issue16700

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16700 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) أغسطس (آب 18 - 1446 صفر 14 األحد London – Sunday - 18 August 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16700 «زوّرت وثائق» مُقلِّدة توقيعَي ابنة األسطورة وكاتب بالعدل «مخطَّط وقح» نفّذته امرأة لالستيالء على دارة إلفيس بريسلي أُوقـــفـــت امـــــرأة فـــي الـــواليـــات املـتـحـدة بـتـهـمـة مــحــاولــة ابـــتـــزاز مُــفـتـرضـة تـهـدف إلـى االستيالء على دارة إلفيس بريسلي مـــن خــــ ل انـــتـــزاعـــهـــا مـــن ابــنــتــه املــتــوفــاة عـبـر «مــخــطَّــط وقـــــح»، وفـــق وزارة الـعـدل األميركية. وتُــــواجــــه املـشـتـبـه فـيـهـا لــيــزا جـانـن عامًا) املتّهمة بانتحال هوية، 53( فيندلي عامًا. 20 عقوبة تصل إلى السجن ويُشتبه فـي أنها حـاولـت االستيالء عـلـى غـريـسـ نـد؛ دارة بـريـسـلـي الـفـارهـة الـشـهـيـرة فـــي مـمـفـيـس بـــواليـــة تينيسي، بحجة أن ابنة املغنّي الوحيدة ليزا ماري بريسلي، التي تُوفيت فـي يناير (كانون 3.8 ، لم تُسدّد قرضًا بقيمة 2023 ) الثاني مـلـيـون دوالر استلفته مــن شــركــة تُــدعـى «نـاوسـانـي لـ سـتـثـمـارات» مـع رهــن دارة غريسالند ضمانةً. وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن فيندلي حاولت بعد ذلك تنظيم مزاد عــلــى الــعــقــار لــحــســاب شـــركـــة «نــوســانــي لـ سـتـثـمـارات»، لـكـن هـــذا اإلجــــراء حُظر في اللحظات األخيرة بشهر مايو (أيار) املـــــاضـــــي مـــــن جـــــانـــــب قـــــــــاض فـــــي واليـــــة تينيسي، بـنـاء عـلـى طـلـب ابـنـة الـراحـلـة ليزا مــاري بريسلي، املمثلة رايـلـي كيو، التي قدَّمت شكوى. وأكــــد بــيـان وزارة الــعــدل أن املشتبه فيها «زوّرت وثائق عدّة»، مُقلِّدة توقيعَي ابـنـة إلفيس بريسلي وكـاتـب بالعدل في فــلــوريــدا، وأنــهــا كـانـت فــي الــواقــع تسعى إلى االستحصال على هذه الدارة من خالل «تسوية بالتراضي» مع عائلة بريسلي. أصـــبـــحـــت الـــــــــدارة املــــشــــهــــورة عــاملــيــ متحفًا ومقصدًا ملحبّي أسطورة موسيقى الروك آند رول. فــــي هـــــذا املـــــوقـــــع، عُـــثـــر عـــلـــى املــغــنــي الـــشـــهـــيـــر فـــــاقـــــدًا لــــلــــوعــــي فـــــي أغـــســـطـــس عـامـ في 42 ، قبيل وفـاتـه عـن 1977 ) (آب املستشفى. الدارة تحوَّلت مقصدا لألحبّة (أ.ف.ب) واشنطن: «الشرق األوسط» الممثلة الهندية أروشي شارما خالل حفل توزيع جوائز «مهرجان الفيلم الهندي» في ملبورن بأستراليا (أ.ف.ب) آيسلندا... غريبة األجواء آيــســلــنــدا عـــبـــارة عـــن أرض قــاحــلــة مـلـيـئـة بــالـــبـــراكــن، أو كل السخانات، وهي قمرية جدًا لدرجة أن رواد فضاء «ناسا» تدربوا هنا. ينابيع ساخنة، وبرك طينية، وفتحات بخار أكثر من أي برية أخرى على وجه األرض. حتى «الحضارة» هنا يبدو أنها ال تقدم إثـــارة للعقل: ال شــيء منطقي تمامًا. تفتخر آيسلندا بأكبر عدد من الشعراء واملطابع، والـقـراء، بالنسبة لعدد السكان في العالم: ريكيافيك لديها أربع صحف يومية. لــكــي تـتـمـكـن الـــواليـــات املــتــحــدة مـــن مـــجـــاراة مــعــدل اإلنــتــاج األدبـــي فـي آيسلندا، يتعي عليها أن تنشر ستمائة كتاب جديد يوميًا. وتمتلك آيسلندا أقدم لغة حية في أوروبـا، إذ يقرأ شعبها مــ حــم الـــقـــرون الــوســطــى، كـمـا لـــو كــانــت صـحـيـفـة الـــغـــد، وجميع املـفـاهـيـم الــجــديــدة، مـثـل «الـــراديـــو» و«الــهــاتــف»، تعطي مــرادفــات مختارة شعريًا للقرون الوسطى. وقد تكون ريكيافيك تقريبًا لعبة طفل صغير، نظيفة ومثالية مثل سفينة داخــل زجـاجـة. تشتهر آيـسـلـنـدا بــعــدم وجــــود قــصــور، أو أحــيــاء فـقـيـرة، بـنـفـس الطريقة التي ال تحتوي لغتها على لهجات. وألن جميع املـنـازل، تقريبًا، يتم تسخينها بالحرارة األرضية، فإن املدينة، التي يعني اسمها «الخليج الدخاني»، تتألق بصمت في الهواء الخالي من الدخان، واضحة كما لو كانت مرئية من خالل ألواح الزجاج املصقول. ليس بسبب العاصمة يأتي الـــزوار إلـى آيسلندا، الخالء هو ما يبحثون عنه ويجدونه. أكثر من ثماني في املائة من مساحة الـبـ د ال تتكون إال مـن حـقـول الجليد والـجـبـال القاحلة والحمم البركانية. مساحات شاسعة فارغة وغير مضيافة. تبدو مثل هذه املستوطنات املوجودة بالفعل وكأنها ضواح تـبـحـث عـــن مــديــنــة. مـــزرعـــة مـنـعـزلـة هــنــا، ومـــنـــارة وحـــيـــدة هـنـاك، وأحـيـانـ بـــرج مـنـعـزل: كتلة صـغـيـرة مــن الـخـرسـانـة داخـــل مخلب عمالق خشن. الطبيعة تعشق الفراغ هنا. واألرض نفسها ال تشبه شيئًا بقدر ما تشبه كتابًا مدرسيًا للجيولوجيا، فهي عبارة عن كتلة مثقوبة من الحفر البركانية، وأعـمـدة هسهسة من الدخان، حتى تبدو كما لو أن األرض نفسها تنفث بـخـارًا. والتربة أجـزاء منها شديدة االنحدار. يقع أكبر نهر جليدي في أوروبـا في مكان ما في هذا العدم، وأكبر حقل للحمم البركانية في العالم، تم إنشاء أقـدم برملان في أوروبا على هذه التربة الحديثة. سيخبرك اآليسلنديون أنه بسبب تيار الخليج، ال يوجد في هذا البلد درجات حرارة قصوى. بعض السنوات ال تشهد ريكيافيك أي ثلوج على اإلطـــ ق، وأدنــى درجـة حــرارة مسجلة في العاصمة منذ ثالثي عامًا هي خمس عشرة درجة فهرنهايت تحت الصفر. العارضة البريطانية المخضرمة تقول إنها تعيش في نعمة كبرى ناومي كامبل... األمومة في الخمسين لـيـسـت مـــن عــــادة نـــاومـــي كــامــبــل الــثــرثــرة حـــول حياتها الـخـاصـة. لـكـن عــارضــة األزيـــاء الـــبـــريـــطـــانـــيـــة اســـتـــفـــاضـــت فـــــي الــــحــــديــــث عـن يومياتها ومشاعرها بوصفها أمّــ، وذلـك في مقابلة مــع مجلة «هـــاربـــرز بــــازار» األميركية تُنشر في عدد سبتمبر (أيلول) املقبل. وظهرت عــلــى الـــغـــ ف بــشَــعــر قــصــيــر، مـــرتـــديـــة بــلــوزة قصيرة وسرواال عريضًا بلون العاج. عامًا) أصبحت أمًّا على األرجح 54( كامبل 2021 باالستعانة برحم امرأة أخرى. ففي ربيع أعــلــنــت عــبــر حـسـابـهـا فـــي «إنـــســـتـــغـــرام» أنـهـا أصـبـحـت أمّــــ لـطـفـلـة. وأوضـــحـــت أنــهــا ليست ابنة متبناة بل طفلتها. وفي الصيف املاضي، فـاجـأت متابعيها بــأن طـفـ ثانيًا لها انضم إلى العائلة. فـــي املــقــابــلــة، قــالــت الــعــارضــة املـخـضـرمـة : «الفرح األعظم 16 التي بدأت مهنتها في سن الـ هـو أن أعـيـش مـع هـاتـن الـروحـن الجميلتي البريئتي وأكــون أمّهما. إنها النعمة الكبرى وأتعلم كثيرًا كل يوم». ولم تتطرّق إلى ظروف والدة طـفـلـيـهـا وال املـــكـــان، عـلـمـ بــــأن ظـاهـرة تـــأجـــيـــر األرحــــــــام ال تــــــزال مـــحـــظـــورة فــــي دول أوروبية عدّة. وعن كيفية تنظيم أمورها لرعاية الطفلي خـ ل ارتباطها بمواعيد مهنية، قالت إنهما يرافقانها في األسفار القصيرة، وأضافت: «ال أصحبهما معي حي أكون في رحلة جوّية من لندن إلى نيويورك لتصوير يستغرق يومي. ذلـــك كـثـيـر عـلـيـهـمـا. طــفــ ي يـعـشـقـان الـسـفـر، ولعلهما يدركان أنهما سيسافران كثيرًا». وكــانــت كـامـبـل قــد كشفت فــي مـقـابـلـة مع أشهر، عن تفكيرها 3 صحيفة بريطانية، قبل في مستقبل الطفلي قائلة إنهما كل حياتها، وتتمّنى أن يكون العالم أفضل حي يكبران. باريس: «الشرق األوسط» حالوة الخمسين (هاربرز بازار) األسطورة (أرشيفية - غيتي) مصر... القبطية والعربية واألفريقية فــي مـصـر، هـنـاك جـــدل مُــثــار لـــدى بـعـض املهتمي حـــول االرتـــبـــاط بـالـهـويـة املصرية القديمة، أو القبطية، كما هـو شـائـع، هناك مـن تـطـرّف فـي ذلــك، لـدرجـة أن «بـي بـي سي» العربية نشرت تحقيقًا ضافيًا، لوائل جمال، بعنوان: «لسنا عربًا... مصريون يتعلمون اللغة القبطية... إلحياء هويتهم األصلية والحفاظ عليها من االندثار، فما القصة؟». التحقيق نقل عن زاهـي حــواس، وزيـر اآلثــار السابق، وعالم اآلثــار املصرية الشهير، تأكيده مرارًا في أكثر من لقاء أن املصريي «ليسوا عربًا أو أفارقة». كما رصد التحقيق زيادة اإلقبال لدى بعض األجيال الجديدة، خاصة على منصّات السوشيال ميديا، على «محو األمية القبطية»، واملناداة بتدريس القبطية القديمة باملدارس املصرية بهدف «إحياء الهوية». عبد الحليم نور الدين، أستاذ اللغة املصرية القديمة بجامعة القاهرة، في دراسته «اللغة املصرية القديمة: الخط القبطي (اللهجة الصعيدية)». يخبرنا - كما نقل التحقيق - أن: ، ونــبــغ فـيـهـا كـثـيـرون 19 الـلـغـة القبطية نـهـضـت مــن كـبـوتـهـا فــي منتصف الــقــرن الــــــ مــيــ ديــ )، واإليـغـومـانـس 1888 مــن بينهم: عــريـان أفــنــدي جـرجـس مـفـتـاح (مـتـوفـى سـنـة -1853( فيلوثاؤس، والقمص تكال، وبرسوم أفندي الراهب في وقت البابا كيرلس الرابع )، امللقب بأبي اإلصالح، فوضعوا لها الكتب. 1861 ويلفت نور الدين إلى أن «اللغة القبطية املستعملة اآلن في الكنائس واألديرة ليست هي اللغة القبطية األصلية، وذلك بسبب التغيرات التي أدخلها املعلم األرثوذكسي عريان ) على نطق اللغة القبطية». 1858 أفندي جرجس مفتاح (في عام هذه خالصة موجزة جدًا عن مضمون هذه الدعوات ومناخها... تـعـلـيـقـي أن هـــذه الـحـمـاسـة لــلــعــودة إلـــى الـــجـــذور املـتـخـيّــلـة عـاطـفـيـ وأدبـــيـــ ليست محصورة في مصر، فنجد دعـوات لذلك في بلدان عربية أخـرى، في شمال أفريقيا وبالد الهالل الخصيب وجزيرة العرب. ما نصيب هذه الدعوات من العلم التاريخي واآلثاري واألركيولوجي واألنثروبولوجي وفقه اللغة، وبقية العلوم التي تكشف مالمح الهويات القديمة، وطرق تعبير املجتمعات األولى وطرائقها الدينية وأنماطها السياسية واالقتصادية؟ هـل «الـحـمـاسـات» التي يدلي بها بعض «نشطاء» السوشيال ميديا عـن الهوية أو الهويات املُراد بعثها واقعية وعملية، قبل أن نسأل أصال عن علميتها؟ ما هو قول مَن يريد القول بفرعونية مصر املطلقة وقبطيتها الشاملة الكاملة، عن الهجرات التي لم تقف منذ فجر التاريخ ملصر من الجزيرة العربية والشام وتركيا وآسيا كما من شمال أفريقيا وأفريقيا نفسها... كما الهجرات من مصر نفسها لخارجها. نعم، عبر العصور، تشكّلت مالمح هوية مصرية حقيقية، واضحة، هذا ال ريب فيه، ونحن نرى هذه الهوية، ونقرأ عنها عبر العصور، فهناك «أمة مصرية» واضحة املعالم، لكن ما هي روافد هذه الهوية التي تصب في نهرها الكبير؟ هل أحمد شوقي، مصري فرعوني باملعنى البيولوجي مثالً؟ وهو من جذور شركسية تركية... مصرية محليّة أيضًا؟ ما يُقال عن مصر يسري على غيرها، نعم هناك هوية ومالمح واضحة، لكن العوامل التي نحتت وجهها أكثر وأكبر من حصرها بعامل واحد.

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==