issue16698

Issue 16698 - العدد Friday - 2024/8/16 اجلمعة سينما 21 CINEMA محمد رُضا المشهـــد ★★★ جيد ★★ وسط ★ ضعيف ★★★★★ ممتاز ★★★★ جيد جدا شاشة الناقد خالف في الرأي بعض قراء النقد في الصحافة > العربية وعلى املـواقـع يـقـارنـون بني رأي الـــنـــاقـــد الـــعـــربـــي ورأي الـــنّـــقـــاد األجانب، ومن ثَم يكتبون متسائلني ‬. عن سبب هذا االختالف على سبيل املثال فيلم مارتن > ســـكـــورســـيـــزي األخــــيــــر «قـــتـــلـــة زهــــرة القمر» و«أيـــام مثالية» لڤيم ڤندرز. األول أثـار إعجابًا واسعًا بني معظم الـــنـــقـــاد األمـــيـــركـــيـــ واألوروبــــــيــــــ ، والـــثـــانـــي اســـتُـــقـــبـــل عـــمـــومـــ بــفــتــور، كـــــــحـــــــال «ســــــلــــــطــــــة الــــــكــــــلــــــب» لـــجـــ كامبيون و«أفـــق: أنـشـودة أميركية» لكيڤني كوستنر وكـ هـمـا مـن أفـ م الوسترن. بــــالــــنــــســــبــــة لــــفــــيــــلــــم مـــــارتـــــن > ســكــورســيــزي وجـــدتـــه غــيــر منصف لــــلــــمــــوضــــوع الـــــــــذي يـــــتـــــحـــــدّث فـــيـــه. باختصار عـن أشـــرار الفيلم وأبـنـاء القبيلة وقضيّتهم. أما «أيام مثالية» فــوجــدتــه مـتـعـة بــصــريــة وأسـلـوبـيـة ومـن أفضل مـا تـحـدّث عـن شخصية رجــــل مـــن الـــذيـــن ال يــثــيــرون اهـتـمـام أحد. «ســـلـــطـــة الـــكـــلـــب» نـــــال هــنــاك > اهـــتـــمـــامـــ كـــبـــيـــرًا (خـــمـــســـة، وأربـــعـــة نجوم)، وعندي نجمتان وهـو ليس أفـضـل مــن «أفــــق: أنــشــودة أميركية» الذي لم ينل ما يستحق. ال خــــوف مـــن اخـــتـــ ف اآلراء > ألن هــنــاك فـــي األســـــاس اخــتــ فــ في الـــثـــقـــافـــات وفـــــي عـــنـــاصـــر االهـــتـــمـــام األســــــاســــــيــــــة. لــــيــــس ألنـــــنـــــي «فـــلـــتـــة زمـــانـــي»، فـهـنـاك كـثـيـرون يحكمون، مـــثـــلـــي، عـــلـــى الـــفـــيـــلـــم مــــن مــعــطــيــات فنية أوال تشمل الكتابة والتصوير واملــــوســــيــــقــــى والــــتــــمــــثــــيــــل، وطـــبـــعـــ اإلخـــــــراج والــكــيــفــيــة الـــتـــي اخــتــارهــا املخرج ملعاينة موضوعه. تــــعــــدّد اآلراء أمـــــر إيـــجـــابـــي، > والنقد بحد نفسه ليس وجهة الناقد مـثـل محقق يحمل مـجـهـرًا فاحصًا، بذلك هو نقطة لقاء القارئ بالفيلم. يستطيع األول تجاوزها أو االتكال عليها ملزيد من املعرفة. ★★★ جَنين جِنين تسجيلي: محمد بكري يعود )2024( إلى مذبحة جِنين فلسطين عروض: خاصّة «حــــــي الـــــدّمـــــج صـــمـــد أمــــــــام الــجــيــش الــذي ال يُقهر أكثر ممّا صمدت الجيوش ». مــ حــظــة يطلقها 1967 الــعــربــيــة ســنــة أحـــــد املـــتـــحـــدّثـــ فــــي فــيــلــم مــحــمــد بــكــري الجديد «جَنني جِنني»، تفضي إلى بعض تلك الحروب التي شهدها تاريخ الصراع الـــعـــربـــي - اإلســــرائــــيــــلــــي، كـــمـــا إلــــــى قــيــام الجيش اإلسرائيلي باقتحام مخيم جِنني سنة. 31 قبل إنـــه االقــتــحــام الــــذي أدى إلـــى مـجـزرة والـــــــذي أخــــــرج عـــنـــه مــحــمــد بـــكـــري فـيـلـمـه . ذلـك 2002 الــســابــق «جَــنــ جِــنــ » سـنـة الــفــيــلــم ش ـهـــد اه ـتــمـــامــ عـــربــيـــ (بـطـبـيـعـة الــحــال)، وعـاملـيـ مـتـنـاوال شــهــادات بعض سكان املخيم وبعض الجنود اإلسرائيليني الذين وصفوا ما شهدوه وشاركوا فيه من عنف وإرهاب. كــــــــذلــــــــك هـــــــــو الــــــفــــــيــــــلــــــم الـــــــــــــــذي دفــــــع اإلســرائــيــلــيــ لــشــن هــجــوم إعـــ مـــي ضد محمد بكري وتقديمه إلى املحاكمة بتهمة اإلســــاءة إلـــى الـجـيـش اإلسـرائـيـلـي بهدف تشويه سمعته. بعد تلك املحاكمة نظرت محكمة االستئناف في القضية وخلُصت إلـــــــى الـــنـــتـــيـــجـــة نـــفـــســـهـــا، وقـــــضـــــت عــلــيــه باستمرار منع الفيلم من العرض، وتغريم املخرج ماديًا. آخـر تلك املحاكمات وقعت في العام املاضي ونتج عنها استمرار منع الفيلم من التداول. كل ذلك لم يمنع بكري من العودة إلى بلدة جِنني بعد واحدة من عمليات الجيش اإلسرائيلي في العام املاضي. في البداية يعرض املخرج مشاهد من فيلمه السابق يـصـاحـبـه تعليق بـصـوتـه يـوفـر خلفيات ســنــة. بـعـد ذلـــك ينطلق 31 مـــا جـــرى قـبـل ليقابل بعض من كان التقى بهم، وسجل أحـاديـثـهـم فـي ذلــك الفيلم األول. يتجنّب بــــكــــري هــــــذه املـــــــــرّة مـــقـــابـــلـــة إســـرائـــيـــلـــيـــ كــونــه ال يــــود خــــوض مـــرافـــعـــات ودعــــاوى جـــديــدة ضــــده، ويـعـمـد فـقـط إلـــى الـصـوت الفلسطيني لــوصــف العملية العسكرية الـــجـــديـــدة والـــحـــديـــث عــــن تـــلـــك الـــســـنـــوات الفاصلة. الفيلم جهد فـي مكانه. منفّذ بـرويّــة ومــــن دون تـــحـــديّـــات. يـكـفـيـه أنــــه مستمد مـــن الــــواقــــع ومـــؤثـــر عــلــى صــعــيــد أحــــداث قـضـيـة تـشـهـد هــــذه األيـــــام حــربــ جــديــدة. أحد العناوين الفرعية للفيلم هو «ما قبل غـزة»، وهو عنوان مستخدم لإليحاء بأن االعتداءات ال تتوقف حتى تبدأ من جديد. لكن الفيلم أقل حدّة من سابقه. أقل حتمية إذا ما استثنينا أنه فيلم لم ينو أساسًا أكثر من تقديم شهادات جديدة ملــــن ســـبـــق لــــه مــقــابــلــتــهــم لــــيــــســــردوا مـا عايشوه وشاهدوه خالل الهجوم األخير وما خرجوا به من تجربة الهجوم األول. هــو فـيـلـم شـــهـــادات توثيقية بالتأكيد، يــزيّــنــه صـــوت املـــخـــرج وهـــو يـعـلّــق على ما يقوم به. تأثير ما يعرضه من أحوال وما يسمعه من مواقف وشهادات يبقى مـــؤثـــرًا كــمــا حــــال الـــوضـــع الـفـلـسـطـيـنـي بــأســره. مـنـفّــذ جـيـد ضـمـن مــا هــو متاح وهــــذا فــي خــضــم األحـــــداث، إنــجــاز بحد ذاته. ★★★ THE PROMISED LAND دراما دنماركية من بطولة الموهوب مادس ميكلسن )2023( الدنمارك عروض: منصّات لـــودڤـــيـــغ (مـــــــادس مــيــكــلــســن) هــــو ابـــن ‫ خادمة كانت تعمل في بعض قصور الطبقة الـعـلـيـا ووضـــعـــتـــه. عـــنـــوان الـفـيـلـم األصــلــي «ابــــن عـــاهـــرة» لـتـأكـيـد وضـعـيـة طـبـقـتـه. في شبابه انضم للجيش األملاني في بعض تلك سنة بعيدًا 25 الـحـروب األوروبـيـة وأمضى مـع عـودتـه بـات يسعى للحصول ‬. عـن بـلـده على إذن لحرث أرض تُمنح له. حني يواجه لــــودڤــــيــــغ الـــــلـــــورد املـــــســـــؤول ومـــســـتـــشـــاريـــه يـــســـخـــرون مــنــه ومــــن طـبـقـتـه ويـــقـــضـــون أن األرض بـور ال تصلح لـشـيء. يـرد على ذلك بــأن كـل أرض صالحة لــلــزرع. حـ يجد أن طلبه سيرفض يتطوّع بأن يموّل مشروعه بنفسه مقابل منحه، إذا ما حقق الحلم، لقب لورد وتخصيصه بما يلزم املكان من عمّال وخدم. هنا تـبـرز قيمة الـعـنـوان الـبـديـل. إنها أرض مــوعــودة لــه إذا نـجـح فــي ترويضها، وفي هذه الحالة سيمكن سلبها منه بقرار من الذين منحوها له. ال يعرف لودڤيغ هذا الجانب من الخطّة وينهمك في العمل ليثبت أنــه سـيـحـوّل تلك األرض الـبـور إلــى مزرعة مثمرة. هـــذا واحـــد مــن األفــــ م األوروبـــيـــة التي تنتمي، روحـــ وعــمــ ً، إلـــى تعاليم سينما كـ سـيـكـيـة جـمـيـلـة ومــنــفّــذة بــإحــكــام كـــاف، رغــم بعض املـشـاهـد الـتـي تـدلـف فــي الفيلم إلى مواقف عاطفية. بذلك يخرج عن نطاق ادعـــــاء الــتــجــديــد فـــي «الــــفــــورم» الــــروائــــي أو االنتماء إليه. يـــتـــطـــوّر مـــا يـــســـرده املـــخـــرج نــيــكــوالي آرسـل صوب مواجهات ونزاعات بني حاكم املنطقة والـقـاضـي مــن جـهـة وبـــ لـودڤـيـغ. ال تفضي هــذه إلــى فيلم مـغـامـرات، بـل إلى وصف مثير ومقنع ملا تعرّض له بطل الفيلم من محاوالت تقويض نجاحاته ملجرد أنه ال ينتمي إلى الطبقة األثرى. العواطف العاتية الــــتــــي تــــمــــوج فــــي صــــــدر الـــقـــاضـــي شـيـنـكـل (ســــايــــمــــون بـــنـــبـــيـــرغ) تــــقــــوده إلـــــى اخــتــيــار مجرمني ملهاجمة لودڤيغ الذي يزداد عنادًا وبأسًا، محاوال الحفاظ على أرضه. أداء ميكلسن محسوب كعادته. يعكس وجــهــه تـلـك الــصــرامــة وذلــــك الـسـعـي خافيًا مشاعره وراء ستارة رقيقة تعكس أكثر مما تبدي. «جَنين جِنين» شهادات (بكري ستديوز) مادس ميكلسن في «األرض الموعودة» (زنتروبا إنترينمنت) ترفيهية ناجحة لكن نجومها محاصرون سينما «السوبر هيروز» وأزماتها غير المحسوبة فيلم فرنسيس فـورد كوبوال الجديد «مـيـغـالـوبـولـيـس»، الـــذي سـيـعـرض خـ ل سبتمبر 5 مـهـرجـان تـورنـتـو الـحـالـي مــن منه، ليس فيلمًا سياسيًا، 15 (أيلول) إلى بيد أنـه يتضمن فكرة سياسية الجوهر، وهـــــي أن أمــــــام الـــــواليـــــات املـــتـــحـــدة مــــأزق مـجـتـمـعـي خــطــر. الـحـبـكـة ذات الـعـنـاصـر الـفـانـتـازيـة مـــن وجــــود حــالــم يــريــد إعـــادة بـنـاء نـيـويـورك فـيـواجـه فـي ذلــك مصاعب ومـــشـــكـــ ت جـــمّـــة لـيـشـهـد انـــهـــيـــار حـلـمـه، تنطلي على أميركا كحالة عامّة. ليس أن املــخــرج ابـتـكـر مـعـطـيـات فـكـرتـه، بــل صـاغ لها الجانب الخيالي الـذي يمكن ترجمته بسهولة إلى واقع. الجمهور ال يشتكي فنيًا هو فيلم العام حتى اآلن بصرف الـنـظـر عـــن كـيـف اسـتـقـبـلـه نـصـف الـنـقـاد، وكـــــيـــــف ســـيـــســـتـــقـــبـــلـــه املــــــشــــــاهــــــدون حــ يُباشر بعرضه تجاريًا في الشهر املقبل. يقترح الواقع وال يتبنّاه، بذلك ال يجب أن نحاكم الفيلم حتى على واقعية (أو عدم واقــعــيــة) نـظـرتـه. لـكـن «مـيـغـالـوبـولـيـس»، فـــي الـــوقـــت نـفـسـه، لـيـس الـفـيـلـم الـخـيـالـي الـــجـــانـــح الــــوحــــيــــد. الــســيــنــمــا األمـــيـــركـــيـــة ســنــة غـــيّـــرت اتـجـاهـهـا 20 مــنــذ أكـــثـــر مـــن املـتـنـوّع وحـصـرت نفسها فـي مجموعات مـن املسلسالت الخيالية. حتى تلك التي تُــنـتـج لـجـمـهـور أصــغــر حـجـمـ ، بــاتــت في الكثير مـن الـحـاالت، منفصمة عمّا يمكن أن نُــسـمـيـه واقـــعـــ . تــحــوم حـــول مـواضـيـع صغيرة تترجمها إلى صور سهلة عوض التعمق فـي دالالتـهـا املختلفة. فـي الوقت نفسه، سقطت أفــ م الـرسـوم بـدورهـا في مـنـهـج املـسـلـسـ ت وبــاتــت جــــزءًا مــن اآللــة غير الساعية لالبتكار أو االختالف. يومًا من العرض عامليًا، تخطّى 20 في فــيــلــم الــكــومــيــكــس «دَدبـــــــــول ووولـــفـــريـــن» ) مـلـيـار دوالر Deadpool ‪&‬ Wolverine( حول العالم. بحسبة تقريبية على أساس متوسط سعر التذكرة هذه األيام، فإن عدد مشاهدي هـذا الفيلم الخالي من أي قيمة تُذكر، لجانب تلبية هواة الترفيه بما يلزم من مشاهد تجنح للكوميديا، يتراوح ما مليون شخص. 65 مليون و 50 بني مـــا يـعـنـيـه ذلــــك أن هــنــاك هــــذا الــعــدد مـــن األشـــخـــاص الـــذيـــن انــدفــعــوا ملـشـاهـدة شـــخـــصـــيّـــتـــ مــــن شـــخـــصـــيـــات «الـــســـوبـــر هــيــروز» ماثلتني أمـامـهـم لـيـتـعـرّفـوا على كيف سيتواجهان وكـيـف سيعمالن معًا ضد أعدائهما. في سبيل ذلك عاش هؤالء ســـاعـــتـــ مــــن الـــ مـــعـــقـــول املــــحــــبّــــب. عـلـى عكس، «ميغالوبوليس»، الــذي لن يجمع مليون مشاهد حول العالم إال 33 أكثر من بأعجوبة، ال يحتوي «دَدبـول ووولڤرين» عـلـى مــفــادات اجتماعية أو رمـــوز تعكس رغبته في إثـارة ما هو مهم حتى ولو من بعيد. لـيـس أن الـجـمـهـور الـسـائـد يشتكي. في حوار مع عدد من املعجبني مؤخرًا على صفحات امليديا االجتماعية دافـع غالبية املـتـحـاوريـن عـن هــذا الفيلم وأمـثـالـه بأنه يلبّي الرغبة في الترفيه وأن «الكوميكس» هو أدب من الخيال والخيال- العلمي الذي من قصر البصيرة انتقاده. هــــــذا صـــحـــيـــح. هـــــو شـــكـــل أدبـــــــي مـن الخيال والخيال - العلمي، لكن باملقارنة مــــــع مــــــا طُـــــــــرح حــــتــــى فــــــي إطـــــــــار ســيــنــمــا «الكوميكس» و«الـسـوبـر هـيـرو»، سابقًا، في أفـ م مثل «سوبرمان» و«آيــرون مان» و«بـــاتـــمـــان»، يفتقر هـــذا الفيلم إلـــى الحد األدنى من القيمة والذكاء. فن وترفيه السينما األميركية، وفي كل بلد مكتظ بــســكــانــه (مـــثـــل مــصــر والـــهـــنـــد وفـــرنـــســـا)، شهدت تقليدًا متواصال من األفالم التي لم تــدّع أنها ذات مضامني فكرية أو تتناول الــــواقــــع عـــلـــى نـــحـــو أو آخــــــر. لـــكـــن الـــفـــارق األكـــبـــر بـــ سـيـنـمـا الـــيـــوم (فـــي مجملها) وسينما األمــس، أن تلك كانت تتّسع لكل أنـــــواع األفـــــ م بـيـنـهـا تـلـك الـفـانـتـازيـة عن «كـــابـــن أمـــيـــركـــا»، و«الـــشـــبـــح»، و«الـــظـــل»، و«كـــــابـــــن مـــــارڤـــــل». روّاد األمــــــــس، حـتـى مطلع الثمانينات من القرن املاضي كانوا يستطيعون مـشـاهـدة إنـتـاجـات رئيسية لــعــدة أنـــــواع مـــن الــــدرامــــا إلــــى الـكـومـيـديـا ومـــــن الـــبـــولـــيـــســـي إلـــــى الــــوســــتــــرن مـــــرورًا بـأفـ م الخيال-العلمي (الفعلية، أي تلك الخيالية املبنية على بعض العلم) والرعب والـــرومـــانـــســـي واملـــوســـيـــقـــي والـــتـــاريـــخـــي واألعمال املقتبسة من الروايات األدبية. لـيـكـون الـنـمـوذج واضــحــ ، يمكن لنا سنة من 50 (قبل 1974 أن نعود إلـى عـام اآلن) لنتعرّف على بعض ما أُنتج أميركيًا » لفرنسيس فورد كوبوال، 2 آنذاك: «العراب «غانغسترز» و«املحادثة» (لكوبوال أيضًا الـذي يُطرح مجددًا حاليًا بمناسبة مرور سـنـة عـلـى إنــتــاجــه)، و«تـشـايـنـاتـاون» 50 لرومان بوالنسكي (بوليسي)، و«مذبحة مـنـشـار تـكـسـاس» لــتــوب هــوربــي (رعــــب)، و«باراالكس ڤيو» ألالن ج. باكوال (تشويق ســـيـــاســـي)، و«احــــضــــر لـــي رأس ألــفــريــدو غارسيا» لسام بكنباه (وسترن)، «ليني» ) لـــبـــوب فـــوســـي (مـــوســـيـــقـــي). كل Lenny( واحــــد مـــن هـــذه الــنــمــاذج اسـتـحـق املـكـانـة الفنية ولــم يبخل على الجمهور السائد بالترفيه املعتاد. الـــقـــائـــمـــة تــــطــــول (تــــحــــتــــوي عـــشـــرات العناوين)، لكنها جميعها تشي بالرغبة فـــــي تــــوفــــيــــر الـــــتّـــــنـــــوع الـــــــــذي كـــــــان يــنــجــز نجاحات متعددة الـرؤوس. كثير منها لم يهمل الترفيه، بيد أنه ربط ذلك باملفادات املجتمعية. أفــ م فـي تلك السنة 10 قائمة أنجح ضـمّــت فيلم الــكــوارث «الجحيم البرجي» ) و«زلـــــــــــزال» The Towering Inferno( )، وكـ هـمـا مـن نــوع سينما Earthquake( الــــكــــوارث املـــفـــقـــودة هــــذه األيــــــام والــــدرامــــا The Longest( » الرياضية «امللعب األطـول )، والــــــدرامــــــا املــــضــــادة لـلـعـنـصـريـة Yard «مـحـاكـمـة بيلي جــــاك»، والـفـيـلـم الساخر «فـــرانـــكـــنـــســـتـــ الـــــــشـــــــاب»، هـــــــذا بــجــانــب » طبعًا. 2 «العرّاب نجوم ليوم وليلة يشمل الوضع حقيقة أن املمثلني كانوا ‫ يجدون كثيرًا من األدوار املختلفة عوض اضطرارهم لاللتصاق بنوع واحد تأمينًا لنجاحهم كـمـا حـــال كـريـس هيمسوورث ،)Ant Man( )، وبــول رود The Avengers( The Avengers( وسكارليت جوهانسون )، وبيندكت كامبرباتش Black Widow و Spider-( )، وتوم هوالند Doctor Strange( ،)Captain America( )، وكريس إيڤانز Man وروبـــــرت داونــــي جـونـيـور («آيـــــرون مــان» و«ذ أفـــــنـــــجـــــرز») حـــتـــى ال نـــنـــســـى رايــــــان ريـنـولـدز العـبـ شخصية دَدبــــول، لجانب ‬. عدد كبير من املمثلني اآلخرين املـــؤســـف هـــو أن هــــؤالء غــيــر قــادريــن على تغيير الـنـوع صــوب فيلم واقـعـي أو درامـــــا فـعـلـيـة ألن املــحــتــم، غــالــبــ ، سـقـوط املمثل بسقوط فيلمه، وهذا يؤكد أن نجوم اليوم محكوم عليهم بسينما املؤثرات في حـ أن الجمهور نفسه ال يكترث لهم إن حاولوا التغيير. من اليمين: كريس إيفانز وروبرت داوني جونيور وكريس همسوورث (مارڤل ستديوز) من «دَدبول وولڤرين» (مارڤل ستديوز) سنة (باراماونت بيكتشرز) 50 من «المحادثة» بعد ‬ لندن: محمدرُضا ‫ شهدت السينما األميركية تقليدا متواصال من األفالم التي لم تدّع أنها ذات مضامين فكرية

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==