issue16695

8 أخبار NEWS Issue 16695 - العدد Tuesday - 2024/8/13 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT البلاد عند «نقطة انهيار كارثية»... وتوقع عشرات الآلاف من الوفيات واشنطن مصرّة على اجتماع جنيفحول السودان أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها تـــريـــد بــــدء مـــحـــادثـــات بـــشـــأن الــــســــودان هــذا الأســـبـــوع فـــي ســويــســرا «حـــتـــى فـــي غــيــاب» ممثلي الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان الذي أبدى تحفظات على الطرح الأميركي. وقــــــــال المــــبــــعــــوث الأمـــــيـــــركـــــي الــــخــــاص لـلـسـودان تــوم بيريلو فـي مؤتمر صحافي فـي جنيف: «أجـريـنـا مناقشات معمّقة مع الجيش السوداني لكنهم لم يعطونا تأكيداً أغسطس 14 بعد» فيما يتعلّق بمجيئهم في (آب) إلــى سـويـسـرا، ولـكـن «سنمضي قدماً في هذا الحدث (...) وهذا ما جرى توضيحه للطرفين»، الجيش و«الدعم السريع». إلــــى ذلـــــك، حـــــذرت المــنــظــمــة الــدولــيــة لـلـهـجـرة الــتــابــعــة لــأمــم المـــتـــحـــدة، الاثــنــ ، مـــن أن الـــســـودان وصـــل إلـــى «نـقـطـة انـهـيـار كـارثـيـة»، مـع تـوقـع تسجيل عـشـرات الآلاف مــــن الـــوفـــيـــات الـــتـــي يــمــكــن تـــفـــاديـــهـــا جــــراء الأزمات المتعددة. وأشــــــــــارت المـــنـــظـــمـــة إلــــــى أنّ المـــجـــاعـــة والفيضانات أُضيفت إلى قائمة التحديات التي يواجهها ملايين الأشخاص في البلاد التي مزّقتها الحرب، في ظلّ أكبر أزمة نزوح في العالم. وقــال عثمان بلبيسي المـديـر الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، فـي بـيـان: «هــذه الـظـروف ستستمر وتـــزداد سوءاً إذا استمر الصراع والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية».وأضاف: «دون استجابة عالمية فورية واسعة النطاق ومنسقة، فإننا نخاطر بأن نكون شاهدين على عشرات الآلاف من الوفيات التي يمكن تفاديها في الأشهر المقبلة. نحن عند نقطة الانهيار، نقطة انهيار كارثية». ويـــشـــهـــد الـــــســـــودان حـــربـــ مـــنـــذ أبـــريـــل بــ قـــوات «الـــدعـــم الـسـريـع» 2023 ) (نــيــســان بقيادة محمد حـمـدان دقـلـو، والجيش الـذي يقوده عبد الفتاح البرهان، أوقعت إلى الآن عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى أزمة إنسانية. وأشـــارت المنظمة الدولية للهجرة، إلى أنّ الأرقــام الأخيرة أظهرت أنّ هناك أكثر من مليون نـازح داخلياً في الـسـودان، وقد 10.7 نزح كثير منهم مرّات عدة. وفي الوقت نفسه، مليون شخص عبر الحدود إلى الدول 2.3 ّ فر المجاورة. ووفــــق المـنـظـمـة الــدولــيــة لــلـهــجـرة، فقد ألف 20 أدّت الفيضانات إلى تشريد أكثر من من 11 شــخــص مــنــذ يــونــيــو (حــــزيــــران) فـــي ولايـات السودان الثماني عشرة، مشيرة في الوقت نفسه إلى تدمير البنية التحتية بفعل هذه الفيضانات؛ ما أدّى إلى تعطيل وصول الإمدادات الحيوية. ألف شخص 45 وبالمجمل، نزح أكثر من 38 خـ ل الأسبوعين الماضيين، فـر أكثر مـن ألفاً منهم عبر الحدود. وبحسب التصنيف المرحلي المتكامل للمن الغذائي الذي تعتمده الأمـم المتحدة، فقد دفـع الصراع مخيّم زمزم بـــالـــقـــرب مـــن مــديــنــة الـــفـــاشـــر المـــحـــاصـــرة في دارفور إلى المجاعة. وأكــــــدت المــنــظــمــة أنّ هـــنـــاك حـــاجـــة إلــى «تــمــويــل عـــاجـــل... مــن أجـــل أولــئــك الــذيــن ما زالوا بحاجة ماسّة إلى الغذاء والمأوى والمياه والخدمات الصحية والحماية المتخصّصة». وفــي السياق نفسه، مـن المـقـرر أن تقدم الولايات المتحدة مساعدة إنسانية إضافية ألف شخص في 700 مليون دولار لـ 95 بقيمة المناطق التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في الدولة الأفريقية. وقـــالـــت الــســفــارة الأمــيــركــيــة فـــي جـوبـا، عاصمة جنوب السودان، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن الأمــوال التي جـرى توفيرها من خلال وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ترفع المبلغ الإجمالي المقدم للبلاد منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) ملايين دولار. 508 إلى ملايين شخص في 7 ويـواجـه أكثر مـن دولـــــة جـــنـــوب الــــســــودان مــســتــويــات مـرتـفـعـة من انعدام الأمـن الغذائي الحاد، وفـق وكالة «بلومبرغ» للنباء. وقالت السفارة: «هؤلاء الأفراد غالباً ما يصلون لجنوب أفريقيا، وهم يعانون انعدام الأمـــن الـغـذائـي وســـوء الـتـغـذيـة وبممتلكات قليلة أو دون ممتلكات على الإطلاق. وعلاوة مليون 3.3 على ذلـك، قد يتأثر ما يصل إلـى شـــخـــصســلــبــ بـــالـــفـــيـــضـــانـــات عـــبـــر جــنــوب السودان في الشهور المقبلة». المبعوث الأميركي الخاصإلى السودان توم بيريلو (رويترز) جنيف - جوبا: «الشرق الأوسط» سيناريوهات ما بعد رفض الجيش مفاوضات جنيف خبراء لا يستبعدون اتساع نطاق الحرب في السودان قـــبـــل يـــومـــ عـــلـــى انــــطــــ ق مـــفـــاوضـــات جـــنـــيـــف، بــــ الـــجـــيـــش الــــســــودانــــي و«قــــــوات الدعم السريع»، فاجأت حكومة بورتسودان المراقبين والمواطنين ببيان يُفهم منه أنها «لن تذهب» إلى جنيف، وبالتالي الحكم بالموت عــلــى المـــفـــاوضـــات الــتــي عــلّــق عـلـيـهـا مـ يـ الضحايا السودانيين آمـالاً عريضة، قبل أن تبدأ. وأعلن وفد الحكومة إلى مشاورات جدة الاسـتـهـ لـيـة، فـي بـيـان، «تمسكه» بــ«إعـ ن جــــدة الإنـــســـانـــي»، وعـــــدم قــنــاعــتــه «بـــجـــدوى إنــشـاء منبر جــديــد»، ورفـــض مـشـاركـة دولــة الإمارات العربية المتحدة بصفة مراقب، وهو مــا فُــهــم مـنـه عـلـى نــطــاق واســــع، أن الجيش «لا يــريــد» المــشــاركــة فــي مــفــاوضــات جنيف، وأنه يتذرع أو «يناور» بالحديث عن «اتفاق جدة». بــــــورتــــــســــــودان تـــتـــمـــســـك بــــمــــا تــســمــيــه «الـتـفـاوض بـاسـم حكومة الـــســـودان» وليس الـــجـــيـــش، فـيـمـا تـــقـــول واشـــنـــطـــن إن الـــدعـــوة وُجّـــهـــت إلـــى طــرفــي الــقــتــال، وإن مـفـاوضـات «وقـف إطـ ق النار وإنـهـاء الـحـرب، وإيصال المــــســــاعــــدات الإنــــســــانــــيــــة» تــتــطــلــب تـــفـــاوض المـتـقـاتـلـ ، وبــالــتــالــي عـلـى الـجـيـش إرســـال «وفد عسكري بمستوى عالٍ» للتفاوض. «قـــــوات الـــدعـــم الـــســـريـــع»، رغـــم إعـ نـهـا قــــبــــول المـــــفـــــاوضـــــات فـــــي جــــنــــيــــف، تـــخـــوص عمليات عسكرية في عـدة جبهات، لا سيما فــي الــفــاشــر، حــاضــرة ولايــــة شــمــال دارفــــور. ولا يُعرف ما إن كانت هذه العمليات بغرض تحسين الـوضـع الـتـفـاوضـي، أم وضــع مزيد مـن الضغط على الجيش ليقبل الـتـفـاوض، فالحرب بعيدة عن ثلاث ولايات فقط، بينما تـعـانـي 18 ولايــــــة مــــن ولايـــــــات الــــبــــ د الــــــــ 15 الحرب جزئياً أو كلياً. ووفق خبراء، فإن أسوأ السيناريوهات المــتــوقــعــة إزاء رفــــض الــجــيــش الــــذهــــاب إلــى جـــنـــيـــف، هــــو أن يـــجـــد المــجــتــمــع الإقـــلـــيـــمـــي - الـدولـي نفسه أمــام خـيـارات صعبة، تتراوح بـــ الــرغــبــة فـــي تــدخــل قـــوي لــوقــف الــحــرب، وفــــــــرض عــــقــــوبــــات عــــلــــى الـــــطـــــرف الــــرافــــض للتفاوض... لكن ما يُضعف هذا السيناريو، هـــو الانـــقـــســـام الــــدولــــي الــــراهــــن، والانـــشــغـــال بـــحـــروب أخـــــرى تــلــقــى اهــتــمــامــ أكـــبـــر، مثل الــحـرب الـروسـيـة - الأوكــرانــيــة، والــحــرب في غزة. فآلية مجلس الأمـــن شبه معطّلة، إزاء وضع السودان، حيث إن روسيا التي تقف إلى جانب الجيش، لن تسمح بتمرير قرار يؤثر سلباً عـلـى حليفها وأطـمـاعـهـا فــي المنطقة، فـضـً عـن أن تجربة الـتـدخـ ت الـدولـيـة من دون مظلة مجلس الأمن، لا سيما في «الحالة الـلـيـبـيـة»، كــانــت مـخـيّـبـة لــآمــال ونتائجها كارثية ولا تزال، فما إذن السيناريوهات التي على السودانيين توقعها؟ الـــــــقـــــــيـــــــادي فــــــــي «تــــنــــســــيــــقــــيــــة الـــــقـــــوى الديمقراطية المـدنـيـة (تـــقـــدم)»، ووالـــي كسلا الـسـابـق صـالـح عــمــار، يـــرى أن «الـسـيـنـاريـو الأقـــرب هـو تـوسـع نـطـاق الـحـرب لتشمل كل الــســودان، وأن تشتد نيرانها وأوارهــــا أكثر إذا فشل التفاوض... وسيؤدي ذلك إلى زيادة واشتداد المعاناة الإنسانية ووصول المجاعة لكل السودان، واكتمال انهيار البلاد». وقـــال عـمـار إن «أمــــام المجتمع الـدولـي خـــيـــاراً واحـــــداً فـــي حــــال تـعـثـر المـــفـــاوضـــات، يتمثل فـي إرســـال قــوات على الأرض بشكل عــاجــل لإيـــصـــال المـــســـاعـــدات الإنــســانــيــة إلـى ملايين المواطنين الذين تتهددهم المجاعة». وأضاف: «كان على العالم منذ بداية الحرب إرســال قـوات على الأرض، لكن ما دام تعذر ذلـــــك، فـــإنـــه تــقــع عـلـيـه الآن مـهـمـة إنـسـانـيـة صرفة، تتمثل في تأمين إيصال المساعدات إلـــــى مــســتــحــقــيــهــا، فــــالمــــوضــــوع الإنـــســـانـــي أمــــــر عــــاجــــل وحـــــــــرج، ويــــجــــب عـــلـــى الـــعـــالـــم إرســال قـوات لتأمين إيصال المساعدات إلى المستحقين». من جهته، أكد الخبير العسكري اللواء المتقاعد كمال إسماعيل في حديثه لـ«الشرق الأوســــــــط»، أن حــــرب الــــســــودان لــيــس فيها «منتصر أو مهزوم، وأن المهزوم الأكبر هو الشعب»، وأنها «لن تنتهي إّ بالتفاوض»، لذلك على طرفي الحرب الاستجابة لدعوة التفاوض. وحـــــذر مـــن احـــتـــمـــالات لـــجـــوء المـجـتـمـع الدولي إلـى «إجـــراءات أخــرى» –لـم يسمّها– ضـد مـن يـرفـض الـتـفـاوض، وهــو سيناريو واحـــد «قـــــرارات دولــيــة مختلفة قــد لا تكون لــصــالــح الـــطـــرف الـــــرافـــــض»، وتـــابـــع قـــائـــ ً: «نـــحـــن لــــن نـــقـــف مــــع الــــطــــرف الــــــذي يــرفــض الــــتــــفــــاوض، لأنــــنــــا حـــريـــصـــون عـــلـــى حــيــاة شعبنا ورفاهيته، ولن نقبل هذا اللامعقول من أجل أغراض غير معقولة». وقـــطـــع بــــأن مـــن يـــرفـــض وقــــف الــحــرب «مــــعــــروف»، بـــقـــولـــه: «مــــن يــقــف مـــع الــحــرب ويؤيد استمرارها يتحمل مسؤولية كل هذه التجاوزات التي حدثت للسودانيين نتيجةً للحرب». وعــــــدّ الــخــبــيــر الـــعـــســـكـــري ذهــــــاب وفـــد إلــى جــدة للتفاوض بـاسـم الحكومة «خطأ اســـتـــراتـــيـــجـــيـــ »، وقــــــال: «الـــجـــيـــش و(الـــدعـــم الـسـريـع) هما المــســؤولان عـن وقــف الـحـرب، أمــــــا أن تــــرســــل وفـــــــداً بــــاســــم حـــكـــومـــة غـيـر مــوجــودة على الأرض، وغـيـر معترف بها، فإن ذلك يُحمّل الجيش المسؤولية عن الفشل في حماية الوطن والشعب». فهل ستتحول مـا سـمّـاهـا رئـيـس وفد بورتسودان إلى جدة، محمد بشير إبونمو، «تـهـديـدات أمـيـركـيـة»، إلــى واقـــع على أرض الـــســـودان، أم أن واشـنـطـن ستكتفي بفرض عـــقـــوبـــات جــــديــــدة عـــلـــى الــــطــــرف المــتــعــنــت، وسـتـقـنـع مجلس الأمـــن المـتـشـظـي، باتخاذ قرارات محددة في هذا السياق؟ كمبالا: أحمد ياسين «داعش» يتبنى هجوماً بمنطقة ذاتغالبية شيعية في كابل تبنّى تنظيم «داعش»، ليل الأحد - الاثنين، هجوماً بقنبلة أسفر عــن مقتل شـخـص، عـلـى الأقــــل، وإصــابــة الـعـشـرات فــي حــي تسكنه أغلبية شيعية في كابل. وقال التنظيم، في منشور على «تلغرام»، آخرون، في هجوم بقنبلة نفّذه عناصر 13 إن «شيعياً قُتل، وأُصيب التنظيم في العاصمة الأفغانية». وأفـاد المتحدث باسم شرطة كابل، خالد زدران، في بيان، بأن قنبلة «زُرعت على حافلة في منطقة دشت برتشي، وأدى انفجارها ». وكـــان تنظيم «داعــــش» قــد أعلن 11 إلـــى مقتل شـخـص، وإصــابــة مسؤوليته عــن هـجـمـات عـــدة عـلـى أقـلـيـة الـــهـــزارة الشيعية، الـذيـن يَعدّهم التنظيم كفاراً. وفـي حـ تـراجـع عـدد الانـفـجـارات والهجمات الانتحارية في أفغانستان، بشكل كبير، منذ انتهى تمرّد «طالبان» باستيلائها ، ما زالت مجموعات مسلّحة؛ 2021 ) على السلطة، في أغسطس (آب بينها تنظيم «داعش»، تشكل مصدر تهديد. وتُعدّ الجماعة التابعة لتنظيم «داعش» في أفغانستان منافساً رئيسياً لحركة «طــالــبــان»، ونــفّــذ مُقاتلوها هجمات ضــد مــدارس ومستشفيات ومساجد ومناطق للقلية الشيعية في مختلف أنحاء البلاد. الـجـديـر بـالـذكـر أن حـركـة «طــالــبــان» الأفـغـانـيـة سـيـطـرت على ، عقب انسحاب 2021 مقاليد الحكم فـي أفغانستان، فـي أغسطس عاماً من 20 القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي من البلاد بعد الحرب. كابل: «الشرق الأوسط» عبد العاطي التقى الرئيسشيخ محمود في رواندا مصر تشدد على دعمسيادة الصومال ووحدة أراضيه شــــددت مـصـر عـلـى دعـــم ســيــادة الـصـومـال ووحــدة وسلامة أراضـيـه، خـ ل لقاء جمع وزير الخارجية المصري بـدر عبد العاطي، مع رئيس الصومال حسن شيخ محمود، في كيغالي، على هــامــش حــفــل تـنـصـيـب الــرئــيــس الــــروانــــدي بــول كاغامي. ووفـــق بـيـان لـلـخـارجـيـة المــصــريــة، الاثـنـ ، فـــإن عـبـد الــعــاطــي الـتـقـى شـيـخ مــحــمــود، مـسـاء الأحـــد، وأعـــرب عـن «تطلع مصر لـ سـتـمـرار في تعزيز العلاقات الثنائية مع الصومال في كافة المجالات بما يعود بالنفع على مصالح الشعبين الشقيقين». وأكـد البيان «دعـم مصر لسيادة الصومال ووحـدة وسلامة أراضـيـه»، كما نقل عن الرئيس الصومالي «تقديره للدور المحوري الـذي تلعبه مصر في دعم بلاده». ويأتي الدعم المصري لمقديشو، عقب توقيع إقليم «أرض الصومال» الانفصالي مذكرة تفاهم فــي يـنـايـر (كـــانـــون الــثــانــي) مــع إثـيـوبـيـا، تمنح الأخيرة بموجبها حقّ استخدام واجهة بحرية كيلومتراً مـن أراضـــي أرض الصومال 20 بطول عـــامـــ ، عـبـر اتـفـاقـيـة «إيــــجــــار». وهـــو ما 50 لمـــدة رفضته مقديشو والقاهرة، واستدعى اجتماعاً عربياً طارئاً آنــذاك أدان الاتفاقية، وتضامن مع المــوقــف الــصــومــالــي، الــــذي عــدّهــا «بـاطـلـة وغير مقبولة». وإقــــلــــيــــم «أرض الــــصــــومــــال» هــــو مـحـمـيـة ، لكن 1991 بريطانية سابقة، أعلن استقلاله عام لم يعترف به المجتمع الدولي. وضـمـن دعمها لحكومة الـصـومـال، وقعت القاهرة «اتفاقية دفاعية» مع مقديشو في يناير المـــاضـــي، تتضمن تــدريــب الـجـيـش الـصـومـالـي، فـــي ظـــل الـــحـــرب الــشــرســة الـــتـــي يــخــوضــهــا ضد الـــجـــمـــاعـــات الإرهــــابــــيــــة، وعـــلـــى رأســــهــــا (حـــركـــة الشباب). مـن جهة أخـــرى، عقد الــوزيــر المـصـري عبد العاطي مباحثات مع أوليفيي ندوهونجيريهي وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي، في كـيـغـالـي، الاثــنــ ، عـلـى هـامـش زيـــارتـــه الحالية لرواندا. وذكـــــر بـــيـــان لــلــخــارجــيــة المـــصـــريـــة أن عبد العاطي أكــد إيــ ء الرئيس المـصـري عبد الفتاح الـسـيـسـي الـــعـــ قـــات المــصــريــة الأفــريــقــيــة أهـمـيـة خـاصـة، لا سيما عـ قـات مصر مـع دول حوض النيل. ونـوه إلى أهمية معالجة مشكلات القارة فــــي إطـــــــار مــــبــــدأ الـــحـــلـــول الأفـــريـــقـــيـــة لـلـقـضـايـا الأفـريـقـيـة، ومــن خــ ل مــبــادرات أفريقية تراعي خصوصية ظروف دول القارة. وأعــرب الـوزيـر المصري عن استعداد بلاده لترفيع مـسـتـوى الــحــوار الـسـيـاسـي مــع روانــــدا، وإعــــــادة إطـــــ ق أعـــمـــال الــلــجــنــة المــشــتــركــة بغية تــعــزيــز الـــعـــ قـــات الـثـنـائـيـة بـــ الــبــلــديــن وفـتـح آفـــــــاق جــــديــــدة لـــلـــتـــعـــاون. ورحـــــــب بـتـخـصـيـص الـــجـــانـــب الــــــروانــــــدي مــنــطــقــة لــوجــســتــيــة لمـصـر لتيسير نفاذ الشركات والاسـتـثـمـارات المصرية إلــى الـسـوق الـروانـديـة الــواعــدة، فـي إطــار توفير احتياجاتها المـلـحـة فــي قـطـاعـات مـتـعـددة. كما أكد حرص الجانب المصري على دعم الروانديين فـي قـطـاعـات مـحـوريـة مثل إدارة المــــوارد المائية والــصــحــة، وتـطـلـعـهـا إلـــى الانــتــهــاء مــن الأعــمــال الإنشائية الخاصة بالصرح الطبي لمركز مجدي يعقوب روانــدا- مصر للقلب، ودوره المرتقب في جعل روانـــدا مركزاً إقليمياً للخدمات العلاجية لأبناء وسط وشرق القارة. وزير الخارجية المصري يلتقيرئيسالصومال في كيغالي (الخارجية المصرية) القاهرة: «الشرق الأوسط» المجاعة والفيضانات أُضيفت إلى قائمة التحديات التي يواجهها ملايين الأشخاصفيظلّ أكبر أزمة نزوح في العالم

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky