issue16705

يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 16705 - العدد Friday - 2024/8/23 اجلمعة لحفظ التراث السينمائي وإتاحته لألجيال القادمة هيئة األفالم السعودية تُطلق «إيداع األفالم» أطلقت هيئة األفالم السعودية مبادرة «إيداع األفالم»، عبر األرشيف الوطني لألفالم، بهدف جمع وأرشفة األفالم السعودية والعربية من أجل حفظها لــ جــيــال الــقــادمــة وضـــمـــان إتــاحــتــهــا، كـمـا تشمل جمع املـواد الفيلمية من مختلف املصادر، بما في ذلـك مؤسسات القطاعني الـخـاص والـعـام وصناع األفالم، وإيداعها وحفظها في مقر مخصص. وتستهدف املبادرة توثيق التاريخ السينمائي بأبعاده الثقافية والفنية، إذ بدأت بإنشاء «سجل األفــــ م الــســعــوديــة»، الـــذي يـضـم بـيـانـات أكـثـر من فيلم ســعــودي؛ تـتـنـوع بــ األفــــ م الـروائـيـة 1000 والـوثـائـقـيـة، واألفـــــ م الـطـويـلـة أو الـقـصـيـرة، كما يـتـبـنّــى األرشـــيـــف الــوطــنــي لـــ فـــ م أعــلــى معايير اإليـــداع، التي تشمل تَــوافـق حقوق امللكية الفكرية واألدبية مع صاحب اإليــداع، لضمان حفظ التراث الثقافي الوطني وإتاحته بالشكل األنسب. وتـــســـعـــى مـــــبـــــادرة «إيــــــــــداع األفــــــــــ م» لـحـصـر وتـوثـيـق الــتــراث السينمائي الـسـعـودي، مـن خالل تــقــديــمــهــا عـــــدة مـــــســـــارات فــــي اتـــفـــاقـــيـــات اإليـــــــداع تتضمن: مسار اإليداع، ومسار اإليداع مع اإلتاحة لـلـبـاحـثـ ، ومـــســـار اإليــــــداع واإلتــــاحــــة الــعـــامـــة، إذ تـــهـــدف مــــن خـــــ ل مــــســــارات اإلتــــاحــــة إلـــــى تـحـفـيـز املـــهـــتـــمـــ والـــبـــاحـــثـــ وجـــمـــهـــور الـــســـيـــنـــمـــا عـلـى التعلُّم واالسـتـفـادة مـن التجارب الفنية والعلمية فـي مجال الـتـراث السينمائي، بما فـي ذلـك األفـ م الكالسيكية والرائدة التي تُمثل عالمات بـارزة في تاريخ السينما، إضافة إلى نوادر األفالم املستقلة أو اإلنتاجات املنزلية ذات القيمة. وتُـــمـــثـــل هـــــذه املـــــبـــــادرة خـــطـــوة مــهــمــة ضـمـن جـهـود هيئة األفـــ م نحو تعزيز وصـــول املهتمني والباحثني إلى األفالم التي تُشكل عالمات بارزة في تاريخ السينما السعودية والعاملية، واإلسهام في حفظ اإلرث الفني والثقافي الغني. يشار إلى أن األرشيف الوطني لألفالم التابع لهيئة األفــــ م يـسـعـى إلـــى جــمــع، وحــفــظ، ورقـمـنـة املــواد الفيلمية املتنوعة، بهدف حفظها وصونها كــونــهــا إرثــــا ثـقـافـيـا مـهــمّــا لـلـمـمـلـكـة، بـمــا فـــي ذلــك األفـــ م الـروائـيـة، والـقـصـيـرة، والـوثـائـقـيـة، واملـــواد الـسـمـعـبـصـريـة الـــتـــي تـــوثـــق الـــتـــاريـــخ االجـتـمـاعـي لـلـمـمـلـكـة، إذ سـتـتـاح هـــذه املـــــواد لــصــنّــاع األفــــ م، والـبـاحـثـ ، ومـحـبـي الـسـيـنـمـا؛ لتعزيز الـتـواصـل الــثــقــافــي الـــحـــضـــاري لـلـمـمـلـكـة، ونـقـلـهـا لـلـمـواهـب الوطنية واألجيال القادمة. الرياض: «الشرق األوسط» تستهدف المبادرة توثيق التاريخ السينمائي بأبعاده الثقافية والفنية (هيئة األفالم) بعد انتهاء أزمة «طابية الدخيلة» باإلسكندرية مطالبات باالهتمام بحصون مصر األثرية على شاطئ البحر المتوسط ســـرعـــان مـــا تـــحـــوّل خــبــر هــــدم «طـابـيـة الــدخــيــلــة» األثـــريـــة بـمـحـافـظـة اإلســكــنــدريــة (شـــمـــال مـــصـــر) إلــــى دعـــــوة لــــقــــراءة وحـصـر تـاريـخ الـحـصـون و«الــطــوابــي» األثــريــة التي تـمـتـد عــلــى شــاطــئ الــبــحــر املـــتـــوســـط، وهــي دعــــــوة وجــــــدت صــــداهــــا بــشــكــل واســــــع عـلـى صـــفـــحـــات املـــهـــتـــمـــ بـــــاآلثـــــار عـــلـــى مـــواقـــع «الـــتـــواصـــل» الــتــي تـابـعـت تـــوابـــع خـبـر هـدم طابية الدخيلة، وصـوال لتواصل مسؤولني مـــن وزارة الــســيــاحــة واآلثـــــــار، فـــي مـحـاولـة الستيعاب األزمة. وقـــــــــام وائـــــــــل عـــــــــزب، الـــــبـــــاحـــــث املـــهـــتـــم بـالـتـاريـخ الـسـكـنـدري، بتخصيص منشور على صفحته الشخصية على «فيسبوك»، يؤكد فيه تواصل مسؤولني من وزارة اآلثار مـــعـــه بـــعـــد نـــشـــره الســـتـــغـــاثـــة عـــبـــر صـفـحـتـه تفيد بهدم أجـــزاء مـن طابية الدخيلة ونقل مدفعني منها، ويقول في حديثه مع «الشرق األوسط»: «بعد التفاعل الكبير مع صور هدم الطابية التي نشرتها عبر مواقع التواصل، تمت االستجابة بإعادة مدافع الطابية إلى أماكنها، مـع إلـــزام هيئة ميناء اإلسكندرية بترميم مـا هــدم مـن الطابية، وهــي تحديدًا أجـــزاء (املــرايــة - ومـحـراب مسجد الطابية)، كما تم االلـتـزام بترميم مبنى الطابية الذي يقع على البحر». وكـــانـــت مـنـطـقـة آثـــــار اإلســـكـــنـــدريـــة قد قــامــت بـنـقـل مـدفـعـ أثـــريّـــ ، األربـــعـــاء، من مـنـطـقـة الــدخــيــلــة (غـــــرب اإلســـكـــنـــدريـــة) إلــى مـنـطـقـة كــــوم الـــنـــاضـــورة األثــــريــــة، ويــــزن كل أطنان تقريبا. 9 مدفع منهما ويقول وائل عزب إن عدد الطوابي التي تـم تسجيلها فـي مدينة اإلسـكـنـدريـة، وفقا طـــابـــيـــة، ويـضـيـف: 25 لــلــوثــائــق، هـــو نــحــو «ما تبقى منها حتى اآلن سبع طوابٍ؛ منها طــابــيــة (بـــــاب شــــــرق)، وطــابــيــة (قــايــتــبــاي)، و(املــرابــطــة) بسيدي محمد العجمي، وهي التي نزل بها نابليون بونابرت خالل حملته على مصر، ومن بعده فريزر، وهناك طابية (الـنـحـاسـ )، وطـابـيـة (أم غبيبة)، وطابية (صـالـح)، إلـى جانب طابية (الدخيلة) التي تم إنقاذ هيكلها الرئيسي بعد القيام بهدم أجــــزاء مـنـهـا، فـقـد تــم هـــدم املـــرايـــة، ومـحـراب جامع الطابية وخندق أسفلها». مؤكدًا أن «الجزء األساسي من الطابية موجود على البحر، وهو ما أنقذناه بسبب حملة السوشيال ميديا؛ إذ يوجد جـزء من االرتــبــاط النفسي بطابية (الـدخـيـلـة)، فهي تـــقـــع عـــلـــى الـــبـــحـــر فــــي مـــكـــان يـــعـــد مـتـنـفـسـا للمواطنني البسطاء بجوار حي املكس». يـضـيـف الــبــاحــث الــســكــنــدري: «جـمـيـع تلك الـطـابـيـات مسجلة بوصفها آثـــارًا منذ ، ينتمي بعضها للعصر اململوكي، 1968 عام وبعضها تم تجديده في العصر العثماني، أو تم إنشاؤه في هذا العصر، وأحدثها يعود سنة». 200 ؛ أي ما يقدر بـ 1840 إلى عام ويــــشــــيــــر إلــــــــى أن حـــــركـــــة االهــــتــــمــــام بـــاالعـــتـــداء عـلـى طـابـيـة «الــدخــيــلــة» كشفت مــــــــدى «اهـــــتـــــمـــــام الــــــنــــــاس بـــــرصـــــد تــــاريــــخ اإلســـكـــنـــدريـــة املـــهـــمـــل، ال ســيـمـا أن طبيعة املــديــنــة الـسـاحـلـيـة تـجـعـل هــنــاك احـتـيـاجـا باستمرار لترميمها واالهتمام بها، وهناك طــابــيــات مـهـمـلـة تــمــامــا عــلــى طــــول شـاطـئ الـبـحـر املــتــوســط، وبــــدأ مــواطــنــون عــاديــون بتصوير طابيات منها ونشر صورها، أمال في االلتفات إليها». ويلفت الدكتور زياد مرسي، املحاضر الـزائـر في قسم اآلثــار بجامعة اإلسكندرية وعــــــضــــــو لــــجــــنــــة الــــــــتــــــــراث فـــــــي مـــحـــافـــظـــة اإلسـكـنـدريـة، إلــى أن جـــزءًا مـن أزمـــة إهمال الــحــصــون والــطــابــيــات عــلــى ســاحــل الـبـحـر املتوسط هو أنها «مُوزعة بني عدة جهات، مـنـهـا وزارة الــســيــاحــة واآلثـــــــار والــهــيــئــات العمرانية املختلفة؛ فهناك طـــواب تحولت ملعسكرات 1952 من الجيش امللكي بعد ثورة تدريب مثالً، ومنها ما أزيل من أجل القيام بتوسعات، وهناك عدد كبير منها مهجور من منطقة أبـو قير (غـربـا) وحتى محافظة دمياط (شرقا). ويضيف لــ«الـشـرق األوســــط»: «يوجد طابية معروفة باسم طابية (عرابي)، وهي عبارة عن مخزن مهجور وورشـة للمراكب، وبعضها غير مُسجل، وال أحد يعرف عنها شيئا، وحتى املُسجل منها يُعامل بإهمال، فال تجاورها مثال يافطة تشير إلى أنها أثر مسجل، أو بها حراسة، أو سور». «الطوابي حصون دفاعية بُنيت لتضم أبــراج رصـد لصد أي تدخل لعدو على خط الــســاحــل ومــراقــبــة املـــراكـــب، لــذلــك فقيمتها الـــتـــاريـــخـــيـــة مــهــمــة لـــلـــغـــايـــة»، وفـــــق مــرســي الـــذي يشير إلــى أنــه «مـنـذ تـــداول خبر هدم أجزاء من طابية الدخيلة، وهناك حركة من األسئلة وتبادل املعرفة حول حصون مصر األثــــريــــة تـنـتـعـش عــبــر الــصــفــحــات املـهـتـمـة بالتوعية األثـــريـــة، وأعـتـقـد أن هـــذا الـحـراك بدأ ينمو منذ فترة مع االهتمام بالجوالت اإلرشـــاديـــة داخـــل املجتمع الـسـكـنـدري التي تـشـمـل جــــوالت فــي املـنـاطـق الـتـاريـخـيـة، ما جــعــل الـــنـــاس تـــــدرك أنـــهـــا مُـــحـــاطـــة بــأمــاكــن ذات قـيـمـة كــبــيــرة، وتــلــك الــجــهــود يـقـودهـا متخصصون وهواة ومهتمون بالتاريخ». ويـــطـــالـــب مـــرســـي بــــــ«ضـــــرورة أن يـتـم تــــكــــويــــن فــــــــرق عــــمــــل تـــتـــشـــكـــل مــــــن أثــــريــــ ومـــعـــمـــاريـــ ومــتــخــصــصــ فــــي الــتــرمــيــم لتوثيق تلك الطوابي وحصرها»، الفتا إلى «قــــرب إصـــــدار كــتــاب جــديــد يــتــنــاول تـاريـخ طـــوابـــي اإلســـكـــنـــدريـــة الـعـثـمـانـيـة لـلـبـاحـثـة الـفـرنـسـيـة كـاتـريـن ماخينيك سـيـصـدر عن (مركز الدراسات السكندرية)». القاهرة: منى أبو النصر مطالبات باالهتمام بطوابي وحصون مصر األثرية على البحر المتوسط ( صفحة الباحث وائل عزب على فيسبوك) إنها تفتقد صانعي نجوم األمس الفنانة اللبنانية قالت لـ سيبال الحاج: متمسكة بمشواري مهما واجهت من صعوبات ســيــبــال الـــحـــاج مـــن الـــفـــنـــانـــات الــ تــي يسرن بخطى مدروسة في مشوارهن، وهي حـسـب قـولـهـا لـــم تـكـن تـتـمـتـع بــطــول الـبـال املطلوب في هـذه املهنة، لكنها تعلّمته مع الوقت. ســبــق أن قـــدّمـــت ســيــبــال الـــحـــاج ثــ ث أغـــنـــيـــات مــســتــهــلّــة بـــهـــا مــســيــرتــهــا، فـــــأدّت لهجات مختلفة تنوعت مـا بـ اللبنانية فــي أغـنـيـة «عـلـى مــــزاج»، وبـاملـصـريـة «غير مـــــتـــــاح»، و«لـــــــو آخـــــر واحـــــــــد». كـــمـــا أعـــــادت غــنــاء أعــمــال مـطـربـ ومــطــربــات عـــدة مثل جورجيت صايغ، ورامــي عياش، ونانسي عجرم وغيرهم. ومؤخرًا، أصـدرت أغنيتها الــجــديــدة «أنـــا قــــررت»، مــن كـلـمـات وألـحـان هيثم حلو وتوزيع ياسر األحمدية. صـوّرت كليب األغنية بتوقيع املخرج راي الـحـاج فـي مناطق لبنانية. واخـتـارت مرتفعات الجبال وجرودها في بلدتي فاريا وحراجل موقعي تصوير لها. تـــقـــول لـــــ«الــــشــــرق األوســــــــــط»: «تــحــمــل األغـــنـــيـــة رســــائــــل اجـــتـــمـــاعـــيـــة عــــــــدّة. ولـــعـــل أبــرزهــا الـتـي يمكن مالحظتها بـسـرعـة من خالل مشاهدة الكليب هي الحد من العنف ضد املـرأة. ولكنها أيضا تعرّج على حاالت اجتماعية أخـرى كمن يـزاول عمال ال يحبه. ولذلك تحضر في الكليب مشاهد تعبّر عن هــــذا املــــوضــــوع. ونــــرى الـطـبـيـب واملــهــنــدس الـــلـــذيـــن كــــانــــا يـــفـــضـــ ن الـــعـــمـــل فــــي مــجــال املوسيقى». تشير سيبال الحاج إلى أن هذه األغنية نـــابـــعـــة مــــن تــــجــــارب إنـــســـانـــيـــة. «بــيــنــهــا مـا تعرّفت إليها عن قرب، وبينها اآلخر حصل مــعــي شــخــصــيــا. وعـــنـــدمـــا اتــصــلــت بـكـاتـب األغنية وملحنها هيثم حلو، طلبت منه هذا املـوضـوع تـحـديـدًا، وشـــددت على أن يحمل اإليـــجـــابـــيـــة بــعــيــدًا عــــن هــمــومــنــا وضــغــوط حياتية نعيشها اليوم. فالحياة في رأيي ال بد أن نخوضها بحلوها ومرّها. فال نمشي عكس تيارها، ولكن في الوقت نفسه علينا أن نرى نصف الكوب املآلن فيها». تــطــل سـيـبـال الــحــاج فــي هـــذه األغـنـيـة مـــــزودة بــطــاقــة إيــجــابــيــة، تُـــرســـي بظاللها عـلـى املــشــاهــد. وعــــرف املـــخـــرج راي الـحـاج كيف يترجم رؤية سيبال التفاؤلية بلقطات تـــظـــهـــر حـــبّـــهـــا لـــلـــحـــيـــاة. وتـــعـــلّـــق ســـيـــبـــال: «اتخذت قراري بالفعل ألعيش كل لحظة من لحظات الحياة كما يجب. صحيح أنني ال أتمتع دائما باإليجابية، وأواجــه مصاعب عـــديـــدة فـــي حــيــاتــي، ولـكـنـنـي مـــصـــرّة على خوضها مع األمل». وبالنسبة لسيبال الحاج، فإن الناس تـتـذمـر مــن مـصـاعـب تـواجـهـهـا، وقـــد تبدو سـخـيـفـة أمـــــام مــصــائــب آخــــريــــن. وتــتــابــع: «اإلنـــــســـــان املــــؤمــــن يــمــكــن أن يـــــرى األمـــــور مـن هــذا املـنـظـار فيشعر بـالـراحـة. وعندما سـردت القصة على الكاتب وامللحن أدركـت بأنني أسهم في التخفيف من أثقال الناس، حتى إنني تدخلت في اللحن لكوني درست املــوســيــقــى. فــأنــا أعــــزف مـوسـيـقـى الـبـيـانـو الكالسيكي. أمـا الشرقي منه فتعلمته من شاركت في 1996 والدتي ميراي. ففي عـام بـرنـامـج (اســتــوديــو الــفــن) عــن فـئـة الـعـزف. وحــــصــــدت املـــيـــدالـــيـــة الـــذهـــبـــيـــة عــــن عـزفـهـا ملوسيقى البيانو الشرقية». إرث تفتخر سيبال الحاج بوراثته من أمّها التي تستشيرها في خياراتها الفنية. «غـــالـــبـــا مـــا أســـألـــهـــا عـــن رأيـــهـــا وأقـــــف على مالحظاتها. فأنا تربيت في بيت موسيقي بـامـتـيـاز. ومـنـذ صغرنا إخـوتـي وأنـــا، كان علينا أن نتعلم املوسيقى والعزف على آلة معينة». «مـــتـــحـــمـــســـة وشــــغــــوفــــة بـــمـــهـــنـــتـــهـــا»، تـــعـــتـــرف ســـيـــبـــال الــــحــــاج بــحــلــقــة مـــفـــقـــودة. وتوضح لـ«الشرق األوســط»: «في الحقيقة نــفــتــقــد الــــيــــوم حـــضـــور املــــرشــــد الـــفـــنـــي فـي حـــيـــاتـــنـــا صـــــاحـــــب الـــــخـــــبـــــرات املــــتــــراكــــمــــة. فبعضهم رحــل عـن هــذه الـدنـيـا، وبعضهم اآلخـــر استسلم أمـــام تغييرات فنية بسبب الــــ(ســـوشـــيـــال مـــيـــديـــا). فـــمـــا عـــدنـــا نـلـتـقـي بشخص مؤهّل للقيام بهذه املهمة». وعـــنـــدمـــا تــســألــهــا «الــــشــــرق األوســـــط» عـمـن كـــان يلفتها عـلـى هـــذا الـصـعـيـد تــرد: «أَعــــــد املـــخـــرج الـــراحـــل سـيـمـون أســمــر أحـد صـــنّـــاع الــنــجــوم الــكــبــار الــــذي خــســرنــاه في لبنان. فهو وقف وراء شهرة أسماء فنانني كثر يعدّون اليوم من الصف األول. وامللفت هـو إجــادتــه اخـتـيـار تلك املــواهــب بحيث ال أحـد منهم يشبه اآلخــر بموهبته وصوته. قد أجهل الشروط واألجواء التي كانت تدور فيها الصفقات بني الفنان الصاعد وأسمر. ولكنه نجح في تخريج دفعات من الفنانني الرائدين. فكان يحيك نجوميتهم بأسلوبه مــــن األلـــــــف إلــــــى الـــــيـــــاء. وعـــنـــدمـــا يــعــتــلــون خشبة املسرح ويحيون الحفالت، يكونون على املستوى املطلوب بشكلهم الخارجي وبموهبتهم الفنية». تـحـضّــر سـيـبـال الـــحـــاج لـعـمـل غنائي جــــديــــد ال يـــشـــبـــه مــــا قـــدمـــتـــه حـــتـــى الــــيــــوم. «يــطــالــبــنــي الـــبـــعـــض بـــهـــويـــة فــنــيــة واحـــــدة أمتثل بها. ولكنني أجد نفسي أجيد غناء كـــل األلــــــــوان. فـــأنـــا تـــرعـــرعـــت عــلــى األغــنــيــة الطربية األصيلة. واليوم أحــاول املـزج بني الحديث واألصيل. فجيل اليوم يستصعب ســمــاع األغــنــيــة الــطــربــيــة. ولـكـنـنـي أحــــاول تبسيطها ليستوعبها مـن دون أن أتخلّى عنها». «متمسكة بمسيرتها حتى النهاية»... تــــؤكــــد ســــيــــبــــال الـــــحـــــاج بــــأنــــهــــا مــتــســلــحــة بموهبتها. «أدرك تـمـامـا أن طـريـقـي شـاق وصعب، ولكنني في املقابل أسير بخطوات بطيئة نابعة من دقة في خياراتي. وأنا على قناعة تامة بـأن ال أحـد يجتهد ويتعب من دون أن ينال النتيجة التي يهدف إليها». بيروت: فيفيان حداد تستعد سيبال إلصدار أغان جديدة (الفنانة) تحوّل خبر هدم «طابية الدخيلة» في اإلسكندرية إلى دعوة لقراءة وحصر تاريخ الحصون و«الطوابي» األثرية

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==