issue16707

بعدما أنجزت موريتانيا االستحقاق الرئاسي، وفــــي ظـــل أجــــــواء مـــن الــتــنــافــس الـــــذي يـطـيـب لـــدول الجناح املغاربي من األمة اعتماده، ها هي الجزائر وتـــونـــس عـلـى مــوعــد مـــع االســتــحــقــاق املـــشـــار إلـيـه، ومــن معامله أن عبد املجيد تـبـون سيجدد رئاسته للجزائر، وكذلك قيس سعيد سيحذو الحذو نفسه فـــي انــتــخــابــات اســـتـــدرك كـــل مـنـهـمـا تــأثــيــر مــواقــف آخـــريـــن يـــمـــنّـــون الــنــفــس بـــالـــتـــرؤس، فـــكـــان الـتـوجـه أن يــكــون األمــــر بـعـيـدًا عـــن املـــنـــازالت الـــحـــادة وتـــرْك االستحقاق يأخذ مداه، وبحيث يقرر كل من الناخب الجزائري والناخب التونسي انتقاء أي اسم مرشح للرئاسة. مـن الجائز الـقـول إن سـنـوات الـتـرؤس لكل من تــبــون وسـعـيـد كــانــت فـــي مـجـمـلـهـا ســـنـــوات ترميم وحـــســـم حــــــاالت، امـــتـــزج فـيـهـا الــشــحــن اإلســـامـــوي بـــالــرؤى الـتـي تـتـجـاوز فــي بـعـض مـامـحـهـا حــدود الوطن، فضل عن أن الفساد شق طريقه إلى بعض كـــبـــار املــــســــؤولــــن فــــي الــــدولــــتــــنْ، وكــــــان ال بــــد مـن إجراءات شملت مصادرات أموال وعقاراتٍ، وأحكامًا بالسجن، وتلك ورقة أفادت الرئيسي تبون وسعيد شعبيًا، ال سيما أن األزمـــــات املعيشية خـانـقـة في شرائح عريضة من الناس. املهم أن تستقر الحال وتأخذ الطمأنينة حيزًا لها في كل املشهديْن الجزائري والتونسي، وبحيث تُستعاد القراءة في اإلنجاز الذي أصابته حالة من التجمد، ونعني بذلك االتحاد املغاربي الذي في حال اإلحــيــاء املــتــدرج لـه انـتـقـال الـــدول الخمس (اململكة املـغـربـيـة الــنــمــوذج الـــافـــت لــاســتــقــرار، والــجــزائــر، وتــونـس ومـوريـتـانـيـا) الـتـواقـة كـل منها إلــى ثبات االسـتـقـرار، إلـى بـذل جهود أخوية إلنقاذ ليبيا من وهدتها، وبحيث تتوحد جيشًا واحدًا ال جيشيْ... بــــل ال «جـــــيـــــوش»، وحـــكـــومـــة واحـــــــدة مــتــجــانــســة ال «حــكــومــات»، ورئــاســة يـتـم االقـــتـــراع ملـرشـحـن على نـحـو االقــتــراعــن الــجــزائــري والـتـونـسـي بـعـد أيـــام، وكـمـا اقـتـرع املـوريـتـانـيـون قبل أسـابـيـع. وإلـــى ذلك التمني على تركيا وباسم كامل الجناح املغاربي من األمة، فك هيمنتِها املثلثة سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا عـلـى بـعـض ليبيا. ونــقــول ذلـــك مــن منطلق أن تــرْك ليبيا لتجارب البعثات األممية والتدخلت األجنبية لم يثمر سعيًا مشكورًا... وإنما كان صبًا للزيت على النار التي لم ينطفئ تمامًا جمرها. مقابل ما هو مأمول حدوثه في كل من الجزائر وتــــونــــس إنـــــجـــــازًا الســـتـــحـــقـــاق رئــــاســــي ال تــشــوبــه شــوائــب بعد اإلنــجــاز املـوريـتـانـي، يـبـدو االسـتـقـرار الذي تعيشه اململكة املغربية مدعاة لكثير من التأمل في النهج الذي اعتمده امللك الراحل الحسن الثاني، وها هو امللك محمد السادس يبدأ قبل أيام ربع قرن جديدًا من الحكم، يستكمل فيه مزيدًا من الخطوات الـــتـــي تــجــعــل املــمــلــكــة املـــغـــربـــيـــة رمــــــزًا لـــاســـتـــقـــرار، ويــحــضُــرنــا عـلـى سـبـيـل املـــثـــال ال الـحـصـر كـيـف أن البرملان األول في عهده وفي سياق تعزيز القطاعات التربوية واملجتمعية خص تمثيل املـرأة، وبموجب قــــانــــون انـــتـــخـــابـــي، بـــعـــشـــرة فــــي املــــائــــة مــــن مــقــاعــد البرملان، وبذلك باتت املرأة تتمثل بثلثي من أصل . وما حدث في ربع القرن األول من 325 عدد النواب اﻟ حُكمه يتواصل خطوات مع القائد الذي يوضح كيف أن سني الحاكم السائر على صــواب تُحسب بربع القرن يليه ربع. هذه االستحقاقات يسمع بها، ويرى بأم العي مـشـهـد كـــل منها الـلـبـنـانـي فـيـرثـي حــالــه، وكـيـف أن وطنه من ذبول متدرج إلى انطفاء محتمل الحدوث ملا بقي من الشعلة التي طاملا أضـاءت على اإلقليم. ويبلغ الـرثـاء أحيانًا مـــداه عندما يــرى أن واجـبـات االستحقاق الرئاسي ال تُـــؤدى على نحو مـا ينص عـلـيـه الـــدســـتـــور، وأن ضـجـيـج الــتــصــريــحــات الـتـي يتبادلها أولئك مع أوالئهم يضفي مزيدًا من حالة الـتـيـئـيـس فـــي نــفــوس املـــواطـــنـــن. ويــــــزداد منسوب اليأس أكثر فأكثر لدى اللبناني، عندما ال يرى أي بـــارقــة أمـــل تــأتــي مـــن هــكــذا حـكـومـة وهـــكــذا بــرملــان، وهكذا أحزاب وتيارات وحركات. وفي بعض ليالي الــعــتــمــة الـــتـــي يـــؤمـــل مـــن نـــجـــدة الــنــفــط الــجــزائــريــة تخفيف وطأتها، يجد هـذا املواطن اليائس يسائل نـفـسـه: هــل إن اللبناني فـقـد الـحـادبـن عـلـيـه؟ وهـل هــم غـافـلـون عــن واقـــع حـــال هـــذا الــوطــن الـــذي باتت فـــيـــه الــــدولــــة دولـــــتـــــنْ، دولــــــة مــرتــبــكــة ال تــــــدري مـا الواجب فعله، و«دولة» تنفِّذ ما تريد أو تريدها لها حاضنتها إيران التي تبدو دولة عظمى مقتدرة، ثم نراها في التنفيذ املرجأ دولة عادية، بما يعني أنها العب وتترك األذرع التي أنشأتها ال تحسم أمرًا، وال تترفق بالوطن الذي قد ينتهي به األمر وطنيْ. خـــاصـــة الـــقـــول إن األوطــــــان تـسـتـقـر بـالـحـكـام الــذيــن يـؤمـنـون بــأن الــوطــن أهــم مــن الـشـخـص، وإن مَــن يحكم يكبر باستقرار الـوطـن. والشواهد قليلة يتمنَّى املرء أن تصبح كثيرة. نعمة الوطن المستقر انــــتــــهــــى بـــــاألمـــــس املــــؤتــــمــــر الــــوطــــنــــي لـــلـــحـــزب الـــديـــمـــقـــراطـــي األمــــيــــركــــي، وكــــــــان املـــؤتـــمـــر الــوطــنــي الجمهوري قد عُقد واختتم قبل أسابيع. بـالـنـسـبـة لـكـثـرة مـــن املــتــابــعــن، خـــا املــؤتــمــران مـــــن املـــــفـــــاجـــــآت، ال ســـيـــمـــا، بـــعـــدمـــا انـــطـــلـــق مــؤتــمــر الديمقراطيي في أعقاب انسحاب مرشحهم الرئاسي الـــرئـــيـــس جـــو بـــايـــدن وتــجــيــيــر الــــســــواد األعـــظـــم من مندوبيه أصواتهم لنائبة الرئيس كـامـاال هاريس. وفعلً، جاءت املناسبة تتويجًا وتبنّيًا لهاريس في املعركة الحاسمة ضد الرئيس السابق دونالد ترمب مرشح الجمهوريي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) املقبل. أحــســب أن أي تـحـلـيـل مـنـطـقـي ملـــا أفــضــى إلـيـه املؤتمران سيخرج بحصيلة واحدة هي أنه لم يسبق للناخب األميركي أن وجـد نفسه أمــام خيارين على طرفي نقيض كما يجد اليوم. لــيــس ثــمــة الـــيـــوم مـــا هـــو أوضــــح مـــن الـتـنـاقـض املُـــطـــلـــق بــــن الـــحـــزبـــن واملــــرشــــحَــــن والـــبـــرنـــامـــجَـــن واملـــــبـــــادئ الـــعـــامـــة والـــثـــقـــافـــة الــســيــاســيــة واملــعــايــيــر األخلقية، بدءًا من خُطب الشخصيات الحزبية فوق منبري املـؤتـمـريـن... وانـتـهـاء بــ«مـواقـف» مناصري الحزبي على وسائل التواصل االجتماعي. هـــذا الـــواقـــع وحــــده يـجـب أن يـقـضـي عـلـى كذبة «الناخب املتردّد». بل، لئن كان هناك فعليًا ناخب ما زال محتارًا أو متردّدًا، على الرغم من كل ما سمعه ورآه في ميلووكي وشيكاغو، فهو بكل صراحة ال يستحق إطلقًا شرف التمتّع بحق التصويت في عملية انتخاب أقوى زعيم في العالم! عـلـى امـــتـــداد مـــشـــوار الــعــمــر، تـعـلّــمـت شخصيًا الكثير عن املحطّات التاريخية الفاصلة التي أعادت تعريف «هـويـتـي» الـحـزبـن األميركيي الكبيرين... الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي. تــعــلّــمــت عــــن قــــاعــــدة الـــديـــمـــقـــراطـــيـــن الــريــفــيــة، وخصوصًا في واليات الجنوب، حيث «حزام القطن» و«حــــــزام الـــتـــبـــغ»، ومــــا كــانــت تــحــتــاج إلــيــه املـلـكـيـات الـــزراعـــيـــة الــكــبــيــرة مـــن أيــــد عــامــلــة فــاحــيــة رخـيـصـة وفّــرهـا لها الـــرِّق عبر العبيد املجلوبي من أفريقيا. وعـــلـــى الـــطـــرف اآلخــــــر، كـــانـــت الـــثـــورتـــان الـصـنـاعـيـة واملالية والعلمية في مدن الشمال، والشمال الشرقي، تُفرزان قيادة جمهورية تلو قيادة، ونخبة تلو نخبة، وســـط إيــمــان الـجـمـهـوريـن شـبـه املـطـلـق باملصلحة الوطنية في دولة «قوية املركز». تـــلـــك الـــــ«أمــــيــــركــــا» عـــاشـــت مـــحـــطـــات مـصـيـريـة بـــدّلـــت تـعـريـف الـــهـــويّـــات الـسـيـاسـيـة. وبـــــدأت عمليًا ) التي خاضتها 1865 - 1861( » مع «الـحـرب األهلية الــدولــة االتـحـاديـة (الـفـيـدرالـيـة) تحت رئـاسـة رئيس «جــــمــــهــــوري»، هــــو أبـــــراهـــــام لـــنـــكـــولـــن، ضــــد واليـــــات الجنوب املتمردة املدافعة عن استمرار الرِّقّ... بحجة «حـقـوق الــواليــات» داخـــل كـيـان اتــحــادي، الـتـي كانت حجة «ديمقراطيي» الجنوب للنفصال. بـالـسـاح والــــدم، تـرجـمـت تـلـك الــحــرب اخـتـاف مــفــهــومَــي «قــــوة املـــركـــز وشــرعــيــتــه» الــــذي كــــان مـبـدأ للجمهوريي، و«حقوق الـواليـات» الـذي كـان أولوية للديمقراطيي. ومن ثم، بعد هزيمة التمرّد االنفصالي الـجـنـوبـي الـــذي قـــاده الـديـمـقـراطـيـون املـحـافـظـون... تلشى حضور الجمهوريي في الواليات الجنوبية حتى منتصف القرن العشرين. خـــال تـلـك الـحـقـبـة وقــعــت الــحــربــان الـعـاملـيـتـان األولـــى والـثـانـيـة، وشـهـدت أميركا «الـكـسـاد الكبير» ) الذي حفّز «الصفقة الجديدة» مبلوِرة 1939 - 1929( نهجًا اقتصاديًا جديدًا شمل «تدخّل الدولة» الجزئي فــي االقــتــصــاد. ومـــع هـــذه «الـصـفـقـة»، وبـعـد احـتـدام «الحرب الباردة» في عقد الخمسينات، وتفجّر «حركة الحقوق املـدنـيـة» مطلع عقد الستينات، أعـيـد الفرز الجغرافي - السياسي واآليديولوجي بي الحزبي. وشــيــئــ فـشـيـئـ ، تـــاشـــى «مــحــافــظــو» الـجـنـوب الديمقراطيون بعدما صار الحزب الديمقراطي حزبًا «ليبراليًا وسطيًا» مناوئًا للعنصرية يتمتع بغالبية كبيرة بي األقليات واملـلـوّنـن، وجــل قوته في املـدن، وال سيما، في الشمال والغرب. وفــــــي املــــقــــابــــل، لـــــم يــــعُــــد الـــــحـــــزب الـــجـــمـــهـــوري واقعيًا «حــزب لنكولن»، وذلــك بعد انحسار حضور «الــلــيــبــرالــيــن» الــجــمــهــوريــن فـــي واليـــــات الــشــمــال - بـاسـتـثـنـاء األريــــــاف و«حــــــزام الـــصـــدأ» (حــيــث بطالة العمالة الـيـدويـة غير املــاهــرة) - وتـحـوُّل الـحـزب إلى ركيزة «اليمي املسيحي األبيض» املحافظ اقتصاديًا واجتماعيًا وعرقيًا ودينيًا... ما أهّله للهيمنة على واليات الجنوب. مؤتمرا الحزبي فـي ميلووكي وشيكاغو أكّــدا هذا الواقع بصورة ال تقبل الشك. ومع اتهام دونالد ترمب غريمته الديمقراطية بأنها «شيوعية» خطيرة، 44 من أصل 40 بينما يتغيّب عن املؤتمر الجمهوري من أركــان إدارة ترمب السابقة بينهم نائبه السابق مــايــك بـــنـــس... تـتـجـلّــى صــــورة الـتـنـاقـض السياسي متكاملة أمام الناخب. نـعـم، مـا عــاد هـنـاك أي لَــبــس... وطبعًا ال مبرّر اليوم للحيرة والتردّد. : انتخابات إنهاء كذبة «الناخب المتردّد» 2024 أميركا OPINION الرأي 13 Issue 16707 - العدد Sunday - 2024/8/25 األحد األوطان تستقر بالقادة الذين يؤمنون بأن الوطن أهم من الشخص فؤاد مطر إياد أبو شقرا اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani لئن كان هناك فعليا ناخب ما زال متردّدا فهو ال يستحق شرف التمتّع بحق التصويت

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==