issue_16694

8 أخبار NEWS Issue 16694 - العدد Monday - 2024/8/12 الاثنين أبو نمو: الأمر متروك لقرار القيادة وتقديراتها ASHARQ AL-AWSAT رئيس وفد البرهان يُنهي المفاوضات ويترك أمر المشاركة بجنيف للقيادة تعثر المشاورات الأميركية ــ السودانية... ونقاط الخلافكثيرة أُعـــلـــن تــعــثــر المـــــشـــــاورات الـــســـودانـــيـــة - الأمـــيـــركـــيـــة، المُـــمـــهّـــدة لمـــشـــاركـــة الــجــيــش في مفاوضات مع «قــوات الدعم السريع»، التي جـرت فـي مدينة جـدة السعودية؛ استجابةً لطلب حكومة بورتسودان، وهو الأمر الذي يهدد بفشل استحقاق جنيف قبل أن يبدأ في موعده المقرر الأربعاء المقبل. والــخــمــيــس المــــاضــــي، أرســـلـــت حـكـومـة بــــورتــــســــودان وفـــــداً بـــرئـــاســـة وزيـــــر المـــعـــادن مـــحـــمـــد بـــشـــيـــر أبــــــو نــــمــــو، وعــــضــــويــــة وفـــد الـتـفـاوض فــي مـفـاوضـات جـــدة، وبمشاركة السفير السوداني في الرياض، وهناك التقى المـــبـــعـــوث الأمـــيـــركـــي الـــخـــاص تــــوم بـيـرلـلـو، وأجـــــرى الـــطـــرفـــان مــــشــــاورات اســـتـــمـــرّت لمــدة يومين. وقال رئيس الوفد الوزير أبو نمو على صفحته فــي منصة «فـيـسـبـوك»، الأحــــد، إن المــشــاورات انتهت مـن دون الـوصـول لاتفاق بــــشــــأن المــــشــــارَكــــة فــــي مــــفــــاوضــــات جــنــيــف. وقــــــال: «بــصــفــتــي رئــيــســا لــلــوفــد الـحـكـومـي فــي الاجـتـمـاعـات الـتـشـاوريـة مــع الأمـيـركـان فـــي مــديــنــة جــــدة الـــســـعـــوديـــة، أعـــلـــن انـتـهـاء المــــشــــاورات مـــن غــيــر الاتـــفـــاق عــلــى مـشـاركـة الـــوفـــد الـــســـودانـــي فـــي مـــفـــاوضـــات جـنـيـف - كتوصية للقيادة - ســواء كــان الـوفـد ممثلاً للجيش حسب رغبتهم، أو ممثلاً للحكومة حسب قرار الحكومة من الآن وصاعداً». ووفـــــقـــــا لمـــــصـــــادر مـــطـــلـــعـــة، فــــــإن نـــقـــاط الخلاف الرئيسية التي أدت لفشل المشاورات، تتمثل في رفـض الوفد الـسـودانـي، مشاركة «الهيئة الحكومية للتنمية» (إيغاد) ودولة الإمـــارات العربية المتحدة، بصفة «مـراقـب»، وأن تــكــون المـــشـــارَكـــة فـــي المـــفـــاوضـــات بـاسـم الـحـكـومـة ولــيــس الــجــيــش، وأن تـنـطـلـق من تنفيذ «إعــ ن جـدة الإنساني» قبل الدخول في أي مفاوضات أخرى. وتـــرك أبــو نمو «الـحـبـل على الــغــارب»، ولـــــــم يـــقـــطـــع بــــــقــــــرار بـــــشـــــأن المــــــشــــــارَكــــــة فــي المــــفــــاوضــــات، بــــل تـــركـــه لـــتـــقـــديـــرات الــقــيــادة بقوله: «الأمر كذلك متروك في النهاية لقرار القيادة وتقديراتها». وأشــار إلـى ما أسماه «تــفــاصــيــل كـــثـــيـــرة» قـــادتـــه بـصـفـتـه رئـيـسـا للوفد لاتخاذ قرار إنهاء المشاورات مع الوفد الأميركي، دون أن يكشف تفاصيلها. وغداة وصوله يوم الجمعة الماضي إلى مدينة جــدة الـسـعـوديـة، أعـلـن وفــد أبــو نمو أن «الــهــدف (مــن الـلـقـاءات) هـو الـتـشـاور مع الحكومة الأميركية بشأن دعوتها لحضور المـــفـــاوضـــات الــتــي سـتُـعـقـد فـــي جــنــيــف» في أغسطس (آب) الحالي، وتتركز على ما 14 أسـمـاه «الــوطــن والمـــواطـــن، ومعاناتهما من جـــرائـــم وانـــتـــهـــاكـــات المـيـلـيـشـيـات المــتــمــردة، إزاء صـمـت المـنـظـمـات الـحـقـوقـيـة والمجتمع الدولي». وكــان المبعوث الأميركي قد أفــاد، وفقا لمنصاته على وسائط التواصل الاجتماعي، بــأنــه واســـتـــعـــداداً لإجــــراء مــحــادثــات عاجلة لـــوقـــف إطــــــ ق الــــنــــار فــــي الــــــســــــودان، تُــعــقــد «اجــتــمــاعــات نـهـائـيـة» فـــي خــتــام مـــا أسـمـاه «أشـــهـــراً مــن المـــشـــاورات مــع أطــــراف الــصــراع والــشــركــاء الإقـلـيـمـيـ والــخــبــراء الـفـنـيـ ». وتابع: «الأهم من ذلك، أن عشرات الآلاف من السودانيين الذين تواصلوا معنا، يطالبون بإنهاء هذه الحرب والمجاعة». وبــــــادرت الـــولايـــات المــتــحــدة، الأســبــوع الأخــــيــــر مــــن يـــولـــيـــو (تـــــمـــــوز) المـــــاضـــــي، إلـــى دعـــوة طـرفَـي الـحـرب فـي الــســودان (الجيش وقوات الدعم السريع)؛ لإجراء محادثات في جنيف السويسرية؛ للوصول لوقف إطلاق الــنــار، تـحـت رعــايــة سـعـوديـة - سويسرية، وبوجود مراقبين يمثلون الاتحاد الأفريقي، و«إيــــــغــــــاد»، والإمــــــــــارات الـــعـــربـــيـــة المـــتـــحـــدة، ومصر. وفــــور إطــــ ق المــــبــــادرة، أعـلـنـت «قـــوات الـــــدعـــــم الـــــســـــريـــــع» تـــرحـــيـــبـــهـــا بـــــالمـــــبـــــادرة، واســــتــــعــــدادهــــا لإرســــــــال وفـــــد إلـــــى جــنــيــف؛ للبحث في وقف إطلاق النار، بيد أن الجيش الـــســـودانـــي لـــم يـعـلـن مـوقـفـا واضـــحـــا، وظـــلّ يتعلل بـــأن المــشــاركــة يـجـب أن تــكــون باسم «حكومة السودان» وليس الجيش، وأن يُنفّذ «إعــ ن جـدة» الإنساني، مع رفـض مشاركة «إيغاد»، ودولة الإمارات. وكانت الـولايـات المتحدة الأميركية قد أعـلـنـت أن الـــدعـــوة مـوجـهـة لــقــيــادة الجيش السوداني، ولقيادة «قــوات الدعم السريع»، بـــيـــنـــمـــا يـــتـــمـــســـك الــــجــــيــــش بــــأنــــه «حـــكـــومـــة السودان». أكتوبر (تشرين الأول) 25 ومنذ انقلاب الـــــذي نـــفّـــذه قـــائـــدا الــجــيــش و«الـــدعـــم 2021 الــســريــع»، ضــد الـحـكـومـة الـشـرعـيـة بـقـيـادة عـبـد الــلــه حـــمـــدوك، جــمّــد الاتـــحـــاد الأفـريـقـي عضوية السودان، وجمّد السودان عضويته فـــي «إيـــغـــاد» وعـــدّهـــا «مـــنـــحـــازة»، بـيـنـمـا لم تـــحـــظَ حــكــومــة الانـــقـــ ب بـــاعـــتـــراف مـــن قبل الــــولايــــات المـــتـــحـــدة أو الاتــــحــــاد الأوروبـــــــي، وبقيا يتعاملان معها بوصفها «حكومة أمر واقع». ويــــضــــغــــط الــــجــــيــــش لــــلــــحــــصــــول عــلــى الاعــــــتــــــراف بـــشـــرعـــيـــة حـــكـــمـــه لـــلـــبـــ د، لــذلــك استنكر مخاطبة قائده عبد الفتاح البرهان بـــصـــفـــة «قــــائــــد الـــجـــيـــش» فــــقــــط، مــــا اضــطــر واشـنـطـن، ولإقـنـاعـه بـالمـشـاركـة، لاسـتـخـدام صـــــفـــــة «رئـــــــيـــــــس مــــجــــلــــس الـــــــســـــــيـــــــادة» فـــي مخاطبته. ويـخـشـى عـلـى نـطـاق واســـع مــن فـشـل - أو تـأجـيـل - مـفـاوضـات جنيف قـبـل بدئها، وإحباط آمال وتطلعات ملايين السودانيين الـذيـن يعيشون كـارثـة إنسانية تعد الأكبر عـــالمـــيـــا، فـــي وقــــت يــحــاصــرهــم فــيــه الـــجـــوع، وإعلان بعض أنحاء البلاد «منطقة مجاعة»، ثم زادت السيول والفيضانات التي اجتاحت أجزاء واسعة من البلاد «الطين بلة». رئيسالوفد السوداني محمد بشير أبو نمو (مواقع التواصل) كمبالا: أحمد يونس وزير الخارجية يفتتح مركزاً إقليمياً لعلاج القلب في رواندا مصر تعوّل على مجدي يعقوب لتعزيز حضورها الأفريقي ســـعـــيـــا لـــتـــعـــزيـــز الــــحــــضــــور المـــصـــري بالقارة الأفريقية، يفتتح وزيـر الخارجية بدر عبد العاطي، والجراح المصري الشهير مـجـدي يعقوب، مـركـزاً إقليميا لجراحات القلب، في العاصمة الرواندية (كيغالي)، وذلــــك عـلـى هــامــش مـشـاركـتـهـمـا فــي حفل تنصيب الرئيس الرواندي، بول كاغامي. وعدّ دبلوماسيون وخبراء مصريون، تـــحـــدثـــوا لــــ«الـــشـــرق الأوســــــــط»، «مــشــاركــة الجراح العالمي في إقامة مركز طبي بوسط أفـــريـــقـــيـــا تـــفـــعـــيـــً لإحـــــــدى أدوات الـــقـــوى الـنـاعـمـة المـصـريـة، لتعزيز حـضـورهـا في الـــقـــارة الـــســـمـــراء»، وأشــــــاروا إلـــى «اهـتـمـام مصر بالوجود في منطقة القرن الأفريقي». وتوجه وزيـر الخارجية المصري بدر عــبــد الـــعـــاطـــي، إلــــى الــعــاصــمــة الـــروانـــديـــة كيغالي، بصحبة الـجـراح العالمي مجدي يـــعـــقـــوب، لـــلـــمـــشـــاركـــة فــــي حـــفـــل تـنـصـيـب الرئيس الـروانـدي لفترة رئاسية جديدة، وحسب إفــادة للخارجية المصرية، الأحـد، يشارك عبد العاطي ويعقوب، في احتفالية بمناسبة إتــمــام المـرحـلـة الأولــــى الخاصة بــمــركــز «مـــجـــدي يــعــقــوب روانـــــــدا - مصر للقلب». وبحسب بـيـان سـابـق للخارجية المـــصـــريـــة فـــــإن المــــركــــز الـــــروانـــــدي «امــــتــــداد لأنـشـطـة أحـــد أهـــم المـــراكـــز المـصـريـة لعلاج القلب في القارة الأفريقية». ويـأتـي مركز يعقوب للقلب بـروانـدا، ضمن أنشطة الجراح العالمي في أفريقيا، ،2014 ) إذ سبق وأن افتتح في يوليو (تموز وحدة للعناية المركزة لجراحات القلب في مستشفى بــ ك لـيـون بـأديـس أبــابــا، التي تم تجهيزها بتمويل من الوكالة المصرية لـلـشـراكـة مــن أجـــل الـتـنـمـيـة، وزار يعقوب ، لإجـــــراء عــــدد من 2017 إثــيــوبــيــا فـــي عــــام الجراحات لمصابين إثيوبيين. وعــــــــدّت مــــســــاعــــدة وزيـــــــر الـــخـــارجـــيـــة المــــصــــري لـــلـــشـــؤون الأفـــريـــقـــيـــة الـــســـابـــقـــة، الـــســـفـــيـــرة مـــنـــى عـــمـــر، إقــــامــــة مـــركـــز طـبـي مصري فـي روانـــدا «اسـتـخـدام أحــد أدوات الـــقـــوى الــنــاعــمــة المــصــريــة لــدعــم تـعـاونـهـا مع دول الـقـارة الأفريقية»، مشيرة إلـى أن حضور الجراح العالمي في افتتاح المركز، «يـــعـــكـــس اهــــتــــمــــام مـــصـــر لإنــــجــــاح المـــركـــز وتحقيق دوره وتأثيره في تقديم خدمات طبية بمنطقة وسط وشرق أفريقيا، ليكون ذراعـا مهمة من أذرع الشراكة المصرية مع القارة». وأوضـــــــحـــــــت مــــنــــى عــــمــــر لــــــ«الـــــشـــــرق الأوسط»، أن «مركز مجدي يعقوب الطبي فــــي مـــديـــنـــة أســـــــوان جـــنـــوب مـــصـــر، يــقــدم بــدوره خدمات علاجية لكثير من الأطفال فـــي أفــريــقــيــا، وبــالــتــأكــيــد فــــإن إقـــامـــة فــرع لـــه بــوســط الـــقـــارة، سـيـسـاهـم فـــي توسيع خدماته الطبية بـروانـدا والـــدول المجاورة لــهــا»، وأضــافــت أن المــركــز الـطـبـي بــروانــدا يـــضـــاف لـسـلـسـلـة مـــن المــــبــــادرات المـصـريـة لـــــدعـــــم الــــقــــطــــاع الــــصــــحــــي فــــــي أفـــريـــقـــيـــا، مشيرة إلـى «المـراكـز الطبية التي أقامتها مصر بعدد مـن دول الـقـارة، مثل الغابون ونيجيريا وغانا وأوغندا وكينيا». وســـبـــق أن شــــــارك وزيــــــر الـــخـــارجـــيـــة المـــــصـــــري الــــســــابــــق، ســــامــــح شـــــكـــــري، فـي وضع حجر الأسـاس لمركز مجدي يعقوب بـــــروانـــــدا، فـــي احــتــفــالــيــة كـــبـــري ديـسـمـبـر ، بمشاركة جانيت كاغامي، السيدة 2021 الأولى لرواندا، وبحضور مجدي يعقوب، وأكد شكري وقتها أن «مصر تولي أهمية كبيرة لإقامة المركز ليكون مركزاً إقليميا يخدم جميع دول جوار رواندا». ويـسـاهـم فــي تـمـويـل المـــركـــز، الـوكـالـة المــــصــــريــــة لــــلــــشــــراكــــة مـــــن أجـــــــل الـــتـــنـــمـــيـــة، بالتعاون مع مركز الدكتور مجدي يعقوب، والـحـكـومـة الــروانــديــة وشــركــة أوراســـكـــوم المصرية، حسب أمين عام الوكالة المصرية السفير أشرف إبراهيم. ويـــــشـــــيـــــر نــــــائــــــب رئــــــيــــــس المــــجــــلــــس المــــصــــري لـــلـــشـــؤون الـــخـــارجـــيـــة، الـسـفـيـر صــ ح حليمة، فـي تصريحات لـ«الشرق الأوســــــــــــــط»، إلـــــــى أن «مـــــصـــــر ركـــــــــزت فــي الـــســـنـــوات الأخــــيــــرة عــلــى تــقــديــم خــدمــات صحية للدول الأفريقية، بوصفها مجالاً مستحدثا لتعزيز حضورها الأفريقي»، مشيراً إلى أن «القاهرة تقدم جهوداً لدعم قــدرات الــدول الأفريقية من خـ ل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ونقل خبراتها فـي التعليم والصحة والـزراعـة والتنمية». عبد العاطي ويعقوب في افتتاح النصب التذكاري لضحايا الإبادة في كيغالي (الخارجية المصرية) القاهرة: أحمد إمبابي السلطات: لم يعد هناكخطر وشيك بعدما أدلى المشتبه به الرئيسي باعترافات كاملة فيينا تسحب إقامة العراقي المتهم بـ«المؤامرة الداعشية» اعـتـقـلـت الـسـلـطـات فــي فيينا مـراهـقـا ثـــالـــثـــا عـــلـــى صـــلـــة بـــهـــجـــوم إرهــــابــــي جـــرى إحـــبـــاطـــه عــلــى حــفــل لــلــمــطــربــة الأمــيــركــيــة تايلور سويفت في المدينة، هذا الأسبوع. وقالت السلطات إنها تعتقد أن الرجل عاما ويعيش في 18 عراقي يبلغ من العمر النمسا، على صلة بالمشتبه به الرئيسي، ومــــع أنــــه لـــم يــكــن جـــــزءاً مـــن الـــخـــطـــة، فـإنـه كـــان عــلـى اتـــصـــال بـالمـخـطـطـ ، وقـــد بـايـع تنظيم «داعــــش» الإرهـــابـــي حـديـثـا. وأعـلـن وزيــر الداخلية جـيـرهـارد كـارنـر، الجمعة، أنــه بــدأ عملية سحب تصريح الإقــامــة من المشتبه به العراقي، بموجب بنود خاصة أقــرت للتعامل مـع اللاجئين أو المهاجرين الــــخــــطــــيــــريــــن، بـــســـبـــب مـــبـــايـــعـــتـــه تــنــظــيــم «داعش». وكـــــــان مــــن المــــقــــرر أن تــــقــــدم ســويــفــت حــــفــــ ت فــــي فــيــيــنــا مــــن الـــخـــمـــيـــس إلـــى 3 بـعـد 3 الـــســـبـــت، لـــكـــن ألـــغـــيـــت الـــحـــفـــ ت الـــــــ اعتقال السلطات لمراهقين بسبب التخطيط لمــهــاجــمــة الاســــتــــاد الـــريـــاضـــي الـــــذي تبلغ ألــف مقعد، والـــذي بيعت جميع 50 سعته تـــذاكـــر مــقــاعــده بــالــكــامــل. مـــن جــهــتــه، قــال المــســتــشــار الـــنـــمـــســـاوي كـــــارل نــيــهــامــر، إن المؤامرة كانت تهدف إلى «إراقة الدماء». ومـــــنـــــذ اعـــــتـــــقـــــال مـــــراهـــــقـــــ آخـــــريـــــن، الأربـــعـــاء، والـسـلـطـات فـي سـبـاق للتحقيق فــي الــهــجــوم المـخـطـط لـــه، غـيـر أن الـشـرطـة قالت إنه لم يعد هناك خطر وشيك، بعدما أدلى المشتبه به الرئيسي باعترافات كاملة. وتـــجـــري الـــشـــرطـــة تـحـقـيـقـاتـهـا حــول شــبــكــة مــــن الأشــــخــــاص حـــــول المــشــتــبــه بـه عـامـا 19 الــرئــيــســي، وهــــو نــمــســاوي يـبـلـغ ينتمي في الأصـل إلـى مقدونيا الشمالية، قـــالـــت إنــــه اتـــجـــه لـلـتـطـرف عــبــر الإنــتــرنــت، وبايع تنظيم «داعش» الإرهابي. وقـــالـــت الــشــرطــة إنـــه رغـــم أنـــه لـــم يكن جـــــزءاً مـــن المــــؤامــــرة، فــقــد عــــاش الـــرجـــل في نفس «البيئة الاجتماعية» التي نشأ فيها المـشـتـبـه بــه الـرئـيـسـي، وكـــان عـلـى تـواصـل معه. وقــــالــــت الـــشـــرطـــة إنـــــه خـــــ ل مــداهــمــة منزل المشتبه بـه الرئيسي، الأربــعــاء، عثر الــضــبــاط عــلــى مـــــواد كـيـمـيـائـيـة تـسـتـخـدم في صنع القنابل، بالإضافة إلى متفجرات وأجهزة توقيت وسواطير وأسلحة بيضاء وســـاريـــنـــة شــــرطــــة، يــعــتــقــد المـــحـــقـــقــون أنــه كــــان يـخـطـط لاســتــخــدامــهــا لــلــوصــول إلــى أو التحرك في المنطقة المحيطة بالاستاد. وتعمل الشرطة، حاليا، على تحليل أجهزة إلكترونية وأشياء أخرى عثر عليها خلال تفتيش منزل المشتبه به الرئيسي». مـن ناحية أخـــرى، أثـر إلـغـاء الحفلات ألــــف مـــن جــمــهــور تـايـلـور 200 عــلــى نــحــو ســويــفــت، ســافــر بـعـضـهـم إلــــى أوروبــــــا من قــــارات أخــــرى لـحـضـور حـفـ تـهـا فــي إطــار جولتها الأوروبية. ومن ناحيتها، لم تعلق سويفت علنا على قرار الإلغاء. فيينا: «الشرق الأوسط» المبعوث الأميركي الخاصإلى السودان توم بيرللو (الشرق الأوسط)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky