issue16703

9 مغاربيات NEWS Issue 16703 - العدد Wednesday - 2024/8/21 األربعاء ASHARQ AL-AWSAT وسط مخاوف من اندالع معارك بين المؤيدين والمعترضين على قرار عزله «الرئاسي» الليبي يدفع بمحافظ جديد لـ«المركزي»... والكبير يرفض التسليم أعـــلـــن «املـــجـــلـــس الــــرئــــاســــي» الـلـيـبـي أن مــجــلــس اإلدارة الـــجـــديـــد لــــ«املـــصـــرف املــــركــــزي» فـــي طــرابــلــس سـيـبـاشـر مـهـامـه بـدايـة مـن األربــعــاء، فيما تمسك الصديق الكبير، املحافظ الحالي، بمنصبه ورفض في تحد جديد، محاوالت اإلطاحة به، أو التعاون مع لجنة تسليم وتسلم موقعه، إلى محمد الشكري الذي «عي بدال منه». وقالت نجوى وهيبة، الناطقة باسم الرئاسي لـ«الشرق األوســط» إن الشكري، الـــــــــذى أعـــــلـــــن املــــجــــلــــس رســــمــــيــــا تــعــيــيــنــه محافظا، بـدال من الكبير، سيتسلم عمله هذا األسبوع، لكنها امتنعت عن التعليق على مخاوف ترددت، بشأن احتمال اندالع معارك عنيفة فى العاصمة طرابلس، بي امليليشيات املسلحة املــؤيــدة واملـعـارضـة لقرار عزله. وطــمــأن الـكـبـيـر، ونـائـبـه، «املـواطـنـن وكـــــل األطـــــــــراف املـــحـــلـــيـــة والـــــدولـــــيـــــة، بـــأن املصرف والقطاع املصرفي مستمران في أداء أعـمـالـهـمـا بـشـكـل اعـــتـــيـــادي»، وقـــال، فـي بـيـان لـه الـثـاثـاء، إنــه «أوضـــح للجنة املـــكـــلـــفـــة مــــن املـــجـــلـــس الــــرئــــاســــي، بـتـسـلـم املصرف املركزي، أن القرارين اللذين بني عليهما تكليف اللجنة، مخالفان للقانون ومنعدمان لصدورهما عن غير مختص». وعدّ، أن تعيي املحافظ ونائبه ومجلس إدارتـــــــــــه، «يــــتــــم وفــــقــــا لــــاتــــفــــاق الـــســـيـــاســـي، بشأن املصارف 2005 لسنة 1 والقانون رقـم وتـــعـــديـــاتـــه، تــتــبــع الــســلــطــة الــتــشــريــعــيــة»، مــــشــــيــــرًا إلـــــــى أنـــــــه ســــلــــم الـــلـــجـــنـــة الـــبـــيـــانـــن الصادرين عن مجلسي «النواب» و«الدولة»، وفـيـهـمـا تـأكـيـد «أن املـجـلـس الــرئــاســي غير مختص بإجراء مثل هذه التغييرات». ومـع ذلـك، فقد أبلغ «الـرئـاسـي»، عبر وزارة الـــخـــارجـــيـــة بــحــكــومــة «الـــــوحـــــدة»، البعثات والسفارات األجنبية، أنه يواجه «تـــحـــديـــات أمـــنـــيـــة فــــي طـــرابـــلـــس، بـسـبـب العرقلة والتأزيم، والقرارات األحادية التي يتخذها مجلس الـنـواب»، واتهم املحافظ الحالي «بتعقيد األزمـة وعـدم االستجابة لـحـلـول وســـط، تـرتـكـز عـلـى مجلس إدارة مكتمل واالنصياع للجنة مالية مشتركة وترتيبات مالية موحدة». وكــانــت نـجـوى وهـيـبـة، قــد أوضـحـت فـــى تــصــريــحــات لـــوســائـــل إعـــــام مـحـلـيـة، مساء االثني، أن قرار «الرئاسي»، تسمية الـــشـــكـــري، وإعــــــادة تـشـكـيـل مـجـلـس إدارة املصرف، اتخذ من قبل البرملان منذ فترة في جلسة مكتملة النصاب، مشيرة إلى أن «الـرئـاسـي رأى ضـــرورة تنفيذ هـذا القرار لــكــونــه يـــؤثـــر عــلــى الـــجـــانـــب االقـــتـــصـــادي والـــســـيـــاســـي واملــعــيــشــي خـــاصـــة فـــي هــذا الــتــوقــيــت، الــــذي يـشـهـد جـــمـــودًا سياسيا وانـــحـــرافـــا لــبــعــض األطـــــــراف عـــن االتـــفـــاق السياسي الحاكم واملنظم للمرحلة». وفــــى غـــيـــاب الـــشـــكـــري، أعــلــنــت لجنة تــســلــم وتــســلــيــم إدارة املــــركــــزي الــتــابــعــة لـــلـــرئـــاســـي، أنــــهــــا «اســـتـــكـــمـــلـــت إجــــــــراءات الــتــســلــيــم اإلداري، بـــعـــد امـــتـــنـــاع الـكـبـيـر عـن االسـتـجـابـة ورفـضـه الـتـعـاون معها»، مــشــيــرة إلــــى أن املــجــلــس الـــجـــديـــد إلدارة املـــــصـــــرف «ســـيـــبـــاشـــر عـــمـــلـــه ابــــــتــــــداء مـن األربعاء». وفـــي اإلطـــــار، قـــال عـبـد الــلــه بليحق، الناطق باسم مجلس الـنـواب، أنـه أكـد في خـــتـــام جـلـسـتـه الـــرســـمـــيـــة، مـــســـاء االثــنــن بـمـقـره فــي مـديـنـة بـنـغـازي بـشـرق الـبـاد، أنه «ليس من اختصاص املجلس الرئاسي إقـــالـــة أو تـغـيـيـر مـحـافـظ املــــصــــرف... وأن تغيير املناصب السيادية يتم من مجلس النواب بالتوافق مع مجلس الدولة». وكـــرر املجلس تحذير رئيسه عقيلة صالح، من أن «العبث والتغيير باملصرف» في هذه املرحلة ستترتب عليهما مخاطر كبيرة على البلد واقتصادها، وأكد على «اســــتــــمــــرار تـــوحـــيـــد املــــصــــرف مُـــمـــثـــا فـي مـحـافـظـه الــحــالــي»، الفــتــا إلـــى أن مجلس الـنــواب «لــم يُــلـغ االتــفــاق السياسي وإنما أنهى عمل السلطة التنفيذية». في املقابل، حذرت ستيفاني خوري، الــقــائــمــة بـــأعـــمـــال الــبــعــثــة األمـــمـــيـــة، عقب مناقشتها هاتفيا، مـع املحافظ الحالي، آخـر التطورات املتعلقة باملصرف، من أن «اإلجــــــراءات األحـــاديـــة الـجـانـب، قــد يكون لـــهـــا تـــأثـــيـــر خــطــيــر مــحــتــمــل عـــلـــى مـكـانـة ليبيا، في النظام املالي العاملي، مع عواقب سلبية». وشــــــــــــــدّدت عــــلــــى ضــــــــــــرورة «اتـــــخـــــاذ خــــطــــوات الســـتـــعـــادة الـــثـــقـــة فــــي املـــصـــرف وخـــاصـــة املـــســـاءلـــة املـــالـــيـــة، والــشــفــافــيــة، وتـــنـــفـــيـــذ تــــوصــــيــــات املــــراجــــعــــة كـتـعـيــن مـجـلـس إدارة»، مــشــيــرة الــــى أنـــهـــا تـدعـم الجهود الرامية إلـى «تحقيق حل سلمي يصون سبل عيش الليبيي، ويضمن آلية متفقا عليها لتوفير الشفافية في امليزانية واملساءلة بشأن توزيع أموال الدولة». بـــــــدوره، نــقــل الـــصـــديـــق، عـــن خــــوري، إعـرابـهـا، فـي اتـصـال هـاتـفـي، بينهما في ساعة مبكرة من صباح الثلثاء، عن «دعم األمم املتحدة الكامل للمصرف، واستمرار قيامه بـــدوره فـي الحفاظ على االستقرار املـــــالـــــي واالقــــــتــــــصــــــادي، والـــــحـــــفـــــاظ عــلــى مقدرات البلد»، مشيرًا إلى ترحيب خورى «بدعم مجلسي النواب والدولة ورفضهما اإلجـــــــــراءات األحــــاديــــة الـــجـــانـــب، املــتــخــذة مـن قبل املجلس الـرئـاسـي والـخـارجـة عن اختصاصاته». وقال الصديق إنه «بحث مع خوري، مُــتـابـعـة عـمـل املـــصـــرف، وســـط مـــا وصـفـه بـالـتـهـديـدات والــضــغــوطــات، الــتــي تـطـول املـــصـــرف ومــوظــفــيــه وأنــظــمــتــه وعــاقــاتــه الدولية». وكانت خورى، أكدت خلل اجتماعها مع أعضاء املجتمع الدبلوماسي في ليبيا، الـذي خُصص ملناقشة آخـر التطورات في البلد، على التزام البعثة األممية، «بقيادة جــــهــــود مـــنـــع الـــــصـــــراع، وتـــيـــســـيـــر عـمـلـيـة ســيــاســيــة شــامــلــة بـــقـــيـــادة لــيــبــيــة، بـهـدف إجــــراء انـتـخـابـات رئـاسـيـة وبـرملـانـيـة، في ظل حكومة توافقية موحدة». وأوضحت أنها التقت الثلثاء القائم بأعمال سفارة الواليات املتحدة جيريمي بــــرنــــت، و«نـــاقـــشـــنـــا الـــتـــحـــديـــات الـــراهـــنـــة التي تـواجـه ليبيا، بما فـي ذلـك االنقسام املـــؤســـســـي»، وقـــالـــت إنـــهـــا «شـــــــدّدت على أهــمــيــة نـــزاهـــة املـــؤســـســـات ومــســاءلــتــهــا، وعــلــى ضــــرورة االلـــتـــزام بــالــحــوار فــي حل جـــمـــيـــع الـــقـــضـــايـــا الـــســـيـــاســـيـــة واألمـــنـــيـــة واالقتصادية». صورة بثتها وسائل إعالم ليبية محلية لوصول لجنة «الرئاسي» إلى مقر المصرف المركزي القاهرة: خالد محمود البعثة األممية تحذّر من «التأثيرات الخطيرة لإلجراءات األحادية الجانب على المكانة المالية لليبيا» موالون للرئيس تبون يستنكرون «محاولة تشويه صورة الجزائر» استنكر مــوالــون للرئيس الـجـزائـري عبد املجيد تـبـون، املـرشـح لـواليـة ثانية، بـشـدة «تـشـويـه» تصريحات و«إخـراجـهـا عــــن ســـيـــاقـــهـــا»، أطــلــقــهــا األحــــــد املـــاضـــي، خلل حملة الدعاية للنتخابات الرئاسية سبتمبر (أيلول) املقبل، التي 7 املقررة في دعــــا فــيــهــا مــصــر إلــــى «فـــتـــح الــــحــــدود مع غزة، ليتمكن الجيش الجزائري من تقديم املساعدة لسكان القطاع». وأكــــد عـبـد الـــقـــادر بـــن قــريــنــة، رئـيـس «حـــركـــة الـــبـــنـــاء الـــوطـــنـــي»، مــتــزعــم حملة دعم املرشح املنتهية واليته، الثلثاء، في تصريحات لتلفزيون «الـنـهـار» الـخـاص، أن «بــعــض األطـــــراف حـــاولـــت تـــأويـــل كـام الرئيس باجتزائه وإخــراجــه عـن إطـــاره»، مـــشـــددًا عـلـى أن تــبــون «كــــان يـقـصـد بـنـاء مــســتــشــفــيــات مـــيـــدانـــيـــة فــــي غـــــزة بــغــرض إسعاف املصابي واملرضى... ثم إنه سبق لـه بصفته رئيسا أن أثـــار هــذا املـوضـوع، عـــنـــدمـــا زار جـــنـــاح الـــجـــيـــش فــــي مــعــرض اإلنــــتــــاج الـــوطـــنـــي فــــي يـــونـــيــو (حــــزيــــران) املــــاضــــي، حــيــث ســــأل عـــن إمــكــانــيــة إقــامــة مستشفيات ميدانية من طرف الجيش في غزة». وبحسب بن قرينة، «تحميل خطاب املـــــرشـــــح تــــبــــون فـــــي حـــمـــلـــتـــه مــــعــــانــــي لــم يـقـصـدهـا قـــد يــنــم عـــن نــيــة خـبـيـثـة، وهــي تــصــب فـــي مـصـلـحـة جــهــات تــريــد تشويه صــــورة الــجــزائــر بـــأي طــريــقــة». مـــؤكـــدًا أن الجيش الوطني «شـــارك فـي وقــت سابق، في عمليات إنسانية خارج البلد، بفضل اإلمــــكــــانــــات الــلــوجــســتــيــة الـــتـــي بــحــوزتــه وخبرته في هذا املجال». ونفى بن قرينة أن يكون تبون يعتزم «إرســـــال الـجـيـش إلـــى غـــزة لــخــوض حـرب ضـد إسـرائـيـل، التي تنفذ جـرائـم وحشية في القطاع». ونشر مدونون فيديو لتبون، يتحدث فـيـه خـــال تـجـمـع انـتـخـابـي مـــع أنــصــاره، فــي مـديـنـة قسنطينة شـــرق الــبــاد، يقول فـــيـــه إن «الــــجــــيــــش جــــــاهــــــز... بـــمـــجـــرد أن يـفـتـحـوا الـــحـــدود ويــســمــحــوا لـحـافـاتـنـا وشـاحـنـاتـنـا بــالــدخــول». وتـــم تــــداول هـذا الجزء من التصريح على نطاق واسع في اإلعــام االجتماعي، ما أوحــى أن الرئيس املرشح يريد التصدي في امليدان للعدوان اإلســـرائـــيـــلـــي، فـيـمـا جــــرى تــجــاهــل الــجــزء الـثـانـي مــن الـتـصـريـح الـــذي يـؤكـد فـيـه أن جيش بـاده «سيبني (فـي حـال تمكن من 20 مستشفيات خلل 3 ) الدخول إلى غزة يـومـا، وسنرسل مئات األطــبــاء»، وأردف: «لن نتخلى عن فلسطي بصفة عامة، وال عن غـزة بصفة خـاصـة... أقسم لكم بالله، لــو أنــهــم ســاعــدونــا وفـتـحـوا الـــحـــدود بي مصر وغزة... هناك ما يمكننا القيام به». كما شجبت قناة «الــشــروق» املؤيدة لــتــرشــح تـــبـــون لـــواليـــة ثـــانـــيـــة، مـــا سـمّــتـه «تنجيما سياسيا لتصريحاته». ونشرت يـــونـــيـــو املــــاضــــي، 24 فـــيـــديـــو يــــعــــود إلـــــى يـتـضـمـن حــديــثــا بـــن تـــبـــون وضـــابـــط في الـجـيـش، يـسـألـه عــن «مـــدى قـــدرة الجيش وسـرعـتـه فـي إقـامـة مستشفيات ميدانية في غزة»، في سياق اإلبـادة التي يتعرض لها سكان القطاع. وقــال مذيع القناة إن «املـرشـح تبون عــاد إلــى الـحـديـث عـن دعــم غـــزة، وقـــال إنه ســيــبــحــث مــــع الـــجـــيـــش إمـــكـــانـــيـــة إرســـــال مساعدات إذا ما تم فتح الحدود من دون أن يــحــرج أي دولــــة، وإن كـــان واضــحــا ما يقصد هنا»، في إشارة إلى مصر. وأضــاف املذيع: «البعض أخـذ الكلم وشـــــرحـــــه عـــلـــى هـــــــواه الــــســــيــــاســــي، وكـمـــا تـعـلـمـون هـــنـــاك تـحـلـيـل ســيــاســي وهــنــاك تـنـجـيـم ســـيـــاســـي. وكـــثـــر املــنــجــمــون عبر الفضائيات ومواقع التواصل االجتماعي، وكـــثـــيـــر مـــنـــهـــم أخــــــذ الـــتـــصـــريـــح املــقــتــطــع األول لــــإســــاءة إلـــــى الـــجـــزائـــر وجـيـشـهـا ودبـلـومـاسـيـتـهـا، رغـــم أن الـجـمـيـع يعرف مــواقــف الـجـزائـر املـشـرفـة تـجـاه فلسطي، بشهادة الخصوم والحلفاء واملعارضة في الداخل والخارج». وتابع املذيع ذاته: «في نهاية املطاف، يعرف الجيش الجزائري دوره الحقيقي، وهــذا بنص الـدسـتـور»، في إشــارة إلـى أن دستور البلد يمنع جيشها من املشاركة في حروب خارج الحدود. وعبّر املذيع عن سخطه مــن «الــذيــن يـصـطـادون فــي املـيـاه الـــعـــكـــرة، وهـــــم فــــي األصــــــل يـــســـخـــرون مـن املبدأ في حد ذاتــه، وهـو إرســال الجيوش إلـى غـــزة... الجزائر تعرف مـوازيـن القوى ودورهـــــا، وكـــل مــن أراد أن يخلط األوراق افتضح أمره». الجزائر: «الشرق األوسط» أرشيفية لقائد الجيش الجزائري سعيد شنقريحة مستقبِال الرئيس تبون بوزارة الدفاع (وزارة الدفاع) المحكمة اإلدارية التونسية ترفض جميع الطعون في نزاعات االنتخابات الرئاسية رفضت املحكمة اإلداريــة في تونس جميع الطعون التي تقدم بها مرشحون للنتخابات الرئاسية، ضد قرار «الهيئة العليا املستقلة للنتخابات» باستبعاد ملفات ترشحهم. ورفـــــــضـــــــت املــــحــــكــــمــــة وفـــــــــق بــــيــــان أصـــدرتـــه، جميع الـطـعـون السبعة التي أثارها املرشحون املحتجون ضد قرارات «هـيـئـة االنــتــخــابــات»... ومـــع ذلـــك يمكن الــطــعــن أيــضــا فـــي قــــــرارات املــحـكــمــة، في املرحلة الثانية من التقاضي. كــــانــــت «الـــهـــيـــئـــة الـــعـــلـــيـــا املــســتــقــلــة للنتخابات» قد أعلنت عن قبول ملفات مرشحي، من بينهم الرئيس الحالي 3 قيس سعيد املرشح بقوة لوالية ثانية، مـرشـحـا لعدم 14 بينما رفـضـت مـلـفـات اســـتـــكـــمـــال وثــــائــــق رســـمـــيـــة مــــن بـيـنـهـا أســـاســـا الـــعـــدد املـــطـــلـــوب مـــن الــتــزكــيــات الشعبية. ويُفترض أن تعلن الهيئة عن الــقــائــمــة الــنــهــائــيــة بــعــد انــتــهــاء مــراحــل سـبـتـمـبـر 3 الـــطـــعـــون والـــتـــقـــاضـــي يـــــوم (أيلول) املقبل. وشكا مرشحون من «قيود إداريـة» أعاقت استكمال ملفات ترشحهم. وقال فريق حملة االنتخابية للسياسي البارز عـبـد الـلـطـيـف املــكــي الــــذي رفــضــت هيئة االنتخابات ملف ترشحه، إنـه سيطعن في قرار املحكمة اإلدارية. تونس: «الشرق األوسط» آالف مدان بزراعة القنب 5 المغرب: عفو عن نحو قـــالـــت وزارة الـــعـــدل املــغــربــيــة في بـيـان، إن امللك محمد الـسـادس أصـدر عــفــوا عـــن نـحـو خـمـسـة آالف مُـــــدان أو مـــطـــلـــوب بـــاتـــهـــامـــات تــتــعــلــق بـــزراعـــة القنب بشكل غير قانوني. واملـــــغـــــرب مــنــتــج رئـــيـــســـي لـلـقـنـب ويسمح بـزراعـة وتصدير واستخدام املنتج في األدوية وقطاع الصناعة منذ ، لكنه ال يسمح باستخدامه 2021 عام ألغراض ترفيهية. وقـال محمد الـكـروج، املدير العام لـــ«الــوكــالــة الـوطـنـيـة لتقني األنشطة املــتــعــلــقــة بــالــقــنــب الــــهــــنــــدي»، لــوكــالــة «رويــتــرز»، «إن مـن شـأن العفو امللكي أن يشجع املـزارعـن على اإلقـبـال على زراعة القنب بصورة قانونية لتحسي إيراداتهم وظروفهم املعيشية». وأضــاف الـكـروج: «إن أول حصاد طنا 294 قانوني للقنب في املغرب بلغ ، بحسب األرقــــام الرسمية. 2023 عـــام وبلغت الـصـادرات القانونية منذ عام كيلوغراما». 225 حتى اآلن 2023 ومـــن املــتــوقــع أن يــكــون محصول هذا العام أكبر مع زيادة عدد تصاريح الـــــزراعـــــة. وتــســمــح الـــوكـــالـــة الـوطـنـيـة بزراعة السللة املحلية املعروفة باسم «بيلديا». وكــــــان الــــهــــدف مــــن تــقــنــن زراعـــــة هـــــو تـحـسـن 2021 الـــقـــنـــب فـــــي عــــــام دخـــل املـــزارعـــن وحـمـايـتـهـم مــن تجار املخدرات الذين يهيمنون على تجارته وتصديره بشكل غير قانوني. ويسعى املغرب أيضا للستفادة مـــــن ســــــوق عـــاملـــيـــة مـــتـــنـــامـــيـــة لـلـقـنـب تصريح تصدير 54 القانوني، وأصدر العام املاضي. وأفــادت «وكالة األنباء املغربية» الرسمية بـأن العفو امللكي «لـه أبعاد اقتصادية واجتماعية عميقة، حيث يُــعــتــبــر إشــــــارة إلــــى تــعــزيــز الـــقـــدرات الوطنية على استغلل القنب الهندي بـشـكـل قــانــونــي ومــنــظــم... كـمـا تأتي هــــــــذه الـــــخـــــطـــــوة فــــــي ســـــيـــــاق إنــــشــــاء الــــوكــــالــــة الـــوطـــنـــيـــة لـــتـــقـــنـــن أنــشــطــة الــقــنــب الـــهـــنـــدي، الـــتـــي سـتـلـعـب دورًا حيويا في تنظيم اإلنتاج والتسويق واالستيراد والتصدير للقنب الهندي ومنتجاته». وأضــافــت: «بفضل العفو امللكي، ســـيـــتـــمـــكـــن املـــــــــزارعـــــــــون مــــــن إســــقــــاط الـقـضـايـا الـقـانـونـيـة املـعـلـقـة بــهــم، ما يعزز من قدرتهم على املشاركة الفعالة في االقتصاد الوطني. باإلضافة إلى ذلــــك، سـيـسـاهـم هـــذا اإلجـــــراء فــي دعـم الــــزراعــــات الـبـديـلـة وتـحـفـيـز األنـشـطـة غــيــر الــفــاحــيــة فـــي املـــنـــاطـــق الـريـفـيـة والـــشـــمـــالـــيـــة، مــــا يــــعــــزز مــــن الـتـنـمـيـة املستدامة وتوفير فـرص عمل جديدة للسكان املحليي». وأكـــــــــدت الــــوكــــالــــة الـــرســـمـــيـــة أنـــه «بــــهــــذا، يـــرســـخ الــعــفــو املــلــكــي مـوقـف املغرب كدولة مفتوحة على التجارب الجديدة في مجال الزراعة واالستغلل البيئي للموارد، مما يعزز من دورها في السوق الدولي ويسهم في التنمية املستدامة على املدى الطويل». الرباط: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==