issue16699

CS3 Template 2009 - 29 September 2010 أيــام فـي سـنـوات ال يغطيها غبار الـزمـن الــذي ال يــتــوقــف. فــي األســـبـــوع األخــيــر مــن شـهـر مــايــو (أيــــار) ، كانت عقولنا نحن جيل الشباب العربي 1967 سنة آنــــذاك، قــد تـاشـت فــي أتـــون عـواطـفـنـا امللتهبة. أعلن الــرئــيــس املـــصـــري الـــراحـــل جــمــال عـبـد الــنــاصــر قـــراره بإغلق مضايق تيران أمام امللحة اإلسرائيلية، وقال بصوت هــادئ وواثـــق: إذا أراد اليهود الـحـرب، فنحن نرحب بها. وبعد ذلك بدأ املعلق التاريخي الكبير في صوت العرب، يبشر بصوته من مقام الرست الكلمي املشتعل، يبشر العرب بقرب تحرير فلسطني، واجتياح تــل أبــيــب. صـــارت األذن وحــدهــا الـحـاسـة الـتـي تلغي كـل الــحــواس، وتـضـع الـعـقـول فـي صـنـاديـق «الصمت الــرهــيــب»، عـلـى قــول الـشـاعـر الكبير كـامـل الـشـنـاوي. ولكن ال أظن أن أحدًا من شباب تلك األيام املشتعلة، قد المس أذنَه عنوان تلك القصيدة، ال تكذبي. فـــي فــجــر يــــوم الــخــامــس مـــن يــونــيــو (حــــزيــــران)، ضــــرب نـــاقـــوس الــخــبــر فـــي إذاعــــــة صــــوت الـــعـــرب من القاهرة، يبشر العرب من املحيط الهادر إلـى الخليج الثائر، باندفاع الـقـوات املسلحة نحو أرض فلسطني لتحريرها مـن الـعـصـابـات الصهيونية. كـانـت إذاعــة صـــوت الــعــرب غـرفـة الـعـمـلـيـات الـعـسـكـريـة الصوتية، بقيادة الجنرال أحمد سعيد، ترافقها القوة املساندة، بــقــيــادة الـــجـــنــرال الــشــاعــر صــــاح جـــاهـــ ، والــجــنــرال املـــطـــرب عــبــد الــحــلــيــم حـــافـــظ، تـــحـــرك قــــــوات، يـــا أهــا بـاملـعـارك. فـي يــوم التاسع مـن يونيو جـاءنـا مـن ذات االستوديو، الخبر اليقني. استقالة الرئيس جمال عبد الـنـاصـر، والـصـدع بخبر الهزيمة. أخـبـار ارتــداديــة ال تغيب، توّجها خبر انتحار املشير عبد الحكيم عامر. استمرت فلسطني، تحضر كخبر في األحداث، وتغيب كقضية تتحرك نحو الحل لعقود. هل يعيد التاريخ نفسه هذه األيام؟ الخبر العاجل الـــذي ينتظره الجميع، أن يظهر أمامهم على الشاشات، هجوم إيراني على إسرائيل، أو هـــجـــوم اســتــبــاقــي إســـرائـــيـــلـــي واســـــع عــلــى إيـــــران. الــهــجــوم اإلســرائــيــلــي املــتــواصــل عـلـى غــــزة، سـكـن في نشرات األخبار العاملية، كعداد يقدم كل يوم إحصائية للضحايا املدنيني الفلسطينيني، حتى صــار مرافقًا ألخبار الرياضة وأسواق املال والصراعات االنتخابية. في السنوات القليلة املاضية، أصدرت إسرائيل قانونًا تأسيسيًا، يؤكد أن إسرائيل دولة يهودية، أي لليهود وحــدهــم، وفــي اآلونـــة األخــيــرة، أصـــدرت قـــرارًا يرفض قيام دولــة فلسطينية، وفـي األسـبـوع املـاضـي، طالب وزير األمن اإلسرائيلي بن غفير، بضم الضفة الغربية، إلــــى دولـــــة إســـرائـــيـــل. كـــل ذلــــك أخـــبـــار تـدفـعـهـا أخــبــار جديدة، في األخبار املكتوبة واملسموعة واملرئية. من يتحدث اليوم عن رد إيـران العسكري الثأري املـنـتـظـر، عـلـى اغــتــيــال إسـمـاعـيـل هـنـيـة، فــي عـقـر دار قـوتـهـا، عـلـيـه أن يـضـع فــي عـقـر رأســــه، كـلـمـة املنتظر املـــقـــدســـة. مـــــاراثـــــون املــــفــــاوضــــات املـــتـــغـــيـــرة األطــــــراف والدسم، حول وقف العدوان اإلسرائيلي على أهل غزة، صــارت خبرًا مضافًا إلـى ما تعج به نشرات األخبار. الـــــواليـــــات املــــتــــحــــدة، الــــتــــي حــــشــــدت حــــامــــات أحــــدث طـائـراتـهـا، وغـواصـاتـهـا املتحركة بالطاقة الـنـوويـة، وتقدم السلح واملليارات إلسرائيل، وتعلن التزامها املطلق بـوجـود إسـرائـيـل وأمـنـهـا، تمتلك مـن الـجـرأة، ما يكفيها ألن تلعب دور من يرش السراب على نيران العذاب. حـــل الـــدولـــتـــ ! الــخــبــر الـــــذي تــحــشــوه الـبـيـانـات الـــســـيـــاســـيـــة، فـــــي وصــــفــــة الــــحــــل الـــنـــهـــائـــي لـلـقـضـيـة الفلسطينية، ال يعني شيئًا سـوى جـرأة االستخفاف بعقول الحاملني، مثلما كان في زمن صواعق األناشيد والخطابات القومية الناقوسية. األخبار تتحرك وتـدور مع دورة الكرة األرضية، والـقـضـيـة ال تـخـضـر أوراقــــهــــا، وال تـسـقـيـهـا عــاديــات األيـــــام. واإلســرائــيــلــيــون يـدفـعــون بــقــوات اإلبـــــادة إلـى كامل أرض غزة، واملستوطنون يندفعون بمئات اآلالف يحملون أسلحتهم، ويستولون على البيوت واملزارع واملـراعـي، والطائرات والصواريخ تقصف املخيمات، وتــدمــر الـبـيـوت فـــوق رؤوس ساكنيها. الـقـبـض على الشباب الفلسطيني وتعذيبهم صـار وجبات تسلية يومية للجنود اإلسرائيليني. بــالــتــأكــيــد ســـيـــرى كـــثـــيـــرون فــيــمــا كــتــبــت، آهـــات تـشـاؤم وشحنة إحـبـاط ويـــأس. لكن مسيرة القضية الـفـلـسـطـيـنـيـة، مــنــذ أن تــحــركــت مـــن لـــنـــدن، فـــي ورقـــة وعـد بلفور، والـعـرب يرفعون سقف األمـانـي، دون أن يقوموا بتشريح موازين القوة التي لهم، وما للطرف اآلخـــر. كـان الـعـرب مجاميع مشتتة بعد تمزق الــرداء العثماني املرقع. جرت في نهر الصيرورة السياسية الـعـاملـيـة مــيــاه، أنـبـتـت زرعـــ جــديــدًا، وأغــرقــت كيانات وكائنات قديمة. اليهود القادمون من أوروبــا حملوا مـعـهـم خــرائــط الــزمــن املــتــحــرك. إعــــان بـلـفـور وعـدهـم بوطن، ولم يعدهم بدولة في أرض فلسطني. ما يتكرر الـيـوم فـي األخــبــار، عـن حـل الــدولــة الفلسطينية، هو مجرد مغالبة كلمية سياسية، لن تلد حـاً. التطرف اليهودي يزداد قوة، وربما نشهد في السنوات املقبلة، وصول بن غفير أو سموتريتش الى رئاسة الحكومة اإلسرائيلية. في مطلع سبعينات القرن املاضي، كانت غالبية اإلسرائيليني، يصفون مناحيم بيغن باملجنون املجرم. لكنه صـار رئيس الحكومة اإلسرائيلية الذي نــال جـائـزة نـوبـل للسلم. وكـــأن ذلــك مـجـرد خـبـر، في ذبذبات األثير. فلسطين من قضية وطن إلى خبر في وسائل اإلعالم في خطابه «االنقلبي» الـذي ألقاه أمـام البرملان الـتـركـي، اسـتـعـار الـرئـيـس محمود عـبـاس الكثير من املـصـطـلـحـات الـتـي كـانـت تـسـتـخـدم فــي زمـــن الرئيس الــراحــل يـاسـر عــرفــات، منها السياسي الـــذي بلغ حد إثــبــات أن الـصـهـيـونـيـة شـكــل مــن أشــكــال العنصرية؛ إذ صـدرت قـــرارات دولية بهذا االتـجـاه، ومنها ما هو ثقافي ذهب به شاعر فلسطني األكبر محمود درويش، الذي تجاوز الوصف البديهي للصهيونية إلى وصف أفـــدح ألمـيـركـا الـتـي هــي الــطـاعــون، ليختتم قصيدته الخالدة (مديح الظل العالي) بأن يدعو الفلسطينيني ألن («.....» مزيكا على تمثال أميركا). الفرق بني هجمات عرفات ودرويش على أميركا، وهـجـمـات عـبـاس خصوصًا تلك الـتـي بلغت ذروتـهـا فـــي الـــخـــطـــاب الـــتـــركـــي، أن عـــرفـــات ودرويـــــــش قــــاال ما قــااله فـي أميركا وهما ذاهـبـان إليها، أمّــا عباس فقد قال ما قال وهو مغادر لها، بعد رحلة طويلة امتألت بخيبات األمـــل والـــخـــذالن، اتـحـد عـبـاس وعــرفــات في الحالة األميركية، حني واجها الحقيقة ذات الوجهني املـتـنـاقـضـ ... التشجيع الــقــوي املـــدعّـــم بـــإغـــراءات ال تـــقـــاوم لــلــرهــان عـلـى أن ال دولــــة فلسطينية مـــن دون مــوافــقــة أمــيــركــيــة، بــاالســتــنــاد إلــــى نــظــريــة الـــســـادات الـــتـــي أســـســـت لـــلـــتـــحـــوالت الـــجـــذريـــة فــــي الــســيــاســات والـــحـــســـابـــات، حـــ قــــال إنــــه يـــحـــارب أمـــيـــركـــا ولـيـس فــي املــائــة من 99 إســرائــيــل، وفـــي حـكـايـة الــســام، فـــإن أوراق الحل هي بيد أميركا. أمّا الوجه اآلخر للحقيقة، فهو عدم قيام أميركا بــتــشــجــيــع ســـيـــاســـة جــــديّــــة تـــحـــمـــي مــــشــــروع الـــســـام «التاريخي»، وتوفر للفلسطينيني مسوّغات منطقية ملـواصـلـة الــرهــان على دور أمـيـركـي فـعّــال فـي تحقيق حلم الفلسطينيني بقيام دولتهم. وصــل ياسر عـرفـات، الــذي قــال أكثر مـن مــرة إنه الـــرئـــيـــس األجـــنـــبـــي الـــــذي ســـجّـــل الـــرقـــم الــقــيــاســي في زيـــارات البيت األبـيـض، إلـى يـأس نهائي مـن قــدرة أو رغــبــة أمــيــركــا فــي الـــوفـــاء بــوعــودهــا، مــن أصــغــر وعــد إلــــى أكـــبــر وعـــــد، أي مـــن إخـــــراج عـــرفـــات مـــن الـحـصـار الــــذي فـرضـتـه إســرائــيــل عـلـيـه فــي املـقـاطـعـة، حـيـث لم تفعل أميركا شيئًا في هذه القضية، إلى عدم تمكينه مـــن االحــتــفــال كـمـا وُعِـــــد، بـقـيـام الـــدولـــة الفلسطينية ونقل مبنى املقاطعة املــوروث عن الحقبة البريطانية واألردنية واإلسرائيلية إلى مبنى جديد يرتفع عليه علم فلسطني فوق قصر جمهوري في القدس. تـوفـي عـــرفـــات... كـانـت وفـاتـه اسـتـشـهـادًا مجيدًا لــرجــل ظــل يــجــري وراء حـلـمـه لجعله حـقـيـقـة، ووفــق التراتبية الفتحاوية خلفه توأمه في مجازفة السلم، ذلك بعد أن تحوّل مصطلح مهندس أوسلو من إنجاز كان واعدًا في بداياته، إلى عبء ثقيل أغرقه «الشريك» اإلسرائيلي بالدم. رحلة طويلة قطعها خليفة عرفات، يـراوده حلم بــــأن مـــا لـــم يـسـتـطـعـه الــســلــف فــربــمــا يــنــجــزه الـخـلـف، وهكذا قال العالم، والعالم في أمر التسوية هو أميركا. عــــبــــاس... الـفـلـسـطـيـنـي الـــــذي يـنـتـمـي إلــــى جيل املؤسسني التاريخيني للثورة الفلسطينية املعاصرة، كـــــان شـــريـــك عــــرفــــات فــــي إطــــــاق الـــرصـــاصـــة األولــــــى، وواصـــــل شــراكــتــه مـعـه حـتـى املــجــازفــة بــاالنــتــقــال من خــنــادق الـقـتـال إلـــى مــوائــد املـــفـــاوضـــات. وكـــل مــا قيل عن عباس بأنه أخذ حكاية أوسلو على عاتقه أو أنه ورّط عرفات فيها فل أسـاس لهذا القول من الصحة، والدليل القاطع على ذلـك أن عرفات من البداية حتى النهاية لم يتخل عن دور الـعـرّاب؛ ال في مدريد حيث منعته املعادلة عن الجلوس فيها، وال في أوسلو حني كان عباس يؤدي الدور بتفويض ودعم وتنب منه، وال فيما بعد قيام السلطة الوطنية حيث تكرست معادلة الرئيس وخليفته ليكون عباس في املوقع الذي آل إليه بسلسة وتلقائية وإجماع. حـصـل عــبــاس حـــ سُــمــي خـلـيـفـة لــعــرفــات على دعــــم إقـلـيـمـي ودولـــــي أكـــبـــر وأوســـــع بـكـثـيـر مـــن الـــذي حـصـل عليه عــرفــات حــ كـــان قــائــدًا لـلـثـورة ورئيسًا للمفاوضات، كــان العالم منقسمًا على قائد الـثـورة، ومتحفظًا على سلوكه حني آلـت إليه قيادة السلطة، أمّا عباس فقد حاز على دعم شامل لعل ما لم يستطع عرفات فعله يستطيعه هو. غير أن هـذه التقديرات لم تكن في محلها، ومن دون اإلفاضة في عرض الوقائع في حقبة عباس، فإن خلصتها أن الجدار الذي ارتفع في وجه عرفات ارتفع ثانية في وجـه عباس، لينتج ما وصلت الحالة إليه وآخر أدبياتها خطاب تركيا. ينظر لـلـخـطـاب لـيـس مــن لغته ودرجــــة السخط والــتــذمــر الــــذي انـــطـــوت عـلـيـه، بـــل مـــن خـــال املـوقـفـ األمــــيــــركــــي واإلســــرائــــيــــلــــي مــــنــــه، عـــــدا ذلـــــك فـمـعـسـكـر األصـدقـاء أعطى الـرجـل اجتماعًا ثمينًا فـي موسكو، وخطابًا قويًا في أنقرة، ودعمًا سياسيًا ومعنويًا في حدوده القصوى. الحكاية ليست في موسكو وال في أنقرة، إنها ال تزال على األقل في هذا الفصل من الصراع في أميركا وإسـرائـيـل. أميركا تـعـوّدت على خطب عباس والتي كانت تصل حد التهديد بقطع العلقة معها، في هذا الـخـطـاب ربــمـا تـكــون اســـتـــاءت مــن حـكـايـة الـطـاعـون، إال أنها سـوف تبتلع املصطلح لتجد وسيلة لتهدئة خاطر الرجل املطعون بخيبة األمل منها. أمّــا إسرائيل التي تلتقط كل حركة وسكنة وكل حــــرف وكــلــمــة يــقــولــهــا عـــبـــاس لـتـوظـيـفـهـا فـــي خطط تـهـمـيـشـه وتـهـمـيـش شـعـبـه وإلـــغـــاء حــقــوقــه، فـسـوف تتخذ من املصطلحات القاسية التي استخدمها عتادًا تـمـ بــه سـاحـهـا املــســدد بــإحــكــام ألســـاســـات الـحـالـة الفلسطينية، بآمالها وتطلعاتها، وهذه حكاية بدأت قبل الخطاب، وستستمر بعده ما دام مشروع نتنياهو للتصفية يواصل العمل. ألزم الرئيس عباس نفسه بالذهاب إلى غزة، كان تعهده بذلك هو اللقطة األكثر درامية في الخطاب كله، حـصـل عـلـى تصفيق حـــاد فــي قـاعـة الـبـرملـان الـتـركـي، وحصل على تساؤل شامل في الوطن الفلسطيني... كيف سيتجسد هذا االلتزام؟ لـــن تــقــف األمــــــور عــنــد لــحــظــة الـــخـــطـــاب والـــوعـــد فـمـا قـيـل فــي تـركـيـا ال بــد أن يــكــون لــه مــا بــعــده، ولــم االستعجال في االستنتاجات فاأليام املقبلة ستبدي لنا ما ال نرى وما ال نعرف. مــاحــظــة أخـــــيـــــرة... خـــطـــاب تــركــيــا لــيــس مـجـرد انتقال باللغة من حالة إلى حالة مغايرة، بل هو التزام يـتـطـلـب أول مـــا يـتـطـلـب تـأهـيـل الــحــالــة الفلسطينية لتكون قادرة على حمله بما ينطوي عليه من تحوالت عميقة وثقيلة. خطاب عباس... من أدبيات الحقبة العرفاتية OPINION الرأي 15 Issue 16699 - العدد Saturday - 2024/8/17 السبت عبد الرحمن شلقم نبيل عمرو اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==