issue16701

4 حربغزة ... تتمدد NEWS Issue 16701 - العدد Monday - 2024/8/19 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT جثة في غزة 1700 الدفاع المدني يتحدث عن تبخر أكثر من نتنياهو و«حماس» يستقبلان بلينكن بتعقيدات «التهدئة» في حين يبدأ وزيـر الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، زيارة لإسرائيل بهدف دفـــــع جـــهـــود تـــقـــودهـــا بــــــاده مــــع مــصــر وقــطــر لــلــتــوصــل إلــــى اتـــفـــاق لـــوقـــف إطـــــاق الـــنـــار في غزة، سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نــتــنــيــاهــو إلــــى إلـــقـــاء الـــكـــرة فـــي مــلــعــب حـركـة «حماس» ودعـا للضغط عليها لقبول المقترح الأخير، الذي زعم أن الحركة ترفضه. فـــي المــقــابــل قــلّــل قــيــاديــون فـــي «حــمــاس» مـــن إمــكــانــيــة الــتــوصــل إلــــى اتـــفـــاق فـــي ظـــل ما وصفها أحدهم بأنها «إملءات أميركية» خلل المفاوضات. وقـــــــال نـــتـــنـــيـــاهـــو (الأحــــــــــد) إن إســـرائـــيـــل «منخرطة في مفاوضات معقدة من أجل إعادة رهائنها المحتجزين في غزة، لكن لديها أيضاً مـــبـــادئ يــجــب الـــحـــفـــاظ عــلـيــهــا لأنـــهـــا حـيـويـة لأمــنــهــا». وأضــــاف فــي بــدايــة اجـتــمـاع لمجلس الــــوزراء: «هـنـاك أمـــور يمكننا أن نـكـون مرنين بـشـأنـهـا، وهــنــاك أخــــرى لا يسعنا فـيـهـا ذلــك، ونــحــن نــصــرّ عـلـيـهـا. نـحـن نــعــرف جــيــداً كيف نــــفــــرّق بــــ الاثـــــنـــــ ». كـــمـــا دعـــــا إلـــــى «تــوجــيــه الضغوط على (حماس)»، مستنكراً ما وصفه بـ«رفضها المتعنت» التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.وقال نتنياهو، وفق ما جاء في بيان لمكتبه إن «(حماس) حتى الآن مصرّة على رفضها ولم ترسل حتى ممثلً لها إلى مفاوضات الدوحة. لــذلــك يـجـب أن يــوجّــه الـضـغـط عـلـى (حــمــاس) و(رئـيـس مكتبها السياسي يحيى) السنوار، وليس على الحكومة الإسرائيلية». جاءت تصريحات نتنياهو، بعد ساعات مـــن إفـــــادة لـلـقـيـادي فـــي «حـــمـــاس» ســامــي أبـو زهـــري، فـي بـيـان لوكالة الصحافة الفرنسية، مـسـاء الـسـبـت، بـــأن «الاحـــتـــال يــواصــل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق». وأضاف: «لسنا أمـــــام اتـــفـــاق أو مـــفـــاوضـــات حـقـيـقـيـة بـــل أمـــام فــرض إمــــاءات أمـيـركـيـة». كما نقلت صحيفة «يديعوت أحــرونــوت»، الأحـــد، تقريراً، تضمن تصريحات لــ«مـصـدر رفـيـع ذي عـاقـة وطيدة بــــالمــــفــــاوضــــات، ومـــطـــلـــع عـــــن قــــــرب عـــلـــى أدق تفاصيلها»، قال فيها، إن «كل حديث عن تفاؤل حذر هو اختراع من نتنياهو، وأقل ما يقال فيه إنه كذب». وعدّ هذا المسؤول تكرار هذه الطريقة لبث التفاؤل تضليلً وخداعاً، بل حتى جريمة بحق عائلت المخطوفين، الذين تتمزق أعصابهم في انتظار أنباء حقيقية عن تقدم في المفاوضات. وأضاف المسؤول الإسرائيلي: «المحادثات انتهت بل نتيجة مطلقة، بل بالعكس، انتهت بخيبة أمل. الجميع يعرف أن مطالب نتنياهو ســتُــفــشــل الـــصـــفـــقـــة، والـــتـــخـــلـــي عــنــهــا سـيـنـقـذ الصفقة. فقط بالتخلي عنها تنجح الصفقة». تسريع العمليات عــلــى الــصــعــيــد الـــعـــســـكـــري، وجــــه رئـيـس أركـــان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، بـتـسـريـع وتـــيـــرة الــقــتــال الـعـمـلـيـاتـي فـــي رفـــح، أقصى جنوب قطاع غزة. وقال موقع «والل» الإسرائيلي إن هاليفي وجّــه «بتسريع وتـيـرة النشاط العملياتي في رفــــح، وقــــرر تـخـصـيـص مـــــوارد إضــافــيــة لـدعـم الــنــشــاطــات فــــوق وتـــحـــت الأرض»، وتـــقـــرر أن يجري تركيز النشاطات العملياتية على تدمير أنـفـاق التهريب فـي فيلدلفيا، وتدمير البنى التحتية والمسلحين. وحـــســـب «والــــــــــا»، فـــــإن «هــــــدف الــنــشــاط هـــو تــدمــيــر قـــــوات كـتـيـبـة رفــــح الـــتـــي اخـــتـــارت (الإسرائيلي)، 162 بالتزامن مع مناورات اللواء التراجع إلـى الــوراء وعـدم القتال، بل الاختباء تحت الأرض، في مبانٍ والخروج أحياناً لشن هـجـمـات مـثـل إطـــاق الــنــار مــن بـعـيـد، وإطـــاق صواريخ مضادة للدروع. تحسين التفاوض وتــــعــــتــــمــــد تـــعـــلـــيـــمـــات هــــالــــيــــفــــي عــلــى تـقـيـيـمـات الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي بــــأن تـقـدم الــــــقــــــوات عـــلـــى الأرض ســـيُـــحـــسّـــن شـــــروط المفاوضات لإطلق سراح الأسرى. وحــــســــب تــــقــــديــــرات إســـرائـــيـــلـــيـــة، فـــإن سيؤدي 162 النشاط الـــذي يـقـوم بـه الـلـواء إلـــى تفكيك كتيبة رفـــح الـتـي تـجـد صعوبة بالفعل في تنفيذ الهجمات. ومع ذلـك، فإن مــركــز الــنــشــاط لـيــس فـقــط المـسـلـحـ ولـكـن أيضاً تدمير البنى التحتية مما يمنعهم من إعادة بناء سريع. وأكــــــدت تــقــاريــر إســرائــيــلــيــة أخـــــرى أن الـجـيـش الإسـرائـيـلـي زاد مــن وتــيــرة القتال فـــي قـــطـــاع غـــــزة، بـــالـــتـــوازي مـــع الـــتـــقـــدم في المفاوضات لوقف إطلق النار، وركز جهده القتالي فـي رفــح جـنـوبـ ، وخـــان يـونـس في الوسط. وحــــســــب صـــحـــيـــفـــة «مـــــعـــــاريـــــف»، فـــإن الـتـقـدم فــي المــفــاوضــات لـوقـف إطـــاق الـنـار فـــي غــــزة، مـقـابـل اســتــعــادة الـــرهـــائـــن، يـدفـع الجيش الإسرائيلي لـزيـادة وتـيـرة النشاط في ميادين القتال. وأضافت الصحيفة أنه يــجــري الآن «تـطـهـيـر حــي تــل الـسـلـطـان في رفـــــح، وهــــو الــحـــي الأخـــيـــر الـــــذي لـــم يـطـهـره الجيش الإسـرائـيـلـي»، كما زاد الجيش من نشاطه في خان يونس جنوباً. وفـــي الـجـيـش الإسـرائـيـلـي يـــقـــدّرون أن وتـيـرة تـقـدم الـقـوات فـي الـحـي سـتـؤدي إلى إتمام المهمة خلل فترة زمنية قريبة. ويقول مسؤولون في الجيش إنهم بدأوا يلحظون الصعوبات التي يواجهها عناصر «حماس» على الأرض. وتسريع عمليات الجيش يشمل كما يبدو مناطق أخرى غير المعلن عنها، بعد أن كان قد طلب (السبت) من سكان مناطق واسعة من مخيم المغازي وسط قطاع غزة إخـــاءهـــا بـحـجـة إطــــاق صـــواريـــخ مـنـهـا، ســاعــة على 12 وذلــــك بـعـد مـضـي أقـــل مــن أوامــر إخـاء جديدة في بيت لاهيا شمال ساعة على أوامـر مماثلة في 24 القطاع، و مـنـاطـق شــمــال خـــان يــونــس وجــنــوب ديـر البلح في جنوب ووسط القطاع. وقــــالــــت بـــلـــديـــة ديـــــر الـــبـــلـــح فــــي بــيــان صــادر عنها، الأحـــد، إن «تقليص المنطقة كيلومتراً 30 الإنـسـانـيـة فــي الـجـنـوب مــن كيلومتراً أدى إلــى ازدحـــام رهيب 20 إلــى وتكدس مخيف للأهالي في شريط ضيق في ظل الحر الشديد، حيث ينتج عن هذا الازدحام الكثير من الأمراض والأوبئة». حان الوقت وتوجيهات هاليفي جاءت في وقت أبــلــغــت فــيــه قـــيـــادة الــجــيــش الإســرائــيــلــي المــــســــتــــوى الــــســــيــــاســــي بـــــــأن الـــعـــمـــلـــيـــات العسكرية القتالية داخل مدن قطاع غزة قد انتهت فعلياً، وأنه لا حاجة في الوقت الـــحـــالـــي لمـــزيـــد مـــن الــعــمــلــيــات المــوســعــة، ورأت أن الــوقــت قــد حـــان لــبــلــورة صفقة تبادل. وتحاول قيادة الجيش دفع رئيس الــــــوزراء الإســرائــيــلــي بـنـيـامـ نتنياهو، إلـــى تـوقـيـع اتـــفـــاق هــدنــة فـــي قــطــاع غـــزة، باعتبار أن عملهم الـواسـع انتهى عملياً في القطاع. وتـــعـــمـــل الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة ومــصــر وقـطـر عـلـى دفـــع اتــفــاق هـــذا الأســبــوع في مـصـر، بـعـد مــحــادثــات جـــرت فــي الـدوحـة يـومـي الخميس والـجـمـعـة. وبينما تبث الـــولايـــات المـتـحـدة تـقـاريـر متفائلة حـول التقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل، قـــال قـــادة «حـــمـــاس» إنـــه مــن غـيـر المتوقع إحراز أي تقدم في المحادثات. وقـــال الجيش الإسـرائـيـلـي إنــه وسّـع عملياته القتالية فـي رفــح وخـــان يونس ومناطق أخرى وقتل مسلحين. وأعــلــنــت «كــتــائــب الـــقـــســـام» الـتـابـعـة لــــ«حـــمـــاس» و«ســــرايــــا الــــقــــدس» الـتـابـعـة لـــ«الــجــهــاد الإســـامـــي» وفــصــائــل أخـــرى، إنـهـا هـاجـمـت قـــوات إسـرائـيـلـيـة وآلــيــات، وأوقـــــعـــــت قـــتـــلـــى وخــــســــائــــر فـــــي صـــفـــوف القوات الإسرائيلية. تبخّر الجثث ومعتواصلالقصف،أعلنتوزارةالصحة فـي غـزة ارتـفـاع حصيلة عــدوان الاحـتـال على 92.609 ألــف شـهـيـد، و 40.099 قـطـاع غـــزة إلــى ألــــف مـــصـــاب مــنــذ الـــســـابـــع مـــن تــشــريــن الأول . وأوضـحـت أن قــوات الاحتلل 2023 ) (أكـتـوبـر ارتكبت مجزرتين ضد العائلت في قطاع غزة، 72 شهيداً و 25 وصــل منها إلــى المستشفيات الماضية. وأشارت 24 مصاباً خلل الساعات الـ إلــى أن آلاف الضحايا لا يــزالــون تحت الـركـام وفــي الـطـرقـات، ولا تستطيع طـواقـم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. جاء ذلك في وقت قال فيه مسؤولون في «الــدفــاع المـدنـي» فـي غــزة إنهم رصـــدوا «تبخر شهيداً بسبب الأسلحة المحرمة 1760 جثامين دولياً». وأشار الدفاع المدني إلى «اختفاء جثامين شـهـداء مـن مقابر متفرقة فـي الـقـطـاع». 2210 وأضاف «أن قوات الاحتلل لا تسمح لطواقمنا بـــالاســـتـــجـــابـــة لـــــنـــــداءات الاســـتـــغـــاثـــة، كـــمـــا أن مقراتنا ومركباتنا تعرضت للقصف المدفعي والجوي الإسرائيلي». آلاف جثمان لا يـزالـون تحت 10 وأكــد أن الأنقاض لم يجرِ انتشالهم بسبب «منع إدخال المعدات اللزمة». رامالله: كفاح زبون تل أبيب: نظير مجلي فلسطينيون نازحون فيخان يونسجنوبغزة (أ.ف.ب) حديث عن اجتماع في القاهرة بشأن معبر رفح الضغوط تزداد لـ«سد الثغرات» وتحقيق الهدنة يـــــبـــــذل الــــــوســــــطــــــاء جــــــهــــــوداً حــثــيــثــة تستهدف الـوصـول لهدنة فـي قطاع غـزة، في ظل تباينات بين طرفي الأزمة إسرائيل وحركة «حماس»، تدعمها اتصالات دولية وإقليمية وضغوط أميركية. خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن «تــفــاؤل حـــذر» يـشـوب أجـــواء المـفـاوضـات، خـصـوصـ مــع تـحـفـظـات واعــتــراضــات من قبل «حماس»، وعدم حسم رئيس الـوزراء الإســـرائـــيـــلـــي بــنــيــامــ نــتــنــيــاهــو مــوقــفــه، مــقــابــل تـــحـــركـــات أمــيــركــيــة وغـــربـــيـــة تـريـد الاتــــفــــاق قـــريـــبـــ ، لإبـــعـــاد شــبــح الـتـصـعـيـد عـن المنطقة بـ إسـرائـيـل وإيــــران. ويـعـوّل الخبراء على دور الاجتماعات الفنية التي تـسـتـضـيـفـهـا الـــقـــاهـــرة لـبـحـث الـتـرتـيـبـات الأمنية للتفاق في الوصول لتوافقات مع ضغوط جـادة على نتنياهو تدفع لإعلن صفقة الـهـدنـة بـخـتـام جـولـة الـقـاهـرة قبل نـهـايـة الأســـبـــوع، الــــذي دعـــا لــه الـوسـطـاء، الـــجـــمـــعـــة المـــــاضـــــي، عـــقـــب إعــــــــان مــقــتــرح أمـــيـــركـــي لــســد الــتــبــايــنــات والـــثـــغـــرات بين «حماس» وإسرائيل. وحـــســـب مـــا أفـــــاد مـــوقـــع «أكــســيــوس» الأمــــيــــركــــي، الأحــــــــد، نــــقــــاً عــــن مـــســـؤولـــ أميركيين وإسرائيليين، فإن هناك «اجتماع خـــبـــراء» مــن الـــولايـــات المـتـحـدة وإسـرائـيـل ومـــصـــر فـــي الـــقـــاهـــرة، لــبــحــث الــتــرتــيــبــات الأمـنـيـة عـلـى طـــول مـحـور فيلدلفيا على الحدود بين غزة ومصر، وإعادة فتح معبر رفح، اللذين احتلهما الجانب الإسرائيلي فـــي مـــايـــو (أيــــــار) المـــاضـــي، فـيـمـا لـــم تعلن مصر رسمياً عن الاجتماع. ونقلت «هيئة الـبـث الإسـرائـيـلـيـة»، الأحـــد، عـن مسؤولين إســـرائـــيـــلـــيـــ ، أن الــــجــــانــــب الإســـرائـــيـــلـــي يــؤيــد اقـــتـــراح الـــولايـــات المـتـحـدة للتوصل إلــــى اتـــفـــاق يـتـضـمـن انــســحــابــ تـدريـجـيـ للجيش مــن المــحــور، وســـط تـأكـيـد الهيئة على «خلفات عميقة لا تـزال قائمة بشأن انــســحــاب الـجـيـش الإســرائــيــلــي مـــن قـطـاع غزة». ووفــــق نــائــب رئــيــس «المـــركـــز الـعـربـي لــلــدراســات الـسـيـاسـيـة والاسـتـراتـيـجـيـة»، مختار غـبـاشـي، فـإنـه رغــم التباينات بين الطرفين؛ فـإن المحادثات الحالية مختلفة عـــــن ســـابـــقـــتـــهـــا فـــــي ظـــــل اســـتـــنـــفـــار إيــــــران و«حــــزب الــلــه» والـحـوثـيـ ضــد إسـرائـيـل، ورغـــبـــة أمـيـركـيـة وغــربــيــة فـــي عـــدم تـوسـع الحرب وضغوط مستمرة للذهاب لاتفاق. ورغـــــم حـــديـــث أمـــيـــركـــي عـــن «بـــدايـــات مشجعة»؛ فإن الفريق المفاوض الإسرائيلي عـــبّـــر عـــن «تــــفــــاؤل حــــذر بـــشـــأن المـــضـــي في صـــفـــقـــة الـــــتـــــبـــــادل»، وفــــــق مـــــا ذكــــــر مـكـتـب نتنياهو، في بيان، السبت، آملً أن «تؤدي الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والوسطاء على (حماس) للسماح بتحقيق انفراجة». وبــــــالــــــتــــــزامــــــن، واصــــــلــــــت «حـــــمـــــاس» اتهاماتها لإسرائيل بـ«عرقلة المفاوضات». ويقلل الخبير الاستراتيجي المصري، الــــــلــــــواء ســـمـــيـــر فــــــــرج، مـــــن تــــأثــــيــــر تــــبــــادل إسرائيل و«حماس» الاتهامات بهذا الشكل المتصاعد من قبل وبعد مفاوضات الدوحة التي اختتمت، الجمعة الماضي، مؤكداً أن «هــذه حـرب نفسية؛ لكن الـبـوادر تقول إن هـنـاك تــفــاؤلاً لأول مـــرة نـحـو اتــفــاق بدعم أميركي ورغبة دولية واسعة». وتـــزداد فـي الآونـــة الأخـيـرة المـشـاورات والاتـصـالات الدولية الداعية لاتفاق هدنة، عــلــى أمــــل دفــــع إيــــــران لـــعـــدم الـتـصـعـيـد مع إســـرائـــيـــل وإيـــجـــاد تــهــدئــة بـالمـنـطـقـة، وفــي بيان مشترك، السبت، أعرب وزراء خارجية بـريـطـانـيـا ديـفـيـد لامــــي، وفـرنـسـا ستيفان ســـيـــجـــورنـــيـــه، وألمـــانـــيـــا أنـــالـــيـــنـــا بـــيـــربـــوك، وإيــطــالــيــا أنــطــونــيــو تـــايـــانـــي، عـــن دعـمـهـم لمــــحــــادثــــات وقـــــف إطـــــــاق الــــنــــار الـــجـــاريـــة. وحثوا جميع الأطراف على تجنب أي «عمل تـــصـــعـــيـــدي». كــمــا بــحــث وزيـــــر الــخــارجــيــة والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، خلل اتــصــال هـاتـفـي، مـسـاء الـسـبـت، مــع نظيره الإيراني بالوكالة، على باقري كني، جهود وقــف إطـــاق الـنـار فـي غـــزة، وأهمية العمل على احتواء أي تصعيد في المنطقة، حسب إفادة لوزارة الخارجية والهجرة المصرية. ويـــعـــتـــقـــد ســـمـــيـــر فــــــرج أن الـــضـــغـــوط الـــدولـــيـــة، ســـــواء مـــن الــــولايــــات المــتـــحـــدة أو الـدول الغربية، تستهدف «تحقيق اختراق بـالاتـفـاق، وسـد أي ثغرة قـد يتعلل بها أي طــرف، بهدف خفض التصعيد بالمنطقة»، لافتاً إلى أن مصر أيضاً تقوم بـدور متميز في دعم التوصل لاتفاق والتهدئة بالمنطقة. ويــــــــرى أن «نـــتـــنـــيـــاهـــو وفــــريــــقــــه الـــــــــوزاري المتطرف يريدون الاستمرار بل اتفاق حتى الانتخابات الأميركية» في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مستدركاً: «لكن سنرى مدى قـــدرة إدارة الـرئـيـس الأمـيـركـي على إثنائه عــن ذلـــك ودفــعــه لـلـقـبـول بـاتـفـاق فــي جولة القاهرة». وحــــــســــــب الــــخــــبــــيــــر الاســـــتـــــراتـــــيـــــجـــــي المــــــصــــــري، فــــــإن اجــــتــــمــــاع الــــقــــاهــــرة بـــشـــأن إعـــادة فتح الـجـانـب الفلسطيني مـن معبر رفــح ومــغــادرة إسـرائـيـل مـحـور فلدليفيا، سيناقش «تصورات الحل وتقريب وجهات النظر لإبرام اتفاق قريب مع تعويل المنطقة عليه لتهدئة التصعيد». وتواجه تلك الاجتماعات «صعوبات»، وفـــق مـخـتـار غـبـاشـي، فــي ظــل فـجـوة تتسع بــ «حــمــاس» وإســرائــيــل، وتـمـسـك مصري مـــشـــروع بــانــســحــاب إســـرائـــيـــلـــي مـــن مـحـور فلدليفيا، ومــن الجانب الفلسطيني لمعبر رفـــح، مـؤكـداً أن مـخـرجـات تلك الاجتماعات يكتنفها غموض مع طموحات لنتنياهو في الاستمرار في حربه، لافتاً إلى أن «واشنطن إذا كانت جادة تستطيع بما لديها من أوراق ضغط على نتنياهو أن توقف إطــاق النار ساعة». 24 في غزة خلل القاهرة: «الشرق الأوسط» فلسطينيون يحملون جريحاً في موقع غارة جوية إسرائيلية على مأوى للنازحين وسط قطاع غزة (رويترز) مسؤول إسرائيلي: مطالب نتنياهو ستُفشل الصفقة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky