issue16702

4 حربغزة ... تتمدد NEWS Issue 16702 - العدد Tuesday - 2024/8/20 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT إعلام عبري: الوفد الإسرائيلي عاد من القاهرة من دون اتفاق بلينكن يدفع نحو «هدنة غزة»... ونتنياهو متمسك بـ«مصالح أمنية» أفــادت وسائل إعـام عبرية، الاثنين، بـــــــأن الـــــوفـــــد الإســـــرائـــــيـــــلـــــي المــــــشــــــارك فــي المفاوضات الرامية إلى تحقيق تهدئة بين حـركـة «حــمــاس» وإسـرائـيـل فـي غـــزة، عاد من الجولة التي استضافتها القاهرة من دون اتفاق. لـــــكـــــن فـــــــي المــــــقــــــابــــــل، لـــــــم يـــــقـــــر وزيـــــــر الــخــارجــيــة الأمـــيـــركـــي، أنــتــونــي بـلـيـنـكـن، بــحــدوث فـشـل أو وجـــود دلـيـل عـلـى أزمـــة، ونقلت مـصـادر إسرائيلية عنه أنــه خلل زيــــارتــــه إلـــــى إســــرائــــيــــل، الاثــــنــــ ، «حـــــوّل الأنـــظـــار نـحـو اجــتــمــاع آخـــر سـيُـعـقـد بعد (الأربعاء) بحضور رؤساء الوفود». وتــــقــــود الــــــولايــــــات المــــتــــحــــدة ومــصــر وقطر، محاولات وساطة لإقرار اتفاق على تهدئة ووقف الحرب التي تدور منذ أكثر أشـهـر فــي غـــزة، وأودت بـحـيـاة ما 10 مــن ألف قتيل في القطاع. 40 يزيد على والـــتـــقـــى بـلـيـنـكـن، الاثــــنــــ ، الــرئــيــس الإســرائــيــلــي، إســحــق هــرتــســوغ، ورئـيـس الـــــــوزراء بـنـيـامـ نـتـنـيـاهـو، وقــــال إنــــه لا يزال «متفائلً بالتوصل» إلى اتفاق قريب. لـكـن نـتـنـيـاهـو، بـــدا أكــثــر تـحـفـظـا، وأعـلـن تمسكه بالشروط الجديدة التي طرحها، وفــــي صـلـبـهـا «الامـــتـــنـــاع عـــن الانــســحــاب الإسرائيلي من القطاع، وإبقاء قوات على مــحــور صـــاح الــديــن (فـيــادلــفـيــا)، وعلى مـــحـــور نـــتـــســـاريـــم، وفــــــرض (فـــيـــتـــو) عـلـى أسماء أسرى فلسطينيين سيجري إطلق سراحهم مقابل الرهائن الإسرائيليين». ومـــع أن بلينكن أفــــاد بـــأن لــقــاءه مع نتنياهو حـدث فـي «أجـــواء إيجابية»، إلا أن مـصـادر إسرائيلية نقلت عـن مسؤول في مكتب نتنياهو أنه «أصر على التمسك بالمصالح الأمنية الإسرائيلية الحيوية»، وهــــــو مـــــا تـــرجـــمـــه مـــتـــابـــعـــون مـــنـــاوئـــون لنتنياهو عـلـى أنـــه اســتــمــرار فــي السعي لإجهاض الصفقة. بـــدورهـــا، تـحـدثـت مـــصـــادر أمـيـركـيـة عــن أن رؤســــاء الـــوفـــود (لــــدول الــوســاطــة) سيلتقون من جديد في القاهرة، الأربعاء، لـكـي يـسـعـوا إلـــى إغـــاق الــثــغــرات، وجسر الـــخـــافـــات، وإنـــهـــاء المـــفـــاوضـــات بـنـجـاح. وأفــــــــــادت بـــإمـــكـــانـــيـــة «اســــتــــمــــرار لــــقــــاءات القاهرة أيضا، الخميس والجمعة، ونية بـلـيـنـكـن الــــعــــودة إلـــــى تــــل أبـــيـــب والـــقـــيـــام بزيارات مكوكية بين مصر وإسرائيل». لكن الانطباع في تل أبيب أن نتنياهو لا يريد هـذه الصفقة، وحتى لو أراد فإنه لا يستطيع تمريرها؛ ولـذلـك فـإنـه يقامر بإجهاضها والتدهور نحو حرب إقليمية، لكن الأميركيين يغطون عليه على أمل أن يقتنع في النهاية، ويسير على طريقهم. وذهــــــب عــــامــــوس هـــرئـــيـــل، فــــي مــقــال نـــشـــرتـــه صـــحـــيـــفـــة «هـــــــآرتـــــــس»، الاثــــنــــ ، إلــــى المــعــنــى الـــســـابـــق، وقــــــال: «فــــي بــدايــة الأســبــوع الـحـالـي، الـــذي يـبـدو أنـــه حاسم لصفقة التبادل وربما منع حرب إقليمية، جـرى تحديث رسـائـل الخطاب السياسي لـلـجـمـيـع. مـــن يـــؤيـــدون رئــيــس الـحـكـومـة، يــطــلــون فـــجـــأة عــلــى واقـــــع بــــديــــل... كلمة صفقة لم تعد كلمة فظة، وليس بالضرورة أن يــجــري الـتـخـلـي عـنـهـا، يـجـب فحصها بجدية». ووفـق هرئيل فإن «نتنياهو يفحص الـــذهـــاب إلـــى المـرحـلـة الأولــــى فــي الصفقة (الـــتـــي سـيـجـري فـيـهـا إطــــاق ســــراح عـدد مــن المـخـطـوفـ ، بينهم نـسـاء وكــبــار سن «لأسباب إنسانية»)، وتوسل إلى شركائه في اليمين المتطرف كي يؤجلوا انسحابهم مــــن الائـــــتـــــاف، حــيــث إنـــــه فــــي الأصــــــل فـي الـــطـــريـــق إلــــى المـــرحـــلـــة الــثــانــيــة ستنفجر المـفـاوضـات مـع (حــمــاس)، وعندها يمكن العودة للقتال في غزة، كما هم (وهو «أي نتنياهو») يريدون». وبشأن مـدى استجابة وزراء اليمين المـــتـــطـــرف لــتــلــك الــصــفــقــة عـــلـــى الأقــــــل فـي مرحلتها الأولــى، قـال الكاتب: «احتمالية استجابة الوزير إيتمار بن غفير، والوزير بتسلئيل سموتريتش، لذلك ضئيلة في الــوقــت الـحـالـي؛ فهما يـسـتـنـدان إلـــى دعـم ناخبيهما لمواقفهما المتطرفة حتى فيما يتعلق بـــــإدارة الـــحـــرب. ونـتـنـيـاهـو يظهر مرونة معينة، وبهذا يهدئ الأميركيين». وتابع هرئيل: «الافتراض المعقول هو أن المفاوضات ستفشل في نهاية المطاف، ولــكــن رســـائـــل نـتـنـيـاهـو الإيــجــابــيــة ربـمـا تُـحـسّـن بشكل قليل وضـعـه إزاء الإدانـــات الأمـيـركـيـة، وغـضـب عــائــات المـخـطـوفـ . وفـي لعبة الاتهامات التي ستبدأ عندها ســـيـــريـــد الــــعــــودة وإلــــقــــاء المـــســـؤولـــيـــة عـن رفــــض الــصــفــقــة عــلــى (حــــمــــاس)، لــكــن من غير المؤكد أن الإدارة الأميركية ستتعاون مـعـه فــي ذلــــك؛ فــورقــة رئـيـسـيـة تــوجــد في يـد الرئيس الأمـيـركـي (جــو بــايــدن)، وهي خوف نتنياهو من أن يتهمه علنا بإفشال المـــفـــاوضـــات؛ الأمـــــر الـــــذي لـــم يـــحـــدث منذ بداية الحرب». لـكـن هـــذا الـلـعـب عـلـى الجميع يُـخـرج رؤســــــــــاء جــــهــــاز الأمــــــــن الإســــرائــــيــــلــــي عــن أطـوارهـم، فهؤلاء لا تقنعهم التصريحات المتفائلة؛ لأنهم يعرفون الوضع الحقيقي. وفــي الشهر المــاضــي، أدخـــل نتنياهو إلى المفاوضات عقبتين، هما: سيطرة إسرائيل على ممر نتساريم في وسط القطاع، وعلى محور فيلدلفيا على الحدود مع مصر. ومـــــــــــؤخـــــــــــراً، وجـــــــهـــــــت المـــــســـــتـــــشـــــارة الــــقــــانــــونــــيــــة لــــلــــحــــكــــومــــة، غـــــالـــــي بــــهــــراف مـــيـــارا، الانــتــقــاد لـطـريـقـة اتــخــاذ الـــقـــرارات الاسـتـراتـيـجـيـة المــهــمــة، الــتــي اتـــخـــذت من دون المـــصـــادقـــة المــطــلــوبــة. وكـــذلـــك تـوجـه ووزير الدفاع، يوآف غالانت، إلى نتنياهو مباشرة، وعبر الإعـــام طالبا عقد جلسة لمجلس الـــوزاري المصغر للشؤون الأمنية والـسـيـاسـيـة، وطـــرح المــوضــع للتصويت. ويـــــقـــــول غـــــالانـــــت إن إجـــــهـــــاض الــصــفــقــة سـيـشـعـل حــربـــا إقـلـيـمـيـة والـــقـــانـــون يـلـزم رئيس الحكومة في هذه الحالة على طرح المسألة والتصويت عليها، حتى يعرف من يــصــوت ضــد الـصـفـقـة أنـــه صـــوت لصالح الحرب. تل أبيب: نظير مجلي «حماس» و«الجهاد» تبنتا العملية... وتعهدتا استئناف المسار لماذا يُعد تفجير تل أبيب متغيراً مهماً؟ أثــــــــــــــار إعــــــــــــــان «كـــــــتـــــــائـــــــب الــــــقــــــســــــام» الـتـابـعـة لـحـركـة «حـــمـــاس»، بــالــتــعــاون مع «ســرايــا الــقــدس» الـتـابـعـة لـحـركـة «الـجـهـاد الإســـامـــي»، الاثـــنـــ ، اسـتـئـنـاف العمليات التفجيرية في إسرائيل اهتماما كبيراً على مستويات عدة. وتـبـنـت «الــقــســام» و«الــجــهــاد» تفجير عــــبــــوة نـــاســـفـــة فــــي تــــل أبــــيــــب، وانـــفـــجـــرت، على ما يبدو، مُبكراً في حاملها وأصابت آخـر، الأحـد، ووصفت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) التفجير بأنه هجوم إرهابي. وتوقظ العملية مع تلويح المسؤولين عــنــهــا بـــالمـــزيـــد، مــــخــــاوف مــــن عــــــودة فـصـل كـــاد الإسـرائـيـلـيـون يـنـسـونـه، ضـمـن سياق الـصـراع مع الفلسطينيين الـذي بلغ ذروتـه فـي أجـــواء الانتفاضة الفلسطينية الثانية ، أي قــبــل ربــــع قــرن 2000 فـــي غـــضـــون عــــام تـقـريـبـا، عـنـدمـا كثفت حــركــات فلسطينية في مقدمتها «حماس» من عمليات تجهيز مقاتلين بعبوات ناسفة ليفجروا أنفسهم في قلب المدن الإسرائيلية، ونجحوا في دب الـرعـب عبر سلسلة عمليات أوقـعـت قتلى إسـرائـيـلـيـ فـــي الــطــرقــات ووســـائـــل النقل والأسواق والمطاعم والمتاجر الكبيرة. ولــــطــــالمــــا شـــــهـــــدت الــــشــــهــــور الــقــلــيــلــة المـــاضـــيـــة مــــحــــاولات لــتــنــفــيــذ عــمــلــيــات فـي داخــــــل إســــرائــــيــــل، لــكــنــهــا كـــانـــت تــــــدور فـي مجملها حول عمليات طعن أو دهس يُقْدم عـلـيـهـا أشـــخـــاص غـالـبـا مـــن ســكــان الـقـدس أو المـــدن الخاضعة لسيطرة الإسرائيليين مـــع اســـتـــثـــنـــاءات مــــحــــدودة، غــيــر أن منفذ هـــذه العملية الأخـــيـــرة جـــاء عـلـى مــا تشير المعلومات مـن نابلس فـي الضفة الغربية، وهـــــــو مـــــا تـــتـــرجـــمـــه المــــســــتــــويــــات الأمـــنـــيـــة والمحلية الإسرائيلية كاختراق أمني، رغم كـــل الـعـمـلـيـات الــتــي تـنـفـذهـا إســـرائـــيـــل في الضفة ضد عناصر مسلحة. اهتمام إضافي آخر بتلك العملية يُعبّر عنه توقيتها؛ إذ دوىصدى الانفجار، الأحد، بعد نحو ساعة من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب للدفع من أجل التوصل لاتفاق يوقف إطـاق النار في قطاع غـزة؛ لإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر بين إسرائيل و«حماس». 10 سياسيا، كانت تلك رسالة من «حماس» لواشنطن التي تتهمها بأنها تحاول فرض «إمــــاءات» فـي المـفـاوضـات الـرامـيـة للهدنة، خصوصا بعد إفـادة أميركية نقلها بلينكن بأنها ربما تكون «فـرصـة أخـيـرة» للتوصل إلى اتفاق. وفـــــي إطــــــار الــتــبــنــي لــلــعــمــلــيــة، لــوحــت «الـــقـــســـام» بـــالمـــزيـــد. وقـــالـــت «الـــقـــســـام»: «إن الـعـمـلـيـات الاســتــشــهــاديــة بــالــداخــل المـحـتـل ســــتــــعــــود لــــلــــواجــــهــــة مــــــا دامــــــــــت تــــتــــواصــــل مـجـازر الاحـتـال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات». ومنيت «حماس»، خلل فصول الحرب الحالية مع إسرائيل، باغتيالات لمستويات رفيعة، كان أبرزها قائدها إسماعيل هنية، الـذي قُتل في طهران الشهر الماضي، وكذلك طــالــت الاغـــتـــيـــالات الإســرائــيــلــيــة مـسـتـويـات عسكرية في «القسام»، التي لم تؤكد كثيراً مما يعلنه الإسرائيليون. حسبما أظـهـرت لقطات، بشأن تفجير تـــل أبـــيـــب، فــــإن المــنــفــذ ظــهــر وهــــو يـسـيـر مع حـــقـــيـــبـــة عــــلــــى ظــــهــــره تـــحـــمـــل الــــعــــبــــوة بــ الإســـرائـــيـــلـــيـــ فـــي جـــنـــوب تـــل أبـــيـــب، وقـــال قائد منطقة أيالون في شرطة لواء تل أبيب، حاييم بوبليل، خلل مقابلة إذاعية: «لحسن الحظ لم يؤدّ إلى كارثة». وعــقــب بـوبـلـيـل بــأنــه «مـــن المـحـتـمـل أن يكون المهاجم خطط للوصول إلـى الكنيس القريب أو ربما إلى مركز التسوق». ونقلت صحيفة «يديعوت أحـرونـوت» » ووسائل إعلم عبرية أخرى أن 12 و«القناة الشرطة وجهاز الأمـن العام (الشاباك) رفعا حالة التأهب وبدآ بعمليات بحث في أنحاء منطقة تل أبيب الكبرى. وفق تحقيقات إسرائيلية، فإن العبوة المــســتــخــدمــة فـــي الـــهـــجـــوم «تــشــبــه الــعــبــوات الشائعة في منطقة الضفة الغربية»، ويتم الــتــحــقــيــق فــــي مـــســـار دخــــــول المـــهـــاجـــم ومـــن أرسله. واعتقلت إسرائيل، منذ مساء الأحد فلسطينيا على 14 ، وحـتـى صـبـاح الاثــنــ الأقـــــل مـــن الــضــفــة الـــغـــربـــيـــة، حــســب هـيـئـات لشؤون الأسرى. وقـــــالـــــت مـــــصـــــادر أمـــنـــيـــة (قــــبــــل تـبـنـي «حــــــمــــــاس» و«الــــــجــــــهــــــاد» المـــــســـــؤولـــــيـــــة) إن التحقيق تقدم بشكل كبير، وتـم فـرض أمر حظر نشر حول التحقيق، لكن «الاتجاه غير مـألـوف» بما يتعلق بهوية المشتبه وهوية مــــن أرســــلــــه. ومـــــن بــــ أشــــيــــاء أخــــــرى دعـــت الشرطة «المواطنين إلى اليقظة والإبـاغ عن أي شخص أو جسم مشبوه». ونــــوه تــقــريــر لـــ«يــديــعــوت أحـــرونـــوت» بـــأن «الـهـجـوم بـعـبـوة نـاسـفـة جـــاء فــي وقـت تتزايد فيه مسألة العبوات الناسفة أهمية في السنوات الأخيرة؛ حيث أصبحت تُصنع بكل الطرق في الضفة الغربية». وتتمثل أكـبـر مــخــاوف إســرائــيــل، بعد تــفــجــيــر تــــل أبــــيــــب، فــــي «الـــــعـــــودة إلـــــى أيــــام الانتفاضة الثانية؛ حيث انفجرت العبوات الـنـاسـفـة عـلـى أجــســاد انـتـحـاريـ فــي قلب المـــــدن الـــكـــبـــرى»، وفــــق مـــا تـــقـــدر «يــديــعــوت أحـــــرونـــــوت». ولـــقـــد عـــاشـــت إســـرائـــيـــل أســـوأ ســنــواتــهــا فـــي الانــتــفــاضــة الــثــانــيــة، عـنـدمـا أرهقتها «حـمـاس» وفصائل أخــرى بإرسال انتحاريين إلى قلب المدن الإسرائيلية. ومنذ ذلك الوقت، تسعى أجهزة الأمن، خـصـوصـا الــشــابــاك والـجـيـش الإسـرائـيـلـي، بـــشـــكـــل دائـــــــم إلــــــى إحـــــبـــــاط الـــهـــجـــمـــات قـبـل تـــــنـــــفـــــيـــــذهـــــا، وفــــــــــي حـــــــ يــــعــــمــــل الــــجــــيــــش الإسـرائـيـلـي مـؤخـراً ضـد مصنعي العبوات الـنـاسـفـة بـشـكـل مـبـاشـر، يستثمر الـشـابـاك جهوداً كبيرة في تحديد المهاجمين أنفسهم وطرق التهريب أو الإنتاج. ويمكن الـقـول إن إسـرائـيـل نجحت في كبح الظاهرة بعد نهاية الانتفاضة الثانية، لـكـن أيــضــا غــيّــر الفلسطينيون أسـالـيـبـهـم، وأصـــبـــحـــوا فـــي الــضــفــة الــغــربــيــة يـفـضـلـون الـــهـــجـــمـــات الــــخــــاطــــفــــة، مـــثـــل إطــــــــاق الـــنـــار والدهس والطعن. وسُجلت آخـر عملية تفجيرية (نفذها بــواســطــة أحــد 2016 شــخــص بـنـفـسـه) عــــام عناصر «حماس» خرج من مدينة بيت لحم إلى القدس، واستهدف حافلة ركاب، وجرح إسرائيليا. لكن المـــرة الأخـيـرة الـتـي وقع 21 فيها انـفـجـار غير مـألـوف وغـيـر واضـــح في »، واشتبه حينها 12 تل أبيب، حسب «القناة سبتمبر 15 بـأنـهـا عملية فـاشـلـة، كـــان فــي (أيـــلـــول) مــن الــعــام المــاضــي، ووقـــع الانـفـجـار حينها فـي متنزه الـيـركـون، وتــم فــرض أمر حظر نشر بشأنه أيضا. مـــارس (آذار) مـن العام 13 وقبلها فـي نفسه، وقع انفجار عند مفترق مجدو، أسفر عن إصابة شخص بجروح خطيرة، وأعلنت أجـــهـــزة الأمــــن الإســرائــيــلــيــة لاحــقــا أن المنفذ ينتمي لــ«حـزب الـلـه»، وأنـه تسلل من لبنان وقتل قرب الحدود اللبنانية. فــــجّــــر فـلــســطــيــنــيــون 2022 وفــــــي عــــــام عبوتين، عن بعد، بالقرب من مدخل لمدينة القدس؛ ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة على الأقل. 18 هرتسوغ وبلينكن خلال لقائهما في تل أبيب أمس(رويترز) رامالله: كفاح زبون تتمثل أكبر مخاوف إسرائيل في العودة إلى أيام الانتفاضة الثانية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky