issue16696

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16696 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) أغسطس (آب 14 - 1446 صفر 10 الأربعاء London – Wednesday - 14 August 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16696 » في متحفهامر بلوسأنجليس(أ.ف.ب) Bad Monkey ًالممثلة الأميركية ميريديثهاغنر لدىحضورها العرضالأول لمسلسل « الاسم «داروين»... والجنسلا يزال مجهولا أوّل ولادة في فرنسا لسلاحفغالاباغوسالعملاقة وُلـــدت سلحفاة عملاقة مـن سلاحف غالاباغوس المهددة بالانقراض في حديقة «آ كوبولاتا»، المخصصة لهذه الحيوانات فــي مـديـنـة أجـاكـسـيـو الـفـرنـسـيـة، عـلـى ما أعـــلـــن مـــديـــر المـــتـــنـــزه لــــ«وكـــالـــة الـصـحـافـة الفرنسية» الاثـنـن. وُلــدت هـذه السلحفاة مـايـو (أيـــــار)، وتـحـمـل مـؤقـتـا اسـم 21 فــي «داروين»، لكن جنسها لا يزال مجهولاً. وأوضـــــــــــح بـــــيـــــار مــــــــواســــــــون، المــــديــــر الـبـيـطـري فــي «آ كـــوبـــولاتـــا»، الــتــي تشكّل أكبر حديقة أوروبية لعرضسلاحف المياه الـعـذبـة، والــبــريــة، فــي حـديـث إلـــى «وكـالـة الصحافة الفرنسية»، أن السلحفاة واجهت «مشكلات كثيرة خلال عملية الفقس، لذلك كنا ننتظر التأكد من أنها ستأكل وتقوم بأنشطتها قـبـل أن نُـعـلـن ولادتـــهـــا. وبما أنـهـا أول سلحفاة غــالابــاغــوس تُــولــد في فـرنــسـا، نــأمــل أن تـبـقـى عـلـى قـيـد الـحـيـاة 24 وتنمو هـنـا». وتـابـع: «كــان لدينا قبل عـامـا ذكـــران مـن أصــل بــري يـزيـد عمرهما عاما، وكـان علينا الانتظار حتى 70 على لاستقبال أنثى ناضجة، وُلدت 2021 عام في الأسـر في أوروبــا، وقد فقست مع أحد هـذيـن الـذكـريـن خـمـس بـيـضـات، خُصبت إحداها». غــــــرامــــــا، وفــــق 90 تـــــــزن الـــســـلـــحـــفـــاة مواسون، «وهو رقم بعيد عن وزن والدها كيلوغراما، ووزن والدتها 160 الذي يبلغ كيلوغرام، في حي يصل طولها إلى 100 سنتيمتراً، ويمكن رؤيتها في حوض 18 زجاجي». وأكــــــد أن هـــــذا الــــحــــدث «عـــظـــيـــم، لأن هــذا الـنـوع مـن السلاحف نــادر فـي الأسـر، منها فـي الأســر في 130 إذ يوجد أقـل مـن حــديــقــة حــيــوانــات 26 أوروبـــــــا، ووحـــدهـــا أوروبــــيــــة تــضــم هــــذا الـــنـــوع، ونـــحـــن رابـــع حـــديـــقـــة تـــشـــهـــد ولادة لإحـــــــدى ســ حــف غـالابـاغـوس العملاقة فـي حـدث هـو الأول من نوعه في فرنسا». وهـــذه الـسـ حـف، الـتـي يصل طولها 250 مـــــتـــــر، وتـــــــــزن أكـــــثـــــر مــــــن 1.50 إلـــــــى 100 كيلوغراما، يمكنها أن تعيش أكثر من عام من دون مشكلات، حسب المتخصص. نـــــوعـــــا مــــــن الـــســـ حـــف 15 مــــــن بــــــن الــعــمــ قــة، الــتــي عــاشــت أســـاســـا فـــي جـزر غــــالابــــاغــــوس، وهـــــو أرخـــبـــيـــل يــبــعــد ألـــف كيلومتر قبالة ساحل إكـــوادور، انقرضت ثلاثة منها على مر العقود، حسب متنزه «غالاباغوس الوطني». وكــــــل أنــــــــواع ســــ حــــف غــــالابــــاغــــوس الــعــمــ قــة مـــدرجـــة فـــي الــقــائــمــة الــحــمــراء لــــــ«الاتـــــحـــــاد الـــــدولـــــي لـــحـــفـــظ الــطــبــيــعــة» )، الــــتــــي تـــتـــضـــمّـــن الــــحــــيــــوانــــات IUCN( المعرضة للانقراض أو المهددة به. أجاكسيو (فرنسا): «الشرق الأوسط» بيار مواسون المدير البيطري فيحديقة «آ كوبولاتا» (أ.ف.ب) مدن الصيف: آخر المدن في القرى تقليدٌ قديم في حالات الفقدان لعزيز، يودع الفاقدون فقيدهم بالهجاء لأنه تركهم. احترت في اختيار الحلقة الأخيرة من «مدن الصيف»: القاهرة وما تصبرنيش دا خـ ص؟ فيينا وليالي الأنس وهـــوى الـجـنـة؟ لـكـن لمـــاذا لـيـس بــيــروت، ألـيـسـت هــي ست الــدنــيــا، كـمـا أنـشـد نــــزار؟ هــل لـديـك شــك للحظة بـــأن نــزار كان كاذبا، وأن مدينته الحقيقية تبعد عن بيروت ساعة واحـدة، ولا يستطيع العودة إليها إلا جثمانا فقد الرغبة فـــي حــيــاة الــبــعــد؟ ومـــــاذا عـــن مـحـمـود درويــــــش، حـيـفـا أم بـيـروت؟ كتبوا لها أجمل الـكـذب رداً على جميل مـأواهـا. طردهم عسكرهم فحملوا سلة الشعر وجاءوا إلى ضفاف الحرية. لكن هذا كان في عصور الحريات. وهي في جملة النِعَم التي لا تدوم. ذات زمن، على البحر، في محاذاة المتوسط، في أجمل خلجانه، كانت بيروت منارة المنافي. كانت المقام البديل. وفـي لحظة عاطفة وقلب ضعيف، يقف نــزار على مطلها ويهتف: يا ست الدنيا، ويسلم الهتاف إلى حنجرة ماجدة الــرومــي، وفيها بحة فلسطي، ولــم يعد لها مـكـان تغني فيه، فذهبت إلى الجزائر، بينما ظلت نهاد حداد هنا تردد: خذني شلحني بأرض لبنان! ما هذه الغرابة يا ستنا بيروت، إنك كل المدن ولست مــديــنــتــك؟ نـــــزار الـــدمـــشـــقـــي، وفــــيــــروز الـــســـوريـــة الـــجـــذور، وكـــورس الـغـنـاء والـشـعـر مـن أوديـــة وتـــ ل الـعـرب وبـاديـة سميرة توفيق. كانت هناك يوما متفرقات مثل عقود المرمر واللازورد، معروفة باسم واحــد: بـيـروت. كـان فيها فقر ونــور وعلم، وكان فيها ميناء لحوريات البحر فتحوّل إلى مذبح لآلهة الـغـرق، ونصب لمذلة القانون: الـرجـاء ممنوع الـدخـول. لا ميناء بعد اليوم. لا بيروت بعد الآن. فــاقــدوهــا، مـثـل أهـــل الـــقـــرى، يـرمـونـهـا بــالــرجــم. لمــاذا عودتنا على كـل ذلـك الـفـرح وأنــت غـاديـة، وعناقيدك ملء الــســابــلــة، ومـــواســـمـــك مــشــاع وبــــ قـــطـــاف، ومـــيـــنـــاؤك بلا مرسى، وصيفك يولول، وخريفك شارد عاريا في البرية. كتبوا لك منذ أن علمتهم حفر الأحرف. شعراً، ونثراً، وعـشـقـا، وشـغـفـا، وتـاريـخـا وبـقـايـا. وهـتـف لـك البعيدون والأقـــربـــون، وقـيـلـت فـيـك قـصـائـد الـفـجـر وألــــوان الــغــروب. تذهبي وتعودين. تغيبي وتطلي من الشقوق والجروح، وتضحك ندوبك لدورات الزمان. دموعك كثيرة، وشعراؤكضعفاء. تطيب لهم القوافي، فيطلقونها بأوزان جميلة، ويغلبهم النعاس. العودة الجامحة لـ«داعش» الشهر المـاضـى كلّنا شهدنا هجوم خليّة داعشية «محليّة» فـي سلطنة عُمان على مسجد للشيعة في الــوادي الكبير بمسقط، وقتل العشرات، بمن فيهم الأشقاء الدواعش الثلاثة. ذات الشهر تبنّى «داعــش خـراسـان» هجوما أسفر عن مقتل شخص في الأقـل، وإصابة العشرات في حي تسكنه غالبية شيعية في كابل. حـسـب تـقـريـر مثير لصحيفة «وول سـتـريـت جـــورنـــال» نُـشـر قـبـل يــومــن، فــإنّ «داعش» سيعود للواجهة في ظل الفوضى بالشرق الأوسط. حـسـب هـــذا الـتـقـريـر ذكـــر جــنــرال أمـيـركـي مـعـنـيّ بـمـحـاربـة «داعــــش» فــي الـشـرق شهدنا أسوأ سجل 2024 أشهر الأولى من هذا العام الذي نحن فيه 6 الأوسط، أنه في الـ لأعداء «داعش»، وأفضله بالنسبة لـ«داعش»، إذا سجّل التنظيم الإرهابي الأشهر في هجوما في العراق وسوريا، وغيرها من البلدان. 156 العالم حوالي قبل أقل من شهرين خيّم القلق، وما زال، على الموصل وكل المحافظات، بسبب تسلّل مئات من معتقلي «داعش» أفرجت عنهم أخيراً سلطات الإدارة الذاتية الكردية شمال شرقي سوريا. معسكرات الاعتقال، أو المخيّمات، التي تُشرف عليها قوات «قسد» شمال شرق ألــف إنـسـان، بما فـي ذلــك العديد مـن زوجـــات وأطفال 43 سـوريـا، يعيش فيها نحو مقاتلي تنظيم داعش، أغلبهم من العراقيي والسوريي، لكن فيهم جنسيات أخرى، عربية وغير عربية، ومن ضمن العربية الخليجية. الصحيفة الأميركية نقلت عن ضبّاط أمريكان ومن «قسد»، أنّ «داعش» يحشد قواته في صحراء البادية السورية، ويدرّب المجنّدين الشباب ليصبحوا انتحاريي، ويوجهون الهجمات على القوات المتحالفة. مما يجدر بالانتباه أن قـوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصاراً بـ«قسد» معتقل من هذه 1500 المدعومة أميركيا، أصدرت في وقت سابق عفواً عاما يشمل نحو المخيّمات أو المعسكرات. وبعد، هذه جولة سريعة على طبيعة التحولات التي طرأت أشهر الأخيرة هذه على الميدان، وأهملنا ذكر الكثير 6 على فاعلية «داعش» فقط في الـ طلبا للاختصار، فماذا يعني ذلك؟ يعني، بعيداً عن الأسباب، أننا أمام واقع مقبل لا محالة، وهو استئناف النشاط الداعشي في المنطقة، بل إنه بالفعل قد بدأ بواكير عمله، وما عملية الــوادي الكبير بمسقط، والتحضيرات في الحدود السورية العراقية، وعمليات «داعــش خراسان» النشطة، إلا مقدّمات العودة. هل يجب أن نقلق!؟ نعم يجب ذلك، وبعض القلق مفيدٌ لتحفيز اليقظة وحشد الطاقات، كل الطاقات، أمّا الأمنية فمسألة مفروغٌ منها، أعني الطاقات السياسية والتربوية والفكرية، والعمل «الوقائي» المبكّر، لتحصي الصغار قبل الكبار من «غِوايات» الخطاب الداعشي. نعم لدى «داعــش» قـدرة كبيرة على الإغــواء والإغـــراء، لكن هناك، في ساحاتهم المفضّلة، في «تيك توك» و«تلغرام»، وربما ألعاب الفيديو والغيمز. كل هذا فيه دراسـات ومتابعات حديثة، لكن ما حيلتك فيمن يقول لك بكل ثقة يُغبط عليها: هذه مبالغات وتضخيمات، الجيل الجديد «خلاصصاروا مودرن!». وللحديث بقية... الأضواء الشمالية والنيازك تضيء سماء مدن بريطانية بــعــد زخــــة نــيــزكــيــة مـــذهـــلـــة، أُتـيـحـت الفرصة لعشاق مراقبة السماء للاستمتاع بعجائب فلكية أخرى؛ فمنذ منتصف ليل الاثـــنـــن وصـــبـــاح الــثــ ثــاء تـقـريـبـا، بـاتـت الأضــــواء الشمالية، وتُــعــرف أيـضـا باسم «الشفق القطبي»، مرئية بالعي المجرّدة، وحـظـي مـراقـبـو الـنـجـوم فـي ويـلـز، الذين أمـضـوا ليلتهم فـي الــعــراء لـوقـت متأخر؛ لإلقاء نظرة على وابل شهب البرشاويات أو (الـــفـــرســـاوســـيـــات وهــــي زخـــــات كثيفة مـــن الـــشُـــهُـــب)، بـمـشـاهـدة عـــرض «الـشـفـق الـقـطـبـي» الـشـمـالـي طـــوال الـلـيـل. وتُظهر الـــصـــور الـــتـــي الــتُــقــطــت فـــي وقــــت مـتـأخـر مـــن يــــوم الاثـــنـــن وفــــي الـــســـاعـــات الأولــــى مـن صباح الـثـ ثـاء، الـعـروض مـن مدينة كـيـرفـيـلـي فـــي الــجــنــوب إلــــى بـيـنـمـون في جزيرة أنجلسي في الشمال. وظـــــهـــــرت الأضـــــــــــواء الـــشـــمـــالـــيـــة، أو «الـــشـــفـــق الـــقـــطـــبـــي»، بـــشـــكـــل مــنــتــظــم فـي بريطانيا خـ ل الأشهر القليلة الماضية، مع توقّع مزيد من الفرص في المستقبل. وتمر البرشاويات عبر غلافنا الجوي كل عام عندما تدور الأرض عبر الحطام الذي خلفه مذنب «سويفت تاتل». وكـــــان مــكــتــب الأرصـــــــاد الـــجـــويـــة في بريطانيا، قد أعلن أن سكان أسكوتلندا وشــــمــــال إنـــجـــلـــتـــرا وآيــــرلــــنــــدا الــشــمــالــيــة سـيـكـونـون قــادريــن عـلـى مـشـاهـدة عـرض الأضــواء الملونة. كما يمكن لأولئك الذين يــعــيــشــون فـــي مــنــاطــق أقـــصـــى الــجــنــوب، مـثـل نـيـوكـاسـل وبـلـفـاسـت وجــزيــرة مــان، مشاهدة العرض السّماوي بالنظر شمالاً بـعـد حــلــول الــلــيــل، وفـــق صـحـيـفـة «ديـلـي ميل» البريطانية. وقد تمكّن الأشخاص الذين يعيشون أقصى الجنوب من التقاط تيارات الأضواء الملونة بكاميرات جوالاتهم الذكية. يُـــذكـــر أن ظـــاهـــرة «الــشــفــق الـقـطـبـي» تـــنـــجـــم عــــــن اضــــــطــــــرابــــــات فــــــي «الـــــغـــــ ف المــغــنــاطــيــســي» لـــــأرض (نـــظـــام المـــجـــالات المغناطيسية)؛ بسبب النشاط القوي على سطح الشمس. لندن: «الشرق الأوسط» الأضواء الشمالية تملأسماء مقاطعة نورثمبرلاند على الساحل الشمالي الشرقيلإنجلترا (د.ب.أ)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky