issue16696

المخضرمون يعرفون الكثير عن فيلم «من يخاف فرجينيا وولف؟» بطولة إليزابيث تايلور، وريتشارد . أصله كان 1966 بيرتون، وأخرجه مايك نيكولز عام مسرحية ألفها إدوارد ألبي وإرنست ليمان عن زوج وزوجـــتـــه اسـتـضـافـا جـمـاعـة مـــن الأصـــدقـــاء فـــي ليلة سرعان ما تحولت إلى مواجهة عميقة من الكوميديا السوداء بين الزوجين. أمر من هذا يحدث في الولايات المـتـحـدة الآن، حيث انفتح الـسـتـار على مـواجـهـة من النوع الثقيل حول من يفوز بمنصب الرئيس السابع والأربـــعـــ ؛ ولـكـن الـجـائـزة ربـمـا تـكـون أكـثـر مــن ذلـك بين الديمقراطيين والجمهوريين حول مصير الدولة الأمـــيـــركـــيـــة وربـــمـــا الـــعـــالـــم. وكـــمـــا يـــحـــدث كــثــيــراً في الروايات والمسرحيات والأفلام أنّ لها بداية تصاعدية ثـم تـتـسـارع لكي تصل إلــى قمة الـتـوتـر وربـمـا تكون النتيجة مبارزةً أو قتلاً؛ ولكن في السياسة المعاصرة فأياً ما كان حماس النظارة فإن النتيجة تكون مثيرةً. الفصل الأول كــان هـادئـ وشبه مضمون عندما كان الملياردير الأميركي دونالد ترمب واثقاً بنفسه بعد أن حصل على السيطرة الكاملة على الحزب الجمهوري حتى أنه لم يجد لازماً للمشاركة في مناظرات المرحلة التمهيدية لـتـحـديـد مـرشـح الـــحـــزب، وعـنـدمـا انعقد مؤتمر الـحـزب حــاز الترشيح بـالإجـمـاع دون خـروج عضو واحــد عـن الـنـص. ولكن ذلـك جـرى بعد بضعة مقبلات للمشهد الـدرامـي حينما حل موعد المناظرة مع الرئيس بايدن المسمى «النائم»، فـإن هـذا الأخير أسفر عن عمره في حالة مؤسفة من التعثر والنسيان والتلعثم. استطلاعات الرأي العام عكست ذلك بفارق كبير بين ترمب وبايدن؛ ولكن ذلك لم يكن كافياً فقد تعرض الرئيس السابق لمحاولة اغتيال جعلت منه فجأة ليس سياسياً، وإنما شهيداً محروساً بالعناية الإلهية. حتى ذلك الوقت لم يكن أحدٌ قد سمع الكثير عن نائبة الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس؛ فقد كانت الصورة المعروفة عنها تعلقها بأذيال الرئيس بايدن، وعــنــدمــا كـلـفـهـا بـعـض المــهــام لــم تـكـن الـنـتـائـج لافـتـة للنظر. بعد المناظرة بين بايدن وترمب، واستمرار الأول في تلعثمه أمام مؤتمر قادة حلف الأطلنطي، وتعرض الثاني للحظة تراجيدية كـان فيها إطـ ق الرصاص ودمـــــــاء تـــنـــســـال عـــلـــى وجـــــه وقـــمـــيـــص أبـــيـــض بـيـنـمـا يقوم الجمهوري برفع يـده قبضة حديدية. لم يفلح بايدن كثيراً أنـه تصرف كرجل دولــة ودعــا الجمهور الأمـيـركـي إلــى الـوحـدة والتضامن، واتـصـل بخصمه مواسياً ومشجعاً؛ ولكن الخصم لم يكن لديه سوى الخصومة والعداء، أما وحدة الوطن فقد كانت أمراً لا يهم كثيراً. ربما كانت هذه هي اللحظة الدرامية التي انقلبت فيها الأمور عندما ثبت أن الحزب الديمقراطي رغم تراجعه، فإن لديه نخبة من الحكماء والقادة التي التفتت إلى بايدن مطالبة إياه بالتنحي عن الترشيح. وكان ذلك ما حدث، وفوقه قام بمبايعة نائبته كامالا هاريس للمنصب الرفيع، فانقلبت الصورة رأساً على عقب. في مشهد توالت فيه المبايعات من قادة الحزب، وانـهـمـار الأمـــوال الـتـي عـــزّت مـن قبل على بـايـدن إلى صـنـدوق هــاريــس، سقطت بشكل كـامـل قضية السن للرئيسوانقلب الحال عندما ظهر أن ترمب ليسشاباً وأنه في العمر عتي. أصبحت هاريس شابة وهي في نهاية الخمسينيات متدفقة بابتسامة دائمة، وأناقة سلسلة، وحيوية فائرة ودائمة في خطابها وحديثها. أصبحت قصة الاغتيال نسياً منسياً، وظهرت حالة الارتباك في المعسكر الجمهوري وتخبطه في عما إذا كان يقبل أو يرفض المناظرة مع المرشحة التي بلغها تأييد أعـضـاء مؤتمر الـحـزب وحـتـى قبل أن يصلوا إليه. وعندما اختارت كامالا نائب الرئيس في إدارتها المقبلة أعلنتها في مهرجان اتسع لعشرة آلاف مؤيد فـــي فــيــ دلــفــيــا. اســتــطــ عــات الـــــرأي الـــعـــام تـسـارعـت لكي تغلق الفجوة السابقة، وبعد فترة مـن التعادل انسابت الخطب لكي تحصل على درجات من التفوق خلال فترة لا تزيد عن أسبوعين. أصبح ترمب يخاف كثيراً من كامالا هاريس، وأصبح كذلك نائبه جيمس فانس الــذي جـاء كما لو كـان مدفعية ترمب الثقيلة، فإذا به يتحول إلى عبء عليه. وعلى العكس من ذلك جــاء تيم مـالـز نـائـب هـاريـس لكي يضيف لها لسعة مـن الـحـديـث الـسـاخـر الـــذي يـصـف تـرمـب أنـــه «غـريـب الأطوار» هو وجمهوره الجمهوري. هل يمكن لأحـد أن يوقف هـاريـس؟ والإجـابـة أن الأرجح لا، وهي تحمل قوة دفع هائلة؛ ولكن ومع ذلك فإن انهياراً اقتصادياً يحقق ذلك، وجاء في شكل إنذار يـوم اثنين أســود فـي الخامس مـن أغسطس (آب)، أو تنشب حرب كبرى في الشرق الأوسط تضع الانحياز الأميركي لإسرائيل في وضع اختبار مؤثر في نتيجة الانتخابات؟ في هذه الحالة سيكون العالم هو الذي يخاف من كامالا هاريس! من يخافكامالا هاريس؟! يبدو احتمال وجود تضارب في المصالح واضحاً للغاية في المناظرة الرئاسية المقبلة، وذلك بالنظر إلى أن شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، التي ستستضيف المناظرة عالية المخاطر الشهر المقبل، تقع تحت إشراف أحد كبار المديرين التنفيذيين في شركة «والت ديزني»، حيث تربط علاقة صداقة قديمة بين المديرة التنفيذية دانـــا والـــدن ونـائـبـة الـرئـيـس الأمـيـركـي كـامـالا هـاريـس، المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي. ،1994 الـتـقـت والـــــدن بــهــاريــس لأول مـــرة فـــي عـــام ويعرف زوجاهما مـات والــدن ودوج إيمهوف أحدهما الآخر منذ الثمانينات، ووفقاً لنائبة الرئيس، فإنّ أسرة والـــدن ظلت تتبرّع بـالأمـوال لحملاتها السياسية منذ على الأقـــل، عندما ترشحت لمنصب المدعية 2003 عــام العامة في سان فرانسيسكو. حـتـى إنّ هــاريــس قـالـت مــازحــة فــي فعالية لجمع في منزل عائلة والدن 2022 ) التبرعات في أبريل (نيسان في برينتوود، وهي منطقة للأثرياء في لوس أنجليس حيث تمتلك نائبة الرئيس وزوجها مسكناً أيضاً: «دانا ومـــات مــســؤولان عـن زواجـــي مـن إمـهـوف بطريقة مـا»، وأوضحت هاريس أن دانا وزوجها قاما بترتيب موعد غرامي لها مع إمهوف قبل زواجهما. وقــــــــام مـــنـــافـــس هـــــاريـــــس الــــجــــمــــهــــوري، الـــرئـــيـــس الأمـيـركـي السابق دونـالـد تـرمـب، مـؤخـراً، بـرفـع دعـوى قضائية ضد «إيه بي سي نيوز» بتهمة التشهير، وغالباً ما يسارع هو وحلفاؤه إلى اتهام المؤسسات الإخبارية بالتحيز عندما يكونون غير راضين عن التغطية. ومـــن جـانـبـهـا، تــقــول «إيــــه بـــي ســـي نـــيـــوز» إن أي تــصــور لـــوجـــود تـــضـــارب فـــي المــصــالــح يـتـعـلـق بــوالــدن لـــيـــس لــــه أســـــــاس مــــن الـــصـــحـــة، وأضـــــافـــــت الـــشـــبـــكـــة أن منصة ضمن 18 المــديــرة التنفيذية، الـتـي تـشـرف على إمـــبـــراطـــوريـــة «والـــــــت ديــــزنــــي» الــــواســــعــــة، تــــشــــارك فـي الشؤون الإدارية فقط لقسم الأخبار، مثل الأمور المتعلقة بالميزانية أو حجم الموظفين، مؤكدة أنها ليس لها أي تأثير على القرارات التحريرية في الشبكة. وأضافت الشبكة في بيان: «لقد بنت (إيه بي سي نيوز) سُمعتها طويلة الأمــد على النزاهة الصحافية، وجميع القرارات التحريرية تقع في أيدي إدارة الشبكة وصحافييها ومنتجيها المخضرمين، الـذيـن يلتزمون أعلى المعايير الصحافية». وقد دعم بعض المسؤولين التنفيذيين في وسائل الإعـــــ م الأخـــــرى المــرشــحــ الـسـيـاسـيـ فـــي الـــولايـــات المتحدة، إذ قدّم رئيس والدن، روبرت إيغر، وهو الرئيس التنفيذي لشركة «والـــت ديـزنـي»، التي تمتلك «إيــه بي ســـي نـــيـــوز»، مـــئـــات الآلاف مـــن الــــــــدولارات للمرشحين الديمقراطيين على مَرّ السنين، كما كان روبرت مردوخ، الـــذي تسيطر عائلته على شـركـة «فــوكــس»، ضيفاً في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي عُقد في يوليو (تموز) الماضي، في ميلووكي. ولــكــن الــصــداقــات الحقيقية والمـسـتـمـرة مـثـل تلك التي بين هاريس ووالدن تبدو نادرة، ولا تعد علاقتهما معاً ســراً فـي دوائـــر لــوس أنجليس أو واشـنـطـن، وذلـك على الـرغـم مـن أن الأمــر أصبح أكثر وضـوحـ فـي ضوء صعود هاريس إلى قمة قائمة المرشحين الرئاسيين عن الـحـزب الديمقراطي، وإعـــ ن «إيــه بـي سـي نـيـوز»، يوم الخميس، أن الشبكة ستستضيف مناظرة رئاسية في وقت الذروة، يمكنها أن تحدد شكل المستقبل السياسي لنائبة الرئيس أو تؤدي لتدميره. وبصفتها أعلى مسؤولة تنفيذية في قسم القنوات 59( التلفزيونية فـي شركة «والـــت ديــزنــي»، فــإن والـــدن عاماً) التي تحمل لقب الرئيسة المشاركة لقسم الترفيه فـــي الـــشـــركـــة، تـــشـــرف عــلــى «إيـــــه بـــي ســــي» الـــتـــي تضم مجموعة مــن مـحـطـات الـتـلـفـزيـون المـحـلـيـة، وكـثـيـراً من الاســتــوديــوهــات التلفزيونية، ومـجـمـوعـة مــن شبكات الكابل وخـدمـات الـبـث المباشر الخاصة بشركة «والــت ديزني». وتـــضـــم هـــــذه المــــهــــام، واســــعــــة الـــنـــطـــاق، الإشــــــراف على قناة «إيــه بـي سـي نـيـوز»، وتنص السيرة الذاتية الــرســمــيــة المــــوجــــودة عــلــى مـــوقـــع «والــــــت ديـــزنـــي» على الإنـتـرنـت عـلـى أن «(إيــــه بــي ســي نــيــوز) تــواصــل، تحت قيادة والدن، الهيمنة باعتبارها الشبكة الإخبارية رقم في الولايات المتحدة». 1 إلا أن والـــــــدن لــــم تـــقـــم بــتــنــظــيــم فـــعـــالـــيـــات لـجـمـع ، عندما 2022 ) التبرعات لهاريس منذ يونيو (حـزيـران أصبحت «إيـــه بـي سـي نـيـوز» تحت إشـرافـهـا، وفـقـ لما ذكره قسم الترفيه في «والت ديزني» في بيان. لـكـن عـلـى الـــرغـــم مــن ذلــــك، فـــإن المـــديـــرة التنفيذية 20 بـمـبـلـغ 2023 لـلـشـبـكـة الأمــيــركــيــة تــبــرعــت فـــي عــــام ألـف دولار لدعم الرئيس الأميركي جو بايدن والحزب الديمقراطي، وفقاً للوثائق الرسمية المُعلنة. ومـن المقرر إجــراء مناظرة رئاسية في شبكة «إيه سبتمبر (أيـلـول) 10 بـي سـي» بـ هـاريـس وتـرمـب فـي المقبل، وستتم إدارة المناظرة بواسطة المذيعين ديفيد مـويـر ولينسي ديـفـيـس، ويـتـم الإشــــراف على التغطية السياسية في «إيـه بي سي نيوز» من قبل ريـك كلاين، وهـو رئيس مكتب الشبكة في واشنطن المُـعـّ حديثاً، ويـــقـــدم كــ يــن تــقــاريــره إلـــى ديـــبـــورا أوكـــونـــيـــل، رئيسة المـجـمـوعـة المــســؤولــة عـــن الأخـــبـــار والــشــبــكــات فـــي قسم الترفيه في «والت ديزني»، فيما تقدم أوكونيل تقاريرها إلى والدن (صديقة هاريس). وعـادةً ما يكون لدى «إيه بي سي نيوز» رئيسها الخاص، الـذي يعمل كمستوى إضافي من الإدارة بين قسم الأخبار ووالدن، لكن الشبكة الأميركية تعمل مـن دون أي شخص فـي هــذا المنصب، مــنــذ اســتــقــالــة رئــيــســهــا الأخــــيــــر، كــيــم غــــودويــــن، تحت ضغوط في مايو (أيار) الماضي. ووفــقــ لـلـوثـائـق الــعــامــة، فــــإنّ كـثـيـراً مــن المـديـريـن التنفيذيين في الشبكات التلفزيونية الأميركية الأخرى، الـــذيـــن تـــولـــوا فـــي الــنــهــايــة مــســؤولــيــة أقـــســـام الأخـــبـــار، ساهموا في دعم المرشحين السياسيين. وتُظهر السجلات أن جورج تشيكس، الذي أصبح الرئيس التنفيذي لشبكة «سـي بي إس» الأميركية في دولار لدعم حملة 400 ، تبرع بمبلغ 2020 ) مـارس (آذار بايدن في وقت لاحق من ذلك العام، كما ساهمت ويندي ماكماهون، وهـي الرئيسة التنفيذية لشركة «سـي بي دولاراً لحملة 3550 إس نــيــوز آنـــد سـتـيـشـنـز»، بمبلغ ، وفــي ذلك 2020 المـرشـح الديمقراطي (بــايــدن) فـي عــام الــوقــت، كـانـت مـاكـمـاهـون تعمل فـي القسم الإداري في شبكة «إيـــه بـي ســـي»، حيث كـانـت تـقـدم تـقـاريـرهـا إلى والـــدن، ولـم تقدم ماكماهون أي تبرعات سياسية منذ .2021 انضمامها إلى «سي بي إس نيوز» في عام كـمـا أظــهــرت الــســجــ ت أيــضــ أن ســيــزار كــونــدي، رئيس مجموعة «إن بي سي يونيفرسال نيوز»، تبرع دولار لــدعــم الـحـمـلـة الــرئــاســيــة للمرشح 2300 بـمـبـلـغ ، لــكــن كـــونـــدي في 2008 الــســابــق جــــون مــاكــ فـــي عــــام ذلـــك الــوقــت كـــان المـــســـؤول الاسـتـراتـيـجـي الـرئـيـسـي في «يونيفيجن»، ولـم يكن يشارك في التغطية الإخبارية للشبكة. وتحظى والدن بتقدير الآخرين في هوليوود، حيث تُعرف بقدرتها الإبداعية، إذ أشرفت على نجاحات مـــتـــعـــددة، كــمــا أنــهــا مــعــروفــة بــعــدم قـبـولـهـا كـلـمـة «لا» كإجابة. وتعد والدن مرشحة لخلافة إيغر رئيسةً تنفيذية ،2026 لشركة «والت ديزني»، عندما ينتهي عقده في عام ، عندما باع مردوخ 2019 وقد عملت في الشركة منذ عام » لشركة «والت ديزني»، 21st Century Fox« معظم شركة كما أدارت سابقاً مجموعة «تلفزيونات فـوكـس» التي تـتـكـون مــن اســتــوديــوهــات المـحـتـوى وشـبـكـة «فــوكــس» للبثّ، لكنها لم تكن تشمل قناة «فوكس نيوز». * خدمة «نيويورك تايمز» المناظرة المقبلة وصداقة هاريسلمديرة «إيه بيسي نيوز» OPINION الرأي 13 Issue 16696 - العدد Wednesday - 2024/8/14 الأربعاء عبد المنعمسعيد * مايكل م. جرينباوم وبروكسبارنز ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky