issue16695

لمسات LAMASAT 21 Issue 16695 - العدد Tuesday - 2024/8/13 الثلاثاء بدلات رسمية تستهدف إبعاد الموضة عن طاولة النقاش كامالا هاريستستعد للرئاسة بإطلالات «تكتيكية» مـنـذ دخــــول كـــامـــالا هـــاريـــس إلـى دائـــــــــرة الـــــضـــــوء بـــصـــفـــتـــهـــا المـــرشـــحـــة عـــن الـــحـــزب الـــديـــمـــقـــراطـــي لــلــرئــاســة، وابـــــتـــــســـــامـــــة واســــــعــــــة تــــشــــي بـــطـــاقـــة إيجابية ترتسم على وجهها، هذا عدا عـن تلك الثقة المـتـزايـدة بفضل تدفق سيل من التأييد لها. وهكذا اكتسبت صــــورتــــهــــا فــــجــــأة هــــالــــة مــــن الإثــــــــارة، باستثناء شيء واحد: أزياؤها. ظلت متحفظة ورتيبة. فـــــــي مـــــحـــــطـــــات حــــمــــلــــتــــهــــا لـــحـــد الآن والـــــــتـــــــي شــــمــــلــــت مــــيــــلــــووكــــي؛ وإنــــديــــانــــابــــولــــيــــس؛ وويـــلـــمـــنـــغـــتـــون بـولايـة ديــاويــر؛ وبيتسفيلد بولاية مــاســاتــشــوســتــس؛ ووســـــط فــلــوريــدا، اعتمدت هاريس زيا رسمياً عبارة عن بــــدلات مـكـونـة مــن جـاكـيـت وبنطلون لا يتغير فيها سوى ألوانها، الأسود والأزرق الـــداكـــن والــبــيــج وقــلــيــل جــداً مــن الألـــــوان الباستيلية، مـثـل الأزرق الـــســـمـــاوي والـــــــــــوردي. أحـــيـــانـــ تــكــرر اسـتـعـمـال الــبــدلات نفسها مــع تغيير القطع التي تنسقها معها. ظــــهــــرت وهــــــي تــــرتــــدي قــمــصــانــ حــريــريــة مــعــهــا، أو «بــــلــــوزات» بـيـاقـة عالية. كما حرصت على ارتداء لآلئها المميزة وأحذيتها ذات الكعب البالغ ملم مـن «مـانـولـو بـانـيـك». وعلى 70 مدى السنوات الأربع الماضية، كان هذا المـظـهـر المـثـالـي للمسؤولة التنفيذية الثانية في البلد: جـاد، ومحتشم، لا يثير الانتباه. هل يبدو مظهرهارئاسياً؟ ســــؤال مـهـم فـــي إطــــار انـتـخـابـات يــــمــــكــــن لـــــهـــــاريـــــس أن تــــــكــــــون فـــيـــهـــا الشخصية الأولـــى على عـدة أصعدة: أول رئيسة، وأول رئيسة ملونة، وأول رئيسة من أصل جنوب آسيوي. فــــي هـــــذا الــــســــيــــاق، قـــالـــت آشــلــي ألـيـسـون، الـرئـيـسـة التنفيذية لشركة «ووتـريـنـغ هــول مـيـديـا»، ومستشارة حملة بايدن ـ هاريس سابقاً: «مسألة كيفية تقديم نفسك باعتبارك امرأة في منصب قـيـادي، مـن شأنها أن تشغل بال كل امرأة تتولى مثل هذا المنصب». وأضافت أن هاريس «تحاول كسر ما قد يكون أكبر وأضخم سقف زجاجي قائم على الإطـاق». ويحمل الأسلوب الـذي تحاول عبره إنجاز ذلـك، أهمية كبيرة. إن الأمـــر لا يتعلق حـقـ بمقياس موضوعي للأناقة، ولا بالحصول على تأييد مجلة «فـــوغ» المعنية بالموضة ـ وإن كانت هاريس قد نالت هذا التأييد بـالـفـعـل، بــل يتعلق الأمـــر فــي جـوهـره بما يـقـرأه الناخبون فيما ترتديه من أزياء وإكسسوارات وتلك الرسائل التي تــريــدهــا أن تـصـل إلــيــهــم. فـفـي الكثير مـــن الأحـــيـــان، تُـــؤثـــر هـــذه الأزيـــــاء على مشاعر وآراء الناخبين، إما بالإيجاب أو السلب. ولا شـك أن هــذا الأمـــر يزيد عندما تكون المرشحة امرأة. مــــن جــهــتــهــا، أطـــلـــقـــت «مــؤســســة بــــاربــــرا لـــي فـــامـــيـــلـــي»، مــؤســســة غير حزبية وغير ربحية تركز على النساء بـمـجـال الــســيــاســة، عـلـى هـــذا الـعـامـل اسم «حاجز الخيال». عندما يُطلب من الناس أن يغمضوا أعينهم ويتخيلوا رئــيــســ ، فــــإن مـعـظـمـهـم يـتـخـيـلـون ما تعودوا عليه في الماضي: صورة رجل أبيض. وقــــالــــت أمــــانــــدا هـــانـــتـــر، المـــديـــرة الـــتـــنـــفـــيـــذيـــة لــــ«مـــؤســـســـة بـــــاربـــــرا لـي فـــامـــيـــلـــي» إن هـــنـــاك نــقــطــة إيــجــابــيــة فـــي المـــوضـــوع وهــــو أن «الــنــاخــبــ لا يمتلكون صورة نمطية لما تبدو عليه المـــــــرأة فــــي مــنــصــب رئــيــســـة الــــولايــــات المــتـحـدة». وهـــذا مــا يفتح الــبــاب أمـام كامالا هاريس كي ترسم الصورة كما تشاء. وهــــذا مـــا تُـــدركـــه هـــاريـــس جـيـداً، حيث أثبتت أنها قادرة على الانغماس في رمزية الموضة عندما تشاء. ارتدت لـحـد الآن تـصـامـيـم لـثـاثـة مصممين ســــــود مــخــتــلــفــ فــــي حـــفـــل تـنـصـيـب الــــرئــــيــــس جـــــو بـــــايـــــدن، وهــــــم كــيــربــي جــــــان رايــــمــــونــــد مـــــن «بـــــايـــــر مــــــوس»، وكريستوفر جون روجـرز وسيرجيو هدسون. كما ارتـدت بدلة بيضاء من «كـارولـيـنـا هـيـريـرا»، تكريماً للنساء اللواتي سبقنها، في المساء الذي أعلن - 2020 فيه بايدن فوزه في انتخابات وهي المرة الأولى التي تفعل فيها ذلك خـــال الـحـمـلـة الانــتــخــابــيــة. الــواضــح أن قـــرارهـــا بـــالالـــتـــزام بــبــدلاتــهــا ليس صدفة، وإنما تكتيكي. وعبرت هانتر عن اعتقادها بأن هـــاريـــس تـعـلـم جـــيـــداً أنـــهـــا ستخضع لــلــتــدقــيــق بــســبــب مــظــهــرهــا أكـــثـــر من أي مـرشـح آخــر بوصفها امــــرأة: «لقد خلصنا في دراسة أجريت قبل عامين إلـــى أن الـنـاخـبـ لـديـهـم تـسـامـح أقـل تجاه الشعر المتطاير والياقة المجعدة لــلــمــرشــحــة إذا كـــانـــت امـــــــرأة مــقــارنــة بـــالمـــرشـــح الــــرجــــل. إنـــهـــم يـــعـــدون ذلــك مؤشراً على تفكير مشتت وضبابي». جــديــر بــالــذكــر هـنـا أن الاهـتـمـام بــالمــابــس، تـاريـخـيــ ، مــن اخـتـصـاص السيدة الأولى، التي واجهت اتهامات من قبل البعض، باستغلل صورتها كأداة للدبلوماسية الناعمة. لــــســــنــــوات كــــــان الــــحــــل مـــــا يـمـكـن تسميته بــزي المـــرأة السياسية، الـذي روّجــت له شخصيات نسائية قائدة، مــــثــــل هـــــيـــــاري كـــلـــيـــنـــتـــون ونـــانـــســـي بيلوسي وأنجيل ميركل وإليزابيث وارن. والمقصود بهذا الــزي النسائي الــســيــاســي بــدلــة رجــــل بـــألـــوان سلطة الفاكهة، مثل حل وسط جرى التوصل إلـــــيـــــه لــــســــد الـــــفـــــجـــــوة بــــــ الــــــذكــــــورة والأنــــــوثــــــة، لـــكـــن فــــي الآونـــــــة الأخـــيـــرة شـرعـت الـنـسـاء فــي اسـتـغـال المـوضـة كسلح محتمل. ومـع ذلـك، اتخذت هاريس نهجاً مختلفاً. تـقـول تـامـي حــــداد، المنتجة الـسـابـقـة لـبـرنـامـج «فـــيـــب» عـلـى قـنـاة «إتــــــــــش بــــــي أو»، ورئـــــيـــــســـــة شـــركـــة «حــــــداد مـــيـــديـــا»: «الــــشــــيء الأســـاســـي لأي مرشحة يكمن فـي مشيتها على المـــســـرح، خــصــوصــ إذا كـــانـــت تـرغـب فـي أن تُخلف أي تأثير إيـجـابـي غير صـــــادم. فـــي هـــذه الــحــالــة تـحـتـاج إلـى مـــابـــس جـــــذابـــــة، لـــكـــن لــيــســت مـلـفـتـة بشكل كبير، وتــود أن تبدو مهيمنة، لكن ليس للغاية». وأضــــــــــافــــــــــت: «إذا كـــــنـــــت مـــحـــل هـاريـس، فأنت تريد أن ترتدي سترة بـــزر واحــــد فــقــط. وتــريــد ارتـــــداء حــذاء بــكــعــب مـــتـــوســـط الارتـــــفـــــاع. تـــريـــد أن تـوحـي باهتمامك بـالمـوضـة، دون أن تبالغ في الأناقة. وهنا، يساعد ارتداء الملبس غير الرسمية من حين لآخر». وشــرحــت أنـــه: «يـصـبـح الاهـتـمـام أكـــثـــر كــثــافــة فـــي الـــفـــتـــرة الـــتـــي تسبق الانتخابات. هل هذا غير عـادل؟ نعم، بــالــطــبــع». وهــــذا مـــا اعـــتـــرف بـــه بـــاراك أوبـــــامـــــا عـــنـــدمـــا أشـــــــار إلــــــى المــعــايــيــر المزدوجة خلل حملة هيلري كلينتون قائلً: «كان عليها أن تفعل كل ما كان عـلـي فـعـلـه، بـاسـتـثـنـاء ارتـــــداء الكعب العالي، مثل جينجر روجـرز. لقد كان عليها أن تستيقظ أبــكــر مــنــي، لأنها كانت مضطرة إلـى تصفيف شعرها. كان عليها، كما تعلمون، التعامل مع كل التوقعات التي فرضت عليها». لـــــقـــــد نــــجــــحــــت هــــــــاريــــــــس، بــــقــــدر الإمــــــكــــــان، مــــن خــــــال ارتـــــــــداء الأزيـــــــاء نفسها، فـي إبـعـاد المـوضـة عـن طاولة الــنــقــاش، سعياً نـحـو الـتـركـيـز بشكل أفـضـل على نـقـاط النقاش الحقيقية. وقــد يـكـون هــذا محبطاً لأولـئـك الذين يـريـدونـهـا أن تمثل الــبــاد والـنـسـاء، والـنـسـاء الــســود بطريقة أكـثـر إثـــارة. لـــكـــن مــــن يـــــــدري؟ ربـــمـــا إذا فــــــازت فـي الانتخابات، ستتغير خزانة ملبسها لـــتـــتـــنـــاســـب مـــــع الـــلـــحـــظـــة. وســيــهــتــم الــكــثــيــرون بـالـتـعـلـيـق عــلــى ملبسها حينذاك بالتأكيد. * خدمة {نيويورك تايمز} * نيويورك: فانيسا فريدمان اقتصرت ألوانها الباستيلية على الأزرق السماوي والوردي والأبيض(أ.ب) رغم أن أزياءها عملية وأنيقة فإنها تفتقد إلى تلك الأناقة المثيرة التي تستوقف الناظر وتشده (نيويورك تايمز) تريد من خلال أزيائها أن تظهر هيمنتها ومهنيتها أولاً وأخيراً (أ.ف.ب) دوقة ساسيكسميغان ماركل تُلوّح بالتهديد... والموضة تُكذّب » أُذيعت حديثاً، CBS News« في مقابلة مع أعـــادت دوقــة ساسيكس ميغان مـاركـل، مجدداً لــلــمــحــاورة جـــ بـــولـــي، مـــا صــرحــت بـــه لأوبــــرا ، بأنّها وصلت إلى حالة 2021 وينفري في عام غــيــر صـحـيـة عــنــدمــا كــانــت لا تــــزال تـعـيـش في المملكة المـتـحـدة وأن أفــكــاراً ســوداويــة راودتـهـا إلى حد أنها فكرت في الانتحار. حبها لزوجها هـاري وخوفها عليه من الصدمة، لا سيما أنه فقد والدته الأميرة ديانا بشكل مفجع، منحاها القوة على الاستمرار. هذه «الحالة» كانت هي موضوع لقاء مع جـ بـولـي مـن قـنـاة «ســي بـي إس نــيــوز»، كان الهدف منه تسليط الضوء على مبادرة أطلقتها هي وزوجها الأمير هـاري، لدعم الأهالي الذين يعانون مـن الأذى النفسي الناجم عـن انتحار أحـد أفــراد عائلتهم بسبب التنمر على وسائل الــتــواصــل الاجــتــمــاعــي. لـكـن المـشـكـلـة فـــي دوقـــة ساسيكس أنها مثيرة للجدل. مهما اجتهدت، وبغض النظر عن مدى مصداقيتها أو إيمانها بـالـقـضـايـا الــتــي تـثـيـرهـا أو لا، هــنــاك مــوالــون ومناهضون. تصريحات مثيرة للجدل مـــثـــل لـــقـــائـــهـــا مــــع أوبــــــــرا ويــــنــــفــــري، الــــذي ســـنـــوات، أثــــار هـــذا الـلـقـاء 3 مــر عـلـيـه أكــثــر مــن الـــكـــثـــيـــر مــــن الــــجــــدل عـــلـــى المـــســـتـــوى الـــعـــالمـــي، وشكّل مادة دسمة للباحثين عن محتوى يعزز الـخـوارزمـيـات ويحركها. مـن هــذا المـنـظـور، تم تداوله بنهم على وسائل التواصل الاجتماعي. كل جهة تناولته من زاوية تتماشى مع أجندتها الــخــاصــة وولاءاتــــهــــا الـشـخـصـيـة. وكـــل صـانـع محتوى نصّب نفسه محللً، يُخضع كـــل كـلـمـة وكــــل حـــركـــة للتفسير والتأويل، من تسريحة شعرها ومقارنتها بتسريحة كاثرين أميرة ويلز إلى حذائها البيج، ومـــــن نـــظـــراتـــهـــا لـــزوجـــهـــا إلـــى امتعاضها من سؤال وجهته لـــهـــا مــــحــــاورتــــهــــا، ومـــا شابه من أمور. ضحية أم إصلاحية؟ غني عن القول أن الكثير من الانتقادات تـركّـزت على الجانب الــــــســــــلــــــبــــــي، بــــأنــــهــــا تــــــســــــتــــــغــــــل مــــــآســــــي الأهــــالــــي المــكــلــومــ لـتـلـمـيـع صــورتــهــا. فــــــهــــــي بــــالــــنــــســــبــــة لهؤلاء غير مؤهلة لمــهــمــة تــحــتــاج أولاً إلـــى خـــبـــرة، وثــانــيــ إلـى مشاعر إنسانية صادقة. فــــــــــــي خــــــــضــــــــم هــــــــذه الانــــــــتــــــــقــــــــادات، قـــلـــيـــلـــون مــــن هــــــؤلاء انـــتـــبـــهـــوا إلـــى تـــهـــديـــد مـــبـــطـــن لــلــعــائــلــة المــــالــــكــــة، عـــنـــدمـــا قـــالـــت، وهي تحكي عن تجربتها الشخصية، أنها لم تُفصح بعد عـن كـل تفاصيل الأذى النفسي الـذي تعرضت له خـــال الـفـتـرة القصيرة التي قضتها كدوقة فعالة في المؤسسة المالكة، وأن ما كشفت عنه حتى الآن ما هو إلا «قليل، ومـا أنـا مقتنعة به أنني لا أريــد أبــداً أن يشعر شخص آخر بما شعرت به». هؤلاء رأوا في هذه الجملة رسالة للعائلة المـــالـــكـــة، وبــأنــهــا كــانــت تُــلــمــح إلــــى أنــــه لا يـــزال بــجُــعــبــتــهــا، مـــخـــزون لـــم تـسـتـعـمـلـه بـــعـــد، لكن بإمكانها نشره في المستقبل، إما فيسيرة ذاتية أو على الهواء في برنامج تلفزيوني. لكنهم في الوقت ذاته غير متخوفين لأنها فقدت، بالنسبة لهم، مصداقيتها بعد أن تـم تفنيد الكثير من تصريحاتها السابقة باعتبارها نابعة من آراء مزاجية تصب في مصلحتها، وليست حقائق. تصريحات متناقضة من بين ما تم تفنيده مثلً، تصريح قالت فيه إن اللون البيج كان «شبه» مفروض عليها حتى لا تنافس الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، الـــتـــي كـــانـــت تــفــضــل عــلــيــه الألـــــــــوان المــتــوهــجــة والمــتــفــتــحــة. فـــي الــســلــســلــة الــوثــائــقــيــة «هــــاري ومــــيــــغــــان»، الـــتـــي بــثــتــهــا مــنــصــة «نـتـفـلـيـكـس» ، صـرحـت بـأنـهـا نــــادراً مــا ارتــدت 2022 فــي عـــام الألـوان الصارخة خلل الفترة التي قضتها في بريطانيا. وتـابـعـت: «لـقـد ارتـديـت الكثير مـن الألـــوان الترابية والهادئة، على أمل الاندماج». الانطباع الذي خلّفته بعد هذا التصريح أن ظهورها في مناسبات عديدة باللون البيج ومشتقاته، كان على مضض احتراماً منها للبروتوكول الملكي. بـيـد أن الــصــور الــتــي نُــشــرت لـهـا بـعـد تـمـرّدهـا على المنظومة الملكية وتحررها منها، تُظهرها بدرجات مختلفة من درجاته الترابية. حـــتـــى فــــي مــقــابــلــتــهــا الأخـــــيـــــرة، اخــــتــــارت وبعناية إطللة راقية بألوان حيادية، هي مزيج مـن البنفسجي المـظـلـل، تتكون مـن قميص من جنيهاً إسترلينياً، 775 الـكـتـان، يـقـدر سـعـره بــــ وبنطلون أيضاً من الخامة نفسها واللون نفسه جنيهاً إسترلينياً. كلهما 915 يـقـدر سـعـره بــــ من علمة «رالــف لورين» باستثناء الحذاء ذي الكعب العالي، الــذي اختارته هنا أيضاً باللون البيج. بالنسبة لـهـذه الشريحة، وهي أيـضـ الـتـي تـرفـع ســاح الــدفــاع عن المنظومة الملكية، فإن ميغان ماركل لـم تتقبل هــذه الألــــوان الترابية غـــصـــبـــ عــــنــــهــــا. بـــالـــعـــكـــس، تـــبـــنـــتـــهـــا لأنـــــهـــــا تـــنـــاســـب بـــــشـــــرتـــــهـــــا الــــــســــــمــــــراء وتضفي عليها تلك الأنـــــاقـــــة الـــراقـــيـــة الـتـي تُـريـدهـا أن تُـعـبّـر عن مــــكــــانــــتــــهــــا. أما تصريحها بأنه كان مفروضاً عليها، فـهـو يــخــدم أجـنـدتـهـا الــخــاصــة وحملتها ضد العائلة المالكة. هذه التناقضات هي ما يثير عواصف من الجدل حولها ويُصعّب عليها تسويق نــفــســهــا كــنــاشــطــة إنـــســـانـــيـــة. فـــهـــي دائـــمـــ أمــام خـيـارات صعبة. فـي هـذه الحالة: إما الحصول على مظهر متألق يجعلها أيقونة مـــوضـــة بـــأزيـــائـــهـــا الأنـــيـــقـــة ومــجــوهــراتــهــا الغالية الـتـي لا تتخلى عنها حتى عندما تلتقي بـأشـخـاص مـن الـعـامـة، ومــن طبقات كـادحـة أحـيـانـ ، وإمــا إطــاق تصريحات نارية تُكسبها نسبة من التعاطف والشعبية. ميغان ماركل دوقة ساسيكسلدى حضورها مناسبة في لوسأنجليس(أ.ب) لندن: جميلة حلفيشي ميغان ماركل والأمير هاريخلال مقابلتهما الأخيرة على قناة «سي بي إسنيوز» (من موقع سي بي إسنيوز) تؤثر الأزياء على مشاعر وآراء الناخبين. ولاشك أن هذا التأثير يزيد عندما تكون المرشحة امرأة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky