issue16702

9 مغاربيات NEWS Issue 16702 - العدد Tuesday - 2024/8/20 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT منافسللرئيسالتونسي في الانتخابات: لن أكون «مرشحاً ديكوراً» نفى رئيس حزب «حركة الشعب» في تونس زهـــيـــر المــــــغــــــزاوي، أن يـــكـــون «مـــرشـــحـــا ديــــكــــوراً» لـانـتـخـابـات الـرئـاسـيـة المـــقـــررة فــي الـــســـادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في منافسة الرئيس الحالي قيس سعيد. و«حركة الشعب» الممثلة في البرلمان المنتخب ، هــي مــن بــن الأحــــزاب القليلة الـداعـمـة 2022 فــي يوليو 25 للرئيسسعيد. وكانت أيدت قراراته في بتجميد البرلمان السابق، ومـن ثم 2021 ) (تـمـوز حله، على ما أوردت «وكالة الأنباء الألمانية» في تقرير لها. وقـال المـغـزاوي، في كلمة بصفحته الرسمية على موقع الـتـواصـل الاجتماعي «فيسبوك» إنه لـن يـكـون «مـرشـحـا ديـــكـــوراً»، مضيفا: «لــن نكون انتهازيي ولا شهود زور، وهدفنا ليس مناصب شخصية». وتـــابـــع: «زهــيــر المـــغـــزاوي هــو مـرشـح تونس أخـــــرى مــمــكــنــة... ومـــرشـــح الأغــلــبــيــة فـــي الـــداخـــل سيئ الذكر، 54 والخارج التي تعاني من المرسوم الذي سلبهم حق المواطنة وحق التعبير والتفكير والنشاط السياسي». ويــرتــبــط المـــرســـوم بــجــرائــم أنـظـمـة الاتــصــال والمــعــلــومــات، وقـــد أصــــدره الـرئـيـس قـيـس سعيد ، وكان سببا في تحريك دعاوى قضائية 2022 منذ ضـــد ســيــاســيــن مـــعـــارضـــن ونـــشـــطـــاء ومـــدونـــن وصحافيي. ووجّــــــه المــــغــــزاوي انـــتـــقـــادات مـبـطـنـة لحملة الإيقافات لرموز المعارضة «دون إثباتات قانونية لــاتــهــامــات المــوجــهــة لـــهـــم»، ومــــن بـيـنـهـا أســاســا «الــتــآمــر عـلـى أمـــن الـــدولـــة» واتــهــامــات أخــــرى في قـضـايـا إرهــــاب وفــســاد مــالــي. وتـعـهـد فــي كلمته بـإصـاحـات «تضمن استقللية الـقـضـاء والـــدور الاجــتــمــاعــي لــلــدولــة، وحــيــاديــة الـجـيـش والأمــــن، وتصحيح السياسة الدبلوماسية». وكانت «الهيئة العليا المستقلة للنتخابات» أعـــلـــنـــت عــــن قــــبــــول مـــلـــفـــات ثــــاثــــة مـــرشـــحـــن مـن بينهم المـــغـــزاوي، والـنـاشـط الـسـيـاسـي العياشي الــزمــال، والـرئـيـس الحالي قيس سعيد، فـي حي مرشحا لعدم استكمال الوثائق 14 رفضت ملفات الرسمية. ويفترض أن تعلن الهيئة القائمة النهائية بعد انتهاء مراحل الطعون والتقاضي يوم الثالث من سبتمبر (أيلول) المقبل. تونس: «الشرق الأوسط» السفير البريطاني يؤكد ضرورة «الحفاظ على استقرار المصرف واستقلاليته» الجزائريون يتطلعون إلىخمسة مطالب أساسية بعد انتخابات الرئاسة محافظ «المركزي» الليبي يتحدى قرار «الرئاسي» ويرفضإقالته هــــل ســتــجــيــب انـــتـــخـــابـــات الـــرئـــاســـة سبتمبر (أيلول) 7 الجزائرية، المـقـررة في المقبل، عن تطلعات سكان البلد خصوصا شــبــابــهــا الــــذيــــن يــشــكــلــون غــالــبــيــتــهــم، أم ســــتــــكــــون مـــحـــطـــة روتــــيــــنــــيــــة فــــــي أجــــنــــدة سـيـاسـيـة، يــجــري فـيـهـا وضـــع الـــورقـــة في الصندوق، من دون أن ينعكس ذلك الفعل على عيش المواطني ومستقبل أولادهم؟ يـــــجـــــتـــــهـــــد المـــــــــرشـــــــــحـــــــــون الـــــــثـــــــاثـــــــة: الــــرئــــيــــس المـــنـــتـــهـــيـــة ولايــــتــــه عـــبـــد المــجــيــد تــبــون، والإســـامـــي عـبـد الـعـالـي حـسـانـي، والمعارض اليساري يوسف أوشيش، منذ بـــدايـــة حـمـلـة الاســتــحــقــاق، يـــوم الخميس المـــاضـــي، لاخــتــيــار الــقــضــايــا الـــتـــي تجلب اهتمام الناخبي، وتشجعهم على التوجه إلى صناديق الاقتراع بكثافة. وبــــــــــرز فــــــي خــــطــــابــــاتــــهــــم الــــدعــــائــــيــــة مــــواضــــيــــع أســــاســــيــــة: تـــحـــســـن الــــقــــدرة 5 الــــشــــرائــــيــــة، وتــــوفــــيــــر مــــنــــاصــــب الـــشـــغـــل، وتــــطــــويــــر الـــتـــعـــلـــيـــم، وتـــحـــســـن الـــخـــدمـــة الـصـحـيـة، وتــوفــيــر الأمــــن بـالمـنـاطـق الـتـي تستفحل فيها الجريمة المنظمة وتـجـارة المخدرات. بـالـنـسـبـة لـلـرئـيـس المـــتـــرشـــح، تحقق مــن هـــذه المـطـالـب «الـــشـــيء الـكـثـيـر»، خـال ولايته الأولــى، ضمن تعهدات بلغ عددها . وقد 2019 ، أطلقها في حملة انتخابات 54 ذكــر فـي بـدايـة حملة الـدعـايـة الانتخابية، أن «بــعــضــا مـــن هــــذه الــتــعــهــدات فـــي طــور التنفيذ»، مؤكداً أنه «سينتهي من إنجازها إن فزت بثقة الجزائريي مرة أخرى». ووفـق تبون، فـإن أكبر تحدّ نجح في تخطيه، هـو «إنــقــاذ الــدولــة مــن الانـهـيـار» على أسـاس أن فترة حكم الرئيس الراحل ،)2019 - 1999( عــبــد الـــعـــزيـــز بـوتـفـلـيـقـة تميزت بتفشي الفساد إلى درجة الوصول بالبلد إلى الإفلس. أمــــــا يــــوســــف أوشـــــيـــــش، الـــــــذي يــقــود حـــزب «جـبـهـة الــقــوى الاشــتــراكــيــة»، فوعد بـرفـع منحة الـطـالـب الجامعي ومعاشات المــــتــــقــــاعــــديــــن، عــــــــاداً هــــاتــــن الـــفـــئـــتـــن مـن «أكــــثــــر الـــفـــئـــات هـــشـــاشـــة فــــي المـــجـــتـــمـــع». كـــمـــا تــعــهــد بـــفـــرضضـــريـــبـــة عـــالـــيـــة عـلـى الأثـريـاء وأصحاب الشركات والمجموعات الاقـــتـــصـــاديـــة الـــكـــبـــرى، لـتـحـصـيـل مــداخــل مــالــيــة إضـــافـــيـــة لـــلـــدولـــة، عــلــى أن يــجــري توجيه جزء مهم منها، حسبه، إلى الصحة والنقل والتعليم لتحسي الخدمات بهذه القطاعات. ووضـــــع حــســانــي الـــــذي يـــــرأس حــزب «حركة مجتمع السلم»، قطاع التعليم على رأس أولوياته، مؤكداً عزمه، على رفع أجور الأساتذة والمعلمي وموظفي القطاع. كما وعـد بحل أزمـة البطالة التي تضرب آلاف المتخرجي من الجامعة سنويا. وقـال في أحــــد مــهــرجــانــاتــه الانــتــخــابــيــة، إنــــه يـولـي «أهـــمـــيـــة كــبــيــرة لــاســتــثــمــار فـــي الإنـــســـان الـــجـــزائـــري، لـجـعـلـه مـحـبـا لـوطــنـه وفــعــالاً وإيــجــابــيــا». وقـــال إن ذلـــك يـبــدأ بــــ«إدخـــال إصــــــاحــــــات عـــمـــيـــقـــة عــــلــــى الـــتـــعـــلـــيـــم بــكــل مستوياته». وحـول ما يتوقعه الناخبون مــــن المـــرشـــحـــن، يـــقـــول شـــــاب مـــتـــخـــرج فـي الـجـامـعـة يــدعــى أمـــازيـــغ، الـتـقـتـه «الــشــرق 250( الأوســـط» في بلدة تيشي الساحلية 2019 كلم شرق العاصمة): «في انتخابات سمعت وعــــوداً مــن كــل المـرشـحـن بإيجاد حــــل لـــلـــطـــاب الـــجـــامـــعـــيـــن الـــعـــاطـــلـــن عـن العمل، وكنت يومها متخرجا حديثا في كلية الهندسة المدنية، وعاطلً عن العمل. سنوات على الانتخابات، وما زلت 5 مرت عاطلً عن العمل، وحاليا أشتغل في مطعم أتلقى راتبا ضعيفا، وقدمت على الهجرة إلى كندا، وأنتظر رداً إيجابيا... لم أعد أثق بالوعود صراحة». وفـي وسـط سطيف، التي تبعد نحو كلم عـن تيشي، حيث الــحــرارة شديدة 60 فــي أيـــام الـصـيـف، بـــدأ مـنـاضـلـو «مجتمع الــســلــم» فـــي جـــسّ نــبـض الـــشـــارع المـحـلـي، قبل انـطـاق الحملة فـي مـحـاولـة لتحديد تطلعات الناخبي. وقـال أحد أعضاء كـادر حملة المرشح حـسـانـي: «انـخـرطـت فـي الـحـزب بمناسبة الانتخابات؛ لقناعة لديّ بأن مرشحه قادر على تحقيق طـمـوحـات الـشـبـاب؛ فالسيد حــســانــي لـــم يـسـبـق لـــه أن احـــتـــك بتسيير الــــشــــأن الــــعــــام، وذمــــتــــه نــظــيــفــة وهـــــو غـيـر مـعـروف لـدى عامة الـنـاس، بحكم أنـه كان مــن الـــكـــوادر الــذيــن يـشـتـغـلـون فــي الـخـفـاء بالحزب وبفاعلية، وهذه عناصر إيجابية تـجـعـل مــنــه مــحــل ثــقــة. هــــذه فــكــرتــي عـنـه، وسـأشـرحـهـا طيلة الحملة للناخبي في منطقتي». وأضــاف: «البعض يتحدث عن عدم جدوى الانتخاب، وهذه عدمية لا تحل مشكلتنا بـل تزيدها تعقيداً. مــاذا نفعل إذا لم ننتخب؟ كيف نختار رئيسا وبرلمانا ومجلسا بلديا؟ في رأيــي، أن تكون لدينا هـيـئـات ومــؤســســات مـنـقـوصـة المـصـداقـيـة بمعدلات تصويت ضعيفة، أفضل من عدم وجودها». وفــــــــــــي وســــــــــــط الـــــــعـــــــاصـــــــمـــــــة، تـــــبـــــدو أربــعــيــنــيــة صــاحــبــة مـتـجـر لـبـيـع المــابــس الجاهزة بـ«ساحة الـشـهـداء»، غير مهتمة بمجريات الحملة الانتخابية، وقالت بهذا الخصوص: «أتابع في المساء عندما أدخل البيت نـشـرات الأخـبـار حــول الانتخابات. صراحة لا أعرف من المرشحي الثلثة غير تــبــون، فــأنــا لا أهــتــم بـالـسـيـاسـة، ولا أظـن أن حـالـي ستتغير إذا انتخبت أيــا منهم، لــكــن مـــع ذلــــك ســأنــتــخــب لأنـــنـــي سمعتهم يـــقـــولـــون، إن طــالــبــي الــســكــن الاجــتــمــاعــي (تـمـنـحـه الـــدولـــة مـجـانـا لأصـــحـــاب الـدخـل الضعيف) لن يكون لهم أي حظ إن لم يُدلوا بأصواتهم في الصندوق. وقد قدمت طلبا بـــهـــذا الــخــصــوص لـلـبـلـديـة مــنــذ ســـنـــوات، وجرى قبول ملفي مبدئيا». تحدى محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، قرار «المجلس الرئاسي»، بإقالته مـن منصبه، فيما رفــض مجلسا الــــــنــــــواب و«الــــــــدولــــــــة» هـــــــذه الــــخــــطــــوة أو الاعتراف بها. وقــــال الــصــديــق إنــــه تـــــرأس، الاثــنــن، اجــــتــــمــــاعــــا مــــوســــعــــا بـــمـــقـــر المـــــصـــــرف فــي الـــعـــاصـــمـــة طـــرابـــلـــس، خـــصـــص «لـلـبـحـث في آخـر التطورات والمستجدات، مع عدد مـن مـديـري إدارات المـصـرف، لمتابعة سير عـمـلـهـا، وعـــــودة مـنـظـومـاتـه لـلـعـمـل، بعد الإفــــــراج عـــن مـصـعـب مــســلــم، مـــديـــر إدارة تــقــنــيــة المـــعـــلـــومـــات بــــالمــــصــــرف، وعـــودتـــه سالما». بــــــدوره، رأى رئــيــس مـجـلـس الــنــواب عقيلة صــالــح، أنـــه «لـيـس مــن اختصاص المجلس الرئاسي تعيي أو إقالة المحافظ»، وقـــال: «إن الصديق هـو محافظ المـركـزي، إلـــــى حــــن الاتــــفــــاق بــــن مــجــلــســي الـــنـــواب والدولة على المناصب السيادية». وبـــعـــدمـــا أعـــلـــن صـــالـــح خــــال جلسة عقدها، الاثني، مجلس النواب بمقره في مدينة بنغازي (شرق البلد)، رفضه قرار المـجـلـس الـرئـاسـي اسـتـبـدال الـكـبـيـر، على اعـتـبـار انـتـهـاء ولايــتــه، لـفـت إلـــى الحاجة «لتشكيل سلطة تنفيذية موحدة للوصول إلى الانتخابات». وحذرصالحمن أن ما وصفه بـ«العبث والتغيير»، الذي يسعى «الرئاسي» للقيام بـهـمـا حــالـــيـــا، فـيـمـا يــخــص المــــصــــرف، قد يترتب عليهما «التأثير على أرصدة ليبيا المالية وإيــرادات النفط، ومزيد من انهيار الــعــمــلــة الــلــيــبــيــة، والإضــــــــرار بــالاقــتــصــاد الليبي». بـدوره، عدّ «المجلس الأعلى للدولة»، قــــــــرار «الـــــرئـــــاســـــي» بـــمـــثـــابـــة «تـــــعـــــدّ عـلـى اختصاصات الجهات التشريعية»، وقال إنــه «إجـــراء منعدم، لا قيمة لــه، ولا يُعتد به»، وذلك وفقا لأحكام الإعلن الدستوري والاتـــفـــاق الـسـيـاسـي الليبي والتفاهمات الــــســــيــــاســــيــــة بــــــن المــــجــــلــــســــن، وقـــــــــــرارات مـجـلـس الأمـــــــن... وأكـــــد اســـتـــمـــرار تكليف الصديق محافظا للمصرف إلى حي البت بالمناصب السيادية. وكان «المجلس الرئاسي» أدرج، مساء الأحــــد، قــــراراً قـــال إنـــه اتــخــذه «بــالإجــمــاع، لانتخاب محافظ جديد للمصرف المركزي، وتـشـكـيـل مـجـلـس إدارة جـــديـــد، فـــي إطـــار تحمل مسؤوليته الوطنية للحفاظ على مقدرات البلد ومنع تعرضها لأي ضرر». وبـــــعـــــدمـــــا طــــــمــــــأن المـــــــواطـــــــنـــــــن، فـــي بــيــان رســمــي، «بــــأن هـــذه الــخــطــوة تـهـدف إلـــــى ضـــمـــان اســــتــــقــــرار الأوضـــــــــاع المــالــيــة والاقـــتـــصـــاديـــة فـــي الــــبــــاد»، أكــــد المـجـلـس أن هـــذه الـتـغـيـيـرات «تـــأتـــي لـتـعـزيـز قـــدرة المــــصــــرف عـــلـــى الـــقـــيـــام بـــمـــهـــامـــه بـــكـــفـــاءة وفـاعـلـيـة، بـمـا يضمن اسـتـمـراريـة تقديم الــــخــــدمــــات المـــالـــيـــة وتـــحـــقـــيـــق الاســـتـــقـــرار الاقتصادي». كما طمأن المجلس الرئاسي المجتمع الـدولـي بـأن هـذه الخطوة «تأتي في إطار تــعــزيــز الــحــوكــمــة والاســـتـــقـــرار المـؤسـسـي فــي لـيـبـيـا»، وأكـــد الـتـزامـه «بـالـتـعـاون مع الـــشـــركـــاء الـــدولـــيـــن كـــافـــة لــضــمــان تنفيذ هــــــذه الـــتـــغـــيـــيـــرات، بـــمـــا يــــخــــدم مـصـلـحـة الشعب الليبي ويعزز مناخ الثقة داخليا وخارجيا». فــــي الـــســـيـــاق ذاتــــــــه، نــــاقــــش الــســفــيــر الـبـريـطـانـي لـــدى لـيـبـيـا، مــارتــن لـونـغـدن، خـال مكالمة هاتفية مع الكبير، «ضـرورة الـحــفــاظ عـلـى اســتــقــرار المــصــرف المــركــزي واستقلليته، واستمرارهِ في القيام بدوره المهم في المحافظة على الاستدامة المالية للدولة». وقـــال المـصـرف فـي بـيـان، الاثــنــن، إن الـسـفـيـر أعــــرب عــن «دعــــم المـمـلـكـة المـتـحـدة الــكــامــل لمــصــرف ليبيا المـــركـــزي فــي دوره البارز طوال السنوات الماضية في الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي، وعلى مقدرات البلد». يأتي ذلـك فيما نقلت سفارة روسيا لــدى ليبيا عـن المبعوثة الأممية بالإنابة ســـتـــيـــفـــانـــي خـــــــــوري، فـــــي جـــلـــســـة إحـــاطـــة نـظـمـتـهـا الـــبـــعـــثـــة، مـــســـاء الأحـــــــد، لمـمـثـلـي السلك الدبلوماسي فـي طـرابـلـس، أهمية «إقامة حوار بي أطـراف النزاع، وضرورة وســــاطــــة المــجــتــمــع الــــدولــــي فــــي مـــوضـــوع التسوية الليبية»، مـؤكـدة على دور دول المــنــطــقــة الـــتـــي تـــقـــدر أن تـــؤثـــر عــلــى قـــادة الأطراف المتنازعة. وأكـــــــدت ســتــيــفــانــي خــــــورى ضـــــرورة «توحيد المؤسسات في أقرب وقت والعمل عـــلـــى إنــــهــــاء الــــنــــزاع والـــــوصـــــول لـتـسـويـة سياسية واضحة في ليبيا»، وقـالـت، في تصريحات تلفزيونية: «إن هـنـاك أهمية لإجــــــراء حـــــوار مـــا بـــن الأطـــــــراف الـلـيـبـيـة، مـــــشـــــددةً عـــلـــى ضــــــــرورة تــــدخــــل المــجــتــمــع الدولي في ملف تسوية الأزمة». وفـــي شـــأن آخــــر، ردت إدارة الـقـانـون بـــ«المــجــلــس الأعـــلـــى لــلــقــضــاء» عــلـى خـالـد المــــشــــري، بـــعـــدم الاخـــتـــصـــاص بــالــبــت في خـــاف «ورقــــة الـتـصـويـت» فــي انـتـخـابـات رئـاسـة «مجلس الــدولــة». وقـالـت إن الأمـر «يـسـتـلـزم عــرضــه عـلـى الــقــضــاء المختص للفصل فـيـه وفـــق مــا تقضي بــه لوائحكم الداخلية». إلى ذلك أطلع الطاهر الباعور، المكلف بــتــســيــيــر شـــــــؤون وزارة الـــخـــارجـــيـــة فـي حكومة «الوحدة»، بعض رؤساء البعثات الدبلوماسية المُعتمدة، على رؤية حكومته «وضـــــــــــــرورة الــــحــــفــــاظ عــــلــــى الــــتــــوافــــقــــات الـــتـــي تــــم الـــتـــوصـــل إلـــيـــهـــا بـــرعـــايـــة الأمــــم المتحدة»، مشيراً إلى دعم الحكومة المسار الانـتـخـابـي، «وإنـــهـــاء المــراحــل الانتقالية، والتمسك بوحدة ليبيا، ومنع الاقتتال بي الليبيي». عبد المجيد تبون في أول نشاط ميداني فيحملة الانتخابات بقسنطينة كبرى مدن الشرق (حملة المترشح) الكبير يجتمع مع مجلسإدارة المصرف المركزي فيطرابلس(المصرف) الجزائر: «الشرق الأوسط» القاهرة: خالد محمود السياسيزهير المغزاويخلال تقديمه ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ) رفضمجلسا النواب و«الدولة» إقالة الصديق الكبير أو الاعتراف بها

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky