issue16702

الحروب لا تعرف سرديةً ذاتَ اتجاهٍ واحد، هناك دائماً مفاجآتٌ تعيد ترتيبَ السردياتِ لبعض الوقت، وإن صمدت طويلاً تصبح نقطةَ تحولٍ تغير القواعدَ والمـواقـفَ معاً. ما حـدث في كورسك الروسية ينطبق عليه جـزءٌ من إعـــادةِ ترتيب السرديات، أو على الأقل إضافة أبـعـادٍ جـديـدةٍ ومختلفة لما هو سائد. صمودُ الـــقـــوات الأوكـــرانـــيـــة فــي كــورســك وبــقــاؤهــا ومــواجــهــةُ الهجماتِ المضادة الروسية، عندها تواجه السرديات الشائعة نقطة تحول كبرى، بيد أن الجزمَ بحدوث هذا التحول ما زال فاقداً للكثير من اليقين. لقد فـاجـأت الـقـوات الأوكـرانـيـة الجيشَ الروسي ودفــاعــاتــه المختلفة فــي الـــســـادس مــن أغـسـطـس (آب) الـحـالـي، وتـوغـلـت فـي الأراضــــي الـروسـيـة، وسيطرت بـــلـــدة، وتـعـتـمـد 80 عــلــى عــــدة بــــلــــدات، قـــــدرت بــنــحــو حسب المعلن من قائد الجيش الأوكراني استراتيجية التمركز فيما استولت عليه، وهدفها نقل الحرب إلى العمق الروسي، ما أثار الكثير من علامات الاستفهام، ليس فقط بشأن طبيعة المفاجأة وفشل الاستخبارات الــــروســــيــــة فــــي اكـــتـــشـــاف الأمــــــــر، وضـــعـــف الـــدفـــاعـــات الـروسـيـة جـزئـيـ ، وإنــمــا أيـضـ بـشـأن هـــدف أوكـرانـيـا الرئيسي والكبير من وراء تلك العملية، وإلى أي مدى يمكنها التوغل لمساحات أكبر من الأراضي الروسية، وإلى أي مدى زمني يمكنها البقاء هناك. المـفـاجـأة الأوكــرانــيــة جـــاءت بـعـد نـحـو الــعــام من فشل مـا عُــرف بالهجوم المـضـاد، الــذي تـم الترويج له قـبـل حـــدوثـــه وأثـــنـــاء حـــدوثـــه بــاعــتــبــاره ســـيـــؤدي إلـى هزيمة روسـيـة كـبـرى تـدفـع الـقـيـادة فـي موسكو إلى الانــســحــاب مـــن كــامــل الأراضــــــي الــتــي تـسـيـطـر عليها القوات الروسية. الأمر لم يحدث على النحو المأمول، وبـــات الفشل الكبير آنـــذاك دافـعـ للجدل داخـــل أروقــة الــــغــــرب والــــنــــاتــــو عـــلـــى وجــــــه الـــتـــحـــديـــد، حــــــول مـــدى قـــــدرة الــجــيــش الأوكـــــرانـــــي فـــي ظـــل الـــدعـــم الـعـسـكـري والاستخباراتي الهائل الذي يحصل عليه في تحقيق تحول استراتيجي يغير مسار الحرب، ويضع روسيا فـــي مـــــأزق يـدفـعـهـا إلــــى الانـــصـــيـــاع لمــطــالــب أوكــرانــيــا ومطالب الغرب معاً. وجاء الفشل ليضع حداً آنذاك لكل التصورات المتفائلة بأن جيش أوكرانيا يمكنه سحق الـجـيـش الـــروســـي، وتـحـريـر الأراضـــــي الـتـي استحوذ عليها بالفعل في دونيتسك وغيرها من المناطق شرق البلاد. مـفـاجـأة الـتـوغـل الأوكـــرانـــي فــي كــورســك جنوب روسـيـا، في الـرابـع من أغسطس الحالي، أعـاد الجدل مــرة أخـــرى حــول حـــدود الــهـدف مـن تلك العملية، في الـــوقـــت الــــذي تــتــقــدم فــيــه الـــقـــوات الـــروســـيـــة فـــي شــرق أوكـــرانـــيـــا، وإن بـــبـــطء، فـــي دونــيــتــســك، وتـــقـــتـــرب من الـسـيـطـرة عـلـى نــقــاط ارتـــكـــاز اسـتـراتـيـجـيـة تـقـطـع كل إمـــدادات الجيش الأوكــرانــي وتثبت الـوجـود الروسي وتمنحه قدراً من السيطرة الممتدة. في الجدل الراهن عناصر تستحق قـــدراً مـن الـتـأمـل؛ أولـهـا أن 3 نلحظ الــتــوغــل فـــي أراضٍ روســـيـــة يـثـبـت للجميع أن الـدعـم الـعـسـكـري الــغــربــي الــهــائــل لأوكـــرانـــيـــا لـــه الــعــديــد من الــفــوائــد الـسـيـاسـيـة والاســتــراتــيــجــيــة، لـيـس فـقـط في صـــــراع أوكـــرانـــيـــا مـــع روســــيــــا، بـــل فـــي صـــــراع الــغــرب ككل مع روسـيـا، فمن جانب يكشف مواضع هشاشة وضعف بالغة في الجيش الروسي، كما يثبت حدود الـــقـــدرة الــروســيــة عـلـى الـسـيـطـرة عـلـى مــا اسـتـحـوذت عليه من أراضٍ أوكرانية. لكنه في الوقت نفسه لا يمثل نقطة تـحـول رئيسية فــي مـسـار الــحــرب، لا سيما أن القوات الروسية بدأت خطة هجوم مضاد، يبدو وفقاً للبيانات الـروسـيـة أنــه يحقق نجاحاً نسبياً يتمثل في تدمير العديد من المـدرعـات الأوكـرانـيـة وقتل عدة آلاف من الجنود المهاجمين، ما يعني أن استراتيجية الــتــمــركــز الأوكـــــرانـــــي فـــي الأراضـــــــي الـــروســـيـــة تــواجــه بتحديات كبرى. الـــعـــنـــصـــر الــــثــــانــــي يــتــعــلــق بــــالأبــــعــــاد الــنــفــســيــة والدعائية المصاحبة للتوغل الأوكراني، التي استُهدف من ورائها تحقيق نـوعٍ من اللايقين لـدى الــرأي العام الـروسـي تجاه قـيـادة الـبـ د، وتـجـاه إمكانية تحقيق انـتـصـار روســـي يـدفـع كييف لقبول الـتـنـازل عـن جزء مـن أراضـيـهـا. مـعـروف أن الـحـرب النفسية هـي مكون أساسي في الحروب، ولكنها ليست في اتجاه واحد، فـــهـــنـــاك اتــــجــــاه مـــضـــاد تــجــيــد مـــمـــارســـتـــه الــســلــطــات الــروســيــة، وهـــو مــا يجعل الـتـأثـيـر المــرغــوب أوكـرانـيـ محدوداً، لا سيما مع تصوير موسكو للداخل الروسي أن التوغل الأوكـرانـي عمل إرهابي بامتياز يستهدف أمن البلاد والمواطنين، لا يمكن التهاون في مواجهته، ويثبت من وجهة نظر موسكو أن النظام الحاكم في كييف هــو نـظـام عميل لـلـغـرب الـسـاعـي لـهـدم الـدولـة الروسية بأسرها، وبالتالي فإنّ إسقاطه يُعد مشروعاً. الــعــنــصــر الـــثـــالـــث ذو صــلــة بــمــا يُـــثـــار بـــ فـتـرة وأخـــــرى حــــول تــســويــة سـيـاسـيـة ومـــفـــاوضـــات تُـنـهـي الحرب، فالتوغل الأوكراني نظرياً، وفي حال صموده لفترة أطول، يمكن أن يوفر لكييف قدراً من النفوذ في أي مـفـاوضـات محتملة. مـبـدأ تـبـادل الأراضــــي يمكن طــرحــه كــجــزء مـــن تـسـويـة مـفـتـرضـة. لـكـن يـظـل الأمـــر مرهوناً بقدرة القوات الأوكرانية على البقاء والسيطرة الفعلية على ما توغلت فيه بالفعل. والمشكوك فيه أن يقبل الكرملين هـذا التصور كـأسـاس لأي مفاوضات محتملة، وفي حال قدرة الجيش الروسي على إخراج القوات الأوكرانية من الأراضي الروسية ولو بعد عدة أسابيع، سوف تتحول الدفة مرة أخرى نحو التشكيك في قدرة أوكرانيا على إحداث تحول كبير في طبيعة الحرب نفسها، وسيُعاد مـرة أخــرى التذكير بالفشل الكبير للهجوم المضاد قبل عام. وأياً كانت النتيجة التي ستنتهي إليها المفاجأة الأوكرانية، فمن الحكمة عدم إغفال أن عملية كورسك ليست بـعـيـدة عــن التخطيط والمــســانــدة بالمعلومات والأسلحة من الغرب إجمالاً والناتو تحديداً. وتبدو الـدعـوات كما فـي بريطانيا وألمانيا حـول مـا يوصف بحق الجيش الأوكـرانـي باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المــدى فـي العمق الـروسـي، مـؤشـراً قوياً لرغبة الـغـرب المُعلنة والمـوثـقـة فـي اسـتـمـرار الـحـرب وإنـهـاك روسيا وجيشها وقيادتها وهزيمتها استراتيجياً. مفاجأة كييففي كورسكوالحسم المفقود OPINION الرأي 13 Issue 16702 - العدد Tuesday - 2024/8/20 الثلاثاء حسن أبوطالب بــالأمــس، اجتمعت «كـتـائـبُ الـقـسـام» مـع «سـرايـا القدس»، ونفّذا عمليةً انتحاريةً في تل أبيب نتج عنها إصـابـةُ أحـد المـــارّة. ورغـم أنّهما الجناحان العسكريان الـفـلـسـطـيـنـيـان فـــي الـعـمـل ضـــد إســـرائـــيـــل، فـــإن نتيجة العملية جاءت متواضعة، والأرجح أنّه كان بالإمكان أن تكون العملية أوسع وأكبر تأثيراً، كونها عبوة ناسفة يمكن زراعتها في مكان مـزدحـم، لكنّ الرسالة وصلت إلــى إسـرائـيـل بـوضـوح حــول إمكانية عـــودة العمليات الانـتـحـاريـة الفلسطينية داخـــل الأراضــــي الإسرائيلية ومنها العاصمة تل أبيب. كـل الـتـطـورات المتعاقبة منذ الـسـابـع مـن أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فرزت أعداء إسرائيل وأبعدتهم مــن حـيـث الــهــدف والمـصـيـر بعضهم عــن بـعـض. الـيـوم يــنــظــر «حـــــزب الـــلـــه» إلــــى وضـــعـــه الــعــســكــري وأهـلـيـتـه لــدخــول حـــرب ضــد إســرائــيــل أكــثــر مــن كــونــه قـلـقـ على الفلسطينيين، وإيــــران عليها عـــبء الـــرد عـلـى اخـتـراق إسرائيل سيادتها وتجرّئها على اغتيال ضيفها في يـوم تنصيب الرئيس الإيـرانـي الجديد، ليس من أجل إسماعيل هنية، بل مداواةً لكرامتها المجروحة. بمعنى آخر، القوى الفلسطينية وحيدة اليوم أكثر من أي وقت مــضــى، ولا أحــــد مـهـتـمـ لأمــــر الـفـلـسـطـيـنـيـ ، بـخـ ف دول عربية محدودة، سوى الأميركيين المجتهدين في الــتــوصــل إلـــى اتـــفـــاق بـــ إســرائــيــل وقـــيـــادات غـــزة قبل نـوفـمـبـر (تــشــريــن الــثــانــي) الـــقـــادم. الــرئــيــس الأمـيـركـي جو بايدن، وعلى المستوى الشخصي، لا يود الخروج من البيت الأبيض من دون أن يترك أثـراً إيجابياً حول الــــحــــرب ضــــد أهـــــم وأبـــــــرز حــلــفــائــه فــــي مـنــطــقــة الــشـــرق الأوســـط، أمــا الـحـزب الديمقراطي نفسه، ممثّلاً اليوم في كامالا هاريس فيحمل الموقف نفسه، حتى لا تكون هـــذه الـــحـــرب مـثـلـبـة يـتـمـسـك بـهـا تــرمــب لإثـــبـــات خيبة الديمقراطيين. آخر مستجدات المفاوضات في العاصمة القطرية الـدوحـة بين الفريقين، خرجت بتصريح أميركي يعبر عـن الـتـفـاؤل بـقـرب الاتــفــاق على وقــف الــحــرب، فـي هذا التوقيت خـرج قيادي حمساوي يقول إن هـذا التفاؤل «وهم»، ثم أعقبه قول مسؤول إسرائيلي رفيع بأنّ هذا التفاؤل «جريمة وخـداع». موقفا الطرفين مبرّران وفق الحسابات التفاوضية ومحاولة إعلاء يد كل طرف فوق الأخرى، لكن الأقرب إلى الحقيقة هو الموقف الأميركي، لأنّـــه فــي الــواقــع هــو مَـــن يتحكم فــي خـيـوط الـتـفـاوض. الأمــيــركــان يـقـدمـون جـــزرة كـبـيـرة لإسـرائـيـل عــبـارة عن محصلة أقوى وأحدث الأسلحة الأميركية المتطورة، مع عصا التهديد بأن يتراجعوا إلى الوراء تاركين نتنياهو يغرق عواقب عناده. من الجهة الأخرى، حرّكت واشنطن بارجاتها وحـامـ ت طائراتها إلـى الشواطئ المحاذية في تهديد جـدّي لأي هجوم إيراني أو من «حـزب الله» على إسرائيل، لكنها كذلك تركت أمام «حماس» مساحة للتفاوض من خلال ضغطها على إسرائيل. بحسابات الربح والخسارة، «حماس» خسارتها ألف فلسطيني غالبيتهم العظمى مدنيون، 40 ، مريعة نصفهم مــن الأطـــفـــال والــنــســاء وكــبــار الــســن، والــدمــار شـــامـــل لا يــمــكــن وصـــفـــه مــثــلــمــا وصـــفـــتـــه «بـــلـــومـــبـــرغ» بـــأن ركــــام غـــزة يـغـطـي مــا بــ سـنـغـافـورة ونــيــويــورك. إسـرائـيـل تــفــاوض بــجــرأة حـــول وجــودهــا فــي مـحـورَي «فيلادلفيا» و«نـتـسـاريـم»، رغـم أنها فـي الحقيقة غير مهتمة بالبقاء فيهما، وليس لها مصلحة بالعسكرة فوقهما إلا من أجـل الدعاية السياسية، لكنها فرضت شرط بقائها لزيادة شروطها التفاوضية وحتى يكون الــخــروج منهما تــنــازلاً تـقـدمـه مـقـابـل مكتسبات أهــم. «حماس» خسرت قيادات من الصفين الأول والثاني، ولا تـزال إسرائيل قـادرة على استمرار تصيّد مزيد منهم، مخالفةً بـذلـك سـنـوات مـن الاتــفــاق الــســرّي الـــذي رَعَـتـه الولايات المتحدة بعدم التعرض للقيادات العليا. نتنياهو استطاع أن يضم إليه يمين الوسط في الحكومة والكنيست بعد السابع من أكتوبر، ببساطة لقد نجح في ترويعهم بأن هذه الحرب هي أخطر تحدّ يـواجـه مستقبل إسـرائـيـل والــدولــة الـيـهـوديـة منذ عام ، وهـذا صحيح، ولـولا أنـه يتظاهر بحرصه على 1948 المـحـتـجـزيـن الإسـرائـيـلـيـ لـــدى «حــمــاس» لامتصاص غضب الشارع، لكانت شروطه في التفاوض تعجيزية. نـتـنـيـاهـو لا تـعـنـيـه مــظــاهــرات يـــوم الـسـبـت مـــن أهـالـي محتجز 200 المحتجزين، لأن فـي قناعاته الشخصية إسرائيلي ثمن بخس أمام تدمير «حماس»، والواقع أنه نجح إلـى حد كبير في تدميرها. وكما نجح في قبول بتنظيم انتخابات تشريعية 2006 مقترح واشنطن عام شــامــلــة وهــــم عــلــى عــلــم بــــأن «حـــمـــاس» ســتــفــور فـيـهـا، إسرائيل اغتالت إسماعيل هنية لأن يحيى السنوار، الــقــائــد الـــجـــديـــد، هـــو الأفـــضـــل لــإســرائــيــلــيــ ، فـــ هو بدبلوماسية خالد مشعل، ولا بمهادنة إسماعيل هنية، سيكون العدو المناسب الذي سيخلق الأعـذار لمزيد من الاحـــتـــراب والـتـدمـيـر والابــتــعــاد عــن الـحـلـول السلمية، على الأقــل هـذا ما يختمر في رأس نتنياهو، فهل هذا صـحـيـح؟ هــل الـسـنـوار سـيـقـود «حــمــاس» بصلفه إلـى الهاوية؟ ماذا بعد كل هذا الركام؟ ركام غزة يغطي ما بين سنغافورة ونيويورك أمل عبد العزيز الهزاني [email protected] ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani عملية كورسك ليست بعيدة عن المساندة بالمعلومات من «الناتو»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky