issue16695

عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 16695 - العدد Tuesday - 2024/8/13 الثلاثاء وجود غوارديولاسيمنح السيتي دائماً الأفضلية على منافسيه الكتيبة السماوية تتطلع للقب الخامسعلى التوالي لكنّ المنافسين يقظون ثنائية غوارديولا ومانسيتي... هل ما زال للمجد بقية؟ تـــبـــدو هـيـمـنـة مـانـشـسـتـر سـيـتـي على الــــــدوري الإنــجــلــيــزي المــمــتــاز لـــم يـسـبـق لها مـثـيـل فــي تــاريــخ دوري الـــدرجـــة الأولــــى في عـامـا، حيث يسعى 136 إنجلترا على مـــدار الـــنـــادي إلــــى تـحـقـيـق الــلــقــب الــخــامــس على التوالي، وهـو رقـم قياسي تحت قيادة بيب غوارديولا وكتيبته من النجوم عندما يبدأ الموسم يوم الجمعة. قد يكون العالم على وشـك أن يكتشف ما إذا كان ذلك يأتي مع صيد ثمين. الكثير مــن الأمــــور تـخـيـم عـلـى الـسـيـتـي مــع اقــتــراب مــــا يـــعـــد بـــــأن يـــكـــون عـــامـــا صـــاخـــبـــا لـلـبـطـل المتسلسل، مهما حدث على أرض الملعب. هل يستطيع السيتي الصمود في وجه آرسنال للموسم الثالث على التوالي - وربما فريق ليفربول تحت قيادة مـدرب جديد في حـقـبـة مـــا بـعـد يـــورغـــن كـــلـــوب؟ هـــل سـيـكـون هـذا هو العام الأخير في قيادة غـوارديـولا؟ ينتهي العقد الأخير لمدرب الأجيال في نهاية الموسم وهو متردد حول ما إذا كان سيوقع عـقـداً جــديــداً أم لا. هــل هـــذا أيـضـا هــو الـعـام الأخـــيـــر لـكـيـفـن دي بـــرويـــن، صــانــع الألــعــاب الــــذي تــربــع عـلـى عـــرش الـــــدوري الإنـجـلـيـزي الممتاز لما يقرب من عقد من الزمان؟ ربــــمــــا يــــكــــون الـــــســـــؤال الأهـــــــم هــــــو: هـل تهمة له 115 سيعاقب السيتي بعد توجيه بسبب خرقه المزعوم للقواعد المالية للدوري الإنجليزي الممتاز فيما يمكن أن يكون إحدى كـــبـــرى الـــفـــضـــائـــح المــحــتــمــلــة فــــي كـــــرة الـــقـــدم الإنجليزية؟ يــقــال إن جـلـسـة الاســـتـــمـــاع، الــتــي طــال انـتـظـارهـا مــن قـبـل الــفــرق المـنـافـسـة وعـشـاق كرة القدم على حد سواء، ستُعقد في أواخر الخريف - بعد عامين تقريبا من وصول سيل الاتهامات إلى ملعب الاتحاد. إذا ثبتت إدانـــتـــه، فـقـد تشمل عقوبات الــســيــتــي خــصــم نـــقـــاط أو حــتــى الــــطــــرد مـن الـــدوري الإنجليزي الممتاز. وينفي السيتي ارتـكـاب أي مخالفات، وهـي قضية حساسة ومعقدة، لأسباب كثيرة ومتنوعة. وبــــعــــيــــداً عـــــن هـــــــذه الــــقــــضــــيــــة، واصـــــل الـسـيـتـي تـحـقـيـق الانـــتـــصـــارات؛ حـيـث حقق لـقـبـه الـــرابـــع عـلـى الــتــوالــي فـــي مــايــو (أيــــار) ليتجاوز الثلاثية الـتـي حققها هدرسفيلد في العشرينات من القرن الماضي، وآرسنال فـي الثلاثينات، وليفربول فـي الثمانينات، ومانشستر يونايتد مرتين في فترة أليكس فيرغسون الطويلة. ويعتمد مــدى اسـتـمـرار هــذه السلسلة مــن الانــتــصــارات المتتالية عـلـى غـــوارديـــولا، الـــــذي يـــخـــوض مــوســمــه الـــتـــاســـع فـــي قــيــادة الفريق، وقــال خـ ل الصيف إنـه لا يستبعد تمديد عقده. وقـــــــــــال: «عـــــنـــــدمـــــا نــــصــــل إلــــى المـــنـــافـــســـة، تــرتــفــع طــاقـــتـــي مـــــرة أخـــــــرى. أنـــا مــتــحــمــس تـــمـــامـــا لـــهـــذا المــــوســــم لأنـــنـــي أرى أشــــيــــاء أحـــبـــهـــا. إنـــــه تـــحـــدٍ جـــديـــد لـتـحـطـيـم الأرقـام القياسية الخاصة بنا... الآن سنرى طموحنا في تحقيقه». إن وجـــود غــوارديــولا سيمنح السيتي دائــمــا الأفـضـلـيـة عـلـى مـنـافـسـيـه، حـتـى وإن كـان آرسـنـال يبدو فـي أفضل حـالاتـه لإنهاء انـتـظـاره للقب الــــدوري الـــذي يـعـود إلــى عام .2004 كــــان فـــريـــق «المــدفــعــجــيــة» أكـــبـــر تـهـديـد للسيتي في العامين الماضيين، حيث وصل الـــصـــراع عـلـى الـلـقـب إلـــى الـــيـــوم الأخـــيـــر في المـوسـم المـاضـي، ويجب أن يكون كذلك هذه المرة في الموسم الخامس لميكيل أرتيتا الذي يتولى فيه المسؤولية. وقـال أرتيتا: «علينا أن نواصل القيام بكل الأشياء الصحيحة التي نقوم بها، وأن نحقق تلك الهوامش الصغيرة التي تمكننا من الفوز بالبطولات». ثـــم هـــنـــاك لــيــفــربــول، الـــــذي يـــبـــدأ حقبة جـــديـــدة تــحــت قـــيـــادة آرنـــــي ســـلـــوت، خليفة كــــلــــوب. يــجــلــب ذلـــــك عــنــصــر المـــجـــهـــول إلـــى «الــــريــــدز» ومــــن المـحـتـمـل أن يـجـلـب أســلــوب لعب جديداً أيضا؛ حيث من المقرر أن يفسح أسلوب اللعب عالي الطاقة المجال لأسلوب أكثر اعتماداً على الاستحواذ. قـــــــال كــــورتــــيــــس جـــــونـــــز، لاعـــــــب وســــط ليفربول في فترة ما قبل الموسم: «الآن نريد الاستحواذ على الكرة بالكامل وقتل الفريق تماما». ويــعــد ســـلـــوت، الـــقـــادم مـــن فــيــنــورد في الدوري الهولندي، واحداً من خمسة مدربين جــــدد فـــي الــــــدوري الإنــجــلــيــزي المـــمـــتـــاز، إلــى جانب إنزو ماريسكا في تشيلسي، وفابيان هـورزيـلـر فـي بـرايـتـون، وجـولـ لوبيتيغي في وستهام، وستيف كوبر في ليستر. ومع ذلك، احتفظ إريك تن هاغ بمنصبه فــــي مــانــشــســتــر يـــونـــايـــتـــد، فــــي اســـتـــعـــراض مــفــاجــئ لـلـثـقـة مـــن قِـــبـــل الــــنــــادي الـــــذي يمر بـاضـطـرابـات فـي قـيـادتـه، والـــذي قـد يحتاج إلـــى بـضـع ســـنـــوات أخــــرى لإحـــــداث الـتـحـول اللازم لجعله منافسا على اللقب مرة أخرى. يفتتح موسم الــدوري على ملعب أولد تــــرافــــورد يــــوم الــجــمــعــة، عــنــدمــا يستضيف يونايتد فريق فولهام. لا أحـــــد يـــقـــوم بـــالـــتـــغـــيـــيـــرات الـــجـــذريـــة مثل تشيلسي، الـذي لا يمتلك مدربا جديداً لاعـــبـــ جـــدد 8 فـــحـــســـب، بــــل يــمــتــلــك أيـــضـــا (والــــعــــدد فـــي ازديــــــــاد) - لا يـــوجـــد أي منها تعاقدات ضخمة - في فريق لا يمكن التعرف عــلــيــه مـــقـــارنـــة بـــمـــا كـــــان عــلــيــه قـــبـــل عــامــ بــعــد إنـــفـــاق غــيــر مــســبــوق مـــن قــبــل مـالـكـيـه الأميركيين. إن إنــــفــــاق تــشــيــلــســي الــــــذي بـــلـــغ نـحـو مليون 127( مـلـيـون جنيه إسـتـرلـيـنـي 100 دولار) منذ نهاية الموسم الماضي لا يعكس ما يحدث عادة في أماكن أخرى في الدوري؛ حيث كـان نشاط الانتقالات أكثر هــدوءاً من المعتاد فـي فـتـرة تـبـدو وكأنها فـتـرة تقشف حيث تتطلع الأنـديـة إلــى الالــتــزام بالقواعد المالية الأكثر صرامة في المسابقة. ليفربول لـم يتعاقد مـع أي لاعـب حتى الآن، ومـانـشـسـتـر سـيـتـي لــديــه لاعـــب واحــد فقط هو الجناح البرازيلي سافيو، والوجه الـــجـــديـــد الـــوحـــيـــد فــــي آرســــنــــال هــــو المـــدافـــع الإيطالي ريكاردو كالافيوري. قـد يتغير ذلـك مـع تبقي ثلاثة أسابيع على انتهاء فترة الانتقالات الصيفية. ومع ذلــــك، فــــإن غـالـبـيـة الـــفـــرق لـــن تــبــدو مختلفة كـثـيـراً عـــن المـــوســـم المـــاضـــي، حـتـى لـــو كـانـت بعض الشخصيات فـي خـط الـدفـاع. والأهـم من ذلك أن غوارديولا لا يزال موجوداً. ولا يـــــــزال الـــســـيـــتـــي بـــقـــيـــادة مــهــاجــمــه المتألق إرلينغ هالاند، الذي يسعى للحصول عـلـى جــائــزة الـــحـــذاء الـذهـبـي لـلـمـرة الثالثة على التوالي، هو المرشح الأوفـر حظا للفوز باللقب، حتى وإن كانت هناك بعض الغيوم التي قد تلوح في الأفق. غوارديولا يتطلع لمواصلة المجد مع كتيبته الاستثنائية (أ.ب) مانشستر: «الشرق الأوسط» هالاند أحد أبرز أسلحة مانسيتي الهجومية على الإطلاق (أ.ب) أرقام المشاهدات المليونية أكبر إنصاف للحدث المذهل هي الأفضل على الإطلاق؟ 2024 باريستعيد للأولمبياد رونقه... هل نسخة يــبــدو الأمــــر كــأنــه حـــدث مـنـذ زمـن بـعـيــد، قـبــل أن يـجـعـل لــيــون مــارشــان الأمة تهتف له في كل ضربة في ملعب لا ديــفــانــس أريـــنـــا، وقــبــل أن تجعلنا سيمون بايلز نـغـادر مقاعدنا ونحن نشاهد منافسات الجمباز للسيدات فــــي جــمــيــع أنــــحــــاء الــــعــــالــــم، وقـــبـــل أن يجعل ستيف كاري الجمهور الفرنسي يــنــام فــي مـلـعـب بـيـرسـي أريـــنـــا، وقبل أن يحقق فـريـق كـــرة الـسـلـة الأمـيـركـي لـــلـــســـيـــدات فــــــــوزاً مـــثـــيـــراً بــمــيــدالــيــتــه الـذهـبـيـة الـثـامـنـة عـلـى الـــتـــوالـــي، كـان هناك سؤال يلوح في الأفق يخيم على دورة الألعاب الأولمبية في باريس مع وصـول العالم إلـى مدينة الـنـور... هل يمكن لـألـعـاب الأولمــبــيــة أن تستعيد رونقها من جديد؟ قــــبــــل بــــــاريــــــس، تــــراجــــعــــت نــســبــة مشاهدة الألعاب الأولمبية بشكل كبير في الدورات الأخيرة. فقد بلغ متوسط عــدد مـشـاهـدي أولمـبـيـاد طوكيو التي نُــــقــــلــــت بـــســـبـــب فـــــيـــــروس «كــــــورونــــــا» مليون مشاهد في الليلة 15.6 المستجد عـبـر مختلف 2021 الـــواحـــدة فــي عـــام مـــنـــصـــات إن بـــــي ســـــي الــتــلــفــزيــونــيــة والرقمية. أمــــــــا دورة الألـــــــعـــــــاب الأولمــــبــــيــــة ، فـــقـــد بـلـغ 2022 الـــشـــتـــويـــة فــــي بـــكـــ مليون 11.4 متوسط عـدد المشاهدين مشاهد عبر جميع المنصات، وهي أقل الـدورات الأولمبية مشاهدة في العصر الحديث. كـان ذلـك انخفاضا حـاداً عن مـلـيـون مـشـاهـد لـــدورة 19.8 مـتـوسـط 2018 الألعاب الأولمبية الشتوية لعام في بيونغ تشانغ، كوريا الجنوبية. لــكــن الألــــعــــاب الأولمـــبـــيـــة ازدهـــــرت مـــرة أخــــرى فـــي الـعـاصـمـة الـفـرنـسـيـة. وبــــدءاً مــن حـفـل الافــتــتــاح وحــتــى يـوم الـــســـبـــت، سـجـلـت شـبـكـة «إن بـــي سي يونيفرسال» متوسط مشاهدين بلغ 16 مــلــيــون مــشــاهــد عــلــى مـــــدار 31.3 يـومـا فـي المـتـوسـط عبر الـبـث المباشر 5 - 2 فــي بـــاريـــس بـــرايـــم (مـــن الــســاعــة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة) وفي وقت الذروة في الولايات المتحدة مـــــســـــاءً بـــتـــوقـــيـــت شـــرق 11 - 8 (مــــــن الـــولايـــات المــتــحــدة). سـتـصـدر الأرقــــام النهائية هـــذا الأســـبـــوع. كـانـت بعض بــيــانــات نـسـبـة المـــشـــاهـــدة اسـتـثـنـائـيـة مليون 12.7 بكل بساطة، بما في ذلك مشاهد على «إن بي سي» أو «بيكوك» عــلــى الـــهـــواء مــبــاشــرة بــعــد ظــهــر يــوم الـــــثـــــ ثـــــاء لمـــــشـــــاهـــــدة بــــايــــلــــز وفــــريــــق الـــولايـــات المـتـحـدة الأمـيـركـيـة يـفـوزون بذهبية الجمباز. وكـمـا أشــرنــا طـــوال الــوقــت، هناك سياقمهم: قامت«إن بيسي» بتجميع أرقامها لألعاب باريس لتشمل نسبة 5 - 2 المــشــاهــدة المــبــاشــرة مــن الـسـاعـة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة عــلــى قــنــواتــهــا المـــتـــعـــددة ومـنـصـاتـهـا الـــرقـــمـــيـــة الإضــــافــــيــــة، بـــالإضـــافـــة إلـــى نسبة المشاهدة فـي أوقـــات الـــذروة في الـــولايـــات المـتـحـدة عـلـى «إن بــي سـي» و«بيكوك» و«يو إس إيه نيت وورك». ويستند إجمالي عدد المشاهدين إلى أرقام وطنية سريعة مخصصة من «نيسلين» وبيانات رقمية من «أدوبي أنالايتس». قالت الشبكة إن المنهجية المنقحة كانتطريقة أكثر دقة لتقديم معلومات المـشـاهـدة لـبـاريـس؛ لأن المشاهدين لم يــكــن لــديــهــم مـــن قــبــل خـــيـــار مــشـاهــدة دورة الألعاب الأولمبية المنتجة بالكامل عـــــــــلـــــــــى الـــــــــــهـــــــــــواء مباشرة على «إن بي ســـــــي» أو «بـــــيـــــكـــــوك» فــي النهار بالإضافة إلى وقت الـــــذروة الـتـقـلـيـدي (والــــذي كـــــان عــــرضــــا مــنــظــمــا نــظــراً لانـــتـــهـــاء يــــوم المــنــافــســة في ســاعــات من 6 بـــاريـــس، قـبـل التوقيت الشرقي في الولايات المتحدة). هكذا قاموا ببيعها للمعلنين. قـــــــــــال مـــــــــــــارك لازاروس، رئـــيـــس مـجـلـس إدارة مــجــمــوعــة «إن بـي سـي يونيفيرسال ميديا غـروب» فـــي مــقــابــلــة أجـــريـــت مــعــه فـــي أواخــــر الأســـبـــوع المـــاضـــي: «قـــررنـــا أن نـكـون تــقــدمــيــ فـــي تــفــكــيــرنــا حــــول كيفية تقديمنا لللعاب. لقد اخترنا تحديث إنتاجنا وطـريـقـة تقديمنا لللعاب. عـنـدمـا قمنا بتغيير منهجيتنا في الـــتـــقـــديـــم، قـــمـــنـــا بــتــغــيــيــر المــنــهــجــيــة بالتعاون مع مجتمع التسويق. أعــــتــــقــــد أن هـــــــذه كــــانــــت أفـــضـــل دورة أولمــــبــــيــــة فــــي حــــيــــاتــــي، وأقــــــول ذلــــك بـصـفـتـي شــخــصــا قــــام بتغطية الألعاب الأولمبية في الموقع في سولت لـيـك سـيـتـي وأثـيـنـا وتــوريــنــو وبكين وفانكوفر ولندن وسوتشي. وخـــــــــ فـــــــــا لــــتــــغــــطــــيــــة الألـــــــعـــــــاب الأولــيــمــبــيــة شـخـصـيـا، فــقــد عـايـشـت هذه الألعاب عبر شبكة (إن بي سي) و(بــــيــــكــــوك)، وكــــــان الـــجـــمـــع بـ القدرة على معالجة الأحداث مـــبـــاشـــرة عـــلـــى (بـــيـــكـــوك) وأمـــــــاكـــــــن أخــــــــــــرى، ثــم مــــــشــــــاهــــــدة عـــــرض مـــنـــســـق تــجــربــة ممتازة». «ألعاب باريس» ودعت العالم بحفل ختامرائع (أ.ب) باريس: ذا أثلتيك ممثل أفلام الأكشن توم كروز في مشهد إنقاذ العلم الأولمبي (رويترز)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky