issue_16694

أجـــبـــرت الـــعـــدالـــة الـــنـــاجـــزة مــثــيــري الــشــغــب على التفكير مرتين قبل الانضمام إلى الغوغاء الذين جلبوا الــفــوضــى إلـــى شـــــوارع بـريـطـانـيـا، الأســـبـــوع المــاضــي. وشكّلت المحاكم التي تعمل على مدار الساعة، والشرطة الـحـازمـة، بشكل مؤقت على الأقـــل، رادعـــا فـي مواجهة مـــزيـــد مـــن الـــعـــنـــف، الـــــذي أشــعــلــتــه وســـائـــل الــتــواصــل الاجتماعي على أيــدي محرضين يمينيين متطرفين. وحــذر رئيس الـــوزراء كير ستارمر، مـن أنـه «إذا أثـرتَ فوضى عنيفة في شوارعنا وعبر الإنترنت، ستواجِه القوة الكاملة للقانون». وكما توقعت الأسبوع الماضي، سلّط تهديد الاضطرابات المدنية الضوء على نقاط قوة رئيس الوزراء بوصفه مدعيا عامّا سابقا. يُذكر أنه عام ، دعا ستارمر إلى استخدام كامل قوة الدولة لقمع 2011 أعمال الشغب المتفشية في العاصمة. ومـــــــع ذلــــــــك، لــــيــــس بــــإمــــكــــان ســــتــــارمــــر الاكــــتــــفــــاء بالاعتماد على أمجاده في مواجهة مثل هذا التفشي المزعج لأعمال العنف التي عصفت بالبلاد وصورتها في الـخـارج. والـيـوم، يجب عليه التعامل مع تحديين سياسيين عاجلين خرجا من رحم هذه الفوضى. أولاً: يستغل المشاغبون والمحرضون العنصريون مـشـاعـرَ سخط اجتماعي حقيقية -مــع أن جريمتهم، عـــلـــى حــــد تـــعـــبـــيـــره، «بـــلـــطـــجـــة خــــالــــصــــة»، وبـــالـــتـــالـــي يستحيل تبريرها. رغم ذلك، تبقى هناك خلفية لهذه الــفــوضــى، ولــيــس مـــن قـبـيـل المــصــادفــة أن تـقـع أعـمـال الشغب في سبع من أكثر المناطق الحضرية حرمانا في المملكة المتحدة. اليوم، سيتعين على أي حكومة عمالية معالجة الفشل الاقـتـصـادي، باعتبار ذلـك مهمتها الأساسية. ولا يمكنها أن تتحمل أن يجري النظر إليها على أنها تتجاهل السهولة التي تمكن بها مثيرو الشغب من فرض سيطرتهم على المجتمعات المحلية داخل معاقل حـــزب الــعــمــال -بــمــا فــي ذلـــك تـلـك الــتــي تـفـاخـر الـحـزب باستعادتها من قبضة المحافظين قبل بضعة أسابيع فقط. ثانيا: على اليمين وفـي مجال «تـويـتـر»، يجري الترويج لسردية من إيلون ماسك عبر موقع «إكـس»، وبدعم من بعض الساسة المحافظين وحـزب الإصلاح الشعبوي، حول «كير ذي المستويين»، الذي يشن حملة صــارمــة عـلـى أقــصــى الـيـمـ ، لـكـنـه يُــبــدي الــلــ تجاه التطرف اليساري. لا دخان دون نار. الـواقـع أن سياسات سـتـارمـر، مثل أغـلـب زملائه الـكـبـار، تقدمية «يـسـاريـة ناعمة» بطبيعتها. وهناك عــدد أكـبـر بكثير مـن أتـبـاع غــــوردون بـــراون السابقين مقارنةً بتوني بلير في حكومته. ومع ذلك، يتعين على رئيس الوزراء أن يستقي إلهامه من بلير، الزعيم الأكثر نجاحا لحزب العمال على الإطلاق، ففي نهاية المطاف، كـــان الـزعـيـم الانـتـخـابـي الأكــثــر نـجـاحـا لـلـحـزب، الــذي صعد إلى السلطة بإعلانه الشهير أن حزب العمال لا بد أن يكون «صارما في التعامل مع الجريمة، وصارما في التعامل مع أسباب الجريمة»، بــوجــه عــــام، يــجــب أن يــجــري الــنــظــر إلــــى الــدولــة بوصفها منصفة في فرض القانون والنظام كذلك. بعد أحـــداث الـحـادي عشر مـن سبتمبر (أيـلـول)، وقـــعـــت فـــظـــائـــع بـــاســـتـــخـــدام الـــقـــنـــابـــل فــــي قـــلـــب المــــدن البريطانية هـددت بتقويض تماسك المجتمع. ودارت استراتيجية حزب العمال الجديد حول حماية الأقليات العرقية من العنصرية، مع طمأنة الأغلبية البيضاء بـــــأن الــــدولــــة ســـتـــ حـــق أعـــــــداء المــمــلــكــة المـــتـــحـــدة. كـمـا شنت حكومة بلير حملة قمع ضـد السلوك المناهض للمجتمع، وعدّتها جزءاً رئيسيا من برنامجها المحلي، وإن كان ذلك قد أحرز درجات متفاوتة من النجاح. أمــا الـبـديـل لـتـنـاول هــذه المــخــاوف، فهو مواجهة كارثة انتخابية. جدير بالذكر هنا أن غوردون براون، خليفة بلير، كـان سياسيا مـاهـراً يتمتع بـذكـاء قـوي، لكنه كـان يفتقر إلـى الـقـدرة على الاستماع إلـى هموم الشعب، وبـات محكوما عليه بالفشل في الانتخابات عندما سُـجّـل لـه عـن طـريـق الخطأ 2010 الـعـامـة لـعـام وصـــفـــه إحـــــدى نـــاخـــبـــات حــــزب الـــعـــمـــال بــأنــهــا «امـــــرأة متعصبة»، عـنـدمـا أُثــيــرت قضية الـهـجـرة عـلـى عتبة منزلها. وبعد ذلــك، فقدت حكومات المحافظين أيضا ســلــطــتــهــا عـــنـــدمـــا قـــدمـــت وعـــــــوداً بـــاهـــظـــة بـــالـــحـــد مـن الهجرة، عجزت عن الوفاء بها. بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعد المـحـافـظـون كـذلـك بـــ«رفــع مـسـتـوى» المـــدن البريطانية الــتــي تــعــانــي الــكــســاد بــعــد الـــثـــورة الــصــنــاعــيــة، حيث تتخلف مـسـتـويـات المعيشة كـثـيـراً عــن نـظـيـراتـهـا في الجنوب الإنجليزي المزدهر. وهنا كذلك تقع الخطوط العريضة لأجندة ستارمر. وربما يحالفه الحظ، خصوصا أن التغييرات التي أدخلتها حكومة المحافظين الأخيرة على نظام الهجرة، سـتـؤدي إلــى خفض أعـــداد المـهـاجـريـن الشرعيين هذا العام. وهــذا، إلـى جانب التوقعات الاقتصادية الأكثر تـفـاؤلاً، يمنحه مساحة للتنفس والعمل على خططه الخاصة لتعزيز أمن الحدود. يُذكر أن هناك شخصية «بليرية» في قلب حاشية رئـيـس الـــــوزراء فــي وضـــع مـثـالـي لـربـط الـخـيـوط معا، وهو مورغان مكسويني، رئيس شؤون الاستراتيجية السياسية المـعـاون لستارمر، الــذي شحذ أسنانه في الـسـيـاسـة عـبـر مــواجــهــة الــحــزب الــوطــنــي الـبـريـطـانـي الفاشي داخــل منطقته الفقيرة في شـرق لندن. وعلى غــرار المناطق المـحـرومـة، حيث اندلعت أعـمـال الشغب هــــذا الأســــبــــوع، كـــانـــت المــنــطــقــة بــمــثــابــة مــجــمــع يلقى فيه طالبو الـلـجـوء. كـانـت أعـــداد المـهـاجـريـن مرتفعة، واشتعل التنافس على السكن الاجتماعي. من جهته، ركـــــز مــكــســويــنــي اهـــتـــمـــامـــه عـــلـــى الـــجـــريـــمـــة ومــشــاعــر الـوطـنـيـة لـــدى أبـــنـــاء الـطـبـقـة الـعـامـلـة لـسـحـق الـحـزب .2010 الوطني البريطاني في الانتخابات العامة لعام إن الـلـعـبـة طـويـلـة الأمــــد الــتــي يـتـعـ عـلـى حـزب الــــعــــمــــال أن يـــخـــوضـــهـــا الـــــيـــــوم، هــــي تـــحـــســـ الــنــمــو الاقتصادي. أما على المدى القصير، ستكون الحكومة في حالة تأهب لمواجهة مزيد من أعمال الفوضى. إلا أنه على المـدى المتوسط، يحتاج ستارمر ومكسويني إلى لغة طمأنة -ليس للبلطجية من البيض الأصليين الذين جلبوا الفوضى إلى الشوارع، ولكن للمجموعة الأكبر من الناخبين الملتزمين القانون، لكنهم يشعرون بالسخط لاعتقادهم أن الأحــزاب السياسية التقليدية تتجاهل مخاوفهم. * بالاتفاق مع «بلومبرغ» الجنرال والسياسي والسنوار وأبو عمار هل نحن في الطريقِ إلى نكبةٍ فلسطينيةٍ جديدة أشد هـولاً من القديمة؟ هل نحن أمـامَ فصلٍ جديدٍ في النزاع الطويل والمرير يحلّ فيه يحيى السنوار مكانَ يـــاســـر عـــرفـــات، وتـــحـــلّ فــيــه «حـــمـــاس» مـــكـــانَ «فـــتـــح»؟ وهل تراهنُ «حماس» على انتزاعِ حقّ التّحدثِ باسمِ الـشّـعـبِ الفلسطيني وفــــرضِ لـونِـهـا وخـيـاراتِـهـا على مــنــظــمــةِ الــتــحــريــر الـفـلـسـطـيـنـيـة؟ وهــــل كـــــانَ الـــغـــرضُ مـــن «طـــوفـــان الأقـــصـــى» طـــيّ صـفـحـةِ «اتـــفـــاق أوســلــو» ومـسـيـرةِ التّطبيع فلسطينيا وعـربـيـا؟ أسـئـلـةٌ كثيرةٌ أثـارهـا اخـتـيـارُ «حـمـاس» الـسـنـوار، المــرابــطَ فـي أنفاقِ غزة، رئيسا لمكتبِها السياسي وعلى وقعِ انتظار «الرد الإيراني» و«ردّ حزب الله». هذا يحدثُ أحيانا. يتّخذ رجلٌ قراراً صعبا يترك بصماتِه على شعبه والمنطقة. كانَ السنوار في السادسة من عمره حين اتّخذ فدائي اسمُه ياسر عرفات قراراً غيّر مسارَ العملِ الفلسطيني المقاوم وفرضَه على جدول أولويات المنطقة. كانَ ذلك . قـــرّرت الـحـكـومـةُ الإسرائيلية 1968 ) فـي مـــارس (آذار تــأديــبَ المـقـاتـلـ الــذيــن ينطلقون مــن الأردن للتّسللِ إلـــى الـــدّاخـــل وتـنـفـيـذِ هــجــمــات. واعــتــبــر وزيــــرُ الــدفــاعِ الإسرائيلي موشي دايان الأمرَ مجردَ نزهةٍ، خصوصا بعد اندحارِ الجيوش العربية في السّنةِ السابقة. تلقّتِ المخابراتُ الأردنيةُ معلوماتٍ عن أنّ القوات الإسرائيلية تستعدّ لتنفيذِ عمليةِ توغّلٍ باتجاه قريةِ الكرامة. نقلَ اللواء الأردني مشهور حديثة الجازي، المعلومات إلى قادةِ التنظيماتِ الفلسطينية الموجودة وبينهم ياسر عرفات. كانَ من المستبعد تماما أنْ تتمكّنَ المجموعاتُ الفلسطينية مـن صـدّ التوغلِ بأسلحتِها المتواضعة. وكانَ القرارُ المنطقي في مثل هذه الأحوال أن ينسحبَ المقاتلون الفلسطينيون من الكرامةِ لتجنّب الخسائر. قـرّر عرفات الإبحارَ في الاتجاه المعاكس للتيار. أدركَ بحسّه السياسيّ الرفيع أنّ الثورةَ الفلسطينيةَ تحتاج إلـــى مـعـمـوديـةِ نـــارٍ لـفـرض شرعيتِها واكــتــســابِ هـالـةٍ انــحــســرت عـــن الــجــيــوشِ بـفـعـل هـزيـمـتِـهـا. قــــرّر إبــقــاءَ مــــارس قــامــت إسـرائـيـلُ 21 الـــقـــواتِ فــي الــكــرامــة. فـجـر بـعـمـلـيـاتِ إنــــزالٍ عـلـى الـــتّـــ لِ المـحـيـطـةِ بـالـبـلـدة، وكـــادَ دايان يحقّقُ ما حلمَ به، لو لم تتدخّل مدفعيةُ الجيشِ الأردنــي بدقّةٍ واحـتـرافٍ وتكبّدُ المهاجمين خسائرَ في الأرواح والآلــــيــــات، مـــا دفــــعَ الــجــانــبَ الإســرائــيــلــي إلـى ســـاعــةً مــن انــطــ ق المـعـركـة 18 طــلــبِ وقــــفِ الـــنــار بـعـد والانسحاب إلـى الخطوط السابقة. سمعتُ من أحمد جبريل أنّـه صـارحَ عرفات قبل بـدءِ الهجوم أنّ الكرامة «ساقطة عسكريا» ولا تجوزُ المرابطةُ داخلها. رفضَ عرفات الانسحاب، وكـانـتِ النتيجةُ سقوطَ نحوِ مئة قتيل. وغــداةَ الانسحابِ الإسرائيلي كـانَ عرفات يردد «هذه ملحمة... هذه ملحمة». والكلامُ من جبريل. أشعلتْ معركةُ الكرامةِ حماسةَ الشارع العربي. تــــطــــوّع الآلافُ فــــي حـــركـــة «فــــتــــح» وانــــهــــمــــرت عـلـيـهـا المـسـاعـدات. اتّـخـذ عـرفـاتُ قـــراراً مكلفا، لكنّه نـجـحَ في إحــــداث انـعـطـافـةٍ فــي الــوضــع الفلسطيني. فـتـحـتْ له معركةُ الكرامة أبــوابَ مكتبِ جمال عبدِ الناصر الذي اصطحبه معه إلى الاتحاد السوفياتي، وبعدها صارت كـوفـيـةُ عــرفــات الـنـقـطـةَ الأكـــثـــرَ جــذبــا فــي المـنـطـقـة. في البداية كانَ عرفات يحلمُ بما يحلمُ به السنوار حاليا، وهو «استرجاع كلّ شبرٍ من فلسطين». لكنْ ما سمعه «أبو عمار» في موسكو والقاهرة وعواصمَ كثيرةٍ، وفي ضـــوءِ مــعــاركَ طـويـلـةٍ وتـضـحـيـاتٍ كـثـيـرة، استنتج أنّ على الفلسطينيين التعامل مع الواقعِ وموازين القوى، وهـكـذا تـبـلـورَ حـلـمُ قـيـامِ دولـــةٍ فلسطينية إلــى جانب إسرائيل. هل عثر السنوارُ عبر «طوفان الأقصى» على ملحمةٍ شبيهةٍ بالتي عثرَ عليها عرفات في «معركة الـكـرامـة»؟ وهـل كــانَ «الـطـوفـان» مـشـروعَ تـبـادلِ أسرى أم مشروعَ حـربٍ تعيد الـصـراعَ إلـى جــذوره وبداياته؟ وافـقـت «حــمــاس» على الإفــــراج عــن الجندي 2011 فـي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجزته قبل خمس ســنــوات. جـــاءَ الإفــــراج فــي إطـــار صـفـقـةِ تــبــادل أفـرجـت أسـيـراً فلسطينيا، كـانَ 1027 إسـرائـيـلُ بموجبها عـن بينهم أسيرٌ عنيدٌ اسمُه يحيى السنوار. والسؤال الذي يطرح نفسَه هو لماذا لم يخططِ السنوارُ لاحتجاز حفنةٍ من الجنود الإسرائيليين لإرغام حكومة نتنياهو على إطــــ ق الآف الأســــرى الفلسطينيين؟ احـتـجـاز جندي إســرائــيــلــي أو أكــثــر مـــا كــــانَ لـيـعـطـي نـتـنـيـاهـو فـرصـةَ إطــــ ق حــــربٍ مـــدمـــرة وإبـــــــادةٍ جــمــاعــيــة. هـــل غــــابَ عن الـسـنـوار أنّ مـجـريـاتِ «الـطـوفـان» تـقـود بالتأكيد إلى حــرب، أم أنّــه كــانَ يبحث عن زلـــزالٍ كبير بغضّ النظرِ عن أثمانه؟ هل كـانَ يتوقّع مثلاً أن يـؤديَ الزلزال إلى انتفاضةٍ سريعة فـي الضفة الغربية تطيحُ مـا تبقّى من السّلطةِ الفلسطينية التي وُلـدت من حبرِ أوسلو؟ هـل اعتقد أنّ الـــزلــزالَ سيتحوّل سريعا حـربـا واسعة على الجبهة اللبنانيةِ تستدعي تدخلاً إيرانيا؟ وهل كــــان مـطـلـق «الـــطـــوفـــان» يـــتـــوقّـــعُ أن تـــســـرّعَ مـجـريـاتـه انـــطـــ ق «الـــضـــربـــة الـــكـــبـــرى»، أي انــهــمــار الـــصـــواريـــخِ على إسـرائـيـل مـن خــرائــطَ عــدة بينها إيــــران؟ هـل كـانَ «الـطـوفـان» مـشـروعَ حـــربِ اسـتـنـزاف طويلةٍ بمعاونةِ الحلفاء فـي «مـحـور المـمـانـعـة»؟ وهـــلِ الـقـلـقُ مـن حـربِ الاستنزاف هذه ما يدفع نتنياهو إلى استدعاء شبحِ الحربِ الإقليمية لفرضِ وقفِ النار على كلّ الجبهات بعد تدميرِ غزة، وهي الضّلعُ الفلسطيني في «محور المـمـانـعـة»؟ كـــانَ السياسيّ يـتـقـدّمُ على «الـجـنـرال» في شخص «أبو عمار». واضـحٌ أنّ «الجنرالَ» يتقدّم على الــســيــاســي فـــي شـــخـــصِ الـــســـنـــوار. ثـــم إنّ «الـــطـــوفـــانَ» جـاءَ في عالمٍ يختلف عن ذلك الـذي دارت فيه «معركة الكرامة». المدمراتُ الأميركيةُ ساهرةٌ لردّ أيّ هجومٍ على إسرائيل. وإيـران لا تريد حربا إقليمية. كيف سيرجع جنرالُ «حماس» من الحرب علما أنّ وقفَ النار قد يكون أشدّ قسوةً أحيانا من إطلاق النار؟ التحديان الأكثر إلحاحاً أمام ستارمر OPINION الرأي 13 Issue 16694 - العدد Monday - 2024/8/12 الاثنين غسانشربل * مارتن إيفينز ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky