issue16707

7 أخبار NEWS Issue 16707 - العدد Sunday - 2024/8/25 األحد ASHARQ AL-AWSAT تبون وعد بدعم االقتصاد... وحساني وأوشيش أكدا على «تحقيق العدالة االجتماعية» الطرابلسي استبعد اندالع صراع مسلح في طرابلس معلنا التوصل التفاق ينهي المعضلة الجزائريون يطالبون مرشحي الرئاسة بـ«تحسين القدرة الشرائية وتوفير الشغل» ليبيون «يلوّحون» بإغالق حقول النفط ردا على أزمة «المركزي» يواجه املرشحون الثالثة النتخابات الـرئـاسـة الـجـزائـريـة، املــقــررة فــي السابع من سبتمبر (أيلول) املقبل، أسئلة كثيرة خـ ل احتكاكهم بشكل شخصي، أو عن طريق ممثليهم، بالناخبني في الشارع، تـخـص أســـاســـا تــدنــي الـــقـــدرة الـشـرائـيـة، وارتفاع معدل التضخم، وتوفير مناصب الشغل والسكن. فـــي بـــدايـــة حـمـلـة االســتــحــقــاق الـتـي دخـــلـــت الـــســـبـــت يـــومـــهـــا الـــــحـــــادي عــشــر، تعهد الرئيس املترشح لوالية ثانية، عبد سنة)، بـ«فرصة جديدة 79( املجيد تبون » التي 54 كي أستكمل تنفيذ تعهداتي الـــ ، وقال 2019 » أطلقها في حملة «رئاسية إن واليته الثانية املتوقعة سيخصصها لـــــ«تــــحــــســــ أداء االقـــــتـــــصـــــاد، وإطـــــــ ق مشروعات منتجة ملناصب الشغل». وصرح مدير حملة تبون االنتخابية، إبـــراهـــيـــم مـــــــراد، الـــجـــمـــعـــة، خـــــ ل تـجـمـع بــغــرب الـــبـــ د، بـــأن تــبــون «يــعــد بــإحــداث تـــوازن بـ املـنـاطـق فـي مـجـال التنمية»، مــؤكــدًا أنـــه «سـيـتـعـامـل بـصـرامـة شـديـدة مـــع املـتـقـاعـسـ عـــن أداء مــهــامــهــم، على املــســتــوى املــحــلــي؛ خــصــوصــا مـــا يـرتـبـط بقضايا التنمية». وبـــخـــصـــوص مــشــكــلــة الـــســـكـــن، ذكـــر تـــبـــون فـــي بــرنــامــج «الـتـعـبـيـر املــبــاشــر»، املــــخــــصــــص لـــلـــحـــمـــلـــة فــــــي الــــتــــلــــفــــزيــــون الــــعــــمــــومــــي، أن مــــشــــروعــــه االنـــتـــخـــابـــي يــتــضــمــن بـــنـــاء مــلــيــونــي وحــــــدة سـكـنـيـة خــ ل الـسـنـوات الخمس املقبلة، متعهدًا في املائة 100 بـ«مواصلة رفع األجور إلى »، علما بـأن الـزيـادة بلغت 2027 في سنة ، تمت -حسبه- على 2024 في املائة في 47 مراحل. من جهته، يعرض يوسف أوشيش، مــرشــح الـــحـــزب املـــعـــارض «جـبـهـة الـقـوى ،1963 االشــــتــــراكــــيــــة» الــــــذي تـــأســـس فــــي حــلــوال ملـشـكـ ت الـجـزائـريـ وفـــق شعار «رؤيــة للغد». واختار املرشح األربعيني أســــلــــوب االتــــصــــال املـــبـــاشـــر فــــي األحـــيـــاء الشعبية، بـدل املهرجانات والتجمعات؛ حيث تعهد بـ«تحسني ظـــروف املعيشة، مـــن خــــ ل ســيــاســات تـــعـــزز املــــســــاواة في الـفـرص والتنمية املـسـتـدامـة»، مـؤكـدًا أن «القدرة الشرائية هي املحور الرئيسي في الدولة االجتماعية التي نريد بناءها». ووعــد أوشـيـش بـزيـادة الحد األدنـى 200 ألــــف ديـــنـــار (نـــحـــو 20 لـــأجـــور مـــن دوالر) إلــــى الــضــعــف، وإلـــغـــاء الـضـريـبـة ألف دينار. 50 على الرواتب التي تقل عن مشيرًا فـي أحـد لقاءاته بسكان البويرة، شــــــرق الــــعــــاصــــمــــة، إلــــــى أنــــــه يـــعـــي جــيــدًا «الـــصــعــوبــات االقــتـــصـــاديــة الــتـــي تــواجــه أصحاب الدخل الضعيف»، لهذا قـال إنه وضـع «خطة تتضمن إجـــراءات ملموسة لتحسني مستوى العيش، وحفظ كرامة املــــــواطــــــن». ومـــــن أبــــــرز وعــــــود أوشـــيـــش، ألف 20 رفـع منحة الطالب الجامعي إلـى آالف ديـنـار 4 ديــنــار، بينما تبلغ حـالـيـا أشهر. 3 فقط، تُصرف مرة كل أمـــا املـــرشـــح اإلســـ مـــي عـبـد الـعـالـي حساني، صاحب شعار «فرصة»، فرد في تجمع بجنوب العاصمة على انـتـقـادات استهدفته، مفادها أن «وعوده فضفاضة فـــــي املــــــيــــــدان االقــــــتــــــصــــــادي، وال تــحــمــل حـــلـــوال عـمـلـيـة لــلــمــشــكــ ت». وقـــــال بـهـذا الـخـصـوص: «لـقـد اتهموني بأنني أريـد إلــغــاء منحة الـبـطـالـة (اسـتـحـدثـهـا تبون فــي عـهـدتـه األولـــــى)، وهـــذا غـيـر صحيح. فمشروعي يهدف إلى استحداث وظائف للشباب حتى يتمكنوا من االعتماد على أنفسهم... ومـشـروعـي يهدف إلــى رعاية ربة املنزل، وإدمــاج املـرأة في االقتصاد». كـــمــا وعـــــد رئـــيـــس «مــجــتــمــع الـــســـلـــم» فـي مهرجان بمدينة البليدة (وســـط)، وهي مــعــقــل حـــزبـــه، بــحــل األزمــــــة املـــالـــيـــة الـتـي تـــضـــرب «صــــنــــدوق الـــتـــقـــاعـــد الـــوطـــنـــي»، قالئال: «التقيت خالل حملتي االنتخابية بمختلف فـئـات املـجـتـمـع، فـطـرحـوا علي مـشـكـ تـهـم ومــطــالــبــهــم، وأكــــــدت لــهــم أن انشغاالتهم يشملها برنامجنا الذي هو فرصة لجميع الجزائريني»، مشددًا على أن خطته االقتصادية «ترمي إلى تحقيق العدالة االجتماعية واملساواة في الفرص، وتستند إلـى حرية االستثمار والتجارة الـــحـــرة، فـــي إطـــــار الـــقـــواعـــد الـــتـــي تضمن االستقرار للبلد». صــــعــــد الــــنــــفــــط مـــــجـــــددًا إلـــــــى مــشــهــد الــــصــــراع الــســيــاســي فـــي لــيــبــيــا، فـــي وقــت تـتـواصـل فيه أزمـــة املـصـرف املــركــزي على الرغم من إعالن حكومة الوحدة «املؤقتة» حماية مقره، ونفي وزير داخلية «الوحدة» املـكـلـف، عـمـاد الـطـرابـلـسـي، مــا يــتـردد عن احتمال شن هجوم من قوة أمنية على مقر املصرف للسيطرة عليه. وأعــــــلــــــن املــــتــــحــــدث بـــــاســـــم «مـــجـــلـــس أعيان الـواحـات»، أمـس السبت، اعتزامهم الــتــوجــه إلغـــــ ق الــحــقــول الـنـفـطـيـة لحني التوصل التفاق عادل القتسام املـوارد بني األقــالــيــم، ردًا عـلـى مــا وصــفــه بــ«مـحـاولـة الـــســـيـــطـــرة عـــلـــى الـــبـــنـــك املــــركــــزي بـــالـــقـــوة، واالســتــفــراد بــاألمــوال لتعطيل التنمية». وتحدث مصدر من أعيان الجنوب، حسب وسائل إعــ م محلية، عن مساعي إلقفال آبـــــــار الـــنـــفـــط وإغــــــــ ق الـــحـــقـــول الـنـفـطـيـة بمنطقة الــجــنــوب الــشــرقــي، الفــتــا إلـــى أن الخطوة تأتي في إطار الرد على ما وصفه بـالـخـطـوات األحــاديــة للمجلس الرئاسي للسيطرة على املصرف املركزي. في غضون ذلك، أكد مصدر باملصرف أن محافظه الـصـديـق الكبير، الـــذي أقاله املـــجـــلـــس الـــرئـــاســـي مــــن مــنــصــبــه، مــــا زال مـــوجـــودًا فـــي طــرابــلــس، ويـــمـــارس مهامه بشكل اعتيادي، نافيا ما تـردد عن سفره خــــــارج الــــبــــ د عــبــر مــعــبــر «رأس جــديـــر» الحدودي مع تونس. وقــــــــال عــــضــــو الـــلـــجـــنـــة املـــشـــكـــلـــة مــن املـجـلـس الــرئــاســي لـتـسـلُّــم وتـسـلـيـم إدارة املـصـرف، علي شـتـوي، إن مجلس اإلدارة الـــجـــديـــد ســيــبــاشــر عـــمـــلـــه، الــــيــــوم األحـــــد، برئاسة املحافظ الجديد محمد الشكري، الذي لم يعتذر عن املنصب، بل تحفظ على ظـروف التسلُّم والتسليم. مضيفا أنه «لم يعد للكبير أي عالقة باملركزي، وفي حال اعـتـراضـه، عليه اللجوء للقضاء، ووزارة الداخلية ستتولى حماية مقر املصرف». في املقابل، طلب املجلس الرئاسي من الـشـكـري تـسـلُّــم عـمـلـه، وأبـلـغـه فــي خطاب رسمي، تم تسريبه لوسائل إعالم محلية، بانتهاء أفق التصعيد العسكري، وتسلُّم املصرف بشكل سلس. وكــــــان «املـــــركـــــزي» قــــد نـــفـــى مــــا تــــردد عـــن تـصــريــح صــــادر عـــن «لــجـنــة التسليم والـــــتـــــســـــلُّـــــم»، املـــكـــلـــفـــة مـــــن قــــبــــل املـــجـــلـــس الـــرئـــاســـي، وأكــــد فـــي املــقــابــل تـمـسـكـه بـأن اإلجــــــــــــــراءات الــــتــــي قـــــــام بــــهــــا «الــــرئــــاســــي صــــــــــــادرة مــــــن غــــيــــر ذي صــــفــــة وبــــاطــــلــــة ومـخـالـفـة لــلــقــانــون»، الفــتــا إلـــى اسـتـمـرار تعليق عمل موظفيه، مـع استمرار تأدية مهامه املرتبطة باملنظومات والـخـدمـات اإللكترونية، وفق صحيح القانون. إلـــــــى ذلــــــــك، قــــالــــت وزارة الـــداخـــلـــيـــة بـــحـــكـــومـــة الـــــوحـــــدة، الــــتــــي يـــرأســـهـــا عـبـد الحميد الدبيبة، أمس السبت، إنها دشنت ما وصفته بخطتها االستراتيجية لتنظيم االنـــتـــشـــار األمـــنـــي الــشــرطــي فـــي طـرابـلـس للعام الحالي، مشيرة إلى أن هذه الخطة تـسـتـهـدف تــعــزيــز األمـــــن واالســـتـــقـــرار في املدينة، من خـ ل إفراغها من التشكيالت األمــنــيــة والــعــســكــريــة، وضـــمـــان أن تـكـون طـــــرابـــــلـــــس «عـــــاصـــــمـــــة لــــلــــســــ م واألمـــــــــان للجميع». موضحة أن خطتها لالنتشار تــعــمــل عـــلـــى عــــــودة الـــتـــشـــكـــيـــ ت األمــنــيــة والـعـسـكـريـة إلـــى مــقــارهــا، وتـسـلـيـم املـقـار الفرعية ملؤسساتها السابقة، وأن تكون حـصـريـة الـــبــوابـــات األمــنــيــة فــي الـطـرقـات ملكونات وزارة الداخلية، وأن تكون مهام تأمني املقار العامة منوطة بالوزارة فقط. وكانت «الـوحـدة» قد أعلنت تسلمها رســــمــــيــــا تــــأمــــ مــــقــــر املــــــصــــــرف، تــنــفــيــذًا لتعليمات الطرابلسي، ووفق االتفاق املبرم بـالـخـصـوص، مـشـيـرة فــي بــيــان، السبت، إلى قيام مدير أمن طرابلس ومدير اإلدارة العامة للدعم املركزي، ورئيس قسم شرطة النجدة بطرابلس؛ بجولة داخل املصرف، وتـــوزيـــع الــــدوريــــات وفـــق الـخـطـة األمـنـيـة املوضوعة لتأمينه. وكان الطرابلسي قد أعلن في مؤتمر صحافي، مساء الجمعة، إنهاء االستنفار والـــتـــصـــعـــيـــد الــــعــــســــكــــري، الـــــــذي شــهــدتــه الـــعـــاصـــمـــة، وأعــــلــــن االتــــفــــاق عـــلـــى سـحـب الـــتـــشـــكـــيـــ ت األمـــنـــيـــة والـــعـــســـكـــريـــة كــافــة وعودتها إلى مقراتها، وتكليف الداخلية واألجهزة املختصة فقط بتأمني املؤسسات واملقار الحكومية ومنافذ الدولة كافة. الجزائر: «الشرق األوسط» القاهرة: خالد محمود فتح تحقيق بعد هجوم «معاد للسامية» ضد كنيس يهودي في فرنسا فــتــحــت نــيــابــة مــكــافــحــة اإلرهـــــاب فـــي فــرنــســا، أمــــس (الـــســـبـــت)، تحقيقا فـي مـحـاوالت اغتيال «إرهـابـيـة»، بعد انفجار سيارة تحتوي على أسطوانة غاز، وإضرام حريق أمام معبد يهودي بجنوب البالد، في حني دانت الحكومة «الــعــمــل املـــعـــادي لــلــســامــيــة»، وعـــــزّزت االنـــتـــشـــار األمـــنـــي أمـــــام دور الــعــبــادة اليهودية. وانـــدلـــعـــت الـــنـــيـــران فـــي سـيـارتـ عـــلـــى األقــــــــل، انــــفــــجــــرت فــــي إحـــداهـــمـــا أســـطـــوانـــة غـــــاز صـــبـــاح الـــســـبـــت، أمــــام املــعــبــد الـــيـــهـــودي فـــي مــديــنــة ال غــرانــد موت الساحلية، بالقرب من مونبلييه، مـــا أدى إلـــى إصـــابـــة شــرطــي بــجــروح. وقــــــال مــكــتــب املــــدعــــي الــــعــــام الــوطــنــي ملـــكـــافـــحـــة اإلرهــــــــــــاب فـــــي تـــصـــريـــحـــات نقلتها «وكـالـة الصحافة الفرنسية»: أشخاص، 5 «داخل الكنيس، كان هناك من بينهم الحاخام، لم يصابوا بأذى»، مـــذكـــرًا بــــأن «الــتــحــقــيــقــات مــســتــمــرة... سعيا العتقال الجاني أو الجناة». وأكــــــــــد رئـــــيـــــس بــــلــــديــــة املــــديــــنــــة، ستيفان روسـيـنـيـول، أن أحــد عناصر الشرطة البلدية أصيب في املوقع، الفتا إلى أن األخير وصل إلى مكان الحادث بعد اندالع الحريق، من دون أن يتمكن مــن تـقـديـم تفاصيل عـلـى الــفــور بشأن حــالــتــه الــصــحــيــة. بـيـنـمـا أفــــاد مـصـدر مـقـرب مـن التحقيق «وكـالـة الصحافة الفرنسية»، بأن كاميرا مراقبة رصدت مشتبها به بعد وقوع االنفجار يحمل علما فلسطينيا. وتـعـلـيـقـا عـلـى هـــذا الـــحـــادث، قـال الرئيس الفرنسي إيمانويل مـاكـرون: «سنلجأ إلى كل الوسائل للعثور على مرتكب هذا العمل اإلرهـابـي»، مضيفا عـــبـــر مـــنـــصـــة «إكــــــــــس»، أن «مـــكـــافـــحـــة معاداة السامية معركة مستمرة». مـــن جــهــتــه، كــتــب رئـــيـــس الــــــوزراء الــفــرنــســي املــســتــقــيــل، غـــابـــريـــال أتــــال، عــلــى مــوقــع «إكــــــس»، أنــــه «عــمــل مــعــاد لـلـسـامـيـة، مــــرة أخــــرى يــتــم اســتــهــداف مواطنينا اليهود». ووقـــع االنـفـجـار أمـــام كنيس بيث ياكوف (بيت يعقوب)، وهو يوم الراحة األسبوعي لدى اليهود. ولــــم تــكــن تـــقـــام الـــصـــ ة فـــي هــذه األثــــنــــاء، بـحـسـب مـــصـــدر مـــســـؤول في الــــــــدرك. بــيــنــمــا أفــــــاد املــــصــــدر بـتـضـرر بابني من أبواب املعبد جراء االنفجار. بــــــــــــدوره، دان وزيـــــــــر الــــداخــــلــــيــــة، جـــيـــرالـــد دارمــــــانــــــان، مــــا وصـــفـــه بــأنــه عمل «إجـــرامـــي» على شبكة التواصل االجــــتــــمــــاعــــي «إكــــــــــس»، وقـــــــــال: «أريــــــد أن أؤكــــد إلخــوانــنــا املــواطــنــ الـيـهـود وللجميع تضامني معهم، وأقـــول إنه بـــنـــاء عــلــى طــلــب رئـــيـــس الــجــمــهــوريــة إيــمــانــويــل مــــاكــــرون، سـنـلـجـأ إلــــى كل الـوسـائـل للعثور على الـفـاعـل». وأكـد الـــوزيـــر املـسـتـقـيـل أنــــه طــلــب مـــن قـــوات األمـــن فـي الـبـ د تعزيز حماية مواقع الـــــعـــــبـــــادة واملــــــؤســــــســــــات الــتــعــلــيــمــيــة اليهودية «على الفور». فـــــي غـــــضـــــون ذلـــــــــك، نـــــــــدّد رئـــيـــس املـــــجـــــلـــــس الــــتــــمــــثــــيــــلــــي لـــلـــمـــؤســـســـات اليهودية فـي فرنسا، يوناثان عرفي، «بشدة، بمحاولة لقتل اليهود». وقال إن «استخدام أسطوانة غاز في سيارة في وقت يُعتقد فيه أن مؤمنني يصلون فـي كنيس يـهـودي ليس مجرد حريق متعمد، وليس مجرد مهاجمة مبنى أو مكان عبادة، بل هو رغبة في القتل». أغــســطــس (آب) الــحــالــي، 9 وفــــي أعـلـنـت وزارة الــداخــلــيــة الـفـرنـسـيـة أن 3 األعمال املعادية للسامية تضاعفت مرات تقريبا بالبالد في النصف األول واقــعــة» 887« ، مـــع تـسـجـيـل 2024 مـــن خــــ ل الــفــتــرة نـفـسـهـا من 304 مــقــابــل .2023 ال غراند موت (فرنسا): «الشرق األوسط» السلطات قالت إنها تحقق في كل الفرضيات... بما فيها اإلرهاب ألمانيا في حالة تأهب بعد عملية طعن بحفل غنائي رفـعـت الـشـرطـة األملـانـيـة، أمــس السبت، مــســتــوى انـــتـــشـــارهـــا فـــي أنـــحـــاء الـــبـــ د بعد عملية طعن شهدتها مدينة زولينغن غرب أملـانـيـا، مـا زال منفذها طليقا. بينما رفعت الـــســـلـــطـــات املـــحـــلـــيـــة بـــــواليـــــة شــــمــــال الــــرايــــن وستفاليا مـن مستوى التهديد فـي الـواليـة، بــعــد هــــذه الــعــمــلــيــة الـــتـــي نــفــذهــا رجـــــل، ليل الجمعة، استهدف رواد مهرجان غنائي، ما 4 ، آخرين 8 أشخاص وإصابة 3 تسبب بمقتل منهم حالتهم خطرة. وفــر الـرجـل وســط الـفـوضـى مـن دون أن تتمكن الـسـلـطـات األمـنـيـة مــن الـقـبـض عليه، بــعــد مــــرور ســـاعـــات عــلــى الـــحـــادث وال حتى تـحـديـد هـويـتـه. لـكـن الـسـلـطـات اعتقلت بعد عـــامـــا صـبـاح 15 ذلــــك فــتــى يــبــلــغ مـــن الــعــمــر االعـــــتـــــداء، غـــيـــر أنـــهـــا أكــــــدت أنـــــه لـــيـــس مـنـفـذ العملية، بل تحقق في إمكانية ارتباطه بها. ورغــــــم أن الـــســـلـــطـــات تــعــتــقــد أن مــنــفّــذ االعـــتـــداء، الـــذي قـالـت الـشـرطـة إنـــه استهدف ضحاياه بعمليات طعن مـحـددة فـي الرقبة، تحرك وحده، فإنها لم تستبعد وجود شركاء لــــه، وقـــالـــت إنــهــا تـحـقـق فـــي كـــل الــفــرضــيــات، ومنها فرضية اإلرهـــاب الـتـي أيـضـا مـا زالـت غير مؤكدة. وفي ظل غياب معلومات مؤكدة عــن مـنـفـذ الــهــجــوم وعــــدم تـحـديـد هــويــتــه، ال يمكن للسلطات تحديد الــدوافــع الـتـي تقول إنها مـا زالــت غير واضـحـة بعد. وحتى اآلن لم يتسلم املدعي العام الفيدرالي، الذي يحقق عـــــادة فـــي قــضــايــا االرهـــــــاب، الـتـحـقـيـقـات بل أرسل محققني للمشاركة بها. ونـــقـــلـــت صــحــيــفــة «بـــيـــلـــد» األملـــانـــيـــة أن الـشـرطـة حـــددت أوصـــاف املشتبه بــه، وقالت عاما، 30 والـــ 20 إنه رجل يتراوح عمره بني الــ و«لــــه مــ مــح جـنـوبـيـة، يتمتع بــقــوة بـدنـيـة، وهـــو ذو لـحـيـة ســـــوداء، وكــــان يـــرتـــدي ثيابا سـوداء وقبعة بيضاء». كما نقلت الصحيفة أن شــــهــــودًا تـــحـــدثـــوا عــــن رجـــــل «ذي مــ مــح عربية»، لكن الشرطة عادت لتكتفي بتوصيف «جنوبي». ورفضت الشرطة واملـدعـي، الـلـذان عقدا مــؤتــمــرًا صـحـافـيـا، بـعـد ظـهـر أمـــس الـسـبـت، إلعـطـاء تحديث حــول االعـــتـــداء، اإلدالء بأية تفاصيل حـــول الـفـتـى املـعـتـقـل. لـكـن الشرطة قـالـت إنــه تـم اعتقاله بعد أن أبلغت شاهدة سماعها محادثة بني الفتى ورجل آخر، كان يناقشان فيها االعتداء قبيل وقوعه. وتداولت صحف أملانية كذلك عثور الشرطة على أداة الجريمة، أي السكني، فـي مكان يبعد بنحو مـتـر عـــن مــوقــع الــجــريــمــة. لـكـن الـشـرطـة 200 قالت الحقا في املؤتمر الصحافي إنها عثرت على «عدد من السكاكني» في محيط االعتداء، وهي تجري فحوصا مخبرية عليها للتحقق من مدى ارتباط أي منها بعملية الطعن. وفتحت الشرطة في مدينة دوسلدورف خط هاتف محددًا للمواطنني، الذين يمكن أن تكون لديهم معلومات مفيدة للتواصل معها، كما عممت موقعا لتحميل صور وفيديوهات ربــمــا تــكــون قــد الـتُــقـطـت مــن مــوقــع الجريمة لتحديد صورة املعتدي الذي ما زال مجهوالً. كما كثفت الشرطة من انتشارها في زولينغن وكـــامـــل أنـــحـــاء الـــواليـــة الــغــربــيــة، واســتــمــرت بـــإرســـال الــتــحــذيــرات لـلـمـواطـنـ بــــأن هـنـاك رجال خطيرًا ما زال طليقا. بينما ألغت املدن والـــبـــلـــدات املـــجـــاورة لـزولـيـنـغـن املـهـرجـانـات التي كانت تعد لها في عطلة نهاية األسبوع، بــعــد االعــــتــــداء الـــــذي رفــــع مــســتــوى الـتـحـذيـر األمني في الوالية. وتوجهت وزيرة الخارجية نانسي فيزر إلـــى مـوقـع االعـــتـــداء، بـعـد أن كـانـت قــد أكــدت أنها على تواصل مع السلطات األمنية هناك، والتي أكدت بذلها كل الجهود لتحديد هوية منفذ العملية واعتقاله. بينما حث املستشار األملاني أوالف شولتس السلطات على اعتقال منفذ عملية الطعن وإنــزال «أشـد العقوبات» به. ورغــم أن منفذ العملية مـا زال مجهوال وكــــذلــــك دوافـــــعـــــه، فـــقـــد ربـــــط حـــــزب «الـــبـــديـــل ألملــانــيــا» اليميني املـتـطـرف الــحــادث بتزايد أعـــداد املهاجرين فـي أملانيا. وأعـــادت زعيمة الـحـزب املـتـطـرف ألـيـس فــايــدل، نشر تغريدة مــــن صــفــحــة حـــزبـــهـــا مــــن واليــــــة سـاكـسـونـيـا تــــقــــول فـــيـــهـــا: «تـــعـــازيـــنـــا الـــــحـــــارة لــضــحــايــا اعــــتــــداء زولــيـــنـــغـــن. لـــن نــتــوقــف عـــن الــتــرديــد بـــأن الــحــزب املسيحي الـديـمـقـراطـي لــن يغير شيئا، وهو سمح لهذا الوضع بالوصول إلى هنا، ومستمر فـي مواصلة سياسة الحدود املـــفـــتـــوحـــة فــــي بـــروكـــســـل وحـــتـــى املــــزيــــد مـن الهجرة. إذا أردتــم التغيير فهناك فقط بديل واحد!». وزيرة الداخلية األلمانية نانسي فيزر خالل وصولها إلى موقع االعتداء (إ.ب.أ) برلين: راغدة بهنام 3 الهجوم تسبب بمقتل آخرين 8 أشخاص وإصابة منهم حالتهم خطرة 4

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==