issue16698

Issue 16698 - العدد Friday - 2024/8/16 اجلمعة صحتك HEALTH 16 معالجة المشاكل التي تقلل الرغبة الجنسية عزّز مستويات الطاقة لممارسة العالقة الحميمة يـــحـــتـــاج الـــــرجـــــال إلـــــى الـــكـــثـــيـــر مـن الـــطـــاقـــة لــاســتــمــتــاع الـــكـــامـــل بـالـعـاقـة الحميمة. ومــع ذلـــك، ومــع تـقـدم العمر، يمكن أن يــؤدي الكثير من العوامل إلى تقليل مستويات الطاقة وخفض الرغبة والقدرة الجنسية لدى الرجال. عوامل تعزيز الرغبة الجنسية وعــلــى سـبـيـل املـــثـــال، تـنـخـفـض كتلة العضلت بشكل طبيعي، ويصبح الجسم أقـــل كــفــاءة فــي إنــتــاج «األديــنــوســن ثلثي الـــفـــوســـفـــات»، وهـــــي الـــجـــزيـــئـــات الــحــامــلــة للطاقة املوجودة في الخليا. كما تنخفض أيضًا مستويات هرمون التستوستيرون، وتـصـبـح مـشـاكـل الــنــوم شـائـعـة؛ مــا يــؤدي إلى اإلرهاق. يقول الدكتور مارتن كاثرينز، مــديــر مــركــز صـحـة الـــرجـــال فـــي مستشفى بريغهام والنساء التابع لجامعة هارفارد: «يمكن ملعالجة هذه املشاكل أن تزيد أيضًا مــــن مـــســـتـــويـــات الـــطـــاقـــة واملـــحـــافـــظـــة عـلـى نــشــاطــك وحـــيـــويـــة ذهــــنــــك». وإلـــيـــكـــم نـظـرة على هـذه العوامل املثبطة للطاقة وكيفية التغلب عليها. األديـــــنـــــوســـــن ثــــاثــــي الـــفـــوســـفـــات > وكــتــلــة الـــعـــضـــات. أفـــضـــل الـــطـــرق لـــزيـــادة adenosine األديـنـوسـن ثـاثـي الـفـوسـفـات )، والـكـتـلـة العضلية، triphosphate (ATP هـي اتـبـاع نظام غـذائـي ومـمـارسـة تمارين الــقــوة. يمكن لألطعمة الـتـي تحتوي على األحماض الدهنية املتعددة غير املشبعة، واألحماض الدهنية األحادية غير املشبعة، والـبـروتـيـنـات، تـعـزيـز األديــنــوســن ثلثي الفوسفات. إن تفضيل األطعمة النباتية، كـمـا هــي الــحــال مــع نـظـام «داش» الـغـذائـي أو الــنــظــام الــغــذائــي املــتــوســطــي، يـمـكـن أن يـــزيـــد مــــن تــــنــــاول األطـــعـــمـــة الــغــنــيــة بــهــذه األحماض الدهنية، مثل األسماك الدهنية «الـسـلـمـون»، واألفـــوكـــادو، وزيـــت الزيتون، واملكسرات «اللوز والجوز». تشمل مصادر البروتي عالية الجودة البقوليات، واملـكـسـرات، والصويا «حليب الـــصـــويـــا والــــتــــوفــــو»، والـــــدواجـــــن. وهــنــاك مـــصـــدر آخــــر لـــلـــبـــروتـــن، أال هـــو مـسـحـوق الــبــروتــن مـــن الــنــبــاتــات «فــــول الــصــويــا أو الــــبــــازالء أو األرز أو الـــقـــنـــب»، أو الـحـلـيـب «الــكــازيــن أو بــروتــن مـصـل الـــلـــن». يمكن إضافة املسحوق إلى العصائر املخفوقة، أو تقليبه في دقيق الشوفان، أو خلطه باملاء أو الحليب «العادي أو الصويا أو اللوز». تساعد تمارين القوة على بناء الكتلة الــعــضــلــيــة؛ مــمــا يــحــفــز جــســمــك عــلــى إنــتــاج املزيد من األدينوسي ثلثي الفوسفات. كما أن زيادة كتلة العضلت تزيد أيضًا من معدل االسـتـقـاب «األيـــض» األســاســي، وهــو مقدار الطاقة التي يستهلكها جسمك أثناء الراحة. ومـثـل األنــــواع األخــــرى مــن الـنـشـاط الـبـدنـي، تعزز تمارين الـقـوة مـن مستويات الناقلت العصبية املعززة للطاقة في الدماغ. نقص إنتاج التستوستيرون انخفاض هرمون التستوستيرون. > اإلرهـــاق هو أحـد اآلثــار الجانبية الشائعة لقصور الغدد التناسلية لدى الرجال، وهي حالة ال تنتج فيها الخصيتان ما يكفي من هرمون التستوستيرون، الهرمون الجنسي الذكري. في املتوسط، تنخفض مستويات في املائة تقريبًا 1 التستوستيرون بنسبة كل عام بدءًا من أواخر الثلثينات من عمر الـــرجـــل، وقــــد تـنـخـفـض بـنـسـبـة تــصــل إلــى في املائة بحلول سن السبعي. «يمكن 50 الختبار الــدم الــذي يجريه طبيبك تحديد مــــا إذا كـــــان لـــديـــك انـــخـــفـــاض فــــي هـــرمـــون التستوستيرون». يمكن أن يساعد العلج ببدائل هرمون الـتـسـتـوسـتـيـرون - الــــذي يـتـم إعـــطـــاؤه عن طريق زراعـــة حبيبات قابلة للمتصاص، أو املواد الهلمية املوضعية، أو اللصقات، أو الـحـقـن - عـلـى زيـــــادة الــطــاقــة فـــي أغـلـب األحـــيـــان وتـحـسـن الــرغــبــة الـجـنـسـيـة لـدى الـرجـال الـذيـن لديهم مستويات منخفضة مـن الـهـرمـون. تـحـدّث إلــى طبيبك حــول ما إذا كان يجب عليك فحص مستوى هرمون التستوستيرون لديك، وما إذا كان العلج بالهرمون الذكري مناسبًا. عادات النوم الجيدة النوم. يُقسم النوم مرحلتي: حركة > » وحركة العي غير REM« العي السريعة ». يتضمن النوم غير non - REM« السريعة السريع ثلث مراحل. ويعتقد خبراء النوم أن املـرحـلـة األخـــيـــرة مــن حــركــة الــعــن غير السريعة «املعروفة بالنوم العميق» تلعب أكبر دور في الطاقة، حيث تساعد الجسم على إنتاج األدينوسي ثلثي الفوسفات. ساعات 9 إلى 7 يحتاج كبار السن من من النوم كل ليلة. ومع ذلك، يواجه الكثير من كبار السن صعوبة في النوم أو البقاء نـــائـــمـــن؛ مــــا يــعــنــي قـــضـــاء وقـــــت أقـــــل فـي الـنـوم العميق ويـــؤدي إلــى اإلرهــــاق أثناء النهار. كما يمكن أن تـؤدي قلة النوم إلى زيـــــــادة مـــســـتـــويـــات الـــتـــوتـــر والـــتـــدخـــل فـي كـيـفـيـة تــخــزيــن الــجــســم والــــدمــــاغ لـلـطـاقـة واستخدامها. يمكن أن تتداخل مشكلت محددة مع الــنــوم، مثل األرق، وتـوقـف التنفس أثناء النوم، ومتلزمة تململ الساقي، والتبول الليلي «الحاجة إلـى التبول أثناء الليل». يـقـول الـدكـتـور كاثرينز: «إذا كنت تعاني مـشـاكـل فـــي الـــنـــوم طــــوال الــلــيــل، فاستشر طبيبك لتحديد ما إذا كنت تعاني أيـ من هذه الحاالت». بـــخـــاف ذلــــــك، فـــــإن مـــمـــارســـة عـــــادات الـــــنـــــوم الــــجــــيــــدة يـــمـــكـــن أن تــــســــاعــــدك فـي الحصول على قسط جيد مـن الـنـوم ليلً. عـــلـــى ســبــيــل املـــــثـــــال، اذهــــــب إلـــــى الـــفـــراش واسـتـيـقـظ فــي الــوقــت نفسه كــل يـــوم، بما فـي ذلــك عطلت نهاية األســبــوع؛ للحفاظ على دورة النوم واالستيقاظ متزامنة مع إيقاعات الساعة البيولوجية لـديـك. حدد طقوسًا لـوقـت الــنــوم، حيث تعطي نفسك ســاعــة قـبـل الــنــوم لـاسـتـحـمـام، وتنظيف أسنانك، واالسترخاء. ال تستخدم السرير إال للنوم أو ممارسة العلقة الحميمة «من دون الــتــلــفــاز أو األجـــهـــزة اإللــكــتــرونــيــة»، وحـافـظ على غـرفـة نـومـك مظلمة وبـــاردة. إذا كـــنـــت تــــأخــــذ قـــيـــلـــولـــة بـــعـــد الـــظـــهـــيـــرة، دقيقة، وال 20 فاحرص أال تزيد مدتها على تـغـف فـي وقــت الحــق بعد الظهر أو خلل ساعات عدة من وقت نومك املعتاد. * رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل» - خدمات «تريبيون ميديا» كمبردج (والية ماساشوستس األميركية): *ماثيو سوالن تقارير هارفارد مناقشات طبية حول ضرورته هل يجب قياس مستويات فيتامين «دي» وتناول مكمّالته؟ يـتـم كـثـيـرًا إجــــراء عـــدد مــن الـفـحـوصـات الــتــي لـــم تتضمنها الــتــوصــيــات الـطـبـيـة في متابعة عـمـوم «األصـــحـــاء» مـن الـنـاس الذين لــيــس لــديــهــم أي أعـــــراض تــــدل عــلــى احـتـمـال وجـود اضطراب فيها. وعند ملحظة بعض األطـــــبـــــاء أي تـــغـــيـــرات غـــيـــر طــبــيــعــيــة فــيــهــا، يتعاملون معها علجيًا بشكل تلقائي. تحليل وفحص فيتامين «دي» » أحد أوضح D وموضوع فيتامي «دي األمثلة للتساؤل واالختلف ضمن األوسـاط الطبية في جانب طلب إجراء تحليل الفحص Hydroxyvitamin D - 25« لنسبته فــي الـــدم »، وأيــضــ فــي جــانــب تــنــاول جـرعـات Levels فـيـــتـــامـــن «دي» أعـــلـــى مــــن املـــطـــلـــوب بـشـكـل يـــومـــي، وذلــــك لــعــمــوم األصـــحـــاء مـــن الــنــاس. وهــذا التساؤل مـطـروح فـي األوســـاط الطبية منذ سـنـوات، ولكن ال يــزال كثير مـن الناس، وكثير من األطباء، يطلب إجراء هذا الفحص بشكل روتيني، ويقلق من نتائجه. ولــتــوضــيــح نـقـطـة واحـــــدة فــقــط تتعلق بــــــ«الـــــجـــــدوى اإلكــلــيــنــيــكــيــة مـــقـــابـــل الـتـكـلـفـة 2014 املـــــــاديـــــــة»، أفـــــــــادت إحــــصــــائــــيــــات عــــــام فــــي الـــــواليـــــات املـــتـــحـــدة بـــــأن فـــحـــص تـحـلـيـل مستويات فيتامي «دي»، كــان خامس أكثر االختبارات املعملية شيوعًا التي يتم طلبها ملـــرضـــى الـــرعـــايـــة الــطــبــيــة، بـتـكـلـفـة إجـمـالـيـة مليون دوالر. واآلن تفيد تقارير 323 بلغت االقـــتـــصـــاد الـــطـــبـــي بـــــأن تــقــيــيــم حـــجـــم ســـوق 918 اخـــتـــبـــار فــيــتــامــن «دي» الـــعـــاملـــي يــبــلــغ . وفــي 2023 مــلــيــون دوالر أمــيــركــي فـــي عــــام املقابل، تم تقييم حجم سوق أدويـة فيتامي مليون دوالر أميركي 2840.96 «دي» العاملي بـ . ومن املتوقع أن يتوسع بمعدل 2022 في عام في املائة. 10.42 نمو سنوي مركب قدره قياسات ومكمالت بال فائدة وقـــبـــل بــضــع ســــنــــوات، عــــرض الــدكــتــور مايكل ليفيفر، من قسم طب األسـرة بجامعة فـبـرايـر (شـبـاط) 15 «مـيـسـوري»، ضمن عــدد Am Fam مـــن مــجــلــة «أطــــبــــاء األســــــرة 2018 »، دراســــــتــــــه بــــعــــنــــوان «فـــحـــص Physician فيتامي (دي) وتـنـاول مكملته (العلجية) للبالغي: أسئلة وأجـوبـة شائعة». وقــال في مقدمتها العبارات التالية: «لقد أصبح قياس مـسـتـويـات فـيـتـامـن (دي) وتـــنـــاول مكملته عـــن طــريــق الــفــم أمــــرًا شـائـعـ فـــي املــمــارســات اإلكــلــيــنــيــكــيــة، عــلــى الـــرغـــم مـــن أن الــتــجــارب والـــــدراســـــات الــطــبــيــة اإلكـلـيـنـيـكـيـة لـــم تُــثـبـت فوائده الصحية. إن فائدة قياس مستويات فيتامي (دي) فـي الـــدم، تعوقها االختلفات في تقنية القياس والدقة. إن تناول مكملت فيتامي (دي) الروتينية ال تطيل العمر، وال تقلل مـن حـــدوث الـسـرطـان أو أمـــراض القلب واألوعــــيــــة الـــدمـــويـــة، وال تــقــلــل مـــن مــعــدالت الـــكـــســـور. إن فــحــص األفــــــراد الـــذيـــن ال تظهر عليهم أعـــراض نقص فيتامي (دي)، وعـاج أولئك الذين يعدّون ناقصًا لديهم، ال يقلل من خطر اإلصـابـة بالسرطان أو مـرض السكري أو الوفاة بي البالغي، أو الكسور 2 من النوع بــن األشـــخـــاص الــذيــن ال يـكـونـون معرَّضي لخطر اإلصابة بالكسور. كما أن الدراسات اإلكلينيكية العشوائية املـــضـــبـــوطـــة حــــــول جـــــــدوى تـــــنـــــاول مــكــمــات فـيـتـامـن (دي) فـــي عـــاج االكــتــئــاب والـتـعـب وهـشـاشـة الـعـظـام واأللـــم املـزمـن ال تُظهر أي فـــائـــدة، حــتــى بـــن األشـــخـــاص الـــذيـــن لـديـهـم مستويات منخفضة في البداية». وهذه العبارات الدقيقة جدًا، مبنية على تجارب إكلينيكية تدعم تكوين وجهة النظر هذه لدى فئة من األطباء. إرشادات وممارسات يوليو (تــمــوز) الـحـالـي، عرض 24 وفــي الــــدكــــتــــور كــيــنــيــث دبـــلـــيـــو لــــــن، عـــلـــى مــوقــع «ميدسكيب» الطبي مقالته الطبية بعنوان «كــــيــــف ســـتـــغـــيِّـــر إرشـــــــــــادات فـــيـــتـــامـــن (دي) الــــجــــديــــدة مــــمــــارســــاتــــي، أو لــــن تـــغـــيـــرهـــا؟». والـــدكـــتـــور لـــن هـــو اســـتـــشـــاري طـــب األســــرة واملدير املساعد لبرنامج تدريب طب األسرة فـي مستشفى بنسلفانيا للطب. وقـــال: «لقد كتبت مقاال تحريريًا شكك في الزيادة املثيرة في إجــراء اختبار فيتامي (دي) بالنظر إلى عدم اليقي بشأن املستوى الـذي هو مناسب لتجارب الصحة اإلكلينيكية الجيدة، والتي تـوضـح أن تكملة (الـنـقـص لـــدى) األشـخـاص الذين لديهم مستويات أقل (من فيتامي دي فــي الــــدم)، لـيـس لــه فــوائــد ملجموعة متنوعة من الـحـاالت الطبية. وخلصت مراجعة أكثر حــــداثــــة لــلــنــتــائــج الـــتـــي حــصــلــنــا عــلــيــهــا مـن الــدراســات اإلكلينيكية املستقبلية (الـتـي تم إجراؤها) لتلقي مكملت فيتامي (دي)، إلى أن معظم االرتباطات بي مستويات فيتامي (دي) والنتائج اإلكلينيكية (لدى املرضى) من غير املرجح أن تكون سببية». أي إن العلقة ليست من نوع «السبب والنتيجة». والجديد في األمر، هو ما تبنته املبادئ الـتـوجـيـهـيـة الـطـبـيـة الـحـديـثـة الـــصـــادرة عن «الجمعية األميركية ألمراض الغدد الصماء» في توصيتها بعدم اإلجراء الروتيني لتحليل قـيـاس مستوى فيتامي «دي» فـي الـــدم لدى األفـــــراد األصـــحـــاء. وهـــي وإن تــأخــرت كثيرًا، إال أنها أتـت في وقـت نحن في أمـس الحاجة إلــيــهــا. حــيــث إن آخــــر تــحــديــث لــهــا كــــان عــام . وهـــــذه املــــبــــادئ الــتــوجــيــهــيــة الـطـبـيـة 2011 بعنوان «مصادر إرشادات استخدام فيتامي (دي) لـلـوقـايـة مــن األمــــــراض»، تـصـدر ضمن عدد أغسطس (آب) من «مجلة الغدد الصماء The Journal والتمثيل الغذائي اإلكلينيكية .»of Clinical Endocrinology & Metabolism وهـــي كـمـا قـالـت لجنة إعـــدادهـــا (املــكــونــة من 2024 طبيبًا): «املـبـادئ التوجيهية لعام 15 بـشـأن فيتامي (دي) للوقاية مـن األمـــراض، هي تحديث واستبدال للمبادئ التوجيهية لتقييم وعلج والوقاية من نقص 2011 لعام فــيــتــامــن (دي)، والـــتـــركـــيـــز عـــلـــى اســـتـــخـــدام فــــيــــتــــامــــن (دي) لـــتـــقـــلـــيـــل خــــطــــر اإلصـــــابـــــة بـــاألمـــراض لـــدى األفــــراد الــذيــن ليست لديهم مـــؤشـــرات ثـابـتـة لـــضـــرورة الــعــاج بفيتامي (دي) أو اختبار فحص مستوياته». وإضافة إلـــــى الــجــمــعــيــة األمـــيـــركـــيـــة ألمــــــــراض الـــغـــدد الـــصـــمـــاء، تـتـبـنـى هــــذه املــــبــــادئ الـتـوجـيـهـيـة الـجـديـدة كـــل مــن الجمعية األمـيـركـيـة للغدد الـصـمـاء اإلكلينيكية، والجمعية األوروبــيــة لـــلـــغـــدد الـــصـــمـــاء، وجــمــعــيــة الــــغــــدد الــصــمــاء لألطفال، والجمعية األميركية ألبحاث العظام واملعادن، والجمعية األميركية للتغذية. وقـالـت الـدكـتـورة مـــاري ديــمــاي، رئيسة الـــلـــجـــنـــة الــــتــــي وضــــعــــت الــــدلــــيــــل اإلرشـــــــــادي واالستشارية بكلية الطب بجامعة هارفارد ومـــســـتـــشـــفـــى مـــاســـاتـــشـــوســـتـــس الـــــعـــــام فــي بـوسـطـن: «كـــان هـــدف هـــذا الـدلـيـل اإلرشــــادي هو معالجة متطلبات فيتامي (دي) للوقاية مــن األمــــراض فــي الـسـكـان األصــحــاء عمومًا، والذين ال يعانون من حاالت كامنة من شأنها أن تُعرِّضهم لخطر ضعف امتصاص فيتامي (دي) أو تأثيره». نقاط أساسية للمبادئ التوجيهية وأضــــــافــــــت ديــــــمــــــاي قـــــائـــــلـــــةً: «الـــــنـــــاس األصـحـاء الـذيـن قـد يستفيدون مـن مكملت فـيـتـامـن (دي) بــجــرعــات أعـــلـــى، هـــم أولــئــك عـــامـــ أو أكـــثـــر، 75 الــــذيــــن تــبــلــغ أعـــمـــارهـــم والـحـوامـل، والبالغون املـصـابـون بحالة ما قـبـل الــســكــري، واألطـــفـــال واملــراهــقــون الـذيـن عـــامـــ أو أقـــــل. لـكـنـنـا ال 18 تــبــلــغ أعـــمـــارهـــم نوصي بإجراء اختبارات روتينية ملستويات فيتامي (دي) في أي من هذه املجموعات». وتحت عنوان «نقاط أساسية»، أفادت املبادئ التوجيهية الجديدة بالنقاط التالية: - يشير عديد من الدراسات إلى وجود ارتباط بي تركيزات فيتامي «دي» في الدم وبــــن مـجـمـوعـة مـتـنـوعـة مـــن االضـــطـــرابـــات الـــشـــائـــعـــة، بـــمـــا فــــي ذلــــــك أمــــــــراض الـــجـــهـــاز العضلي الهيكلي، واضــطــرابــات العمليات الــكــيــمــيــائــيــة الـــحـــيـــويـــة لــــ يــــض، وأمــــــراض القلب واألوعية الدموية، واألورام الخبيثة، واضــــطــــرابــــات املـــنـــاعـــة الـــذاتـــيـــة، واألمــــــراض امليكروبية املُعدية. وقد أدى هذا إلى انتشار تــــنــــاول مـــكـــمـــات فـــيـــتـــامـــن «دي» وزيـــــــادة الفحوصات املختبرية لفيتامي «دي» بي عموم الناس. - إن نسبة «الفائدة إلى املخاطر» لهذه الزيادة في تلقي الكثيرين مكملت فيتامي «دي» ليست واضحة. وال يزال املقدار األمثل لتناول فيتامي «دي» ومستويات الفيتامي للوقاية من األمراض، غير مؤكدة. - يقدم هذا الدليل إرشــادات إكلينيكية الســــتــــخــــدام فــيــتــامــن «دي» لــتــقــلــيــل خـطـر اإلصابة باألمراض، لدى األفراد الذين ليست لديهم مؤشرات ثابتة لعلج فيتامي «دي» أو اختبار فيتامي «دي». الرياض: د. حسن محمد صندقجي وفق قراءة املجمع األميركي ألمراض > 2024 الــغــدد الــصــمــاء، املـــبـــادئ التوجيهية حـــــول فـــيـــتـــامـــن «دي»، أفــــــاد عـــلـــى مــوقــعــه الرسمي بما يلي من نقاط رئيسية: ـ نقترح عــدم تـنـاول مكملت فيتامي «دي» بجرعات تتجاوز الجرعات الغذائية املـــرجـــعـــيـــة املــــوصــــى بـــهـــا مــــن مــعــهــد الــطــب للبالغي األصـحـاء الذين تقل أعمارهم عن عامًا. 75 ـ الــــبــــالــــغــــون األصـــــــحـــــــاء الــــــذيــــــن تــقــل عـــامـــ ال يــحــتــاجــون إلــى 75 أعـــمـــارهـــم عـــن اختبار مستويات فيتامي «دي». لقد حددنا الفئات السكانية التالية > الـــتـــي قـــد تـسـتـفـيـد مـــن املـــكـــمـــات الــغــذائــيــة لفيتامي «دي»، الـتـي تـزيـد على الجرعات » بسبب IOM« املوصى بها من معهد الطب إمكانية تقليل املخاطر الصحية املحددة: - األطـــــفـــــال واملـــــراهـــــقـــــون الــــذيــــن تـبـلـغ عـــامـــ أو أقــــل - إمــكــانــيــة منع 18 أعـــمـــارهـــم الــكــســاح الــغــذائــي وتـقـلـيـل فــرصــة اإلصــابــة بعدوى الجهاز التنفسي. عامًا 75 - األفـراد الذين تبلغ أعمارهم أو أكثر - إمكانية خفض خطر الوفاة. - الــــحــــوامــــل - إمـــكـــانـــيـــة تــقــلــيــل خـطـر اإلصـــابـــة بـتـسـمـم الــحــمــل والـــوفـــيـــات داخـــل الرحم والوالدة املبكرة والوالدة بوزن صغير بــالــنــســبــة لــعــمــر الــحـــمـــل ووفــــيــــات األطـــفـــال حديثي الوالدة. - البالغون الذين لديهم خطورة عالية High -( لــإصــابــة بـحـالـة مـــا قـبـل الــســكــري ) - إمكانية تقليل تطور Risk Prediabetes الحالة إلى مرض السكري. - لكننا ال نــوصــي بـــإجـــراء اخــتــبــارات روتينية ملستويات فيتامي «دي» في أي من هذه املجموعات. بـــالـــنـــســـبـــة لـــلـــبـــالـــغـــن الـــــذيـــــن تـبـلـغ > عــامــ أو أكــثــر والـــذيـــن لديهم 50 أعــمــارهــم مؤشرات على تناول مكملت فيتامي «دي» أو العلج، فإننا نقترح تناول فيتامي «دي» بجرعات يومية أقل بدال من تناوله بجرعات أعلى بشكل غير يومي. ونــــقــــتــــرح عــــــدم إجـــــــــراء اخــــتــــبــــارات > روتينية ملستويات فيتامي «دي» في أي من الفئات السكانية التي تمت دراستها، حيث لــم يـتـم تـحـديـد الـفـوائـد الـخـاصـة بالنتائج بناء على هذه املستويات. جوانب لما تتبناه المبادئ التوجيهية الجديدة 5 حول فيتامين «دي» يـعـد إجــــراء تحليل الــــدم ملعرفة > مستويات فيتامي «دي» أمــرًا معقوال طـــبـــيـــ وضــــــروريــــــ لـــــ فـــــراد املـــعـــرضـــن لخطر النقص مع الحاالت التالية: املرحلة CKD - مرض الكلى املزمن الثالثة أو أعلى. .CF - مرض التليف الكيسي - تليف الكبد. - مرض كرون في الجهاز الهضمي. - ما بعد الخضوع لجراحة تحويل مسار املعدة-جراحة السمنة. - أمراض تكوين الحبيبات. - نقص كالسيوم الدم. - ارتفاع كالسيوم الدم. - ارتفاع كالسيوم البول. - مرض التهاب األمعاء. - االسـتـخـدام طويل األمــد لألدوية املــعــروفــة بـخـفـض مـسـتـويـات فيتامي «دي». - اضطرابات الغدة جار الدرقية. - مرض باجيت العظمي. - الـــســـمـــنـــة، إذا كـــــان مـــؤشـــر كـتـلـة .2 كلغم/م 30 أعلى من BMI الجسم - اليرقان االنسدادي. - لي العظام. - هشاشة العظام. - تصلب العظام-التآكل العظمي. - الحوامل واملرضعات. - الكساح. - نقص فيتامي «دي» فـي العلج الــتــعــويــضــي املـــرتـــبـــط بــحــالــة مـــذكـــورة أعله، ملراقبة فاعلية العلج. حاالت قد تتطلب إجراء تحليل الدم لمستويات فيتامين «دي»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==