issue16710

11 أخبار NEWS Issue 16710 - العدد Wednesday - 2024/8/28 األربعاء ASHARQ AL-AWSAT األزمة السياسية في فرنسا تتفاقم... واليسار المتشدّد يدعو للنزول إلى الشارع فـــــرنـــــســـــا تــــــغــــــرق أكــــــثــــــر فـــــأكـــــثـــــر فـــي 50 أزمـــتـــهـــا الــســيــاســيــة، وبـــعـــد أكـــثـــر مـــن يـومـا عـلـى نـتـائـج االنـتـخـابـات البرملانية الـــتـــي خــســرهــا املــعــســكــر الـــرئـــاســـي وحـــل تـــحـــالـــف الــــيــــســــار والــــخــــضــــر فــــي املـــرتـــبـــة األولــــــى، مـــن غــيــر الــحــصــول عــلــى أكـثـريـة مـطـلـقـة، مـــا زالــــت حــكــومــة غــابــريــيــل أتـــال تدير شؤونها اليومية، ومـا زال الرئيس إيمانويل ماكرون يشاور رؤساء األحزاب واملجموعات النيابية؛ للخروج من املأزق الـسـيـاسـي الــــذي قــد يــذهــب فــي اتـجـاهـات مُقلِقة. وجاء في البيان الذي صدر عن قصر اإللـــيـــزيـــه، مــســاء االثـــنـــن، إعــــان مــاكــرون رفــضــه تكليف مـرشـحـة تـحـالـف الـيـسـار، لوسي كاستيه، تشكيل الحكومة، ودعوته مكونات من جبهة اليسار (االشتراكيون 3 والـشـيـوعـيـون والــخــضــر) لـانـضـمـام إلـى كتلة الوسط الداعمة له واليمي التقليدي مـــن أجــــل قـــيـــام حــكــومــة مـــوسّـــعـــة، لـيـفـاقـم التوتر. فـهـم الـيـسـار بــاكــرًا أن مـــاكـــرون الــذي قـــام بـجـولـة اســتــشــارات أولـــى استتبعها، الـــثـــاثـــاء، بـجـولـة ثــانــيــة، يـــنـــاور مـــن أجـل تحقيق هدفي متصلَي؛ األول: استبعاد قـيـام حـكـومـة منبثقة عــن جبهة الـيـسـار، مـن خــال رفــض تكليف كاستيه رسميا. والـــثـــانـــي: إحـــــداث انــقــســام داخــــل الجبهة املــــذكــــورة، مـــن خــــال عــــزل حــــزب «فـرنـسـا األبـــــيـــــة» الـــــــذي يـــمـــثّـــل الـــيـــســـار املـــتـــشـــدد، ويتزعمه املـرشــح الـرئـاسـي األسـبــق جان لــــوك مــيــلــونــشــون، وإغـــــــراء االشــتــراكــيــن بالخروج منها، وربما أيضا الخضر. وكــــــان الفـــتـــا أن مــــاكــــرون ســـعـــى إلـــى عـزل «فرنسا األبـيـة» مـن خـال استبعاده مـــن جــولــة املــــشــــاورات الــثــانــيــة، الــثــاثــاء، كــمــا اســتــبــعــد حــــزب «الــتــجــمــع الــوطــنــي» 143 (الـيـمـن املـتـطـرف) الـــذي حـصـل عـلـى نــائــبــا فـــي الـــبـــرملـــان الـــجـــديـــد، بــحــجــة أنــه خـــــــارج «الـــــقـــــوس الــــجــــمــــهــــوري»، وحـــجـــة مــــاكــــرون الــرئــيــســيــة عــنـــوانــهــا «الـــحـــرص على االسـتـقـرار املـؤسّــسـاتـي»، حيث شـدّد على أن حكومة ترأسها كاستيه ستسقط بالبرملان في اليوم الثاني لتشكيلها، علما بــأن التقليد املعمول بـه فـي فرنسا ينص على أن يدعو رئيس الجمهورية املجموعة الــســيــاســيــة الـــتـــي نــجــحــت فــــي الــحــصــول عـلـى أكــبــر مـجـمـوعـة نـيـابـيـة إلـــى تشكيل الــحــكــومــة الـــجـــديـــدة، وهــــو مـــا لـــم يــقــم به مـاكـرون، ومـا زال يناور لرفضه. والحال، أن الرئيس الفرنسي اعترف بأن مجموعته أحــــزاب (تــجــدّد 3 الـسـيـاسـيـة املـشـكّــلـة مــن وهـــــــورايـــــــزون، والــــحــــركــــة الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة) خــســرت االنــتـــخـــابــات، وحـــلّـــت فـــي املـرتـبـة نائبا. 162 الثانية بحصولها على ال يــريــد الــرئــيــس الـفـرنـسـي أن تـأتـي حــكــومــة يــســاريــة ذات بــرنــامــج انـتـخـابـي يسير عـكـس الـسـيـاسـات الليبرالية التي سنوات. 5 سار عليها عهده منذ أكثر من وإزاء هذه التطورات كان من الطبيعي أن تأتي ردود اليسار والخضر عنيفة، وأن تنهال االتهامات على ماكرون، وجـاء أول الغيث مـن خــال قـــرار الـحـزب املـذكـور نقل املعركة إلى الشارع بالدعوة لتعبئة شعبية سبتمبر (أيـلـول) الـقـادم، وأعلن في 7 يـوم بـــيـــان «الـــتـــجـــاوب مـــع مــنــظــمــات الـشـبـيـبـة واتـــحـــاد الــطــاب مــن أجـــل مـظـاهـرة كبرى رفضا للنقلب الذي قام به ماكرون». ودعـــــــا الــــبــــيــــان «الـــــقـــــوى الــســيــاســيــة والنقابية والجمعيات املتمسّكة بالدفاع عــن الـديـمـقـراطـيـة» إلـــى الـتـجـاوب مــع هـذا النداء. من جانبها، عبّرت كاستيه عن «قلقها الــعــمــيــق» إزاء «الـــرســـالـــة» الــتــي يحملها قـــرار مـــاكـــرون، ومـــؤداهـــا إفــهــام الناخبي أن «تــصــويــتــهــم ال قــيــمــة لــــــه»، وأضـــافـــت كاستيه أن ما يقوم به ماكرون «تنكّر للقيم الــديــمــقــراطــيــة»، ودعــــت بـــدورهـــا للتعبئة ضد أداء الرئيس الفرنسي الذي «ال تعني الديمقراطية شيئا بالنسبة إليه». وذهـــبـــت مـــاريـــن تـــونـــدولـــيـــه، األمـيـنـة الـعـامـة لـحـزب الـخـضـر، فــي االتــجــاه عينه باتهامها ماكرون بـ«االنقلب على نتائج االنـتـخـابـات»، واتـهـم أوليفيه فــور، األمـن الـعـام للحزب االشـتـراكـي، مـاكـرون بـــ«زرع الـفـوضـى»، ولـيـس البحث عـن االسـتـقـرار، ورفـــض فــور الـتـجـاوب مـع مطلب مـاكـرون االلــتــحــاق بـالـكـتـلـة الـوسـطـيـة الــتــي يـدعـو مــاكــرون لقيامها، كما رفــض الــذهــاب إلى االستشارات مجدّدًا، وهو ما رفضه أيضا مـــســـؤولـــو الــــحــــزب الـــشـــيـــوعـــي والـــخـــضـــر، مشيرًا إلــى أن مـا يحصل ال يتعدى كونه «مسرحية هزلية ديمقراطية». وقــــال فــابــيــان روســـيـــل، األمــــن الـعـام لــلــحــزب الــشــيــوعــي، إن مـــاكـــرون «يــرفــض االعـــــــتـــــــراف بـــهـــزيـــمـــتـــه فـــــي االنــــتــــخــــابــــات الــبــرملــانــيــة»، مـضـيـفـا أن الـفـرنـسـيـن «لــم يـــعـــودوا راغـــبـــن بـسـيـاسـتـه، والـــحـــال أنــه يريد حكومة تواصل السياسة نفسها». وحــــتــــى الــــــيــــــوم، مـــــا زالــــــــت األمـــــــور ضـــــبـــــابـــــيـــــة، وال أحــــــــــد يــــــعــــــرف هــــويــــة الــشــخــصــيــة الـــتـــي ســيــكــلّــفــهــا مـــاكـــرون تشكيل الحكومة على الرغم من التداول حـــول مـجـمـوعـة مـــن األســـمـــاء، والـثـابـت أن األزمــــــة، وإن ولّــــــدت حــكــومــة، ســوف تتواصل تحت قبة البرملان، وفي الشارع أيـضـا، ال، بـل يــرى املـراقـبـون أن املعركة الرئاسية فُتحت منذ اليوم، وأن «األيام الـــســـعـــيـــدة» الـــتـــي عـــرفـــهـــا مـــــاكـــــرون فـي املاضية حيث كان الحاكم 7 السنوات الــ بأمره، انتهت إلى غير رجعة. لوسي كاستيه مرشحة جبهة اليسار لتشكيل الحكومة لدى مشاركتها في اجتماع لحزب فرنسا األبية الجمعة الماضي (أ.ف.ب) باريس: ميشال أبو نجم جدد ماكرون رفضه تكليف مرشحة تحالف اليسار لوسي كاستيه تشكيل الحكومة كتاب جديد لمستشار األمن القومي السابق لترمب: «نقاط ضعفه» أضرت بالسياسة الخارجية موظف جمهوري سابق يؤيدون هاريس 200 أكثر من ​ أســـبـــوعـــا عــلــى مـوعـد 11 مـــع أقــــل مـــن إجــــــــراء االنــــتــــخــــابــــات الـــرئـــاســـيـــة والـــعـــامـــة األمــــيــــركــــيــــة، تـــصـــاعـــدت «حـــــــرب الـــتـــأيـــيـــد» بــن حملتي املــرشــح الـجـمـهـوري، الرئيس الــــــســــــابــــــق دونــــــــالــــــــد تـــــــرمـــــــب، واملـــــرشـــــحـــــة الديمقراطية، نائب الرئيس كاماال هاريس. وبــــدا أن املـعـسـكـريـن يـعـمـان عـلـى تكثيف الـــــوصـــــول إلــــــى الـــشـــخـــصـــيـــات الــســيــاســيــة املؤثرة و«الغاضبة» من أداء الحزبي، رغم أن بعض تلك الشخصيات ال تحتاج أصل إلى التحريض للبتعاد عن حزبها. تأييد هاريس وقد حذرت رسالة مفتوحة من أكثر من جمهوري، عملوا مع الرئيس السابق 200 جــــــورج دبـــلـــيـــو بــــــوش، والـــســـيـــنـــاتـــور مـيـت رومـنـي، والسيناتور الـراحـل جــون ماكي، من أن رئاسة ترمب الثانية «ستؤذي الناس الحقيقيي وتضعف مؤسساتنا املقدسة»، معلني تأييدهم لهاريس. ونــــــشــــــرت صــــحــــف أمــــيــــركــــيــــة كـــثـــيـــرة الرسالة املفتوحة مع التأييد، يومي االثني تــوقــيــعــا لـلـمـجـمـوعـة 238 والــــثــــاثــــاء، مـــع نفسها، التي أصـدرت رسالة مماثلة تدعم جــو بــايــدن عـنـدمـا تــرشــح ضــد تــرمــب عـام ، مــــع انـــضـــمـــام شــخــصــيــات جـــديـــدة 2020 إليها. وقـــــــال الـــجـــمـــهـــوريـــون فـــــي رســـالـــتـــهـــم إنــهــم يــصــوتــون لــهــاريــس ونــائــبــهــا، حـاكـم واليـة مينيسوتا، تيم فالز، على الرغم من االختلفات السياسية. وكتبوا: «بالطبع، لـديـنـا كـثـيـر مـــن الــخــافــات اآليـديـولـوجـيـة الصادقة مع نائب الرئيس هاريس والحاكم والز. هذا أمر متوقع. لكن البديل ببساطة ال يمكن الدفاع عنه». ومــن بـن الـذيـن وقـعـوا على الـرسـالـة، جــــــان بـــيـــكـــر، رئــــيــــس أركــــــــان إدارة بــــوش، ومارك سالتر وكريس كوخ، رئيسا األركان السابقي ملـاكـن، وديفيد نيرنبرغ، رئيس ، وديفيد 2012 تمويل حملة رومـنـي لـعـام جارمان، وكيل وزارة الطاقة في عهد بوش. يخضع للديكتاتوريين ولـــــم تــكــتــف الــــرســــالــــة بـــدعـــم هـــاريـــس فحسب، بل انتقدت ترمب، قائلة إنه يمثل تهديدًا للواليات املتحدة والدول في جميع أنــحــاء الــعــالــم، وإنـــه و«مـــســـاعـــده»، املـرشـح ملنصب نائب الرئيس السيناتور جـي دي فـــانـــس: «يــخــضــعــان لــلــديــكــتــاتــوريــن مثل الـرئـيـس الــروســي فلديمير بـوتـن، بينما يــديــران ظهريهما لحلفائنا. ال يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك». وكـــــــتـــــــبـــــــت املـــــــجـــــــمـــــــوعـــــــة أيـــــــــضـــــــــا أن «الــــجــــمــــهــــوريــــن املــــعــــتــــدلــــن واملـــســـتـــقـــلـــن املــــحــــافــــظــــن فــــــي الــــــــواليــــــــات املــــتــــأرجــــحــــة الرئيسية» كانوا أساسيي في ضمان فوز ألنهم «يضعون البلد قبل 2020 بايدن عام الحزب بكثير»، وأنه يجب عليهم مرة أخرى «اتخاذ موقف شجاع» في هذه االنتخابات ودعم هاريس ضد ترمب. وردًا على الرسالة، قال املتحدث باسم حملة ترمب، ستيفن تشيونغ، إن املجموعة «تفضل رؤيــة البلد تحترق بــدال من رؤية الــرئــيــس تـــرمـــب يـــعـــود بــنــجــاح إلــــى الـبـيـت األبيض». وتـــــســـــلـــــط الـــــــرســـــــالـــــــة الــــــــضــــــــوء عـــلـــى االنـــقـــســـامـــات املــســتــمــرة بـــن الـجـمـهـوريـن بــــشــــأن احــــتــــضــــان الـــــحـــــزب لــــتــــرمــــب، حـيـث خـرج كثير منهم لدعم هاريس في املؤتمر الـــوطـــنـــي لـــلـــحـــزب الـــديـــمـــقـــراطـــي األســـبـــوع املاضي. ووصفت ستيفاني غريشام، التي شــغــلــت مــنــصــب الـــســـكـــرتـــيـــرة الــصــحــافــيــة لــتــرمــب ورئــيــســة مــوظــفــي الــســيــدة األولــــى مـــيـــانـــيـــا تـــــرمـــــب، تــــطــــورهــــا مـــــن «مـــؤمـــنـــة حـقـيـقـيـة» إلــــى مـنـتـقـدة لـلـرئـيـس الــســابــق، 2021 ) يناير (كانون الثاني 6 قائلة إن تمرد كــان آخــر األحــــداث الـتـي أبعدتها عـنـه. كما زعمت غريشام في كلمتها أن ترمب سخر خلف األبواب املغلقة من أنصاره، ووصفهم بـــ«ســكــان الـطـابـق الـسـفـلـي». وهـــو مــا ردت عــلــيــه حــمــلــة تـــرمـــب واصــــفــــة إيــــاهــــا بـأنـهـا «فاشلة تماما». ترمب أضر بالسياسة الخارجية إلـــــــى ذلــــــــك، صـــــــدر الـــــيـــــوم كــــتــــاب ثـــــان ملـسـتـشـار األمـــــن الــقــومــي الــســابــق لـتـرمـب، الـــجـــنـــرال هـــيـــربـــرت ريـــمـــونـــد مــاكــمــاســتــر، بــــعــــنــــوان «فــــــي حــــــرب مـــــع أنــــفــــســــنــــا»، ذكـــر فـيـه أن «نــقــاط الـضـعـف» و«انـــعـــدام األمـــن» لـــدى الـرئـيـس الــســابــق، أضــــرت بالسياسة الخارجية للواليات املتحدة. وذكـــــــر مـــاكـــمـــاســـتـــر أنــــــه فـــــي نــوفــمــبــر زار تـرمـب الـصـن، 2017 ) (تـشـريـن الـثـانـي 13 املحطة الثالثة من جولته التي استغرقت يوما في آسيا، حيث كانت وجهته «األكثر أهــمــيــة». ويـــوضـــح مـاكـمـاسـتـر، أنـــه بينما كانوا في الطائرة إلى بكي، حذر ترمب من أن شـي سـيـحـاول خـداعـه لحمله على قول شــــيء جــيــد لــلــصــن، لـكـنـه ســيــئ لــلــواليــات املتحدة وحلفائها. ويتذكر أنه قال لرئيسه في وقت ما إن «العبارة املفضلة لدى الحزب الشيوعي الصيني، الفوز للجانبي، تعني في الواقع أن الصي فازت مرتي». وبدا أن ترمب يسمعه، ولكن في قاعة الشعب الكبرى، انحرف الرئيس عن نقاط حـديـثـه. واتــفــق مــع شــي جينبينغ عـلـى أن التدريبات العسكرية في كوريا الجنوبية كانت استفزازية، ومضيعة للمال، وأشـار إلـى أن الصي ربما يكون لها حق مشروع فـــــي جــــــزر ســـيـــنـــكـــاكـــو الــــيــــابــــانــــيــــة. ويـــذكـــر ماكماستر، أنـه مـرر وهـو يشعر بالغثيان، رســـالـــة إلـــى رئــيــس األركـــــان الــجــنــرال جـون كيلي، جــاء فيها أن شـي «تـنـاول غـداءنـا». ويـوضـح ماكماستر كيف أنـــه، على الرغم مـن بــذل قـصـارى جـهـده ملـسـاعـدة الرئيس، تم التعامل مع سيد «فن الصفقة» املفترض كــــأنــــه «أحـــــمـــــق» مــــن قـــبـــل قـــائـــمـــة مــــن كــبــار املستبدين في العالم. واشنطن: علي بردى زوكربرغ: إدارة بايدن ضغطت على «ميتا» لـ«تعزيز الرقابة» على األميركيين خالل «كوفيد» فـــي رســـالـــة صــــادمــــة، اعـــتـــرف املــديــر التنفيذي لشركة «مـيـتـا» مـــارك زوكـربـرغ بــأن البيت األبـيـض «ضـغـط» عليه إلزالــة » فـي عام 19 - املحتوى املتعلق بـ«كوفيد ، مـعـربــا عـــن أســفــه لــعــدم كـشـفـه عن 2021 الضغوط حينها. »19 - حجب محتوى «كوفيد وقـــــال زوكــــربــــرغ فـــي الـــرســـالـــة الـتـي كـــتـــبـــهـــا لــــرئــــيــــس الــــلــــجــــنــــة الـــقـــضـــائـــيـــة فــــي الــــنــــواب الـــجـــمـــهـــوري جـــيـــم غــــــوردان إن مــــســــؤولــــن كـــــبـــــارًا فـــــي إدارة بـــايـــدن ضغطوا باستمرار على «مـيـتـا» لحجب مـن «فيسبوك» 2021 املحتوى فـي الـعـام و«إنـــــســـــتـــــغـــــرام» مـــعـــتـــبـــرًا أن «الـــضـــغـــط الــحــكــومــي كــــان خــطــأ» فـــقـــال: «فــــي الــعــام ضـغـط مــســؤولــون كــبــار مـــن إدارة 2021 بايدن بمن فيهم من البيت األبيض بشكل مستمر على فريقنا ألشهر لحجب بعض بما فيها 19 - املحتوى املرتبط بكوفيد املنشورات املضحكة والساخرة، وأعربوا عن استيائهم الشديد عندما لم نوافقهم» وأشار زوكربرغ إلى أنه «اتخذ قرارات ما كــان ليتخذها الـيـوم بناء على معطيات جديدة». وفسّر قائلً: «كما قلت لفريقي حينها، ال يجب أن نساوم على معاييرنا املـرتـبـطـة بـاملـحـتـوى بـسـبـب الـضـغـط من اإلدارة مهما كان االتجاه، ونحن جاهزون للدفع ضد أي ضغوط من هذا النوع في حال حصولها مرة جديدة». ووصـــف الـجـمـهـوريـون فــي اللجنة الــقــضــائــيــة رســـالـــة زوكــــربــــرغ بــــ«الـــفـــوز الـــكـــبـــيـــر لـــحـــريـــة الـــتـــعـــبـــيـــر» فـــقـــالـــوا فـي مـــنـــشـــور عـــلـــى مــنــصــة «إكــــــــس»: «مـــــارك أمـور: أوال أن إدارة 3 زوكـربـرغ اعترف بــ بايدن وهاريس ضغطت على (فيسبوك) لتعزيز الرقابة على األميركيي. ثانيا: (فيسبوك) فرض رقابة على األميركيي، وثـــالـــثـــا (فـــيـــســـبـــوك) فــــرض قـــيـــودًا على قضية حاسوب هنتر بـايـدن» وذلـك في إشــارة إلـى مقال (نيويورك بوست) في الــــذي تــحــدث عـــن ادعـــــاءات 2020 الـــعـــام بالفساد متعلقة بعائلة بايدن. قيود على «حاسوب هنتر بايدن» فـــي رســالــتــه اعـــتـــرف زوكـــربـــرغ كـذلـك بالتجاوب مع تحذيرات مكتب التحقيقات الــفــيــدرالــي (إف بــي آي) لـشـركـتـه بـوجـود عـمـلـيـة روســـيـــة مـحـتـمـلـة لــنــشــر األخـــبـــار املــــغــــلــــوطــــة عــــــن عــــائــــلــــة بــــــايــــــدن وشــــركــــة «بــــاريــــزمــــا» األوكــــرانــــيــــة لــلــطــاقــة، مـشـيـرًا إلــى أنـهـا أدت إلــى فــرض قـيـود على مقال الصحيفة بانتظار التحقق من املعلومات املــوجــودة فـيـه. فـقـال: «لـقـد تبي منذ ذلك الحي أن املـقـال لـم يكن مبنيا على حملة روســـيـــة لـنـشـر األخـــبـــار املــغــلــوطــة، وبـنـاء عليه، ما كان يجب علينا أن نفرض قيودًا عليه» وتعهد زوكربرغ بأن الشركة «غيرت مــن سياساتها للحرص على عــدم تكرار أمـور من هـذا النوع، على سبيل املثال لن نفرض قيودًا على أي منشور في الواليات املـــتـــحـــدة خـــــال تــحــقــقــنــا مــــن املـــعـــلــومـــات الواردة فيه». وعــــــــــود كـــــثـــــيـــــرة، يـــــهـــــدف زوكــــــربــــــرغ مـــــن خـــالـــهـــا إلــــــى طـــمـــأنـــة الـــجـــمـــهـــوريـــن الـــذيـــن يـتـهـمـون وســـائـــل الــتــواصــل بشكل عـــــام و«مـــيـــتـــا» بــشــكــل خـــــاص بــاالنــحــيــاز لـلـديـمـقـراطـيـن والــتــجــاوب مــع تحقيقات اللجنة القضائية التي بدأت منذ أكثر من عـــام للنظر فــي الـضـغـوط الــتــي مارستها السلطة التنفيذية على الشركات الخاصة لقمع حـريـة التعبير فـي انـتـهـاك للتعديل األول مـــــن الــــدســــتــــور األمـــــيـــــركـــــي، حـسـب االتـــهـــامـــات الــجــمــهــوريــة. وقـــــال زوكـــربـــرغ للجنة التي طالبت «ميتا» بتسليم وثائق ومـــعـــلـــومـــات فــــي مــــســــار تــحــقــيــقــاتــهــا فـي : «هــنــاك 2021 ) مـــن فــبــرايــر (شـــبـــاط 15 الـــــــ الـكـثـيـر مــن األحـــاديـــث حـالـيـا حـــول كيفية تــعــامــل الــحــكــومــة األمــيــركــيــة مـــع شــركــات مـــثـــل (مـــيـــتـــا)، وأود أن أوضــــــح مــوقــفــنــا: منصاتنا مخصصة للجميع، نحن نسعى لـتـعـزيـز حـريـة التعبير ومــســاعــدة الـنـاس على التواصل بطريقة آمنة. لهذا، نتلقى بانتظام رسائل من الحكومات حول العالم وأطــــــراف أخـــــرى لــديــهــا مـــخـــاوف مختلفة متعلقة بالنقاش العام والسلمة العامة». كــمــا تـعـهـد زوكــــربــــرغ بـــأنـــه ال يـنـوي تقديم أي مساهمات لدعم البنى التحتية االنتخابية هــذا الـعـام، على غــرار مـا فعل مــؤكــدًا أن مـسـاهـمـاتـه لم 2020 فــي الــعــام تكن حزبية رغـم االتهامات التي واجهها بعكس ذلك، فقال: «هدفي أن أكون حياديا وأال ألــعــب أي دور أو أبــــدو بـمـظـهـر لعب دور ما (فـي االنتخابات)». قـرار تغنى به الجمهوريون قائلي: «مارك زوكربرغ قال كـذلـك للجنة القضائية إنـــه لــن يخصص أمـواال في هذه الـدورة االنتخابية... وهذا فوز ضخم لنزاهة االنتخابات». يناير الماضي (أ.ف.ب) 31 زوكربرغ أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ واشنطن: رنا أبتر

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==