issue16701

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16701 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) أغسطس (آب 19 - 1446 صفر 15 الاثنين London – Monday - 19 August 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16701 طرد صينية منطائرة بسببحقيبة «لويسفيتون» تسبّبت سيدة صينية رفضت وضع حقيبتها اليدوية الفاخرة أسفل المقعد أمامها داخل طائرة، نــــــزولاً عــلــى طــلــب إحـــــدى المـــضـــيـــفـــات، فـــي تـأخـيـر الرحلة ساعة، ممّا اضطر الشرطة إلى طردها. مـــايـــن مـــشـــاهـــدة عـبـر 4 وجــــذبــــت الـــواقـــعـــة تــطــبــيــق «دُوْيِـــــــــــــــن»، وهــــــو أكــــبــــر مـــنـــصـــة صـيـنـيـة للفيديوهات، وأثــــارت نـقـاشـات بعدما نشر أحد الركاب فيديو لتفاصيلها. ونقل موقع «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» عـن الـراكـب قـولـه إنّ السيدة الصينية الـتـي كانت تجلس في الدرجة الاقتصادية أصرّت على وضع حقيبتها من ماركة «لويس فيتون» إلـى جانبها بدلاً من أسفل المقعد الأمامي. وكانت الرحلة قد غادرت بالفعل من مطار في بلدية تشونغتشينغ، جنوب غربي الصي، لكنها اضـطـرت إلـى الـعـودة إلـى بـوابـة الصعود، فصفّق الركاب بحرارة عندما اقتاد رجال الشرطة الراكبة خارجها. وعطّلت الواقعة أوقات المغادرة للرحلت اللحقة. يـبـلـغ ثـمـن حقيبة الــيــد مــن «لــويــس فـيـتـون» آلاف دولار أمـــيـــركـــي فــــي الــــصــــن، فـيـمـا 3 نـــحـــو تبلغ قيمة تذكرة الدرجة الاقتصادية للرحلة من تشونغتشينغ إلـــى مقاطعة خـبـي شـمـال الـبـاد، 800 ،» بـــإدارة خطوط طـيـران «تشاينا إكسبريس دولارات أميركية). 110( يوان واحـــتـــدم الـــجـــدل عــبــر وســـائـــل الـــتـــواصـــل في بكي، إذ انتقد بعضٌ الراكبة المُخالفة، ورأى بعض آخـر أنّ المضيفة ربما بالغت في تطبيق القواعد. فقال ناشط عبر منصة التواصل الصينية «ويبو»: «لقد أعطت للحقيبة قيمة أكبر من حياتها». وكتب شخص عبر «دُوْيِن»: «أمكن أن تعرض عـلـيـهـا المـضـيـفـة حـقـيـبـة أخــــرى لــوضــع حقيبتها بــداخــلــهــا. هـــل كـــان مـــن الـــضـــروري إضـــاعـــة سـاعـة وطردها من الطائرة؟». وعلّق ثالث بأنه رأى عـدداً من ركـاب الدرجة الاقــتــصــاديــة يــضــعــون حـقـائـبـهـم الــصــغــيــرة على المقعد خلل الإقلع، ولم يُطلب منهم إزالتها. ورابع: «المضيفة لم تصرّ على تطبيق القواعد من فراغ. وجبعلى الراكبة تقدير سلمتها وسلمة الركاب الآخرين أكثر من تقديرها للحقيبة». التمسّك بالحقيبة أجّج الموقف(شاترستوك) بكين: «الشرق الأوسط» الممثلة والمغنّية الصينية تيفاني تانغ يان خلالحفل توقيع كتاب للمذيع التلفزيوني كاو كيفان فيشنغهاي بالصين (غيتي) ذكرى «مكتبة وطنية» كــــــان أنــــيــــس مـــنـــصـــور حـــــاويـــــا مـــــن ســـحـــرة الـكـلـمـة. أعـطـه قلما وورقـــة وعـشـر دقــائــق، وخـذ مـقـالاً عـن الـصـن، أو عـن الفلسفة، أو عـن سيدة إيطالية يـذاب في عشقها، أو عن العقاد، أو عن قارئة كف في إسرائيل تنبأت للرئيس السادات بالاغتيال. كــــــان يــــتــــحــــدث فـــــي إســـــهـــــاب وحـــــمـــــاس عــن الجني الذي التقاه، كما كان يتحدث بالحماسة، والقناعة نفسها عن الفلسفة والعلوم والمنطق. وكـــان لـه أسـلـوب فـي الـكـتـابـة المـمـتـعـة، وأسـلـوب ممتع فـي الحكاية. نـديـم، وحـكـواتـي، كما بليغ ومؤثر وحضور آسر. كان متعدد الثقافات، وشغفٌ واحدٌ: الحبر، مكتوبا أو مــقــروءاً. كـل شــيء عـنـده كــان يتحول إلى موضوع. كل لقاء إلى عنوان. كل قضية إلى حدوتة. مجموعة أقلم تكتب بتوقيع واحد، هو أنيس منصور. كل شيء يتحول إلى صحافة. أغـسـطـس (آب) 18 غـــاب أنـيـس مـنـصـور فــي من دون أن يسمي خلفا أو وريثا. والمقلدون 2011 مضحكون. جميع جبابرة مصر تركوا تلمذة، ولـكـن ليس معلمي. هيكل وأحـمـد بـهـاء الـديـن، ومحمد التابعي، ومصطفى وعلي أمي، وسائر إعلم الخضارم الذين بدأوا في العهد الملكي، ثم أدركوا عصر الثورة. غير أن أنيس تميز بي المتساوين بالغزارة ومــــدى الــتــنــوع، وخــصــوصــا، فـــي الــتــرحــل خلف مــواضــيــعــه ويــنــابــيــعــه. وكــــان الــكــاتــب والمـــراســـل والمحرر معا. ولم تكن خلفه «أهرام»، أو «أخبار»، أو «روز اليوسف» تسنده، كما فـي حـال هـؤلاء، مـضـافـا إلـيـهـم إحــســان عـبـد الـــقـــدوس. هــو صنع نجوميته «بنفسه»، وبنفسه اتخذ مرتبة رفيعة فــي صـحـافـة مـصــر، وبـالـتـالـي، صـحـافـة الـعـرب. وطارد العمل الصحافي من المنصورة إلى بالي، في شغف الهواة، حتى اليوم «الأخير». وفـي مراحله الختامية، صـار يسافر برفقة طبيب خاص، بدل أن يرتاح بي كتبه في القاهرة. ومن قرأه كان يدرك عدد ونوعية الكتب التي تجمعت لديه. وكان يقال إنها في حجم «مكتبة وطنية». تناغمَ السكّانُ بالصومال... فماذا عن الوطنية الجامعة؟ هـل يكفي الانـسـجـامُ الديني بـل والطائفي (أقـصـد الطائفةَ داخــل الـديـن) والعرقي واللغوي، في خلقِ هويةٍ وطنيةٍ جامعة، وصناعةِ «إجماعٍ» سياسي أساسي، لا نقاشَ فيه ولا جدال؟ ألــمّ بـي هــذا الــســؤالُ، وأنَـــا أقــرأ تعليقَ الأسـتـاذ أسـامـة سـرايـا فـي جـريـدةِ «الأهـــرام» المــصــريــة الـعـريـقـة عـــن زيـــــارةِ الــرئــيــس الــصــومــالــي حـسـن شـيـخ مـحـمـود لمـصـر مــؤخــراً، والاحتفاءِ المصري الكبير به وبوفد الصومال، وتوقيعِ اتفاقية دفاعية بي البلدين، وغير ذلك من مظاهر الدعم المصري للصومال. قالَ الأستاذ سرايا: «تتعافَى الصومال، شيئا فشيئا، وتعود إلى سابق عهدنا بها، وتنفض الإرهاب عن كاهلها بالتدريج، فهى تتمتّع بوحدةٍ عرقيةٍ، ودينيةٍ، ولغويةٍ شبهِ كاملة، لكنّها تعرّضت لسنواتٍ طويلة، منذ تسعينيات القرن الماضى، لتغذيةٍ هائلة بالميول الانعزالية لدى القبائل، وهي ما استغله الإرهابُ عبرَ إشعالِ الحرب الأهلية بها». في المائة من الصوماليي 85 الأرقام تميلُ لصالح كلم سرايا، حيث ما نسبته تقريبا في المائة. 15 المتشابهي، في حي هناك مجموعات عرقية متعددة حوالي الأهـم من التجانسِ الإثني واللغوي، هو التجانسُ الدينيّ، فالصومالُ بلدٌ مسلم سنّي، فيه مسحةٌ عربية، بل واتـصـالاتٌ عربيةٌ قديمة، ورسميا هو عضوٌ في الجامعة العربية. لكنّ الواقعَ يقول إنّ البلدَ صاحبَ المنافذِ البحرية الاستثنائية كانَ مطمعا من القديم والجديد، وحتى الآن، للقوى الدوليةِ والإقليمية، ومنذ انهيارِ نظام محمد سياد بـري، وهو يعيش حالةَ الدولة المتعثرة الــولادة، وقد شهد الصومالُ جـولاتٍ كثيرةً من محاولةِ الصلح وبناء الإجماع الوطني، نتمنّى له اليقظةَ والنهوض. لكنِ السؤالُ هو: هل وجودُ تجانسٍ لغوي وديني وإثني كافٍ في ولادة شعورٍ وطني جامعٍ ومانعٍ... دائمٍ وشديدِ الحصانة؟ مـصـرُ نفسُها، فيها تـنـوعٌ جميل، ليس فقط الـتـنـوع الـديـنـي بـأكـبـرِ وجـــودٍ قبطي مسيحي في العالم، بل وتنوع ثقافي بي سيناء والـواحـات الغربيةِ والوجهي القبلي والبحري، ومع ذلك فهي دولةٌ راسخة التاريخ، واضحةُ الهوية، عميقةُ الانتماء، ولذلك أسبابٌ سياسيةٌ وتاريخيةٌ وجغرافية أيضا. نذهب إلى دولةٍ كبرى في الشمال الأفريقي، وهي المملكة المغربية، فبنصّ ديباجةِ ، نجد هـذا التحديدَ الـواضـح: «المملكةُ المغربية دولـةٌ إسلمية ذاتُ 2011 دستورها عـام سيادة كاملة، متشبثةٌ بوحدتِها الوطنية والترابية، وبصيانةِ تلحم مقوماتِ هُويتِها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية - الإسلمية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الأفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية». رغم هذا الغِنى والألوانِ التي تحدّث عنها الدستور المغربي، فإنّ المغربَ أرسخُ وأثبتُ في هويته الوطنية، وصلبة دولته، عبر العصور، من بعض جيرانه الأكثر انسجاما دينيا وعرقيا ولغويا، أقصد ليبيا بوجهٍ خاص! صفوةُ القول، بما تجودُ به علينا المساحة، هو أنّ الهويةَ الوطنيةَ، وإحساس الناس بـهـا، عـمـلٌ سـيـاسـيّ ثـقـافـيّ فـي المـقـام الأول، ولـيـس صحيحا أن وجـــودَ التناغم الديني والطائفي والإثني منتجٌ بالضرورة لوطنية جامعة مانعة، ولذلك مقامٌ بل مقامات من الحديث. المريخ الأحمر «مرئي» بالعين المجرّدة لساعات فقط خطف كوكب المريخ الأحمر بوضعيته المرئية، والممكن رصدها بالعي المجرّدة، الأنظار ليل الأحد وخلل الساعات الأولى من الاثني، قرب القمر. وبـــفـــضـــل ظــــهــــوره إلـــــى جــــــوار الــقــمــر الباهت المضاء جزئيا، يصبح لونه الأحمر أكثر وضـوحـا. يعني ذلـك أنّ الـرائـي ليس بحاجة إلــى مــعــدّات خـاصـة، بـل فقط إلى مكان مُظلم ليتطلّع منه إلى السماء. وتحدّثت خبيرة علم الفلك والمسؤولة التثقيفية في «مرصد غرينتش»، جيسيكا لـي، عـن كيفية عـدّ الكواكب هدفا رئيسيا لمـــراقـــبـــي الـــنـــجـــوم مـــن ســـكـــان المـــــدن الــذيــن يكافحون التلوّث الضوئي. وأضـافـت لموقع «مــاي لـنـدن»: «يمكن رؤية أشدّ الكواكب سطوعا بالعيني فقط، ويبدو بعضها أكثر سطوعا عن النجوم؛ لذا تسهل رؤيتها من لندن مقارنةً برؤية النجوم من داخل المدينة عينها». وتـابـعـت أنّ ثـمـة مـشـهـداً خـاصـا آخـر للمريخ بالقرب مـن القمر سيظهر لاحقا هــــــذا الـــشـــهـــر مـــــع كــــوكــــب المــــشــــتــــري: «إذا أغسطس (آب) 27 استيقظ شخص ما في صــبــاحــا، فــســيــرى المــريــخ 2 عــنــد الــســاعــة والمشتري بجوار الهلل». وقــــدّمــــت لـــي نــصــائــح لـــهـــواة مــراقــبــة النجوم وسـط السماء الشاسعة: «أوصـي بتطبيقات خاصة لذلك، فهي تتيح وَضْع الــرؤيــة الليلية لتجنيب إصــابــة العيني بضرر خلل التكيّف مع الظلم. لا ينبغي لـإحـبـاط أن يصيب أحـــداً بسبب التلوّث الــــضــــوئــــي، ولا لــــعــــدم وجـــــــود تــلــســكــوب. لا يــــــزال بـــالإمـــكـــان رؤيــــــة أشــــيــــاء مــذهــلــة. أنـــت تـــرى كــواكــب أخــــرى أو نـجـومـا تبعد آلاف الـسـنـوات الضوئية بالعيني. الأمـر يستحقّ العناء». عموما، ثمة أماكن قليلة جيّدة يمكن الـــذهـــاب إلـيـهـا لـتـجـنّـب الــتــلــوّث الـضـوئـي والـــفـــوز بــأفــضــل مـنـظـر لـلـسـمـاء الـلـيـلـيـة. أحدها الأكثر وضوحا؛ المرصد الملكي في غرينتش والحدائق المحيطة به. إنه بقعة مثالية يُقبل عليها كثيرون لمراقبة النجوم عام الماضية. 400 على مدار الـ وذكـــــــر مـــوقـــعـــا «غـــوســـتـــارغـــيـــزيـــنـــغ» و«دارك سكاي لندن» أنّ منطقة بليث هيل فـيـلـدز تُــعــدّ بـقـعـة مـتـمـيّـزة أخــــرى لعشاق مـــراقـــبـــة الـــنـــجـــوم، لــتــمــيّــزهــا بــارتــفــاعــهــا بدرجة كافية لتجنّب كثير من أسوأ صور الـتـلـوّث الـضـوئـي فـي لـنـدن، وتتيح كذلك مشهداً رائعا لجنوب المدينة. لندن: «الشرق الأوسط» المريخ الأحمر متعة للعين (شاترستوك)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky