issue16697

11 أخبار NEWS Issue 16697 - العدد Thursday - 2024/8/15 الخميس ASHARQ AL-AWSAT غياب الأكثرية عن البرلمان المنتخب يعقد مهمة ماكرون الرئيسالفرنسي في مواجهة معادلة تشكيل حكومة جديدة قد يكون الرئيس الفرنسي إيمانويل مـــــاكـــــرون الأكـــــثـــــر ســـــعـــــادة بـــالأســـبـــوعـــن المـــنـــصـــرمـــن الـــلـــذيـــن اســتــبــقــهــمــا بـــإعـــان «الــــهــــدنــــة الأولمــــبــــيــــة والـــســـيـــاســـيـــة» الــتــي انتهت اليوم. ففي احتفال استضافه قصر الإلـيـزيـه لتكريم الرياضيي والمنخرطي في تنظيم الأولمبياد، لم يتردد في تأكيد أن فـــرنـــســـا «أظــــهــــرت وجـــهـــهـــا الـحـقـيـقـي للعالم»، وأن ما شهدته كان بمثابة «نجاح عـــلـــى المـــســـتـــويـــات الأمـــنـــيـــة والـتـنـظـيـمـيـة والـريـاضـيـة والـشـعـبـيـة». والـطـريـف جـاء بـقـولـه: «ليست لدينا الـرغـبـة فـي الـعـودة إلــى ممارسة حياتنا الاعـتـيـاديـة»، حيث «ســـتـــغـــيـــب المــــبــــاريــــات ومـــعـــهـــا الــحــمــاس الـصـبـاحـي». وخـاصـتـه أن «الــــروح التي اتسمت بها الألعاب تُظهر لنا شيئاً واحداً بسيطاً لـلـغـايـة، وهـــو أنــنــا عـنـدمـا نكون جميعاً معاً، لا يمكن هزيمتنا». بيد أن الرئيس الفرنسي يراهن على تـمـديـد «الــحــالــة الاسـتـثـنـائـيـة» مــن خـال «الـبـارا - أولمـبـيـاد» المخصصة للمعاقي، أغسطس (آب) 28 التي ستجرى بـدءاً من سـبـتـمـبـر (أيــــلــــول) فـــي المـــواقـــع 8 وحـــتـــى نفسها. اليوم، انتهت «الهدنة». وبعد مرور أكـــثـــر مــــن خــمــســة أســـابـــيـــع عـــلـــى الــــــدورة الثانية للنتخابات البرلمانية التي دفع إلـيـهـا حـــل الـــبـــرلمـــان، مـــا زالــــت فـرنـسـا من غـيـر حـكـومـة كـامـلـة الـصـاحـيـات بـعـد أن قـــدم رئـيـسـهـا، غـبـريـيـل أتــــال، استقالتها يوليو (تـمـوز). وليست واضحة، 16 يـوم بعد كـل هـذه المــدة الطويلة التي لـم تعتد عليها فرنسا، ماهية القرار الذي سيتخذه ماكرون والـذي لم يعد قـادراً على التهرب من هذا الاستحقاق الرئيسي. وفـــــــي حــــديــــث مـــتـــلـــفـــز قــــبــــل انــــطــــاق الأولمــــبــــيــــاد، قـــــال إن قـــــــراراً بـــشـــأن تـكـيـف شخصية تشكيل الحكومة سيتم اتخاذه الــشــهــر الــــجــــاري؛ أي ابـــتـــداء من 15 بــعــد يــوم الخميس. تتمثل الصعوبة الكبرى الــــتــــي حــــالــــت حـــتـــى الــــيــــوم دون تـسـمـيـة رئــيــس الـحـكـومـة وأعــضــائــهــا فـــي صـــورة الـبـرلمـان الجديد المنبثق عـن الانتخابات الأخيرة. وللتذكير، فإن ثلث مجموعات رئيسية تهيمن عليه وأكـبـرهـا مجموعة «الجبهة الشعبية الجديدة» التي تتشكل مــن أحــــزاب الـيـسـار الـثـاثـة «الاشــتــراكــي، والـــــشـــــيـــــوعـــــي، وحـــــــــزب فــــرنــــســــا الأبـــــيـــــة» نـــائـــبـــ . 193 والــــخــــضــــر، الــــتــــي تــتــمــتــع بـــــــــ تليها المجموعة الوسطية «معاً من أجل الـجـمـهـوريـة» المـشـكـلـة مــن حـــزب مـاكــرون «تـــجـــدد» والــحــزبــن الـحـلـيـفـن: «الـحـركـة الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة» و«هـــــــــورايـــــــــزون». ودأب ماكرون على تسميتها بـ«الكتلة المركزية» مقعداً. 168 التي تحوز على وحـلـت فـي المـرتـبـة الثالثة مجموعة الــــيــــمــــن المـــــتـــــطـــــرف المـــنـــبـــثـــقـــة عــــــن حــــزب مقعداً. 143 «التجمع الوطني» التي لها والـــــحـــــال أن الأكــــثــــريــــة المـــطـــلـــقـــة تـتـشـكـل نـائـبـ ؛ مــا يـعـنـي أن أيـــ مــن هـذه 298 مــن المجموعات الـثـاث لا يمتلكها. مـن هنا، صـعـوبـة المــجــيء بحكومة جــديــدة؛ إذ إن فـــرنـــســـا، بــعــكــس دول أوروبــــيــــة رئـيـسـيـة مثل ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا، لم تعتد رؤيـــــة حـــكـــومـــات ائــتــافــيــة تــحــكــم الــبــاد وفق برنامج متفق عليه سلفاً وتلتزم به الأطـــــراف المــشــاركــة بـانـتـظـار الانـتـخـابـات القادمة. لا لليمين المتطرفولا لليسار المتشدد يبدو أن ماكرون لا يريد الاستعجال. فالدستور الفرنسي يترك له الحرية المطلقة فـــي اخــتــيــار الــشــخــص والــتـــوقـــيـــت. إلا أن العرف المتبع في فرنسا يقضي بأن يسمى رئـيـس الحكومة مـن الكتلة الـتـي حصلت عـلـى أكــبــر عـــدد مـــن الـــنـــواب فـــي الــبــرلمــان، أي في الحالة الراهنة، «الجبهة الشعبية الجديدة». وقبل انطلق الأولمبياد، سمت «الجبهة» لوسي كاستيت، المسؤولة عن إدارة ميزانية بلدية العاصمة، مرشحتها لاحتلل منصب رئيس الحكومة. بـــيـــد أن مــــاكــــرون الــــــذي اعــــتــــرف بـــأن معسكره «لـــم يـفـز فــي الانــتــخــابــات»، دأب عـلـى الــقــول إن أي مـجـمـوعـة لــم تـفـز بها، وهـــو يعني بـذلـك أن أيـــ منها لــم يحصل عـــلـــى الأكــــثــــريــــة المـــطـــلـــقـــة. إلا أن الــســبــب الـــحـــقـــيـــقـــي لــتــمــنــعــه عـــــن تـــســمـــيـــة لـــوســـي كاستيت، المعروفة بانحيازها إلى اليسار والمؤهلة أكاديمياً وعملياً لاحتلل منصب رئيسي كرئاسة الحكومة مـــزدوج رفضه تسليم مفاتيح السلطة لليسار، الــذي إن أمسك بها، سيعمد إلـى تطبيق برنامجه الانــــتــــخــــابــــي ومــــــن بـــــنـــــوده الــــتــــراجــــع عـن إصلح قانون التقاعد، وعزمه على فرض ضرائب أعلى على الثروات الكبرى وعلى الشركات التي حققت أربـاحـ خيالية في الـسـنـوات المـاضـيـة، والتخلي عـن سياسة مــــاكــــرون الاقـــتـــصـــاديـــة الـــلـــيـــبـــرالـــيـــة الــتــي عــنــوانــهــا تـفـضـيـل الـــعـــرض عــلــى الـطـلـب. وبـشـكـل خـــاص، لا يـريـد مــاكــرون أن يـرى حزب «فرنسا الأبية» اليسار المتشدد الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق جان لوك ميلونشون في السلطة. من هنا، تمترسه وراء حجة عــدم تمتعه بالأكثرية المطلقة وبـأن حكومة من «الجبهة» سـوف تسقط لــــدى أول اخــتــبــار فـــي الـــبـــرلمـــان. مـــن هـنـا، موجة الانتقادات الموجهة إليه من اليسار الذي يعتبر أنه يضع «فيتو» على نتائج الانتخابات ويتنكر لها. حقيقة الأمـر أن لا حل جاهزاً ليعمل به الرئيس الفرنسي الذي لا يرىضيراً من التوافق بي الكتلة المركزية وحزب «اليمي الـــجـــمـــهـــوري» الــتــقــلــيــدي الــــــذي انـضـمـت مـــجـــمـــوعـــة كـــبـــيـــرة مــــن شـــخـــصـــيـــاتـــه إلـــى حكومات ماكرون السابقة والراهنة. بيد نائباً 47 أن الحزب المذكور لا يملك سوى في البرلمان؛ ما يعني أن حكومة مشتركة بــيــنــه وبــــن الــكــتــلــة المـــركـــزيـــة لـــن تحصل على الأكثرية المطلقة، وبالتالي يكفي أن يتوافق اليمي المتطرف و«الجبهة» على الــتــصــويــت ضـــدهـــا حــتــى تــســقــط وتــعــاد عقارب الساعة إلى الوراء. الأسماء المطروحة منذ الإعــان عن نتائج الانتخابات الـنـهـائـيـة، يــكــرر الــرئــيــس الـفـرنـسـي أنـه يـــتـــعـــن عــــلــــى الأحـــــــــــــزاب والمــــجــــمــــوعــــات النيابية التفاهم فيما بينها على برنامج حكم وحكومة مستقرة. وهدفه الحقيقي الـــتـــوصـــل إلـــــى حـــكـــومـــة طـــيـــف ســيــاســي واسع يذهب من اليمي التقليدي والكتلة المركزية وصولاً إلى الاشتراكيي، وربما أيضاً من الشيوعيي والخضر. وهـؤلاء جميعاً يدخلون فيما اتفق على تسميته إطـــار «الـــقـــوس الــجـمــهــوري» الـــذي يبقى خـارجـه نــواب اليمي المتطرف «التجمع الـوطـنـي» ونــــواب حـــزب «فـرنـسـا الأبـيـة» اليساري المتشدد. ولـــــن تــتــحـقــق رغـــبـــة مــــاكــــرون طـالمــا بـــقـــيـــت «الـــجـــبـــهـــة الـــشـــعـــبـــيـــة الــــجــــديــــدة» متماسكة. لـذا يــدور الحديث عن أسماء مرشحة لتشكيل الحكومة المـوعـودة من شأنها إغـراء الاشتراكيي والخضر بفك تحالفهم مـع «فـرنـسـا الأبــيــة» عـن طريق طـــرح أســمــاء إمـــا مــن الــحــزب الاشـتـراكـي أو قــريــبــة مــنــه أو ذات طـــابـــع إصــاحــي - اجــتــمــاعــي. وأول هـــذه الأســـمـــاء بـرنـار كـــازنـــوف، آخـــر رئــيــس حـكـومـة فـــي عهد الـــرئـــيـــس الاشــــتــــراكــــي الـــســـابـــق فــرنــســوا »، أو اســـم الـوزيـر 2017 - 2012« هـولـنـد السابق الإصلحي الوسطي جان لويس بورلو. وثمة أسماء أخرى يتم تداولها مثل الـوزيـر السابق «اليمي المعتدل» كزافيه بــرتــرانــد، أو المــفــوض الأوروبـــــي السابق ميشال بارنيه الــذي فــاوض عن الاتحاد الأوروبـــــــــي مـــلـــف خــــــروج بــريـــطــانـــيـــا مـن الاتــحــاد «الـبـريـكـسـيـت». وثـمـة مـن يقول إن ماكرون طلب مده بأسماء إضافية من الـقـطـاع الــخــاص ومـــن غـيـر السياسيي. ومــــن بـــن الـــتـــي عــــرف مــنــهــا اســــم حـاكـم مصرف فرنسا المركزي فرنسوا فيلوروا دو غالهو. هل ينجح ماكرون فيجمع الأضداد؟ الــواضــح أن المـهـمـة صعبة والمـعـادلـة عصية على الحل. ولم يعد يمتلك رئيس الجمهورية حـق حـل الـبـرلمـان مـجـدداً قبل مــــرور عـــام كــامــل. مــن هــنــا، الـتـحـسـر على الأولمـــبـــيـــاد وحـــمـــاس الــجــمــهــور والـعـيـش «خارج الزمن». الجاري: التحسر على «الزمن الجميل» (د.ب.أ) 11 الرئيسإيمانويل ماكرون خلال الحفل الختاميلأولمبياد باريسليل باريس: ميشال ابونجم لم يعد يمتلكرئيس الجمهورية حقحل البرلمان مجدداً قبل مرور عام كامل الجمهوريون يريدون تركيزه على السياسات عوض التهجمات الشخصية مليون دولار لتحسين حظوظها ضد ترمب 90 هاريستستثمر كثف الـرئـيـس الأمـيـركـي الـسـابـق دونـالـد ترمب نشاطاته الهادفة إلى وقف الزخم الذي تحظى بـه نائبة الرئيس كـامـالا هـاريـس منذ إعـان الرئيس جو بايدن التخلي عن السباق نوفمبر (تشرين 5 لمصلحتها فـي انـتـخـابـات الثاني) المقبل، لا سيما في ضوء استطلعات تشير إلى تقدمها في الولايات المتأرجحة. مـلـيـون 90 وبــيــنــمــا خــصــصــت هــــاريــــس دولار لإعــــانــــات جــــديــــدة تــقــدمــهــا لـلـنـاخـبـن ولــــزيــــادة تــفــوقــهــا فـــي الاســـتـــطـــاعـــات، تـوجـه تــــرمــــب إلـــــى نـــــــورث كـــارولـــيـــنـــا لإلــــقــــاء خــطــاب اقتصادي وصفته حملته بأنه «مهم». ويتطلع الجمهوريون إلـى أن يركز ترمب على الحجج عوض الهجمات العشوائية التي شنها أخيراً ضد منافسته الديمقراطية، بما في ذلك خلل مـؤتـمـر صـحـافـي اسـتـمـر ســاعــة فـــي منتجعه «مـــارالاغـــو» فــي فــلــوريــدا، ثــم فــي مـحـادثـة لمـدة ساعتي ونـصـف الـسـاعـة على منصة «إكــس» مع صاحبها إيلون ماسك. وتـــأتـــي زيــــــارة تـــرمـــب لـــنـــورث كــارولــيــنــا سنوات 4 الـتـي منحته أقـــرب هـامـش فــوز قبل ،2024 ويــتــوقــع أن تــكــون ســاحــة مــعــركــة عــــام وسط تقديرات بأنه لا يتحمل انتقال الأصوات للولاية في المجمع الانتخابي 16 الانتخابية الـ إلــــــى الــــديــــمــــقــــراطــــيــــن. وقــــــــال رئــــيــــس الـــحـــزب الــجــمــهــوري فـــي الـــولايـــة جــايــســون سـيـمـونـز: «نتطلع إلى الترحيب بالرئيس ترمب في غرب نـورث كارولينا والتحدث عن كيفية استعادة اقتصادنا». وأضاف أن «هذه الزيارة تُظهر أن الجمهوريي يفهمون أن نـورث كارولينا أكبر مـــن (مــديــنــتــي) شـــارلـــوت ورالــــــي»، مـشـيـراً إلـى أهمية المجتمعات الريفية. وقال الناطق باسم الـــحـــزب الــجــمــهــوري فـــي الـــولايـــة مـــات ميرسر مكتباً لحملة تـرمـب في 12 إن هـنـاك أكـثـر مـن موظفاً مدفوعي الأجر 12 الولاية، مع أكثر من يعملون على توسيع قاعدة المتطوعي من كل أنحاء الولاية. سياسة ترمب؟ وتــــســــود تــــســــاؤلات عـــمـــا إذا كـــــان تــرمــب يستطيع التزام إطار محكم للقتصاد، خاصة تــحــمــيــل هــــاريــــس تــــداعــــيــــات الـــتـــضـــخـــم، بــــدلاً مــن التعبير عــن مـظـالـم واســعــة الـنـطـاق، وفـي الـغـالـب بمبالغة، مثل تـحـذيـراتـه مـن «انهيار كــامــالا» وكـمـا حصل فـي فـتـرة الـكـسـاد الكبير ، إلى جانب تعميمات شاملة أخرى، 1929 عام مثل التحذير من «حرب عالمية ثالثة»، وحديثه عـــن «اجـــتـــيـــاح الــعــصــابــات الأجــنــبــيــة العنيفة لـــلـــضـــواحـــي الأمــــيــــركــــيــــة». وادعــــــــى تـــرمـــب فـي الأسابيع الأخيرة أنه «ما كان ليحدث تضخم» ، متجاهلً انقطاع 2020 لو أُعيد انتخابه عام »19 ســاســل الــتــوريــد الـعـالمـيـة أثــنــاء «كـوفـيـد وزيادة الإنفاق بسبب الجائحة، التي تضمنت حزمة مساعدات ضخمة وقعها ترمب عندما كــان رئيساً، وتـأثـيـرات أسـعـار الطاقة العالمية بعد غزو روسيا لأوكرانيا. كما وعد الرئيس السابق بإصلح فوري لارتــــفــــاع الأســــعــــار فـــي ولايـــــة أخــــــرى. وتـتـمـثـل مــقــتــرحــاتــه الــســيــاســيــة الــرئــيــســيــة فـــي زيــــادة عمليات التنقيب عـن الـنـفـط، وفـــرض تعرفات جــمــركــيــة جــــديــــدة عـــلـــى الــــــــــواردات الأجــنــبــيــة، 2017 وتـــمـــديـــد تــخــفــيــضــات الـــضـــرائـــب لـــعـــام الـــتـــي تـنـتـهـي مــدتــهــا فـــي ظـــل الإدارة المـقـبـلـة، وتعليق الضرائب على الدخل من الإكراميات والــبــقــشــيــش وإلــــغــــاء اســـتـــثـــمـــارات بـــايـــدن في الطاقة والبنية التحتية النظيفة. ولــــكــــن فــــي مــــــارالاغــــــو، وفـــــي حـــديـــثـــه مـع مـاسـك، وعـلـى منصته «تـــروث ســوشــال» وفي أحــــدث تـجـمـعـاتـه الانـتـخـابـيـة وغــيــرهــا، طغى كلم ترمب عن نفسه على أجندته الاقتصادية، بــــالإضــــافــــة إلــــــى مـــهـــاجـــمـــة شـــخـــص هــــاريــــس، واتهامه إياها بتزوير عرقها وأصلها. وانزلق مـــرة أخــــرى إلـــى هـجـمـات قـديـمـة عـلـى بــايــدن، كـــانـــت بـسـبـب 2020 مــــكــــرراً أن هــزيــمــتــه عـــــام الــتــزويــر المـنـهـجـي. وأخـــيـــراً، بـــدأ فــي مهاجمة حجم وحماس الحشود التي تجتذبها هاريس في مسار الحملة الانتخابية، حتى إنـه ادعى أن صـــورة تجمعها الانـتـخـابـي فــي ميشيغان مفبركة بواسطة الذكاء الاصطناعي. وجعلت هذه العوامل من الصعب على ترمب تقديم خط بياني سياسي أوضح مع بطاقة هاريس. خططهاريس ومــــــن المـــــقـــــرر أن تـــــــزور هـــــاريـــــس نـــــورث كــــارولــــيــــنــــا أيــــضــــ الــــجــــمــــعــــة. ورحــــــــب مـــديـــر الاتــصــالات لــدى حملة الديمقراطيي مايكل تايلر بــأي مـقـارنـة يستطيع تـرمـب إجـراءهـا مـــع خــطــط هـــاريـــس الاقـــتـــصـــاديـــة. وكـــتـــب في مـذكـرة أنــه «بـصـرف النظر عما يقوله، هناك شيء واحد مؤكد: ترمب ليست لديه خطة ولا رؤية ولا مصلحة ذات مغزى في المساعدة في بناء الطبقة المتوسطة»، مشيراً إلـى التباطؤ الاقــتــصــادي الـنـاجـم عــن الــوبــاء وتخفيضات الــتــي تـــم توجيهها 2017 الــضــرائــب فـــي عـــام إلـى الشركات والأســر الفردية الثرية. وتوقع أن تـــؤدي مقترحات تـرمـب فـي شــأن التجارة والــــضــــرائــــب وعــــكــــس ســـيـــاســـات بــــايــــدن إلـــى «ارتــــــفــــــاع الـــتـــضـــخـــم بـــشـــكـــل كـــبـــيـــر وتــكــلــيــف اقتصادنا مليي الوظائف - كل ذلك لصالح الأثرياء للغاية والمصالح الخاصة». مكتباً 20 وتضم حملة هاريس أكثر من مــوظــفــ فـــي كـــل أنـــحـــاء ولايـــة 170 وأكـــثـــر مـــن نــورث كارولينا. ومنذ أن أصبحت المرشحة المفترضة للديمقراطيي، استقطبت الحملة 9500 ألـف متطوع جـديـد، وعمل أكثر مـن 12 متطوع فـي نـوبـات تطوعية ببعض الـقـدرات في نفس الفترة. فـي غـضـون ذلـــك، أطلقت حملة هاريس مـلـيـون دولار على 90 جــهــداً إعــانــيــ بـقـيـمـة مدى الأسابيع الثلثة المقبلة لتقديم المرشحة الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة لـــلـــنـــاخـــبـــن وزيـــــــــادة تــفــوقــهــا فـــي الاســـتـــطـــاعـــات عــلــى تـــرمـــب. يـمـثـل شـــراء الــــوســــائــــط أكــــبــــر اســـتـــثـــمـــار لــحــمــلــتــهــا حـتـى الآن فـي الـرسـائـل إلــى الناخبي قبل شهرين ونـصـف الشهر فقط مـن الانـتـخـابـات. ويأتي مليون دولار 50 ذلك في أعقاب إعلنات بقيمة حـجـزت الـشـهـر المــاضــي بـعـد وقـــت قصير من حلول هاريس مكان بايدن على بطاقة الحزب الديمقراطي. وقال فريق هاريس إن الحملة الإعلنية ســــتــــركــــز عــــلــــى الــــــســــــرد الــــشــــخــــصــــي لـــنـــائـــبـــة الـرئـيـس، ومسيرتها بوصفها مـدعـيـة عامة في كاليفورنيا، والتزامها بالوقوف في وجه المصالح القوية، والتباين مع ما سماه «أجندة ترمب الخطيرة والمتطرفة». 7 وستصل عملية شـــراء الإعــانــات إلــى ولايات متأرجحة. وقال نائب المدير الرئيسي للحملة، كوينتي فـولـكـس، إنـــه كلما زاد ما يعرفه الناخبون عن هاريس، زاد فهمهم أنها «المــرشــحــة الــوحــيــدة المـنـاسـبـة لـقـيـادة بـادنـا على مدى السنوات الأربع المقبلة». واشنطن: علي بردى المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيسالسابق دونالد ترمب ونائبة الرئيسكامالا هاريس(أ.ب)