issue16697

OPINION الرأي 13 Issue 16697 - العدد Thursday - 2024/8/15 الخميس ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani انتقام إيران وارد لكن حربها مستبعدة تـقـول الحكمة التقليدية إن الـحـرب الحالية بين إسـرائـيـل و«حــمــاس» على غـــزة، الـتـي هـي فـي شهرها العاشر، على وشك أن تُكثّف بشكل كبير بعد أن أكّدت إسرائيل مسؤوليتَها عن القتل المستهدف بالقرب من بيروت لفؤاد شكر، وهو قائد عسكري كبير في «حزب الله». في اليوم التالي لوفاة شكر، وقع انفجار في دار ضيافة حكومية إيرانية بطهران، أسفر على الفور عن مقتل زعيم «حماس» الزائر إسماعيل هنية. وفي حين رفضت إسرائيل علناً التعليق على مقتل هنية، أخبر مــســؤولــو «المـــوســـاد» نــظــراءهــم الأمـيـركـيـ بـعـد ذلـك بوقت قصير أن إسرائيل مسؤولة. تـــعـــهـــدت إيـــــــران و«حـــــــزب الــــلــــه»، الــــلــــذان فــوجــئــا بقدرة إسرائيل على تنفيذ مثل هذه الاغتيالات لكبار الشخصيات، بالانتقام. لكن الخيارات المتاحة لكليهما للانتقام محدودة، في حين أن نقاط ضعفهما كثيرة. تـــقـــتـــصـــر الــــــقــــــدرات الـــهـــجـــومـــيـــة الإيـــــرانـــــيـــــة ضـد إسرائيل في المقام الأول على ترسانتها من الصواريخ الــبــالــيــســتــيــة والـــــطـــــائـــــرات مــــن دون طــــيــــار المــصــنّــعــة مـحـلـيـ ؛ كـالـتـي أُطـلـقـت عـلـى إســرائــيــل بـتـأثـيـر ضئيل فــي أبــريــل (نــيــســان) المــاضـــي، وذلـــك بفضل الـدفـاعـات الــجــويــة الـفـعـالـة لـلـغـايـة فـــي إســـرائـــيـــل، والـــتـــي تشمل «الـقـبـة الـحـديـديـة» وأنـظـمـة «مــقــ ع ديـفـيـد» المـضـادة للصواريخ، بالإضافة إلى طياريها المقاتلين المدربين تـدريـبـ عـالـيـ . وإذا ضـربـت إيـــران مــرة أخـــرى، فيمكن لإسرائيل أيضاً الاعتماد على مساعدة القوات الجوية والبحرية الأميركية والبريطانية. تـتـمـتـع إســـرائـــيـــل أيـــضـــ بـــامـــتـــيـــازات تـأسـيـسـيـة لـــقـــاذفـــاتـــهـــا المـــقـــاتـــلـــة فــــي أذربــــيــــجــــان، عـــلـــى الـــحـــدود الشمالية الغربية لإيران. ومع ناقلات التزود بالوقود الجوية التي توسع نطاق طائراتها الحربية المحلية، يمكن للقوة الجوية الإسرائيلية الوصول بسهولة إلى الأهداف العسكرية والاقتصادية في إيران. إذا قـــــررت إيـــــران أن تـــكـــون الــضــربــة كــبــيــرة، فــإن إسـرائـيـل لديها غــواصــات مـــزودة بـصـواريـخ تقليدية ونــوويــة راسـيـة فـي مـيـاه بحر الــعــرب، قبالة الساحل الإيراني مباشرة. بــاخــتــصــار؛ تـتـفـوق إســرائــيــل عـلـى إيـــــران بشكل خطر، وهو الوضع الذي سيجعل طهران تتعامل بحذر إذا مـا قــررت مواجهة عسكرية مباشرة مـع إسرائيل. كـــان هـــذا الـــحـــذر واضـــحـــ فـــي أبـــريـــل المـــاضـــي، بـعـد أن قتلت غارة جوية إسرائيلية بدمشق جنرالاً كبيراً في «الحرس الثوري» الإيراني. مع عدّ مقار البعثات الدبلوماسية لبلد ما أرضاً ذات ســـيـــادة، شــعــرت إيـــــران بـأنـهـا مـضـطـرة إلـــى الـــرد بهجوم صاروخي. لكنها خففت من لكمتها، بإبلاغها متى سيحدث الهجوم. بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية وصواريخ «كـــروز»، شمل الهجوم مئات الطائرات من دون طيار بطيئة الحركة، التي وصلت مثل طعم فوق الدفاعات الــــجــــويــــة الإســــرائــــيــــلــــيــــة وكـــــذلـــــك لــــلــــقــــوات الأمـــيـــركـــيـــة والبريطانية التي جاءت لمساعدة إسرائيل. فـــي الــنــهــايــة، أُســـقـــطَ جـمـيـع الــقــذائــف باستثناء واحدة، وأوضحت إيران أنها تعدّ المسألة مغلقة. فـي وقـت سابق مـن هـذا الـعـام، ضربت الطائرات الــحــربــيــة الإســـرائـــيـــلـــيـــة، مــصــحــوبــة بـــنـــاقـــ ت الـــتـــزود بـالـوقـود، المـنـشـآت النفطية فـي ميناء الـحـديـدة الـذي يسيطر عليه الحوثيون في اليمن (على مسافة ذهاب مــيــل) رداً عـلـى صـــــاروخ من 1900 وإيـــــاب تـبـلـغ نـحـو الـحـوثـي أصـــاب تـل أبـيـب؛ مـا أسـفـر عـن مقتل شخص واحــــــد. بــعــدهــا اســـتـــخـــدم الـــحـــوثـــيـــون طــريــقــ جــديــدة لــصــواريــخــهــم، بــــأن اقــتــربــوا مـــن إســرائـــيـــل مـــن الـبـحـر الأبيض المتوسط. بـــــدأت حــــرب إســـرائـــيـــل مـــع «حـــــزب الـــلـــه» فـــي عــام ، وبعد هجمات لا حصر لها، طـرد «حــزب الله» 1982 ،2000 الإسرائيليين فـي نهاية المـطـاف مـن لبنان عــام وسـهـلـت الأوامــــــر الــتــي أطـلـقـهـا إيـــهـــود بــــــاراك، رئـيـس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، لجيشه بالانسحاب، لـ«حزب الله» السيطرة على كل الجنوب. ، دخلت إسرائيل في حرب مع «حزب 2006 في عام الله». يوماً من القتال، انتهت الحرب بالتعادل. 34 بعد لكن الضرر الـذي ألحقته إسرائيل بلبنان كـان هائلاً. استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عمداً البنية التحتية المدنية فـي لبنان، ودمـــرت الـطـرق والجسور والـــســـدود ومــحــطــات المـــيـــاه والـــطـــاقـــة. مـــع إلـــقـــاء كثير مــن المـدنـيـ اللبنانيين بـالـلـوم عـلـى «حـــزب الــلــه» في مصاعبهم، قال الأمين العام لـ«الحزب» حسن نصر الله عبارته الشهيرة: «لو كنت أعلم...». يقال إن موسكو، أيضاً، حــذّرت إيــران من هجوم شامل على إسـرائـيـل، خوفاً مـن مقتل مواطنين روس هـــنـــاك. كـمـا أخـــبـــرت الإدارةُ الأمــيــركــيــة، عـبـر وسـطـاء شرق أوسطيين وقنوات دبلوماسية، طهرانَ أن هنية لم يُقتل بغارة جوية إسرائيلية، ولكن بقنبلة يجري التحكم فيها عن بعد وضعها الإسرائيليون سـراً في غرفة الضيافة، حيث كان رئيس «حماس» نائماً. ولأن الانفجار قتل هنية وحـارسـه الشخصي فقط، وليس أي شخص إيراني، فتجب على طهران إعادة النظر في خطتها لشن هجوم عسكري على إسرائيل. في جهودها لإقناع إيران بعدم مهاجمة إسرائيل، حـــذر المــســؤولــون الأمـيـركـيـون طــهــران أيـضـ بـــأن مثل هــذا الهجوم سيجلب رداً إسرائيلياً مـدمـراً مـن شأنه أن يــزعــزع اســتــقــرار حـكـومـة طــهــران المنتخبة حديثاً واقتصاد البلاد المتعثر بالفعل. يشير هذا التحذير بقوة إلى أن إسرائيل أخبرت الـولايـات المتحدة أنـهـا، رداً على هجوم إيـرانـي كبير، ستستهدف البنية التحتية لصناعة النفط الإيرانية؛ بما في ذلـك حقول النفط ومصافي التكرير وخطوط الأنـابـيـب والمـــوانـــئ والــنــاقــ ت، فـضـً عــن الصناعات العسكرية الإيرانية. هدى الحسيني ليبيا... انقلاب إخواني ناعم الديمقراطية فـي ليبيا «تـتـدلـى» مـن حـالـة الأمـيّـة طويلة الأمد، وحالة التيه في التطبيق، وتغييب العمل عاماً، حيث حُظرت الأحزاب حتى 60 الحزبي، لأكثر من من قبل زمن القذافي الذيجَرّم الأحزاب بشعار «من تَحَزّبَ خـــان»، مـــروراً بحالة التيه السياسي، وانـتـهـاءً بالعبث السياسي... وجميعها استخدمت «الديمقراطية» عودَ كبريت يشتعل مرة واحدة، وبمفهومها الخاطئ... حتى وصلنا إلى درجة الورقة التائهة في صندوق انتخابات رئـــيـــس «مــجــلــس الــــدولــــة»، وهــــو الــكــيــان المــتــمــدد بغير شرعية والمنبثق عن «المؤتمر الوطني» منتهي الولاية، وقد تسببت في صراع كراسي «ديمقراطي» جديد نشأ فـي ليبيا، التي تفتقر إلــى ثقافة الديمقراطية؛ بـل إلى أبسط أبجدياتها، والدليل ما يجري فيها من عبث باسم الديمقراطية منذ بضع سنين، ليكتمل المشهد بمسرحية «الورقة المقلوبة» أو «الملغاة» في التي تُسمى «انتخابات رئــيــس مـجـلـس الــــدولــــة»، بـــ رئـيـسـيـه؛ الــحــالــي محمد تكالة، والسابق خالد المشري، اللذين وظيفتهما تأخير الانـتـخـابـات والـضـحـك على الليبيين وإهــــدار المـــال عبر كيان لا نفع من وجـوده لليبيين، ولا يفعل سوى عرقلة الحياة السياسية وابتزاز الحكومات. ظـــهـــرت الــــورقــــة الـــتـــي «قــصــمــت ظــهــر الــبــعــيــر» في عــــــضــــــواً، فــــي جــولــتــ 139 جـــلـــســـة انـــعـــقـــدت بـــمـــشـــاركـــة 69 انـــتـــهـــتـــا بـــحـــصـــول رئــــيــــس المـــجـــلـــس الــــســــابــــق عـــلـــى صـوتـ ، ولـكـن بطلت 68 صـوتـ ، والـرئـيـس الـحـالـي على ورقـــة تصويت أحــد الأعــضــاء بسبب مخالفتها شـروط التصويت، حيث تُبطل لائحة المجلس أي ورقة تحمل «أي علامة تعريف أو تمييز»، وبذلك يصبح المشري متقدماً على تكالة بـصـوت واحـــد، إذا أُبـطـلـت الــورقــة المخالفة، رغم أن بطلان «الورقة الجدلية» أمر صحيح يستند إلى لائحة المجلس الواضحة؛ لأنها تميزت عن بقية الأوراق الأخـــرى، وبسببها انـدلـع خـ ف بـ الأعـضـاء مطالبين بإسقاط الورقة المخالفة من العدّ، بينما طرف آخر طالب باحتسابها لأنـهـا تجعل الـطـرفـ متساويين فـي عدد الأصــوات؛ مما يفتح الباب أمـام جولة ثالثة قد يشتغل فيها المال الفاسد لحسم النتيجة. الـقـضـيـة لـيـسـت فـــي مَـــن سـيـحـكـم مـجـلـس الـــدولـــة؛ السيد تكالة الرئيس الحالي، أم المشري الرئيس السابق، ولـكـن القضية التائهة هـي الـكـيـان نفسه غير الشرعي أصــــ ً، ولـيـسـت مـشـهـد ورقــــة الـتـصـويـت المـخـتـلَـف على احتسابها، فكلا الرجلين جُـــرّب وفشل فـي إدارة الأزمــة الـسـيـاسـيـة فـــي لـيـبـيـا، وفــــي أن يــكــون جــــزءاً مـــن الــحــل؛ بـــل عــلــى الـــعـــكـــس؛ كـــانـــا أشــــد تــطــرفــ وعــــنــــاداً ومــكــابــرة فــي صـنـاعـة الــخــ ف والـتـمـتـرس خـلـف الـفـرعـيـات دون الأصول، مما تسبب خلال عهديهما في استمرار الخلاف والــتــنــاطــح مـــع الـــبـــرلمـــان المـنـتـخـب شـعـبـيـ ، أمــــا مجلس الدولة؛ سواء أكان برئيس أم من دونه، فهو والعدم سواء في منفعته لليبيا وشعبها. فمجلس الدولة هو موطن إنتاج الصراع السياسي في ليبيا، فهو في البدء كيان غير منتخب، جـاء نتيجة ولادة اتفاق سياسي شَـرْعَـنَ استمرار بقايا أعضاء «المؤتمر الوطني»، وأغلبهم من تيار الإســ م السياسي، ولهذا يعدّ مجلس الـدولـة، من رئيسه إلى أبسط عضو فيه، برلماناً إخوانياً يمثل تيار «الإخوان» وليس الليبيين. وهذه حقيقة للأسف تسببت فيها بعثة الأمـم المتحدة بعدم خلق تـوازن سياسي في تركيبة مجلس الـدولـة، حيث نص «اتـفـاق الصخيرات» على أن يتكون هذا الكيان من عدد من أعضاء «المؤتمر الوطني الـعـام»، وحينها كانت هناك «كتلة الوطنيين» عـــضـــواً، وقــــد انــســحــبــت مـــن «المـــؤتـــمـــر الـــوطـــنـــي»، 94 بــــــ فاستغل تيار الإسلام السياسي الفرصة وشكل مجلس الدولة من غير «كتلة الوطنيين» في «المؤتمر الوطني»، وأصبح جميع أعضاء «المؤتمر الوطني» طيفاً سياسياً واحداً، وجميعهم يبايعون المرشد والإسلام السياسي. الـــخـــ ف عــلــى ورقـــــة تـصـويـتـيـة فـــي الانــتــخــابــات، ومسألة بطلانها من صحتها، مجرد مسرحية لإظهار الكيان الغاصب للسلطة على أنه كيان ديمقراطي وأنه يـجـري تـــداول السلطة، بينما واقـعـه أنــه كـيـان جــاء إلى الـسـلـطـة مـــن دون انــتــخــابــات، فـــ هـــو مـنـتـخـب ولا هو شرعي، بحكم انتهاء مدة الاتفاق السياسي الذي جاء به، فهو كيان فاقد الأهلية والصفة الاعتبارية والشرعية، حتى بحكم انتهاء مدة الاتفاق السياسي. مـجـلـسُ الـــدولـــة، صــاحــبُ بـدعـة الــخــ ف عـلـى ورقــة انتخاب رئيسه الـيـوم، جـاء نتيجة «اتـفـاق الصخيرات» الــســـيـــاســـي الــــــذي كُـــتـــب بــحــبــر إخـــــوانـــــي، وتــــآمــــر دولـــــي، لإعــادة تدوير وتوطين جماعات الإســ م السياسي بعد خسارتهم الانتخابات الحرة في ليبيا، وقد أصبح بعد مرور هذه السنوات العقبة الحقيقية أمام استقرار ليبيا. مخرجات «الصخيرات» كانت متعثرة التطبيق واختُرقت فـــي أكــثــر مـــن بــنــد، وأصــبــحــت صـعـبـة فـــي ظـــل كـثـيـر من خروقات نص الاتفاق، ومنها ما يسمى المجلس «الأعلى» لـــلـــدولـــة، الـــــذي تـشـكـل وضــــم طـيـفـ واحـــــــداً؛ هـــو تـحـالـف الإســــــ م الــســيــاســي، ولـــيـــس مَــــن تـــكـــوّن مـنـهـم «المــؤتــمــر ، في 2012 ) الوطني» في أول انعقاد له خلال يوليو (تموز خرق ومخالفة صريحة لنص «اتفاق الصخيرات»، بل إنه تجاوز دوره الاستشاري إلى ممارسة التشريع، بل حتى منازعة البرلمان الشرعي المنتخب اختصاصاته. لا بد من إنهاء الوضع السياسي الشاذ في ليبيا إذا أردنا حل الأزمة وإخراج ليبيا من دائرة العبث والابتزاز وارتـهـان الحياة السياسية؛ المختطفة من قبل مجالس سنوات ولا 10 سياسية انتهت ولايتها السياسية منذ تــــزال تــراهــن وتـتـمـسـك بـالـبـقـاء بـحـجـج وأعـــــذار واهــيــة، الهدف الرئيسي منها هو منع الانتخابات؛ للبقاء في السلطة. صـحـيـح أن لـيـبـيـا تـخـلـصـت مـــن حـــــالات الـــحـــروب والاقـتـتـال بـالـسـ ح، وسكتت المــدافــع والــبــنــادق، لكنها تعيش ملهاة عبثية من «الديمقراطية التائهة»؛ بسبب حالة الأمـيّـة الديمقراطية التي تعيشها الـبـ د، في ظل حالة من التيه السياسي، تسببت في إهـدار المال العام، والـتـضـخـم الاقــتــصــادي وانــهــيــار قـيـمـة الــديــنــار، وغــ ء مــعــيــشــة المـــــواطـــــن؛ الــضــحــيــة الأولـــــــى فــــي أي صـــراعـــات مسلحة أو حتى «ديمقراطية» ولو كانت عرجاء. جبريل العبيدي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky