issue16704

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16704 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) أغسطس (آب 22 - 1446 صفر 18 الخميس London – Thursday - 22 August 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16704 نظرة على قرية بريطانية ساحرة ظهرت في «بريدجيت جونز» و«ذي هوليداي» لم تنته أيـام الصيف بعد، وال يـزال كثيرون مـن سـكـان بريطانيا يبحثون عـن بقعة داخلها لقضاء أيام ممتعة بالقرب من العاصمة لندن. فـــي قـــريـــة شـــيـــر، الـــتـــي تُـــعـــد قـــريـــة إنـجـلـيـزيـة بامتياز، وتقع بني غيلدفورد ودوركينغ، يمكن لـلـهـارب مـن ضغط املـديـنـة الـحـصـول على هـدوء يبتغيه ويستمتع بما يحيط بالقرية من مناظر خالبة. بـالـقـرب مـن الـقـريـة، «مــزرعــة عنب ألــبــوري»، الـــتـــي تُـــعـــد املـــزرعـــة الــعــضــويــة الـــوحـــيـــدة للعنب عــلــى مــســتــوى مــقــاطــعــة سَـــــــرِي. يُـــذكـــر أنــــه خــ ل احتفاالت اليوبيل للملكة إليزابيث الثانية عام ، جـــرى تــنــاول نبيذ «سـايـلـنـت بـــوول روز» 2012 على منت البارجة امللكية؛ وفق موقع «ماي لندن» البريطاني. وفي القرية أيضًا يقبع متحف شير، الذي يُعد بمثابة كنز ثمني للسياح واملقيمني على حد سواء. ومثلما ذكـرت إحـدى الـزائـرات بحماس عبر موقع «تريبس أدفايزور»: «زرت هذا املكان بمفردي بعد نزهة طويلة حول القرية الجميلة، يا له من جوهرة فاتنة! هناك أشياء كثيرة مثيرة لالهتمام، وبعض األشـيـاء التي أتـذكـر أن والـدتـي كانت تستخدمها عندما كنت طفلة. كل شيء مرتب بذوق». وقــد استُخدمت هــذه القرية الخالبة موقعًا لـــتـــصـــويـــر عــــديــــد مـــــن األفـــــــــ م الــــشــــهــــيــــرة، مـنـهـا «بريدجيت جونز»، و«ذي هوليداي». وتستغرق رحلة الوصول إليها بالقطار من لندن فيكتوريا، دقيقة. 90 ولندن واترلو أقل عن شير قرية إنجليزية بامتياز (غيتي) لندن: «الشرق األوسط» الممثلة األميركية راشيل كانون لدى حضورها العرض األول لفيلم «ريغان» في المسرح الصيني «تي سي إل» في هوليوود بكاليفورنيا (أ.ف.ب) مازلنا في مسرح العبث مدهشٌ، ومحبط في آن، هذا التكرار العبثي، واالســــتــــعــــادات الــزمــنــيــة، لـنـفـس األزمــــــات وذات الـنـقـاشـات فـي مجالنا الـعـربـي ومنطقة الشرق األوسط جمعاء. الحق أقول لكم، لو استعرضت مقاالت الرأي وصفحات التحقيقات بالجرائد وبرامج الجدل الــســيــاســي ومـــقـــابـــ ت الـــســـاســـة، مـــن منطقتنا، أو رســــل الــدبــلــومــاســيــة األمـــيـــركـــيـــة والـــروســـيـــة واألممية، ستجد تقريبًا محتوى الكالم واألفكار، لـم يتغير كثيرًا، وكلَّما استبشرنا بكسر حلقة هذه الدائرة املهلكة، عادت فاستحكمت حلقاتها، ولم تفرج! عامًا كان هذا الجواب ملجلة «املجلة»، 14 قبل عن مصادر القلق السعودي في املنطقة... واملـــصـــدر اآلخــــر لـلـقـلـق الـــســـعـــودي، وهـــو ال يقل خطورة عن القلق اإليراني، هو طبيعة الدور األميركي في املنطقة، ومستقبل عملية السَّالم مع فلسطني، التي هي مفتاح أساسي، وال أقول وحـيـد، لتثبيت االسـتـقـرار فـي املنطقة، نحن ال نعلم أي مصير ينتظر الـقـضـيـة الفلسطينية، ومـــاذا ستفعل اإلدارة األمـيـركـيـة غـيـر مـا فعلت اإلدارات الــتــي قـبـلـهـا، وإلــــى مـتـى يـمـكـن تحمُّل حالة التفتت والفوضى وتفريخ جماعات العنف والتخريب وتأجيل التنمية، بسبب عدم وجود رغـبـة جـــادة فـي الـسـ م مـن قِــبـل إسـرائـيـل؟ وهل مــطــلــوب مـــن الــســعــوديــة ودول الـــعـــالـــم الـعـربـي أن تـــضـــع كــفــ عــلــى خـــد االنـــتـــظـــار، حــتــى يــقــرّر اإلسرائيليون ذات يوم أنَّهم مستعدون للسالم؟ وأين دور أميركا في ذلك كله؟ ما أشبه الليلة بالبارحة! لكن الثابت فيها، أو من الثوابت هو أن جوهر السياسة السعودية اإلقليمية كلها فكرة رئيسية ناظمة لها، وهي أنَّــهـا مـع االسـتـقـرار والسلم وضـد فكرة الثورية واالنقالبات التي لم تجر إ الحروب وتصعيد نزعات الثأر. هـــل مـــن أمـــل قــريــب بــالــخــروج مـــن األقــــواس الكاتمة لتنفس الكلمات الجديدة؟ هـــــل مـــــن أمــــــــل بـــفـــجـــر جــــديــــد يــــخــــرج عـــــرب املـنـطـقـة مـــن هــــذه الـــرقـــصـــات الـــدائـــريـــة الـقـاتـلـة، رقـصـات تـداعـب أذرع الفناء على مسرح العبث والالمعقول السياسي؟! خالل احتفالها بالذكرى المئوية لتأسيسها عاما مضت 121 «جمعية سوانزي» تتسلم بطاقة بريدية تعود لـ احتفلت «جمعية عقارات سوانزي» بــــالــــذكــــرى املــــئــــويــــة لــتــأســيــســهــا الـــعـــام املـاضـي. واملفاجأة كانت تلقيها بطاقة بـــريـــديـــة يـــعـــود تـــاريـــخـــهـــا إلـــــى مــــا قـبـل تأسيس الجمعية بعقدين. وقد تواصل أحــد أقـــارب املـــرأة الـتـي وُجّــهــت البطاقة لها مع الفرع الذي سُلّمت البطاقة إليه. عـــنـــدمـــا تـــلـــقّـــى مـــوظـــفـــو الــجــمــعــيــة بــــريــــدهــــم، الـــجـــمـــعـــة، فـــوجـــئـــوا بـــوجـــود بطاقة بريدية يعود تاريخها إلـى أكثر عامًا. 120 من عــــــلّــــــق هــــــنــــــري داربــــــــــــــــي، مـــــســـــؤول الـــتـــســـويـــق واالتـــــصـــــاالت فــــي الـجـمـعـيـة عــلــى األمـــــر فـــي حـــديـــث لـشـبـكـة «ســكــاي نـــيـــوز»، بـــأن وصــــول الـبـطـاقـة الـبـريـديـة غير املتوقع كـان «مثيرًا»، وتـابـع: «كان األمر مخيفًا بعض الشيء، ولم أرغب في ملسها، ألنها تبدو تحفة أثرية». يـقـول نــص الـرسـالـة عـلـى البطاقة: «عــــزيــــزي إل. لــــم أســـتـــطـــع، لــــم يـــكـــن مـن املــمــكــن الـــحـــصـــول عــلــى زوج مـــن هـــذه. أنــــا آســــف لــلــغــايــة، بــيــد أنــــي آمــــل فـــي أن تـسـتـمـتـع بــوقــتــك فـــي املــــنــــزل. لــــدي اآلن شلنات مصروف جيب ال يشمل 10 نحو أجــــرة الــقــطــار، لـــذا فــأنــا بـخـيـر. اذكــرنــي عند السيدة جيلبرت وجـــون. مـع حبي للجميع من إيوارت». ومــــــن بــــ املـــتـــصـــلـــ بــالــجــمــعــيــة، امـــــــرأة يُــعــتــقــد أنـــهـــا ابـــنـــة أخـــــت اآلنـــســـة ليديا ديفيز، املتلقيّة املقصودة للبطاقة البريدية. وأضاف داربي: «لم نصل إلى حقيقة كيف انتهى األمر بالبطاقة البريدية، مرة أخـرى، داخـل دائـرة البريد امللكي، وكيف عامًا، 125 وصلت إلينا بطابع يبلغ عمره فهو يحمل صورة امللك إدوارد السابع». تــحــمــل الــبــطــاقــة الـــبـــريـــديـــة صـــورة باألبيض واألسود للوحة الفنان إدوين هنري الندسير «التحدي»، ويُعتقد أنه قد أرسلها رجل يُدعى إيـوارت، مع ختم بريد فيشغارد، بيمبروكشاير. AU23 ويـحـمـل خـتـم الــبــريــد الـــرقـــم 23 ، الذي ربما يكون مرتبطًا بتاريخ 03 .1903 ) أغسطس (آب وقــــــــــال مــــــــــؤرخ عـــــائـــــلـــــي، ردًا عــلــى الـــجـــمـــعـــيـــة بــــعــــد نــــشــــر الـــــــصـــــــورة عــبــر «فــيــســبــوك»، إنـــه عـثـر عـلـى فــتــاة تُــدعـى شــــارع 11 عــــامــــ، فــــي 14 لـــيـــديـــا تـــبـــلـــغ .1901 كرادوك في تعداد عام ورأى متحدث باسم البريد امللكي أن البطاقة الـبـريـديـة قـد تـكـون «أعـيـدت إلـى نظامها، بـدال من فقدها في البريد ألكثر من قـرن». وأضــاف: «عندما يكون الـعـنـصـر فـــي نــظــامــنــا، فـنـحـن مـلـزمـون بتسليمه إلى العنوان الصحيح». ويلز (بريطانيا): «الشرق األوسط» نص الرسالة، وتحمل البطاقة البريدية صورة للوحة الفنان إدوين هنري الندسير (صفحة جمعية سوانزي في «فيسبوك») الهندية األولى كـــــــان مـــــن أهـــــــم أوجــــــــه الــــشــــبــــه بـــــ األنـــظـــمـــة «االشتراكية» و«الديمقراطية» توافر الفرص لدى االثنني. وكانت هذه املسألة خاصة موضع نقاش شهير بني الزعيم السوفياتي نيكيتا خروشوف، ونائب الرئيس األميركي ريتشارد نيكسون عام فــي مــوســكــو، فــي جـــدل عـــرف بــاســم «حـــوار 1959 املطابخ»، ألنهما كانا يتباريان في جناح املطابخ من املعرض الدولي. كـان األداء متوازيًا تقريبًا، بـ السوفياتي، الـــذي تـطـور مـن راع إلــى زعـيـم الــبــ د، واألمـيـركـي الفقير الذي أصبح نائبًا للرئيس (الحقًا الرئيس). أعـــــادت كــامــاال هــاريـــس ذلـــك املـشـهـد إلـــى األذهــــان وهــــي تـــــروي، تـسـبـقـهـا ضـحـكـتـهـا الـــرنـــانـــة، كيف عملت – فيما عملت – في مطعم ماكدونالد. وفي بلد هو أم الرأسمالية، انهالت التبرعات باملاليني خـــ ل أيـــام عـلـى فـتـاة «الـهـامـبـرغـر» الـسـابـقـة، بـدا وكأنها سوف تهزم أكبر تاجر عقارات في أميركا. فلنكرر: امرأة، سمراء، مهاجرة، فقيرة، ماكدونالد، ثم كاسحة الرؤوس واألحزاب. مـــاذا، ومـن أنهت كـامـاال هـاريـس؟ إلـى لحظة تــرشــحــهــا، كــانــت مــعــركــة الـــرئـــاســـة الـــضـــاريـــة بني عـجـائـز، ولـيـس بـ عـجـوزيـن فـقـط. وإذ اقتحمت مــــيــــدان الـــســـبـــاق مـــثـــل فـــــرس جـــامـــحـــة، حـــــدث فـي واشــنــطــن تــمــامــ ، مــا حـــدث فــي مـوسـكـو مــن قبل: فليعلن املتقدمون في السن إخـ ء املـواقـع للجيل التالي. هاريس، أشبه بميخائيل غورباتشوف، الذي جاء بعد سلسلة من رجال الهزيع األخير. ذلك كان التقليد حتى لو لم يدم عهد الرئيس الجديد أكثر من عـام، أو أقـل. بعد بوتني، اعتاد الــروس الجدد أن يكون الرئيس شابًا، وعليهم أيضًا أن يتعودوا عليه يشيخ ضمن الـحـيـاة املـذهـبـة فـي الكرملني. ليس مـن الــضــروري تغيير جميع الــعــادات دفعة واحدة. وإذا كـــان لــي أن أضـيـف فــي بـــاب الـتـوقـعـات، فـإن التجربة اإلنسانية التي توقعناها مع بـاراك أوباما، وتحولت إلى خيبة كبرى، قد تكون نوعًا مــن الـنـتـائـج املبهجة مـع هـــذه االبـتـسـامـة البلدية العفوية. وسوف تكون بالتأكيد أيضًا، أول رئيس امرأة، ومن أصل هندي.

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==