issue16705

Issue 16705 - العدد Friday - 2024/8/23 اجلمعة سينما 21 CINEMA محمد رُضا المشهـــد ★★★ جيد ★★ وسط ★ ضعيف ★★★★★ ممتاز ★★★★ جيد جدا شاشة الناقد السينما على جناحي طائرة خرج فيلم مها الحاج «... ما ‬ > بــعـــد» الـــــذي كــنــا اســتــعــرضــنــاه على هــــذه الــصــفــحــة قــبــل أســـبـــوعـــن، من أمـــــس لـــوكـــارنـــو الــــــذي طـــــوى دورتـــــه الـــســـابـــعـــة والـــســـبـــعـــن قـــبـــل يـــومـــن بجائزة «أفضل فيلم قصير»، (مدته ساعة)، أما جائزة أفضل فيلم طويل فـــذهـــبـــت إلــــــى الــــــدرامــــــا الـــلـــيـــتـــوانــيـــة » لسووَل بيلوڤاليتا. Toxic« املــــخــــرج الــفــلــســطــيــنــي إيــلــيــا ‬>‫ ســـلـــيـــمـــان مُــــنــــح هــــــذا الـــــعـــــام جـــائـــزة مـــهـــرجـــان «ســـارايـــيـــڤـــو» الــتــقــديــريــة (تـــنـــتـــهـــي دورتــــــــه الــــثــــاثــــون الــــيــــوم) وتــحــدّث فـي مـؤتـمـره الصحافي عن معنى أن تـكـون مـخـرجـ فلسطينيًا وسط رحى الحرب في غزّة. إلـــــــــــــــى مـــــــــهـــــــــرجـــــــــان «ســـــــــــان ‬>‫ ســيــبــاســتــيــان» يــنــطــلــق جـــونـــي دَب Three( مـصـطـحـبـ فـيـلــمــه الـــجـــديـــد )Days on the Wings of Madness «ثــاثــة أيـــام عـلـى أجـنـحـة الـجـنـون». يــعــقــد املـــهـــرجـــان اإلســـبـــانـــي دورتـــــه 28 و 20 الــثــانــيــة والــســبــعــن مـــا بـــن سبتمبر (أيلول). بـــدأ مـهـرجـان الــقــاهــرة، تحت >‫ إدارة رئيسه حسي فهمي، بإرسال دعـــــواتـــــه بــــاكــــرًا هـــــذا الــــعــــام (عــــوض دعـــــوات آخــــر لـحـظـة الــتــي تعتمدها مهرجانات عربية أخرى). لم يُفصح املــــهــــرجــــان بـــعـــد عــــن أي مــــن أفـــامـــه املـقـبـلـة لـكـن الــسّــعــي لـــــدورة مـتـمـيّــزة تــحــت إدارة مـــديـــره الــفــنــي الــجــديــد عاصم زكريا بات واضحًا. مــهــرجــان «طــشــقــنــد» سـيـقـام >‫ مـــن الــشــهــر املـــقـــبـــل، أي بعد 19 فـــي خــمـــســة أيـــــــام مــــن انـــتـــهـــاء مــهـرجــان «ڤينيسيا»، واألغلب أنـه سيستقبل فـــيـــلـــم املــــــخــــــرج الــــــجــــــزائــــــري األصــــــل حـمـيـد بـــن عـــمـــرة وعـــنـــوانـــه «الــصــف الــثــانــي» (اســتـعــرضـنــاه هـنـا أيـضـ ) داخل إحدى مسابقاته. وفي أكتوبر (تـــشـــريـــن األول) نـسـتـقـبـل مـهـرجـان «لندن» الدولي ومهرجان «مرسيليا» املعروف بـ«سينمد». ★★ أغورا فيلم جديد من المخرج التونسي )2024( تونس | عالء الدين سليم عروض: مهرجان لوكارنو املـخـرج عـاء الـديـن سليم ‬ وفّــر فيلما ‫ ) و«تــامــس»، 2016( » الـسـابـقـان، «آخـــرنـــا ) جديدًا في نطاق سينما الرمزيات 2019( املستقاة من الواقع. تمحورا حول صعوبة الـتـفـاهـم بــن أبــطــالــه، والـلـغـزيـة الـخـاصـة بـــمـــصـــائـــر شـــخـــصـــيـــات تــلــتــقــي وجـــدانـــيـــ وذهــنــيــ بـعـدمـا لــجــأت إلـــى أمــاكــن مقفرة بعيدة. وفّــرا كذلك نظرة على بيئة بديلة لــــواقــــع املـــديـــنـــة تـــتـــمـــيّـــز بـــالـــلـــجـــوء إلــيــهــا والصمت شبه املطبق. هنا، في فيلمه الثالث، يبدو املخرج كما لو فقد جزءًا من أسلوب معالجة تلك الــــدالالت. السيناريو الـــذي كتبه دفــن في طياته املعاني املقصودة وعـمّــق دالالتها بـــحـــيـــث بـــــات مــــن الـــصـــعـــب االتـــــفـــــاق عـلـى قـــراءتـــهـــا. فـــي الـــواقـــع الـفـيـلـم أكــثــر دكــانــة وغموضًا مـن أي مـن أفـامـه السابقة ولو أنه معالج فنيًّا بجمالية بصرية مشهودة. يبدأ الفيلم بحوار مكتوب بالفصحى بي اثني: - «هل كنت تحلم؟»، - «ال، وأنت؟»، - «ال أرى سوى الكوابيس في اآلونة األخيرة». - «أنا أيضًا. أشعر بكارثة قادمة». كـــا املــتــحــاوريــن يـــقـــرران بـــأن الــقــادم أســوأ. لكن ما هو هـذا الـقـادم؟ ملــاذا تكرار اآلذان وتــــــرداد نـــبـــاح الـــكـــاب؟ مـــا دالالت السمك امليّت الذي تجرفه مياه البحر إلى الشاطئ؟ ومن هما أساسًا؟ هـــذه األسـئـلـة وســواهــا تــتــوزع طــوال الفيلم لـكـن السبيل إلـــى فهمها وتحديد معانيها عـلـى نـحـو يـسـاعـد املتلقي على قراءة العمل واالنفعال معه مسدود. تنتقل الـــقـــصّـــة مـــن بــــال املـــخـــرج إلــــى صـــــوره من دون كثير اكتراث للمرور جليًا. محورها ثـاثـة أشـخـاص (بينهم امـــرأة) عـــادوا من البحر بعدما كانوا غرقوا فيه قبل سني. كيف وملـــاذا هـو ســـؤال آخــر ينطلق مـن أن الــعــائــديــن لــيــســوا مــوتــى ولــيــســوا أحــيــاء أيـــضـــ والـــتـــحـــري فـــاتـــح (نـــاجـــي قــنــواتــي) يحقق طـارقـ أبـــواب احـتـمـاالت عـــدّة كلّها مخزونة في لغز يربط املاضي بالحاضر وبمستقبل أســـوأ. معه فـي البحث طبيب ال يملك بـــدوره أجـوبـة وابـــن مدينة اسمه عمر (ماجد مستورة) يصل القرية بعدما تناهى إليه ما ألم بالقرية الصغيرة. ما بي الصورة والكلمة يمضي الفيلم معتمدًا على ما يوفره املخرج من دالالت تصل إلــى منتصف الـطـريـق وتـتـوقـف. ال يـبـقـى ســـوى جـمـالـيـات الـتـصـويـر الــداكــن وإيحاء بـأن هـؤالء العائدين من املـوت ما زالوا يطلبون عدالة مفقودة تبعًا ألحداث مرّوا بها. ★★★ LES INDÉSIRABLES مهاجرة أفريقية تتصدى لمحافظ حي يخطط لهدم مجمع سكني. عروض: تجارية ومنصّات 5 Batiment مـــن الـــجـــو تـــبـــدو بـــلـــدة ‫ عــــاديــــة ال تــخــتــلــف كـــثـــيـــرًا عــــن األحــــيــــاء املــنــتــشــرة حــــول بـــاريـــس (وداخـــلـــهـــا إلــى حـــــد). لـــكـــن، حــســب الــفــيــلــم، هـــي مـــكـــان ال يُحتمل. مبان قذرة وأرصفة من املخلّفات والقمامة وسكّان متنوّعون في األصـول يـــعـــيـــشـــون حــــيــــاة بـــــؤس ال فــــكــــاك مــنــهــا. فقراء متبرّمون من وضع ال يستطيعون تغييره. هذا هو لب الفيلم الجديد للدج لــــي، الــــذي كــــان قــــدّم قــبــل خــمــس ســنــوات Les( » ورقــــــة اعـــتـــمـــاده فــــي «الـــبـــائـــســـون ‬. ) بنجاح Misérables يمكن اعـتـبـار فيلمه الـجـديـد، «غير املـــرغـــوبـــن»، فـــصـــا مـلـحـقـ الهــتــمــامــات املخرج املالي األصـل في هـذه الطبقة من الـــنـــاس الـــذيـــن يـعـيـشـون ظــــروف الـوضـع املجتمعي من القاع. الـحـيـاة صعبة لـــدى أفــــراد وعـائـات مـجـمـع سـكـنـي حــكــومــي مـــزدحـــم بـالـحـد األقـــــصـــــى مـــــن األفــــــــــــراد الـــــذيـــــن يـــعـــانـــون الـــتـــهـــمـــيـــش، ومـــــن صـــعـــوبـــة الـــبـــحـــث عـن كــيــفــيــة تـــحـــســـن أوضــــاعــــهــــم املــعــيــشــيــة. وعندما يتولّى محافظ جديد (ألكسيس ماننتي) منصبه ينظر إلى سكان املجمّع كعقبة تواجه تطوير الحي وجعله أكثر جذبًا للمستثمرين فيصدر قرارًا بالهدم. هناك مهاجرة أفريقية اسمها هابي (زنتا ديـــــاو) ذات شـخـصـيـة قــويــة تــقــود حملة مــواجــهــة هـــذا الـــقـــرار واملــواجــهــة تـتـحـوّل مـن مـجـرد معارضة إلــى لـقـاءات عاصفة بينها وبــن املـحـافـظ الـــذي يستهي بها في مطلع األمــر. حي يسعى إليجاد حل وسط يقترح إقامة مبنى سكني آخر، لكن ما يطرحه هو مبنى أصغر حجمًا، مما يعني أن العديد من سكان املجمّع الحالي سيجدون أنفسهم بل مأوى. رغــــــب املـــــخـــــرج مـــــن بـــطـــلـــتـــه تـــأديـــة الــــــــدور بـــانـــفـــعـــال وقــــــــوّة وحـــقـــقـــت ذلـــك بالتأكيد ربما أكثر بقليل من املطلوب فــي بـعـض املــشــاهــد، لـكـن الــوضــع الــذي تــجـــد نــفـسـهــا فــيـــه مـــدافـــعـــة عــــن حــقـوق مــهــدورة يسمح لـهـا وللفيلم بــذلــك. ما ال يخدم كثيرًا االتـكـال على ميكانيكية األحــــــــــداث مــــتــــجــــاوزة بـــعـــض الـــثـــغـــرات لـجـانـب أن مــا يـعـرضـه املــخــرج يتوقّف على ما يخدم الفيلم في سياقه الحدثي الـحـالـي مــن دون امـــتـــداد صـــوب أصــول الـــوضـــع الــســيــاســي الـــــذي كــــان يـحـتـاج لبعض الـطـرح. على ذلــك ينجح الدمج بــن املـــوضـــوع املـجـتـمـعـي وبـــن الشكل التشويقي على نحو الفيلم ويساعده على تجاوز تلك الثغرات. «غير المرغوبين» (سراب فيلمز) «أغورا» (إكزيت برودكشنز) أبطالها مجرمون يستحقون الشفقة قراءة في موجة «سينما األمس» الفرنسية البوليسية تفتح وفـــاة املمثل أالن ديـلـون نافذة عـلـى حـقـبـة مـعـيّــنـة مــن األفــــام لـعـب دورًا أسـاسـيـ فيها مــع عــدد كبير مــن املمثلي الذين، في وقـت مـا، كانوا أيضًا من عماد الـــشـــاشـــة الــفــرنــســيــة والــــنــــوع الـبـولـيـسـي تــحــديــدًا. املـــجـــال نـفـسـه يــوفــر اسـتـعـراض بـعـض تـلـك األفــــام الــتـي ملـعـت (وبعضها ال يـــزال) مـا بـن مطلع الستينات ونهاية السبعينات. الحقبة التي كانت (بدورها) أهم إنجازات السينما العاملية في كثير من الدول. أحزان ورغبات أالن ديـــــلـــــون كــــــان شـــريـــكـــ فـــــي هـــذه الــــورشــــة الـــتـــي عــمــد إلــيــهــا بــعــض أفـضـل مــخــرجــي الــســيــنــمــا الــفــرنــســيــة مـــن كـلـود ســوتــيــه، وأالن كـــورنـــو، إلـــى جـــان - بيير مـلـڤـيـل، وجــــاك ديـــــراي، وهــنــرى ڤـــرنـــووَل، وبـــيـــيـــر - غـــارنـــيـــيـــه، وفـــيـــلـــيـــب د بــــروكــــا، وجوزيه جيوڤياني... من بي آخرين. الـــسّـــمـــة املـــشـــتـــركـــة بــــن هـــــذه األفـــــام ال تنحصر فــي مـعـالـجـات جــــادة تختلف درجـــة عـمّــا نـشـاهـده الــيــوم مــن أفــام 180 تــدمــج الـحـكـايـة الـبـولـيـسـيـة بـالـكـومـيـديـا أو تنتحي بـهـا صـــوب مــــدارات فـانـتـازيـة؛ بـــل تـشـمـل كـــذلـــك فــعــل اإلخـــــــراج املـــــدروس والــلــون املنتمي إلــى الــواقــع قــدر اإلمـكـان، كـــمـــا أن مـــمـــثـــلـــي هــــــذا الـــــنـــــوع كـــــانـــــوا مـن جهابذة الفناني الفرنسيي: جان غابان، ولــيــنــو ڤـــنـــتـــورا، ومــيــشــال بــوكــيــه، وإيـــڤ مونتان، وجــان - لـوي ترتنيان، وميشال كونستانتي، وميشال سيرو، وطبعًا أالن ديلون. أفــــــام هــــــؤالء لــــم تـــحـــتـــف بــاملــجــرمــن كـأبـطـال يـفـرضـون عـلـى املـشـاهـديـن سـوء أفعالهم، كما تفعل أفلم التسعينات وما بــعــد. لـيـس هــنــاك ذلـــك الــتــلــذّذ حـــول كيف تــكــون مـجـرمـ دون عـــقـــاب. عـلـى الـعـكـس، كثير منها، استمد مـن تلك الشخصيات مـتـاعـبـهـا وأحـــزانـــهـــا ورغــبــاتــهــا املـتـوجـة باإلخفاق. خذ مثل نهاية فيلم «الدائرة الحمراء )» لـجـان - بيير ملڤيل Le cercle rouge( )، تـــصـــوّر مـقـتـل األشــقــيــاء الـثـاثـة 1970( أالن ديلون، وإيف مونتان، وجيان - ماريا ڤـولـونـتـي بـعـد نـجـاحـهـم فــي ســرقــة محل مـجـوهـرات خَــصّــص لــه املــخــرج نـحـو ربـع ساعة مفصّلة ومشوّقة. الشعور املكتسب لـــدى املـشـاهـد هــو أن حـيـاة هـــؤالء مصير ال يـتـوقـف مــن املـعـانـاة الـفـرديـة الصامتة (ال يـــشـــي بـــهـــا أي حـــــــوار) بــحــيــث يـتـركـك املشهد وفــي الحلق غـصّــة وشـعـور بذنب االصطفاف معهم. مـــثـــل شـــخـــصـــيـــات أخــــــــرى فـــــي أفـــــام بـولـيـسـيـة أمـيـركـيـة وفـرنـسـيـة كـثـيـرة هم لـــيـــســـوا أشـــــــــرارًا، لـــذلـــك يـــقـــع املـــشـــاهـــد فـي حبّهم. كذلك الحال في فيلم ملڤيل اآلخر ) حـيـث يــحــاول أالن 1967( » «الـــســـامـــوراي ديلون إبعاد شبح الوشاية والهزيمة عنه حتى آخر نفس. هــــذه أيـــضـــ نــهــايــة لـيـنـو ڤــنــتــورا في )» لكلود The Big Risk( «املخاطرة الكبرى سوتيه. ڤنتورا املطارد من قِبل البوليس عــلــيــه أن يــجــد مــكــانــ يـــؤمـــن فــيــه حـمـايـة زوجته (ساندرا ميلو) وابنهما، يساعده جـــان - بـــول بـلـمـونـدو ويـشـي بــه مارسيل داليو وينتهي بمقتله. شابرول المختلف أالن ديـــــــلـــــــون مــــــــتــــــــورّط فـــــــي ســــرقــــة مـــــجـــــوهـــــرات، مـــثـــلـــمـــا فـــعـــل فـــــي «الـــــدائـــــرة الــــــحــــــمــــــراء»، فـــــي فـــيـــلـــم هــــنــــري ڤـــــرنـــــووَل Le Clan des( «الــــعــــصــــبــــة الــــصــــقــــلــــيــــة )» الـــذي يـــدور كـذلـك حـــول خطة Siciliens مـحـكـمـة لــســرقــة مـــجـــوهـــرات تـنـتـهـي على عــكــس مـــا يـــرغـــب املـــشـــاركـــون فــيــهــا. لينو ڤنتورا هنا ينتقل إلى دور املحقق وجان غابان رئيس العصابة. وهناك رغبة انتقام في فيلم جان بكَر Un Nommé( ) «رجـل اسمه روكـا Becker( )، مـــن بــطــولــة جــــان - 1961( »)la Rocca بــول بلموندو الـــذي كــان قبل عـامـن لعب بـطـولـة فـيـلـم بـولـيـسـي لــجــان-لــوك غـــودار ) «بل نفس» مؤديًا À bout de souffle( هو شـخـصـيـة شـــاب قـتـل شـرطـيـ لـكـن عـوض أن يــهــرب عـــاد إلـــى بــاريــس ليلتقي املـــرأة األميركية التي يحب (جي سيبرغ). هذه تشي به وتشهد نهايته وهو الذي كان قال لها خلل اللقاء: «الرجل تقتله املـرأة التي يحب». كتب هذا الفيلم زميل غودار حي كانا من نقاد مجلة «كاييه دو سينما» فرنسوا تـروفـو الـــذي داعـــب الفيلم البوليسي في بـتـحـقـيـق فــيــلــم بــولــيــســي من 1960 عــــام صــنــف مـخـتـلـف (كـــمـــا حــــال فــيــلــم غــــودار ومعظم أفلم زميلهما الثالث من صفحات تلك املجلة كلود شابرول) هو «أقتل العب ) مع Shoot the Piano Player( » الـبـيـانـو شارل أزناڤور في البطولة. بالنسبة لـكـلـود شـــابـــرول نــــراه عمد إلـــــــى أســـــلـــــوب تـــشـــويـــقـــي خـــــــاص بـــــه فــي مختلف أفلمه في تلك الفترة وما بعدها، «زوجــــة غـيـر مخلصة» 1969 فــقــدّم سـنـة ) حــول زوج (ميشال La femme infidèle( بوكيه) يرتاب بزوجته (ستيفاني أودران) ويـكـتـشـف أن شـكـوكـه فــي مـكـانـهـا فيقتل عشيقها. فــــي الــــعــــام الـــتـــالـــي أخـــــــرج شــــابــــرول )، حيث ذلك اللحّام The Butcher( » «الجزّار (جــــان يــــان) الــــذي قـــد يــكــون املـــجـــرم الـــذي ينقل مهارته في الذبح إلى البشر. أحــد أفـضـل أفـامـه على نحو مطلق Juste avant la( » هـــو «قــبــل حــلــول الــلــيــل ) الـذي سلّم قيادته أيضًا إلى ميشال nuit بوكيه فـي دور رجــل يقتل عشيقته التي هــــي زوجــــــة أقــــــرب أصــــدقــــائــــه ويـــنـــفـــد مـن العقاب بعدما قــررت زوجـتـه غـض النظر عن فعلته. يــــقــــتــــرب فـــيـــلـــيـــب البــــــــرو مـــــن مــــنــــوال sans( » شابرول في «من دون دافع واضح )، الـفـيـلـم الــــذي أخـرجـه mobile apparent عن جرائم قتل مجهولة 1971 ببراعة سنة الــدوافــع مـن بطولة جـــان- لــوي ترتنيان. أحــــــد أفــــامــــه املــــائــــمــــة فــــي هــــــذا الـــنـــطـــاق ) الذي عُرض عامليًا بعنوان L'Alpagueur( The Hunter Will( » «الصياد سيصل إليك )، من بطولة جان- بول بلموندو Get you مــازجــ الـبـولـيـسـي بـاألكـشـن كـمـا غالبية أعماله. بلموندو أيضًا ظهر في فيلم جوزي . إنتاج من عام La Scoumoune جيوڤاني 1974 عـرضـتـه صــــاالت لــنــدن سـنـة 1972 ، وهــــو عـــن روايــــة Hit Man تــحــت عـــنـــوان كتبها جـيـوڤـانـي، وهـــي ذاتــهــا الـتـي كـان بعنوان «رجل 1961 جان بكَر حققها سنة اسمه روكا» كما تقدّم. كــــــل مــــــا ســــبــــق طــــمــــح (وكــــــثــــــيــــــرًا مــا حـــقـــق) الـــرغـــبـــة فــــي تـــصـــويـــر عـــالـــم داكــــن مـــن الــحــكــايــات الـبـولـيـسـيـة الـــتـــي تــصــوّر حـيـاة املـجـرمـن، وقــد أحيطت بـدائــرة من الـــنـــوازع الـشـخـصـيـة واملــصــائــر الــقــدريــة. وإذا كان ال بد من جملة أفلم تلخّص هذا الجانب بوضوح ومهارة فلتكن تلك التي حققها جان-بيير ملڤيل مما تم ذكره هنا لجوانب أخرى لم يتسع املجال لها. لينو فنتورا وجان-بول بلموندو: «المخاطرة الكبيرة» (نيووِن برودكشنز) إيڤ مونتان وآالن ديلون في «الدائرة الحمراء» (ريالتو بيكتشرز) كلود شابرول وستيفن أودران في «قبل منتصف الليل» (ليبرا فيلمز) ‬ لندن: محمدرُضا ‫ وفاة أالن ديلون فتحت نافذة على حقبة من األفالم التي لمعت في مطلع الستينات ونهاية السبعينات

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==