issue16703

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16703 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) أغسطس (آب 21 - 1446 صفر 17 األربعاء London - Wednesday - 21 August 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16703 ممثلة بريطانية أول صمّاء تقدّم برنامجا يغطّي األلعاب البارالمبية تقول املمثلة البريطانية روز إيلينغ إيليس إنـهـا «متحمّسة» ألن تصبح أول صــــمّــــاء تــــقــــدّم تــغــطــيــة إعـــامـــيـــة مــبــاشــرة لأللعاب الرياضية عبر التلفزيون. وذكــــــــــرت «بـــــــي بـــــي ســـــــي» أن نــجــمــة مسلسل «إيست إندرز» ستكون واحدة من مقدّمي بـرامـج على شاشة املحطة 4 بـن الــرابــعــة لتغطية األلـــعـــاب الـبـاراملـبـيـة في باريس األسبوع املقبل. وســــتــــقــــدّم بـــرنـــامـــجـــا يـــومـــيـــا عــنــوانــه «أفـتـرنـون اليـــف»، بجانب كلير بولدينغ، مــن قـريـة الـريـاضـيـن، «أثـلـيـتـس فـيـلـدج»، بمصاحبة غناء بلغة اإلشارة البريطانية. وقالت املمثلة إن األلعاب الباراملبية كانت «فرصة عظيمة لنُظهر للناس ما نستطيع، نحن ذوي الحاجات الخاصة، القيام به». وإذ أكدت أنها «تكسر الحواجز التي تمنع الناس من فهم وإدراك ما نستطيع فـــعـــلـــه»، عـــقَّـــبـــت: «مــــع ذلـــــك، ال يـنـبـغـي أن نـــحـــاول إثـــبـــات ذلـــك لــآخــريــن. مـــن املثير للحماسة أنني سـأكـون أول صـمّــاء تقدّم برنامجا تلفزيونيا رياضيا حيّا مباشرًا. ثمة اعتقاد بأن تقديم برنامج أمر مرتبط بالسمع، لكنني اآلن هنا ألثبت أنه يجب أال يكون كذلك». عــــامــــا) تــدريــبــا 29( وتـــلـــقّـــت الـــشـــابـــة مكثفا طويل قبل القيام بمَهمّة أول وظيفة تـقـديـم تـلـفـزيـونـي فــي حـيـاتـهـا: «لـــم أدرك الصعوبة. أشعر بالهلع قليلً، وأفكر كيف أقحمت نفسي في هــذا، لكنني متحمِّسة جدًا». وكانت إيلينغ إيليس قد انضمت إلى أسرة املسلسل االجتماعي «إيست إندرز» ، وأصبحت أول متسابقة صمّاء 2020 عام تـنـافـس فــي بــرنــامــج الــرقــص الـبـريـطـانـي «سـتـريـكـتـلـي كَــــم دانــســيــنــغ» خـــال الـعـام الــتــالــي. كــذلــك كــانــت أول مَـــن تـــقـــدّم قصة قـــبـــل الـــــنـــــوم عـــبـــر مـــحـــطـــة «ســــــي بــيــبــيــز» الــتــلــفــزيــونــيــة بـــاســـتـــخـــدام لــغــة اإلشــــــارة. وأوضحت: «تتّسم مسيرتي املهنية حتى اآلن بالجنون. وهـذه وظيفة أخـرى تتيح لـي تـحـدّي نفسي. لـم يفعل شخص أصـم هذا األمر من قبل، وهذا ما أريد إنجازه». وختمت أنها ال تريد إلهام اآلخرين، بل فهم املزيد عن اإلعاقة، وأن يصبح كل ذلك طبيعيا. روز إيلينغ إيليس... أقوى من القدر (غيتي) لندن: «الشرق األوسط» الممثلة والعارضة البريطانية كارا ديليفين خالل العرض األول لفيلم «بلنك توايس» في ليستر سكوير بلندن (إ.ب.أ) مسطحة! طـــوال عـامـن كــان الـعـالـم يـتـابـع صباحا ومـــــســـــاء ومــــــا بـــيـــنـــهـــمـــا، أخـــــبـــــار الـــــحـــــرب فـي أوكـــرانـــيـــا. وأصـبـحـنـا نــاحــق أخـــبـــار مـــدن ال نعرف أين تقع، وأنهر ال نعرف أين تنبع وال أين تصب. وذات يوم أفاق العالم املشار إليه، فسمع فلديمير بوتي، الذي ال يطيق املزاح، يـتـحـدث عــن الــســاح الـــنـــووي. وتـبـعـه وزيـــره األول سيرغي الفروف، فرفع املسألة إلى حرب نووية. وفـي الـغـرب كـان السياسيون واملعلقون أكثر دقّة، فوضعوا الكرة األرضية على حافة حـرب عاملية ثالثة، ورفـضـوا إنـزالـهـا. ويبدو أن السبب (الرئيسي) أنهم اقتنعوا مع الفنان محمد صبحي، أن األرض مسطحة، إن لم تكن كلها، فجلها كما قال البلغاء. تـــعـــودت أن آخــــذ كـــل شــــيء عــلــى محمل الجدّ، وخصوصا أقوال محمد صبحي، ألنني مـقـدّر كـل التقدير أعماله الخيرية. ومـن أجل ذلك، فلتنسطح األرض حتى تنقلب. املـــفـــروض أن الـــحـــرب مـــأســـاة، ســــواء في الـدونـبـاس أو فيما بقي مـن الــســودان، أو في غــــزة. لـكـن وحـشـيـة حـــرب غـــزة أزاحـــــت أخـبـار أوكـــرانـــيـــا (ومــعــهــا الـــــســـــودان)، مـــن الـصـحـف والتلفزيونات، واإلنترنت، بحيث خيّل إلينا أنها انتهت، وأن الجميع يستعد ألخذ مكانه حــــول طـــاولـــة ســــام مــســتــديــرة، يــدقــق محمد صبحي في درجات استدارتها. حرب تمحو أخرى. فقدت حتى الفضول العابر فـي البحث عـن أي خبر قـــادم مـن بلد األوكـــــــــــــران، مـــــع أن الـــــحـــــرب مـــســـتـــمـــرة هـــنـــاك بـحـرًا وجـــوًا ومـبـانـي وقـــفـــارًا، وأطـــفـــاال وآالف الضحايا. طـــبـــعـــا وحــــشــــيــــات غـــــــزة صـــــغّـــــرت حــجــم الــــحــــروب األخـــــــرى. وهـــــذه طـبـيـعـة الـسـيـاسـة والناس. ولكن االنتقال من مناخ حرب نووية، أو عـــاملـــيـــة، إلــــى مــرحــلــة لـــم يــعــد أحــــد يـتـذكـر أيـــن تـقــع أوكـــرانـــيـــا، ومـــا دور بـحــر «أوزون» فـي إشعالهما. فـوالـلـه ألمــر عجيب، ومحمد صبحي، «على حق». مسطحة! «العدسات السود» أحالت «لورنس العرب» من أالن ديلون إلى عمر الشريف أدّى الـنـجـم الـفـرنـسـي الـــراحـــل أالن ديــلــون أدوارًا بــــارزة فــي أفــــام مـمـيّــزة، مثل: «شمس ساطعة»، و«الساموراي»، و«الـفـهـد». وبـمـوازاة ذلــك، رفـض أدوارًا حـــقّـــقـــت -وال تــــــزال تُـــســـتـــعـــاد وتـــحـــقّـــق- أصداء عاملية، مثل «العراب» و«جيمس بـــونـــد» فـــي سـلـسـلـة األفــــــام الــشــهــيــرة. لكنه -وفق ما ينقل مقرّبون منه- لم ير أنـه ارتكب بذلك الرفض خطأ يستحق الندم. في نهاية السبعينات، كان ديلون مـشـغـوال بتصوير فيلم «الطبيب» في استوديوهات «بـولـون» بباريس، حي زاره املــنــتــج ألـــبـــرت بـــروكـــولـــي عــارضــا عليه أداء دور العميل السرّي البريطاني «جـــيـــمـــس بــــونــــد». وكــــــان املـــمـــثـــل شـــون كونري قد أقلع عن االستمرار في الدور، لـكـن الـنـجـم الـفـرنـسـي رفــــض، إلصــــراره على السيطرة بالكامل على أعماله، وأن تكون له الكلمة األولى. فــي حـديـث إلـــى إذاعــــة «إر تــي إل»، يقول منتج «الطبيب» أالن تـرزيـان، إن ديـــلـــون رفـــض أيــضــا الــظــهــور فـــي فيلم «لــــقــــاءات مـــن الـــنـــوع الـــثـــالـــث» للمخرج .1977 األميركي ستيفن سبيلبيرغ، عام وملّا اتصل به املخرج اإليطالي برناردو برتولوتشي عارضا عليه بطولة «آخر تـانـغـو فــي بـــاريـــس»، اعــتــذر ورشّــــح له مارلون براندو. ويمضي تـرزيـان ليؤكد أن ديلون رفــــض شـخـصـيـة «الـــشـــريـــف عـــلـــي» في «لــــورنــــس الــــعــــرب»؛ والـــتـــي ذهـــبـــت إلــى عمر الشريف ألنه لم يود إخفاء عينيه الزرقاوين بعدسات الصقة سوداء، كما يقتضي الدور. لم يكن ديلون مرتاحا لفكرة اإلقامة فــــي هــــولــــيــــوود، وفـــــــوّت أدوارًا كـثـيـرة جـاءتـه مـن هـنـاك. ومنها االشــتــراك في فيلم «العراب» لفرنسيس فورد كوبوال. فــمــنــتــجــه روبـــــــــرت إيــــفــــانــــز الــــــــذي كـــان صديقا مقرّبا من النجم، لم يكن مقتنعا باختيار آل باتشينو لـــدور «الــعــراب». وقد اقترح على املخرج: وارن بيتي، أو روبــــرت ريـــدفـــورد، أو أالن ديــلــون؛ لكن الفكرة سرعان ما استُبعدت. وقد اعتذر أيـــضـــا عــــن دور الـــبـــطـــولـــة فــــي «لـــويـــس الخامس عشر وماري أنطوانيت»، وفق مــا صــرَّحــت مـخـرجـتـه صـوفـيـا كـوبـوال .2006 عام باريس: «الشرق األوسط» أالن ديلون وعمر الشريف (أ.ف.ب) كوكوريال وهاالند... وحروب الكالم نصر بـن سـيّــار الـشـاعـر الـعـربـي والــوالــي األمـــوي على خـراســان قــال في قصيدته األشهر، الخالدة، في تحذير الدول النائمة عن املخاطر التي تسري تحت األرض، دون أن يشعر بها من فوق األرض؟ وإن النار بالعودين تُذكى وإن الحرب مبدؤها كلمُ! بـــل إن الـقـصـائـد نـفـسـهـا كــانــت ســاحــا احــتــرافــيــا فـــي الـــحـــرب، قـــد يـقـوم مقامها، في تخويف العدو، وشحذ همّة القوم، وما مثال قصيدة «الخلوج» باللهجة العامية النجدية للشاعر الحماسي الشهير محمد العوني غير مثال عابر على ذلك. الحرب تتخذ صورًا كثيرة، منها حروب التنافس الرياضي، الذي ربما وصل لحد املبالغة الفجّة، في صراعات املباريات، سواء على مستوى الفريق أو الفرد. ملـحـبّــي ريــاضــة كـــرة الــقــدم، والـــــدوري األقــــوى واألشــهــر فــي الـعـالـم، وهـو الـــــدوري اإلنـجـلـيـزي، فـــإن مـــبـــاراة نـــادي مانشستر سيتي ونــــادي تشيلسي األخيرة كانت مواجهة خاصة بي مهاجم السيتي العملق النرويجي إرلينغ هاالند ومدافع تشيلسي، اإلسباني مارك كوكوريل، إنها مواجهة من النوع الخاص. كوكوريل، صاحب الشعر الغزير، قـال في حديثه وهـو في حالة سُكر، كما ذكرت بعض التقارير حينها، عن نجم مانشستر سيتي إرلينغ هاالند، »: «هاالند يرتجف ألن 2024 بعد احتفال منتخب اإلسبان بالفوز بلقب «يورو كوكوريل قادم». 0-2 لسوء حظه سجّل هاالند هدف االفتتاح ملانشستر سيتي في فوزه على ملعب «ستامفورد بريدج»، وكان الهدف من خطأ للعب اإلسباني نفسه، كوكوريل! بــعــد صـــافـــرة الــنــهــايــة، وعــنــدمــا ســــأل الــصــحــافــي، الـــاعـــب هـــاالنـــد، عن كوكوريل، رد إرلينغ هاالند على غريمه اإلسباني: «كوكوريل رجل مضحك، في املوسم املاضي طلب مني قميصي، وهذا الصيف غنى أغنية عني». هل حديثنا عن أجـواء الـدوري اإلنجليزي، ومعارك نجومه مع بعضهم البعض؟ الحق أني أريد أن أتكئ على ذلك، للعتبار، والحكمة ضالّة املؤمن، أنّى وجدها فهو أولى بها، حتى لو كانت بي أقدام هاالند وسيقان كوكوريل. العبرة هـي أن تجعل كلمك أقـل مـن أفعالك، وإن حصل أال تتكلم حتى تفعل... فافعل، وإن حصل أال تتكلم ال قبل وال بعد، فهو خير وأهدى سبيلً. مثلً، إذا كنت تنوي ردع وتأديب عدو غاشم، قتل ضيوفَك في عقر دارك، واغـتـال صفوة قادتك في شققهم، وقصف معسكرات أتباعك، في كل مكان، وسـرق معلوماتك السرّية، فالواجب أن تـرد وتثأر، أو تعفو وتنسى، أمـا أن تكتفي بالويل والثبور، وعظائم األمور، وبعض الفيديوهات التحفيزية، فذا ينقصك وال يزيدك، ويجعل موقفك حرجا، مثل موقف صاحب الشعر املخيف، كوكوريل، مع املهاجم الغاشم، هاالند!

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==