issue16695

قـــــالـــــت مــــــصــــــادر فــــــي حـــــركـــــة «حـــــمـــــاس» لـــ«الــشــرق الأوســـــط»، إن الـوسـطـاء يضغطون على قيادة الحركة من أجل المشاركة في الجولة المــرتــقــبــة مـــن الـــلـــقـــاءات الـــتـــي ســتُــعــقــد نـهـايـة الأسبوع الحالي، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى. وأكــــــدت المــــصــــادر أن الـــحـــركـــة لا تـرفـض المـــشـــاركـــة، ولــكــنــهــا تــــرى بـشـكـل واضــــــح، كما أبلغت الـوسـطـاء، أن الـوضـع القائم لا يحتاج لجولة مفاوضات جديدة، وأن المطلوب عملياً مـــن أجــــل المــضــي إلــــى اتـــفـــاق، هـــو الــقــبــول بما وافقت عليه الحركة مؤخراً، ورفضته إسرائيل بحجج واهية. وأضــــافــــت المـــــصـــــادر: «قــــيــــادة (حـــمـــاس) تنتظر من الوسطاء أن يتقدموا خطوة للأمام بالضغط أكثر على إسـرائـيـل مـن أجــل المضي بالمخطط الـذي جـرت الموافقة عليه في يوليو (تـــــمـــــوز) المـــــاضـــــي، ويــــقــــوم عـــلـــى مــــا اقـــتـــرحـــه الرئيس الأميركي جو بايدن». وجـــــاءت الــضــغــوط عـلـى «حـــمـــاس» بعد بـيـان للحركة طلبت فيه مـن الـوسـطـاء تقديم خطة تستند إلى المحادثات السابقة، بدلاً من الــدخــول فـي مـفـاوضـات جـديـدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما أثار شكوكاً بشأن مشاركتها في اجتماع الخميس الذي دعا إليه الوسطاء. وكــــــان قــــــادة الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة ومــصــر وقـــطـــر، قـــد دعـــــوا، الأســـبـــوع المـــاضـــي، كــــً من إســـرائـــيـــل و«حــــمــــاس» إلــــى الاجـــتـــمـــاع لإجــــراء أغــســطــس (آب) الــحــالــي، 15 مـــفـــاوضـــات فـــي إمـــا فــي الــقــاهــرة أو الــدوحــة لـوضـع اللمسات الـــنـــهـــائـــيـــة عـــلـــى اتــــفــــاق لــــوقــــف إطـــــــ ق الـــنـــار فـــي غــــزة، وإطـــــ ق ســــراح المـخـتـطـفـن. وقــالــت إسـرائـيـل إنـهـا سترسل مـفـاوضـن للمشاركة في الاجتماع. وقالت «حماس» في بادئ الأمر إنها تـدرس العرض، لكنها خرجت لاحقاً في بيان ألقى كثيراً من الشكوك حول مشاركتها. وجــــــــاء فـــــي بــــيــــان «حــــــمــــــاس»: «نـــطـــالـــب الـــوســـطـــاء بــتــقــديــم خـــطـــة لــتــنــفــيــذ مــــا قـــامـــوا بعرضه على الحركة، ووافـقـت عليه، بتاريخ استناداً لرؤية بايدن 2024 الثاني من يوليو وقرار مجلس الأمن، وإلزام إسرائيل بذلك». وأوضحت «حماس» أنها «أبــدت مرونة طوال عملية التفاوض، لكنها قالت إن الأفعال الإســرائــيــلــيــة تـشـيـر إلـــى أنــهــا غـيـر جــــادة في السعي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار». ويـدور الحديث عن خطة طرحها بايدن مـايـو (أيـــــار)، وتـقـوم 31 فــي خـطـاب ألــقــاه فــي مراحل وتقود إلى وقف الحرب. 3 على وقــــالــــت مــــصــــادر «الــــشــــرق الأوســــــــط» إن «حــمــاس» تشعر بــأن المــبــادرة إلــى المباحثات هـذه المـرة تهدف إلـى منع إيــران و«حــزب الله» مـــن ضــــرب إســـرائـــيـــل، وإن شـــــروط إســرائــيــل المـــوضـــوعـــة ســلــفــ ، تــعـنـي تـضـيـيـع مـــزيـــد من الوقت. ويــــصــــر رئــــيــــس الـــــــــــــوزراء الإســــرائــــيــــلــــي بـــنـــيـــامـــن نـــتـــنـــيـــاهـــو خــــ فــــ لــــقــــادة الأجــــهــــزة الأمـــنـــيـــة لــــديــــه، عـــلـــى بـــقـــاء قــــواتــــه فــــي مــحــور فيلادلفيا، بينما مصر و«حـمـاس» والسلطة والبقية يرفضون، ويقترحون ترتيبات أمنية وضمانات. كــمــا يــصــر نـتـنـيـاهـو عــلــى وجــــود قــواتــه فـي مـحـور نتساريم وســط الـقـطـاع، لمنع آلاف المـسـلـحـن مــن الـــعـــودة إلـــى شـمـال قـطـاع غــزة، وترفض «حماس» ذلك. وقـــالـــت «هــيــئــة الـــبـــث الإســـرائـــيـــلـــيـــة»، إن إســرائــيــل سـتـطـالـب فــي المــفــاوضــات المـرتـقـبـة، بالسيطرة على محور «فيلادلفيا»، وضمان عـــــدم بـــقـــاء «حــــمــــاس» فــــي مــعــبــر رفــــــح، ومــنــع انــــتــــقــــال المـــســـلـــحـــن إلــــــى شــــمــــال قــــطــــاع غـــــزة، إضافة إلى قائمة واضحة سلفاً بالمحتجزين الإسـرائـيـلـيـن الأحــيــاء الـذيـن سيجري إطـ ق سراحهم في المرحلة الأولـى، وترحيل الأسرى الفلسطينيي ممن يقضون أحكاماً عالية في السجون الإسرائيلية، وستشملهم الصفقة، إلى الخارج. وسيحاول الوسطاء تجاوز هذه العقبات في اجتماع، الخميس، بِعَدّ المحادثات المرتقبة «فرصة أخيرة». وقالت صحيفة «هـآرتـس» الإسرائيلية، إن الدول الوسيطة تواصل الاستعداد لتجديد الاتـــــصـــــالات، يــــوم الــخــمــيــس، عــلــى الـــرغـــم من أن «حــمــاس» دعــت إلــى عــدم تقديم مقترحات جديدة للصفقة، والالتزام بالخطوط العريضة التي اقترحها بايدن في السابق. وقــالــت مــصــادر مطلعة عـلـى المـحـادثـات لصحيفة «هــــآرتــــس»، إن إعــــ ن «حـــمـــاس» لا يشير في الوقت الحالي إلى انهيار المحادثات، ولا يــجــري الـتـعـامـل مـعـه عـلـى هـــذا الأســــاس. وأضـــــافـــــت أن إعـــــــ ن «حـــــمـــــاس» يُـــنـــظـــر إلــيــه على أنـه خطوة تكتيكية تهدف إلـى ممارسة الضغط على إسرائيل. لكن يتضح من خلاف نشب في إسرائيل، الاثـــــنـــــن، أن المـــشـــكـــلـــة الـــحـــقـــيـــقـــيـــة تـــكـــمـــن فـي إسرائيل وليس لـدى «حـمـاس»؛ إذ دب خلاف كبير بي نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت حـول الحرب والصفقة، بعدما وصـف غالانت شعار النصر المطلق الذي يرفعه نتنياهو بأنه مجرد «ثرثرة وهراء». وقال غالانت في جلسة مغلقة أمام لجنة الــخــارجــيــة والأمـــــن فـــي الـكـنـيـسـت إنــــه يسمع طــبــولاً وثـــرثـــرة عــن الـنـصـر المـطـلـق، عــــادّاً ذلـك مجرد «هراء في هراء». وأضــاف مشيراً لنتنياهو: «مـن المؤسف أنــهــم فـــي الـــغـــرف (المــغــلــقــة) لـــم يــظــهــروا نفس الـشـجـاعـة»، فــي إشــــارة إلـــى رغـبـتـه فــي تنفيذ ضــربــة اسـتـبـاقـيـة ضــد «حــــزب الــلــه» فــي وقـت مبكر، وهو ما عارضه نتنياهو. وأكد غالانت أن إسرائيل هي التي تعطل صفقة تـبـادل. وقـــال: «منذ خطاب بـايـدن كان الأميركيون يطلبون منا التوصل إلــى اتفاق بــشــأن الـــرهـــائـــن، وهـــو مـــا نـــريـــده أيـــضـــ ، وفـي بـــدايـــة شــهــر يــولــيــو أعـــطـــت (حــــمــــاس) جــوابــ يـسـمـح لـنـا بــالــعــودة إلـــى الــقــتــال بــن المــراحــل حـتـى نـنـجـح فــي جـلـب مــزيــد مـنـهـم، لكننا لم نمضِ بهذا الخيار». وأضـــــاف: «نــحــن أمــــام مـفـتـرق طــــرق، إمـا التسوية وإما التصعيد، وموقفي مع الأجهزة الأمــنــيــة هـــو الـــذهـــاب نـحـو تـسـويـة وصـفـقـة». وتابع: «لن يحدث شيء إذا انسحبت إسرائيل من محور فيلادلفيا شهرين». وفـــــــــوراً، رد مـــكـــتـــب نـــتـــنـــيـــاهـــو مــهــاجــمــ غـــالانـــت. وقــــال المـكـتـب: «أمــــام إســرائــيــل خيار واحــــــد فـــقـــط: وهـــــو تــحــقــيــق انـــتـــصـــار مـطـلـق، يعني القضاء على قدرات (حماس) العسكرية والـــســـلـــطـــويـــة، وتـــحـــريـــر مــخــطــوفــيــنــا، وهــــذا الانــتــصــار سـيـتـحـقـق. وهــــذه هـــي التعليمات الــــــواضــــــحــــــة لــــرئــــيــــس الــــحــــكــــومــــة نـــتـــنـــيـــاهـــو والكابنيت، وهي تلزم الجميع، ومن ضمنهم غالانت». وأضاف: «عندما يتبنى غالانت الخطاب المناهضلإسرائيل، فإنه يضر بفرص التوصل إلــى اتـفـاق لإطـــ ق ســـراح المختطفي. كــان من المـنـاسـب لــه أن يـهـاجـم الـسـنـوار الـــذي يرفض إرســــال وفـــد إلـــى المــفـــاوضــات، والــــذي كـــان ولا يزال العائق الوحيد أمام صفقة المختطفي». فـي أثـنـاء ذلـــك، أبـلـغ وزيـــر الأمـــن القومي الإســرائــيــلــي إيــتــمــار بـــن غـفـيـر، نـتـنـيـاهـو أنـه سـيـنـسـحـب مـــن الــحــكــومــة إذا جــــرى اعــتــمــاد الـصـفـقـة المــطــروحــة مـــع «حـــمـــاس». ونُـــقـــل عن بن غفير قوله، إنـه لا يوجد تغيير في موقف الحزب. ويتهم قادة الأمن والمعارضة، نتنياهو، بــــأنــــه أســــيــــر لــــــدى بـــــن غـــفـــيـــر ووزيـــــــــر المـــالـــيـــة بتسلئيل سموتريتش، ولا يريد وقف الحرب وإنما يسعى لإفشال الصفقة بأي طريقة. 4 حربغزة ... تتمدد NEWS Issue 16695 - العدد Tuesday - 2024/8/13 الثلاثاء تشترط إسرائيل السيطرة على محور «فيلادلفيا» ومنع انتقال المسلحين إلىشمال القطاع ASHARQ AL-AWSAT الكرملين لـ«تنسيق المواقف»... والرئيس الفلسطيني يطرح قضية المؤتمر الدولي للسلام ومسؤولية إدارة القطاع «كارثة غزة» والوضع في المنطقة على أجندة بوتين وعباس أعلن الكرملي أن الرئيس فلاديمير بوتي سيعقد الــيــوم الــثــ ثــاء، جــولــة مــحــادثــات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس الذي يُجري زيارة رسمية لموسكو. وفي حي ركزت الرئاسة الروسية على أن «الوضع الكارثي في غزة» ومستجدات الوضع الإقليمي سيكونان على رأس الملفات المطرحة للبحث، فـإن عباس استبق زيـارتـه التي تدوم يومي بإعلان عزمه مناقشة ترتيبات الوضع فــــي غــــــزة، واســــتــــعــــداد الــســلــطــة الـفـلـسـطـيـنـيـة لــتــولــي مـسـؤولـيـاتـهـا فـــي الإقـــلـــيـــم، فــضــً عن البعد السياسي وآفـاق فتح حوار فلسطيني - إسرائيلي وترتيبات وضع مسار عملي لتنفيذ فكرة المؤتمر الدولي حول الشرق الأوسط. وأفـــــاد بـــيـــان مـقـتـضـب أصـــــدره الـكـرمـلـن للرئيس الـــروســـي، بـــأن بـوتـن يتطلع لتبادل وجـهـات النظر مـع الرئيس الفلسطيني حول «الوضع في الشرق الأوسط على ضوء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي المتفاقم». وزاد أنه «بالإضافة إلى مناقشة القضايا الــراهــنــة المـتـعـلـقـة بـتـطـويـر الــتــعــاون الـثـنـائـي، من المتوقع تبادل وجهات النظر حول الوضع فـي الـشـرق الأوســـط فـي ضــوء التفاقم الحالي لـلـصـراع الفلسطيني - الإسـرائـيـلـي والـكـارثـة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة». بــــــــــــدوره، قـــــــال نـــــائـــــب وزيـــــــــر الـــخـــارجـــيـــة الـــــروســـــي، مــيــخــائــيــل بــــوغــــدانــــوف، إن زيـــــارة الـرئـيـس الفلسطيني لـروسـيـا تُـعـدّ «فــي غاية الأهـــمـــيـــة لــتــنــســيــق المـــــواقـــــف حــــــول ســـبـــل حـل الصراع في الشرق الأوسط». وقـــــال الـــدبـــلـــومـــاســـي الـــــذي يــشــغــل كـذلـك مـــنـــصـــب المـــمـــثـــل الــــخــــاص لـــلـــرئـــيـــس الــــروســــي لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا، إن «هذه المـــحـــادثـــات مـهـمـة لـلـغـايـة وسـتـسـمـح بـــإجـــراء تـحـلـيـل مـــشـــتـــرك، لأنــــه ســتــتــم صــيــاغــة بعض المسالك المشتركة والثابتة حـول كيفية المضي قــدمــ حـتـى يــســود الـــســـ م والأمـــــن فـــي الـشـرق الأوسـط على أسـاس عـادل وفقاً لقرار المجتمع الدولي». من جانبه، استبق عباس الزيارة بإعلان أولــويــات السلطة الفلسطينية خـ لـهـا، وقـال فـي مقابلة مـع وكـالـة أنـبـاء «تـــاس» الحكومية الروسية، إنه «في إطار الحل السياسي الشامل، قـــدمـــت الــحــكـــومـــة الـفـلـسـطـيـنـيـة الـــتـــي تـنـتـظـر الـفـرصـة لـتـولـي مـسـؤولـيـاتـهـا فــي قـطـاع غــزة، خطة لـعـودة الـ جـئـن بـالإضـافـة إلــى برنامج لإعـــادة إعـمـار الـقـطـاع، بما فـي ذلــك استئناف عمل المستشفيات والمدارس وإمدادات الكهرباء والمياه». وأشــــــــار عــــبــــاس إلــــــى أن إعــــــــادة الإعــــمــــار عــلــى نـــطـــاق واســـــع تـتـطـلـب انـــســـحـــاب الـــقـــوات الإســـرائـــيـــلـــيـــة مــــن قــــطــــاع غـــــــزة، وتـــنـــفـــيـــذ حـل سياسي على أسـاس القانون الدولي لتحقيق السلام والأمن بشكل شامل. وشـــــــدد الـــرئـــيـــس الــفــلــســطــيــنــي عـــلـــى أن فلسطي مستعدة لعقد مؤتمر دولـــي للسلام يــتــم خــ لــه حـــل كـــل جـــوانـــب الـــوضـــع الـنـهـائـي لــلــقــضــيــة الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــيـــة. وأوضـــــــــح أن الـــحـــل الاستراتيجي للقضية الفلسطينية يتلخص فيما يلي: إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في الحرية والاستقلال. وشدد عباس على حق الفلسطينيي في تقرير المصير وفقاً لحل الدولتي الذي يحترم الـــقـــانـــون الـــدولـــي وبــضــمــان المـجـتـمـع الـــدولـــي والأمم المتحدة. وأكدضرورة وقفجميع الأعمال العدائية الإسرائيلية أحـاديـة الجانب بالضفة الغربية والـــقـــدس، مــشــدداً عـلـى تـسـويـة جميع جـوانـب الوضع النهائي خـ ل مؤتمر السلام الدولي، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية ضمن الإطـار الزمني المتفق عليه، وتنفيذ آلية الأمن الإقليمي العام. وقبل أيام، أبلغ عباسشبكة «سبوتنيك» الــروســيــة بـــأن الـسـلـطـة الفلسطينية مـــا زالـــت مــتــمــســكــة بـــمـــوقـــفـــهـــا حــــيــــال جــــهــــود مــوســكــو المــــتــــواصــــلــــة لـــتـــرتـــيـــب لــــقــــاء يـــجـــمـــع الـــرئـــيـــس الـفـلـسـطـيـنـي مـــع رئــيــس الـــــــوزراء الإســرائــيــلــي بنيامي نتنياهو. وزاد: «لـــــــم يــــتــــم رفـــــــض لـــــقـــــاء الـــجـــانـــب الإســرائــيــلــي فـــي أي وقــــت فـــي الـــســـابـــق، ولـكـن إسرائيل هي التي انصرفت وابتعدت عن طريق السلام». وقـال الرئيس الفلسطيني إنـه وافـق عدة مرات على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بناء عـلـى دعــــوة مـــن الــجــانــب الـــروســـي، مـعـربـ عن «ثقته بالرئيس فلاديمير بـوتـن والأصــدقــاء في موسكو». وأوضــح: «أبدينا موافقتنا عدة مــــرات لـلـقـاء نـتـنـيـاهـو فـــي مـوسـكـو بــنــاء على دعوة الرئيس بوتي، لأننا نثق بأصدقائنا في موسكو، ونثق أيضاً بالرئيس بوتي، ونتبادل الآراء بشكل دائـــم، ونـتـشـاور فـي كـل القضايا الأساسية من أجـل دفـع عملية السلام، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية، وهو ما سنقوم به خلال زيارتنا المقبلة إلى روسيا». موسكو:رائد جبر «حماس» تطالب بالبناء على ما سبق «هدنة غزة»: دعم غربي يتصاعد... ودعواتلاقتناص«الفرصة» مـــــع عـــــد تــــنــــازلــــي لمـــــحـــــادثـــــات مـــرتـــقـــبـــة الخميس المقبل بـشـأن هـدنـة غـــزة، يتصاعد دعـــم غــربــي لـجـهـود الــوســطــاء بــشــأن إنـجـاز اتفاق، وسط مطالبة «حماس» ببناء الجولة المقبلة على المحادثات السابقة دون الدخول فـــــي مــــــشــــــاورات جـــــديـــــدة، وحـــــديـــــث إعـــ مـــي إسرائيلي عن «فرصة». وبـــاعـــتـــقـــاد خــــبــــراء تـــحـــدثـــوا لــــ«الـــشـــرق الأوســـــــــــط»، فــــــإن الــــدعــــم المـــتـــصـــاعـــد لمــــبــــادرة الوسطاء يستهدف تخفيضالتوتر الإقليمي، عـــبـــر إنــــجــــاز تـــقـــدم بـــالمـــفـــاوضـــات واقـــتـــنـــاص «حماس» وإسرائيل «فرصة حقيقية لتحقيق هدنة» في أقرب وقت؛ نظراً للمخاوف الدولية من توسع الحرب بالمنطقة. ويــــتــــرقــــب الــــعــــالــــم وحــــكــــومــــة بــنــيــامــن نتنياهو تداعيات ضربة محتملة من إيـران و«حــــــزب الـــلـــه» الــلــبــنــانــي، رداً عــلــى اغــتــيــال قـائـده فـــؤاد شـكـر، ورئـيـس المكتب السياسي لـــ«حــمــاس» إسـمـاعـيـل هـنـيـة بـطـهـران نهاية يوليو (تموز) الماضي. والأســــــــبــــــــوع المـــــــاضـــــــي، دعــــــــا الــــرئــــيــــس الأمـيـركـي جـو بــايــدن، ونـظـيـره المـصـري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثـانـي، فـي بيان مشترك، لاستئناف مـحـادثـات الـهـدنـة، الخميس المـقـبـل، دون أي تأجيل، وتلاها موافقة إسرائيل على المشاركة بالمفاوضات غير المباشرة. تــ ذلـــك زخـــم واســـع لـدعـم هـــذه الـدعـوة كــان أحـدثـه، الاثـنـن، بـإعـ ن بـاريـس وبرلي ولـــنـــدن، فـــي بــيــان مــشــتــرك، نـشـرتـه الـرئـاسـة الفرنسية، دعـم «العمل الـــدؤوب» الــذي تقوم به مصر وقطر والـولايـات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأيـدوا مبادرة اســتــئــنــاف المـــفـــاوضـــات الــخــمــيــس، مـشـدديـن على أهمية وقف القتال فوراً. قــــــادة تـــلـــك الــــــــدول الــــثــــ ث أكــــــــدوا أنــهــم «لــــن يـــدخـــروا أي جــهــد لـتـهـدئـة الـــتـــوتـــرات»، داعــــن «إيــــــران وحــلــفــاءهــا إلـــى الامــتــنــاع عن شــن هـجـمـات مــن شـأنـهـا أن تــزيــد مــن تفاقم التوترات الإقليمية وتقوض إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار». » الإسرائيلية، 12 بالتزامن، نقلت «القناة الاثـــنـــن، عـــن مــصــدر أمــنــي إســرائــيــلــي قـولـه: «يـــمـــكـــن تــنــفــيــذ صـــفـــقـــة تــــبــــادل الأســــــــرى مـع حركة (حـمـاس) فـي الأيـــام المقبلة، وهــذه هي فــرصــة أخـــيـــرة، فــالــوســطــاء اقــتــربــوا مـــن رفـع أيديهم، كما أن الاهتمام الأميركي سينصب لاحــقــ عـلـى الانــتــخــابــات الــرئــاســيــة (المـــقـــررة فـــي نــوفــمــبــر/ تــشــريــن الـــثـــانـــي)»، فــضــً عن تصريحات لـوزيـر الـدفـاع الإسرائيلي يـوآف غـالانـت، نقلتها القناة ذاتـهـا، بـأن «الحديث عن نصر مطلق (الذي يكرره نتنياهو) ما هو إلا هــــراء»، وهــو مـا قـوبـل بانتقاد شـديـد من رئيس الـــوزراء الإسـرائـيـلـي، وقــال إنـه «يضر بـــفـــرص الــتــوصــل إلــــى صـفـقـة لإطـــــ ق ســـراح المختطفي». فيحي كشفت «هيئة البث الإسرائيلية» أنــه خــ ل الأيـــام الأخــيــرة، عُـقـدت لــقــاءات بي مــمــثــلــن عــــن فـــريـــق الـــتـــفـــاوض الإســـرائـــيـــلـــي والـــوســـطـــاء فـــي دولــــة أخـــــرى، لـــم تـسـمـهـا، تم خــ لــهــا تــقــديــم مــطــالــب إســـرائـــيـــل الـنـهـائـيـة لـلـوسـطـاء والـــتـــي تـضـمـنـت «الــحــصــول على أسيراً إسرائيلياً 33 قائمة مسبقة بأسماء الــ (الأحياء والأموات) المقرر الإفراج عنهم ضمن الـصـفـقـة الإنــســانــيــة فـــي المــرحــلــة الأولـــــى من مـقـتـرح بــايــدن المـعـلـن فــي نـهـايـة مـايـو (أيـــار) مــراحــل. وأيـضـ الحصول 3 والـــذي يتضمن على حق (الفيتو) على بعض أسماء الأسرى الفلسطينيي الذين ستشملهم القائمة التي ســتــقــدمــهــا (حــــــمــــــاس)»، لافـــتـــة إلـــــى أن هـــذه المـطـالـب نقلها الــوســطــاء فــي الأيــــام الأخـيـرة إلى «حماس». إلا أن «حماس» طالبت، الأحد، في بيان، الوسطاء بـ«تقديم خطة» لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه في يوليو الماضي استناداً لرؤية بايدن وإلزام 2 إســرائــيــل بــذلــك، بــــدلاً مــن الـــذهـــاب إلـــى مزيد مـن جــولات المـفـاوضـات أو مقترحات جديدة «توفر الغطاء لعدوان الاحتلال». وبـــاعـــتـــقـــاد مـــســـاعـــد وزيـــــــر الـــخـــارجـــيـــة المـــصـــري الأســـبـــق، الـسـفـيـر مـحـمـد حــجــازي، فــإن المـحـادثـات المرتقبة الخميس «تـأتـي في توقيت شديد الخطورة وتحمل في طياتها الفرصة الوحيدة للخروج من المأزق الإقليمي والـــدولـــي الـخـطـيـر الــــراهــــن»، داعـــيـــ الأطــــراف إلـى أن تــدرك أن الهدنة ستكون «طــوق نجاة للجميع». ويتصاعد دعم العالم لمبادرة الوسطاء قبيل اجتماع الخميس، وفـق السفير محمد حجازي، باعتباره «المخرج الوحيد للمنطقة للتهدئة والذي يحمل لها تصورات إيجابية»، مؤكداً أن «الهدنة ستخرج القطاع من محنته، وإسرائيل من أزمتها الخانقة، وتعزز جهود الــــولايــــات المــتــحــدة المــضــطــرة لــلــوجــود بـقـوة بالمنطقة للحيلولة دون مواجهة شاملة بي حليفتها إسرائيل، وإيران». وتترقب المنطقة أيضاً زيــارة مسؤولي أميركيي للمنطقة هذا الأسبوع، وفق ما قال المتحدث باسم البيت الأبيض جـون كيربي، للصحافيي، الجمعة، بهدف بحث التوصل إلى اتفاق هدنة. القاهرة: «الشرق الأوسط» غالانت: نحن من يعطل الصفقة... ونتنياهو يتهمه بتبنّي الخطاب المناهض الوسطاء يضغطون لاتفاق في غزة قبل محادثات «الفرصة الأخيرة» فلسطينيون يتخلصون من الأنقاضفي مبنى أصيبخلال قصف إسرائيلي في النصيرات وسط قطاع غزة أمس(أ.ف.ب) رامالله: كفاح زبون

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky