issue16703

بــدايــة ال بـــد مــن الـتـذكـيـر، عـشـيـة االنـتـخـابـات الـــرئـــاســـيـــة فــــي الــــــواليــــــات املــــتــــحــــدة، بـــــــأن الـــــــدول املــؤســســاتــيــة (الـــتـــي تــقــوم عــلــى مــأســســة الـسـلـطـة ولـيـس على شخصنتِها) ال تشهد تغييرًا جذريًا فـي علقاتها الـدولـيـة أو فـي إدارة هــذه الـعـاقـات بشكل انقلبي مع تغيّر القيادة. ولكن ذلك ال ينفِي حصول تغيير في طبيعة وأسلوب إدارة األولويات الــــوطــــنــــيــــة، وفــــــق رؤيــــــــة اإلدارة الــــجــــديــــدة لـــهـــذه األولـــويـــات: تغييرٌ، خصوصًا مـع الـقـوى الكبرى، تكون له انعكاساتُه املتعددة على مختلف القضايا والسياسات الدولية؛ ولو بدرجات مختلفة. ماذا لو عاد دونالد ترمب إلى البيت األبيض، وهــــو فـــي تـــنـــافـــس حـــــاد مـــع كـــامـــاال هـــاريـــس بعد انــســحــاب جـــو بـــايـــدن مـــن الــســبــاق الـــرئـــاســـي؟ من الـعـوامـل الـتـي تساعد تـرمـب فـي حملته تـداعـيـات التَّضخم على االقتصاد األميركي. وهي تداعيات تـــطـــال أوســـــع الـــقـــطـــاعـــات فـــي املـجـتـمـع األمــيــركــي، وقد أعلنت هاريس أنَّها ستولي هذا األمر أولويَّة خاصة فيما لو انتُخبت. مـــاذا تعني عـــودة تـرمـب إلـــى الـبـيـت األبـيـض فيما لو حصلت؟ نـــــعـــــرف أن «عــــقــــيــــدة تـــــرمـــــب» فـــــي الـــســـيـــاســـة الـــخـــارجـــيـــة تــــقــــوم عـــلـــى مــــا تُــــعــــرف بــــ«الـــواقـــعـــيـــة النَّشِطة» أو «املبادرة» في العلقات الدولية، بعيدًا عـن املــواقــف املبدئية الـتـي عـــادة مـا يـأتـي التذكير بها لشرعنة سياسات مـحـدَّدة فـي قضية معينة. تـرمـب، كما دلَّـــت سياستُه فـي البيت األبــيــض، ثم تـصـريـحـاتـه بــشــأن الـقـضـايـا الـسـاخـنـة أو املـهـمَّــة دوليًا، يعتمد أيضًا على ما تُعرف بـ«دبلوماسية املـقـايـضـة» أو تــبــادل املـكـاسـب. تـرمـب ال يـولـي أي أهمية أو أولــويــة للدبلوماسية مـتـعـددة األطـــراف أو الـتـعـاون الـجـمـاعـي الـقـائـم عـلـى أشــكــال وصيغ مختلفة؛ حتى مـع الحلفاء، وخير مثال على ذلك تصريحاته املتكررة عن الحوار مع موسكو إلقفال ملف األزمة األوكرانية دون التوقف عند رأي الحلفاء األوروبـــيـــن املـعـنـيـن، بحكم الـجـغـرافـيـا، أكـثـر من غيرهم بهذا امللف الشائك واالستراتيجي. التعاون الـــدولـــي لـتـنـظـيـم الــتــعــامــل املــشــتــرك مـــع تــداعــيــات العوملة ليس على جدول أولويات ترمب. سياسات «الـــحـــمـــايـــة االقــــتــــصــــاديــــة»، ســــــواء تـــجـــاه الــحــلــفــاء والـــخـــصـــوم، تــبــقــى عــنــصــرًا أســـاســـيـــ فـــي مــقــاربــة تـرمـب للتعاون االقـتـصـادي الــدولــي، تحت عنوان «الوطنية االقتصادية». اإلعلن عن زيادة التعريفة الجمركية على بعض الواردات االقتصادية (الصلب واألملـنـيـوم) مـن أوروبـــا، مـن جهة، كما اإلعـــان عن بـلـورة سياسات لـوقـف أو تخفيض االستثمارات الصينية في صناعات أساسية بالواليات املتحدة، يندرجان في هذه السياسة. االحتواء االقتصادي للصي الشعبية سيكون أحــد عناوين التوتر مع بـكـن، إلـــى جــانــب، بـالـطـبـع، تـمـدد الــــدور الصيني على الصعيد السياسي االستراتيجي في مناطق كثيرة من العالم على حساب الدور األميركي. هذا األمــر، إلـى جانب الحد من الهجرة، رغـم تراجعها مـــن املــكــســيــك، وخـــفـــض الـــضـــرائـــب، كـلـهـا عـنـاصـر ســتــؤدي إلـــى تـبـاطـؤ الـنـمـو وزيـــــادة الـتـضـخـم في الـــواليـــات املــتــحــدة، وتـــرمـــب يـرفـعـهـا عــنــوانــ لحل األزمة االقتصادية وللنمو. عنصر آخـر سيضيف إلـى الـتـأزم املنتظر في «الــبــيــت الـــغـــربـــي»، قـــوامـــه الــــعــــودة، وبـشــكــل أقـــوى هذه املـرة مع الحرب األوكرانية، إلى الضغط على الحلفاء في منظمة «حلف شمال األطلسي» لزيادة جميع أوجه مساهماتهم في تعزيز قدرات الحلف، فيما ستبقى املساهمة األميركية دون املطلوب من وجهة نظر هؤالء الحلفاء، األمر الذي يدفع ببعض مـن هـم بموقع املـسـؤولـيـة فـي أوروبــــا إلــى الـدعـوة ملا سُميت «أَوْرَبَـــــةُ» الحلف األطلسي، أو تخفيض االعـــتـــمـــاد عــلــى واشـــنـــطـــن، وهــــو أمــــر لــيــس سـهـا تنفيذه. فــــي الــــشــــرق األوســــــــط، مــــن املــنــتــظــر أن تــعــود قضية «الـنـووي اإليـرانـي» إلـى الواجهة بقوة، من خــال إحـيـاء نَــشِــط لسياسة االنـسـحـاب األميركي )». عـنـاصـر املـواجـهـة 1 زائــــد ًا 5( 2015 مــن «اتــفــاق املباشرة أو غير املباشرة متوفرة بقوة حاليًا في الـشـرق األوســــط، خصوصًا فـي ظـل «حــــروب» غزة املمتدة وتداعياتها اإلقليمية. وعلى صعيد آخر، وفــي ظـل عـــودة القضية الفلسطينية إلــى احتلل مــوقــع األولـــويـــة اإلقـلـيـمـيـة، لـــن تـسـاعـد سـيـاسـات تــرمــب املـنـتـظـرة فـــي الـــدفـــع الـفـعـلـي والــفــعــال نحو التسوية الشاملة على األسس والقواعد املعروفة. ومـــــن الـــجـــديـــر أن نـــذكـــر أن الـــســـيـــاســـة األمــيــركــيــة الحالية؛ سياسة التهدئة، بعيدة كل البعد عن هذا الهدف. تـرمـب الـعـائـد، فيما لــو عـــاد، أمــامــه كثير من املـتـغـيـرات على صعيد طبيعة الــصــراع حاليًا في السياسة والجغرافيا، وعلى صعيد أنماط مختلفة مــن الــعــاقــات الـتـعـاونـيـة قــد اسـتــقــرت فــي اإلقـلـيـم الـــشـــرق أوســــطــــي، وبــــن الـــشـــرق األوســــــط والـــقـــوى الدولية الفاعلة، وبشكل خاص الصي الشعبية... كـل هــذه الـعـوامـل ستكون لها تأثيراتها املباشرة » فيما لو 2 وغـيـر املـبـاشـرة على سـيـاسـات «تــرمــب عاد إلى البيت األبيض. أي انعكاسات دولية في حال فوز ترمب؟ ال أدري كـــيـــف ســـيـــكـــون املــــوقــــف فــــي الـــشـــرق األوســـــــط وقـــــت نـــشـــر هـــــذا املــــقــــال؛ مــــا أعــــرفــــه وقـــت الكتابة كان احتدام الحرب في غزة، واالشتعال في الجبهة اللبنانية اإلسـرائـيـلـيـة، والـقـلـق الـعـام في كل الجبهات األخــرى في الضفة الغربية وسوريا والعراق. ولكن الفزع األكبر عامليًا وإقليميًا ومحليًا فـــي كـــل دولـــــة مـعـنـيـة بــــات عــمــا إذا كـــانـــت الــحــرب اإلقليمية سوف تنشب بهجوم من إيران وتوابعها فـي املنطقة ردًا على اغتيال كـل مـن رئـيـس املكتب الـسـيـاسـي لتنظيم «حــمــاس» إسـمـاعـيـل هنية في قـلـب طـــهـــران بـعـد حـــضـــوره حـفـل تـنـصـيـب رئـيـس الجمهورية الجديد، مضافًا له اغتيال فــؤاد شكر القائد العسكري لتنظيم «حزب الله» في الضاحية الــجــنــوبــيــة بـــبـــيـــروت. الـــقـــيـــاس جــــرى عــلــى عملية اغــتــيــال قــيــادة عـسـكـريـة إيــرانــيــة أخــــرى فــي مبنى الـقـنـصـلـيـة اإليـــرانـــيـــة فـــي دمـــشـــق؛ وقـتـهـا صممت إيـران على االنتقام وعملت الـواليـات املتحدة على رفع الحرج عن السلطة في إيران بشن هجوم كبير على إسرائيل ال يسفر ال عن ضحية وال جريح وال هدم مبنى. وضمان رفع الحرب عن إسرائيل بشن هـجـوم مـضـاد ال تسقط بـعـده نقطة دم؛ وتـصـرح إيــــران بـعـد ذلـــك بـــأن عملية املــواجــهــة انـتـهـت عند هـذا الحد. القياس عند هـذا الحد ينتهي، وتكرار التجربة ال ينفع وال يقيم مصلحة؛ وكــل مـا بات مــعــلــومــ ويــمــكــن اســتــنــتــاجــه أن إســـرائـــيـــل قـامـت باالغتياالت لكي تستفز إيـران وتوابعها للنتقام الــــواســــع فـتـحـصـل عــلــى فـــرصـــة لــتــدمــيــر سـاحـهـا الــنــووي، كما فعلت فـي سـوريـا والــعــراق مـن قبل. ولكن الواليات املتحدة التي تعيش لحظة انتخابية فارقة وجـدت أن تقترب من األزمـة بحشد عسكري هائل وقـوة نيران تسد وجه الشمس في حالة من التهديد الصريح، إذا ما شنت إيـران هجومًا على إســرائــيــل، مــؤيــدًا مــن الـحـلـفـاء بـريـطـانـيـا وأملـانـيـا وفـرنـسـا وإيــطــالــيــا. وبـــالـــتـــوازي مــع الـتـهـديـد كـان اإلغراء بهجوم دبلوماسي كبير لتأييد «الوسطاء» مـصـر وقــطــر بـاسـتـئـنـاف مــفــاوضــات وقـــف إطــاق النار، وتبادل األسرى واملحتجزين في صفقة هدنة تكفي إلغراء إيران بأن تقف املواجهة عند هذا الحد. مــا جـــرى بـعـد ذلـــك غـيـر مـعـلـوم، لـكـن التفكير فـــيـــمـــا ســـــوف تــنــتــهــي إلــــيــــه األزمــــــــة الـفـلـسـطـيـنـيـة اإلسـرائـيـلـيـة بـعـد الـــدمـــار والـقـتـل ووضــــع املنطقة كـلـهـا عـلـى حــافــة الــهــاويــة بـــات ضـــروريـــ مـــن أجـل ســامــة دول املـنـطـقـة وشـعـوبـهـا. الـشـائـع عــن هـذا التفكير هو البحث فيما سمي «اليوم التالي» الذي ناقشنا في مقال سابق التصورات الجارية حوله فلسطينيًا وإسـرائـيـلـيـ وعـربـيـ وأمـيـركـيـ. ولكن التفكير مـرة أخــرى يجعل ما كـان متصورًا أنـه أيًا ما كانت الترتيبات التي ستنتهي عندها الحرب بعد األزمـــة الـراهـنـة، فـإنـه ال يـوجـد هــرب مـن أصل املشكلة، وهو أن الطرفي الفلسطيني واإلسرائيلي يعانيان من أزمة داخلة في التركيبة السياسية في كليهما تخص العلقة بي السياسة والـسـاح، أو السلطة السياسية واحتكارها وحدها ملشروعية استخدام القوة املسلحة. هذا األمر جرت مناقشته مـــن قـبـل فـيـمـا يـخـص الفلسطينيي حـيـث يـوجـد تنظيمًا فلسطينيًا يحمل السلح ويستخدمه 14 مـتـخـذًا قـــــرارات الــحــرب والـــســـام دون مـشـروعـيـة. ولكن اآلن يوجد العجز نفسه في إسرائيل، حيث يحدث األمـر نفسه، وهـو ما ورد في وضـوح كبير بمقال آال بـارون وإالي ساهمان «تفكيك إسرائيل: املستقبل املظلم املنتظر بعد حرب غزة» املنشور في أغسطس (آب) 12 دوريـة «الشؤون الخارجية» في . املقال يقرر أن إسرائيل تسير في طريق غير 2024 ليبرالي وعنيف ومدمر. ومـا لم يحدث تغيير في األفكار التي قامت عليها عند التأسيس - بالنسبة لــلــيــهــود بــالــطــبــع - فــــإن الــــدولــــة ســــوف يـواجـهـهـا مصير مظلم. الدولة تسير بشكل متزايد في طريق السلطوية ليس فقط في التعامل مع الفلسطينيي وإنما مع مواطنيها؛ وتفقد أصدقاءها في العالم وتكون معزولة وبمثابة طريد. وفي الداخل سوف تكون ممزقة وقابلة للنقسام. الـعـقـدة اإلسرائيلية الـتـي تـأخـذهـا فـي اتجاه الحرب األهلية تبدأ من «نهاية الصهيونية»، حيث «الـصـهـيـونـيـة» تـعـنـي الـــدولـــة الـوطـنـيـة إلسـرائـيـل لكي تحل محلها دولــة دينية يهودية قائمة على الـتـعـصـب والـــتـــشـــدد إزاء مــواطـنـيــهــا عـــربـــ كــانــوا أو يـــهـــودًا أو مــحــض أغـــــــراب. الـــنـــظـــام االنــتــخــابــي اإلسـرائـيـلـي سـمـح بتسلل الـطـوائـف املـتـديـنـة إلـى حكومة إسرائيلية يمينية 11 الكنيست ومنه إلى تفرض قيمها التي تعفي مـن التجنيد؛ واألخطر السيطرة على السلح وتوزيعه على املستوطني واملــســتــوطــنــات فـــي الــضــفــة الــغــربــيــة والـــقـــدس مع الـــحـــق فـــي اتـــخـــاذ قــــــرارات اســتــخــدامــه فـــي الـضـفـة الغربية وقطاع غـزة. أكثر من ذلك أن هذه السلطة الثيوقراطية فـي الحكومة بـاتـت تستخدم قوتها الـعـسـكـريـة حـتـى إزاء الـجـيـش اإلســرائــيــلــي ذاتـــه. بــاخــتــصــار أصــبــحــت إســـرائـــيـــل مـــحـــرومـــة مـــن أهــم شـروط الـدولـة، وهـو االحتكار املشروع الستخدام الـــســـاح. الــحــل فـــي وجــهــة نــظــر الــكــاتــبــن يـحـتـاج إصلحات دستورية عميقة على األرجـح تتعرض إلى املواجهة املسلحة من قبل األحزاب الدينية. اإلصالح في فلسطين وإسرائيل أيضاً؟! OPINION الرأي 13 Issue 16703 - العدد Wednesday - 2024/8/21 األربعاء ترمب العائد ربَّما أمامه كثير من المتغيرات على صعيد طبيعة الصراع حاليا في السياسة والجغرافيا ناصيف حتي عبد المنعم سعيد اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani إسرائيل تسير بشكل متزايد في طريق السلطوية ليس فقط في التعامل مع الفلسطينيين وإنما مع مواطنيها

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==