issue16705

5 حرب غزة ... تتمدد NEWS Issue 16705 - العدد Friday - 2024/8/23 اجلمعة ASHARQ AL-AWSAT كلية إسرائيلية تتراجع عن استضافة مؤتمر ألنصار السالم مع غزة تــــحــــت ضـــــغـــــوط الــــيــــمــــن املــــتــــطــــرف، والـــخـــوف مــن الـــصـــدام مــعــه، قــــررت الكلية األكــاديــمــيــة «ســابــيــر» فــي الـنـقـب الـتـراجـع عـن استضافة مؤتمر تحت عـنـوان «األلــم واألمــــــل»، لـتـحـسـن الــعــاقــات الــيــهــوديــة - الـعـربـيـة داخــــل إســـرائـــيـــل، والــتــضــامــن مع أهالي غزة الفلسطينيي. واتـــــخـــــذت إدارة الــكــلــيــة هـــــذا الـــقـــرار املفاجئ، مع أنها كانت شريكة منذ اللحظة األولى في الفكرة. وقالت روني كيدار، من مــنــظــمــة «صــــــوت آخـــــــر»، الـــتـــي تــنــظــم هـــذا حــركــة ســــام يـــهـــوديـــة، إن 14 املــؤتــمــر مـــع «تصرف الكلية األكاديمية مُحزن ومُخجل، لكنه يدل على مدى التدهور الحاصل في أكتوبر (تشرين 7 املجتمع اإلسرائيلي منذ األول) املاضي، بعد هجوم «حماس» على إسرائيل. لكن املؤتمر سيلتئم في موعده، في مكان آخر محترم وقريب. وأكـــــدت كـــيـــدار، الـــتـــي ال تـــــزال تمتنع عـن الــعــودة إلــى بيتها فـي نتيف هعسرا، إحدى القرى التي هاجمتها «حماس» في حينه، وجرى تعيينها لتنظيم الحدث، أن املؤتمر جاء ليطلق صوتًا آخر يرفع صوت الرافضي للحرب. وتضيف: «فـي البداية أطلقت عليه اســم: يـوم األلـــم، يـوم السلم، لكن كان هناك أشخاص قالوا إن استخدام كلمة السلم كبير جدًا على ظروفنا. ربما يـــكـــون األفــــضــــل كــلــمــة أمــــــل. عـــنـــدهـــا قــلــت: حسنًا، ليكن هناك أمل». وســـيُـــعـــقَـــد املـــؤتـــمـــر فــــي الـــتـــاســـع مـن أكتوبر املقبل، في منطقة التشغيل؛ عيدان هـنـيـغـف، فــي مـفـتـرق لـهـافـيـم الـقـريـبـة من غزة، «وسيكون لقاء إسرائيليًا داخليًا مع الـيـهـود والفلسطينيي سـكـان إسـرائـيـل. قـــررنـــا عــــدم الـــقـــيـــام بـــذلـــك مـــع ســـكـــان غــزة أو الفلسطينيي مـن الضفة الـغـربـيـة. لن نتمكن من احتواء كل هذا األلم». ويقول إريك يلي، من سكان سديروت ومؤسس «صوت آخر»، الذي زار غزة ألول مــرة وهــو جـنـدي: «لـقـد خـدمـت االحتياط فـي غــزة، ورأيـــت الـواقـع املستحيل لسكان ، الــتــقــيــت اثـــنـــن مـن 2005 غــــــزة. فــــي عـــــام ســكــان غــــزة فـــي مــؤتــمــر بــالــقــدس حـضـره فلسطينيون مــن الـضـفـة الـغـربـيـة، بشكل رئـــيـــســـي. مــــن خـــــال هـــذيـــن الـــشـــابـــن بـــدأ الــــتــــواصــــل املـــســـتـــمـــر مــــع غــــزيّــــن آخـــريـــن. كتبت مـدونـة مشتركة مـع أحـدهــم، لكننا ألنـــه شـعـر بعدم 2007 أوقـفـنـاهـا فــي عـــام األمان في الكتابة بعد سيطرة (حماس)». وإزاء اسـتـيـاء «حــمــاس» عـلـى غـــزة، أقــام يـلـن «صـــوت آخـــر» مــع سـكـان آخــريــن من غلف غزة والنقب الغربي. تل أبيب: «الشرق األوسط» معلومات إسرائيلية عن جهود لعقد مفاوضات السبت أو األحد غموض حول مصير محادثات القاهرة يكتنف الغموض مصير محادثات الــقــاهــرة بــشــأن الــهــدنــة فـــي قــطــاع غـــزة، مــع تمسك رئـيـس الـــــوزراء اإلسـرائـيـلـي، بـنـيـامـن نـتـنـيـاهـو، بـالـبـقـاء فــي محور فــيــادلــفــيــا الـــــحـــــدودي مــــع مـــصـــر، رغـــم تأكيدات أميركية بضرورة الوصول إلى اتفاق، في وقت تزداد فرص الصدام بي إيران وإسرائيل. خبراء تحدثوا لـ«الشرق األوسط»، يــــرون أن «الــتــعــنــت اإلســـرائـــيـــلـــي» يـزيـد الـصـعـوبـات أمـــام الـوسـطـاء فــي الجولة املرتقبة بالقاهرة وقد يدفع إلى تأجيلها في ظل موقف «حماس» الرافض لبحث أي مقترحات جــديــدة، مـؤكـديـن أنــه من دون أي تـــنـــازالت حقيقية مــن الـطـرفـن فلن تستطيع املفاوضات إحـداث صفقة حقيقية تخفف التوترات في املنطقة. وتشهد املنطقة ترقبًا لـرد عسكري محتمل مــن إيــــران عـلـى خلفية اغـتـيـال رئـــيـــس املـــكـــتـــب الـــســـيـــاســـي لــــ«حـــمـــاس» يوليو 31 ، إسماعيل هنية، فـي طـهـران (تـمـوز) املـاضـي، ولـم تؤكد إسرائيل أو تـنـف وقـوفـهـا وراء االغـتــيــال، غـيـر أنها تعهدت بالرد حال استهدافها. ونــــــقــــــلــــــت صـــــحـــــيـــــفـــــة «هـــــــــآرتـــــــــس» اإلســـرائـــيـــلـــيـــة عـــن مـــصـــدر ســـيـــاســـي، لم تسمِّه، الخميس، أن «نتنياهو لم يغيِّر مواقفه بعد االتصال الهاتفي مع الرئيس األميركي الليلة املاضية»، في إشارة إلى ما أعلنه رئيس وزراء إسرائيل، الثلثاء، بـــــشـــــأن «عـــــــــدم االنـــــســـــحـــــاب مـــــن مـــحـــور فيلدلفيا تـحـت أي ظــــرف»، رغـــم تـكـرار تـمـسـك مـصـر بــاالنــســحــاب اإلسـرائـيـلـي الكامل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلدلفيا اللذين احتلتهما في مايو (أيار) املاضي. وأعــــلــــنــــت الـــــــواليـــــــات املــــتــــحــــدة عــن مقترح جـديـد، لـم تـذكـر تفاصيله، لسد الثغرات في مفاوضات الدوحة منتصف أغسطس (آب) الـجـاري على أن يناقش في اجتماع قبل نهاية األسبوع الجاري بـالـقـاهـرة، وأعـلـنـت «حـــمـــاس» فــي أكثر مـن بـيـان رفضها مناقشة طــرح جديد، فـيـمـا أفـــــادت وســـائـــل إعــــام إسـرائـيـلـيـة مـنـهـا صـحـيـفـة «يــديــعــوت أحـــرونـــوت»، الـخـمـيـس، بـــأن «جـــهـــودًا تُــبــذل مــن أجـل عــــقــــد املــــــفــــــاوضــــــات الــــســــبــــت أو األحــــــد املقبلي». فــي ضـــوء ذلــــك، يـــرى مـسـاعـد وزيــر الـــخـــارجـــيـــة املــــصــــري األســــبــــق الــســفــيــر مــحــمــد حـــــجـــــازي: «أنــــنــــا أمــــــام املـــراحـــل األخيرة من هذه الجولة من املفاوضات فـشـا أو نـجـاحـ ، ومـــن الـصـعـب التنبؤ بـــمـــصـــيـــرهـــا بـــشـــكـــل حـــــاســـــم»، مــتــوقــعــ «استمرار مساعي رأب الصدع من جانب الوسطاء لخلق أي حلحلة». ورأى حــجــازي أن مـوقـف نتنياهو بـــشـــأن مـــحـــور فــيــادلــفــيــا هــــو مــحــاولــة إلطـــــالـــــة أمـــــــد األزمــــــــــة «كـــــونـــــه يـــعـــلـــم أن بـــقـــاء قـــواتـــه مــخــالــفــة ملـــعـــاهـــدة الـــســـام، واســتــمــراره فــي ذلـــك التعنت هــو تـأزيـم ملــــوقــــف املـــــفـــــاوضـــــات خـــــاصـــــة، ومـــصـــر لــن تقبل بـــوجـــود ولـــو كـــان رمــزيــ آللية إسـرائـيـلـيـة فــي هـــذه املـنـطـقـة»، مرجحًا أن رئـــيـــس الـــــــــوزراء اإلســـرائـــيـــلـــي يــريــد وضع العراقيل تلو األخرى حتى موعد االنــــتــــخــــابــــات األمـــيـــركـــيـــة فــــي نــوفــمــبــر (تشرين املقبل) على أمل أن يأتي حليفه دونالد ترمب بوصفه داعمًا أكبر له. ووفــــــــــق األكــــــاديــــــمــــــي املـــتـــخـــصـــص فــــي الـــــشـــــؤون اإلســــرائــــيــــلــــيــــة، الـــدكـــتـــور أحــمــد فــــؤاد أنــــور، فــإنــه رغـــم الضبابية الـــحـــالـــيـــة فــــي مـــشـــهـــد املــــفــــاوضــــات فـــإن جهود الوسطاء ستستمر لعدم وصول املحادثات إلى مرحلة «االنهيار». ويرجح أنور أن تواصل إدارة بايدن ضغوطها حتى آخر لحظة بصورة أكبر عــلــى «حـــمـــاس» مـــن نـتـنـيـاهـو، لتحسي الشروط أو قبول التفاوض، الفتًا إلى أن حـديـث بـايـدن املتكرر عـن الحاجة إلبــرام صفقة، ربـمـا يـكـون تصريحات إعلمية يخاطب بها الداخل املنشغل باالنتخابات الرئاسية القريبة، محاوال كسب أصوات الراغبي في وقف الحرب في غزة. ويعتقد السفير حجازي أن تصعيد نـــذر املــواجــهــة بـاملـنـطـقـة سـتـكـون «أمـــرًا محتمل حال انهارت املفاوضات»، الفتًا إلــــى أن «الــجــمــيــع يـــــدرك أن بـــديـــل فشل املـفـاوضـات هـو انهيار إقليمي وصــدام إيران و(حزب الله) مع إسرائيل». وكـــــذلـــــك يـــتـــخـــوف فــــــــؤاد أنــــــــور مـن «عرقلة نتنياهو املـفـاوضـات»، مرجحًا أنـــــه «حــــــال فـــشـــل املــــحــــادثــــات فــــي حـسـم الـبـنـود محل الـخـاف ال سيما املتعلقة بـــمـــحـــور فـــيـــادلـــفـــيـــا، فــــــإن املـــنـــطـــقـــة قـد تتجه إلـى حـرب إقليمية يتخوف منها الجميع». القاهرة: «الشرق األوسط» رجل يحمل طفال أُصيب بغارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب) نتنياهو يعد بمرونة في مفاوضات «الهدنة» ويتمسك بالبقاء في «فيالدلفيا» بايدن وهاريس مصممان على صفقة توقف حرب غزة عـلـى الــرغــم مــن االمـتـعـاض مــن تصرف رئيس الوزراء اإلسرائيلي، بنيامي نتنياهو، الذي نكث وعوده لإلدارة األميركية مرتي في أسبوع واحد، أكدت مصادر سياسية في تل أبيب أن الرئيس جو بايدن، ونائبته كاماال هاريس، مصممان على التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى بي إسرائيل و«حماس» ووقف الحرب على غزة، ومواصلة عقد مباحثات في القاهرة بهذا الشأن، في حي يُقدِّر مراقبون فـي إسـرائـيـل أن هــذه املـفـاوضـات تتعثر، بل هناك من يعتبرها «مضيعة للوقت». وكشفت مصادر إسرائيلية عن تفاصيل مــــا جـــــرى بــــن وزيــــــر الـــخـــارجـــيـــة األمـــيـــركـــي، أنتوني بلينكن، ونتنياهو، فقالت إن األخير وافـــق عـلـى املـقـتـرحـات األمـيـركـيـة فـعـا لكنه طــلــب أال يــتــم اإلعـــــان عـــن ذلــــك، حــتــى يمنع حلفاءه في اليمي من الخروج ضدها. وبـحـسـب مـــســـؤول رفــيــع املــســتــوى فـإن نتنياهو قال إنه «في حال موافقة (حماس) على الشروط اإلسرائيلية املتعلقة بتفاصيل تـــبـــادل األســـــرى، يـمـكـن أن تــتــنــازل حكومته عن شروطها، وتنسحب بشكل تدريجي من مــحــور فـيـادلـفـيـا (بـــن مـصـر وقــطــاع غـــزة)، وممر نتساريم (يقسم غــزة عـرضـيـ)، ولكن يجب أن توافق (حماس) أوال على ذلك». إال أن بـلـيـنـكـن ســــارع وكــشــف عـــن هـذه املـوافـقـة، فـخـرج نتنياهو ضـدهـا، ونـفـى أنه وافق. وبسبب هذا التصرف سُمِعَت انتقادات في البيت األبيض للوزير بلينكن. واتصل بايدن بنتنياهو، ليل األربعاء – الخميس، ليحثه على املــرونــة، وانضمت إلـى املكاملة نائبة الرئيس األمـيـركـي، كاماال هـاريـس، وطالبا نتنياهو بإنجاح الجهود األميركية والتوصل إلى وقف إطلق النار مع حركة «حماس». وجـــاء فــي بـيـان لـلـرئـاسـة األمـيـركـيـة أن بــايــدن «شـــدد عـلـى الـــضـــرورة املـلـحّــة إلنـجـاز اتفاق وقف إطلق النار، واإلفراج عن الرهائن، ونــــاقــــش املــــحــــادثــــات املـــرتـــقـــبـــة فــــي الـــقـــاهـــرة إلزالـة أي عقبات متبقية». كما أبلغ الرئيس األمــــيــــركــــي رئــــيــــس الـــحـــكـــومـــة اإلســـرائـــيـــلـــيـــة بــ«الـجـهـود األميركية املـبـذولـة لـدعـم الـدفـاع عـن إسـرائـيـل فـي مواجهة الـتـهـديـدات اآلتية من إيـــران»، والجماعات املرتبطة بها. وقال له إن «إبرام اتفاق لوقف إطلق النار في غزة من شأنه أن يساهم في تجنّب اتساع نطاق النزاع في الشرق األوسط». تراجع ووفــق مـا أفيد فـي واشنطن، فقد وعد نتنياهو، بـايـدن وهــاريــس بــإبــداء املـرونـة. ولكن بعد ساعات من النشر عن هذا الوعد، عاد نتنياهو ليتراجع، ونشر لإلعلم تحت اســم مصدر سياسي رفيع املستوى أنــه لم يغير موقفه. وبحسب وزيــر الـدفـاع، يــوآف غاالنت، الــــذي يــؤيــد املـــصـــادقـــة عــلــى الــصــفــقــة، فـإنـه يـــجـــب عـــلـــى نـــتـــنـــيـــاهـــو أن يـــعـــرضـــهـــا عـلـى ملجلس الوزاري األمني املصغر في الحكومة اإلســرائــيــلــيــة، ويـــوضـــح أن املــوافــقــة عليها ستساهم في خفض التوتر في املنطقة، وأن رفضها يعني فتح الباب للتصعيد، وربما اشتعال حرب. وقال: «فليصوت الوزراء على هذا ويتحملوا املسؤولية». وحـــذر مــســؤول سـيـاسـي فــي إسـرائـيـل مــــن أن الـــــواليـــــات املـــتـــحـــدة ســتــخــفــض مـن جـهـودهـا لـلـوسـاطـة، وربــمــا توقفها تمامًا فـــي حــــال وجـــــدت أن الـــطـــرفـــن يــتــصــارعــان على مصالح ذاتية وحزبية. فقد سبق وأن تركوا ساحات صـراع كهذه، عندما شعروا باليأس من التأثير على األطـــراف. واليوم، حــيــث تـعـيـش مــعــركــة انــتــخــابــات سـاخـنـة، تجري إدارة الرئيس بايدن حسابات دقيقة وصعبة، حول الفوائد واألضرار من الوضع الحالي. وكـــان بــايــدن وأعـــضـــاء فـريـقـه يـريـدون تمرير مؤتمر الحزب الديمقراطي من دون حــــرب فـــي الـــشـــرق األوســــــط، وتــــم لــهــم ذلـــك، فإيران ترجئ الرد على اغتيال هنية وتبرد أعصابها. و«حــزب الله» أيضًا لم يـرد على اغتيال فـؤاد شكر، وبـدا أن املحور اإليراني ال يرغب في مواجهة اتهام بأنه خرّب إنجاز اتفاق يوقف الحرب على غزة. اليمين المتطرف بيد أن اليمي املتطرف املسيطر على حكومة نتنياهو ينظر إلــى األمـــور بشكل مختلف، ويعدها فرصة لتحقيق أطماعه الــتــوســعــيــة فــــي األراضــــــــي الـفـلـسـطـيـنـيـة، وحـــــــســـــــم الـــــــــصـــــــــراع لــــــصــــــالــــــح املـــــــشـــــــروع االستيطاني. وحــــــــــــذر رئــــــيــــــس تـــــحـــــريـــــر صـــحـــيـــفـــة «هآرتس»، الوف بن، في مقال افتتاحي، من خطة حكومية ملا يعرف بـ«اليوم التالي»، وبموجبها تسيطر إسـرائـيـل عـلـى شمال ألف 300 القطاع وتـدفـع إلـى الـخـارج نحو فلسطيني مـا زالـــوا يعيشون هـنـاك، حتى لـــو - كـمـا اقـــتـــرح الــجــنــرال احــتــيــاط غـيـورا آيـانـد، آيديولوجي الـحـرب - بتجويعهم حتى املوت أو طردهم إلى املنفى، كوسيلة إلخضاع «حماس». وقــال بـن: «اليمي فـي إسرائيل ينظر بنهم إلـــى املـنـطـقـة لـيـكـون فيها استيطان يـــهـــودي مـــع اإلمــكــانــيــة الــكــامــنــة الـعـقـاريـة الـضـخـمـة فـــي هــــذه الــطــبــوغــرافــيــا املـريـحـة واملشهد على شاطئ البحر». سنة من 57 وأضـــاف أنــه «مــن تجربة االحــتــال فــي الـضـفـة الـغـربـيـة وفـــي شرقي القدس، فإن الحديث يدور عن عملية طويلة تحتاج إلى الكثير من الصبر والقدرة على املناورات الدبلوماسية». وتـــابـــع: «لـــن يـقـيـمـوا فـــي الــغــد مدينة يهودية كبيرة بقطاع غزة، بل هم يركزون على دونــم تلو دونـــم، وكـرفـان تلو كرفان، وبــــــؤرة اسـتـيـطـانـيـة تــلــو األخـــــــرى، مثلما يحصل فـي الخليل. وأمـــا جـنـوب القطاع، فسيتم إبـقـاؤه لــ(حـمـاس)، التي ستضطر إلـى االهتمام بالسكان الذين ينقصهم كل شـيء، واملحبوسي في حصار إسرائيلي، حتى بعد أن يفقد املجتمع الدولي االهتمام بهذه األزمة وينتقل إلى أزمات أخرى». وشـــــــــــرح الـــــكـــــاتـــــب اإلســــــرائــــــيــــــلــــــي أن «نتنياهو يُقدِّر أنه تقريبًا بعد االنتخابات األمـــيـــركـــيـــة ســيــخــفــت تـــأثـــيـــر املــتــظــاهــريــن الذين يؤيدون الفلسطينيي على السياسة األميركية، حتى لـو فــازت كـامـاال هاريس. بــالــتــأكــيــد إذا قــلــب دونــــالــــد تـــرمـــب األمــــور رأســـ على عقب وعـــاد إلــى البيت األبيض فـــإن نـتـنـيـاهـو يـتـوقـع مـنـه إطــــاق يـــده في القطاع». نتنياهو وبايدن خالل لقاء في تل أبيب بأكتوبر الماضي (رويترز) تل أبيب: نظير مجلي غاالنت: فليصوت الوزراء على الصفقة ويتحملوا المسؤولية

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==