issue16702

اقتصاد 16 Issue 16702 - العدد Tuesday - 2024/8/20 الثلاثاء ECONOMY توقعات بإبقاء الصين على معدلات الفائدة المرجعية للإقراضمن دون تغيير بكين وواشنطن تؤسسان مجموعة اتصال للتعامل مع «الضغوط المالية» أســــــــفــــــــرت الــــــجــــــولــــــة الـــــــجـــــــديـــــــدة مـــن المحادثات بين كبار المسؤولين الماليين من الصين والولايات المتحدة والتي عقدت في شنغهاي، عن إبرام اتفاق بين بنك الشعب الصيني ووزارة الخزانة الأميركية لتعيين مجموعة اتصال للتعامل مع أي «أحـداث ضـغـوط مالية» فـي المستقبل، وهــو مثال نـادر لأكبر قوتين اقتصاديتين في العالم وهما تسعيان إلى أرضية مشتركة. هذا الاجتماع هو الخامس لمجموعة الـعـمـل المـالـيـة الصينية - الأمـيـركـيـة منذ إنــــشــــاء مــجــمــوعــتــ عـــمـــل اقــتــصــاديــتــ وماليتين فـي سبتمبر (أيــلــول) مـن العام الماضي. وتــشــيــر بــعــض وســـائـــل الإعــــــام إلــى أن الاجــــتــــمــــاع ركـــــز عـــلـــى قـــضـــايـــا تـشـمـل الاســــتــــقــــرار الاقــــتــــصــــادي الـــكـــلـــي والمــــالــــي، وحــوكــمــة صــنــدوق الـنـقـد الـــدولـــي وإدارة أسواق رأس المال. وقــــال بــيــان صــــادر عـــن بـنـك الـشـعـب: «تــــــبــــــادل الــــجــــانــــبــــان قـــــوائـــــم الاتـــــصـــــالات المـــتـــعـــلـــقـــة بـــــالاســـــتـــــقـــــرار المـــــــالـــــــي» خــــال الاجتماع الخامس لما يسمى بـ«مجموعة الـعـمـل المــالــيــة» الـتـي تـأسـسـت بـعـد زيـــارة وزيـــــرة الـــخـــزانـــة الأمــيــركــيــة جــانــيــت يلين للصين العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وأضــــاف الــبــيــان، حـــول الاجـتـمـاعـات أغسطس (آب) 16 و 15 الـتـي جــرت يـومـي الحالي: «وقّع بنك الشعب الصيني ووزارة الخزانة الأميركية مذكرات متبادلة بشأن تــعــزيــز الـــتـــعـــاون بـــ الـــصـــ والــــولايــــات المتحدة في مجال الاستقرار المالي». وقال الــبــيــان إن الـبـلـديـن «تـــبـــادلا أيــضــا قـوائـم الاتصالات الخاصة بالاستقرار المالي». وتمثل المحادثات أول لقاء بين كبار المــــســــؤولــــ الاقــــتــــصــــاديــــ الأمـــيـــركـــيـــ والـــصـــيـــنـــيـــ مــــنــــذ أن حـــــــــددت الــــقــــيــــادة الـصـيـنـيـة، فـــي اجــتــمــاع يـعـقـد مـــرتـــ كل عـقـد، أولـويـاتـهـا طـويـلـة المـــدى فــي يوليو (تموز) الماضي. وفي سياق منفصل، أظهر استطلع لـــلـــرأي أجـــرتـــه «رويـــــتـــــرز» أن مـــن المـتـوقـع أن تـتـرك الـصـ أسـعـار الـفـائـدة المرجعية لــإقــراض دون تغيير يـــوم الــثــاثــاء، بعد أن فــــاجــــأ صــــنــــاع الــــســــيــــاســــات الأســـــــواق العالمية بخفضسلسلة من أسعار الفائدة الرئيسية في يوليو. وقــــــال مـــراقـــبـــو الــــســــوق إن انــكــمــاش هوامش الفائدة لدى المقرضين يظل القيد الرئيسي الذي يثني البنوك التجارية عن خفض أسعار الفائدة المرجعية للقراض بـشـكـل أكـــبـــر، عـلـى الـــرغـــم مـــن أن الإجــمــاع العام هو أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يـــحـــتـــاج إلــــــى مــــزيــــد مــــن الـــتـــحـــفـــيـــز لــدعــم التعافي الهش. ويتم حساب سعر الفائدة الأساسي للقرض، الذي يتم فرضه عادة على أفضل 20 عـمـاء الـبـنـوك، كـل شهر بعد أن تـقـدم بنكا تجاريا مـحـدداً أسـعـاراً مقترحة إلى بنك الشعب (البنك المركزي) الصيني. 37 وفـي استطلع أجرته «رويـتـرز» لـ من مراقبي السوق وأجـري هذا الأسبوع، تــــوقــــع جـــمـــيـــع المـــســـتـــجـــيـــبـــ بــــقــــاء سـعـر الفائدة الأساسي للقرض لمدة عام وخمس سنوات دون تغيير. وفــــاجــــأت الـــصـــ الأســــــــواق بـخـفـض أســـــعـــــار الـــــفـــــائـــــدة الـــرئـــيـــســـيـــة الـــقـــصـــيـــرة والـــطـــويـــلـــة الأجـــــل فـــي يـــولـــيـــو، وهــــي أول خطوة واسعة النطاق من نوعها منذ ما يقرب مـن عــام، مما يشير إلـى نية صنّاع السياسات تعزيز النمو الاقتصادي. وتم خفضكل من أسعار الفائدة على القروض لمدة عام وخمس سنوات بمقدار 3.85 و 3.35 نقاط أساس في يوليو إلى 10 في المائة على التوالي. وقـــــال مـحـلـلـون إنــــه «مــــن المــتــوقــع أن تبقي الصين أسعار الفائدة على القروض لمــدة عــام وخـمـس سـنــوات ثـابـتـة غـــداً بعد التخفيضات المفاجئة الشهر الماضي». وأظــــــهــــــرت الــــبــــيــــانــــات الـــرســـمـــيـــة أن هــــــوامــــــش الـــــفـــــائـــــدة الــــصــــافــــيــــة لـــلـــبـــنـــوك التجارية - وهي مقياس رئيسي للربحية - انخفضت إلـــى أدنـــى مـسـتـوى لـهـا على فـــي المـــائـــة فـــي نـهـايـة 1.54 الإطـــــاق عــنــد مـارس (آذار) من هذا العام. كما انخفض الإقــــــراض المــصــرفــي فـــي الــصـــ أكــثــر من المــــتــــوقــــع الـــشـــهـــر المـــــاضـــــي، حـــيـــث وصـــل 15 إلــى أدنـــى مـسـتـوى لــه فيما يـقـرب مـن عاما، بسبب الطلب الفاتر على الائتمان والعوامل الموسمية ورفــع التوقعات بأن البنك المركزي قد يقدم مزيداً من خطوات التيسير. وقـــــــــال مــــتــــعــــامــــلــــون ومــــحــــلــــلــــون إن تسلسل التخفيضات الشهر الماضي أظهر أن الإطار النقدي لبنك الشعب الصيني قد تغير، مما أدى إلــى تـحـول سعر الفائدة قصير الأجـل إلى الإشــارة الرئيسية التي توجه الأسواق. كانت أسعار الفائدة على الـــقـــروض طــويــلــة الأجـــــل مـرتـبـطـة بشكل ​ فـــضـــفـــاض بــتــســهــيــل الإقــــــــراض مــتــوسـط الأجـــــل لــبــنــك الــشــعــب الــصــيــنــي لمــــدة عــام واحــد، وكـان المشاركون في السوق يرون عــــــادة أن الـــتـــغـــيـــيـــرات فــــي ســـعـــر تـسـهـيـل الأجــــــــل هـــــي مــقــدمــة ​ الإقـــــــــــراض مـــتـــوســـط للتغييرات في مقياس الإقراض القياسي. مقر بنك الشعب الصيني في العاصمة بكين (رويترز) بكين: «الشرق الأوسط» «مجموعة العمل المالية» تأسست بعدزيارة يلين للصين العام الماضي باول في اختبار «حاسم»... هبوط ناعم للتضخم أم إنقاذ سوق العمل؟ بــــعــــد أن أولــــــــــى رئـــــيـــــس الاحــــتــــيــــاطــــي الـــفـــيـــدرالـــي جــــيــــروم بــــــاول اهـــتـــمـــامـــا كــبـيــراً ،19 - بمكافحة البطالة خلل جائحة كوفيد يــواجــه الآن اخــتـبــاراً مـحـوريـا لـهـذا الالــتــزام وســـــط ارتـــــفـــــاع مــــعــــدلات الـــبـــطـــالـــة، والأدلــــــة المـتـزايـدة على أن التضخم تحت السيطرة، ومـعـدل الـفـائـدة القياسي الــذي يظل الأعلى في ربع قرن. وقـــــد تـــكـــون أســــعــــار الـــفـــائـــدة المــرتــفــعــة فــي طـريـقـهـا إلـــى الــــــزوال، حـيـث مــن المـتـوقـع أن يـــقـــدم المــــصــــرف المــــركــــزي الأمـــيـــركـــي أول سبتمبر 18 و 17 خفض في اجتماعه يومي (أيــلــول)، ومـن المحتمل أن يقدم بــاول مزيداً من المعلومات حـول نهج تخفيف السياسة في خطاب يوم الجمعة في المؤتمر السنوي لـبـنـك الاحــتــيــاطــي الـــفـــيـــدرالـــي فـــي كـنـسـاس سيتي في جاكسون هول، بولاية وايومنغ. لكن مع وجـود سعر الفائدة السياسي في 5.50 - 5.25 للبنك الفيدرالي فـي نطاق المـــائـــة لأكـــثـــر مـــن عـــــام، فــــإن تــأثــيــر تـكـالـيـف الاقتراض المرتفعة نسبيا على الاقتصاد لا يـــزال يتصاعد وقـــد يستغرق بـعـض الـوقـت لإنـهـائـه حـتـى إذا بـــدأ المــركــزي فــي خفضه - وهـــو أمـــر ديناميكي يمكن أن يـعـرض آمــال الهبوط الناعم للتضخم المـراقـب جنبا إلى جنب مع استمرار انخفاض البطالة للخطر. وقـــــــــــــال الــــــرئــــــيــــــس الــــــســــــابــــــق لمـــجـــلـــس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، تشارلز إيـــفـــانـــز: «يـــبـــدو أن ادعــــــاء بـــــاول بــــأن ســوق العمل تعود إلـى طبيعتها، مع تباطؤ نمو الأجـــــور، واســتــمــرار الــوظــائــف فــي الـصـحـة، ومـــــعـــــدلات الـــبـــطـــالـــة حـــــول مــــا يـــــــراه صــنــاع السياسات متسقة مـع التضخم عند هدف في المائة، 2 بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ واعـــداً، لكن الـتـاريـخ يشير إلــى أن مثل هذه المواقف غالبا ما تكون مؤقتة». وفـــي الـــواقـــع، غـالـبـا مــا تتبع الــزيــادات في معدل البطالة مثل تلك التي شوهدت في الأشهر الأخيرة زيادات أخرى. وقـــــــال إيــــفــــانــــز: «لا يــــبــــدو أن هـــــذا هـو الـــــوضـــــع الآن. لـــكـــنـــك قـــــد تــــكــــون عـــلـــى بـعـد تقريري توظيف ضعيفين فقط من الحاجة إلى تخفيضات أسعار فائدة قوية لمواجهة ارتـفـاع البطالة. كلما طـال انتظارك، أصبح التكيف أصعب فعليا». التضخم مقابل التوظيف كـــان إيــفــانــز صــوتــا رئـيـسـيـا فــي إعـــادة صــيــاغــة نــهــج الــســيــاســة الـــفـــيـــدرالـــيـــة، الـــذي كشفه باول في جاكسون هول في أغسطس عندما كان الوباء مستعراً، وكان 2020 ) (آب صناع السياسات يجتمعون عبر الفيديو، فـي المـائـة، ارتفاعا 8.4 وكــان معدل البطالة في المائة في أبريل (نيسان). 14.8 من وفي هذا السياق، بدا تحول الاحتياطي الفيدرالي منطقيا، حيث غير التحيز طويل الأمــــد نـحـو كـبـح الـتـضـخـم عـلـى حــســاب ما بـدأ صناع السياسة في رؤيته كتكلفة غير ضرورية لسوق العمل. وكانت وجهة النظر القياسية في صنع السياسات النقدية هي أن التضخم والبطالة مـرتـبـطـان ارتـبـاطـا وثـيـقـا، حـيـث إن البطالة التي تقل عن مستوى معين تعمل على دفع الأجـــــــور والأســـــعـــــار؛ حــيــث يــشــيــر الـتـضـخـم الضعيف إلى وجود سوق عمل متعثرة. وبدأ المسؤولون في إعادة النظر في هذا الارتباط بعد الركود الذي شهده الاقتصاد في الفترة ، وخـــلـــصـــوا إلـــــى أن انــخــفــاض 2009-2007 معدلات البطالة لا ينبغي أن يُعامل باعتباره خطراً تضخميا في حد ذاته. ومــــــــن بــــــــاب الإنـــــــصـــــــاف تـــــجـــــاه أولــــئــــك الــــذيــــن يـــقـــعـــون عـــلـــى هـــامـــش ســـــوق الــعــمــل، ولـــلـــحـــصـــول عـــلـــى أفــــضــــل الـــنـــتـــائـــج بـشـكـل عــــــــام، قــــالــــت الاســـتـــراتـــيـــجـــيـــة الــــجــــديــــدة إن ســــيــــاســــة الاحــــتــــيــــاطــــي الـــــفـــــيـــــدرالـــــي ســــوف تسترشد بتقييمات نقص العمالة من أعلى مستوياتها. 2020 وقــــــــال بــــــــاول فـــــي خــــطــــابــــه عـــــــام للمؤتمر قد يبدو هـذا التغيير دقيقا، لكنه يــعــكــس «وجــــهــــة نـــظـــرنـــا بـــــأن ســـــوق الـعـمـل الــقــويــة يـمـكـن أن تـسـتـمـر دون الـتـسـبـب في اندلاع التضخم». لــقــد جـعـلـت زيـــــادة الـتـضـخـم الـنـاجـمـة عن الوباء والتعافي الدراماتيكي للتوظيف هــذا التغيير يـبـدو غير ذي صـلـة: كــان على الـــفـــيـــدرالـــي رفــــع أســـعـــار الـــفـــائـــدة لــتــرويــض التضخم، وحتى وقت قريب تباطأت وتيرة زيـــــادات الأســـعـــار دون إلــحــاق ضـــرر واضــح كبير بسوق العمل. وكان معدل البطالة حتى فـي المـائـة لأكـثـر مـن عامين، 4 أبـريـل أقــل مـن وهي سلسلة غير مسبوقة لم تشهدها البلد معدل البطالة ​ منذ الستينات. وبلغ متوسط في المائة. 5.7 نحو 1948 منذ عام ولـــــكـــــن أحـــــــــــداث الـــــعـــــامـــــ المــــاضــــيــــ ، ومـــراجـــعـــة اســتــراتــيــجــيــة بــنــك الاحــتــيــاطــي الــفــيــدرالــي المـقـبـلـة، كــانــت سـبـبـا فـــي إطـــاق موجة من الأبحاث حول ما حدث بالضبط: لمـــــاذا انــخــفــض الــتــضــخــم، ومــــا الــــــدور الـــذي لـعـبـتـه الــســيــاســة فـــي ذلـــــك، وكـــيـــف قـــد تتم الأمــــور بشكل مختلف إذا ارتـفـعـت مخاطر التضخم مـرة أخــرى. وبينما لا يــزال جدول أعمال مؤتمر هـذا العام طي الكتمان، يركز المـوضـوع العام على كيفية تأثير السياسة الــنــقــديــة عــلــى الاقـــتـــصـــاد. وهــــذا يــؤثــر على كـــيـــفـــيـــة تـــقـــيـــيـــم المـــــســـــؤولـــــ لــــاخــــتــــيــــارات والـتـبـادلات المستقبلية وحكمة التكتيكات مثل منع التضخم قبل أن يبدأ. وبعضهذه الأعمال بدأت تظهر بالفعل مـن قبل باحثي الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك كبير خبراء الاقتصاد مايكل كيلي. وقد ألف كيلي ورقة بحثية تساءلت عما إذا كـان «عــدم التماثل» فـي السياسة ـــ التعامل مـع نقص العمالة بشكل مختلف عـن سوق الـعـمـل الـضـيـقـة، عـلـى سـبـيـل المــثــال ــــ مفيداً حـقـا. واقـتـرحـت ورقـــة بحثية حديثة أخـرى أن صـــنـــاع الــســيــاســات الـــذيـــن يــعــتــقــدون أن تـوقـعـات التضخم الـعـامـة تتشكل فـي الأمـد القريب وأنها متقلبة ينبغي لهم أن يتفاعلوا فـي وقـت أقــرب ويرفعوا أسـعـار الفائدة إلى مستويات أعلى استجابة لذلك. وكــــــان الـــــــدور الــــــذي تــلــعــبــه الــتــوقــعــات الـــعـــامـــة فــــي دفـــــع الــتــضــخــم - والاســـتـــجـــابـــة السياسية – معروضا بشكل كامل فـي عام . وعندما بـدا أن التوقعات قد تتحرك 2022 إلـى أعـلـى، دفـع الاحتياطي الفيدرالي دورة التشديد الخاصة بـه إلـى السرعة القصوى نقطة أســـاس فـي أربعة 75 بــزيــادات قـدرهـا اجـــتـــمـــاعـــات مـــتـــتـــالـــيـــة. ثــــم اســـتـــخـــدم بــــاول خطابا مختصراً في جاكسون هول للتأكيد عـــلـــى الـــتـــزامـــه بــمــكــافــحــة الــتــضــخــم - وهـــو تحول صــارخ عن تعليقاته التي تركز على الوظائف قبل عامين. وكـــانـــت هــــذه لـحـظـة رئــيــســيــة وضـعـت جدية المركزي على المحك، ودعمت مصداقيته مع الجمهور والأسواق، وأعادت بناء بعض المكانة التي فقدتها السياسات الوقائية. متشدد للغاية يــواجــه بـــاول الآن اخـتـبـاراً فــي الاتـجـاه فـــي المـــائـــة، 2 الآخــــــر. يــتــقــدم الــتــضــخــم إلــــى في المائة، 4.3 لكن معدل البطالة ارتفع إلـى بــزيــادة ثمانية أعـشـار مـن نقطة مئوية عن .2023 ) يوليو (تموز وهــنــاك جـــدل حـــول مــا يـقـولـه ذلـــك حقا عـن سـوق العمل مقابل زيـــادة المـعـروض من العمالة، وهو أمر إيجابي إذا وجد الباحثون عن عمل وظائف جديدة. لكن هذا خرق مؤشر الركود الأساسي، وبــيــنــمــا تـــم الـتــقـلـيـل مـــن أهــمــيــة ذلــــك نـظـراً لمـــؤشـــرات أخــــرى لـاقـتـصـاد المـتـنـامـي، فإنه فـــي المـــائـــة الـتـي 4.2 أيـــضـــا أعـــلـــى قــلــيــاً مـــن يـعـتـبـرهـا مــســؤولــو الاحــتــيــاطــي الـفـيـدرالـي تمثل التوظيف الكامل. كــمــا أنــــه أعــلــى مـــن أي وقــــت مــضــى في أشــهــر مـــا قـبـل الـــوبـــاء لـــبـــاول كـرئـيـس لبنك فـــي المـائـة 4.1 الاحــتــيــاطــي الــفــيــدرالــي: كـــان وانخفض عندما تـولـى منصبه فـي فبراير .2018 ) (شباط بـعـبـارة أخــــرى، قــد يـكـون «الـعـجـز» في التوظيف الذي وعد بالاستجابة له قبل أربع سنوات قد بدأ يتشكل بالفعل. رئيس«الفيدرالي» الأميركيجيروم باول (رويترز) واشنطن: «الشرق الأوسط» %20 «غولدمانساكس» يخفضاحتمالات الركود الأميركي لـ خـــــفّـــــض بــــنــــك «غــــــولــــــدمــــــان ســــــاكــــــس» احــــتــــمــــالات 12 دخــول الـولايـات المتحدة فـي ركــود، خـال الأشـهـر الــ فـي المــائــة، وذلـــك في 25 فـي المــائــة، مـن 20 المـقـبـلـة، إلــى أعقاب أحـدث تقارير طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ومبيعات التجزئة. وفـــــي وقـــــت ســــابــــق مــــن هـــــذا الـــشـــهـــر، رفـــــع الــبــنــك 15 الاستثماري احتمالات ركود الاقتصاد الأميركي من في المائة، بعد أن قفز معدل البطالة إلى أعلى مستوى في ثلثة أعوام، خلل يوليو (تموز) الماضي، مما أثار مخاوف من تباطؤ الاقتصاد، وفق «رويترز». وقــــــــال كـــبـــيـــر خـــــبـــــراء الاقـــــتـــــصـــــاد الأمـــــيـــــركـــــي فــي «غـولـدمـان ســاكــس»، يــان هـاتـزيـوس، فـي مــذكــرة، يـوم فـي المـائـة، 25 السبت: «خفّضنا، الآن، احتمالاتنا مـن في المائة، ويرجع ذلـك أساسا إلـى أن البيانات 20 إلـى الخاصة بشهر يوليو وأوائـــل أغسطس (آب) الحالي، والــتــي صــــدرت مـنـذ الـثـانــي مــن أغـسـطـس لا تُـظـهـر أي علمة على الركود». وأضاف: «مِن شأن الاستمرار في التوسع أن يجعل الــولايــات المـتـحـدة تـبـدو أكـثـر تشابها مـع الاقـتـصـادات الأخرى في مجموعة العشر الكبرى، حيث كانت قاعدة فــي المــائــة مــن الــحــالات أو 70 (ســاهــم) أقـــل صــرامــة مــن الفترات الزمنية التي جرت دراستها». وقال هاتزيوس إنه إذا بدا تقرير الوظائف لشهر أغسطس «جيداً بشكل معقول»، فإنه سيخفّض احتمال في المائة. 15 الركود الأميركي إلى نيويورك: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky