issue16697

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16697 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) أغسطس (آب 15 - 1446 صفر 11 الخميس London – Thursday - 15 August 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16697 ماري إيربس و«اللبؤات» يكسرن الحواجز ويدفعن الحدود أول تمثالشمع لنجمة كرة قدم في متحفمدام توسو أصـبـحـت حــارســة مـرمـى منتخب إنجلترا، عــــامــــا)، أول لاعـــبـــة كــــرة قــدم 31( مـــــاري إيـــربـــس محترفة تحظى بتمثال شـمـع فــي متحف مــدام توسو اللندني. وصـــــــــوّت الـــجـــمـــهـــور عـــلـــى إضـــافـــتـــهـــا إلـــى المتحف الذي يُعدّ من نقاط الجذب السياحي في العاصمة البريطانية، وذلك بعد نجاح «اللبؤات» - وفق ما يُطلَق على لاعبات المنتخب الإنجليزي - ، والفوز 2023 في الوصول إلى نهائي كأس العالم .2022 ببطولة أوروبا ووفق «الغارديان»، قالت إيربس، التي كانت نائبة كـابـن الـفـريـق فـي كــأس الـعـالـم، وحصلت عــلــى جـــائـــزة «الـــقـــفـــاز الـــذهـــبـــي» لأفــضــل حــارســة مـــرمـــى فـــي الـــبـــطـــولـــة: «شـــعـــور رائـــــع أن يـعـتـرف الآخرون بقدراتك ويقدّرونها». وتــــابــــعــــت أنـــــــه «أمـــــــــر غـــــريـــــب» أن يــــصــــوّت الجمهور لمصلحتها، لكنها تأمل في أن تحظى بقية زميلاتها في الفريق قريبا بتماثيل شمعية خـــاصـــة بـــهـــنّ فــــي المـــتـــحـــف، مـــــؤكـــــدةً: «بــوصــفــنــا لاعـبـات منتخب (الـلـبـؤات)، فـــإنّ مــدى قوتنا في التعبير عـن قيمنا ومــا نـدافـع عـنـه، يميّزنا عن الفرق الأخـرى. نحاول إلهام أكبر عدد ممكن من الناس، وكذلك كسر الحواجز ودفع الحدود». سـيـصـبـح الــتــمــثــال الـشـمـعـي مــتــاحــا داخـــل المتحف بـدءاً من الخريف، فأكدت أنها متحمّسة لـتـراه عائلتها للمرّة الأولـــى، خصوصا جدّتها: «هــــــذه ســـتـــكـــون لــحــظــة خـــاصـــة لــــجــــدّتــــي. لــســتُ متأكدة من شعورها تجاه وجـود شخص مثلي في العالم، لكننا على وشك معرفة ذلك». وحــصــلــت إيــــربــــس، الـــتـــي جــــرى الـتـصـويـت لمصلحتها بوصفها «أفـضـل شخصية رياضية للعام»، في استفتاء «هيئة الإذاعــة البريطانية» ، على وسام الإمبراطورية 2023 (بي بي سي) عام البريطانية لخدماتها بمجال كرة القدم في مايو (أيار). تمثال نجمة كرة القدم (حساب ماري إيربسفي «إنستغرام») لندن: «الشرق الأوسط» الممثلة الأميركية آيدن مايريخلال العرضالأول لفيلم «جاكبوت!» على مسرح «تيسي إل» الصيني بهوليوود (أ.ف.ب) ... تعوضه بالحرير للكاتب الألباني إسماعيل قدري قصة قصيرة تدور كـلـهـا حـــول ســـور الــصــن. فــنــان، وقــلــت لـــه، هـــاك الـسـور الـعـظـيـم. الـبـاقـي عـلـيـك، يـؤسـفـنـي أنــنــي نـسـيـت عـنـوان الـقـصـة وفـحـواهــا، غـيـر أن الـسـطـر الـوحـيـد الـــذي أذكــره منها لا يُنسى في عبقريات القول: «ما تخسره الصي بالسيف تعوّضه بالحرير». تـابـعـت حــريــر الــصــن الأولمـــبـــي مـنـبـهـراً بــأشــيــاء لا أعــرف عنها شيئا. ولـم يكن همي الإبـــداع الصيني، بل مشاهدة السباق بي آخـر عمالقة الغرب، وأول عمالقة الـشـرق. وفــي أي عالم ســوف يعيش أبـنـاؤنـا وأحفادنا عندما يبلغ السباق ذروتـــه على سطح الأرض، وكيف ســوف يستقلون قطارهم إلــى المـريـخ. خصوصا إذا ما كانت الصي قد قفزت إلى المرتبة الأولـى، ومعها مليار متعلم، أهـم مـا فـي شهاداتهم أنّـهـم حصلوا عليها في دور العلم الأميركية! أولمبياد بـاريـس، عجب، وأعجب ما فيها، الصي. إلى أربعة عقود خلت كان أعظم ما فيها أنها تقرأ الكتاب الأحمر، وتلبس بزة زرقاء موحدة. وتأكل حفنة من الرز. أهم ما فيها الآن أنها نسيت ذلك تماما. الــــهــــدف الأول مــــن الأولمــــبــــيــــاد وغـــيـــرهـــا مــــن دورات ريــاضــيــة عــالمــيــة، كـــان اســتــمــرار الـتـنـافـس الـــــودي مهما بلغت درجـة العداء السياسي. لذلك، كانت تحرص دول الحرب الباردة على جعل الفوز بالميداليات موازيا للفوز بــالــدبــابــات. كـــان مـنـع روســيــا مــن المـشـاركـة فــي أولمـبـيـاد باريس موقفا جائراً لسببي: الأول لأنـه مجافٍ للحرية التي هـي شعارها، وثانيا لأنـه نقيض الـــروح الأولمبية. وعلى صعيد آخر حرمت الرياضة وجمهورها من التمتع بأداء واحدة من أبرع الفرق الأسطورية في هذه الفنون الرائعة. تلوث النزاعات السياسية كل شيء. لكن السباقات تظل مفتوحة في كل مجال آخــر: بـدأ السوفيات سباق الفضاء بـإرسـال الكلبة «لايـكـا» إلـى المـــدار. ثـم اشتعلت الــســمــاء بــالأقــمــار الاصـطـنـاعـيـة بـحـيـث أصـبـحـت أكـثـر ازدحاما من الأرض. غـيـاب الـــروس أعـطـى الـصـن بريقا إضـافـيـا. وأعــاد إلـــــى بــــاريــــس الـــكـــثـــيـــر مــــن ألــــوانــــهــــا، لـــــولا ذلـــــك المــشــهــد الافتتاحي المثير للتقزز، والمضاد للذوق العام. وبرغم كل شــيء، أعطي العالم فسحة جمالية مجانية رائعة، وفـــرصـــة - ولــــو قــصــيــرة - لمــشــاهــدة الإنـــســـان فـــي أرقـــى إبــداعــاتــه، بينما يـنـافـس - عـلـى الـجـانـب الآخـــر - أفظع أنواع الوحوش. الغول الذي لا يشبع من ضحاياه، ولم يعد من المستحيلات. لاحظ بدايةً أن زوجته سبّاحة ممتازة ثم وجدها دائمة الابتسام أمير موناكو: الحياة الزوجيةرياضة تتطلّبعضلات حبّهما حكاية أولمبية، إنْ جاز التعبير. فالرياضة كانت رابـطـا جمع ألبير الـثـانـي، أمـيـر مـونـاكـو، وزوجــتــه شارلي وتستوك. وقد استعاد الأمير وقائع لقائه بالشابة البسيطة الـتـي كـانـت تحمل ميدالية أولمـبـيـة فـي الـسـبـاحـة، وذلـــك في مقابلة مع مجلة «باري ماتش» الباريسية. الــتــقــى الأمـــيـــر بـالـبـطـلـة الــجــنــوب أفــريــقــيــة حــــول بِــركــة ، خــ ل منافسات رياضية احتضنتها 2001 للسباحة عــام موناكو: «لاحظتُ في البداية أنها سبّاحة ممتازة، ثم وجدتُ أنها شخص محبوب دائـم الابتسام. أمضينا وقتا ممتعا، لكنني لا أعرف إن كنت قد أحببتها في تلك اللحظات. سبق أن عـرفـتُ صديقات ريـاضـيـات، ولا أدري إنْ كـان ذلـك اللقاء مكتوبا لي، لكنني قبلتُ بالقدر». لــم يـكـن حـبّـا مــن الـنـظـرة الأولـــــى؛ لأنّ الـنـظـرة الـثـانـيـة، أو الـلـقـاء الـثـانـي بينهما لــم يــحــدُث إلا بـعـد ســـنـــوات. وفـي ، نشرت 2006 دورة تورينو الأولمبية للألعاب الشتوية عـام الصحف صـوراً لهما في المنصة الرسمية وهما يتعانقان؛ كأنّ الأمير أراد من ظهوره العلنيّ معها وضع إطار رسمي لعلاقتهما. لكنها العلاقة التي تعثرت بسبب تــردّد ألبير، الذي كان وليا للعهد، ولم يحسم قرار الزواج إلا بعد خطوبة سـنـوات. وهــو يـؤكـد أنّ هـنـاك أمـــوراً أخـــرى، عدا 6 اسـتـمـرّت الهوايات الرياضية، تجمع بينهما. في المقابلة، اعترف أيضا بـأنّ الحياة الزوجية تحتاج إلــى نـظـام مــحــدّد، مثل ريـاضـة جماعية تستدعي عضلات شديدة. ولعلّه كان يشير إلى عواصف هبّت على زواجهما وشــائــعــات انــفــصــال تـــــردّدت أكــثــر مــن مــــرّة، خـصـوصـا بعد مرض الأميرة شارلي، وسفرها إلى بلدها بعيداً عن زوجها وطفليها الــتــوأمــن. لـكـن الأمــــور عــــادت إلـــى مـجـاريـهـا بعد تعافيها من وعكة صحّية واضطراب عصبي. باريس: «الشرق الأوسط» أمير موناكو وزوجته شارلين وتستوك(غيتي) أوقفوا تعليم الأدب والتاريخ وكفاية حفظ! مــســألــة الـتـعـلـيـم فـــي الــعــالــم الـــعــربـــي، لـــم ولــــن تـنـتـهـي، بــالمــاضــي والــحــاضــر، والمستقبل القريب وليس البعيد، إن شاء الله! مؤخراً علّق مذيعٌ مصري تامر أمي في برنامجه على قناة «النهار» المصرية، على التعديلات الجديدة على منظومة التعليم ما قبل الجامعي، خاصة مرحلة الثانوية، وما أدراك ما هي بمصر. أمي طالب بالتركيز على المنهج: «اللي بيأكل عيش ويجيب تقدم». و«بـــ ش تـاريـخ وأدب وجـغـرافـيـا». وطـالـب بـ«تعليم الطالب التفكير وليس الحفظ». هجاء الأدب والتاريخ وبقية العلوم الإنسانية، لصالح العلوم «الحديثة» قديم. كــل وقـــت لــه عـلـومـه الـحـديـثـة و«الــعــصــريــة» وهـــي الــيــوم الـــذكـــاء الاصـطـنـاعـي والبرمجة... إلخ. أيضا هجاء «الحفظ» لصالح الفهم – زعموا - قديمٌ جديد. أريــد تـنـاول الهجائية الأخـيـرة هــذه، وأذكّـــر بنقدية كاشفة للباحث والكاتب ، بعنوان «مرافعة عن 2018 ) مارس (آذار 10 ، السعودي علي العُميم بهذه الجريدة حفظ النصوص»، كانت ضمن نقده لكتاب الوزير السعودي السابق للتعليم أحمد العيسى عن التعليم. مـمـا أورده الـعـيـسـى فـــي كـتـابـه ذاك، نـقـد الـتـركـيـز عـلـى الـحـفـظ وتــــرك الفهم والتفكير. العُميم آثر الاستشهاد بمَن سبقه وهو الع ّمة المصري محمود الطناحي في مقالة له عنوانها «الحفظ وأثـره في ضبط قواني العربية» مجلة «الهلال» فبراير م 1991 ) (شباط ممّا قاله الطناحي: «يشيع في أيامنا هـذه كـ م عجيب، يُبغّضُ إلـى طالب العربية الحفظ ويُـزهّـد فيه، بل إن الأمــر قد تعدّى ذلـك إلـى تثبيت قاعدة تجعل الـحـفـظ مـقـابـل الـفـهـم، وأن الـطـالـب الـــذي يحفظ (صـــمّـــام) وغـيـر قـــادر عـلـى الفهم والاستيعاب». يقولون: لا تطلبوا من الصبي حفظ ما لا يفهم، فإن هذا غير مجدٍ في العملية التعليمية. يقول أبو الفتح عثمان بن جني: قال لنا أبو علي – الفارسي – يوما قال لنا أبـو بكر – ابـن السراج -: إذا لم تفهموا كلامي فاحفظوه، فإنكم إذا حفظتموه فهمتموه. وفي لفتة ساخرة من علي العميم لثنائية العيسى، حيث يضع الحفظ بصورة متعارضة مع الفهم والاستيعاب. مما يوهم أن الـذي لا تتوفر فيه مهارة الحفظ، هو – بالضرورة – يفهم ويستوعب... قال عليّ: «ومما خبرناه، هناك مَن لا يحفظ ولا يفهم أو هو – على الأقل – عسير الفهم»! أميل لـرأي الع ّمة الطناحي والناقد العُميم، فالحفظ بوابة العبور الكبرى لمدينة العلم، فمن حفظ النصوص هضمها عقله مـع الـوقـت، وأنـتـج منها معرفة أخرى، لدى النابه منهم. كما أن وظيفة التفكير، لم نجدها أصلاً لدى هذا التعليم الحديث، بل إنهم - في غالبهم - لا نصّا حفظوا ولا مسألة فهموا. أمــرٌ آخــر، هـذا التزهيد بالعلوم الإنسانية، ومنها التاريخ والأدب، هل فعله الـغـربـيـون فـي جامعاتهم الـكـبـرى؟ أم مـا زالـــت الـعـلـوم الإنـسـانـيـة وليست المـاديـة، مزدهرة عندهم، أليس الأكاديميا الغربية «معيار» القياس للتقدّم العلمي؟ بالمناسبة، نجيب محفوظ، مفخرة مصر وصاحب نوبل، أديبٌ محض!

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky