issue16701

11 أخبار NEWS Issue 16701 - العدد Monday - 2024/8/19 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT رفضا تنظيم انتخابات جديدة وسط تصاعد الضغوط الدولية على مادورو فنزويلا: النظام والمعارضة نحو مواجهة مفتوحة بــعــد يــــوم الــتــعــبــئــة الـــواســـعـــة الـتـي دعـــــــت إلــــيــــهــــا المـــــعـــــارضـــــة الـــفـــنـــزويـــلـــيـــة فــــي الــــداخــــل والـــــخـــــارج احـــتـــجـــاجـــا عـلـى مـــــا وصـــفـــتـــهـــا بـــأنـــهـــا «ســـــرقـــــة» نــتــائــج الانـتـخـابـات الـرئـاسـيـة، والمـظـاهـرة التي دعا إليها النظام في العاصمة كاراكاس وأطلق فيها نيكولاس مـادورو اتهامات وتـهـديـدات ضـد رمـــوز المـعـارضـة، يتّجه الــطــرفــان نـحـو مـواجـهـة مـفـتـوحـة تعيد إلى الأذهان شبح الصدامات التي أغرقت فـــنـــزويـــا خــــال الـــســـنـــوات المـــاضـــيـــة في دوامة من العنف والفوضى، تسبّبت في أزمــــة معيشية خـانـقـة دفــعــت بـأكـثـر من ربع السكان إلى مغادرة البلد الذي يملك أكبر احتياطي للنفط في العالم. وبـــعـــد أســـابـــيـــع مــــن تــــواريــــهــــا عـن الأنــــظــــار خـــوفـــا مــــن تـــهـــديـــدات الــنــظــام والـــدعـــوات المــتــكــررة لاعـتـقـالـهـا، عــادت زعــــيــــمــــة المــــــعــــــارضــــــة مــــــاريــــــا كــــوريــــنــــا مـــــاتـــــشـــــادو، لـــلـــظـــهـــور فـــــي الـــعـــاصـــمـــة كـــاراكـــاس، حـيـث قـــادت مـظـاهـرة شـارك فيها الآلاف تحت رقابة أمنية مشددة، بـــالـــتـــزامـــن مــــع مــــئــــات المــــظــــاهــــرات فـي شتى أنحاء العالم تعبيراً عن الشتات الفنزويلي الــواســع الـــذي يـزيـد تـعـداده 8 حـــســـب الإحــــــصــــــاءات الأخـــــيـــــرة عـــلـــى مــــايــــن مــــهــــاجــــر، والـــــــــذي يُـــخـــشـــى أن يتضاعف إذا اسـتـمـرت الأزمـــة الراهنة على حالها. المعارضة تتمسّك بموقفها ظـــهـــرت مـــاتـــشـــادو بـشـكـل مـــفـــاجـــئ، في ثـيـاب تـمـويـهـيـة، أمـــام الـجـمـاهـيـر المحتشدة في العاصمة. وقالت إن «هذا الحشد مدعاة للفخر والاعتزاز، إذ لم يسبق لمجتمع أن تمرّد مثلكم لتعرية الطاغية». وأكّدت أن المعارضة في حوزتها «الدليل على فوز مرشحها، الذي يعرف العالم أن انتصاره كان ساحقا». واستعرضت زعيمة المعارضة المسيرة الـطـويـلـة الــتــي قطعتها الأحـــــزاب المناهضة عاما «من القمع والملحقات 25 للنظام طيلة الـــقـــانـــونـــيـــة المـــفـــبـــركـــة والمـــكـــائـــد ومــــحــــاولات التفرقة». وقـالـت: «لكننا فـي النهاية تمكّنا مـــن الـتـغـلـب عـلـى الــتــزويــر وتـحـقـيـق النصر الذي لن نقبل التفريط به مرة أخرى». كـــان الـنـظـام قــد قـــام بحملة واســعــة من الاعتقالات عشية يـوم التعبئة، شملت قادة الأحــزاب المعارضة، مثل الأمـن العام لمنظمة «الــعــمــل الــديــمــقــراطــي» بـــيـــرو مــــــارون، الـــذي وجــهــت إلــيــه تـهـمـة الـتـحـريـض عـلـى العنف وأعمال الشغب. لـــكـــن رغــــــم الــــتــــهــــديــــدات الــــتــــي صـــــدرت عــــن الــــقــــيــــادات الـــســـيـــاســـيـــة والأمــــنــــيــــة، مـثـل تصريحات قائد الـحـرس الوطني الــذي قال إن «نــقــاً مـجّـانـيـا مُـــؤمّـــن إلـــى الـسـجـون يـوم السبت، لكن فقط للذهاب»، خرج الآلاف إلى التظاهر في حي «بيتاري» الشعبي، الأكبر فـي أمـيـركـا اللتينية، حيث انطلقت شــرارة الاحـــتـــجـــاجـــات الــشــعــبــيــة غـــــداة الإعــــــان عن نتائج الانـتـخـابـات الـرئـاسـيـة أواخـــر الشهر الماضي. وكانت أكبر المظاهرات التي نظّمتها المعارضة في الخارج تلك التي جابت شوارع العاصمة الكولومبية بـوغـوتـا، والعاصمة الإسبانية مدريد، حيث سارت في طليعتها رئيسة الحكومة الإقليمية إيزابيل آيوسو. مادورو يحشد أنصاره مـــن جـهـتـه، حـشـد الــنــظــام لمــظــاهــرة في كاراكاس كانت المشاركة فيها دون المستويات السابقة، رغم الجهود التي بذلتها السلطات المحلية والأجهزة الرسمية في الأيام الماضية. ولدى وصول مظاهرة النظام إلى أمام القصر الرئاسي، خاطب مــادورو أنصاره مؤكداً أنْ لا تراجع عن نتيجة الانتخابات التي أعلنها المجلس الانتخابي، واتّهم زعيمة المعارضة ومُرشّحها للرئاسة بالتخطيط للهرب من البلد إلى الولايات المتحدة. فــــي غــــضــــون ذلـــــــك، تــــاقــــى الـــنـــظـــام مـع المعارضة حول موقف واحد لرفض الاقتراح الـذي تقدمت به البرازيل وكولومبيا لإعادة تنظيم الانتخابات، بضمانات كاملة لمشاركة جميع أطياف المعارضة وقياداتها ومراقبة إقليمية ودولية مستقلة لعملية الفرز. لكنّ رفــض الـنـظـام هــذا الاقــتــراح جــاء على لسان قــــيــــادات الـــصـــف الـــثـــانـــي، مـــن غــيــر أن يُــدلــي مـادورو حتى الآن برأي بشأنه. فيما أعربت زعيمة المـعـارضـة كـوريـنـا مـاتـشـادو رفضها القاطع لمثل هـذا الاقـتـراح، متسائلةً: «ومـاذا نــفــعــل إذا جـــــاءت الــنــتــيــجــة عــكــس مـــا يـريـد مــــــادورو؟ هــل نـعـيـد الانــتــخــابــات مـــرة ثالثة ورابعة؟». تواصُل الضغوط الدولية أمــــــــــام المـــــــخـــــــاوف مــــــن لـــــجـــــوء الــــنــــظــــام إلـــــى تــصــعــيــد الإجـــــــــــراءات ضــــد المـــعـــارضـــة، صـــدر بــيــان مـشـتـرك عـــن الاتـــحـــاد الأوروبـــــي والـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة وعــــــدّة بـــلـــدان أمـيـركـيـة لاتينية يشجب «تدابير القمع التي يمارسها النظام الفنزويلي»، ويطالب بـالإفـراج فـوراً عـــن جـمـيـع الـــذيـــن اعــتُــقــلــوا بـشـكـل اعـتـبـاطـي في إطار المظاهرات التي احتجت على نتائج الانتخابات الرئاسية. وجاء في البيان الذي وقّعه الاتحاد الأوروبــي مجتمعا، وإسبانيا وإيـطـالـيـا بشكل مـنـفـرد، إلــى جـانـب تشيلي والأرجنتي: «نطالب النظام باحترام المبادئ الـديـمـقـراطـيـة، وحــقــوق الإنـــســـان والـحـريـات الأســــاســــيــــة لــجــمــيــع المــــواطــــنــــن، وبـــخـــاصـــة الحق في التظاهر السلمي وممارسة حرية التعبير». أغسطس(أ.ف.ب) 17 مظاهرة حاشدة لمعارضيحكومة مادورو في كراكاسيوم مدريد: شوقي الريّس ألف شخصوسط تعزيزات أمنية 50 المؤتمر الوطني الديمقراطي يستعد لاستقبال شيكاغو تستضيفهاريسمع كوكبة من النجوم والمشاهير يتدفق عشرات الآلاف إلى شيكاغو، هذا الأسبوع، بـدءاً من الاثني، بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي، الــذي يستمر حتى الخميس، في تظاهرة ضخمة لمشاهير ونـــجـــوم فـــي عـــالمَـــي الـسـيـاسـة والـــفـــن؛ سعيا إلــى مضاعفة الـزخـم الـــذي حظيت بـه نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، بصفتها مرشحة رئاسية منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق ضد مرشح الجمهوريي، الرئيس السابق دونالد ترمب. ويتوقّع أن يحضر المؤتمر في شيكاغو مندوبا، 4696 ألـف شخص، بينهم 50 نحو ألفا من الضيوف والصحافيي، فضلً 15 و عـن آلاف الناشطي الحزبيي والمتطوعي. وتشهد المدينة أيضا احتجاجات يُرتقب أن يشارك فيها عدد غير محدد من المتظاهرين، خلل الأيام الأربعة للمؤتمر. ولم ينشر الحزب الديمقراطي تفاصيل كــثــيــرة عـــن جـــــدول الأعــــمــــال، الـــــذي يـتـضـمّـن اجتماعات بشأن المحاربي القدامى والشباب والـــفـــقـــر وقـــضـــايـــا الــــعــــاقــــات بــــن الأديــــــــان، بـــــمـــــوازاة الــــحــــدث الـــرئـــيـــســـي الــــــذي يـتـضـمـن الـخـطـابـات الـرئـيـسـيـة والــنــشــاطــات الأخـــرى الـتـي سـتُـبـثّ مـبـاشـرة فــي وقـــت الــــذروة على القنوات التلفزيونية. وفي حي يرجح أن تتحدث هاريس، في اليوم الختامي، الخميس، يسبقها مرشحها لمنصب نائب الرئيس، حاكم مينيسوتا تيم والز، إلى الكلم، الأربعاء. بين بايدن وأوباما أكّـــد البيت الأبـيـض، الأسـبـوع المـاضـي، أن الرئيس بايدن «يتطلع (...) إلى التحدث مـــبـــاشـــرة إلـــــى الـــشـــعـــب الأمــــيــــركــــي». ونـقـلـت شـبـكـة «إيــــه بـــي ســـي» لـلـتـلـفـزيـون أن بـايـدن سيلقي خطابا رئيسيا، ليلة الاثني، بينما أفـاد موقع «بوليتيكو» أن الرئيس لن يبقى لبقية احتفالات الأسبوع، مما أثـار تكهنات عن استمرار استياء بايدن من طريقة دفعه إلــــى الـتـنـحـي عـــن الــســبــاق الانــتــخــابــي، بعد المـنـاظـرة مــع تـرمـب في ​ أدائــــه الـكـارثـي خـــال يونيو (حزيران) الماضي. وأفـادت تسريبات بـأن الرئيس الأسبق بــاراك أوبـامـا، وزوجته مــيــشــال، ســيــظــهــران، الـــثـــاثـــاء، عـلـى منصة المؤتمر في شيكاغو، وسـط شائعات عن أن بـايـدن لا يـــزال يشعر بـالإحـبـاط مـن أوبـامـا، الـــــذي يــصــفــه الــبــعــض بـــأنـــه «ســـيـــد الـــدمـــى» وراء الكواليس لدفع بايدن إلـى الانسحاب، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز». وإذا غادر بايدن شيكاغو بالفعل بعد خطابه، الاثني، فيرجح أن يـؤدي ذلـك إلـى تأجيج التكهنات بأنه يتجاهل أوباما. كلينتون... وحتى كارتر أُشيع أيضا أن وزيرة الخارجية سابقا، هـــيـــاري كـلـيـنـتـون، سـتـلـقـي كـلـمـة، الاثــنــن، على أن يظهر زوجـهـا، الرئيس الأسبق بيل كلينتون، لتقديم الحاكم تيم والز، الأربعاء. وكــــان آل كـلـيـنـتـون مــن أول مَـــن أيّــــد ترشيح هاريس، وأشاد بقرار بايدن التنحي. وقالا، في بيان: «ننضم إلى مليي الأميركيي في شُــكــر الــرئــيــس بـــايـــدن عــلــى كـــل مـــا أنـــجـــزه». وأضافا: «يُشرّفنا أن ننضمّ إلى الرئيس في تأييد نائبة الرئيس هاريس، وسنفعل كل ما في وسعنا لدعمها». ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» عن مــصــادر لــم تـحـددهـا، أن ابنتهما تشيلسي تسعى إلى أن تكون السفيرة الأميركية لدى المملكة المتحدة إذا فـازت هاريس بالرئاسة. وعـــــــدّت أن «هــــنــــاك ســبــبــا وراء خــــــروج بـيـل وهيلري، في أول خمس دقائق، لدعم ترشح كامالا للرئاسة». وأفـــــــــــــادت شـــبـــكـــة «إن بــــــي ســـــــي» بــــأن حـــفـــيـــد الــــرئــــيــــس الأســـــبـــــق جـــيـــمـــي كـــــارتـــــر، جــايــســون كـــارتـــر، ســيُــمــثّــل جـــــدّه المُـــســـنّ في المؤتمر. وأوردت صحيفة «أتلنتا جورنال كـونـسـتـيـتـيـوشـن»، أن أقــــدم رئــيــس أمـيـركـي سـابـق عـلـى قـيـد الـحـيـاة، والــــذي سيبلغ من عـــام فــي أكـتـوبـر (تـشـريـن الأول) 100 الـعـمـر المقبل، ويعيش منذ أكثر من عام في مؤسسة لــرعــايــة المُــســنــن، قـــال لـنـجـلـه: «أحـــــاول فقط التصويت لكامالا هاريس». ويُتوقع أن يقوم دوغ أيمهوف بتقديم زوجته كامالا هاريس لإلقاء خطابها، الخميس. لائحة طويلة من النجوم بـسـبـب نــــدرة المــعــلــومــات الــرســمــيــة من الـحـزب الديمقراطي حـول لائحة المشاركي، يــــحــــاول كــــثــــيــــرون الـــتـــحـــقـــق مـــمـــا إذا كــانــت بـــيـــونـــســـيـــه ســــتــــظــــهــــر، خـــــــال المـــــؤتـــــمـــــر فــي شيكاغو، علما بأنها وزوجها جاي زي دعّما الديمقراطيي فـي المـاضـي. وعـلـى الـرغـم من أن بيونسيه، الملقبة أيضا «كـويـن بـــاي»، لم تؤيد أي مرشح علنا، هذا العام، فقد وافقت .2020 على دعم بطاقة بايدن - هاريس عام كما غنت في حفل تنصيب الرئيس السابق بـــاراك أوبـامـا بأغنية إيـتـا جيمس الشهيرة هـاريـس ​ «فـــي الـنـهـايـة». والآن منحت حملة الحق في استخدام أغنيتها «حـريـة» نشيداً رسميا لها. وبالإضافة إلى نجمة موسيقى البوب، صرّحت نجمة مسلسليْ «ساينفيلد» و«فيب»، جوليا لويس درايفوس، لصحيفة «ذي تـــايـــمـــز» الـــلـــنـــدنـــيـــة، بـــأنـــهـــا «مــنــخــرطــة بشكل إضافي» في حملة هاريس. وبوصفها ناشطة ديمقراطية، من المقرر أن تستضيف حلقة نقاشية مع عدد من حاكمات الولايات الـــديـــمـــقـــراطـــيـــات؛ وبــيــنــهــا حــاكــمــة أريـــزونـــا كـاتـي هـوبـز، وكـانـسـاس لـــورا كيلي، وماين جانيت ميلز، وماساتشوستس ماورا هيلي، وميشيغان غريتشن ويتمر، ونيو مكسيكو مـيـشـال لـــوجــان غــريــشــام، ونـــيـــويـــورك كـاثـي هوكول، وأوريغون تينا كوتيك. وقـالـت أخـيـراً إنــه «طـــوال فـتـرة تولّيهن مـــنـــاصـــبـــهـــن، صـــنـــعـــت حــــاكــــمــــات الـــــولايـــــات الـــديـــمـــقـــراطـــيـــات الــــتــــاريــــخ، وغــــيّــــرن الـــحـــوار المـــحـــيـــط بـــالـــنـــســـاء فــــي الأدوار الــتــنــفــيــذيــة، وأنجزن أشياء كبيرة لصالح الناس الطيبي فـــي ولايـــاتـــهـــن. حـطّـمـن الأســـقـــف الـرخـامـيـة، وأظهرن قيادة ممتازة. أصواتهن ضرورية». وكانت ويتمر، وهي نجمة صاعدة في الحزب الديمقراطي، تُعدّ من بي المرشحي الأكثر احتمالاً للرئاسة إذا انسحب بايدن. كــمــا اقــتــرحــت لمـنـصـب نــائــبــة الــرئــيــســة على بـــطـــاقـــة هــــاريــــس، لــكــنــهــا تـــراجـــعـــت بـسـرعـة وأعلنت دعمها هاريس. وقالت، في حديث بودكاست أخيراً، إن «أحـد الأمـور التي أعتقد أنها بالغة الأهمية (...) هو رؤية الإنسانية في الناس - الظهور والاسـتـمـاع وتمكي الأصـــوات. عندما تكون حقوق الإنـجـاب معلّقة بخيط رفيع فـي هذا البلد، فمن الأهمية بمكان أن نرفع أصـوات الـنـسـاء والأصـــــوات الـطـبـيـة أيــضــا - فــي هـذا الـــنـــقـــاش». وكــثــيــراً مـــا جــــرى الــــتــــداول أيـضـا بــاســم لـــوجـــان غــريــشــام، وهـــي نـجـمـة أخـــرى صـــــاعـــــدة فـــــي الــــــحــــــزب، بـــصـــفـــتـــهـــا مــرشــحــة محتملة لمنصب نائب الرئيس مع هاريس، التي أشرفت على حفل زفاف لوجان غريشام . وبــعــد يـــوم مـــن انــســحــاب بـايـدن 2022 عـــام مــن الــســبــاق، أعـلـنـت لــوجــان غـريـشـام تأييد هاريس «بكل إخلص»؛ لأنها «موظفة عامة ذكــيــة وواعـــيـــة وذات خــبــرة عــالــيــة ومـؤهـلـة بشكل فريد لهزيمة دونالد ترمب». ومــــن المـــقـــرر أن يـــعـــود حـــاكـــم إلــيــنــوي، جـاي بي بريتزكر، الـذي طُـرح اسمه بصفته مرشحا رئاسيا محتملً، إلــى مسقط رأسـه شيكاغو لاستضافة حــدث الـثـاثـاء يشارك فـيـه المـغـنـي جـــون ليجيند. وكـــان بـريـتـزكـر، وهو ملياردير ورث سلسلة فنادق «هايات»، واحداً من كثير من الديمقراطيي الذين أيدوا هاريس بسرعة. وطــبــقــا لمـــا نـــشـــره مـــوقـــع «ســيــمــافــور»، تلقّى عضو مجلس بلدية نيويورك، يوسف سـام، دعـوة لإلقاء كلمة في شيكاغو، علما بـــأن ســـام سُــجــن ظـلـمـا بـوصـفـه عــضــواً في مجموعة «الخمسة في سنترال بارك»، والتي تـسـمـى الآن مـجـمـوعـة «الـخـمـسـة المـبـرئـن»، بعدما أُدينوا باغتصاب امرأة بيضاء عمرها عاما أثناء ممارستها رياضة الجري في 18 . ونشر ترمب، 1989 حديقة سنترال بارك عام الـــذي كــان لا يـــزال رجــل أعـمـال فـي نيويورك آنــــــذاك، إعـــانـــا فـــي إحـــــدى الــصــحــف يـطـالـب فــيــه بــــإعــــدام المـــراهـــقـــن الــخــمــســة. واعـــتـــرف المراهقون أولاً بالاعتداء، لكنهم أكدوا لاحقا أن اعترافهم كـان بـالإكـراه. وأُطـلـق سـام من .2002 ، وأُلغيت إدانته عام 1997 السجن عام 41 ، دفـعـت مدينة نـيـويـورك 2014 وفــي عــام مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها الخمسة. ويترقب كثيرون حضور الممثل الشهير جـــــورج كـــلـــونـــي، الـــــذي اضــطــلــع بـــــدور كبير فـــي هــــذه الانـــتـــخـــابـــات. وقــــد كــتــب مـــقـــالاً في «نيويورك تايمز»، الشهر الماضي، يدعو فيه بايدن إلى الانسحاب من السباق؛ لأن «أداءه البائس» في المناظرة مع ترمب، في يونيو المـاضـي، كــان مشابها لمـا رآه كلوني بنفسه فــي حملة لجمع الـتـبـرعـات مــع بــايــدن. وقـد عُـــدّ المـــقـــال، عـلـى نـطـاق واســــع، نقطة تحول ساعدت الديمقراطيي البارزين على التوحد وراء الدفع لإقناع بايدن بإلغاء ترشحه. ومــع ذلـــك، أفـــاد مـوقـع «تــي إم زي» بأن حـــمـــلـــة هـــــاريـــــس حـــــــذرة مـــــن حـــشـــو المـــؤتـــمـــر الــوطــنــي الــديــمــقــراطــي بــعــدد مـــن المـشـاهـيـر؛ خـــشـــيـــة أن يــــبــــدو كــــأنــــه حـــــــدث لــــ«الـــنـــخـــبـــة الليبرالية في هوليوود». وربــــمــــا تـــكـــون نــجــمــة الـــــبـــــوب، تــايــلــور مـن أكـثـر المشاهير الـذيـن يمكن أن ​ ، سويفت يـحـوّلـوا الانـتـبـاه فــي شـيـكـاغـو، إذا وُضـعـت عـــلـــى جــــــدول المــــشــــاركــــن، لــكــنــهــا لــــم تـنـبـس حـتـى الآن بـبـنـت شــفــة، عـلـمـا بـأنـهـا اتجهت نحو النشاط السياسي، خلل سنوات حكم ترمب، بعدما بقيت بعيدة إلى حد كبير عن السياسة، وأعلنت أول تأييد رسمي لها عام ، حي دعمت بايدن. 2020 الهاجسالأمني يُـــتـــوقـــع أن تــشــهــد الــنــســخــة الـــســـادســة والـــعـــشـــرون لـلـمـؤتـمـر الــديــمــقــراطــي مـواكـبـة أمنية كثيفة لم يسبق أن شهدتها ثالث أكبر مدينة في الولايات المتحدة، رغم أنها تعودت استضافة أحداث سياسية كبرى. فــــبــــن تـــــظـــــاهـــــرات حــــــاشــــــدة مــحــتــمــلــة مناهضة لحرب غـزة، والاستقطاب الداخلي الــــــحــــــاد، والـــــتـــــهـــــديـــــدات الأمــــنــــيــــة المــــحــــدّقــــة بــالمــســؤولــن الأمــيــركــيــن، بــعــد أســابــيــع من مـــحـــاولـــة اغـــتـــيـــال تــــرمــــب، تــكــثــر الــتــحــديــات الأمــــنــــيــــة الــــتــــي تـــحـــيـــط بـــالمـــؤتـــمـــر الـــوطـــنـــي الــعــام لـلـحـزب الـديـمـقـراطـي. وأمــضــى مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، ووحـدة النخبة فـي جهاز الخدمة السرية والشرطة المـــحـــلـــيـــة، عـــامـــا كــــامــــاً فــــي إعـــــــداد مـنـظـومـة أمــنــيــة كــبــيــرة بـــالمـــركـــز الـــريـــاضـــي المـــتـــرامـــي، الـــذي يستضيف الـحـدث. وسيتولى ضمان عنصر مــن الشرطة 2500 أمـــن الــحــدث نـحـو المــــحــــلــــيــــة، يـــدعـــمـــهـــم مـــــئـــــات مـــــن الـــعـــنـــاصـــر استُقدموا من خارج الولاية. وأثارت محاولة الاغتيال، التي استهدفت المرشح الجمهوري يـولـيـو (تـــمـــوز)، خـــال تجمع 13 تــرمــب، فــي انتخابي، انتقاداتٍ شديدة طالت الإجـراءات المـــــتـــــخـــــذة لــــضــــمــــان ســـــامـــــة الـــشـــخـــصـــيـــات الـــســـيـــاســـيـــة، وســـــط مـــنـــاخ مــــن الاســتــقــطــاب الـحـاد. وإذا كانت دوافـــع مُطلق الـنـار، الـذي قُــتــل بــيــدِ عـنـاصـر الــخــدمــة الــســريــة، لا تـــزال غير واضــحــة، فــإن الاسـتـخـبـارات الأميركية تــخــشــى «أعــــمــــالاً انــتــقــامــيــة» عــنــيــفــة، خــال مـؤتـمـر الــحــزب الـديـمـقـراطـي، وفـــق مــا ذكــره تـقـريـر اطّـلـعـت عليه وســائــل إعـــام أميركية عدة. وأفاد التقرير بأن أحد أخطر التهديدات قــد يتجلى فــي «أفــــراد مــعــزولــن»، مدفوعي بـــأفـــكـــار مـــنـــاهـــضـــة لـــلـــحـــكـــومـــة، أو بــشــعــور بمظلومية سياسية أو بمواقف آيديولوجية. عنصر من الشرطة المحلية لضمان أمن المؤتمر (رويترز) 2500 نشرتشيكاغو واشنطن: علي بردى يسعى مشاهير ونجوم في عالمَي السياسة والفن؛ إلى مضاعفة الزخم الذي حظيت به هاريس

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky