة لجنة التحكيم فــي مـهـرجـان «كــــان» سنة .)Bacurau( » عـــن فــيــلــم «بـــــاكـــــوراو 2019 املخرج والكاتب املوريتاني عبد الرحمن سيساكو مـنـضـم بــــدوره، وهـــو الـــذي قــدّم فـي «كـــان» أيـضـ فيلمه الـــذي دخــل سباق .2014 «األوسكار» في عام أيـــــضـــــ فـــــي هـــــــذا املــــحــــفــــل اإليــــطــــالــــي جيسبي تورناتوري («سينما باراديزو»، )، واملـــخـــرجـــة األملـــانـــيـــة جــولــيــا ڤــون 1981 هاينز التي كانت قد عرضت «وَغَدَا العالم And Tomorrow the Entire( » بـــــأســـــره .2020 ) في دورة «ڤينيسيا» سنة World كــيــف سـيـتّــفـق (أو كــيــف سيختلف) هـــذا الــعــدد مــن املـخـرجـ ذوي األسـالـيـب واألذواق واالهـــتـــمـــامـــات املــخــتــلــفــة؟ هـو أمـر من املستحيل معرفته، يتطلّب عقارًا يـشـربـه الــراغــب لـيـتـحـول إلـــى إنــســان غير مرئي يدخل معهم ويستمع. )+ إيزابيل أوبير رئيسة لجنة التحكيم (كانال ڤينيسيا: محمد رُضا فيلم االفتتاح «بيتلجوس بيتلجوس» اختير بذكاء «بيتلجوس بيتلجوس» مايكل كيتون... الحقيقة والخيال (بالن ب إنترتينمنت) بوستر (مهرجان ڤينيسيا السينمائي) عدَّت تكريمها في «القاهرة التجريبي» تقديرا لمنجزها الثقافي في السعودية : أقسو على المرأة ألنها تفرط في حقوقها ملحة عبد هللا لـ لـــــــم يـــــطـــــلَـــــق لـــــقـــــب «ســـــــيـــــــدة املـــــســـــرح الـــســـعـــودي» عــلــى د. مـلـحـة عــبــد الـــلـــه من فـــــــراغ، فــهـــي أول ســـعـــوديـــة تــحــصــل عـلـى درجــة الـدكـتـوراه فـي املـسـرح، كما أن عدد مـسـرحـيـة 60 مــؤلــفــاتــهــا تـــجـــاوز عـتـبـة الـــــــ من مختلف االتجاهات واملـــدارس الفنية، فـــــضـــــا عــــــن إصــــــداراتــــــهــــــا الـــــعـــــديـــــدة فــي الدراسات النقدية والفكرية. تـعـود علقتها باملسرح إلــى حقبة الستينات حني كانت طفلة يصطحبها والدها الذي كان يعمل بوزارة املعارف، التربية والتعليم حاليًا، إلـى العروض املـــســـرحـــيـــة الــــتــــي يـــؤديـــهـــا الـــطـــلـــبـــة فـي مــدارس مدينة أبها، قبل أن تسافر إلى مصر وتلتحق في الثمانينات باملعهد العالي للفنون املسرحية، حيث تتلمذت على يـد الجيل الـذهـبـي ألســاتــذة األدب والــــــدرامــــــا، مـــثـــل لـــويـــس عـــــوض وســعــد أردش وســــنــــاء شـــافـــع ورشـــــــاد رشــــدي وفوزي فهمي. ولـــــــم يــــكــــن غــــريــــبــــ أن تــــكــــون االســـــم الـنـسـائـي الـوحـيـد بــ كـوكـبـة مــن صناع املسرح العربي واألجـانـب املكرَّمني ضمن فــعــالــيــات الــــــدورة الـــجـــديـــدة مـــن مـهـرجـان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والتي سبتمبر 11 إلــى 1 تستمر فـي الـفـتـرة مـن (أيلول) املقبل. مـــــن أبــــــــرز أعـــمـــالـــهـــا «الــــطــــاحــــونــــة»، «صــهــيــل»، «الـــجـــســـر»، «الــــســــور»، «ضـبـط وإحـــضـــار»، «الـبـعـد الـخـامـس فــي التلقي واملـــــســـــرح»، «مـــســـرح املــــــرأة بـــ األســــاس القبلي والـتـحـديـث»، «الــجــزيــرة العربية: الهوية - املكان – اإلنسان»، «اللذة والكدر: مقاالت في املسرح والدراما». وعـــن تـكـريـمـهـا األخـــيـــر، تــقــول ملحة عـبـد الــلــه لــــ«الــشـــرق األوســـــط» إنـــه «شـــيء رائع له وهج شديد ومذاق خاص بالنسبة لـــي؛ ألنـــه اعـــتـــراف مـحـلـي وعـــربـــي وعـاملـي بقيمة منجزي». وعـــمـــا إذا كـــانـــت تـــنـــحـــاز فــــي عـاملـهـا املسرحي إلى التجريب أكثر أم إلى املسرح الـتـقـلـيـدي بمفاهيمه املــعــتــادة، أوضـحـت أنها «تكتب إبداعًا إنسانيًا عابرًا للمدارس والتصنيفات الضيقة وإن كان هذا ال يمنع نصًا مسرحيًا تتضمن أبرز 61 أنها كتبت األشكال والقوالب الفنية املتعارف عليها مــن أجـــل أن يـجـد فـيـهـا الـــقـــارئ واملـشـاهـد متعته أيًا كان اتجاهه». وأشـــارت إلــى أن «الـنـص الــذي تكتبه هو من يختار شكله الفني النهائي ويظل التجريب ضالتها املـنـشـودة، ال سيما أن لها الـعـديـد مـن األعــمــال الـتـي تنتمي إلى مدرسة الواقعية السحرية». وعـن بداياتها الحقيقية مع املسرح، لفتت إلـــى أنـهـا «بــــدأت الـكـتـابـة كـاحـتـراف بـعـد تخرجها فــي املـعـهـد الـعـالـي للفنون املــســرحــيــة بــأكــاديــمــيــة الــفــنــون بـالـقـاهـرة ، وذلــك بنصني هما (أم الفاس) 1992 عـام و(املسخ)، مشيرة إلى أن «(أم الفاس) فازت بــجــائــزة (أبـــهـــا الــثــقــافــيــة) فـــي الـسـعـوديـة برئاسة األمير خالد الفيصل، وفي الوقت نفسه كانت مسرحية (املسخ) تُعرض في القاهرة، وحققت نجاحًا منقطع النظير». وحـــــــــــول الـــــتـــــحـــــدي الـــــــــــذي واجــــهــــتــــه بــوصــفــهــا أول ســـعـــوديـــة تــقــتــحــم ســاحــة املـسـرح فـي حقبة زمنية سابقة حـ كان فــنــ يـحـتـكـره الــــرجــــال، أكــــدت أن «املــســرح فــن جـمـاعـي، وكــانــت املشكلة أنـــه خــا من اإلسهام النسائي قبل عقود، وهو ما كان حــافــزًا لـهـا كــي تـخـوض الــتــحــدي، وتعبِّر عـن قضايا وطنها واإلنـسـانـيـة مـن خلل نـصـوصـهـا املـسـرحـيـة الـتـي تــوالــت تباعًا وهي مقيمة في القاهرة». وأضـافـت: «كنت أقــود قاطرة املسرح الـسـعـودي مـن مصر بكل رؤاه وقضاياه، حتى أنني بكيت حني شاهدت قوة اإلسهام النسائي على املـسـرح فـي افتتاح املسرح الـــوطـــنـــي بـــالـــريـــاض، وكــتــبــت الــصــحــافــة: (التـــــزال دمــــوع الـــدكـــتـــورة مـلـحـة فـــي قـاعـة املـسـرح)، وذلــك بفضل الله وبجهود ولي العهد األمير محمد بن سلمان، ثم تُوجت مسيرتي بتكليفه لي بوصفي أول عضو بمجلس إدارة املسرح والفنون األدائية في اململكة». وحـــــــــول قـــصـــتـــهـــا مــــــع لــــقــــب «ســــيــــدة املـسـرح الــســعــودي»، أشـــارت إلــى أن األمـر بــدأ أواخـــر التسعينات حـ كتب الكاتب والـنـاقـد املـسـرحـي الـسـعـودي عبد العزيز عسيري مقاال شهيرًا في صحيفة «البلد» حـــمـــل عــــنــــوان (عــــفــــوا أبـــــا مـــــاجـــــد... إنــهــا سـيـدة املــســرح الــســعــودي) ردًا عـلـى مقال يلوم فيه صاحبه الحركة املسرحية على عـــدم إبــــراز دوري بـشـكـل فـــعّـــال، موضحة أنــه جــرى تكريمها فـي الـقـاهـرة الحـقـ في حفل كبير أطلق فيها الناقد واألكاديمي الراحل د. سمير سرحان، الرئيس األسبق للهيئة املصرية العامة للكتاب، عليها لقب (عميدة املسرح السعودي)». وحول أبرز الهموم التي تشكل قاسمًا مشتركًا في أعمالها، أوضحت أن «الهوية العربية بشكل عــام تشغل مساحة مهمة مـن القضايا الـتـي تطرحها فـي أعمالها، كذلك قضية املـــرأة لكن مـن منظور خاص وغـــيـــر تـــقـــلـــيـــدي؛ فـــهـــي ال تـــنـــحـــاز لـــحـــواء انحيازًا أعمى، ولكن من منطلق الحرص على سلمة األسرة واملجتمع». وأضــــــافــــــت: «أقـــــســـــو عـــلـــى املـــــــــرأة فـي نــــصــــوصــــي، حــــتــــى تـــنـــفـــض عـــنـــهـــا غـــبـــار االســتــكــانــة، ألنـــي مـــا زلـــت أراهـــــا ضعيفة مـسـتـكـيـنـة تـــفـــرط فــــي حــقــوقــهــا ال سـيـمـا حـــقـــوقـــهـــا املــــالــــيــــة واالقـــــتـــــصـــــاديـــــة، كــمــا تــديــن أعــمــالــي بـعـض األعــــــراف والـــعـــادات االجـتـمـاعـيـة الــتــي ال عــاقــة لـهـا بـقـوانـ الــــــدولــــــة والــــــتــــــي تـــجـــعـــل الــــــرجــــــل يــســعــى لـــلـــســـيـــطـــرة عـــلـــى مـــــقـــــدرات املــــــــــرأة، فـعـلـى ســـبـــيـــل املــــثــــال إن لــــم تـــعـــطـــه راتــــبــــهــــا فـا يـسـمـح لــهــا بــالــعــمــل، ويـــعـــد ذلــــك جـــــزءًا ال يــتــجــزأ مـــن حـــقـــوقـــه، وحـــتـــى مــيــراثــهــا قد يسعى للستيلء عليه على الرغم من أن الــديــن اإلســامــي جـعـل لـلـمـرأة ذمـــة مالية منفصلة». «سيدة المسرح السعودي» لها مؤلفات مسرحية عديدة (حسابها على «فيسبوك») القاهرة: رشا أحمد بوستر تكريم د. ملحة عبد هللا (حسابها على «فيسبوك») غالف األعمال المسرحية الكاملة (حسابها على «فيسبوك»)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==