issue16699

10 أخبار NEWS Issue 16699 - العدد Saturday - 2024/8/17 السبت ASHARQ AL-AWSAT الحملتان الديمقراطية والجمهورية في صراع شرس الستقطاب دعم المشاهير والمؤثرين هل يُؤثّر نفوذ ماسك على السباق الرئاسي األميركي؟ «مــقــابــلــة الــــقــــرن»، هـــكـــذا وصــــف تـرمـب لقاءه مع إيلون ماسك على منصة «إكــس». فعلى الــرغــم مــن املـشـاكـل الـفـنـيـة، فــإن اللقاء حصد نحو مليار مـشـاهـدة على املنصات، وفق تقييم ماسك، ووصل عدد املستخدمني الذين تابعوه في ذروته إلى مليون مستخدم. رقم قياسي، يسلّط الضوء على أهمية وســائــل الــتــواصــل فــي اسـتـقـطـاب الناخبني، واملـــتـــابـــعـــ حـــــول الـــعـــالـــم، فــــي هـــــذا املـــوســـم االنــتــخــابــي املــحــتــدم مـــن جــهــة، وعــلــى نـفـوذ إيـلـون مـاسـك املـتـزايـد وغـيـره مـن املشاهير، عـــلـــى املـــشـــهـــد الـــســـيـــاســـي األمــــيــــركــــي وآراء الناخبني من جهة أخرى. يستعرض برنامج «تقرير واشنطن»، وهـــــو ثـــمـــرة تــــعــــاون بــــ صــحــيــفــة «الـــشـــرق األوســــــــط» وقــــنــــاة «الـــــشـــــرق»، تـــأثـــيـــر مــاســك الفعلي على الـسـبـاق، ومــا إذا كــان باإلمكان السيطرة على انـتـشـار املـنـشـورات املغلوطة الــتــي يـشـاركـهـا أحــيــانــا وهـــو مــالــك املـنـصـة، إضـافـة إلــى مــدى مساهمة نـجـوم هوليوود الناشطني سياسيا في تغيير معالم السباق االنتخابي. إيلون ماسك والنفوذ السياسي تــــعــــرب ســــاراكــــشــــي راي، الـــكـــاتـــبـــة فـي صحيفة «ذي هـيـل»، عـن استغرابها مـن أن حملة تـرمـب وافــقــت عـلـى إجــــراء مقابلة مع ماسك على منصته، رغم الصعوبات الفنية التي طغت على مقابلته السابقة مـع حاكم والية فلوريدا رون دي سانتس. لكنها تشير في الوقت نفسه إلـى أن نفوذ ماسك، وعدد املتابعني الضخم الذي تمتلكه املنصة، حفّز ترمب على إجراء املقابلة. وأضافت: «ماسك لديه نفوذ كبير في هذه الدورة االنتخابية؛ إنه شخصية استقطابية، إما أن نحبه وإما أن نكرهه، ليس هناك حـل وســط. ومــا نـراه اآلن هو أنـه أيّــد ترمب تأييدًا كـامـاً، ونعلم أنه استخدم منصته مللحقة نائبة الرئيس املرشحة الديمقراطية كاماال هاريس». تشير ساراكشي راي عبر تصريحها إلى الفيديو املـعـدل عبر الـذكـاء االصطناعي الــذي يظهر كـامـاال هـاريـس تنتقد بــايــدن، والـــذي نشره ماسك على حسابه. وتابعت: «ما نراه في هذه االنتخابات هو أنها انتخابات املستقلني، إنها انتخابات الـــواليـــات املـتـأرجـحـة، إنـهـا انـتـخـابـات جيل (زي) ومنصات التواصل االجتماعي. رأينا ذلك مع نهوض حملة كاماال الرئيسية على (تـيـك تـــوك) و(إنــســتــغــرام). فـهـذه انتخابات منصات التواصل االجتماعي». من ناحيتها، تعد املستشارة السياسية ريـــنـــيـــه كــــــار أن «إكـــــــــس» أصـــبـــحـــت مــنــصّــة «مــتــحــيــزة لــلــغــايــة تــحــمــل رســــالــــة مــنــحــازة لـــلـــغـــايـــة»، مـــنـــذ اســــتــــحــــواذ مــــاســــك عــلــيــهــا. وأشـــارت إلــى أن املقابلة مـع ترمب اجتذبت الناخبني املناصرين له الذين أرادوا إظهار الدعم له عبر املتابعة والتبرعات في الوقت نـفـسـه، والـــوفـــاء بــوعــود الـحـمـلـة الـتـي قالت إنها «ستكون أكبر ليلة لجمع التبرعات». ومـــن هـنـا جـــاءت األرقـــــام بـعـد املـقـابـلـة التي مليون 35 أظهرت أن الحملة جمعت أكثر من دوالر من التبرعات بعد املقابلة. أمـــــا كـيــســـي بـــــورغـــــات، مــــديــــر بـــرنـــامــج الــــشــــؤون الــتــشــريــعــيــة فــــي جـــامـــعـــة «جـــــورج واشـــنـــطـــن»، فـيـتـحـدث عـــن «مـنـصـة مختلفة للغاية منذ تـولـي مـاسـك زمـــام املـسـؤولـيـة». ويـــفـــســـر قـــــائـــــاً: «إن أي شـــخـــص اســتـــخـــدم املـــنـــصـــة قـــبـــل إيــــلــــون وبــــعــــده، يـــتـــعـــرّف عـلـى نـمـوذج مختلف جـدًا وخـوارزمـيـات مختلفة وموضوعات مقترحة مختلفة». لكن بورغات يـشـيـر فـــي الـــوقـــت نــفـســه إلــــى أن املـسـتـخـدم يستطيع اختيار نـوع الرسائل التي يـود أن يـــراهـــا خـــال مـتـابـعـتـه، مـــشـــددًا عـلـى أهمية املــنــصــة الــكــبــيــرة فـــي إيـــصـــال الـــرســـائـــل إلــى الناخبني. وقال: «ال تزال منصة فعالة بشكل ال يــــصــــدق، ألنـــهـــا تـــصـــل مـــبـــاشـــرة إلـــــى تـلـك الجماهير، في هذه الحالة ما يصل إلى مليار شخص يريدون حقا االستماع إلى هذا النوع املباشر من الرسائل، ويترجم ذلك بعدد كبير من املشاهدات وعدد كبير من جمع التبرعات، ألن هؤالء هم بالضبط نوع األشخاص الذين أرادت الحملة الوصول إليهم». وفـــــي هـــــذا اإلطـــــــــار، تـــشـــدد ريـــنـــيـــه كـــار عـــلـــى أن الـــحـــمـــات االنـــتـــخـــابـــيـــة غــــيّــــرت مـن استراتيجياتها في هذا املوسم االنتخابي، لتُركز على وسائل التواصل بشكل أساسي، مـشـيـرة إلـــى أن الـجـيـل الــــذي سـيـصـوت هـذا العام هو جيل وسائل التواصل. وقــــــالــــــت إن «الـــــنـــــاخـــــبـــــ هــــــــذا الــــعــــام هــــم الـــجـــيـــل الــــــذي اضـــطـــر إلـــــى تــحــمــل وبــــاء (كـــــورونـــــا)، ولــــم يــحــضــر حـــفـــات الــتــخــرج، إنهم اآلن قـــادرون على التصويت، فـي حني لــم يـتـمـكـنـوا مــن ذلـــك مـــن قـبـل بـسـبـب صغر سنهم. واستهدافهم اآلن مـن قبل الحملت االنتخابية هـو فـرصـة؛ لـذا فمن الـذكـاء جدًا استهداف الشباب والعقليات الشبابية عبر وسائل التواصل». تحدي األخبار المغلوطة ومـــع تــزايــد نـفـوذ مـاسـك بشكل خـاص ووســـائـــل الــتــواصــل بـشـكـل عـــام فـــي املـوسـم االنــتــخــابــي املــحــتــدم، تُــسـلـط األضـــــواء على مـعـضـلـة انــتــشــار األخـــبـــار املــغــلــوطــة بـهـدف تضليل الناخب. يـــقـــول بـــورغـــات إن هــــذا يـشـكـل تـحـديـا كـبـيـرًا فــي عـصـر وســائــل الــتــواصــل، «ســـواء كـــــان إيــــلــــون مـــاســـك يــمــتــلــك (إكـــــــس) أم ال»، مُذكرًا بحملة التضليل على «فيسبوك» في . وتابع: «هناك دراسة 2016 انتخابات العام تلو األخرى تشير إلى أن املعلومات الخاطئة تنتشر بـسـرعـة فـائـقـة، لــدرجــة أنـــه حـتـى لو حاولنا ضبطها فلن نتمكن من تصحيحها تماما. إذن هذا ليس تحديا مرتبطا بـ(إكس) فحسب، بل بـ(فيسبوك)، و(إنستغرام)، وكل هذه املنصات». لـكـن بـــورغـــات يــشــدد فـــي الـــوقـــت نفسه على أن نفوذ ماسك أكبر، ألنه «املالك الفعلي ملـنـصـة خــاصــة ذات خـــوارزمـــيـــات خــاصــة»، مضيفا: «لدينا حاليا شخص يؤيد بشكل كامل مرشحا رئاسيا، ويمكنه حرفيا تغيير أدوات الرسالة (االنتخابية) التي تسمعها. إضافة إلى أن لديه مليني املتابعني، ويمكنه نشر املعلومات املضللة، كما يميل إلى القيام بذلك، وال يمكن محاسبته؛ نظرًا لغياب أي قيود تشريعية على وسائل التواصل». وبـالـتـزامـن مــع هـــذا الــجــدل حـــول نفوذ مـــــاســـــك، تـــــواجـــــه لـــجـــنـــة الـــعـــمـــل الـــســـيـــاســـي (أمـــيـــركـــا بـــــاك) الـــتـــي يـــؤيـــدهـــا لـــدعـــم تــرمــب، تـــحـــديـــات قــضــائــيــة فـــي واليـــتـــي مـيـشـيـغـان ونورث كاروالينا، بسبب اتهامات بتضليل الناخب األميركي، عبر وعود تُقدّمها اللجنة لـتـسـجـيـل املـسـتـخـدمـ لـلـتـصـويـت. لكنها عوضا عن ذلـك، تجمع البيانات الشخصية لهم من دون استئذانهم. وتــشــيــر ســـاراكـــشـــي راي إلــــى أنــــه «مــع اقتراب موعد االنتخابات، سنرى كثيرًا من هذه الدعاوى القضائية من الجانبني». وأضافت: «لن يقتصر األمر على لجنة واحدة أو حزب واحد. لقد رأينا لجنة تميل إلــى الديمقراطيني تقاضي (إكـــس) وماسك لجمع التبرعات بعد مقابلة دونالد ترمب، وسنرى لجانا مؤيدة للرئيس السابق ترمب ترفع دعـاوى قضائية إذا شعرت بأن بعض الـلـجـان الديمقراطية قـد تــجــاوزت الـحـدود. الـــــتـــــوتـــــرات مـــرتـــفـــعـــة لـــلـــغـــايـــة، والــــهــــوامــــش مــتــقــاربــة لــلــغــايــة، لـــدرجـــة أن هــــذه الــلــجــان سـتـفـعـل كـــل مـــا بـوسـعـهـا لـتـمـنـح مرشحها األفضلية». المشاهير في السياسة مـاسـك لـيـس املــؤثــر الـوحـيـد مــن خــارج مـعـتـرك الـسـيـاسـة الــــذي يـسـعـى إلـــى إقـحـام نفسه في املشهد االنتخابي. فثمة مشاهير آخـــرون ينشطون فـي القضايا االجتماعية والسياسية، وتسعى الحملت االنتخابية السـتـقـطـاب دعـمـهـم بشكل مستمر لتحفيز الـــنـــاخـــب مـــن جـــهـــة، ولــلــمــســاعــدة فـــي جمع الـــتـــبـــرعـــات مــــن جـــهـــة أخــــــــرى. ومــــــن هــــؤالء مـثـا املغنية تـايـلـور سـويـفـت، الـتـي تحاول حــمــلــة هـــاريـــس إقــنــاعــهــا بــتــأيــيــد املــرشــحــة الــديــمــقــراطــيــة. ويـــقـــول بـــورغـــات إن إشــــراك املشاهير في السباق االنتخابي الستقطاب املعجبني بهم «ليس باألمر الجديد»، مذكّرًا بــــدور املــغــنــي فـــرانـــك ســيــنــاتــرا مـــع الـرئـيـس الـــســـابـــق جــــون إف كــيــنــيــدي، ودعـــــم املـمـثـل كلينت إيستوود ملرشحني جمهوريني. ويـــعـــد بـــورغـــان أن «األمــــــر كــلــه يتعلق بـجـذب األنــظــار» ولـيـس بالقضايا، ويفسر قـــائـــاً: «فـــي الــوقــت الــحــالــي، ال تـهـتـم حملة هــاريــس بـمـا إذا كـنـت ستحضر للتصويت لصالح اإلجهاض أو املناخ. إن األمر يقتصر على حضورك للتصويت فحسب، وهذا تحد تواجهه الحملت االنتخابية طــوال الوقت. وأعـتـقـد أن هـــذا الـتـحـدي تـفـاقـم مــع وسـائـل الـتـواصـل االجـتـمـاعـي، ألنـــك تـأخـذ محادثة دقيقة وتقلصها إلى مقطع فيديو 30 مدتها ثوانٍ. إنه تحد مستمر». 7 مدته ويقول بورغات إن االستقطاب اليوم ال يقتصر على املشاهير فحسب، بل يمتد إلى املؤثرين، مشيرًا إلى أن الحملة الديمقراطية مؤثر إلى املؤتمر الحزبي 200 دعت أكثر من الديمقراطي لجذب متابعيهم. يسعى ماسك إلى حشد دعم متابعيه لترمب (أ.ف.ب) واشنطن: رنا أبتر األولى والجمهوريون يحذّرون 100 الديمقراطيون يُعدّون أجندة األيام الـ هاريس تفتح مسارات جديدة للفوز... وترمب أقرب إلى البيت األبيض فـــي ظــــل اســتــطــاعــات تـشـيـر إلــــى أنـهـا فــتــحــت مــــســــارات جــــديــــدة تـــعـــزز حـظـوظـهـا نـوفـمـبـر (تـشـريـن 5 بــالــفــوز فـــي انــتــخــابــات الـــثـــانـــي) املــقــبــل، صــــب املـــرشـــح الـجـمـهـوري الرئيس األميركي السابق دونالد ترمب جام غـضـبـه عـلـى مـنـافـسـتـه الـديـمـقـراطـيـة نائبة الرئيس كاماال هاريس، واصفا إياها بأنها «شــيــوعــيــة» ســتــدمــر الــــواليــــات املــتــحــدة إذا فازت. وبـــــعـــــد اســـــتـــــطـــــاع أجــــــرتــــــه صــحــيــفــة «نــيــويــورك تـايـمـز» مــع شـركـة «إيــبـسـوس»، ويفيد بأن هاريس باتت متقدمة على ترمب في ثـاث واليــات متأرجحة، أورد استطلع جـــديـــد لــصــحــيــفــة «واشـــنـــطـــن بــــوســــت» أنـــه منذ خــروج الرئيس جـو بـايـدن مـن السباق يـــولـــيـــو (تــــمــــوز) املـــاضـــي 21 الـــرئـــاســـي فــــي ملـــصـــلـــحـــة هــــــاريــــــس، صــــــــارت األخــــــيــــــرة هـي «املــرشــحــة املفضلة لـلـفـوز بالبيت األبـيـض (...) إذا جـــرت املـنـافـسـة الـرئـاسـيـة الــيــوم». وأضافت أنه منذ انسحاب بايدن، اكتسبت هـــاريـــس نـقـطـتـ مــئــويــتــ عــلــى املــســتــوى الـــوطـــنـــي، وحـــتـــى األحــــــد املــــاضــــي، تـقـدمـت عـلـى تـرمـب فــي اثـنـتـ مــن الـــواليـــات السبع املـــتـــأرجـــحـــة (ويـــســـكـــونـــســـن وبــنــســلــفــانــيــا)، علما بأنها «أغلقت الفجوة بشكل كبير» في ميشيغان، حيث يتقدم ترمب اآلن بأقل من نقطة مئوية واحدة. أرجحية ترمب ووفقا للنموذج الذي أعدته «واشنطن بوست»، فإن هاريس «ال تـزال متخلفة» عن ترمب في املجمع االنتخابي الذي يتألف من صـوتـا إذا أجــريــت االنـتـخـابـات الـيـوم. 538 ولــكــن «لـديـهـا اآلن املــزيــد مــن املـــســـارات إلـى الــرئــاســة مــقــارنــة بــدونــالــد تـــرمـــب؛ أي إنـهـا قــادرة على املنافسة في املزيد من الواليات 270 الــتــي يـمـكـن أن تــنــال مـنـهـا األصـــــوات الـــــ الـــضـــروريـــة لــلــفــوز فـــي املــجــمــع االنــتــخــابــي. ويـــظـــهـــر هـــــذا الـــنـــمـــوذج أن هــــاريــــس لـديـهـا طـريـقـان لـلـنـجـاح: يتمثل األول فــي واليـــات مـــــا يـــســـمـــى «حــــــــــزام الــــــصــــــدأ» (مـــيـــشـــيـــغـــان وويسكونسن وبنسلفانيا)، وواليات «حزام الشمس» (جورجيا وأريزونا ونيفادا وكذلك نورث كاروالينا)، علما بأن الفوز في أي من هذين الحزامني يوصلها إلى البيت األبيض. وفــي املـقـابـل، يحتاج تـرمـب إلــى الـفـوز بكل الحزامني لتحقيق النصر. وأفــــــــادت الــصــحــيــفــة بـــأنـــه «فـــــي ظــاهــر األمـــــر، ال يــبــدو تــقــدم هـــاريـــس الـصـغـيـر في استطلعات الرأي الوطنية واالتجاهات في الــواليــات املتأرجحة كافيا لتكون املرشحة املفضلة في املجمع االنتخابي»، موضحة أن «ترمب ال يــزال متقدما في غالبية الواليات املــتــأرجــحــة، وإذا قـمـنـا بــحــســاب األصـــــوات االنتخابية ومنحها للمرشحني املتصدرين في تلك الواليات، فإن ترمب سيحصل على صوتا». 255 صوتا وهاريس على 283 ولــــكــــن اســــتــــطــــاع «كــــــــوك بــولــيــتــيــكــال ريــــبــــورت» غــيــر الـــحـــزبـــي أظـــهـــر أن هــاريــس تـــتـــقـــدم عـــلـــى تــــرمــــب فـــــي خـــمـــس مـــــن أصـــل ســـبـــع واليـــــــات مـــتـــأرجـــحـــة، وهــــــي: أريــــزونــــا وميشيغان وويسكونسن ونورث كاروالينا وبنسلفانيا. وال يـــزال تـرمـب متقدما على هاريس في نيفادا، بينما تعادل املرشحان في جورجيا. والز - فانس أظهر استطلع آخــر أجـرتـه «واشنطن بـــــــــوســـــــــت» مـــــــــع شـــــبـــــكـــــة «إيــــــــــــــه بـــــــــي ســــــي» و«إيبسوس» أن املرشح الديمقراطي ملنصب نـائـب الـرئـيـس حـاكـم مينيسوتا تـيـم والـــز، تــرك «انـطـبـاعـا أولـيـا إيـجـابـيـا»، متقدما من الناحية الشعبية على منافسه الجمهوري في 32 السيناتور جي دي فانس. وأوضح أن املائة من األميركيني لديهم انطباع إيجابي في املائة يجدونه غير 42 عن فانس، مقابل مــرغــوب فــيــه، وهــــذا التصنيف يـضـعـه عند عشر نـقـاط سلبية. أمــا بالنسبة إلــى والــز، فـي املائة 30 فـي املـائـة أيـــدوه مقابل 39 فــإن مـــن غــيــر املـــؤيـــديـــن، وهـــــذا مـــا يـعـطـيـه تسع نــقــاط إيــجــابــيــة. وأكــــد أنــــه «ال يــــزال الــوقــت مبكرًا لكل من فانس ووالـــز، حيث قـال أكثر مـــن ربــــع األمــيــركــيــ إنــهــم ال يـمـلـكـون رأيـــا في كل منهما». ويتوقع أن يتغير ذلك بعد مناظرتهما املـرتـقـبـة فــي األول مــن أكتوبر (تشرين األول) املقبل. مائة يوم وفـيـمـا يعتقد الـديـمـقـراطـيـون اآلن أن احتماالت فوزهم بنورث كاروالينا تحسنت مــــع وجـــــــود هــــاريــــس عـــلـــى رأس الـــقـــائـــمـــة، توجهت املـرشـحـة الديمقراطية إلــى مدينة رالــــي فـــي الـــواليـــة إللـــقـــاء خــطــاب اقـتـصـادي يــتــضــمــن حــــظــــرًا مـــقـــتـــرحـــا عـــلـــى «الـــتـــاعـــب بـاألسـعـار» فـي صناعات البقالة واألغـذيـة، باإلضافة إلـى ائتمان ضريبي من شأنه أن يوفر ستة آالف دوالر عن كل طفل في السنة األولـــــــى مــــن حـــيـــاتـــه. ويـــعـــد هـــــذا واحـــــــدًا مـن اإلجراءات التي ستتخذها هاريس في األيام املائة األولى من وجودها في البيت األبيض، إذا فازت في االنتخابات. «على طريقتي» فـــي غـــضـــون ذلـــــك، عــقــد تـــرمـــب مـؤتـمـرًا صحافيا في مقره بنيوجيرسي خصصه ملا كان مقررًا أن يتحدث عنه خلل زيارته قبل يوم واحد لنورث كاروالينا، وهو االقتصاد. وبــــعــــدمــــا عـــــــرض بــــرنــــامــــجــــه االقــــتــــصــــادي الـفـضـفـاض، قـــال: «فيما يتعلق بالهجمات الشخصية، فأنا غاضب جدًا منها (هاريس) بسبب مــا فعلته لـلـبـاد»، مضيفا: «أعتقد أنني أحق بالهجمات الشخصية. ليس لدي الكثير مـن االحــتــرام لـهـا. ليس لــدي الكثير من االحـتـرام لذكائها، وأعتقد أنها ستكون رئيسة رهيبة». ولـــجـــأ بــعــض أقـــــرب حــلــفــاء تـــرمـــب إلــى مـــوجـــات األثـــيـــر لـحـضـه عـلـنـا عـلـى مـراجـعـة رسالته فـي مواجهة مشهد سياسي جديد ضــــــد خــــصــــم أصـــــغـــــر ســــنــــا جــــــــدد حـــمـــاســـة الــنــاخــبــ الــديــمــقــراطــيــ . وقـــــال مـسـتـشـار ترمب الـتـجـاري السابق فـي البيت األبيض بيتر نــافــارو إن الصيغة الـحـالـيـة للرئيس الــســابــق لـعـقـد الـتـجـمـعـات «ال تــركــز بشكل كــاف على االختلفات السياسية الصارخة لـلـغـايـة، والـــتـــي سـتـؤثـر عـلـى الـنـاخـبـ في ساحات املعارك الرئيسية». قـــالـــت كـــيـــلـــيـــان كـــــونـــــواي، الـــتـــي قــــادت وعملت 2016 حملة ترمب الناجحة في عام مـــســـتـــشـــارة كـــبـــيـــرة لــلــبــيــت األبـــــيـــــض، عـلـى شـبـكـة «فـــوكـــس بــيــزنــس»، إن طــريــق تـرمـب إلى النصر يتطلب «إهانات أقل، ومزيدًا من األفكار وتباين السياسات». مرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس األميركي كاماال هاريس (د.ب.أ) واشنطن: علي بردى ال يزال ترمب متقدما في غالبية الواليات المتأرجحة، ما يؤهله 270 لتأمين األصوات الـ الضرورية للفوز في المجمع االنتخابي

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==