issue16698

سيطر علي منذ بدايات حرب غزة االنطباع بأن إيــران كانت وراء إثــارة هـذه الحرب في األصــل بدفع «حــمــاس» بـاتـجـاهـهـا. فـفـي الـشـهـور األولــــى مــن عـام كثر تـــردد املـسـؤولـن اإليـرانـيـن وفلسطينيي 2023 التنظيمات على بيروت للقاء زعيم «حزب الله» الذي تحدث مرارًا عن «وحدة الساحات»؛ وفي الوقت الذي كان فيه تنظيم «الجهاد» يقوم بعمليات في الضفة الغربية، ويتساءل املعلِّقون ملاذا ال تشارك «حماس» فيها. لكن هذا االنطباع يخالفه ظاهرًا إصـرار إيران على أنـه لم يكن لها علم بذلك وهـي ال تريد توسيع الـــحـــرب، فـــي حـــن اتــجــه «حــــزب الـــلـــه» (اســـتـــنـــادًا إلـى وحـدة الساحات!) ملساندة «حماس» و«الجهاد» في حربهما. ويبقى الـسـؤال إذا كانت «حـمـاس» تتمتع بـهـذه االسـتـقـالـيـة املــشــهــودة فــي قـــرار الــحــرب، فهل يتمتع «حزب الله» بالقدر نفسه من االستقللية في القرار؟ مـــا عـــاد مـهـمـا عـلـى أي حـــال كـيـف وملـــــاذا بـــدأت الــــحــــرب، وبـــخـــاصـــة أنـــنـــا نــشــهــد مـــآالتـــهـــا واألهــــــوال الــتــي أدت إلــيــهــا. فـقـد اسـتـغـلّــهـا نـتـنـيـاهـو والـيـمـن اإلسرائيلي على النحو الذي شهدناه وشهده العالم للمصير إلـــى تصفية كــل أعــــداء الــدولــة الـعـبـريـة من التنظيمات الفلسطينية إلــى «حـــزب الـلـه» ووصـــوال إلـى إيـــران. لكن الـعـودة للموضوع مـن أسبابها هذا التصدع واالنـهـيـار الــذي تــردّى فيه بعض الكيانات العربية نتيجة التدخلت الخارجية. وهي تدخلت بــدأتــهــا الـــواليـــات املــتــحــدة بـــالـــعـــراق، وتـابـعـتـهـا في ليبيا. ونافستها فــي ذلــك وأفــــادت منها جمهورية إيران اإلسلمية. وقد انفردت لهذه الجهة باصطناع أســلــوب أو منهج قــوامــه إيــجــاد ميليشيات أمـدتْــهـا بـــالـــســـاح واإلمــــكــــانــــات األخـــــــــرى، بــحــيــث اســتــطــاع مــســؤولــوهــا االفـــتـــخـــار فـــي الــعــقــد الــثــانــي مـــن الــقــرن الــحــالــي بـالـسـيـطـرة عــلــى أربــــع عـــواصـــم عــربــيــة هي بغداد، ودمشق، وبيروت وصنعاء! لـقـد صـــار تــصــدع الــكــيــانــات الـوطـنـيـة الـعـربـيـة ظــــاهــــرة تــســتــدعــي الـــتـــســـاؤل املـــتـــكـــرر. إذ إن نسبة التصدع إلى التدخلت ال يُسلِّم بها الكثيرون الفتي االنتباه إلى االهتزازات التي أحدثها «الربيع العربي» وهي في األصل ناجمة عن مشكلت داخلية أدّت إلى التدخلت الخارجية. في حي يلفت آخـرون االنتباه إلــى الـــدور األمـيـركـي الـــذي صــار مـعـروفـا فــي أحــداث الربيع العربي بحجة نشر الديمقراطية، وهي الحجة نفسها التي استخدمها األميركيون في غزو العراق ، إضـــافـــة إلـــى أســـطـــورة الـــنـــووي الـعـراقـي. 2003 عـــام ويــحــاول فــريــق ثــالــث حـــل الـلـغـز الخــتــاف الـبـدايـات والـــتـــفـــاصـــيـــل بــــالــــذهــــاب إلـــــى الـــجـــمـــع بــــن األمــــريــــن: الـهـشـاشـة الـداخـلـيـة والـتـدخـل الــخــارجــي! ويــذكــرون مَــثــا عـلـى ذلـــك مــا يـحـدث فــي الـــســـودان؛ فـاالخـتـاف حــول التغيير الـداخـلـي بـن الجيش والـقـوى املدنية شجع بعض الـــدول املـجـاورة للسودان على التدخل لـصـالـح ميليشيا «الــدعــم الــســريــع» مــن أجـــل تفكيك السودان والحظوة بغنائم االنقسام! كــان وضــع فلسطي مختلفا بالفعل. فقد دخل إليها - إبّان انقضاء االستعمار - استعمار استيطاني أسهم فيه العالم كّله، وبخاصة الدول الكبرى بحجة إيــجــاد مــوطــن ودولــــة لـلـيـهـود الــذيــن عــانــوا مـعـانـاة شـديـدة مـن الـنـازيـة. وعندما بــدأ الفلسطينيون في منتصف سـتـيـنـات الــقــرن املــاضــي يــحــاولــون إحـيـاء قــضــيــتــهــم كـــــان الــــحــــرص شــــديــــدًا عـــلـــى الــــوحــــدة فـي مشروع التحرير، وبمساعدة دول الجامعة العربية جـــرى إيــجــاد منظمة الـتـحـريـر الفلسطينية لتكون جـامـعـة لـكـل فـصـائـل الـنـضـال. وبـعـد قــرابــة الثلثي الستعادة 1993 عاما أمكن الوصول إلى اتفاق أوسلو بــعــض األرض وبـــنـــاء الـــدولـــة الـفـلـسـطـيـنـيـة عـلـيـهـا. لــكــن الـراديـكـالـيـن مــن الــعــرب والفلسطينيي ظـلّــوا مــصــرّيــن عــلــى الـــدولـــة بـــن الــنــهــر (األردن) والـبـحـر (املــتــوســط). وخـرجـت «حــمــاس» اإلسـامـيـة مـن هذه املـعـارضـة ألوسـلـو لتستولي على غــزة (مــن السلطة الفلسطينية)، ولتصبح ميليشيا مثل امليليشيات األخرى املتكونة في لبنان وسورية والعراق... واليمن وليبيا، ولتصبح مثل معظمها في الوالء إليران. فهل نمضي باتجاه فهمها كما فهمنا امليليشيات األخرى في الدول العربية املتصدعة؟ هكذا فهمتها إسرائيل رغم الحروب الناشبة بينهما، فقد كانت قبل «طوفان ) تعتبرها أَولـى بالتأييد أو 2024 - 2007( » األقصى التسليم من أبـو مــازن وسلطة أوسلو الفلسطينية. وما كانت «حماس» تأبى هذا االنطباع بدليل قبولها الدعم القطري من خلل إسرائيل! أيــــن وصــــل األمـــــر اآلن؟ صـــــارت «حــــمــــاس» ذات شعبية هائلة في فلسطي وخارجها. لكن ال إسرائيل وال الدول العربية تريدها أن تعود للسلطة في غزة. وقــــد اتــفــقــت مـــع الـسـلـطـة بــوســاطــة الـصـيـنـيـن على حـكـومـة وحــــدة تـكـنـوقـراطـيـة. وتـسـتـطـيـع «حــمــاس» العودة إلى مخالفة االتفاق كما حصل من قبل؛ لكن قد ال يكون ذلك ممكنا بعدما حدث في غزة. عــنــدنــا إذن فـــرصـــة ال تـــتـــوافـــر مـــع مـيـلـيـشـيـات الـــــدول الـعـربـيـة األخـــــرى: أن يـتـوحـد الفلسطينيون (الــســلــطــة واملــيــلــيــشـيـا) مـــن جـــديـــد بــبــرنــامــج وطـنـي لـلـعـمـل مـعـا إلقـــامـــة الـــدولـــة الـفـلـسـطـيـنـيـة بـمـسـاعـدة العرب والغرب. فهل تتجه «حماس» إلنفاذ البرنامج في عهد السنوار؟ أم يحدث ما حدث مـرارًا في ليبيا والسودان وسورية... والصومال: بعد االتفاق تعود امليليشيا كما كــانــت؟! الــرهــان على الـــدرس الصعب ليس لـ«حماس» فقط، بل وإليران ونصر الله. إذ بعد مرات الفشل تحسُن إعادة النظر للمراجعة والتفكير في البدائل في كل محور املمانعة، أو يكون عشرات األلـــــوف مـــن الـضـحـايـا قـــد ذهـــبـــوا ضـيـاعـا ومـــن دون فائدة. أما الـدول العربية األخــرى، وكلها لها حاالت وقرارات في األمم املتحدة، فخلصها من امليليشيات أصعب من دخول الجَمل «في سم الخياط» كما جاء في القرآن الكريم! االضطراب العربي بين الدول والتنظيمات كثير وصـفـوه بـأنَّــه إســـراف مكلّف لـدولـة تواجه صـعـوبـات اقـتـصـاديـة، بينما نـــدّد بـعـض بــه بوصفه تــحــويــا خـطـيـرًا عــن أعــمــق أزمــــة سـيـاسـيـة تواجهها فرنسا منذ الخمسينات. ومــع ذلــك، فــإن دورة األلـعـاب األوملـبـيـة الصيفية التي استضافتها باريس، والتي استمرت أسبوعي، يُثنى عليها اآلن عامليا بوصفها تجربة ناجحة على املـسـتـوى التنظيمي والــفــنــي، وبـالـطـبـع مــن الناحية الرياضية. فخلل أسبوعي كاملي، تخلى الفرنسيون املتذمرون عادةً، والذين كان بعضهم في حالة مزاجية أشـبـه بـالـحـرب األهـلـيـة، عـن خلفاتهم ليقضوا وقتا ممتعا مـعـا. بــدا الـقـول املــأثــور الـقـديـم بــأن «الـريـاضـة تُوحِّد بينما السياسة تُفرِّق» أكثر منطقية من أي وقت مضى. قبل نحو ألفَي عــام، أدرك اإلمـبـراطـور الروماني نيرون أن إدارة اإلمبراطورية تتطلب الخبز والسيرك مـــعـــا. بـــعـــد أن يـــمـــأ املــــواطــــنــــون بـــطـــونَـــهـــم، يـبـحـثـون عــن الـتـرفـيـه الـــذي يــوفــره اإلمــبــراطــور مــن خـــال جعل املـــصـــارعـــن يــقــاتــل بـعـضـهـم بــعــضــا حــتــى املــــــوت، أو اســـتـــعـــراض الـــحـــيـــوانـــات الــغــريــبــة مـــن أركــــــان األرض األربعة. وعـــلـــى مــســتــوى مــخــتــلــف، شـــخّـــص الـفـيـلـسـوف األملـانـي شوبنهاور املـعـانـاة الرئيسية لإلنسان بعد الـثـورة الصناعية بامللل. وحسبه، حتى قبل الـثـورة الصناعية، كـانـت الـحـاجـة إلــى الــهــروب مـن املـلـل هي التي وضعت اإلسكندر على طريق غزو العالم. كما أجبر الفرار من امللل الرجال على أن يصبحوا مسافرين ومستكشفي وفي النهاية تجارًا متجولي ومستعمرين. ويمكن أن تؤدي الحاجة إلى التخلص من امللل أيضا إلى الحروب األهلية أو الخارجية. وفــــي الــديــمــقــراطــيــات الــحــديــثــة، يـمـكـن أن تـوفـر االنتخابات العامة بعض الراحة من امللل. ولكن ماذا لو أدت إلى توليد شكل آخر من أشكال امللل كما فعلت االنتخابات العامة الفرنسية األخيرة؟ بـعـد االنـتـخـابـات، تُـــرك الـفـرنـسـيـون أمـــام صــورة ضبابية؛ كان األمر أشبه بمراقبة الطلء يجف. يبدو أن البلد اختارت برملانا جديدًا بطريقة ال يمكنه من خللها العمل على أنه برملان. واألسـوأ من ذلك أنه على عكس االنتخابات العامة البريطانية التي أنتجت حكومة جديدة في غضون ساعات من إعلن النتائج. أســـفـــرت األلـــعـــاب األوملـــبـــيـــة عـــن تـعـلـيـق كـــل هــذه املــخــاوف ملـــدة أسـبـوعـن، وهـــو فـاصـل زمـنـي قــد يظل مفتوحا جزئيا حتى نهاية األلعاب الباراملبية (لذوي الهمم) حتى منتصف سبتمبر (أيلول) املقبل. ولكن، ماذا بعد؟ الدستور الفرنسي، الذي صيغ على عي الجنرال ، عـبـارة عـن مزيج ملكي متخف في 1958 ديـغـول عـام صورة مخطط جمهوري. وفيه يختار الرئيس رئيس الـــوزراء وحكومته، لكنهم غير قادرين على التصرف على هذا النحو من دون موافقة األغلبية البرملانية. وبما أن البرملان الجديد منقسم إلـى أربــع كتل، تضم كل منها نصف كتلة من الداخل، فإن العثور على حتى أغلبية بسيطة مهمة شاقة. ونظرًا ألن الدستور ال يحدد حـدًا لقرار الرئيس بتسمية حكومة جديدة، يمكن أن تُترَك األمة على منت طــائــرة تـعـمـل بالتشغيل اآللــــي مــع حـكـومـة تصريف أعمال مؤقتة تتعامل مع األمور الروتينية لفترة غير محددة من الزمن. ومـــــع ذلــــــك، فـــمـــن املــــؤكــــد أن الــــحــــزن الـــكـــامـــن فـي مرحلة ما بعد األوملبياد سوف يزحف إلى فرنسا في وقـت أقـرب مما يأمل الرئيس مـاكـرون. خـال العامي املــاضــيــن، تــولــى مـــاكـــرون مـكـانـة بـــــارزة فـــي عـــدد من الـقـضـايـا املــهــمــة: بـمـا فـــي ذلـــك الـــحـــرب فـــي أوكــرانــيــا، واملـعـضـلـة الـصـيـنـيـة، وبــرمــيــل الـــبـــارود املـشـتـعـل في الــشــرق األوســـــط، والــتــهــديــدات اإلرهـــابـــيـــة، والـقـومـيـة الضالة التي تغذِّيها املخاوف من الهجرة الجماعية. ماذا سيفعل؟ إنه السؤال املطروح اآلن، والـذي يخلق حالة من الحوار في األوساط السياسية في باريس. هل يخطط ماكرون لخطة ميكيافيلية تهدف إلى إطالة فترة الـفـراغ الرئاسي حتى العام املقبل، وبعد ذلك يسمح له الدستور بحل البرملان مجددًا والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة؟ تتلخص إحــدى النظريات فـي أنـه سـوف يسمي شخصية معروفة ال تحمل أي انتماء حزبي واضـح حاليا. ومن بي األسماء املذكورة: الرئيس االشتراكي السابق فرنسوا هوالند، الـذي أصبح اآلن عضوًا في البرملان، والوزراء السابقون جان لوي بورلو، وخافيير برتران، وغيرارد الرشيه من تيار يمي الوسط. وبما أنه من غير املرجح أن يحصل أي من هؤالء الرجال على أغلبية في البرملان الجديد، فإن حكومتهم سوف تبقى في سجل تصريف األعمال املؤقت لبضعة أسابيع. قـــد تـــكـــون الـــخـــطـــوة الــتــالــيــة تـسـمـيـة مـــرشـــح من التحالف اليساري املـعـروف باسم «الجبهة الشعبية الـــجـــديـــدة». وفــــي الـــوقـــت الـــحـــاضـــر، فــــإن ذلــــك املــرشــح هــي لــوســي كـاسـتـيـت، وهـــي شخصية مـسـؤولـة غير مـــعـــروفـــة، ولـكـنـهـا شـخـصـيـة تــوافــقــيــة فـــي املـجـمـوعـة شديدة االنقسام. لكن «الجبهة الشعبية الجديدة»، رغم أنها تضم العدد األكبر من األعضاء في البرملان الجديد، فإنها تـفـتـقـر إلـــى األغـلـبـيـة الـبـسـيـطـة. وعــلــيــه، فـــإن الـسـيـدة كـاسـتـيـت -املــرشــحــة لـتـولـي مـنـصـب رئــيــس الـــــوزراء- ســـوف تُــضـطـر إلـــى الـتـوقـف عــن مـبـاشـرة مهامها في غضون بضعة أسابيع. إن تــســمــيــة شــخــصــيــة مــــا مــــن حـــــزب «الــتــجــمــع الـوطـنـي»، وهــو تـيـار اليمي املـتـطـرف الـــذي غالبا ما وصفه مـاكـرون بـأنَّــه الشيطان، يبدو أمــرًا مستبعدًا، ولـكـنَّــه ليس مستحيلً. ولـكـن مـن غير املـرجـح أيضا أن يحصل «التجمع الوطني» -الـــذي لديه ثالث أكبر عدد من املقاعد في البرملان- على األغلبية. وبالتالي، فـــإن رئــيــس الــــــوزراء املـــرشـــح ســـوف يـنـضـم إلـــى دُمَـــى املــاريــونــيــت األخـــــرى الــتــي تــرقــص لــثــاث جــــوالت ثم تسقط. السبيل األقل خطورة للخروج من املتاهة الراهنة هي أن يسمح ماكرون ملجموعته البرملانية بالتصويت لــصــالــح مـــرشـــح مـــن «الــجــبــهــة الـشـعـبـيـة الـــجـــديـــدة»، ولكنها ترفض التصويت لبرنامج الكتلة اليسارية شبه املاويَّة األكثر سخافة. لنستحضر روح مخرج الروائع األميركي الراحل سيسيل بلونت ديميل ونسأله عن ذلك! أولمبياد باريس: اليوم التالي OPINION الرأي 13 Issue 16698 - العدد Friday - 2024/8/16 اجلمعة رضوان السيد أمير طاهري اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==