issue16697

اقتصاد 16 Issue 16697 - العدد Thursday - 2024/8/15 الخميس ECONOMY ميول عمالقة الأسواق جوهرية في تحديد مصير الانتخابات «وولستريت» تدخلساحة السباق بين ترمب وهاريس تــــــــخــــــــوض المـــــــرشـــــــحـــــــة الــــــرئــــــاســــــيــــــة الـديـمـقـراطـيـة كــامــالا هــاريــس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب سباقاً محتدماً قــبــل الانــتــخــابــات الــرئــاســيــة فـــي نوفمبر (تــــشــــريــــن الــــــثــــــانــــــي). ويــــــبــــــدو أن بــعــض الشخصيات فـي «وول ستريت» اختارت الجانب الذي تريده وميولها حاسمة في تحديد مصير الانتخابات. وفـيـمـا يـلـي أبــــرز مــيــول بـعــض كـبـار رؤساء «وول ستريت»، وفق «رويترز»: - الـــــــرئـــــــيـــــــس الـــــتـــــنـــــفـــــيـــــذي لــــشــــركــــة «بيرشينغ سكوير كابيتال مانجمنت»، بـيـل أكـــمـــان: أيـــد مــديــر صــنــدوق الـتـحـوط المـلـيـارديـر أكــمــان تــرمــب، الـشـهـر المـاضـي، بــعــد وقــــت قــصــيــر مـــن إطـــــاق الـــنـــار على الـــرئـــيـــس الـــســـابـــق فـــي أذنـــــه خــــال تجمع جـمـاهـيـري، وهـــو تـحـول كبير عــن موقفه عندما دعا 2021 ) في يناير (كانون الثاني أكــمــان تـرمـب إلـــى الاسـتـقـالـة بـعـد اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول الأميركي. وقال أكـــمـــان إنـــه أمــضــى مـــؤخـــراً بـضـع سـاعـات مع ترمب وجلس بجانبه في حملة لجمع التبرعات، لكنه لم يوضح سبب تأييده. كما قدم أكمان مليون دولار لحملة النائب دين فيليبس التمهيدية ضد الرئيس جو بايدن. - المؤسس المشارك لشركة «إيفركور»، روجــــر ألــتــمــان: قـــال المــتــبــرع الـديـمـقـراطـي ألتمان، في حديثه إلى شبكة «سي إن بي ســي»، الشهر المـاضـي، إنـه يدعم هاريس، وقــــال إن الـحـمـلـتـن سـتـحـصـان عـلـى كل الأموال التي تحتاجان إليها. وأضاف: «لن يكون المال هو الذي يقرر هذا السباق». - الـــــشـــــريـــــك الـــــــعـــــــام فـــــــي «أنـــــدريـــــســـــن هـورويـتـز»، مــارك أندريسن: أبلغ المستثمر الاســتـــثــمــاري فـــي وادي الـسـيـلـيـكـون مـــارك أنـــدريـــســـن، الــــذي سـبـق أن أعــــرب عـــن دعـمـه للديمقراطيي بما في ذلك هيلري كلينتون، المـــوظـــفـــن الــشــهــر المـــاضـــي أنــــه كــــان يـتـبـرع لـلـجـان الـعـمـل الـسـيـاسـي لـتـرمـب بــنــاءً على سياسات التكنولوجيا للرئيس السابق. - الـــرئـــيـــس الـــتـــنـــفـــيـــذي لـــشـــركـــة «كـــي ســـكـــويـــر كـــابـــيـــتـــال مـــانـــجـــمـــنـــت»، ســكــوت بـيـسـنـت: يـعـمـل مــديــر صـــنـــدوق الـتـحـوط بــيــســنــت مـــســـتـــشـــاراً غـــيـــر رســـمـــي لـحـمـلـة تـرمـب، ويُنظر إلـيـه على أنــه وزيـــر خزانة مـحـتـمـل إذا فــــاز تـــرمـــب. وصــــرح بيسنت لـ«بلومبرغ»، هذا الشهر، أنه نصح ترمب بشأن كيفية السيطرة على ديون الولايات المــتــحــدة. وقــــال: «دورة الانــتــخــابــات هـذه هـــي الــفــرصــة الأخـــيـــرة لــلــولايــات المـتـحـدة للخروج من هذا الجبل من الديون». - رؤســاء «بلكستون»: أعلن ستيفن شــــــوارزمــــــان، المـــتـــبـــرع لـــتـــرمـــب مـــنـــذ فــتــرة طويلة والرئيس التنفيذي لشركة الأسهم الــــخــــاصــــة الــــعــــمــــاقــــة «بـــــاكـــــســـــتـــــون، فــي مـايـو (أيــــار)، أنــه يـدعـم تـرمـب، مستشهداً بــمــخــاوف اقــتــصــاديــة وهـــجـــرة وسـيـاسـة 2022 خارجية، على الرغم من قوله في عام . ويخطط 2024 إنه لن يدعم ترمب في عام للتبرع له في هـذه الـــدورة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. وفـــــي الــــوقــــت نـــفـــســـه، ســــاهــــم رئــيــس «بلكستون» ونائب شوارزمان، جوناثان غراي، في حملة هاريس. - الرئيس التنفيذي لشركة «جيه بي مـورغـان»، جيمي ديمون: في خطوة غير عــــاديــــة، دعــــا ديـــمـــون الـــــذي يـمـيـل عـمـومـ إلــــى الــديــمــقــراطــيــن فـــي عــمــود بصحيفة «واشـنـطـن بـوسـت»، هــذا الشهر، الرئيس الـــقـــادم إلـــى «اســـتـــعـــادة ثـقـتـنـا بـأمـيـركـا»، والإدارة المــقــبــلــة لــاســتــعــانــة بـالـحــزبــن السياسيي. لكنه توقف عن تأييد أي من المرشحي. - المؤسس المشارك لشركة «سنتريف بارتنرز»، بلير إيفرون: وفقاً لعدة تقارير، يدعم إيفرون، وهو مؤيد ديمقراطي منذ فترة طويلة، هاريس. ودعم إيفرون سابقاً ،2020 هـــاريـــس عـنـدمـا تـرشـحـت فـــي عـــام وأشــــاد بــ«قـيـادتـهـا الـعـظـيـمـة» وصفاتها مـع 2020 الـــشـــخـــصـــيـــة فــــي مـــقـــابـــلـــة عــــــام «بلومبرغ». - الـــــــرئـــــــيـــــــس الـــــتـــــنـــــفـــــيـــــذي لــــشــــركــــة «ســـيـــتـــادل»، كـــن غــريــفــن: قـــال مـلـيـارديـر صــــنــــدوق الـــتـــحـــوط والمــــانــــح الــجــمــهــوري الــضــخــم الـــــذي أعـــــرب عـــن شــكــوكــه بـشـأن ترمب في الماضي في مايو، إنه لم يتبرع لحملة ترمب الانتخابية. حتى الآن، يركز غريفي على دعم سباقات الجمهوريي في الكونغرس، وفقاً لمصدر مطلع على الأمر. - الرئيس التنفيذي لمجموعة «أفينيو كابيتال»، مارك لازري: الممول الديمقراطي الـــطـــويـــل الأمـــــد الـــــذي دعــــم هـــاريـــس خــال حملتها الرئاسية الأولـــى، ويدعمها مرة . وذكــرت صحيفة «وول 2024 أخــرى لعام سـتـريـت جـــورنـــال» هـــذا الـشـهـر أن لازري وزوجـــتـــه يـخـطـطـان لاسـتـضـافـة فعاليات لجمع التبرعات لهاريس. - الــــــرئــــــيــــــس الـــــتـــــنـــــفـــــيـــــذي لــــشــــركــــة «كـانـتـور فـيـتـزجـيـرالـد»، هـــوارد لوتنيك: أفـــادت «بـلـومـبـرغ» بــأن رئـيـس الـخـدمـات المـصـرفـيـة الاسـتـثـمـاريـة، الـــذي يـقـول إنـه يعرف ترمب منذ عقود، استضاف فعالية لـجـمـع الــتــبــرعــات لـتـرمـب فـــي هـامـبـتـونـز هـــــــذا الــــشــــهــــر، وشــــــــــارك فــــــي اســـتـــضـــافـــة فعالية لجمع الـتـبـرعـات فـي بـالـم بيتش بـولايـة فـلـوريـدا، فـي وقــت سـابـق مـن هذا الـــعـــام، مـــع مــلــيــارديــر صـــنـــدوق الـتـحـوط جــون بـولـسـون. وقـــال لوتنيك لتلفزيون «بـــــلـــــومـــــبـــــرغ» إن ضـــــيـــــوف هـــامـــبـــتـــونـــز 50 ألـف دولار للحضور، و 25 سيدفعون ألـــــف دولار لالـــتـــقـــاط صــــــورة مــــع تـــرمـــب، ألـــف دولار لـلـجـلـوس عــلــى طــاولــة 250 و والـــدردشـــة مــع تــرمــب. وقــــال: «إنـــه سباق ساخن الآن... وأنــا أحــاول المساعدة بكل طريقة ممكنة». - المــديــر الـتـنـفـيـذي لـشـركـة «لازارد»، بـيـتـر أورســــــاغ ورئـــيـــس شـــركـــة «لازارد»، راي ماكغواير: قال المسؤولان التنفيذيان إنهما يدعمان هاريس شخصياً بصفتها مرشحةً. وشغل أورســـاغ سابقاً مناصب حكومية في ظل إدارتي كلينتون وأوباما الديمقراطيتي. - المستثمر الملياردير جون بولسون: كــان لفترة طويلة داعـمـ لترمب وجامعاً لــلــتــبــرعــات، حــيــث دعــــم الــرئــيــس الـسـابـق وقدم له المشورة خلل حملته الانتخابية . وقــد أشـــار بـولـسـون، الـذي 2016 فـي عــام طُرح أيضاً مرشحاً محتملً لمنصب وزير الخزانة إذا فاز ترمب، إلى سياسة الطاقة والـــعـــجـــز الـــتـــجـــاري الأمـــيـــركـــي بـوصـفـهـا قضايا رئيسية. - مــــؤســــس شــــركــــة «إلــــــيــــــوت» لإدارة الاســـتـــثـــمـــار، بـــــول ســيــنــغــر: كـــــان سـيـنـغـر وهـو أحـد المتبرعي الجمهوريي الكبار، ، بحجة 2016 يعارض ترمب بشدة في عام أن سـيـاسـاتـه الـتـجـاريـة سـتـكـون كـارثـيـة، ودعـــــــم مــــحــــاولــــة نـــيـــكـــي هـــيـــلـــي المــنــافــســة للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لــلــرئــاســة. ومـــع ذلــــك، ذكــــرت «بــلـومــبــرغ»، الـشـهـر المـــاضـــي، أن سينغر الـتـقـى ترمب لمناقشة التبرع لحملته. - المـمـول والمـلـيـارديـر تــوم ستير: أيد نـــاشـــط المــــنــــاخ المــــلــــيــــارديــــر، الــــــذي تــرشــح للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي ، هاريس على منصة «إكس»، 2020 في عام الـــشـــهـــر المـــــاضـــــي. وقـــــــــال: «أعـــــــــرف نــائــبــة عـامـ ، 15 الـرئـيـس هــاريــس مـنـذ أكـثـر مــن وشاهدتها وهي تدافع عن سيادة القانون وتـعـزز الحرية الحقيقية، وتحقق نتائج صعبة». - المـــــســـــتـــــثـــــمـــــران ألـــــيـــــكـــــس وجـــــــــورج ســــوروس: ســـارع ألـيـكـس ســــوروس، نجل المــــتــــبــــرع الــــديــــمــــقــــراطــــي الـــضـــخـــم جـــــورج ســــــــوروس، إلـــــى دعـــــم هــــاريــــس بـــعـــد وقـــت قصير من خــروج جو بايدن من السباق، قائلً على منصة «إكــس» إنـه حـان الوقت لـلـتـجـمـع حــــول هـــاريـــس وهــزيــمــة تــرمــب. وقــــــال مـــتـــحـــدث بـــاســـمـــه إن والــــــــده يــدعــم هاريس أيضاً. نيويورك: «الشرق الأوسط» الرئيسالتنفيذي لـ«جيه بي مورغان» توقفعن تأييد أي من المرشحين تمسك العصا من المنتصف هاريستنتهجسياسة للطاقة تتسم بـ«الغموضالاستراتيجي» حـــبـــســـت نـــائـــبـــة الـــرئـــيـــس الأمـــيـــركـــي كامالا هاريس أنفاس المسؤولي في قطاع الــطــاقــة الأمــيــركــي، مـنـذ أعـلـنـت ترشحها للنتخابات الرئاسية المقبلة فيما يقرب يوماً. 25 من وفي محاولة لاستكشاف سياستها تجاه قطاع الطاقة، حاول البعض الإجابة عن تساؤلاتحول: هل هي محاربة للمناخ ومكافحة التلوث؟ وهي كانت المدعي العام لولاية كاليفورنيا، وحالياً هي النائبة في إدارة الرئيس جو بايدن، الذي أشرف على بلوغ صادرات النفط الأميركية لمستويات قياسية. وفي خطاباتها التي ألقتها الأسبوع المــــاضــــي، ذكـــــرت «هــــاريــــس» كــلــمــة المــنــاخ سبع مـرات، لكن كلمات الطاقة والتكسير الهيدروليكي والنفط لم تذكرها بعد. وتظهر استطلعات الرأي دعماً واسع النطاق لمكافحة تغير المناخ، وخاصة بي الــنــاخــبــن الـــشـــبـــاب. لــكــن حــمــلــة هــاريــس تهدف إلى تجنب غضب أي من الجانبي. ويــصــف الــعــديــد مـــن مـسـاعـديـهـا خطتها بشأن قضايا الطاقة المثيرة للجدل بأنها تتسم بـ«الغموض الاستراتيجي». والـهـدف من ذلـك هو جـذب الناخبي فـــي الــــولايــــات الــحــاســمــة مــثــل مـيـشـيـغـان وبنسلفانيا وويسكونسن. وهي الولايات التي يعتمد فيها العمال من ذوي الياقات الــــزرقــــاء عــلــى الــصــنــاعــات الاسـتـخـراجـيـة والـطـاقـة والتصنيع، وغالباً مـا يدعمون الـسـيـاسـات الجمهورية الـتـي تسعى إلى تعظيم إنــتــاج الــوقــود الأحـــفـــوري وإطـالـة أمده. ترمب واضح إلــــــــــى ذلــــــــــــك، فـــــقـــــد أعــــــــــــرب المــــنــــافــــس الـجـمـهـوري لــهــاريــس، دونـــالـــد تــرمــب في نــوفــمــبــر (تـــشـــريـــن الــثــانــي) 5 انـــتـــخـــابـــات المـــقـــبـــل، عــــن وجـــهـــة نـــظـــره بـــالـــفـــعـــل. وفـــي مـقـابـلـة مــع المــلــيــارديــر إيــلــون مــاســك يـوم الاثـــــنـــــن، وصــــــف تــــرمــــب هــــاريــــس بــأنــهــا «مجنونة يسارية متطرفة». وتساءل عن مدى إلحاح مسألة تغير المناخ. وفـي خمسة من خطاباتها الأسبوع المــــاضــــي، ذكــــــرت هــــاريــــس نـــفـــس الـــعـــبـــارة المـــكـــونـــة مــــن بـــضـــع كـــلـــمـــات، قـــائـــلـــة: «إنــــه يـنـوي (تـرمـب) الـتـنـازل عـن معركتنا ضد أزمة المناخ». ودخول هاريس المتأخر إلى السباق الرئاسي لم يمنحها سوى القليل مـــن الـــوقـــت لـضـبـط الــســيــاســات. وعـنـدمـا سُئل أحد مسؤولي الحملة عن مقترحات ســيــاســيــة مــــحــــددة، قـــــال: «بـــالـــكـــاد لـديـنـا لافتات انتخابية». اتباع نفسسياسة بايدن رفـــــــضـــــــت حـــــمـــــلـــــة هـــــــــاريـــــــــس تــــقــــديــــم إجـــابـــات مـــحـــددة عـــن أسـئـلـة مـفـصـلـة حـول سياستها في مجال الطاقة وكيف تتماشى تصريحاتها السابقة مـع نهجها الحالي، وفق وكالة «رويترز»، لكنها تعهدت بأنها ستلتزم بشكل أوثق بسياسات إدارة بايدن. كــــان الــرئــيــس جـــو بـــايـــدن قـــد تـحـدث بــــصــــرامــــة عـــــن مــــحــــاربــــة شـــــركـــــات الــنــفــط الـــــكـــــبـــــرى، خــــاصــــة بــــعــــد تـــحـــقـــيـــق أربـــــــاح قــيــاســيــة، لـكـنـه لـــم يـفـعـل الــكـثـيــر لتقييد إنتاج الوقود الأحفوري. وقد وصل إنتاج الـنـفـط والـــغـــاز فــي الـــولايـــات المــتــحــدة إلـى مستويات قياسية في ظل إدارته، وحققت شركتا الطاقة الكبرى «إكـسـون موبيل»، و«شيفرون» أرباحاً قياسية. وعـلـى عكس الحكومات فـي أوروبـــا، لم يفرض بايدن قط ضريبة غير متوقعة على الأربـــاح الـتـي حققتها تلك الشركات عندما ارتفعت أسـعـار النفط والـغـاز بعد بـــدء الــحــرب الـروسـيـة الأوكــرانــيــة فــي عـام .2022 وبــصــفــتــهــا نــائــبــة لــلــرئــيــس، دعـمـت هــاريــس تـشـريـع بــايــدن الـتـاريـخـي بشأن المـــنـــاخ (قــــانــــون خــفــض الـــتـــضـــخـــم). وقـــال مـتـحـدث بــاســم الـحـمـلـة: «كـرئـيـسـة (حـــال نــــجــــاحــــهــــا)، ســـتـــنـــتـــهـــي كـــــامـــــالا هـــاريـــس وقــــانــــون الـبـنـيـة IRA مـــن تـنـفـيـذ قـــانـــون التحتية الـذي أقـره الحزبان والبناء على نــجــاحــاتــهــمــا»، فـــي إشـــــارة إلــــى الـتـشـريـع الـــــذي يــحــتــوي عــلــى بـــرامـــج دعــــم الــطــاقــة النظيفة المربحة. وقــــــد ســـعـــت هــــاريــــس وبــــــايــــــدن، إلـــى توسيع طاقة الرياح البحرية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة، مما يتناقض مع سياسات تـرمـب الـتـي أعـلـن عنها، والــذي انتقد طـاقـة الــريــاح البحرية وغـيـرهـا من تقنيات الطاقة النظيفة، إذ يعلن بانتظام دعمه لصناعة الوقود الأحفوري. حظر التكسير الهيدروليكي أوضـحـت حملة هـاريـس موقفها من قـضـيـة واحــــــدة، وهـــي أنــهــا لـــم تـعـد تـدعـم فــرض حظر على التكسير الهيدروليكي على الأراضـــي الـفـيـدرالـيـة. وحـــاول بايدن فــــرض هــــذا الــحــظــر، لـكـنـه فـــشـــل، وهــــو ما اعترضت عليه عـدة ولايــات وأوقفه قاض اتحادي في لويزيانا. ويعد هذا تحولاً ملحوظاً في سياسة هاريس، إذ إنها دعمت الحظر وعارضت جميع مشاريع البنية التحتية الجديدة ، كما 2019 لــلــوقــود الأحــــفــــوري، فـــي عــــام دعــمــت قــــراراً ديـمـقـراطـيـ لإنــشــاء «صفقة جديدة خضراء»، وهو جهد تقدمي كبير لتحويل البلد نحو الطاقة المتجددة. وبـــصـــفـــتـــهـــا المـــــدعـــــي الـــــعـــــام لــــولايــــة ،2017 إلـى عـام 2011 كاليفورنيا من عـام فازت هاريسبتسويات بمليي الدولارات مـــع شــركــتــي الــنــفــط الـــكـــبـــرى «شـــيـــفـــرون» و«بــــي بـــي» بــشــأن انــتــهــاكــات الــتــلــوث من صهاريج تخزين الوقود تحت الأرض. وقال ستيفن براون، مستشار الطاقة وعـــضـــو مــــن جـــمـــاعـــات الـــضـــغـــط، والـــــذي كـــان لــه بـصـمـة كـبـيـرة فــي مــجــال التكرير فــي كـالـيـفـورنـيـا، إن «هــاريــس لــم تتعامل بشكل بناء مع صناعة النفط والغاز خلل السنوات التي قضتها فـي الكابيتول من .»2021 إلى 2017 حسم بنسلفانيا وفي ولاية بنسلفانيا التي تعد ثاني أكـــبـــر مـنـتـج لــلــغــاز الـطـبـيـعـي فـــي الـــبـــاد، تــأمــل فـــي الاســـتـــفـــادة مـــن الـطـلـب المـتـزايـد من أوروبـــا على صـــادرات الغاز الطبيعي المـــســـال. لــكــن بـــايـــدن أوقــــف مــؤقــتــ جميع تـصـاريـح تصدير الـغـاز الطبيعي المسال الــجــديــدة فــي وقـــت ســابــق مــن هـــذا الــعــام، ورفضت حملة هاريس الإفـصـاح عما إذا كـــانـــت ســتــرفــع الإيــــقــــاف المـــؤقـــت وتـشـجـع إنشاء منشآت جديدة في هذا الصدد. يقول روب بير، رئيس مجلس تجارة «الــبــنــاء والـتـشـيـيـد» بـــولايـــة بنسلفانيا، الـــذي يعمل أعــضــاؤه فــي مـحـطـات توليد الـطـاقـة ومـصـافـي الـتـكـريـر وحــقــول الـغـاز الطبيعي بــالــولايــة، إنـــه تـحـدث مــع فريق هـاريـس وهــو واثـــق مـن أنـهـا ستتبع «كل ما سبق» في مجال الطاقة. لكنه أقـر بأن بـــعـــض الـــــوضـــــوح ســـيـــســـاعـــده فــــي إقـــنـــاع الأعضاء بالتصويت لصالحها. وقــــال بــيــر: «هـــل سـيـكـون أمــــراً رائـعـ لــــو خـــرجـــت وقـــــالـــــت: أنـــــا أحـــــب الـتـكـسـيـر الــــهــــيــــدرولــــيــــكــــي، وأريـــــــــد تـــصـــديـــر الـــغـــاز الطبيعي المسال، وأريد المزيد من المنشآت النووية؟ بالتأكيد، لكن هذا ليس واقعياً». واشنطن: «الشرق الأوسط» نائبة الرئيسالأميركي كامالا هاريسالمرشحة للانتخابات الرئاسية (رويترز) واجهة بورصة وولستريت في الحي المالي بنيويورك(أ.ف.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky