issue16700

ال حـــدث فــي الــشــرق األوســــط بـرمـتـه أهـــم في هــــذه املـــرحـــلـــة مـــن الـــحـــرب فـــي غـــــزة، وتــطــوراتــهــا الداخلية واإلقليمية، والتهديدات باتساع رقعة الـــحـــرب إقـلـيـمـيـا بـــن إســـرائـــيـــل وإيــــــــران. مــواقــف الدول العظمى في العالم وتصريحات مسؤوليها ومـــــبـــــادرات الــتــهــدئــة والـــهـــدنـــة وإيــــقــــاف الـــحـــرب، والـتـغـطـيـات اإلعــامــيــة الــواســعــة؛ كـلـهـا تــؤكــد أال حدث أهم من هذه الحرب الطاحنة في غزة. لدى نتنياهو موقف رافض لـ«اتفاقية أوسلو» الــتــي مـنـحـت الفلسطينيي شـيـئـا مـــن حـقـوقـهـم، وسمحت بقيام السلطة الفلسطينية على أرض فلسطي ال خارجها، وهـي االتفاقية التي فتحت الباب إليقاف حقبة الحروب بي العرب وإسرائيل، ورفض نتنياهو لها رفض سياسي وآيديولوجيٌّ، فهو ال يريد أي دولة فلسطينية بجوار إسرائيل، وهــو يسعى جـاهـدًا للقضاء املـبـرم على القضية الفلسطينية، وحي انقلبت حركة «حماس» على ،2007 الـسـلـطـة الفلسطينية فــي قــطــاع غـــزة عـــام وكان انقلبا دمويا وعنيفا فرح به نتنياهو؛ ألنه يفرض االنقسام السياسي للفلسطينيي، وسمح حينها بــدخــول مــلـيــارات الــــــدوالرات عـبـر البنوك اإلســـرائـــيـــلـــيـــة إلــــى حـــركـــة «حــــمــــاس» حــتــى تبقى وتتطور وتعزّز االنقسام. أكـتـوبـر (تـشـريـن األول) 7 وحـتـى 2007 مـنـذ املاضي ظلّت حكومات إسرائيل تتبع النهج ذاته تجاه «حـمـاس» فـي غــزة، وظلت حركة «حماس» تــســتــفــيــد مــــن حــكــمــهــا لــــغــــزة، لــــفــــرض أجــنــدتــهــا السياسية على الفلسطينيي، وتـرفـض السلطة الـفـلـسـطـيـنـيـة وتـــرفـــض مـنـظـمـة الـــتـــحـــريـــر، وهــي تستفز إسرائيل كل خمس سنوات تقريبا لتدمّر أجــــزاء مــن قـطـاع غـــزة، وتستفيد الـحـركـة بفرض نفسها إقليميا عـلـى كــل الـــــدول، وتـتـفـاهـم معها الدول الكبرى في العالم. الــــرئــــيــــس األمـــــيـــــركـــــي بـــــايـــــدن يــــبــــشّــــر بـــقـــرب التوصل إلى اتفاق بي إسرائيل وحركة «حماس» بـــعـــد مــــفــــاوضــــات مــضــنــيــة اســـتـــمـــرت أشــــهــــرًا بـن الدوحة والقاهرة، والرئيس الفلسطيني محمود عـبـاس يَــعِــد بـالـذهـاب إلـــى غـــزة بطريقة مـــا، وإذا نجحت املفاوضات فسيتم إطلق جميع الرهائن اإلســرائــيــلــيــن فـــي مــقــابــل إطــــاق بــعــض األســــرى الفلسطينيي، ونتنياهو يماطل حتى يستطيع تدمير مزيد من قطاع غــزة، ويحتاج إلـى أقـل من شـهـريـن فــقــط، لـيـكـمـل عــامــا مـــن الـــحـــرب الـشـرسـة واملدمرة على القطاع. أي مـــحـــلـــل ســـيـــاســـي يُــــدخــــل اآليـــديـــولـــوجـــيـــا والغيبيات فـي تحليله العلمي والسياسي فهو يــــــزري بــنــفــســه وبـــمـــن يـــقـــرأ لــــه أو يـــتـــابـــعـــه، ومـــن دون اآليـديـولـوجـيـا والغيبيات فــإن مـا جــرى في أكــتــوبــر كــــان حــمــاقــة سـيـاسـيـة بــكــل املـقـايـيـس 7 واملعايير، فبعد أشهر من الحرب اضطر إسماعيل هنية قـائـد «حــمــاس» قـبـل اغـتـيـالـه إلـــى الــقــول إن الــحــركـــة تـقـبـل حـــل الـــدولـــتـــن الـــــذي وافـــقـــت عليه السلطة الفلسطينية ودعّمتها كل الدول العربية، قبل ثلثة عقودٍ، ولكن بعد مـاذا؟ بعدما أحكمت الــحــركــة سـيـطـرتـهـا عــلــى الــقــطــاع وبـــنـــت والءات إقليمية ال عــاقــة لـهـا بـالـشـعـب الفلسطيني وال قضيته. التدمير الذي طال قطاع غزة هائل جدًا وغير مـسـبـوق بـهـذا الشكل الـــذي أعـــاد الـقـطـاع سـنـوات كـثـيـرة إلـــى الـــــوراء، فـبـأي مـقـيـاس عـسـكـري يمكن وصـــــف هـــــذا بـــاالنـــتـــصـــار؟ وألجــــــل إطــــــاق بـعـض األســـرى الفلسطينيي قُــتـل أكـثـر مـن أربـعـن ألف فلسطيني، فبأي معيار سياسي يمكن وصف هذا باالنتصار؟ واملحللون السياسيون الذين أيّدوا ما أكتوبر ال يمتلكون شجاعة التراجع 7 جـرى فـي واالعتراف بالخطأ والراصد لطروحاتهم يجدهم الـيـوم يتسللون لـــواذًا ويختبئون خلف مفاهيم سياسية لزجة وغير متماسكة حتى ال يخرجوا وكـأنـهـم مـؤدلـجـون، ويمكن متابعة هــذا التكلف والتعسف في كل طروحاتهم بحيث ال تخطئه عي مهما حاولت التغاضي. هـــؤالء املحللون هـم تابعون ملـحـور املقاومة ســيــئ الـــذكـــر فـــي الـــعـــالـــم الـــعـــربـــي، وبـــخـــاصـــة أنــه محور يداه ملطختان بدماء الشعوب العربية في أربع دول وقتلى هذا املحور وجرحاه من العرب، يقاربون القتلى والجرحى الـعـرب فـي مواجهات إســــرائــــيــــل، ومـــــن لـــيـــس تـــابـــعـــا لـــهـــذا املــــحــــور فـهـو تـابـع للمحور األصــولــي فـي املنطقة الـــذي تقوده دولــــــة إقــلــيــمــيــة كــــبــــرى، وتـــنـــضـــوي تــحــتــه بـعـض الـدول العربية الصغيرة وجميع حركات اإلسلم السياسي، وهذا املحور ال يقل خطرًا عن إسرائيل وال عن محور املقاومة في قدرته على زعزعة الدول وضـــرب أمـنـهـا واســتــقــرارهــا، ومـــا كــارثــة «الـربـيـع العربي» املـشـؤوم إال مجرد مـثـال على حجم هذا الخطر وقوة تأثيره. املتطرفون يتخادمون، ولــو سعى نتنياهو لــتــدمــيــر غـــــزة وقـــتـــل أربــــعــــن ألـــــف فـلـسـطـيـنـي ملـا استطاع، ولجلب على نفسه وعلى دولته مواقف دولــــيــــة صــــارمــــة وقــــويــــة وغـــيـــر مـــســـبـــوقـــة، ولــكــن الــذي قــدّم له العذر الكامل واملـبـرر لصنع كل ذلك هـــو يــحــيــى الـــســـنـــوار قـــائـــد «حــــمــــاس» فـــي قـطـاع غــــزة، والـــرجـــل الـــقـــوي فـيـهـا مــنــذ ســـنـــوات ليست بالقصيرة، الذي أصبح قائدها بعد اغتيال هنية، فـأخـذ عـشـرات األســـرى مـن املـدنـيـن ثـم اختبأ في األنفاق وترك نتنياهو وجيشه يحرقون غزة بشرًا وشجرًا وحجرًا. حرب إسرائيل والسنوار قـــبـــل أن تـــخـــفُـــت أصـــــــــداء «دردشــــــــــة» الـــرئـــيـــس األمـيـركـي الـسـابـق واملــرشــح الـحـالـي دونــالــد ترمب مـــع «صـــديـــقـــه» الـــجـــديـــد املـــلـــيـــارديـــر إيـــلـــون مــاســك، مـــالـــك مــنــصــة «إكـــــــس» - هـــــذا إذا خــفــتــت - يـفـتـتـح الـحـزب الديمقراطي األميركي غـدًا االثـنـن مؤتمرَه الترشيحي الوطني في مدينة شيكاغو. فـــي أي ظــــرف طـبـيـعـي، يُـــعَـــد انـــطـــاق املـؤتـمـر الوطني لحزب يحتل البيت األبيض... الحدث األبرز مــع تــســارع الــعــد الـتـنـازلـي لـانـتـخـابـات الـرئـاسـيـة فـي الـواليـات املتحدة، ولكن مـن قـال إن األميركيي يعيشون ظروفا طبيعية؟ إذ ليس طبيعيا سحب الديمقراطيي مرشحهم الـرئـاسـي ورئيسهم الـحـالـي، جـو بـايـدن مـن سباق الـــرئـــاســـة، بــعــدمــا كــــان تـرشـيـحـه قـــد زُكّـــــي واقــعــيــا، ألسباب تتّصل بأهليته الصحية. ولـيـس طبيعيا بـــت مـسـألـة خـافـة بــايــدن عبر التعجّل بتسمية نائبته كـامـاال هـاريـس حتى قبل توجه جموع املندوبي الحزبيي إلى شيكاغو. أيـــــــضـــــــا لــــــيــــــس طـــــبـــــيـــــعـــــيـــــا، أقـــــــلـــــــه بــــالــــنــــســــبــــة للديمقراطيي، إطلقهم مؤتمرهم موحّدي الصفوف رغم استمرار وجـود تيارات متعدّدة داخـل الحزب، بينها تيار بيرني ساندرز «التقدمي». وكـــــذلـــــك، لـــيـــس طــبــيــعــيــا «تــــأجــــيــــل» مــنــاقــشــة عـــدد مـــن الـقـضـايـا الـخـافـيـة الــجــديّــة أو «التعتيم عليها»، كالحرب األوكـرانـيـة وحــرب «تهجير غزة» واضــــطــــرابــــات الـــجـــامـــعـــات األمـــيـــركـــيـــة - املــرتــبــطــة بـهـا إلـــى حــد بعيد - وكـلـهـا قـضـايـا تعني حركيي الحزب الديمقراطي، وخـاصـة، من قطاعي الشباب و«األقليات». مع أخـذ كل هـذه النقاط بعي االعتبار، ال شك في أن القاسم املشترك بينها هو الوضع على الضفة املقابلة من املشهد السياسي... ضفة الجمهوريي! صحيح أن الجمهوريي سلّموا أمرهم مجدّدًا إلـــــى دونـــــالـــــد تـــرمـــب عـــلـــى الــــرغــــم مــــن كــــل املــشــاكــل القانونية التي هدّدت بعرقلة مسيرته، لكن ثمة من يقول إن «شبه اإلجماع» الـذي كان يحظى به حتى األمس القريب ما عاد مضمونا باملطلق. فــــــأول مــــــرة، مـــنـــذ بـــعـــض الــــوقــــت، تـــخـــرج مـن صـفـوف الــحــزب الـجـمـهـوري أصــــوات لـهـا ماضيها وثقلها وإرثها السياسي لتشكّك بـ«عصمة» ترمب، مـتـحـديـة قـــاعـــدة تــأيــيــده الـصـلـبـة املـمـثـلـة بجماعة «إعـــــــادة الــعــظــمــة إلــــى أمـــيـــركـــا مـــن جـــديـــد» (مـــاغـــا). وبـــن هــــؤالء نـائـبـه الــســابــق مــايــك بــنــس، واملــرشــح الرئاسي الجمهوري السابق والسيناتور الحالي ميت رومني، بجانب الرئيس األسبق جورج بوش «االبن»، ونائب الرئيس األسبق ديك تشيني، وابنته ليز تشيني القيادية الحزبية البارزة السابقة. ثـــــم، هـــنـــاك مـــرجـــعـــيـــات تـــرصـــد اآلن بــاهــتــمــام تـــوجّـــهـــات كـتـلـة نــاخــبــن ومـــؤثـــريـــن مـهـمـة جــــدًا في مــعــســكــر الـــيـــمـــن األمــــيــــركــــي طــــاملــــا اعـــتـــمـــد عـلـيـهـا الـجـمـهـوريـون بــقــوة مـنـذ أيــــام رونـــالـــد ريـــغـــان، هي كتلة «اإليفانجيليي» األصولية املسيحية. ومع أن الغالبية الكبرى من هذه الكتلة ال تزال على التزامها بترمب، فثمة مَــن يتوقع تغيرات طفيفة في بيئات محافظة معينة تركز على الجانب املسلكي أكثر من «الدوغما» الكهنوتية التي أسهمت بصب أصـوات «اإليفانجيليي» باتجاه الحزب الجمهوري. مع هذا، وعلى الرغم من الزخم اإلعلمي الذي يتوقّع أن يولّده انعقاد املؤتمر الوطني الديمقراطي، ويــــحــــسّــــن بــــالــــتــــالــــي أرقـــــــــــام كــــــامــــــاال هــــــاريــــــس فــي استطلعات الرأي، فإن دخول إيلون ماسك ومنصّته «إكس» الحلبة داعما ترمب... قد يكون كفيل بنسف كل «النقاط» التي كسبها الديمقراطيون. لـقـد كـسـب الـديـمــقـراطـيــون نـسـبـة مـعـقـولـة من الــتــأيــيــد - بــدلــيــل عــــدد مـــن اســتــطــاعــات الـــــرأي في الـواليـات املتأرجحة - بعد سحب بايدن في أعقاب مناظرته الكارثية مع ترمب. وتـــأكّـــد هـــذا الـكـسـب الـبـسـيـط فـــي أعـــقـــاب شبه اإلجـمــاع السلس على تسمية هــاريــس، األمـــر الـذي لم يتحقق مع هيلري كلينتون التي عانت من نأي العديد من مناصري بيرني ساندرز عنها. وأخـــيـــرًا، جـــاء اخــتــيــار هـــاريـــس لـحـاكـم واليـــة مينيسوتا، تيم والز، ملنصب نائب الرئيس خطوة إيـــجــابــيـــة بــالــنــســبــة لــقــطــاع مــــن الــنــاخـــبـــن الــذيـــن كانوا يعدون أنفسهم «القاعدة التقليدية» للحزب الديمقراطي. ويضم هـذا القطاع محدودي الدخل مـــن مـــزارعـــي األريــــــاف وصـــغـــار مــاّكــيــهــم، وطـبـقـة الـعـمـالـة غـيـر املـــاهـــرة فـــي واليـــــات «حـــــزام الــصــدأ» بشمال الــبــاد، الـتـي عـانـت مـن تـراجـع الصناعات التقليدية الثقيلة واملنجمية. وفـعـلـيـا، خـطـاب والـــز األول، الـــذي تـبـاهـى فيه بخلفيته العائلية املـتـواضـعـة واملـهـنـيـة املكافحة، «عـــــــــزف عــــلــــى وتـــــــــر» تـــــيـــــار واســـــــــع مــــــن الـــنـــاخـــبـــن الديمقراطيي الفقراء وأبناء الطبقة دون الوسطى... كان قد هجر الحزب الديمقراطي إبان صعود رونالد ريــغــان خـــال عـقـد الـثـمـانـيـنـات مــن الــقــرن املــاضــي، واشتهر منذ ذلك الحي بـ«ديمقراطيو ريغان». وكـــمـــا يـــعـــرف املــطـــلــعــون عـــلـــى تــــاريــــخ أمــيــركــا الحديث، ساهم هذا التيار (ديمقراطيو ريغان) مع اليمي «اإليفانجيلي» األصولي واليمي االقتصادي (الـنـقـدي)، فـي بناء قـاعـدة انـتـصـارات الجمهوريي التي لم يثغرها في العقود األخيرة سـوى انتخاب بيل كلينتون ثم باراك أوباما. الـيـوم تـقـوم قـاعـدة تـرمـب على هــذا «الـثـاثـي» يــــضــــاف إلــــيــــه الــــتــــيــــار الــــقــــومــــي االنــــعــــزالــــي مــمــثــا بــ«مـاغـا». لكن العامل الـــذي قـد يحسم حقا معركة نوفمبر (تشرين الـثـانـي) املقبل هـو مــدى استفادة ترمب من وقوف ماسك معه، ودعمه له، ومحاربته الصريحة للقائمة االنتخابية الديمقراطية. موقف ماسك ومدى تأثيره... عنصران مهمان جدًا في هذه املعركة. الديمقراطيون يفتتحون مؤتمرهم... وهاجسهم دعم ماسك لترمب OPINION الرأي 13 Issue 16700 - العدد Sunday - 2024/8/18 األحد عبد هللا بن بجاد العتيبي إياد أبو شقرا اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani [email protected]

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==