issue16706

عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 16706 - العدد Saturday - 2024/8/24 السبت قائد إيبسويتش يتحدث عن مسيرته بعيدا عن أضواء «الممتاز»... وعالقته بصالح سام مرسي: كدت أفقد األمل في اللعب بمستوى النخبة يتذكر ســام مرسي مـبـاراتـه األولــى عــامــا 18 مــــع فـــريـــق بــــــورت فـــايـــل تـــحـــت بعدما كــان قـد تـم االسـتـغـنـاء عنه للتو من نادي وولفرهامبتون، وشعوره بأن سلوكه لـم يكن صحيحا على اإلطــاق، وأن مـسـيـرتـه الــكــرويــة سـتـتـوقـف كثيرًا على كيفية اغتنام هذه الفرصة الثانية. يـقـول الــاعــب املـــصـــري: «لـقـد كـــان األمــر كـــارثـــيـــا! خــرجــت مـــن املــلــعــب بــعــد مـــرور دقيقة، وكنت أسوأ العب في امللعب، 60 وكـــــان األمـــــر بـأكـمـلـه عـــبـــارة عـــن صـدمـة ثقافية كاملة. كنت أفكر في ذلـك الوقت بأنني قادم من وولفرهامبتون وبأنني سأكون أفضل العب هنا. لقد استيقظت على الحقيقة املـؤملـة بشكل قــاس، وهـذا هو حال كرة القدم. لقد قلت لنفسي بعد ذلك: حسنا، يتعني علي أن أعيد ترتيب أمـوري إذا كنت أريـد حقا أن أكـون العب كرة قدم». وقـــــــاد مــــرســــي إيـــبـــســـويـــتـــش تــــاون فـــــي الــــجــــولــــة األولــــــــــــى، بــــعــــد الـــصـــعـــود إلــــى الــــــدوري اإلنــجــلــيــزي املـــمـــتـــاز، أمـــام لـيـفـربـول، الـسـبـت املـــاضـــي، فــي املــبــاراة - 2 الـــتـــي انــتــهــت بـهـزيـمـة إيـبـسـويـتـش صفر. وسيكون موسم مرسي الخامس عشر كلعب محترف هو املوسم األول له فـي الـــدوري اإلنجليزي املـمـتـاز. سيبلغ عاما الشهر املقبل، 33 مرسي من العمر ويعترف بأنه اعتقد في وقت من األوقات بــأنــه ربــمــا لـــن يــكــون قـــــادرًا عـلـى اللعب فــي مـسـتـوى الـنـخـبـة. لكنه أثـبـت أنـــه ال يجب أن يفقد الــاعــب األمـــل مــع التقدم في العمر، وقــدم مستويات رائعة وقاد إيــبــســويــتــش تــــــاون لــلــصــعــود لـــلـــدوري اإلنجليزي املمتاز، وكان مستواه يتطور ويتحسن كـل موسم باملقارنة باملوسم السابق. ال يُمكن أن يكتفي مرسي بالنجاح الــــذي حـقـقـه. وقــــال الــاعــب املــصــري عن اللحظة التي فاز فيها إيبسويتش تاون عـــلـــى هــيــدرســفــيــلــد لــيــضــمــن الــصــعــود لــــلــــدوري اإلنــجــلــيــزي املـــمـــتـــاز فـــي مـايـو (أيـار) املاضي: «عندما تكون قريبا إلى هـــذا الــحــد، يـكـون األمـــر أكـثـر راحـــة لكي أكـــــون صـــادقـــا. ال أعــتــقــد أنــــك ستكتفي بما فعلت أبـــدًا، ألنــك إذا تسلقت جبلً، فــســتــرى جـــبـــا آخــــر أكـــبـــر مــنــه تـــريـــد أن تتسلقه أيـــضـــا. نــريــد أن نـحـقـق نتائج جـــيـــدة هـــــذا املــــوســــم، ونــــريــــد أن نُــظـهـر الـطـمـوح الـــذي نتحلى بــه. إنـنـا ال نريد أن نقول: لقد صعدنا إلى دوري الدرجة األولـــــــــى ثـــــم إلــــــى الـــــــــــدوري اإلنـــجـــلـــيـــزي املمتاز، وهذا أمر رائع، بغض النظر عما سيحدث!». فـمـا الـــذي يـدفـع العـــب خــط الـوسـط الـذي قضى معظم مسيرته الكروية في الـلـعـب بــ الــدرجــتــ الـثـانـيـة والثالثة فـي إنجلترا، وشـــارك مـع منتخب مصر فـــي نــهــائــيــات كــــأس الـــعـــالـــم، الكــتــشــاف مثل هــذه املـسـتـويـات الـجـديـدة املثيرة؟ يقول مرسي: «املعركة دائما مع نفسك»، مـشـيـرًا إلـــى أن هــنــاك «عــــددًا كـبـيـرًا حقا مـــن األشــــخــــاص املـــوهـــوبـــ لــلــغــايــة في الــــدوريــــات الــدنــيــا، لـكـنـهـم يـخـشـون من إدراك مـــدى جـــودتـــه». لـكـن هـنـاك املـزيـد مــن تـفـاصـيـل حــيــاة مــرســي، الــتــي ينبغ مـعـظـمـهـا مـــن رؤيــــة كـيـف حـقـق والـــــداه، مــــكــــاوي وكــــــاريــــــن، نـــجـــاحـــا فــــي الــعــمــل والحياة األسرية بعد بدايات صعبة. عاما 21 كان مكاوي يبلغ من العمر عـنـدمـا وصـــل إلـــى مانشستر قــادمــا من مصر. يقول مرسي: «كان يساعد الناس فــي حـمـل حقائبهم فــي الــفــنــادق، وكــان يـعـمـل فـــي أي وظــيــفــة يـسـتـطـيـع الـقـيـام بـهـا. بـــدأ الـعـمـل فــي مـحـل بـيـتـزا وادخـــر بـــعـــض املــــــــــال». وفــــــي أثـــــنـــــاء تــحــضــيــره للبيتزا التقى كارين، التي استمرت في الـعـمـل هـنـاك وهـــي فــي املــراحــل األخـيـرة من الحمل؛ وفي النهاية تمكنا من شراء شقة مـتـواضـعـة، وبـعـد ثـاثـة عـقـود من الـزمـان يدير مكاوي اآلن شركة عقارات مزدهرة في وولفرهامبتون. لــقــد نــشــأ مـــرســـي مـــع ثـــاثـــة أشــقــاء أكبر منه سنا، أخ وأخــان غير شقيقني، ويقول عن ذلك مبتسما: «كان هذا يعني أنني آخر من يحصل على أي شيء، لذا كــان يتعني علي الـقـتـال والـكـفـاح دائـمـا! ربـــمـــا مـــن هــنــا تـــأتـــي روح املـــنـــافـــســـة!»، ويـــفـــكـــر شــقــيــقــه نـــــــادر، الــــــذي يــقــيــم فـي تـــركـــيـــا، بــالــطــريــقــة نــفــســهــا، وقــــد كــرس نفسه لإليمان الذي يشكل حجر الزاوية في حياة مرسي أيضا. يبدو األمر مألوفا في هذه العائلة، حيث كان مرسي وهو صغير يلعب كرة الـقـدم طـــوال الـيـوم إذا سمحت الـظـروف لــــه بــــذلــــك، ســــــواء «فـــــي الـــــشـــــارع، أو فـي امللعب، والقفز من فوق بوابات املدرسة بـعـد ســاعــات، ولـعـب الــكــرة مــن ملستني، وتــســديــد الـــكـــرة بــــالــــرأس، ولـــعـــب الــكــرة على الطائر»، حسب مرسي، الذي انضم إلى أكاديمية وولفرهامبتون للناشئني وهو في السابعة من عمره. وكان نادر، الذي يكبره بثلث سنوات، يلعب هناك أيضا وانـضـم إلــى الفريق بعد مرافقته فـي الـتـدريـبـات. كــان مـرسـي يسير على الطريق الصحيح فـي وولفرهامبتون، قبل أن تحدث له مشكلة أعاقته عن ذلك. يـــــــقـــــــول مـــــــرســـــــي عـــــــــن اســـــتـــــغـــــنـــــاء وولفرهامبتون عنه وهـو في السادسة عـشـرة مــن عــمــره: «لـقـد فـقـدت تـركـيـزي. كـــنـــت مـــشـــغـــوال لـــلـــغـــايـــة بــــالــــخــــروج مـع أصدقائي، ولـم أكـن مهتما، وكانت كرة القدم في مؤخرة اهتماماتي في حقيقة األمــر. كنت أعـود إلـى املنزل بعد انتهاء اليوم الدراسي، وأنام على األريكة، وكان الــتـدريــب فــي املــســاء ولـــم أكـــن مهتما به حقا، وهو األمر الذي انعكس على أدائي. لقد بذل وولفرهامبتون قصارى جهده، وظــــل يــحــذرنــي ويــخـبـرنـي بــأنــه يتعني علي بذل املزيد من الجهد. كان بإمكاني بـــذل املــزيــد مــن الـجـهـد، لكنني كـنـت في الـنـادي منذ سـنـوات عـديـدة وكنت أريـد فقط أن أستمتع». في النهاية، عمل نـادي بـورت فايل على تقويمه وعـــرض عليه توقيع عقد احـــتـــراف. وفـــي مـوسـمـه الــكــامــل الـثـانـي مـع الــنــادي، كــان هناك خــاف مـع املدير الـفـنـي لـلـفـريـق مـيـكـي آدامـــــز، الــــذي كـان غاضبا مـن حصول مرسي على بطاقة حـــمـــراء بـسـبـب تـــهـــوره أمــــام روشـــدايـــل. رحل مرسي بعد ذلك إلى تشيسترفيلد؛ وتـصـالـحـا مــن ذلـــك الــحــ ، لـكـن مـديـره الـفـنـي الــتــالــي، بـــول كــــوك، ســاعــده على الـتـطـور بالشكل الـــذي ال يـــزال يستفيد منه حتى اآلن. يـــقـــول مـــرســـي عـــن كـــــوك: «لـــقـــد كــان املدير املثالي بالنسبة لي في ذلك الوقت. لـقـد كـــان رائـــعـــا، وأظـــهـــر ثـقـة كـبـيـرة في قــدراتــي، وكــان يضع ذراعـــه حــول عنقي ويعاملني بشكل جيد للغاية». لقد عمل سويا بعد ذلـك فـي نــادي ويـغـان، وقـادا النادي للصعود لــدوري الدرجة األولـى والوصول إلى الدور ربع النهائي لكأس االتـحـاد اإلنجليزي. وبحلول أغسطس ، كـــان مـرسـي العـبـا منتظما 2021 ) (آب في دوري الدرجة األولى مع ميدلسبره، وقرر كوك، الذي تولى قيادة إيبسويتش تـاون الصاعد حديثا من دوري الدرجة الـــــــثـــــــالـــــــثـــــــة، االســــــتــــــعــــــانــــــة بـــخـــدمـــات مـــرســـي مـــرة أخـــــــــرى. لـــقـــد فـــوجـــئ مــــــــرســــــــي بـــــــقـــــــرار مــــــيــــــدلــــــســــــبــــــره بـــالـــســـمـــاح لـه بـــــالـــــرحـــــيـــــل، حــــــــــــــــيــــــــــــــــث كـــــــــــــــانـــــــــــــــت األمــــــــــــــــــــــــور تـسـيـر على ما يرام تحت قـــــــــيـــــــــادة نـــيـــل وارنـــــــــــوك وكـــــان هــنــاك حــديــث عن عقد جديد. وجاء انــــتــــقــــال مـــرســـي إلى إيبسويتش تـــــــــــــاون فــــــــي الــــــيــــــوم األخــــــــــيــــــــــر مــــــــــن فـــــتـــــرة االنتقاالت. وعلى الرغم من أن مرسي كان سعيدًا جدًا باللعب مـجـددًا تحت قـيـادة كـــوك، فإنه كــــــان يـــشـــعـــر بــــــأن هــــــذه الـــخـــطـــوة تـعـنـي الـنـهـايـة بـالـنـسـبـة لطموحه باللعب في الدوري اإلنجليزي املمتاز. يقول اللعب املــــــــصــــــــري: «عـــنـــدمـــا انـتـقـلـت إلـــــــــــــــــــــــــى إيــبــســويــتــش تـــــــــــــــاون، كـــنـــت أعـــــــــــتـــــــــــقـــــــــــد أن حــــــــلــــــــم الـــــلـــــعـــــب فـــــــــــي الــــــــــــــــــدوري اإلنـــــــجـــــــلـــــــيـــــــزي املــــــــــمــــــــــتــــــــــاز قـــــد انـــــتـــــهـــــى حــــقــــا. كــــــــــــــان الـــــــهـــــــدف هــــو الــــعــــودة إلـــى دوري الــــدرجــــة األولـى، وما إذا كــــان بـإمـكـانـي أن أقــــضــــي بـــــــــــضـــــــــــع ســـنـــوات جــــــــيــــــــدة هـــــــــنـــــــــاك. لـــكـــن فــــي كــــــرة الـــقـــدم ال يـــكـــون األمــــــر بــهــذه البساطة أبـــدًا، أليس كـــــذلـــــك؟» لـــكـــن هـــذه الـــخـــطـــوة أشـــعـــلـــت الـــحـــمـــاس فــــي نـفـس مــرســي مـــرة أخـــــرى. عــانــى إيبسويتش في البداية، وأقيل كوك من منصبه بعد مرور ثلثة أشهر فقط. فهل شعر مرسي بالقلق؟ يـقـول ردًا على ذلـــك: «نـعـم بكل تأكيد، ألن كوك كان هو السبب الوحيد الذي جعلني أنضم لهذا النادي. لم أكن ألـعـب بشكل جـيـد، لــذا شـعـرت بالذنب، ألنـــه تـعـاقـد مـعـي وهـــو يـتـوقـع أن أقـــدم املــســتــويــات نـفـسـهـا الــتــي كــنــت أقـدمـهـا مع ويغان. لقد كان األمر صعبا، وكنت حزينا ألنني كنت أتمنى لو أنني قدمت أداء أفضل. وكنت أفكر فيما يحدث حقا في النادي آنذاك!». ما حـدث هو أن إيبسويتش تعاقد مع كيران ماكينا، الذي شعر مرسي على الفور أنه الخيار املناسب. يقول مرسي: «لـــقـــد قــــال إنــــه يـــريـــدنـــا أن نـــكـــون نــاديــا كـــبـــيـــرًا، وكـــانـــت الـــتـــدريـــبـــات الـجـمـاعـيـة والـــفـــرديـــة جــيــدة لـلـغـايـة، لــذلــك شعرنا منذ أول أسبوع أنه سيحقق شيئا جيدًا لهذا النادي. كنت في الثلثني من عمري وأريـــد االسـتـمـتـاع بـكـرة الــقــدم. تحدثنا ســويــا، وأخــبــرنــي بـمـا يـــريـــده، وقـلـت له إنـنـي أشـعـر أنـنـي بحالة جـيـدة وأبحث دائما عن التطور والتحسن. وقد دفعني للوصول إلى مستويات جديدة منذ ذلك الحني». لـقـد نـجـح مـاكـيـنـا فـــي تـطـويـر أداء مرسي، الذي وقع عقدًا جديدًا مع النادي الـشـهـر املـــاضـــي. لـقـد كـــان مــرســي دائـمـا العـــبـــا مـــقـــاتـــا يـــبـــذل مـــجـــهـــودًا خــرافــيــا داخـــــل املـــلـــعـــب، ويـــبـــذل قـــصـــارى جـهـده الســتــخــاص الـــكـــرات وإفـــســـاد هـجـمـات الفريق املنافس. لم يختف هذا الجانب من طريقة لعبه أبدًا، وتراكمت البطاقات الــــصــــفــــراء الــــتــــي حـــصـــل عــلــيــهــا بـسـبـب لـعـبـه الـــقـــوي، وتــأخــر ظــهــوره األول مع إيبسويتش تـاون بسبب اإليـقـاف، على الرغم من أنه لم يتعرض للطرد أبدًا. يـقـول مــرســي: «عـنـدمـا يـكـون لديك شخص تثق به بالفعل وتسأله عن كل شيء وعما إذا كان بإمكانك تجربة هذا الشيء أو ذاك، فإن ذلك سيجعلك تفعل أشــيــاء جــديــدة بـــدون تفكير، وتــبــدأ في بـنـاء أشــيــاء جــديــدة فــي عـقـلـك. فــي كـرة الـقـدم، كما هو الحال في الحياة بشكل عام، يريد الناس وضعك في إطار معني فـيـمـا يـتـعـلـق بــمــا يـمـكـنـك فـعـلـه ومــــا ال يمكنك فـعـلـه. ثــم يــأتــي مــديــر فـنـي مثل كــيــران يــقـول لـــك: يمكنك أن تـفـعـل هــذا، ويمكنك أن تواصل التطور». ونـــتـــيـــجـــة لــــهــــذا الــــنــــجــــاح الـــكـــبـــيـــر، أصـــــــبـــــــح مـــــاكـــــيـــــنـــــا هـــــــدفـــــــا لـــــبـــــرايـــــتـــــون وتشيلسي ومانشستر يونايتد، وكان على وشـك الرحيل بالفعل قبل أن يقرر االسـتـمـرار مـع إيبسويتش تـــاون. يقول مرسي: «لقد كان األمر يمثل مصدر قلق دائـــم، ألن األنــديــة الـكـبـرى كـانـت تسعى لـلـتـعـاقـد مـــعـــه، لـكـنـنـي كــنــت واثـــقـــا من داخـلـي بأنه سيبقى. لقد فعل الكثير مـــن أجــــل الــــنــــادي، وهــــو مـــا يلخص الـصـفـات العظيمة الـتـي يمتلكها هذا الرجل». وعــن شـعـوره قبل مواجهة لـيـفـربـول، والــلــقــاء مــع مواطنه مــحــمـد صــــاح مــــجــــددًا، يـقـول مــرســي إنـهـمـا تـحـدثـا سـويـا قـــبـــل بــضــعـــة أســــابــــيــــع، وإن صـــــــــــــــــاح ســـــــــــــاعـــــــــــــده فـــــي الـــتـــأقـــلـــم مــــع قــائــمــة منتخب مصر التي كـــــانـــــا فـــيـــهـــا خــــال نــــــهــــــائــــــيــــــات كــــــأس الـــــــــعـــــــــالـــــــــم في روسيا، وال 2018 تزال العلقة بينهما تتسم بالود. وخلل مـبـاراة إيبسويتش تــاون وليفربول كان في املدرجات والد مرسي ووالدته وإخوته وزوجـــتـــه شــانــيــل وابـنـتـهـمـا الــبــالــغــة من سنوات سيينا، التي بدأت تُظهر 6 العمر نفس مـهـارة والـدهـا فـي كـرة الـقـدم. يقول مرسي: «نريد أن نكتب تاريخنا الخاص. األمــــــر يــتــعــلــق بـــاالســـتـــمـــتـــاع بـــكـــرة الـــقـــدم وبأن نكون منافسني أقوياء، وأن نتحلى باإلرادة اللزمة لتحقيق الفوز». *خدمة «الغارديان» مرسي وفرحة الصعود إلى الدوري اإلنجليزي الممتاز بعد الفوز على هيدرسفيلد (غيتي) لندن: نيك أميس مرسي يصافح صالح خالل المواجهة بين إيبسويتش وليفربول في الجولة االفتتاحية (رويترز) مرسي قضى معظم مسيرته الكروية في اللعب بين الدرجتين الثانية والثالثة (غيتي) مرسي: صالح ساعدني في التأقلم مع منتخب مصر خالل نهائيات كأس في روسيا 2018 العالم

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==