issue16696

9 مغاربيات NEWS Issue 16696 - العدد Wednesday - 2024/8/14 الأربعاء ASHARQ AL-AWSAT يروم دعم القدرة التنافسية للمؤسسات وخلق فرصعمل مليون يورو لتحسين عيشالتونسيين 92.3 تمويل بـ أعلن «البنك الأفريقي للتنمية»، أمس الثلاثاء، مليون يورو لتونس لدعم 92.3 عن تمويل بقيمة القدرة التنافسية للمؤسسات وخلق فرص عمل، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية. مـلـيـون يـــورو فــي شكل 90 ويـشـمـل الـتـمـويـل مــلــيــون يـــــورو فـــي شــكــل هــبــة ضمن 2.3 قـــــرض، و بــرنــامــج لـتـمـويـل رائــــــدات الأعــــمــــال. ويـــهـــدف هــذا الــتــمــويــل إلــــى دعــــم فــــرص حـــصـــول الـــشـــبـــاب على وظائف، وتحسين ظروف العيش للسكان وتعزيز الاقتصاد. ووفق البنك، تتوقع الحكومة التونسية ألـف 118 أن يـسـاهـم الـتـمـويـل فـــي خـلـق أكــثــر مـــن فرصة عمل. وتـــواجـــه تـــونـــس صــعــوبــات اقــتــصــاديــة أدت إلى انحسار فرص العمل في القطاع العام، وذلك بـسـبـب أزمــــة المـالـيـة الــعــامــة، وتـفـشـي الـبـطـالـة في صفوف الشباب وحاملي الشهادات العليا. وتبلغ بــالمــائــة، 16.1 نـسـبـة الــبــطــالــة وفــــق آخــــر تــحــديــث 15 بينما ترتفع النسبة فـي صفوف الشباب بـ بالمائة من 23.4 بالمائة. ويعد 39.2 عاماً، إلى 24 و حاملي الشهادات العليا في صفوف العاطلين عن العمل. وفي يونيو (حزيران) الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبـــي والبنك الأوروبـــي للاستثمار، والوكالة الـفـرنـسـيـة للتنمية، والــوكــالــة الألمــانــيــة للتعاون 270.9 المـــالـــي، عــن اسـتـثـمـار مـشـتـرك كبير بقيمة مليون يورو لدعم النسيج المؤسساتي في تونس. مليون 170 كما تم تخصيص خطي تمويل بقيمة 10.5 مليون يـــورو، وكـذلـك دعــم بقيمة 80 يــورو و مـلـيـون يــــورو لـتـعـزيـز فـــرص حــصــول المـؤسـسـات التونسية الـصـغـيـرة جـــداً والـصـغـرى والمتوسطة عـلـى الـتـمـويـل، عـلـى أن يـتـم تخصيص مــا لا يقل فــــي المــــائــــة مــــن الأمـــــــــوال، الـــتـــي ســيــوفــرهــا 30 عــــن البنك الأوروبـي للاستثمار للمشاريع، التي تعزز الاندماج الاجتماعي، وتستهدف النساء وتشغيل الشباب والمـنـاطـق المهمشة، إلــى جانب الاقتصاد الأخضر والتنوع المناخي. وجــــاءت هـــذه المـــبــادرة لـتـؤكـد الــتــزام الاتـحـاد الأوروبــــي والبنك الأوروبــــي للاستثمار والوكالة الـفـرنـسـيـة للتنمية، والــوكــالــة الألمــانــيــة للتعاون المالي بدعم المشاريع ذات الأثر الاجتماعي الكبير، الـــتـــي تـــعـــزز الانـــتـــعـــاش الاقـــتـــصـــادي لـلـمـؤسـسـات الصغيرة جــداً والـصـغـرى والمـتـوسـطـة، كـجـزء من مقاربة «فريق أوروبا». تونس: «الشرق الأوسط» من لقاء سابقجمعرئيسالحكومة التونسية ونظيرته الإيطالية لبحث الهجرة نحو إيطاليا (إ.ب.أ) هل تحاولسلطاتطرابلسإطاحة محافظ «المركزي» الليبي ؟ بـيـنـمـا اشـتـكـى مـحـافـظ لـيـبـيـا المـــركـــزي، الصديق الكبير، للمبعوث الأميركي الخاص إلــــى الـــبـــ د، ريـــتـــشـــارد نــــورلانــــد، مـــن تـعـرض مـــؤســـســـتـــه لــــتــــهــــديــــدات مـــســـلـــحـــة مــنــتــصــف الأسـبـوع، أفــادت تقارير غير رسمية بوجود سعي مـن المجلس الـرئـاسـي بـإقـالـة الأول من منصبه، دون تأكيد أو نفي رسمي. وتلقي الأوضـــاع الملتبسة والمتوترة في ليبيا بظلالها على جميع الأنــحــاء بالبلاد، وتـــــطـــــول غـــالـــبـــيـــة المـــــؤســـــســـــات، فـــــي تـعـمـيـق للانقسام والتشظي، مما يعوق تحول البلاد إلى مرحلة الاستقرار المنتظرة. وفــــــي الــــلــــقــــاء الأخــــيــــر الـــــــذي جــمــعــهــمــا، (الاثنين)، ناقش الكبير مع المبعوث الأميركي الــتــطــورات الأخـــيـــرة بــشــأن المــصــرف المــركــزي، و«التهديدات المتزايدة التي تطول أمن الجهاز وسلامة موظفيه وأنظمته». واتسعت دائـــرة الـتـجـاذبـات منذ فبراير (شـبـاط) المـاضـي بـ الكبير ورئـيـس حكومة «الــــوحــــدة الـــوطـــنـــيـــة» المـــؤقـــتـــة، عــبــد الـحـمـيـد الدبيبة، بشأن «الأزمة الاقتصادية» في ليبيا، سـنـوات مـن الــود بالانضمام 8 قبل أن ينهي إلى جبهة مجلس النواب. وسـبـق أن اتـهـم الكبير حكومة الدبيبة بــــ«الـــتـــوســـع فـــي الإنــــفــــاق الــــعــــام، وخـصـوصـ الاســــــتــــــهــــــ كــــــي، إلـــــــــى جــــــانــــــب صـــــــــرف المــــنــــح والإعـــــــانـــــــات»، مـــشـــيـــراً إلـــــى أن الـــدبـــيـــبـــة قــــدّم للشعب «صورة وردية للاقتصاد الليبي، بما يعد تضليلاً للرأي العام». ويربط سياسيون لـــيـــبـــيـــون بــــــ مـــصـــيـــر حــــكــــومــــة «الــــــوحــــــدة» والمجلس الرئاسي، لكونهما تسلما السلطة وفق «اتفاق سياسي واحـد»، وفيما يشيرون إلـــى أن «وحــــدة المــصــيــر» بــاتــت تــدفــع الأخـيـر إلى تبني مواقف مدافعة عن «الـوحـدة»، نفى المجلس الرئاسي ذلـك، وقـال إنه يتحرك وفق السلطات الممنوحة له. ويـــــــرى المـــحـــلـــل الـــســـيـــاســـي، أحــــمــــد أبـــو عــــرقــــوب، أن المــنــفــي «دخـــــل عــلــى خـــط الأزمــــة بكل ثقله في محاولة لإقالة محافظ المصرف، الذي يسعى بدوره للإطاحة بحكومة الوحدة المـنـتـهـيـة الــــولايــــة»، وقــــال إن مـصـيـر المجلس الرئاسي «مرتبط بحكومة الوحدة». وأوضـــــــح أبـــــو عــــرقــــوب فــــي حـــديـــثـــه إلـــى «الشرق الأوسط» أنه «لا يمكن فصل ما يجري مــــن أحـــــــداث عــــن نـــتـــائـــج انـــتـــخـــابـــات المـجـلـس الأعـلـى لـلـدولـة، الـتـي فــاز فيها خـالـد المشري عـلـى مـحـمـد تـكـالـة؛ كـمـا لا يـمـكـن إغــفــال دور الدبيبة في التخطيط للإطاحة بالمحافظ». وفــي خضم معركة «إقـصـاء الخصوم»، الـــتـــي تــشــهــدهــا لـيـبـيـا مــنــذ عــقــد مـــضـــى، قــال المــبــعــوث الأمــيــركــي مــســاء الاثـــنـــ إنـــه التقى مـحـافـظ المــصــرف المـــركـــزي لمـنـاقـشـة مــا سماه «التحركات المقلقة للجماعات المسلحة حول مقر المصرف». وأبـــــــــرز نــــــورلانــــــد أن ظــــهــــور مــجــمــوعــة جديدة من المواجهات بين الجماعات المسلحة فــي الأيــــام الأخـــيـــرة «يــبــرز المـخـاطـر المستمرة الـنـاتـجـة عــن الـجـمـود الـسـيـاسـي فــي ليبيا»، وعـــــــدّ «الــــتــــهــــديــــدات لأمـــــن مـــوظـــفـــي المـــصـــرف المـــركـــزي وعـمـلـيـاتـه غـيـر مـقـبـولـة». كـمـا شـدد نـورلانـد على «وجـــوب حماية نـزاهـة مصرف ليبيا المركزي، مثله مثل المؤسسات السيادية الأخــــــرى فـــي لــيــبــيــا»، مـــحـــذراً مـــن أن «تــــؤدي محاولة استبدال قـيـادة المـصـرف بالقوة إلى فـــقـــدان لـيـبـيـا الـــوصـــول إلــــى الأســــــواق المـالـيـة الدولية». مـشـيـراً إلـــى أن «الـــنـــزاعـــات حـــول تـوزيـع ثروات ليبيا يجب أن تُحل من خلال مفاوضات شفافة وشاملة نحو تحقيق ميزانية موحدة تـعـتـمـد عـلـى الـــتـــوافـــق». وبــــات الـكـبـيـر، الـــذي سبق أن أقاله مجلس النواب بشرق ليبيا عام ، يتمتع بعلاقات دولية قوية ومتنوعة 2014 تقيه شر التغيرات السياسية التي تشهدها بلاده المبنية على الجهوية. وفــــي نــهــايــة الـــلـــقـــاء الـــــذي جــمــع الـكـبـيـر بـــنـــورلانـــد، أكّــــد الأخـــيـــر «دعــــم بــــ ده الـكـامـل» لمصرف ليبيا المركزي تجاه «تلك التهديدات»، والمـحـافـظـة عـلـى اسـتـقـرار المــصــرف «مـــن أجـل القيام بالدور المنوط به على أكمل وجه». وتـــتـــنـــازع حــكــومــتــان عــلــى الــســلــطــة في لــيــبــيــا: الأولــــــى بـــرئـــاســـة الــدبــيــبــة المــتــمــركــزة بـالـعـاصـمـة، والــثــانــيــة حـكـومـة «الاســـتـــقـــرار» المـكـلـفـة مـــن مـجـلـس الــــنــــواب، وتـــديـــر المنطقة الشرقية، ويرأسها أسامة حمّاد. وسـبـق أن نـاقـش المـبـعـوث الأمـيـركـي مع محافظ المصرف المركزي «الحاجة الضرورية إلــى اتـفـاق قـائـم على الـتـوافـق، بـشـأن مـوازنـة مــــوحــــدة بــــ شـــــرق لــيــبــيــا وغــــربــــهــــا». ويــــرى المبعوث الأميركي أن هذا التوافق على الموازنة ضروري «للحد من الإنفاق، وضمان الشفافية والمـسـاءلـة، والسماح بسياسة نقدية ومالية مــتــمــاســكــة. وكـــــان مــجــلــس الــــنــــواب قـــد وافـــق الـشـهـر المــاضــي عـلـى أكـبـر مــوازنــة فــي تـاريـخ ليبيا، مفجراً خلافاً جديداً في أفـرقـاء الأزمـة الــســيــاســيــة. وتـــقـــدر المــــوازنــــة المــثــيــرة لـلـجـدل 4.84 مليار دينار، (الدولار يساوي 179 بنحو ديــنــار فــي الــســوق الــرســمــيــة)، بـعـدمـا أضــاف مليار 89 إلـيـهـا المـجـلـس مخصصات تــقــارب ديـــنـــار، تـخـصـص لـلـفـتـرة المـتـبـقـيـة مـــن الـعـام الحالي. القاهرة: «الشرق الأوسط» قرر العودة لـ«الإعلان الدستوري»... والمشري عدّ سحب الثقة «باطلاً» «النواب» الليبي يعلن «منفرداً» إنهاء ولاية «الرئاسي» و«الوحدة» في تصعيد جديد للنزاع على السلطة فــي لـيـبـيـا، أعـلـن مجلس الـــنـــواب، برئاسة عقيلة صالح، أنه طوى رسمياً، وفي خطوة منفردة، صفحة المجلس الرئاسي وحكومة «الوحدة» المؤقتة، في قـرار من شأنه إثارة مزيد من التوتر والصراع على السلطة في البلاد. وأعــــلــــن مـــجـــلـــس الـــــنـــــواب أنــــــه صــــوّت بــــالإجــــمــــاع، فــــي جــلــســتــه الـــرســـمـــيـــة، الــتــي عـــقـــدت أمــــس الـــثـــ ثـــاء، بــمــقــره فـــي مـديـنـة بنغازي (شــرق)، على إنهاء ولايـة السلطة التنفيذية، التي جاءت بالمرحلة التمهيدية، فـي إشـــارة إلــى حكومة «الــوحــدة» برئاسة عـــبـــد الـــحـــمـــيـــد الـــدبـــيـــبـــة، وعـــــــدّ غــريــمــتــهــا «الاســــــتــــــقــــــرار»، بــــرئــــاســــة أســـــامـــــة حـــمـــاد، هـــي «الــحــكــومــة الــشــرعــيــة»، حـتـى اخـتـيـار «حكومة جديدة موحدة». وقـــــــــال عــــبــــد الـــــلـــــه بـــلـــيـــحـــق، الـــنـــاطـــق الـــــرســـــمـــــي بـــــاســـــم المـــــجـــــلـــــس، إنــــــــه صــــــوّت بالإجماع أيضاً على اعتبار القائد الأعلى للجيش هو عقيلة رئيس مجلس النواب، كـــمـــا جــــــاء بـــــالإعـــــ ن الـــــدســـــتـــــوري، وقــــــرار مجلس الــنــواب بـهـذا الــشــأن. وتـعـنـي هـذه القرارات أن مجلس النواب نزع من المجلس الرئاسي صلاحيته بوصفه القائد الأعلى للجيش، ولــم يعد يـعـدّ حكومة «الـوحـدة» مـوجـودة، معلناً الموافقة على مذكرة تقدم بـــهـــا خـــمـــســـون نـــائـــبـــ بـــشـــأن الـــــعـــــودة إلـــى .2011 الإعلان الدستوري وكــان صالح قـد أبلغ أعـضـاء المجلس فـــي الـجـلـسـة، الــتــي عـــقـــدت، (الـــثـــ ثـــاء)، أن المرحلة التمهيدية، التي جــاءت بالمجلس الرئاسي الحالي وحكومة الدبيبة «انتهت بـــانـــتـــهـــاء المــــــــدد المــــــحــــــددة لـــــهـــــا»، وطـــالـــب بـــإعـــادة الـنـظـر فــي اتــفــاق جنيف للمرحلة الــتــمــهــيــديــة، لا ســيــمــا أنــــه لـــم يُـــضـــمّـــن في الإعــــ ن الــدســتــوري الـــذي يـعـد الـسـنـد لكل السلطات. وقال صالح: «بحكم تجاربي السابقة لا أجد غير تقسيم الثروة بين الأقاليم حلاً لـــأزمـــة فـــي لـيـبـيـا، يـنـهـي حــالــة الاشـتـبـاك الـتـي أرهـقـت الـبـ د والـعـبـاد»، وأوضـــح أن مـــدة ولايــــة الـحـكـومـة عـــام واحـــــد، وأن يتم تجديدها لعام إضافي فقط، أي أن حكومة «الوحدة» انتهت صلاحيتها منذ أكثر من ســنــوات، مـشـيـراً إلـــى فـشـل هـــذه الأخـيـرة 5 فــــي أداء مـــهـــامـــهـــا وعــــجــــزهــــا عــــن تـنـظـيـم الانتخابات. وتــابــع صــالــح مــوضــحــ : «نـسـعـى في مـجـلـس الــــنــــواب لـتـحـقـيـق سـلـطـة واحـــــدة، قادرة على السيطرة والعدالة بين الشعب»، لافتاً إلى أن العاصمة طرابلس وقعت تحت سيطرة عصابات مسلحة، أعلنت وجودها وقــوتــهــا بـعـد انــتــخــابــات مـجـلـس الـــنـــواب. مضيفاً: «لم أسع ولم أعمل لتمديد نفسي بوصفي رئيساً لمجلس النواب، ولم نتآمر لتأجيل الانتخابات، وأرفضعودة الاقتتال وتقسيم ليبيا». كما نفى صالح أنه أعطى الإذن بتوريط ليبيا في أي اتفاقيات دولية، أو أنه رضخ للضغوط الدولية مهما كانت. وقـــال بـهـذا الـخـصـوص: «قـدمـنـا كـثـيـراً من الــــتــــنــــازلات مــــن أجـــــل الـــتـــوصـــل إلـــــى اتـــفــاق يرضي الجميع، لكن توجد أطــراف تسعى لإبقاء الأوضـــاع كما هــي»، لافتاً إلـى «أننا أمـام مرحلة مفصلية، ويجب علينا إنهاء المركزية وتسمية المحافظات». وبـــعـــدمـــا عـــــدّ أن المـــــراحـــــل الـــتـــي تـلـت فـــبـــرايـــر»، شـــهـــدت تـــحـــولاً إلــى 17 «ثــــــورة صـراع عسكري في غياب الـدولـة، وانهيار المــــــؤســــــســــــات، قــــــــال صـــــالـــــح إن «حــــصــــاد حكومة الـوحـدة أســـوأ مـا فيه عــدم تنظيم الانــــتــــخــــابــــات فــــي مــــوعــــدهــــا، الــــتــــي كــانــت تحظى بدعم شعبي ودولي». ولم يصدر على الفور أي بيان رسمي من المجلس الرئاسي، لكن مصادر مقربة مــنــه قـــالـــت إن رئــيــســه مـحـمـد المــنــفــي عقد اجتماعاً طارئاً مع نائبيه عبد الله اللافي ومــــوســــى الـــكـــونـــي لمــنــاقــشــة قــــــرار مـجـلـس الـــنـــواب، فيما نقلت وســائــل إعـــ م محلية عن مستشاره، زياد دغيم، أن حديث صالح «حمل كثيراً من المغالطات القانونية». ودخــــــل خـــالـــد المــــشــــري، الــــــذي يـقـتـرب مـن رئـاسـة «المجلس الأعـلـى لـلـدولـة»، على اعتبار أن الـخـ ف على رئـاسـة المجلس لا يـزال قائماً، على خط الأزمــة سريعاً، وقال فـي بـيـان، أمــس (الـثـ ثـاء)، إن الـقـرار الـذي اتخذه رئيس مجلس النواب، بشأن سحب صـفـة الــقـائـد الأعــلــى للجيش مــن المجلس الــرئــاســي «بـــاطـــل»، ورأى أن ذلـــك يخالف ) مـن الأحـكـام الإضـافـيـة للاتفاق 12( المـــادة الـــســـيـــاســـي، المــــوقّــــع بــمــديــنــة الــصــخــيــرات .2015 بالمغرب عام وكــــان مـجـلـس الـــنـــواب قـــد انـتـقـد قــرار المـنـفـي بـإنـشـاء هـيـئـة مستقلة للاستفتاء والاســــتــــعــــ م الــــوطــــنــــي، تــتــبــعــه وتـــتـــولـــى إجــــراء اســتــفــتــاءات مــلــزمــة، وعــــده تــجــاوزاً لـصـ حـيـاتـه المـــقـــررة بــاتــفــاق جـنـيـف. كما اتــهــم الــبــرلمــان المـجـلـس الــرئــاســي بـتـجـاوز صــ حــيــاتــه، بــإنــشــاء هـيـئـات بــذمــة مالية مستقلة، وقال إنه لا مبرر لإنشاء مؤسسات موازية، وخلص إلى أن هذا القرار «مخالف لـ عـ ن الـدسـتـوري، وخـطـوة خطيرة غير مــبــررة»، وطـالـب المنفي بسحبه فـــوراً، وأن يبين للشعب الليبي مـا قـدمـه المجلس في أهم ملفين اختص بهما، وفق اتفاق جنيف، وهــــمــــا المــــلــــف الأمـــــنـــــي، ومــــلــــف المــصــالــحــة الوطنية. مـــــــن جـــــهـــــتـــــه، أعـــــــــــرب الـــــقـــــائـــــد الـــــعـــــام لـ«الجيش الوطني»، المشير خليفة حفتر، خــ ل لقائه مـسـاء الاثـنـ فـي بنغازي مع وزير الخارجية بحكومة الكونغو برازافيل، جــان كـلـود جـاكـوسـو، عـن تـقـديـره لجهود الـــكـــونـــغـــو ومـــفـــوضـــيـــة الاتــــحــــاد الأفـــريـــقـــي للوصول إلى وضع حلول للزمة الليبية، كـمـا أشـــاد بـدعـمـهـم للمصالحة الـوطـنـيـة، الـــتـــي تــعــد خـــطـــوة أســاســيــة نــحــو تحقيق الاسـتـقـرار الـدائـم، والتعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب الليبي. عدد من الذين حضروا جلسة مجلسالنواب في بنغازي (المجلس) القاهرة: خالد محمود صالح: نسعى في مجلس النواب لتحقيقسلطة واحدة، قادرة على السيطرة والعدالة بين الشعب مليار دولار 95 الاضطرابات الأمنية حرمت ليبيا من كشفت دراســـة بحثية جــديــدة، نـشـرت نتائجها بوابة «الوسط» الليبية، أمس الثلاثاء، عن آثار الدمار الاقتصادي الـذي لحق بليبيا من جـراء الاضطرابات الأمنية والإرهاب خلال العقد الماضي، في حين غابت بــشــكــل تــــام تـــدفـــقـــات الاســـتـــثـــمـــارات الأجــنــبــيــة خــ ل المـرحـلـة الـتـي شـهـدت فيها الـبـ د توسعاً فـي نشاط متطرفي «داعش». وأوردت الـدراسـة البحثية أن الاقتصاد الليبي كان مليار دولار لو حافظ على معدل 95 ليصبح أكبر بنحو النمو خلال العقد الماضي. وشهدت ليبيا انخفاضاً ملحوظاً فـي معدل تدفقات ، أعقبه انتعاش 2011 الاستثمار الأجنبي المباشر في عام ، لكنه ما لبث أن أخذ منحى تنازلياً ما 2012 طفيف عام ، وفق دراسة بحثية لمركز «صواب» 2022 و 2012 بين عامي بعنوان «الآثــار الاقتصادية للإرهاب: دراسـة مقارنة بين مـصـر وليبيا وتـــونـــس». ونتيجة لـذلـك انخفضت قيمة مليار دولار إلى صفر 1.8 الاستثمار الأجنبي المباشر من 1.6 بليبيا، قبل أن ترتفع مــرة أخــرى إلــى 2012 فـي عــام ، بينما كــان هـنـاك غـيـاب تام 2013 مليار دولار فـي عــام ،2020 و 2014 للتدفقات الاستثمارية في ليبيا بين عامي حيث شهدت البلاد صراعاً داخلياً مستعراً بالتزامن مع ظهور تنظيم «داعش» على أراضيها. القاهرة: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky