issue16706

الوتر السادس ً الملحن منير الوسيمي: هذا االتجاه ال يعيب أحدا بل ميزة تضاف لرصيد الممثل وفرصة جيدة إلظهار موهبته THE SIXTH CHORD 21 Issue 16706 - العدد Saturday - 2024/8/24 السبت تفاصيل احتفائه بموسيقى بليغ حمدي كشف لـ علي الحجار: أعمالي تصلح لألجيال كافة أكـــد املــطــرب املــصــري عـلـي الـحـجـار أنـه سيقدم أحـدث لحن تم اكتشافه للموسيقار الـــــراحـــــل بـــلـــيـــغ حـــــمـــــدي، فـــــي ثــــالــــث حــفــات سنة غنا» باألوبرا املصرية، 100« مشروعه وسيكون الحفل مخصصًا أللحان بليغ في ذكرى رحيله. وأكـــد الـحـجـار عشقه للمسرح ولغناء شارات املسلسلت؛ مدلل على ذلك بتقديمه شارة عمل درامي. 123 مسرحية، وغناء 34 سنة 100« ويقيم الحجار ثالث حفلت سبتمبر (أيلول) املقبل، بالتزامن 13 غنا» في لرحيل بليغ حمدي، وهو ما 31 مع الذكرى الـ عَدّه بمنزلة تكريم للموسيقار الذي اكتشف مــوهــبــتــه وقـــدمـــه لـلـجــمــهــور ألول مــــرة عــام .1977 وعن تفاصيل هذا الحفل يقول: «يشارك معي بالغناء املنشد وائل الفشني، واملطرب أصـوات رائعة لشباب من 3 محمد محيي، و األوبــــــرا، (إيـــنـــاس عـــز الـــديـــن وحـــنـــان عـصـام وأحـــمـــد عــبــد الـــعـــزيـــز)، كــمــا تـــشـــارك بـفـقـرة مستقلة عازفة القانون أمنية صابر، ويخرج الحفل عصام السيد، فيما يكتب السيناريو للمشاهد الدرامية الصحافي أيمن الحكيم». وخـــال الـحـفـل سـيـقـدم الـحـجـار أحــدث األلحان املكتشفة لبليغ، وهي أغنية وطنية بــــعــــنــــوان «يــــــا أرضـــــنـــــا» الــــتــــي عـــثـــر عـلـيـهـا املـهـنـدس أســامــة نـجـل شقيق بليغ حـمـدي، وكانت مسجلة بصوته على آلة العود، وقد رأى أسامة أن يغنيها الحجار الذي تحمس لـهـا كـثـيـرًا، وفـــق قــولــه: «طـلـبـت مــن الـشـاعـر سـالـم الشهابي وضــع كلمات تـائـم اللحن، ألن بليغ كان يرتجل كلمات ليحفظ اللحن، وأحـــضـــرت أوركــســتــرا لـعـزفـهـا، وهـــي أغنية وطنية تشبه (يا حبيبتي يا مصر) لشادية، وقـــد قـمـت بتصويرها مـنـذ فــتــرة، لكنها لم تعرض، وسأقدمها ألول مرة بالحفل». وكـــــــان الـــحـــجـــار قــــد شـــــــارك بـــحـــفـــل فـي مهرجان «القلعة للموسيقى والغناء» الذي اعتاد املشاركة به منذ دوراته األولى، مؤكدًا: «أحرص على الغناء به، حيث أجد الجمهور املــصــري بمختلف فـئـاتـه وطــوائــفــه يجمعه مكان رائع، مما يجعلني أشعر بأنني أغني للشعب املصري بأكمله». وحـــــقـــــقـــــت مــــســــرحــــيــــة «مـــــــــش رومـــــيـــــو وجولييت»، أحـدث أعمال الحجار باملسرح الــــقــــومــــي، نـــجـــاحـــ الفــــتــــ ، وفـــــق مــــا يــوضــح «ألســبــاب عـــدة فــي مقدمتها املــخــرج عصام السيد الذي يختار نصوصه بدقة، ويتمتع بــــــأذن مـــوســـيـــقـــيـــة، كـــمـــا يــــشــــارك فــــي كــتــابــة املسرحيات التي يخرجها، وقد قام بتدريبي على التمثيل في أول مسرحية لي (ليلة من ألف ليلة) لبيرم التونسي، حيث كان يعمل وقتها مساعدًا ملخرجها حسن عبد السلم». ويــتــابــع: «تــطــرح املـسـرحـيـة مـوضـوعـ حـــســـاســـ ، لــكــن عـــصـــام الــســيــد قـــدمـــه بشكل بـــســـيـــط وجـــــعـــــل الــــــعــــــرض كــــلــــه مـــوســـيـــقـــيـــ استعراضيًا غنائيًا، وأخذ املؤلف أمني حداد النص الـدرامـي املكتوب وقــام بتحويله إلى أشــعــار، فيما أثـبـت املـلـحـن أحـمـد شحتوت فهمه لدراما املسرح الغنائي». وأرجــــــــــع الــــحــــجــــار حــــمــــاســــه لـــلـــعـــرض املــــســــرحــــي إلــــــى «كــــوالــــيــــس الـــــعـــــرض الـــتـــي جــاءت ممتعة»، حسب قوله، مشيرًا إلـى أن «مسرحيتي (رصاصة في القلب) مع أنغام و(اللهم اجعله خير) مع رانيا فريد شوقي، ظــلــتــا تـــعـــرضـــان ألكـــثـــر مــــن عـــامـــ لـلـسـبـب نفسه». وأشـــــار املـــطـــرب املـــصـــري إلـــى أنـــه «قـــدم مـــســـرحـــيـــة، لـــكـــن أغـــلـــبـــهـــا لــــم يـتـم 34 نـــحـــو تـــصـــويـــره تــلــفــزيــونــيــ»، فــيــمــا يـــبـــرر تعلقه بــاملــســرح؛ كــونــه بـــدأ الـتـمـثـيـل مـنـذ طفولته بـــاملـــدرســـة، وألن «الـــغـــنـــاء املــرتــبــط بـمـوقـف درامــــي يـتـدفـق فـيـه إحــســاس األغـنـيـة بشكل أســهــل» وفـــق قــولــه، مـضـيـفـ : «أحــــب املـسـرح رغــم أن عـائـده املـــادي قليل، لكنه يرضيني ويـسـعـدنـي»، مـنـوهـ إلـــى أن «أصـــدقـــاء كثرًا يسألونني، أال تمل وأنت تعيد الكلم نفسه كل ليلة؟، فأقول لهم إن الجمهور ليس هو نفسه، وكذلك إحساسنا كممثلني يختلف، وهناك روح متجددة في كل ليلة». وبــدأ الحجار تسجيل بعض أغنياته، مبرهنًا حـرصـه لـطـرح ألـبـوم كـل عـــام، قائل إن «أغنياتي تلئمها أجـــواء الـشـتـاء، ألنها ليست مصممة للرقص والبحر، وقد اعتدت ، واخـتـيـار 1981 إنــتــاج ألـبـومـاتـي مـنـذ عـــام األغـنـيـة يـبـدأ مــن الـكـلـمـة، فـــإذا لفتت نظري كلمات أحبها أنـاقـش املـؤلـف فـي توجيهها مللحن معني، ألن لكل ملحن أسلوبًا معينًا، ثـــم مـــع اكــتــمــال الـلـحـن تـــنـــادي األغــنــيــة على موزعها». ويرى الحجار أن «املطرب ال بد أن يكون معاصرًا لكل األجــيــال»، الفتًا إلــى أنــه «بعد رحيل عمار الشريعي هناك ثلثة موسيقيني كبار حاليًا وهـم عمر خيرت ومــودي اإلمـام وياسر عبد الرحمن، لكن ثلثتهم أعمالهم قليلة». وأوضـــــــح أنـــــه إلـــــى جـــانـــب تــعــامــلــه مـع جيل مـن املوسيقيني والـشـعـراء الكبار على غــــرار جــمــال بـخـيـت وإبــراهــيــم عـبـد الـفـتـاح، يتعامل مـع جيل جـديـد مـن الـشـعـراء أمثال سالم الشهباني، ومايكل عــادل، ومصطفى إبـــراهـــيـــم، وطــــــارق عـــلـــي، «الــــذيــــن يـتـمـيـزون بــــقــــدرتــــهــــم عــــلــــى تـــفـــهـــم ذوق جـــيـــلـــهـــم مــن املستمعني الشباب». ويرفض الحجار منطق من يتحدثون عـــن فـــســـاد األذواق، مـــؤكـــدًا أنــــه «إذا كـانـت هناك قطاعات من الجمهور اتجهت ألغاني املهرجانات، التي أرى أنها ال ينطبق عليها مـفـهـوم األغــنــيــة، لــكــن هــنــاك أجـــيـــاال جـديـدة مــن (الـسـمّــيـعـة) يستمعون ألنــغــام وأصـالـة والساهر، ويستوعبون أغنياتي، مثل (قلب الليل) و(عــارفــة)، التي تعود لسنوات، مما يجعلني ال أفــقــد األمــــل أبــــدًا، فـهـنـاك أعـمـال قــدمــتــهــا تـصـلـح لــكــل األجــــيــــال ويـتـفـاعـلـون معها». ويلفت الحجار إلى «ضـرورة وجود برنامج تلفزيوني يعرض األغنيات الجديدة لـكـبـار املــطــربــ واملـــطـــربـــات الـحـالـيـ على غـــــرار بــرنــامــج (أمـــانـــي وأغــــانــــي) الـــــذي كــان يـــعـــرض قـــبـــل ســــنــــوات بـــالـــقـــنـــاة (األولـــــــــى)»، مشددًا على أنه «من املهم تخصيص مساحة يــومــيــة ثــابــتــة عــلــى الـــقـــنـــوات الـتـلـفـزيـونـيـة لعرض أحدث األغاني املصرية». علي الحجار يقول إنه «يحب المسرح رغم أن عائده المادي قليل» (حسابه على «فيسبوك») القاهرة: انتصار دردير إيمان منصور: يلفتني تمايز إيقاع األغنية الخليجية تملك املغنية إيمان منصور اإلحساس املرهف في الغناء، يغرّد صوتها مطبوعًا بـــمـــشـــاعـــر حـــقـــيـــقـــيـــة تــــتــــرك بــــأثــــرهــــا عــلــى سـامـعـهـا. تــقــول لـــ«الــشــرق األوســـــط» إنها عندما تــؤدي أي أغنية، تسافر معها إلى عـالـم آخـــر، فهي تـرسـم معاملها فـي فكرها وتتوجها بصور تضفي عليها الواقعية. أخــيــرًا أطـلـقـت إيـــمـــان مــنــصــور، وهـي فـــلـــســـطـــيـــنـــيـــة األصــــــــــل، تـــحـــمـــل الــجــنــســيــة الفرنسية وتقيم فـي لبنان، أغنية وطنية بـــعـــنـــوان «إال وطــــنــــا»، تـــتـــطـــرّق فــيــهــا إلـــى مــشــاعــر الــهــجــرة والـــغـــربـــة عــنــد كـــل عـربـي يــــعــــانــــي مــــنــــهــــا، وأهـــــدتـــــهـــــا إلـــــــى الـــشـــعـــب الفلسطيني الذي انسلخ عن أرضه. وتتابع لـ«الشرق األوسـط»: «صحيح أن هـــــذه األغـــنـــيـــة مـــوجـــهـــة ألهـــــل فـلـسـطـ ولـــكـــنـــنـــي أردت مــــن خـــالـــهـــا إبــــــــراز حـبـي لـلـبـنـان، فـهـو بـلـدي الــثــانــي، خـصـوصـ أن والدتي لبنانية وجدتي من بلدة طنبوريت الـجـنـوبـيـة». الـتـحـيـة الــتــي قـدمـتـهـا إيـمـان لـــلـــبـــنــان تــرجــمــتــهــا بـــعـــنـــاصـــر عــــــدة. «لــقــد أغـسـطـس (آب) فــي ذكــرى 4 أصــدرتــهــا فــي انـــفـــجـــار بــــيــــروت، وصــــوّرتــــهــــا فــــي مـحـيـط مـــرفـــئـــهـــا. فـــكـــانـــت بــمــثــابــة لــفــتــة تـكـريـمـيـة لـوطـن عـانـى أيـضـ األمـــرّيـــن. فلبنان أعــده وطني الذي أضاف إلى شخصيتي الكثير ومكانته عندي ال تُضاهى». تـشـتـهـر إيـــمـــان مــنــصــور بـخـيـاراتـهـا الـــغـــنـــائـــيـــة الــــتــــي تـــخـــرجـــهـــا عــــن املــــألــــوف. وتـــوضـــح: «مــنــذ بـــدايـــة مسيرتي تـــمـــســـكـــت بــــخــــيــــارات فـنـيـة غــــيــــر مــــعــــلّــــبــــة. لــــــم أقــــيّــــد صـــــوتـــــي بـــــلـــــون مـــعـــ . فــــــــغــــــــنــــــــيــــــــت الــــــــــبــــــــــوب والوطني والفولكلور وغيرها». وتــــــــــــخــــــــــــبــــــــــــر إيــــمــــان «الـــشـــرق األوســـــط» عن أغـــنـــيـــة «إال وطــــــــــنــــــــــا». «لـــقـــد كنت أســــــــــــــجّــــــــــــــل واحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة مـــــــــــن أغــــــــانــــــــي الــــجــــديــــدة فـي االســـــتـــــوديـــــو، وطلب مني الكاتب وامللحن روبير األسعد االستماع إلى مقطع وحيد حضّره من (إال وطنا)، فتأثرت ولم أستطع كبت مشاعري وبكيت. كلمات األغنية ولحنها دخل إلى قلبي بـسـرعـة. طلبت منه أن يكمل العمل ألني أريد أن أؤديه». وتضيف إيمان بتأثر: «مـــن الــعــبــارة األولــــى لـأغـنـيـة أدركــــت أنـي سأغنيها، التي تـقـول: (كــل الـنـاس عندها وطــــن تــســكــن فــيــه إال وطـــنـــا وحـــــده سـاكـن فينا). فكانت الجملة املفيدة التي دفعتني الختيارها كأغنية وطنية». مـــــن الـــصـــعـــب عـــلـــى الــــفــــنــــان اخـــتـــيـــار األغنية الوطنية التي تحمل الرسالة التي يـــرغـــب بـــهـــا. وبــالــنــســبــة إليــــمــــان مـنـصـور فـــــإن أي أغـــنـــيـــة تـــؤديـــهـــا يـــجـــب أن تـلـمـس مـشـاعـرهـا. وتــوضــح لـــ«الــشــرق األوســــط»: «هذه األغنية بالذات وألنها تتعلق بالوطن كـان يجب أن تحاكيني وتـحـرّك مشاعري. وهو ما حدث بالفعل عندما سمعتها ومن اللحظة األولى. وكان من البديهي أن يكون تأثيرها علي كبيرًا، كـي أستطيع إيصال الرسالة التي تحملها». تــــــعــــــاونــــــت مـــــنـــــصـــــور فــــــــي تــــصــــويــــر األغـــنـــيـــة مــــع املــــخــــرج دان حـــــــداد. وتـصـفـه بــالــفــنــان املـــبـــدع الـــــذي لـــم يـــوفّـــر جـــهـــدًا كي يـــقـــدّمـــهـــا عـــلـــى املـــســـتـــوى املــــطــــلــــوب. «لــقــد أبـــدى اهتمامه بتاريخ فلسطني وفنونها وأدق التفاصيل الـتـي تمثّلها. ولـجـأ إلـى طبيعة بيروت وبيوتها التراثية وأزقتها الــضــيــقــة. فـاسـتـحـضـر مـــن خــالــهــا أجــــواء فـلـسـطـ . وهـــنـــاك أشـــخـــاص اعــتــقــدوا بـأن الــتــصــويــر دار هـــنـــاك؛ لـلـشـبـه الــكــبــيــر بني املدينتني. فالهندسة املعمارية للبيوت ذات األسقف املرتفعة حضرت. وكذلك طبيعة الــعــاصــمــة الـلـبـنـانـيـة ومــشــهــد بـحـرهـا أسهما في ذلك». لم يكتف دان حــداد بتلك املناظر كــــي يــــولّــــد عـــمـــا يــعــبــق بـــرائـــحـــة وطـــن يـــعـــانـــي. «لـــقـــد زارنــــــا فـــي مــنــزلــنــا واطـــلّـــع عـــلـــى ديــــكــــوراتــــه ومـــعـــروضـــاتـــه الــتــي اسـتـقـدمـهـا أجــــدادي مــــــــن فـــــلـــــســـــطـــــ . وكــــمــــا الـكـتـب واإلكـــســـســـوارات كذلك األقمشة املطرّزة، فـــــــاســـــــتـــــــوحـــــــى مــــنــــهــــا الكثير. واخترنا منها جــمــيــعــهــا مــــا يــنــاســب رؤيـــتـــنـــا مـــعـــ لـكـلـيـب األغنية». تُحضّر إلطالق أغان جديدة مع بداية موسم الشتاء (إيمان منصور) بيروت: فيفيان حداد رانيا يوسف وأيتن عامر وغادة إبراهيم األحدث اقتحام ممثالت مصريات الغناء... توقيع حضور أم «موهبة شاملة»؟ رغــــم أن اقــتــحــام مــمــثــات مـصـريـات مجال الغناء ليس أمرًا جديدًا، فإن اتجاه بــعــضــهــن لــتــقــديــم األغــــانــــي «الــســيــنــغــل» بــــاآلونــــة األخــــيــــرة أثـــــار تــــســــاؤالت بـشـأن أسباب ودوافع هذه الصيحة. ويــعــتــبــر مـــتـــابـــعـــون ونــــقــــاد أن هـــذا االتــــــجــــــاه يـــعـــد ســــاحــــ ذا حـــــديـــــن، وأن استمراريته تكون بيد الجمهور. الفنانة املصرية غــادة إبراهيم التي تـعـد أحــــدث املـنـضـمـات لـقـائـمـة املـمـثـات الــلــواتــي اقـتـحـمـن مــجــال الــغــنــاء، تعتزم طـرح أول أعمالها الغنائية بعنوان «أنـا كـــاريـــزمـــاتـــيـــك» خــــال أيــــــام، مـــؤكـــدة أنـهـا بــصــدد إصــــدار مـجـمـوعـة أغــنــيــات أخــرى سيجري طرحها تباعًا. وكـــــشـــــفـــــت غـــــــــــادة فـــــــي تــــصــــريــــحــــات لـــــ«الــــشــــرق األوســــــــط» عــــن ســـبـــب تـسـمـيـة األغنية بهذا الـعـنـوان، قائلة: «كـل أغنية لــــــدي تـــرتـــبـــط بــــحــــدث مـــعـــ مــــــــررت بـــه، و(كاريزماتيك) هي أول (تريند) اشتهرت بـه وانـتـشـر بشكل واســـع ألكـثـر مـن ثلث سنوات». ووفـــــــــــــق املــــــلــــــحــــــن املــــــــصــــــــري مـــنـــيـــر الوسيمي، فإن اتجاه املمثلني أو املمثلت لـتـقـديـم األغـــانـــي لـيـس أمــــرًا جــديــدًا حيث كـــــانـــــت تـــــوظـــــف أغــــانــــيــــهــــم فــــــي األعـــــمـــــال الـــدرامـــيـــة، مـــؤكـــدًا فـــي حــديــثــه لــ«الـشــرق األوسط» أنه «أكثر ملحن عمل مع ممثلني قـــدمـــوا تـــجـــارب غـنـائـيـة فـــي أعـمـالـهـم من بينهم أحمد زكي، ومحمود عبد العزيز، ويحيى الفخراني، وسمير غانم، وجورج سيدهم، وسمير صبري». ويــــرى الـوسـيـمـي أن هـــذا االتـــجـــاه ال يعيب أحــدًا بل يعد ميزة جديدة تضاف لـــرصـــيـــد املـــمـــثـــل وفــــرصــــة جـــيـــدة إلظـــهـــار موهبته التي تثبت قدميه بمهنته، بشرط عـــــدم إضــــــــراره بــــالــــذوق الــــعــــام واخـــتـــيـــار كلمات وألحان مناسبة تروق للناس. فـــي حـــ اعــتــبــرت الـــنـــاقـــدة املـصـريـة مها متبولي أن «اتجاه املمثلت للغناء ما هو إال وسيلة لجمع املـال بشكل سريع»، وفق تعبيرها. واستبعدت متبولي أن «يـكـون ذلك من أجل الحضور الفني أو بسبب موهبة شاملة لديهن»، مشددة على أن «الغناء له قـواعـد وأصـــول متعارف عليها، وظهور ذلــــك بـــ لـيـلـة وضـــحـــاهـــا أمــــر ال يـدعـو للغرابة بل له هدف واضح». وتلفت متبولي إلى أن «العائد املادي من مواقع التواصل االجتماعي والحفلت الغنائية وحفلت األعــراس وراء االتجاه للغناء». وتــــشــــيــــر مــــتــــبــــولــــي إلــــــــى أن لـــونـــي «املهرجانات»، و«الراب»، نجحا في جذب الـــنـــاس وجــعــا الـبـعـض يـفـكـر فـــي الـربـح الـــســـريـــع، إذ لـــم تــعــد األصــــــوات الـطـربـيـة هي املسيطرة، بل األعمال «غير املميزة»، بحسب وصفها. وهو ما يؤيده الناقد الفني املصري محمد عبد الخالق، الذي يقول لـ«الشرق األوســـط»: «ال توجد واحـــدة مـن املمثلت اللواتي حاولن احتراف التمثيل باآلونة األخــــيــــرة، تـتـمـتـع ولــــو بـــقـــدر مــعــقــول من املـــوهـــبـــة الـــغـــنـــائـــيـــة أو جــــمــــال الــــصــــوت، كـمـا أن املــوهـبــة الـشـامـلـة ال تـظـهـر فجأة وليست أمرًا يمكن تعلمه، فنبرة الصوت والـقـدرة على تطويع الحنجرة واألحبال الصوتية موهبة أوال وقبل أي شـيء، ثم يتم تطويرها بعد ذلـك بالدراسة، لكنها ال تكتسب إن لم تكن موجودة». وتـــدافـــع غــــادة إبــراهــيــم عـــن اتـجـاهـا للغناء بالتأكيد على «أنها ليست مطربة، بل مؤدية تقدم لونًا غنائيًا يتماشى مع كل األعمار بعيدًا عن االبتذال واإلسفاف»، كـمـا نــوهــت إلـــى أنــهــا «درســـــت (فـوكـالـيـز وصــــولــــفــــيــــج وبــــيــــانــــو وعــــــــــود) وتــــعــــرف كيفية الغناء السليم»، مؤكدة أن «وجود األجــهــزة الحديثة واملحسنات الصوتية جعل الصعب سهلً». ويعتبر الوسيمي أن الجمهور هو املـــنـــوط بــالــحــكــم عــلــى تـــجـــارب املــمــثــات الغنائية واستمرارهن من عدمه: «لنا في هـدى سلطان مثال؛ فقد نجحت وجذبت الناس لصوتها بتمكنها وفنها الراقي». فــي حــ يشير عـبـد الـخـالـق إلـــى أن «املــمــثــل عــنــدمــا يـــقـــرر الــغــنــاء لـــن ينتظر الـــجـــمـــهـــور مـــنـــه أكـــثـــر مــــن إيــــقــــاع راقــــص وصــورة مبهرة، مكتفيًا بمشاهدة فنانه وهــــو يــقــدم شـيـئـ جـــديـــدًا عـلـيـه حــتــى لو لم يُــجِــدِه، وفـي معظم األحـيـان ال تستمر الــتــجــربــة طـــويـــاً، وربـــمـــا تـــكـــون األغـنـيـة األولى هي األخيرة». ووفــق الناقد املصري فـإن «منصات الــــســــوشــــيــــال مـــيـــديـــا أصـــبـــحـــت مـــــن أهـــم وسائل انتشار املمثلني املطربني». وكانت الفنانة املصرية رانيا يوسف قــد طـرحـت أخــيــرًا أول أعـمـالـهـا الغنائية بعنوان «ليك»، التي تخوض من خللها تـــجـــربـــة الــــغــــنــــاء االســــتــــعــــراضــــي، ووفــــق تصريحات ملخرجة الكليب، بتول عرفة، فإنها استعانت بقدرات رانيا التمثيلية خلل تصوير األغنية. كما طرحت الفنانة املصرية حسناء ســيــف الـــديـــن، أحــــدث أعــمــالــهــا الـغـنـائـيـة «نـبـذة سـريـعـة»، عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»، قبل أيام. وتـتـيـح عـضـويـة أي نـقـابـة فنية في مصر ملنسوبيها اقتحام أي لون فني. وقبل غــادة إبراهيم ورانـيـا يوسف، طــــرحــــت فــــنــــانــــات عــــــدة أغــــنــــيــــات مــنــوعــة مــــا بــــ «ســـيـــنـــغـــل» وألـــــبـــــوم، مــــن بـيـنـهـن الــفــنــانــة أيــــن عـــامـــر الـــتـــي طـــرحـــت خــال األيــــام املـاضـيـة أحـــدث أغنياتها بعنوان «إفــــراج»، وأيـضـ الفنانة سمية الخشاب الــــتــــي طــــرحــــت الـــصـــيـــف املـــــاضـــــي أغــنــيــة «اركب على املوجة»، وكذلك الفنانات دنيا سمير غانم، وبشرى، وليلى أحمد زاهر، وغيرهن. سمية الخشاب طرحت الصيف الماضي أغنية «اركب على الموجة» (الشرق األوسط) تدافع غادة إبراهيم عن اتجاهها للغناء بتقديمها لونا غنائيا يتماشى مع كل األعمار (الشرق األوسط) القاهرة: داليا ماهر رانيا يوسف طرحت أول أعمالها بعنوان «ليك» في غناء استعراضي (حسابها على «فيسبوك») حسناء سيف الدين طرحت قبل أيام أحدث أعمالها الغنائية «نبذة سريعة»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==