issue16706

10 أخبار NEWS Issue 16706 - العدد Saturday - 2024/8/24 السبت مودي يسعى إلى تصوير نفسه صانعا للسالم، بعد عامين ونصف عام على الغزو الروسي ألوكرانيا ASHARQ AL-AWSAT أوكرانيا ترى زيارته مهمة بسبب «تأثير» نيودلهي على موسكو مودي يصل إلى كييف لعقد اجتماع تاريخي مع زيلينسكي أعــرب رئيس الـــوزراء الهندي ناريندرا مودي، خالل مؤتمر صحافي في وارسو مع نظيره البولندي دونالد توسك قبل توجهه إلى كييف في زيارة تاريخية ألوكرانيا، عن اعتقاده بأنه ال يمكن حل الصراع في ساحة املعركة في الحرب الدائرة مع روسيا. وقال تـــوســـك بــعــد مــحــادثــاتــه مـــع مــــــودي: «إنــنــي سعيد للغاية ألن رئيس الــوزراء أكد مجددًا اســـتـــعـــداده لـلـعـمـل بـشـكـل شـخـصـي لـوضـع نهاية سلمية وعادلة وسريعة للحرب». ووصــــــــل مــــــــودي إلـــــــى كــــيــــيــــف، صـــبـــاح الـجـمـعـة، بـالـقـطـار مــن بــولــنــدا، أشـــد حلفاء أوكرانيا. لعقد اجتماع تاريخي مع الرئيس األوكــرانــي فولوديمير زيلينسكي. ومــودي أول رئيس وزراء هندي يزور أوكرانيا. وقــــال ميخايلو بـــودولـــيـــاك، املستشار بمكتب الـرئـيـس األوكـــرانـــي، لـــ«رويــتــرز» إن زيارة مودي إلى كييف مهمة؛ ألن نيودلهي «لـــديـــهـــا حــقــا تــأثــيــر مـــعـــن» عــلــى مــوســكــو. وأضــــاف: «مــن املـهـم للغاية بالنسبة لنا أن نـبـنـي عـــ قـــات فــعــالــة مـــع مــثــل هــــذه الــــدول، لـــنـــشـــرح لـــهـــا مــــا هــــي الـــنـــهـــايـــة الـصـحـيـحـة لـــلـــحـــرب، وأن ذلـــــك يـــصـــب فــــي مـصـلـحـتـهـا أيضا». وهذه أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء الهند إلى أوكرانيا، منذ أن أصبحت البالد مـسـتـقـلـة عـــن االتـــحـــاد الــســوفــيــاتــي فـــي عــام . ويتم مراقبة االجتماع مع زيلينسكي 1991 عـن كـثـب، بعد أن انتقد الـرئـيـس األوكــرانــي بشدة مودي، بسبب زيارته رفيعة املستوى إلــــى مـــوســـكـــو، قــبــل ســتــة أســـابـــيـــع، وأجــــرى خـــ لـــهـــا مـــحـــادثـــات مــــع الـــرئـــيـــس الـــروســـي فالديمير بوتي. وكـــــــان قــــد أثـــــــار مـــقـــطـــع فـــيـــديـــو ملــــودي وبـوتـن فـي يوليو (تـمـوز) وهما يتعانقان دهشة في أوروبـا وواشنطن، ال سيما ألنها جــــاءت بـعـد وقـــت قـصـيـر مــن هــجــوم روســي مميت على مستشفى لألطفال في كييف. وانتقد زيلينسكي مودي بسبب زيارته لــــروســــيــــا، وكــــتــــب عـــلـــى وســــائــــل الـــتـــواصـــل االجتماعي: «إنها خيبة أمل كبيرة وضربة قـاسـيـة لـجـهـود الـــســـ م أن نـــرى زعــيــم أكـبـر ديمقراطية فـي العالم، يعانق أعنف مجرم في العالم، في مثل هذا اليوم في موسكو». وتــتــعــامــل الــهــنــد دبــلــومــاســيــا مـــع كل مــن أوكــرانــيــا وروســـيـــا. لـكـن حـكـومـة مــودي تــعــارض الـعـقـوبـات الـغـربـيـة عـلـى موسكو، وهـــــــي مـــــن املــــشــــتــــريــــن الـــرئـــيـــســـيـــن لــلــنــفــط الـــروســـي. وتـعـتـمـد الـهـنـد بشكل كبير على روسيا للحصول على املعدات العسكرية. مودي يسعى لـ«إرساء السالم» ويسعى مـودي لتصوير نفسه صانعا للسالم، بعد عامي ونصف عام على الغزو الروسي، وعقب أسابيع على هجوم مضاد أوكراني في أراض روسية. وقال مودي قبيل الـزيـارة: «ال يمكن حل أي مشكلة في ساحة املــعــركــة»، مضيفا أن الـهـنـد تــدعــم «الــحــوار والـدبـلـومـاسـيـة إلرســـاء الـسـ م واالسـتـقـرار في أقرب وقت». ويـبـدو أن تحقيق اخـتـراق دبلوماسي بي موسكو وكييف أبعد من أي وقت مضى، بعد الهجوم املفاجئ ألوكرانيا على منطقة كورسك بغرب روسيا. وقال مودي، كما نقلت عنه «الصحافة الــــفــــرنــــســــيــــة»، إنــــــه يـــعـــتـــزم أن يـــنـــاقـــش مـع زيلينسكي «آفــــاق الـتـوصـل إلـــى حــل سلمي للنزاع الدائر في أوكرانيا»، وكذلك «تعميق الــــصــــداقــــة بــــن الـــهـــنـــد وأوكـــــرانـــــيـــــا». وذكــــر عـلـى الـشـبـكـات االجـتـمـاعـيـة قـبـيـل الـــزيـــارة: «كـــصـــديـــق وشـــــريـــــك، نـــأمـــل بــــعــــودة مــبــكــرة للسالم واالستقرار في املنطقة». ومـــن جـهـتـه، قـــال زيلينسكي فــي وقـت ســــابــــق، إن «مـــــن املـــتـــوقـــع تـــوقـــيـــع عـــــدد مـن الوثائق» خالل االجتماع مع مودي. وأعلنت شركة السكك الحديدية األوكرانية وصوله ونـشـرت مقطعا مـصـورًا يـبـدو فيه مترجال من القطار في كييف. وأكــد مــودي في وقت الحــــق عــلــى مــنــصــة «إكـــــــس»: «وصـــلـــت إلــى كييف في وقت سابق صباح اليوم. الجالية الهندية استقبلتني بحفاوة بالغة». دبلوماسية هندية حـافـظـت الـهـنـد وروســيــا عـلـى عـ قـات وثيقة منذ الحرب الباردة التي بات الكرملي فيها أكبر مـزوّد للسالح للدولة الواقعة في جنوب آسيا. لكن العالقات بينهما شهدت توترًا على خلفية النزاع، وقد أقر بوتي في أن مودي لديه «مخاوف» بشأن الغزو 2022 الـروسـي. وضغطت نيودلهي على موسكو إلعـــــادة عــــدد مـــن مـواطـنـيـهـا الـــذيـــن تــقــدّمــوا بطلبات للقيام بـ«وظائف دعم» مع الجيش الروسي، لكنهم أُرسلوا إلى خطوط املواجهة في أوكرانيا. وقتل خمسة جنود هنود على األقل في النزاع. وتُـــتـــهـــم الـــهـــنـــد أيـــضـــا بـــاالســـتـــفـــادة مـن الـغـزو الــروســي. وسعى مــودي للتوفيق بي العالقات الودية التي تقيمها الهند تاريخيا مــــع روســــيــــا، والـــعـــمـــل عـــلـــى إقــــامــــة شـــراكـــات أمـنـيـة وثـيـقـة مــع بــلــدان غـربـيـة فــي مـواجـهـة الـــصـــن، خــصــم بـــــ ده اإلقــلــيــمــي. وتـحـاشـت نــيــودلــهــي إدانــــــة الـــغـــزو الـــروســـي ألوكــرانــيــا صـــراحـــة، وحــضــت فــي املـقـابـل الـطـرفـن على حل خالفاتهما عبر الحوار املباشر. لكن إبرام اتفاق سالم يبدو اآلن أبعد من أي وقت مضى. وانــتــقــدت الـهـنـد، الــتــي تـربـطـهـا عـ قـات اقتصادية ودفاعية وثيقة مـع موسكو، علنا مقتل األبـريـاء في الـحـرب. لكنها عــززت أيضا عــ قــاتــهــا االقـــتـــصـــاديـــة مـــع مــوســكــو بــعــد أن فرضت الـــدول الغربية عقوبات على روسيا، وقـــطـــعـــت الـــعـــ قـــات الـــتـــجـــاريـــة مــعــهــا بـسـبـب الــــغــــزو. وأصـــبـــحـــت املـــصـــافـــي الـــهـــنـــديـــة، الـتـي نــادرًا ما كانت تشتري النفط من موسكو في املاضي، من أكبر عمالء النفط الروسي املنقول بحرًا. ويمثل النفط الروسي أكثر من خمسي واردات الـهـنـد مــن الــخــام. فـفـي ظـل العقوبات الغربية أصبحت روسـيـا أكـبـر مـصـدّر للنفط الـــخـــام بـــأســـعـــار مــخــفّــضــة لـلـهـنـد مــنــذ انــدلــع نــــزاع أوكـــرانـــيـــا. أدى ذلـــك إلـــى إعـــــادة صياغة عــ قــاتــهــمــا االقـــتـــصـــاديـــة، فــاقــتــصــدت الـهـنـد بذلك مليارات الـدوالرات، بينما دعمت خزينة الحرب الروسية. مودي يعانق زيلينسكي (أ.ب) كييف: «الشرق األوسط» واشنطن تحذّر من هجمات روسية في ذكرى استقالل أوكرانيا موسكو تتهم أميركا بالتخطيط لمنح أوكرانيا تفويضا مطلقا بشأن األسلحة قـــــال الــســفــيــر الــــروســــي لـــــدى الـــــواليـــــات املــتــحــدة أنـــاتـــولـــي أنـــتـــونـــوف، الــجــمــعــة، إن روســـيـــا تـعـتـقـد أن الـــواليـــات املـتـحـدة ستلغي فــي مـرحـلـة مــا كــل القيود املفروضة على استخدام األسلحة املــوردة ألوكرانيا. وفيما لـم يصدر بعد أي تعليق رسمي مـن واشنطن عــلــى تــصــريــحــات الــســفــيــر الــــروســــي، عــــد مــوقــفــه ردًا على اإلشــارات التي كررها قـادة البنتاغون في األيام واألســابــيــع األخـــيـــرة، واعـتـبـارهـم الـهـجـوم األوكــرانــي املفاجئ على منطقة كورسك الروسية، «عمال دفاعيا» ال يـــتـــعـــارض مـــع األذونــــــــات الـــتـــي أعــطــيــت ألوكـــرانـــيـــا باستخدام األسلحة األميركية والغربية. وقــــال أنــتــونــوف إن «اإلدارة األمـيـركـيـة الحالية تتصرف مثل شخص يمد يـده ويحمل خنجرًا خلف ظـهـره بـالـيـد األخـــــرى»، واصــفــا تعليقات صـــدرت في اآلونة األخيرة عن واشنطن بشأن عدم السماح لكييف باستخدام األسلحة األميركية لشن ضربات في عمق األراضي الروسية بأنها «استفزازية». وأضاف: «إنهم، في األساس، يمهدون الطريق (لقرار) إللغاء كل القيود املفروضة عند نقطة معينة». وأوضـــح أنـتـونـوف أنــه مـن غير املمكن أن يكون هـنـاك حـــوار جـــاد مــع الـــواليـــات املـتـحـدة إال إذا أنهت سـيـاسـتـهـا «الــعــدائــيــة» تــجــاه روســـيـــا، والـــتـــي تشمل دعـــم أوكــرانــيــا وفــــرض عـقـوبـات ضــد مـوسـكـو. وذكــر أنـتـونـوف أن عقد لـقـاء بـن وزيـــر الخارجية الـروسـي سيرغي الفـروف، ووزيـر الخارجية األميركي أنتوني بلينكن، عـلـى هـامـش أعــمــال الجمعية الـعـامـة لألمم املتحدة، الشهر املقبل، «يبدو أمرًا غير مرجح». البنتاغون على موقفه ومـسـاء الخميس، كـــررت سابرينا سينغ، نائبة املــتــحــدث بــاســم الــبــنــتــاغــون، الـــقـــول إن بـــ دهـــا تـدعـم أوكــرانــيــا فـيـمـا تـحـتـاج إلــيــه فــي ســاحــة املــعــركــة اآلن. وأضافت: «كما سمعتمونا نقول مـرارًا وتـكـرارًا، نحن نـحـصـل عـلـى فـهـم أفــضــل ملـــا يـفـعـلـه األوكـــرانـــيـــون في كورسك». وقالت «إن سياستنا تسمح لهم باالنخراط فــي تـلـك العمليات املـــضـــادة، وال نـــزال نـدعـم أوكـرانـيـا فيما تحتاج إلـيـه فـي سـاحـة املـعـركـة، وذلـــك مـن خالل حزم السحب الرئاسية، وهذا لن يتغير». وأضافت سينغ: «سياستنا تسمح ألوكرانيا بــــإطــــ ق نــــيــــران مــــضــــادة لـــلـــدفـــاع عــــن نــفــســهــا مـن الـــهـــجـــمـــات الــــروســــيــــة املـــقـــبـــلـــة عـــبـــر تـــلـــك املــنــطــقــة الحدودية. وهذه املنطقة الحدودية تشمل كورسك وســــومــــي، ولـــذلـــك فــهــم يـــدافـــعـــون عـــن أنــفــسـهــم من الهجمات الروسية داخـل تلك املنطقة». وأوضحت سينغ: «عندما يتعلق األمــر بـكـورسـك، لدينا فهم مما أوضحه الرئيس األوكراني (زيلينسكي) بأنهم يريدون إنشاء منطقة عازلة». وقدمت الواليات املتحدة ألوكرانيا مساعدات مليار دوالر منذ عام 50 عسكرية بقيمة تتجاوز ، لكنها وضعت قيودًا ليتم استخدام أسلحتها 2022 فقط على األراضي األوكرانية والعمليات الدفاعية عبر الحدود. «الوضع الطبيعي الجديد» فـــي هــــذا الـــوقـــت، ذكــــر مـعـهـد دراســـــة الـــحـــرب في واشنطن، أن الرئيس الروسي فالديمير بوتي يعطي األولوية للهجوم في شرق أوكرانيا، إلى جانب استقرار نظامه، بـدال من الـرد الشامل على التوغل األوكراني. وتحدثت وسائل إعالم أميركية عدة، أن الكرملي يعيد صياغة سيطرة القوات األوكرانية على منطقة كورسك شــرق روسـيـا بوصفها «الـوضـع الطبيعي الجديد»، بــعــدمــا أرجـــــأت مــوســكــو االنــتــخــابــات املـحـلـيـة املــقــرر إجراؤها الشهر املقبل في أجزاء من كورسك إلى أجل غـيـر مـسـمـى. وذكــــرت صحيفة «نــيــويــورك تـايـمـز» أن القوات الروسية استولت هذا األسبوع على عدة قرى في شرق أوكرانيا، مما وضعها ضمن نطاق املدفعية ملركز عبور أوكراني رئيسي في دونيتسك. وفي حي قـال املسؤولون األوكـرانـيـون إن أحـد دوافــع هجومهم املضاد هو إجبار روسيا على إعادة نشر قواتها بعيدًا عن الجبهة في أوكرانيا، يبدو أن هذا لم يحدث حتى اآلن إال على نطاق صغير. تعليمات الكرملين وقـالـت صحيفة «ذي سبيكتاتور»، إن وسائل اإلعـــــ م الـــروســـيـــة قـــد قـلـلـت مـــن أهــمــيــة الـــتـــوغـــل، إمــا بـتـجـاهـلـه تـمـامـا وإمــــا بـوصـفـه بــأنــه «مــحــكــوم عليه بالفشل». ونقلت عن موقع روسي قوله، إن الكرملي أصــدر تعليماته لآللة اإلعالمية الـروسـيـة، بالدعوة إلـى التحلي بالصبر بشأن جهود روسيا الستعادة املـنـطـقـة. وأضــافــت أنـــه بـالـرغـم مــن ذلـــك، هـنـاك دالئــل تشير إلـى أن هـذا التوجه قـد حقق نجاحا مـحـدودًا، بعدما أظـهـر اسـتـطـ ع لـلـرأي أجـــري أخــيــرًا، ارتفاعا كبيرًا في عدد الروس الذين وصفوا املزاج السائد في الـبـ د بـأنـه «قـلـق» فـي األسـبـوع الـــذي أعـقـب الهجوم املضاد املفاجئ الذي شنته أوكرانيا. وفي حي قدم الهجوم على روسيا دفعة معنوية ألوكرانيا، فإنه كان يعني أيضا نشر القوات واملعدات التي كان من املمكن أن تقاتل على طول خط املواجهة املتعثر في أوكرانيا. وقالت مجلة «إيكونوميست» إن التقدم الروسي قد تسارع، وذكرت أن وحدات متمرسة في القتال تم إرسالها من خط املواجهة في أوكرانيا إلى روسيا ليحل محلها مجندون أقل خبرة. تحذيرات أميركية من هجمات انتقامية بات استقالل أوكرانيا عن االتحاد السوفياتي عاما محط اهتمام كبير بالنسبة لألوكرانيي 33 قبل مــنــذ الـــغـــزو الــــروســــي؛ إذ عــــزز حـــس الــوطــنــيــة لــدى العديد منهم. وتحتفل كييف، السبت، بالذكرى وسط تـحـذيـرات أمـيـركـيـة مــن أن الــقــوات الـروسـيـة ستقوم بهجمات انتقامية ردًا على التوغل األوكراني. وهــــذا الـــعـــام، يــأتــي يـــوم الـــذكـــرى بـعـد أكــثــر من أســـبـــوعـــن مـــن تـنـفـيـذ كــيــيــف تـــوغـــ مــبــاغــتــا داخـــل مـنـطـقـة كـــورســـك الــروســيــة الـــحـــدوديـــة فـيـمـا تستمر الـــقـــوات الــروســيــة فــي الــتــقــدم تـدريـجـيـا فــي املـنـاطـق الـشـرقـيـة مــن أوكــرانــيــا؛ إذ قـــال الـرئـيـس الــروســي إن موسكو سـتـرد «بشكل متكافئ» على التوغل الـذي وصفه بأنه استفزاز شديد. وقــالــت الـسـفـارة األمـيـركـيـة فــي كييف إن هناك خــــطــــرًا مــــتــــزايــــدًا مــــن هـــجـــمـــات روســــيــــة بـــصـــواريـــخ وطــائــرات مسيرة على أنـحـاء أوكـرانـيـا خــ ل األيــام املقبلة، في الوقت الـذي تتأهب فيه البالد لالحتفال بيوم االستقالل، مضيفة: «تتوقع السفارة أن هناك خــطــرًا مــتــزايــدًا خـــ ل األيــــام الـقـلـيـلـة املـقـبـلـة ومطلع األســـبـــوع مـــــن... هـجـمـات روســـيـــة بــطــائــرات مسيرة وصـــواريـــخ عـلـى أنــحــاء أوكــرانــيــا بـالـتـزامـن مــع يـوم أغسطس». 24 استقالل أوكرانيا في وأفــــادت وزارة الــدفــاع الــروســيــة، الـجـمـعـة، بـأن مـنـظـومـات الــدفــاع الــجــوي الـروسـيـة أسـقـطـت الليلة مـسـيـرات أوكــرانــيــة فــي أجــــواء مقاطعتي 7 املـاضـيـة بيلغورود وكــورســك. وذكـــرت الــــوزارة فـي بيان لها: «خــــ ل الـلـيـلـة املـــاضـــيـــة، حــــاول نــظــام كـيـيـف تنفيذ هجوم إرهـابـي باستخدام مسيرات على أهــداف في األراضــي الروسية»، وفقا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الـــروســـيـــة. وأوضـــحـــت الــــــــوزارة: «دمـــــرت مـنـظـومـات مــســيــرات أوكـــرانـــيـــة فـوق 4 الـــدفـــاع الـــجـــوي املــنــاوبــة مسيرات فوق أراضي 3 أراضـي مقاطعة بيلغورود و مقاطعة كورسك». يـــأتـــي ذلـــــك فــيــمــا أعـــلـــن الـــقـــائـــد الــــعــــام لــلــقــوات املسلحة األوكــرانــيــة أولـكـسـنـدر سيرسكي أنـــه تمت 93 كيلومترًا مربعا و 1260 السيطرة على أكـثـر مـن قرية في كورسك منذ اقتحامها في وقـت سابق من الشهر الحالي. واتهمت روسيا بريطانيا والواليات املتحدة وبولندا بدعم هجوم أوكرانيا على كورسك. واشنطن: إيلي يوسف كييف: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==