issue16697

4 حربغزة ... تتمدد NEWS Issue 16697 - العدد Thursday - 2024/8/15 الخميس ASHARQ AL-AWSAT تل أبيب توفد كبار قادة الأمن إلى قطر... و«حماس» لن ترسل وفداً مفاوضات الدوحة: مقترح أميركيجديد وشروط إضافية لنتنياهو تــــخــــطّــــط الـــــــولايـــــــات المــــتــــحــــدة لــتــقــديــم مـقـتـرح جـديــد لـوقــف الــنــار بـقـطـاع غـــزة، في اللقاء المرتقب، اليوم (الخميس)، بالعاصمة الـقـطـريـة الـــدوحـــة، إذا لـــم يـتـم الــتــوصــل إلـى اتفاق وفق الخطة المطروحة حالياً. ونــقــلــت «وكـــالـــة الــصــحــافــة الـفـرنـسـيـة» عـن مـصـدر مـقـرّب مـن «حــمــاس»، أنّ الحركة لن تعيد التفاوض حـول ما تم الاتفاق عليه في وقت سابق. وقـال: «على (الإسرائيليين) أن يـــحـــضـــروا لـــلـــمـــوافـــقـــة، أو لا يــــأتــــوا عـلـى الإطــــــــاق». وجـــــاء ذلــــك فـــي وقــــت أكــــد مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وفـــــداً إســرائــيــلــيــ ســيــكــون الــخــمــيــس في الـــدوحـــة بــعــدمــا «مــنــحــه الــتــفــويــض بـــإجـــراء المفاوضات». مـن جهتها، ذكـــرت صحيفة «يـديـعـوت أحـــــــــرونـــــــــوت» الإســـــرائـــــيـــــلـــــيـــــة أنــــــــه فــــــي ظــل الــــتــــصــــريــــحــــات الــــــــصــــــــادرة عــــــن إســــرائــــيــــل و«حـــــمـــــاس»، يـــقـــدّر المـــســـؤولـــون فـــي الإدارة الأميركية أنــه لا توجد فرصة للتوصل إلى اتفاق على الطاولة، ومن المتوقع أن يقدّموا وثـيـقـة جــديــدة، ويـخـطّـطـون لـفـرضضغوط كبيرة على الأطـــراف للموافقة الـفـوريـة على مبادئ المقترح الجديد. ويفترض أن تفتتح مفاوضات الدوحة، بـمـحـاولـة لـلـتـوصـل إلـــى اتـــفـــاق لــوقــف الـنـار بقطاع غـزة، بوصف ذلـك أيضاً فرصة لكبح جــمــاح ردّ إيـــرانـــي عـلـى إســرائــيــل، وتجنيب المنطقة تصعيداً إقليمياً. وكان البيت الأبيض أعلن، الجمعة، في بــيــان بــاســم قــــادة الـــولايـــات المــتــحــدة ومصر وقطر، أنهم «مستعِدّون إذا لزم الأمر لتقديم اقـتـراح نهائي لحل القضايا المتبقية بشأن تنفيذ (الاتفاق)، بطريقة تتوافق مع توقعات جميع الأطراف». والافــــتــــراض هـــو أن الــوثــيــقــة الــجــديــدة ســـتـــســـتـــنـــد إلـــــــى المــــقــــتــــرح الأصــــــلــــــي، ولـــكـــن ســـتـــحـــاول مــعــالــجــة المـــشـــاكـــل الـــتـــي أثـــارهـــا الطرفان مؤخراً. ويـــــوجـــــد خــــــاف كـــبـــيـــر بـــــ إســـرائـــيـــل و«حماس» بشأن عدة قضايا، ويُصرّ رئيس الــــوزراء الإسـرائـيـلـي بنيامين نتنياهو على بقاء قواته في محور فيلدلفيا، بينما مصر و«حــــمــــاس» والــســلــطــة الـفـلـسـطـيـنـيـة وبـقـيـة الأطراف يرفضون ذلك، ويقترحون ترتيبات أمنية وضـمـانـات، كما يُـصـرّ نتنياهو على وجــــــود قــــواتــــه فــــي مـــحـــور نـــتـــســـاريـــم وســـط القطاع؛ لمنع آلاف المسلّحين من الـعـودة إلى شمال قطاع غزة، وترفض «حماس» ذلك. » الإســـرائـــيـــلـــيـــة إن 12« وقــــالــــت الـــقـــنـــاة «حـــمـــاس» تـعـتـرض كــذلــك عـلـى فـــرض فيتو أســـيـــر تـطـالـب 100 إســرائــيــلــي عــلــى أســـمـــاء «حــمـاس» بـإطـاق سراحهم ضمن الصفقة، وترفض إبعاد الذين سيتم إطـاق سراحهم خارج حدود قطاع غزة والضفة الغربية، كما تـرفـض بـقـاء قـــوات الـجـيـش الإسـرائـيـلـي في المناطق المأهولة بالسكان في المرحلة الأولى. «حماس»: لم تتلقّ ضمانات وأعــــــلــــــن مـــــســـــؤولـــــون فــــــي «حــــــمــــــاس»، الأربـــــعـــــاء، أن الـــحـــركـــة لــــن تـــرســـل وفــــــداً إلــى مفاوضات اليوم. وقال ممثل حركة «حماس» في لبنان أحمد عبد الهادي لشبكة «سي بي إس نــيــوز»، إن وفـــداً مــن الـحـركـة لــن يحضر مــحــاولــة اسـتــئــنــاف مــحــادثـــات وقــــف إطـــاق الــــنــــار مــــع إســــرائــــيــــل لأن الـــحـــركـــة لــــم تــتــلــقّ ضمانات بـأن إسرائيل ستلتزم بالتفاوض 2 عـلـى أســــاس الاقـــتـــراح الــســابـق المــــؤرخ فــي يوليو (تموز). وأوضـــح عبد الــهــادي فـي بـيـان: «لسنا ضـــد مــفــهــوم المـــفـــاوضـــات، وكـــنـــا مَــــرِنــــ في الــجــولات الـسـابـقـة»، وأضــــاف: «لـكـن (رئيس الــــــــــوزراء الإســـرائـــيـــلـــي بـــنـــيـــامـــ ) نـتـنـيـاهـو وحـــكـــومـــتـــه رفـــــضـــــوا الاقـــــــتـــــــراح، ووضــــعــــوا شـروطـ جـديـدة، واغـتـالـوا رئيس حركتنا»، في إشارة إلى اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لــ«حـمـاس»، فـي العاصمة الإيرانية طهران نهاية الشهر الماضي. وكــــــــــــان هــــنــــيــــة المــــــــفــــــــاوض الــــرئــــيــــســــي لـ«حماس» في محادثات وقف إطلق النار. وأضاف عبد الهادي: «لذلك لن نشارك» أغسطس (آب). 15 في محادثات وكـــانـــت «حــــمــــاس» أصــــــدرت بــيــانــ في وقـت سابق مـن هـذا الأسـبـوع طلبت فيه من الوسطاء تقديم خطة تستند إلى المحادثات الــســابــقــة، بــــدلاً مـــن الـــدخـــول فـــي مــفــاوضــات جــــديــــدة لــلــتــوصــل إلـــــى اتــــفــــاق لـــوقـــف الـــنـــار فــي قـطـاع غـــزة، وجـــاء فــي بـيـان لــ«حـمـاس»: «نـطـالـب الـوسـطـاء بتقديم خـطـة لتنفيذ ما قـــامـــوا بـعـرضـه عـلـى الــحــركــة ووافـــقـــت عليه ، اسـتـنـاداً 2024 بــتــاريــخ الــثــانــي مـــن يـولـيـو لـــرؤيـــة بـــايـــدن وقـــــرار مـجـلـس الأمـــــن، وإلــــزام إسرائيل بذلك». ويدور الحديث عن خطة طرحها بايدن مايو (أيـــار)، وتقوم 31 فـي خطاب ألـقـاه فـي مراحل، وتقود إلى وقف الحرب. 3 على لــــكــــن مــــــصــــــادر فــــــي «حـــــــمـــــــاس» أكّــــــــدت لـــــ «الــــشــــرق الأوســــــــط» أن عـــــدم إرســـــــال وفـــد بشكل مباشر لا يعني مقاطعة المفاوضات. وأضـافـت: «النقاش فـي الأيـــام الأخـيـرة الـذي ما زال مستمراً يتعلق بشكل المشاركة... في الـنـهـايـة سننتظر مــا يـقـدّمـه الــوســطــاء لنا، وسنرد كما جرت عليه العادة». وقــــــالــــــت «حـــــــمـــــــاس» إنـــــهـــــا مـــســـتـــعـــدّة لـــاجـــتـــمـــاع مــــع الــــوســــطــــاء بـــعـــد مـــحـــادثـــات اليوم في قطر، إذا قدّمت إسرائيل ما وُصف بــ«اسـتـجـابـة جـــــادة»، حـسـب مــصــدر مطلع. وأكّــــــد عــبــد الــــهــــادي فـــي هــــذا الإطـــــــار: «نـحـن جـــــــادّون فـــي الـــتـــوصـــل إلــــى اتــــفــــاق؛ لأنــــه من مـسـؤولـيـتـنـا تـــجـــاه شـعـبـنـا إيـــقـــاف المـــجـــازر والحرب والمجاعة التي يرتكبها (الاحتلل) ضد شعبنا». وقـــــبـــــل انــــــطــــــاق الــــقــــمــــة وصــــــــل بـــريـــت مـــكـــغـــورك، مــبــعــوث بـــايـــدن الـــخـــاص لـلـشـرق الأوســـــط، إلـــى الــقــاهــرة، فــي مــحــاولــة لحسم الخلف حول التواجد في محور فيلدلفيا، والأطــــراف الـتـي ستكون مـسـؤولـة عـن معبر رفــــح، وهـــي جـــزء مـــن الــبــنــود الأســاســيــة في الـــصـــفـــقـــة، ومـــــن ثــــم ســـيـــذهـــب إلـــــى الــــدوحــــة، ويـنـضـم إلـــى المـــحـــادثـــات الــتــي يـــشـــارك فيها أيـضـ رئـيـس وكــالــة الاســتــخــبــارات المـركـزيـة (سي آي إيه) بيل (ويليام) بيرنز. وتـــقـــول «حــــمــــاس» إن نـتـنـيـاهـو أدخـــل شــروطــ جــديــدة لــم تـكـن فــي مــســودة يوليو (تـــمـــوز)، وهـــي اتــهــامــات أكّــدتــهــا «نـيـويـورك تايمز» التي قالت إن وثائق بحوزتها تثبت أن إسرائيل أظهرت مرونة أقل في المحادثات الأخـــيـــرة بــشــأن صـفـقـة الإفـــــراج عــن الأســــرى، وشدّدت موقفها في المفاوضات. ووفــقــ لـلـوثـائـق الـتـي تــم الـكـشـف عنها مـــطـــالـــب جـــــديـــــدة فـي 5 طــــرحــــت إســــرائــــيــــل المحادثات التي أُجريت نهاية يوليو، بما في ذلـــك مطلب بـقـاء قـــوات الـجـيـش الإسـرائـيـلـي على الحدود الجنوبية للقطاع، في تناقض مايو (أيار). 27 مع مقترح وردت إسرائيل بنفي الاتهامات، وقالت الشهر الماضي 27 إن «المسوّدة التي قُدّمت في لا تـشـمـل شـــروطـــ جـــديـــدة، ولا تـتـنـافـى مع الآلـــيـــة الــتــي عُـــرضـــت فـــي مــايــو المـــاضـــي، بل تتضمّن إيضاحات حيوية، بهدف تطبيق ما ورد في المقترح الأصلي». وألــــقــــى مــكــتــب نــتــنــيــاهــو بـــالـــلـــوم عـلـى تغييراً، وهو 29 «حماس» قائلً إنها «طلبت ما عارضه رئيس الوزراء». والــــتــــقــــى نـــتـــنـــيـــاهـــو، الأربــــــعــــــاء، فــريــق الـــتـــفـــاوض بــرئــاســة رئـــيـــس المـــوســـاد ديـفـيـد بـرنـيـاع لمناقشة الأمــــر، قـبـل مــغــادرة الفريق إلى الدوحة. وقـــالـــت وســـائـــل إعـــــام إســرائــيــلــيــة إنــه تـــقـــرّر انـــضـــمـــام الـــفـــريـــق المــــفــــاوض لاجـتـمـاع الدوحة. ويضم الوفد الإسرائيلي إضافةً إلى برنياع، رئيس الشاباك، رونـ بـار، واللواء نيتسان ألــون المـسـؤول عن ملف المحتجزين والمفقودين في الجيش. وســيــحــضــر الــقــمـــة رئـــيـــس وزراء قـطـر مـحـمـد بـــن عــبــد الــرحــمــن آل ثـــانـــي، ورئــيــس المخابرات المصرية عباس كامل. نتنياهو يتمسك بشروطه الإضافية إلــــى ذلـــــك، يـــســـود شــبــه إجـــمـــاع فـــي تل أبيب على أن نتنياهو سيجهض أي محاولة للوصول إلى اتفاق لوقف النار في غزة. وقـــــالـــــت مـــــصـــــادر ســـيـــاســـيـــة إن وزيـــــر الـخـارجـيـة الأمــيــركــي أنـتـونـي بلينكن الــذي أرجـأ زيارته للمنطقة، تلقى تقديراً بأنه «لا يوجد في إسرائيل شخصية سياسية واحدة مـقـتـنـعـة بـــأن نـتـنـيـاهـو غــيّــر مـوقـفـه ويـنـوي الــــرضــــوخ لــلــضــغــوط الأمـــيـــركـــيـــة والــغــربــيــة والمــحــلــيــة لإنـــجـــاح الـــصـــفـــقـــة». فــهــو يــواصــل التمسك بالشروط التي أضافها إلى المقترح الأصـــلـــي، الــــذي كـــان قـــد وضــعــه بـنـفـسـه، في نهاية مايو (أيـــار) ثم تراجع عنه. ومـن هذه الــشــروط: بـقـاء قـواتـه على مـحـور فيلدلفيا ووضـــــــع حـــــواجـــــز إســـرائـــيـــلـــيـــة عـــلـــى مـــحـــور نتساريم لضمان عدم نقل أسلحة ومسلحين مــن جــنــوب الـقـطـاع إلـــى شـمـالـه، واسـتـخـدام حق الفيتو على الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم تبادلهم والإصــرار على ترحيل القسم الأكـــبـــر مـنـهـم إلــــى الـــخـــارج والـــحـــصـــول على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء. وأضـــاف أحــد المطلعين على النقاشات الـــداخـــلـــيـــة فــــي الـــحـــكـــومـــة الإســـرائـــيـــلـــيـــة أن نتنياهو، وبــالإضــافــة إلـــى الـسـبـب المـعـروف بــأنــه يــــدرك أن إقـــــرار الـصـفـقـة يـعـنـي تفكيك حــكــومــتــه واحـــتـــمـــال خــــســــارة الـــحـــكـــم، لــديــه سبب آخر يقلقه هو محاربة وإجهاض خطة رئـيـس «حــمــاس» يحيى الــســنــوار. فبحسب اعـتـقـاده، واعـتـقـاد عــدد مـن مستشاريه، فإن السنوار يخطط لصفقة تنهي الحرب وتعيد المـصـالـحـة الفلسطينية الـداخـلـيـة والـتـوجـه إلــــى مـــفـــاوضـــات تــســويــة سـيـاسـيـة لـلـصـراع الإسـرائـيـلـي - الفلسطيني، لأنــه يــرى أن هذا هو السبيل الوحيد لبقاء «حماس» فيصورة المشهد الفلسطيني والظهور كمن جلب الحل أكتوبر 7 للقضية الفلسطينية بفضل هجوم (تشرين الأول) الماضي. وقـد رفضت المخابرات الإسرائيلية هذا التقدير وقالت إن السنوار هو آخر من يفكّر في إنجاح الصفقة، لأنـه ما زال يأمل في توحيد الساحات واضطرار إيـران و«حـزب الله» للرد عــلــى اغـــتـــيـــال فـــــؤاد شــكــر وإســمــاعــيــل هـنـيـة. لـكـن مــصــادر تـنـقـل عــن مـقـربـ مــن نتنياهو أن الـسـنـوار الـــذي «فــوجــئ» بانتخابه رئيساً للمكتب السياسي لـ«حماس» ويشعر بأنه تم وضع شرك له في هذا الانتخاب، يريد أن يقلب الطاولة ويتصرف ليس فقط كزعيم حركة بل كزعيم شعب. وبحسب محرر الشؤون العربية للتلفزيون الإسرائيلي، إيهود 12 فـي القناة يعري، فـإن مصادر في «حـمـاس» أبلغته بأن الــســنــوار يـشـعـر بـــأن مــؤيــديــن لـخـالـد مشعل نـصـبـوا لــه شــركــ . فـهـم يــعــرفــون أن انتخابه رئـيـسـ سـيـحـرجـه، لأنـــه لا يستطيع الـتـحـرك فــوق الأرض. وسيكون رئيساً للحركة مقيّد الحركة ومتعلقاً بعمل ونشاط هــؤلاء القادة فــــي الـــــخـــــارج. ولـــيـــس واضــــحــــ إذا كـــــان هـــذا الــتــقــريــر الإســـرائـــيـــلـــي بــخــصــوص الــخــافــات داخل «حماس» مبنياً على معلومات دقيقة أم أنه جزء من تسريبات لجس النبض. وقــــالــــت يـــونـــيـــت مـــــــــرزان، الـــبـــاحـــثـــة فـي الشؤون الاجتماعية والسياسية الفلسطينية فـــــي مـــجـــمـــوعـــة بــــحــــوث «شـــــــــارة مــــــــــرور»، إن «الــســنــوار يـتـعـرض لـضـغـط مــن قــــادة الــــذراع العسكرية الذين بقوا في القطاع، وهو معني بوقف إطـاق النار في أسـرع وقـت. وهو غير راضٍ عـن تعيينه رئيساً لــ(حـمـاس)، وحتى أنــه يخشى مـن أن يكون هــذا الأمــر نابعاً من خطة لإضعافه، علماً بأن العلقة بينه وبين قـــيـــادة (حــــمــــاس) فـــي الــــخــــارج تــتــســم بــنــزاع طويل الأمـد». وأضافت أنهم اليوم يعتقدون بـــأنـــه لـــم يـنـجـح فـــي اســتـــغــال إنـــجـــازاتـــه في عملية «حــــارس الأســـــوار» للتقدم السياسي إلـــى جــانــب الـسـلـطـة الـفـلـسـطـيـنـيـة، واسـتـمـر فـي الاهـتـمـام بــزيــادة الـقـوة العسكرية. وهو أيــضــ لـــم يــتــوقــع قــــوة رد إســرائــيـــل عسكرياً أكتوبر الماضي. وفي مقابل 7 » على «طوفان فقدان العدد الكبير من النشطاء الرئيسيين في المجال السياسي والعسكري، وتعزز قوة خالد مشعل في أعقاب اغتيال هنية وصالح العاروري، فإنه يوجد أمام السنوار خياران، بـــحـــســـب الــــــقــــــراءة الإســــرائــــيــــلــــيــــة. اســـتـــخـــدام «الــتــرقــيــة» الــتــي حـصـل عليها مــن أجـــل عقد صــفــقــة تـــحـــريـــر المـــخـــطـــوفـــ مـــقـــابـــل تــحــريــر سـجـنـاء فلسطينيين، والــتــي ستسجل على اسـمـه ولـيـس على اســم مشعل، وربـمـا أيضاً ستحافظ على قدرته على التأثير على «اليوم التالي» للحرب. وهذا هو ما يخشاه نتنياهو، كما يقول مــنــتــقــدوه. إذ إنــــه ســـيـــؤدي أولاً إلــــى سـقـوط حكومته وسيؤدي ثانياً إلى تسجيل مكاسب للسنوار و«حماس» تحت قيادته. أقارب قتلى فلسطينيين قضوا في هجمات إسرائيلية خلال تشييعهم أمام مشرحة مستشفى ناصر بخان يونسجنوب قطاع غزة أمس(د.ب.أ) رامالله: كفاح زبون تل أبيب: نظير مجلي قالت «حماس» إنها مستعدّة للاجتماع مع الوسطاء بعد محادثات اليوم في قطر عشية إلقائه خطاباً بالبرلمان التركي إردوغان وعباسيناقشان تطوراتغزة والأراضي الفلسطينية اســتــقــبــل الـــرئـــيـــس الـــتـــركـــي رجـــــب طـيـب إردوغـان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبــــــو مــــــــازن)، مـــســـاء الأربـــــعـــــاء، فــــي مـسـتـهـل زيـارتـه لتركيا التي تستمر يومين وسيلقي، الـــخـــمـــيـــس، كـــلـــمـــة أمـــــــام جـــلـــســـة اســتــثــنــائــيــة لـلـبـرلمـان الــتــركــي، يــتــنــاول فـيـهـا الاعـــتـــداءات الإسـرائـيـلـيـة عـلـى الأراضــــي الفلسطينية ولا سيما في قطاع غزة. وقــــد بــحــث إردوغــــــــان وعـــبـــاس تـــطـــورات الـــوضـــع فـــي الأراضـــــــي الـفـلـسـطـيـنـيـة فـــي ظل الـــتـــصـــعـــيـــد الإســــرائــــيــــلــــي المـــســـتـــمـــر فـــــي غـــزة ومـخـاطـر ذلـــك عـلـى المـنـطـقـة، وســبــل الضغط عـلـى إسـرائـيـل لـوقـف مـمـارسـاتـهـا الـعـدوانـيـة ووقف إطلق النار وتحقيق حل الدولتين. وكان في استقبال عباسفيمطار أسنبوغا في أنقرة، لدى وصوله، وزير الخارجية التركي، هـاكـان فـيـدان والسفير الفلسطيني فـي أنـقـرة، فايد مصطفى، حيث توجه مباشرة إلى القصر الرئاسي للقاء إردوغان. وأكــــد إردوغــــــان، قـبـل اسـتـقـبـالـه عباس بالقصر الرئاسي في أنقرة، أن تركيا ستقف ضـــد مــســاعــي إســـرائـــيـــل لإشـــعـــال الـــنـــار في المنطقة برمتها. وأضــــاف، فـي كلمة خــال مشاركته في لتأسيس حزب العدالة 23 الاحتفال بالذكرى والتنمية الحاكم في أنقرة، الأربعاء، أن تركيا ستواصل موقفها البناء والنشط والمتزن في سياساتها الخارجية، وستقف ضد مساعي إسرائيل لإشعال النار بالمنطقة. وشــــــدد عـــلـــى أن إســــرائــــيــــل سـتـحـاسـب على الإبادة الجماعية في غزة أمام القانون، مــشــيــراً إلــــى أن عـــبـــاس سـيـلـقـي كــلــمــة أمـــام البرلمان، الخميس، وسيعلن للعالم استمرار نــضــال فلسطين مــن أجـــل الــحــريــة، وسنبين أن مـــحـــمـــود عـــبـــاس لــــه الـــحـــق فــــي الــتــحــدث فــــي بـــرلمـــانـــنـــا مــثــلــمــا يـــحـــق لـــرئـــيـــس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن يتحدث أمام الكونغرس الأميركي. ويـــــعـــــقـــــد الـــــــبـــــــرلمـــــــان الــــــتــــــركــــــي جـــلـــســـة اســتــثــنــائــيــة، يــقــطــع بــهــا عـطـلـتـه الـصـيـفـيـة المـسـتـمـرة حـتـى الأول مـــن أكــتــوبــر (تـشـريـن الأول) المـقـبـل، بـنـاء عـلـى دعـــوة مــن رئيسه، نـعـمـان كــورتــولمــوش، لـلـرئـيـس الفلسطيني لإلقاء خطاب، كتعبير من البرلمان التركي عن دعـمـه الـقـوي للشعب الفلسطيني وقضيته ولضمان إيصال صوت الشعب الفلسطيني المظلوم إلى العالم. وسيسبق الجلسة اجتماع بـ عباس ورئـيـس الـبـرلمـان الـتـركـي، ثـم يعقد الرئيس رجب طيب إردوغان اجتماعاً بهما. وســـــيـــــتـــــحـــــدث عــــــبــــــاس أمـــــــــــام الــــــنــــــواب عــــن الـــهـــجـــمـــات الإســـرائـــيـــلـــيـــة فــــي الأراضــــــي الـفـلـسـطـيـنـيـة، وبــخــاصــة فـــي غــــزة، وسيبث الخطاب على قناة البرلمان والقنوات التركية مــــع تـــرجـــمـــة فــــوريــــة إلــــــى الــــلــــغــــات الــتــركــيــة والإنجليزية والفرنسية. إردوغـــــــان سـيـحـضـر فـــي قــاعــة الــبــرلمــان خـــال إلـــقـــاء عــبــاس خــطــابــه، ثـــم يــــزور رفـقـة نــــظــــيــــره الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــي، ورئـــــيـــــس الــــبــــرلمــــان معرضاً للصور الفوتوغرافية، تحت عنوان «فلسطين»، في قاعة الشرف بالبرلمان. أنقرة: سعيد عبد الرازق استقبال إردوغان لعباسخلالزيارته لتركيا أمس(الرئاسة التركية - إ.ب.أ)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky