issue_16694

7 أخبار NEWS Issue 16694 - العدد Monday - 2024/8/12 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT مسيّرة مجهولة تقتل خمسة مقاتلين موالين لإيران فيشرقسوريا قُــتــل خـمـسـة مـقـاتـلـن مــوالــن لإيــــران الـيـوم (الأحـــــــد) فـــي ضـــربـــة شـنـتـهـا طـــائـــرة مـــســـيّـــرة لم يتمكن «المــرصــد الــســوري لحقوق الإنــســان» من تـحـديـد هـويـتـهـا فـــي شـــرق ســـوريـــا بــالــقــرب من الحدود العراقية. وقال «المرصد»: «قُتل خمسة عناصر موالي لإيران وأصيب آخرون بجروح بعضها خطير». وأفــــــاد «المــــرصــــد» بــــأن الاســـتـــهـــداف نـفـذتـه «طــائــرة مـسـيّـرة مجهولة على سـيـارة عسكرية كــــانــــوا يــســتــقــلــونــهــا قـــــرب الــــحــــدود الـــســـوريـــة - العراقية». ســاعــة 48 الاســــتــــهــــداف جـــــاء بـــعـــد أقـــــل مــــن عـلـى تـعـرض قــاعــدة «خــــراب الـجـيـر» العسكرية الأميركية في ريف الحسكة، للاستهداف بمسيّرة هجومية أصابت القاعدة بشكل مباشر. وفــشـــلــت الــــقــــوات الأمـــيـــركـــيـــة، فــــي حـيـنـهـا، فــي الـتـصـدي للمسيّرة الـتـي انطلقت مــن داخــل الأراضـــي العراقية، ويعدّ أول استهداف مباشر للقواعد العسكرية الأميركية في سوريا منذ عدة أشهر. وتـعـد المنطقة الـحـدوديـة بـن شــرق سوريا والعراق، من أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سوريا، وبينها فصائل عراقية. وسبق أن تعرضت شاحنات كانت تقلّ أسلحة وذخــائــر ومـسـتـودعـات ومــواقــع عسكرية تابعة لتلك المجموعات إلــى ضـربـات جـويـة، بينها ما تبنته واشنطن وأخرى نُسبت إلى إسرائيل. وفـي يونيو (حــزيــران)، قُتل ثلاثة مقاتلي موالي لإيـران في غـارة جوية على شرق سوريا قــرب الــحــدود الـعـراقـيـة، وفــق مـا أفـــاد «المـرصـد» آنذاك. ، شنّت إسرائيل 2011 ومنذ بدء النزاع عام مـئـات الـضـربـات الجوية فـي سـوريـا، مستهدفة مــواقــع لــقــوات الـنـظـام وأهـــدافـــا إيــرانــيــة وأخـــرى لـ«حزب الله». ونـادراً ما تؤكّد تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وأعلن الــتــحــالــف الـــدولـــي مــــــراراً تـنـفـيـذه ضـــربـــات ضد مقاتلي موالي لطهران. نــــزاعــــا دامـــيـــا 2011 وتـــشـــهـــد ســــوريــــا مـــنـــذ متشعب الأطـراف، تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونـــزوح وتـشـريـد أكـثـر مـن نصف الـسـكـان داخـل البلاد وخارجها. لندن: «الشرق الأوسط» بيانات تتحدث عن «مشروع انفصالي» و«انفصام» عن الواقع دمشق و«قسد» تتبادلان الاتهامات بقتل المدنيينشرقسوريا مع تواصل التصعيد شرق سوريا لليوم الخامس، خصوصا في دير الزور، تبادلت دمشق والإدارة الذاتية الكردية الاتهامات بـ«العمالة» والتسبب بقتل المدنيي. وعدّت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، في بيان لها، الأحد، أن ما جاء في بيان وزارة الخارجية بـدمـشـق، مـسـاء الـسـبـت، «انـفـصـام جـديـد عــن الــواقــع». ورفـضـت الإدارة الذاتية مـا وصفته بـ«لغة التخوين»، وقالت إن «النظام في دمشق آخر من يحقّ له التحدث عن التبعية والانفصالية، بالنسبة للوضعية التي هو فيها حاليا»، منوهة أن «هــذه العقلية ارتكبت مجازر بحق الشعب السوري، ولا تزال على المنهج ذاته». وكــانــت وزارة الـخـارجـيـة فــي دمــشــق قــد أصـــدرت بـيـانـا، الـسـبـت، أكـــدت فيه أن الاحــتــ ل الأمـيـركـي لجزءٍ من أراضيها يمثل «انتهاكا صارخا لسيادتها ووحدة وســ مــة أراضـــيـــهـــا»، مـعـتـبـرة «دعــــم الـــولايـــات المـتـحـدة الأمـــيـــركـــيـــة (لمـيـلـيـشـيـا قـــســـد) الانــفــصــالــيــة يــمــثــل أداة رخيصة لتنفيذ مخططاتها المعادية لسوريا»، بحسب تعبير البيان، الــذي طالب الـولايـات المتحدة بالتوقف عن هـذه الممارسات والانسحاب الفوري من أراضيها. واتهمت الخارجية السورية «قسد» بـ«العمالة للاحتلال الأمـــيـــركـــي»، وشــــنّ «هـجـمـات إجــرامــيــة» فــي ديـــر الـــزور والحسكة والقامشلي، وقرى أخرى في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية. وقـــــال الـــبـــيـــان إن هــــذه الــهــجــمــات أدت الــــى مقتل عـدد من المدنيي السوريي، بينهم نساء وأطـفـال، وإن هجمات «قسد» جرت بدعم طائرات أميركية شنّت عدة غـارات استهدفت مدنيي كانوا يدافعون عن عائلاتهم وقراهم وممتلكاتهم. دائــــــرة الـــعـــ قـــات الـــخـــارجــيــة فـــي الإدارة الــذاتــيــة الـــكـــرديـــة، شـــمـــال شـــرقـــي ســـوريـــا، ردّت عــلــى اتــهــامــات دمـشـق، بأنها «متناسية تماما تفاصيل مـا حــدث في دير الزور ومغيّبة عن الحقيقة، وأن الهجوم انطلق من مناطق تحت سيطرتها ومجموعات مدعومة منها». ورأت فـي ذلـك «انفصاما» جـديـداً عـن الـواقـع و«إلـصـاق التُهم جزافا والتحدث عن التبعية والعمالة لقوى دولية ومـــا شـــابـــه». وطـالــبــت دمــشــق بــــدلاً مــن ذلـــك «الـتـحـدث عما فعلته تركيا ومرتزقتها ولا يزالون، من انتهاكات واحتلال للأراضي وخرق للسيادة السورية». كـمـا أكـــدت دائــــرة الـعـ قـات الـخـارجـيـة فــي الإدارة الذاتية رفضها للغة الكراهية والتخوين، بأن «النظام آخـــر مــن يــحــقّ لــه الـتـحـدث عــن التبعية والانـفـصـالـيـة، بالنسبة للوضعية الـتـي هـو فيها حـالـيـا»، منوهة أن «هذه العقلية ارتكبت مجازر بحق الشعب السوري، ولا تزال على المنهج ذاته». فـــــي الــــســــيــــاق ذاتــــــــــه، أصـــــــــدر عـــــــدد مـــــن الأحـــــــــزاب السياسية المـقـربـة مـن الإدارة الـذاتـيـة فـي مـديـنـة حلب بيانا «استنكرت فيه استمرار الحرائق في عفرين». واتهم البيان الحكومة التركية بتوجيه «المرتزقة بـــافـــتـــعـــال الــــحــــرائــــق المـــتـــعـــمـــدة الــــتــــي طــــالــــت الـــغـــابـــات والأشــجــار المـثـمـرة» الـتـي تـعـود ملكيتها لأهـالـي «قـرى عدامو وبليلكو وميدانا، التابعة لمدينة راجــو، وقرية حج حسنو، التابعة لمدينة شيه، وتدمير آلاف الأشجار في مدينة بلبل». ونــــوّه الـبـيـان إلـــى أن مــا يحصل فــي عـفـريـن ليس بـبـعـيـد عـــن أحـــــداث ديــــر الــــــزور، حــيــث تـــعـــرّض الأهــالــي شـخـصـا من 11 لمـــجـــزرة عـــدوانـــيـــة أدت إلــــى اســتــشــهــاد أبناء المنطقة، معظمهم من الأطفال والنساء. كما حمّل البيان حكومة دمشق المسؤولية الكاملة لما يتعرض له السوريون في مختلف الجغرافية السورية. فـي الـرقـة، أدانـــت منسقية الأحـــزاب السياسية في مناطق الإدارة الذاتية في الرقة ما وصفته بـ«هجمات قــــوات حـكـومـة دمـــشـــق» عـلـى ديـــر الــــــزور. ورأت أحـــزاب المنسقية «أن هناك قوى إقليمية تحاول عرقلة الحل في سوريا من خلال دعمها الفصائل الإرهابية التابعة لها، وتبحث عن إطالة عمر الأزمة». وحمّلت أحزاب المنسقية حكومة دمشق مسؤولية المجزرة التي ارتكبت في دير الــزور، وأكــدت: «إننا نرى أن إيقاف العنف في سوريا لن يتم إلا بالحوار السوري - السوري الجاد». بــــدوره، اتـهـم مجلس تـجـمّـع نـسـاء زنـوبـيـا «قــوى الأمــــن الــداخــلــي - المـــــرأة»، فــي منطقتي الـطـبـقـة ومنبج شـمـال وشـــرق ســوريــا، بما وصـفـه بــ«المـجـزرتـن اللتي وقعتا في قرية الدحلة وجديدة البكارة بريف دير الزور شخصا، بينهم 11 الشرقي يوم الجمعة وراح ضحيتها آخــريــن». وقـال 5 أطـفـال ورضـيـع وامـــرأتـــان، وإصــابــة 4 المـجـلـس، فـي بـيـان مـشـتـرك، إن هــذه «المــجــزرة المـروعـة» تأتي فـي وقــتٍ تـحـاول فيه «حكومة دمشق وحلفاؤها إعادة سيطرتهم على المنطقة». فـــي المـــقـــابـــل، واصـــلـــت وســـائـــل الإعـــــ م فـــي دمـشـق اتهامها لـ«قوات سوريا الديمقراطية» بقتل ومحاصرة المدنيي ضمن إطـار المـشـروع الانفصالي. وقـال مراسل وكـالـة الأنــبــاء الـسـوريـة الرسمية (ســانــا) فـي الحسكة، الأحــد، إن «قسد الانفصالية»، حسب تعبيره، واصلت حصارها لمركز مدينة الحسكة، ومنعت دخول الطحي والمــيــاه والمــــواد الـغـذائـيـة الـضـروريـة لـ هـالـي فـي مركز المدينة، لليوم الخامس على التوالي. مؤكداً على أن أبناء مدينة الحسكة يعيشون «أوضاعا مأساوية». وأفـــــــادت صـحـيـفـة «الــــوطــــن» المــحــلــيــة المـــقـــربـــة من الـحـكـومـة بـدمـشـق بـتـمـكـن «قـــــوات الـعـشـائـر الـعـربـيـة»، بلدات، هي ذيبان والحوايج 3 يوم السبت، من اقتحام والبصيرة. وبحسب «الوطن»، «تكبدت (قسد) خسائر كبيرة»، وذلك رغم «التعزيزات الكبيرة التي استقدمتها (قسد) فجر السبت إلى مناطق النزاع بريف دير الزور الشرقي، ونـــشـــر قــنــاصــيــهــا فــــي بـــلـــداتـــهـــا ومــــــــــؤازرة مـــروحـــيـــات الاحتلال الأميركي لها»، بحسب الصحيفة، التي قالت 15 إن «مقاتلي العشائر استطاعوا قتل وجرح أكثر من قناصي كانوا متمركزين 3 مسلحا من (قسد)، بينهم عــلــى أســطــح مـــداخـــل الـــبـــلـــدات، واغـــتـــنـــام ســــ ح خفيف ومــتــوســط وذخـــيـــرة تـركـتـهـا المـيـلـيـشـيـات خـلـفـهـا عند انسحابها، عقب اشتباكات ضارية مع مقاتلي العشائر العربية». كما نـشـرت صحيفة «الــوطــن» مــقــالاً، الأحـــد، جاء فـيـه أن الأحــــداث العسكرية الـجـاريـة شـــرق ســوريــا الآن «ليست بالأمر المستغرب»، لكن أن تمعن ميليشيا «قوات ســوريــا الـديـمـقـراطـيـة» (قــســد) فــي «الــحـصـار والـخـنـاق على السوريي الموجودين في المنطقة، فهو المستغرب والمــســتــنــكــر، وهــــو الــــدلالــــة عــلــى أجـــنـــداتـــهـــا الــخــارجــيــة وحقيقتها الانفصالية». دمشق: «الشرق الأوسط» صورة نشرتها «وكالة سانا» عن استمرار محاصرة «قسد» وسط مدينة الحسكة وزارة الخارجية السورية أصدرت بياناً، أكدت فيه أن الاحتلال الأميركي يمثل «انتهاكاً صارخاً لسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها» العراق: محافظة كركوك تعود للأكراد وسط انقسام عربي وغضب تركماني بعد أقـل مـن أسـبـوع، وفـي فندق «الـرشـيـد» بالمنطقة الخضراء وسط بـغـداد عقب حسم الحكومة المحلية كــــم شـــرق 65( فــــي مــحــافــظــة ديــــالــــى العاصمة بغداد)، شهد مساء السبت حسم الحكومة المحلية في محافظة كم شمال شرقي بغداد). 250( كركوك ولادة كلتا الحكومتي المحليتي فــــي المــحــافــظــتــن المــخــتــلــف عـلـيـهـمـا مذهبيا ـ عشائريا (ديالى) وعرقيا بي الـعـرب والـكـرد والـتـركـمـان (كـركـوك)، بـــــــــدت مـــــــن وجــــــهــــــة نـــــظـــــر المـــــراقـــــبـــــن السياسيي «قـيـصـريـة»؛ فبعد نحو شـــهـــور عـــلـــى إجـــــــراء الانـــتـــخـــابـــات 8 المـــحـــلـــيـــة فــــي الـــــعـــــراق المـــتـــوقـــفـــة مـنـذ عـــلـــى خـــلـــفـــيـــة اســـتـــمـــرار 2016 عــــــام الــــخــــ فــــات بــــن المــــكــــونــــات الــعــرقــيــة والمـذهـبـيـة والـسـيـاسـيـة حـــول ديـالـى وكركوك، تم الإعـ ن عن تشكيلتهما الإداريـــة المتمثلة بالمنصب الرئيسي (المــحــافــظ) وبــاقــي المـنـاصـب الأخـــرى مثل رئيس مجلس المحافظة ونواب المحافظ وباقي التشكيلات. الصراع حول منصب المحافظ في ديالى كان عشائريا ـ سياسيا نتيجة الثنائية العشائرية السياسية التي تـحـكـم ديــالــى بــن الـشـيـعـة أنفسهم، والثنائية المذهبية السياسية التي تحكم المحافظة من زاويـة أخـرى بي الشيعة والسنة الذين فقدوا منصب المحافظ خلال الدورة الماضية بعد أن احتكروه لسنوات؛ كون العرب السنة فــــي ديــــالــــى قـــبـــل ســـيـــطـــرة الــفــصــائــل الـــشـــيـــعـــيـــة المـــســـلـــحـــة هـــــم الأغـــلـــبـــيـــة السكانية. وطـبـقـا لـلـمـسـاومـات السياسية الـــتـــي تــحــصــل غـــالـــبـــا فــــي الــلــحــظــات الأخـيـرة، فقد حُسم المنصب لصالح عـــدنـــان الـــشـــمـــري المــــدعــــوم مـــن زعـيـم «دولــــة الــقــانــون» نــــوري المــالــكــي، في حــــن كـــــان المـــحـــافـــظ الـــســـابـــق مـثـنـى التميمي مدعوما من هادي العامري زعيم «منظمة بدر». وفــــــــي كــــــركــــــوك تـــــبـــــدو المــــقــــاربــــة مختلفة إلـــى حــد كـبـيـر؛ فـفـي الـوقـت الـــذي كــان الأكـــراد يحتكرون منصب ، لـكـنـهـم 2016 المـــحـــافـــظ حـــتـــى ســـنـــة فــقــدوه بـعـد دخـــول الـجـيـش الـعـراقـي عـــلـــى عـــهـــد رئـــيـــس الـــــــــوزراء الأســـبـــق حــيــدر الــعــبــادي كــركــوك بـعـد أحـــداث «داعش» والاستفتاء الكردي الفاشل وعــــــــودة ســـيـــطـــرة الـــجـــيـــش الـــعـــراقـــي على كركوك والمناطق المتنازع عليها مـــن الـــدســـتـــور؛ 140 بــمــوجــب المــــــادة فــقــد أصـــبـــح المـــحـــافـــظ عــربــيــا سـنـيـا. غير أنه بموجب اتفاق رفضه نصف العرب وكل التركمان في كركوك عاد منصب المحافظ إلـى الكرد ليتسلمه ريبوار طه أحد قياديي حزب الاتحاد الـوطـنـي الـكـردسـتـانـي بـرئـاسـة بافل طالباني. وفي هذا السياق، فقد عَدّ رئيس الــجــبــهــة الــتــركــمــانــيــة حــســن تـــــوران، أمس الأحـد، جلسة انتخاب المحافظ ورئيس مجلس محافظة كركوك التي انعقدت مـسـاء السبت فـي العاصمة بغداد، «مخالفة للقانون». وقـال تـوران في مؤتمر صحافي إن «جلسة انتخاب المحافظ ورئيس المجلس مخالفة واضـحـة وصريحة للقانون». وأضــــــــاف أن «الـــجـــلـــســـة لــــم تـكـن بــــعــــلــــم ولا بـــــــدعـــــــوة رئــــــيــــــس الــــســــن لمـــجـــلـــس المــــحــــافــــظــــة راكـــــــــــان ســعــيــد الجبوري، وهــذا ما يؤكد مخالفتها لـلـمـادة السابعة مـن قـانـون مجالس ؛2008 ) لـسـنـة 21( المــحــافــظــات رقــــم لـــذا فـإنـنـا نعتبر مـخـرجـات الجلسة مـــخـــالـــفـــة لــــلــــقــــانــــون، وســـنـــلـــجـــأ إلـــى الــــقــــضــــاء لإبــــــطــــــال مــــخــــرجــــات هــــذه الجلسة». في حي عَدّ رئيس كتلة التحالف العربي فـي مجلس محافظة كركوك ومــحــافــظــهــا الـــســـابـــق راكـــــــان سـعـيـد الــــجــــبــــوري، أن «الـــتـــحـــالـــف الـــعـــربـــي والتركمان تـم إقصاؤهم مـن تشكيل الــحــكــومــة المـــحـــلـــيـــة»، مـبـيـنـا أن «مــن شـــارك فـي انـتـخـاب المـحـافـظ ورئيس المجلس أعطى حقوق العرب والمكون بذلة». وقال الجبوري في تسجيل مرئي وزّعــــــه عــلــى وكــــــالات الأنــــبــــاء إن «مــا حـــدث مــن قـبـل بـعـض ممثلي الـعـرب هــو سـلـب اسـتـحـقـاق هـــذا المــكــون في جلسة خارج المحافظة، حيث تم ذلك من كتلة واحـدة، ولم يتم تقديم طلب رسمي عبر رئيس السن، وتم في يوم عطلة وخارج المحافظة، وهذا مخالف ... ومـخـالـفـة محضر 13 لـنـص المــــادة الجلسة الأولى على أن تكون الجلسة مفتوحة». وتــــــابــــــع الـــــجـــــبـــــوري أن «إعـــــــ ن تشكيل الإدارة المحلية تم فيه إقصاء التركمان، وقبل ساعتي من المشاركة فــــي انـــتـــخـــاب الإدارة أصــــــدر مـمـثـلـو العرب الستة موقفا بأنهم لن يشاركوا في جلسة الانتخاب»، معتبراً أن «ما حدث خيانة». وشـــدد عـلـى أنـــه «ســـوف نتمسك بـــــالـــــحـــــقـــــوق وســـــــــــوف نـــــتـــــوجـــــه إلـــــى الـقـضـاء؛ كــون مـا حــدث غير قانوني وخارج السياقات». وكـــــان الاجـــتـــمـــاع الـــــذي عُـــقـــد في فندق «الرشيد» في العاصمة العراقية بغداد قد أسفر عن انتخاب ريبوار طه عـن «الاتــحــاد الوطني الكردستاني» محافظا لكركوك، وانتخاب إبراهيم الـــحـــافـــظ عــــن نـــصـــف الــــعــــرب رئــيــســا لمــجــلــس مــحــافــظــة كــــركــــوك، فـــي حي تـــوزعـــت بـــاقـــي المـــنـــاصـــب عــلــى نفس المكونات، بما فيها قسم من التركمان حسب التقسيم المكوناتي لكركوك. مـن جهته، أعـلـن محافظ كركوك الجديد، ريبوار طه، في أول بيان له، عن بدء مرحلة جديدة في كركوك تركز على تعزيز السلام والوئام والإعمار. وأكـــد طـــه، وهـــو قــيــادي فــي «الاتــحــاد الـــوطـــنـــي»، أن «الأولـــــويـــــات ستشمل تـــعـــزيـــز الأمـــــــن وتـــحـــســـن الـــخـــدمـــات وتأهيل البنى التحتية، مع الاهتمام بـــكـــافـــة الـــقـــطـــاعـــات وتــفــعــيــل المــــــوارد الـغـنـيـة الــتــي تتمتع بـهـا كــركــوك من أجل تحسي حياة المواطني». وأشار إلى أن منصبه سيكون «أداة لتحقيق السلم السياسي والاجتماعي وتعزيز التعايش المشترك بي جميع مكونات كركوك»، مؤكداً أنه سيكون «محافظا للكرد والعرب والتركمان والمسيحيي وجميع شرائح المجتمع». بغداد: حمزة مصطفى شارع في مدينة كركوك(أ.ف.ب)