issue16693

5 إيران NEWS Issue 16693 - العدد Sunday - 2024/8/11 األحد ASHARQ AL-AWSAT صحيفة مقربة من خامنئي: العالم مرعوب ألنه يجهل متى وكيف سنرد إيران تعزل «االنتقام» عن «الهدنة»... وال خالف بين الرئيس و«الحرس» أطلقت إيران، السبت، رسائل تصعيد جديدة، بعدما عزلت ردهـا على إسرائيل عــن اتــفــاق محتمل لـوقـف الــنــار فــي قطاع غزة. وكانت تقارير غربية أفادت بأن دوال عـربـيـة وأوروبــــيــــة تـسـابـق الـــزمـــن إلنـجـاز اتفاق هدنة في غزة لتفادي الرد اإليراني على إسرائيل. وخـال ليل الجمعة - السبت، أعلنت ممثلية إيــران لـدى األمــم املتحدة أن «حق إيـــــــران فــــي الــــدفــــاع املــــشــــروع ال عـــاقـــة لـه بـوقـف إطـــاق الـنـار فـي غــزة».وتــأتــي هذه التطورات في وقـت تؤكد اململكة العربية الــــســــعــــوديــــة رفــــضــــهــــا الـــتـــصـــعـــيـــد وعـــــدم انــخــراطــهــا أو مــشــاركــتــهــا فـــي أي أعــمــال عسكرية متبادلة بني الجانبني، ودعوتها جميع األطراف للتهدئة. «رد ال يضر بالهدنة» ونـــقـــلـــت وكــــالــــة «مــــهــــر» الــحــكــومــيــة، عـن ممثلية إيـــران إن «الـتـوصـل إلــى وقف دائـم إلطـاق النار في غزة هو أولويتنا». وتــــابــــعــــت: «أي اتــــفــــاق تــقــبــلــه (حــــمــــاس) سيكون مقبوال لدينا». وأوضــــحــــت املــمــثــلــيــة أن «إســـرائـــيـــل انتهكت األمن القومي إليـران، التي تمتلك الحق في الدفاع املشروع، وهذا ال علقة له بوقف إطلق النار في غزة، لكننا نأمل أن يتم ردنـا في الوقت املناسب، وبطريقة ال تضر بوقف إطلق النار املحتمل». ولــيــل الـخـمـيـس - الـجـمـعـة، أصـــدرت الـــــواليـــــات املـــتـــحـــدة ومــــصــــر وقــــطــــر الــتــي تتوسّط بـ إسـرائـيـل وحـركـة «حـمـاس»، بيانًا حضّت فيه على استئناف محادثات لــلــتــوصــل لـــوقـــف إطـــــاق الـــنـــار فـــي قـطـاع أغسطس (آب) فـي الـدوحـة أو 15 غـزة فـي القاهرة؛ «لسد كل الثغرات املتبقية وبدء تنفيذ االتفاق دون أي تأجيل». وردًا على تقارير زعمت تبادل رسائل وتـحـذيـرات بـ واشـنـطـن وطــهــران، قالت املمثلية: «كانت هناك دائمًا قنوات رسمية مباشرة ووسيطة لنقل الرسائل بني إيران والـــواليـــات املـتـحـدة، ويفضل الـطـرفـان أن تظل التفاصيل غير معلنة». «ال خالفات داخل إيران» أيام على اغتيال هنية في 9 ومع مرور طهران، حاول «الحرس الثوري» اإليراني إظـهـار مـوقـف مـوحـد بـشـأن «االنـتـقـام من إسرائيل». وقــالــت وكــالــة «تـسـنـيـم»، إن مـصـدرًا وصفته بـ«املطلع» نفى وجود أي خلفات بني كبار املسؤولني في إيران بشأن مسألة االنتقام من إسرائيل. وأفـــــادت الــوكــالــة الـتـابـعـة لــ«الـحـرس الثوري»، بأن « وسائل اإلعلم اإلسرائيلية تـطـلـق حـمـلـة نـفـسـيـة كـــاذبـــة حــــول وجـــود خلف بني كبار املسؤولني في إيران، بمن فــي ذلـــك الـرئـيـس (بـزشـكـيـان)، و(الــحــرس الــــثــــوري) فـــي االنـــتـــقـــام مـــن إســـرائـــيـــل بعد اغتيال هنية». ونــقــلــت الــوكــالـــة عـــن املـــصـــدر: «لـيـس هناك اختلف في هذا األمر (االنتقام) على املستوى االستراتيجي للنظام فحسب، بل هناك إرادة وإجـمـاع وتـوافـق فـي وجهات نــظــر غــيــر مــســبــوق بـــ مــســؤولــي الــبــاد خـــال الـسـنـوات املـاضـيـة عـلـى تنفيذ هـذا اإلجراء». وقال املصدر: «طريقة تنفيذ هذا العمل يتم اتخاذها على أعلى املستويات وفــي املجلس األعـلـى لألمن القومي الـذي يرأسه الرئيس أيضًا». وكـــانـــت «تـــلـــيـــغـــراف» أشــــــارت إلــــى أن الــــرئــــيــــس اإليــــــرانــــــي مـــســـعـــود بـــزشـــكـــيـــان يــخــوض صـــراعـــ مـــع «الـــحـــرس الـــثـــوري»، ملحاولة منع حرب شاملة مع إسرائيل. وقـــــالـــــت الـــصـــحـــيـــفـــة إن «بـــزشـــكـــيـــان اقـــــتـــــرح اســـــتـــــهـــــداف قـــــواعـــــد إســـرائـــيـــلـــيـــة تــابــعــة لــلــمــوســاد ووكـــالـــة االســتــخــبــارات اإلسرائيلية في دول مجاورة إليران (مثل أذربـيـجـان أو كـردسـتـان الـــعـــراق)، وإبــاغ تــلــك الــــدولــــة بــالــضــربــة، بــمــا يـخـفـض من فــرص اشـتـعـال الــصــراع ويتجنب عواقب وخيمة». «الحرس سينفذ االنتقام» بـــدوره، شـدد نائب قائد «الحرس الــثــوري»، العميد علي فـــدوي، على أن «الـحـرس هو من سينفذ أوامــر املرشد في الثأر لهنية». ونقلت وكالة «مهر» الحكومية، تأكيد علي فـدوي أن أوامر خامنئي سيتم تنفيذها بأحسن وجه، وأن هذه هي وظيفة إيران حاليًا». وأعــلــن عـلـي شـمـخـانـي، مستشار املــرشــد اإليـــرانـــي، أن إيــــران انـتـهـت من «العمليات القانونية والدبلوماسية واإلعلمية اللزمة إلنزال عقاب شديد على إسرائيل». وكتب شمخاني عبر حسابه على «إكس» أن «إسرائيل تسعى إلى الحرب وإفشال مفاوضات وقف إطلق النار». وكـان خطيب جمعة طهران أحمد خـاتـمـي، قــال إن االنـتـقـام مـن إسرائيل أمـــر حـتـمـي. ونـقـلـت «تـسـنـيـم» عـنـه أن «إسرائيل تعلم بأننا سننتقم». لــكــن أحـــمـــد خــتــامــي أشـــــار إلــــى أن «الــنــظــام فـــي إيـــــران يـتـحـلـى بالحكمة، ويــــدرك مـتـى وأيـــن وكـيـف يـجـب تنفيذ الــضــربــات، وعـلـى إســرائــيــل أن تعيش الخوف حتى ذلك الحني». «العالم يجهل إيران» وفـــي هـــذا الــســيــاق، تـغـنـت صحيفة «كـــيـــهـــان»، املــقــربــة مـــن املـــرشـــد اإليـــرانـــي علي خامنئي، بما وصفته «جهل العالم بكيفية رد إيران». وقـــــالـــــت فـــــي مــــقــــال كـــتـــبـــه «املــــحــــرر السياسي» إن «الـرعـب والـخـوف اللذين تشعر بهما إسرائيل جاءا بسبب جهلها بكيفية االنتقام اإليراني». واقـتـبـسـت الصحيفة اإليــرانــيــة من مواقع إسرائيلية أن اإليرانيني يديرون حربًا نفسية، وأن «الجيش اإلسرائيلي عالق في حرب استنزاف». وتــــابــــعــــت: «يــســتــمــتــع اإليــــرانــــيــــون بـــإثـــارة الــتــوتــر والــقــلــق إلــــى حـــد الــرعــب فــــي إســــرائــــيــــل؛ ألنـــهـــم يـــحـــدثـــون تــأثــيــرًا اســـتـــراتـــيـــجـــيـــ دون إطـــــــــاق رصــــاصــــة واحــــــــدة». وادعــــــت الــصــحــيــفــة أن «قــــادة إيــــــران و(حــــــزب الـــلـــه) وحـــركـــة (حـــمـــاس) نـجـحـوا فــي االنـتـصـار فــي الـــحـــرب»؛ ألن «اإلعلم اإليراني يخدع الجميع». مــــــع ذلــــــــــك، رأى املـــــتـــــحـــــدث بـــاســـم «الــحــرس الـــثـــوري»، العميد محمد علي نائيني، أن إسرائيل «تحاول شن عملية نفسية بأعمال إرهابية». وقـــــال عــلــي نــائــيــنــي، وفـــقـــ لــوكــالــة «مـــهـــر»، إن «الـــعـــدو يـشـن حــربــ هجينة ضــــد إيـــــــران فــــي املــــجــــاالت االقـــتـــصـــاديـــة والسياسية واألبعاد النفسية والثقافية، والـــســـاحـــة األهـــــم فـــي هــــذه الــــحــــرب، هي املعرفة». وتابع: «في العمليات اإلرهابية األخـــــيـــــرة فــــي بـــلـــدنـــا ولــــبــــنــــان، وقــبــلــهــا اغـتـيـال زاهــــدي، واجـهـنـا عملية نفسية متواصلة». إيرانيون يسيرون بالقرب من لوحة للرئيس اإليراني مسعود بزشكيان (يمين) وزعيم «حماس» الراحل إسماعيل هنية في ميدان ولي عصر في طهران (إ.ب.أ) لندن: «الشرق األوسط» تقول إيران إنها تأمل الرد على إسرائيل «بطريقة ال تضر بهدنة غزة» عسكريون روس يتدربون على نظام إيراني للصواريخ الباليستية طهران تسلّم موسكو «قريباً» أسلحة موجهة باألقمار االصطناعية مــن املـحـتـمـل أن تـسـلـم إيــــران أسلحة موجهة باألقمار االصطناعية إلى روسيا؛ السـتـخـدامـهـا فــي حـربـهـا عـلـى أوكــرانــيــا، وفقًا لـ«رويترز» ونــقــلــت الـــوكـــالـــة، أمــــس الـــســـبـــت، عن مـصـدرَيـن اسـتـخـبـاراتـيَّــ أن عــشــرات من العسكريني الروس يتدربون في إيران على اســتــخــدام نــظــام الـــصـــواريـــخ الباليستية ». وأضافا أنهما 360 - قصيرة املدى «فتح يتوقعان التسليم الوشيك ملئات األسلحة املوجهة باألقمار االصطناعية إلى روسيا لحربها في أوكرانيا. ويُــعــتــقــد بــــأن مـمـثـلـي وزارة الـــدفـــاع ديـسـمـبـر 13 الـــروســـيـــة وقّــــعــــوا عـــقـــدًا فـــي (كـــانـــون األول) فــي طــهــران مــع مـسـؤولـ » ونـــظـــام 360 - إيــــرانــــيــــ لـــنـــظـــام «فــــتــــح صــــواريــــخ بــالــيــسـتــيــة آخـــــر بــنــتــه مـنـظـمـة الـصـنـاعـات الـجـويـة والفضائية اململوكة لـــلـــحـــكـــومـــة اإليـــــرانـــــيـــــة املـــــعـــــروفـــــة بـــاســـم «أبــابــيــل»، وفـقـ ملـسـؤولـي االسـتـخـبـارات، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم من أجل مناقشة أمور حساسة. «فتح» و«أبابيل» ونقل عن مصادر استخباراتية سرية مـتـعـددة، قــال املـسـؤولـون إن أفــــرادًا روسـ زاروا إيـــــران لـتـعـلـم كـيـفـيـة تـشـغـيـل نـظـام »، الذي يطلق صواريخ 360 - الدفاع «فتح ميلً) 75( كيلومترًا 120 بمدى أقصى يبلغ كيلوغرام ًا. 150 ورأس حربي يزن وقـــــــــال أحـــــــد املــــــصــــــادر إن الـــخـــطـــوة «الـوحـيـدة التالية املمكنة» بعد التدريب ستكون التسليم الفعلي للصواريخ إلى روسيا. وقال خبير عسكري إن موسكو تمتلك مجموعة من صواريخها الباليستية، لكن » قــد يسمح 360 - تــوريــد صــواريــخ «فـتـح لـروسـيـا بـاسـتـخـدام مـزيـد مــن ترسانتها ألهداف خارج خط املواجهة، مع استخدام الـــرؤوس الحربية اإليرانية ألهــداف أقرب مدى. وقـــــال مــتــحــدث بـــاســـم مـجـلـس األمـــن الــقــومــي األمــيــركــي إن الـــواليـــات املـتـحـدة، وحـــلـــفـــاءهـــا فــــي حـــلـــف شـــمـــال األطـــلـــســـي، وشــــــــركــــــــاءهــــــــا فــــــــي مـــــجـــــمـــــوعـــــة الــــســــبــــع «مـــســـتـــعـــدون لــتــقــديــم رد ســـريـــع وشــديــد إذا مـــا مــضــت إيــــــران قـــدمـــ فـــي مــثــل هــذه التحويلت»، وفقًا لـ«رويترز». وقــــــــال املــــتــــحــــدث إن هـــــــذا «ســيــمــثــل تصعيدًا دراماتيكيًا في دعم إيـران لحرب الــــعــــدوان الـــروســـيـــة ضـــد أوكـــرانـــيـــا». وقــد «حــــذر الـبـيـت األبـــيـــض مـــــرارًا وتـــكـــرارًا من تـــعـــمـــيـــق الــــشــــراكــــة األمــــنــــيــــة بـــــ روســـيـــا وإيـــران منذ بـدايـة الـغـزو الـروسـي الكامل ألوكرانيا». وقـــالـــت الـبـعـثـة الـــدائـــمـــة إليـــــران لــدى األمــم املتحدة فـي نـيـويـورك، فـي بـيـان، إن بلدها أقامت شراكة استراتيجية طويلة األمد مع روسيا في مجاالت مختلفة، بما في ذلك التعاون العسكري. ومع ذلك، تقول «تمتنع إيران عن نقل أي أسلحة، بما في ذلـك الصواريخ، التي يمكن استخدامها في الصراع مع أوكرانيا حتى ينتهي» كما جاء في البيان. ورفـــــــض الـــبـــيـــت األبــــيــــض تـــأكـــيـــد أن إيــــران تـــدرب أفــــرادًا عسكريني روســـ على »، أو أنــهــا تستعد 360 - صـــواريـــخ «فــتــح لشحن األسلحة إلى روسيا الستخدامها ضد أوكرانيا. إطار زمني ولم يذكر املصدران االستخباراتيان إطـــــــارًا زمـــنـــيـــ مــــحــــددًا لـلـتـسـلـيـم املــتــوقــع » إلـــــى روســــيــــا، 360 - لــــصــــواريــــخ «فــــتــــح لكنهما قاال إنه سيكون قريبًا. ولم يقدما أي معلومات استخباراتية عن حالة عقد «أبابيل». وقـــال مـصـدر اسـتـخـبـاراتـي ثـالـث من وكالة أوروبـيـة أخـرى إنـه تلقى معلومات تفيد بأن روسيا أرسلت جنودًا إلى إيران للتدريب على استخدام أنظمة الصواريخ الباليستية اإليرانية، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقــــــال املــــصــــدر الـــثـــالـــث، الــــــذي رفـــض أيضًا الكشف عن اسمه؛ بسبب حساسية املـــعـــلـــومـــات، إن مـــثـــل هـــــذا الــــتــــدريــــب هـو مـــمـــارســـة قـــيـــاســـيـــة لـــ ســـلـــحـــة اإليـــرانـــيـــة املوردة لروسيا. ونقلت «رويترز» عن مسؤول إيراني كـبـيـر، طـلـب عـــدم الـكـشـف عـــن هــويــتــه، إن إيران باعت صواريخ وطائرات دون طيار لروسيا، لكنها لم تزودها بصواريخ «فتح ». وأضاف املصدر أنه ال يوجد حظر 360 - قانوني على بيع طهران مثل هذه األسلحة لروسيا. وقــــال املـــســـؤول: «إن إيـــــران وروســيــا تـــشـــاركـــان فـــي الــــشــــراء املـــتـــبـــادل لـــ جـــزاء واملعدات العسكرية. إن كيفية استخدام كل دولــة لهذه املـعـدات هـو قـرارهـا بالكامل»، مضيفًا أن إيـــران لـم تبع أسلحة لروسيا الستخدامها في حرب أوكرانيا. وأضـــــــــــاف املـــــــســـــــؤول أنــــــــه فــــــي إطــــــار الـــتـــعـــاون الـــعـــســـكـــري، ســـافـــر املـــســـؤولـــون اإليرانيون والروس كثيرًا بني الدولتني. وقـــالـــت «وكـــالـــة أنـــبـــاء تـسـنـيـم» شبه ،2023 ) الرسمية اإليرانية في يوليو (تموز » تم 360 - إن نـظـام تـدريـب جـديـد لــ«فـتـح اخــتــبــاره بـنـجـاح مـــن قـبـل الـــقـــوات الـبـريـة التابعة للحرس الثوري في البلد. وقــال جاسنت بـرونـك، زميل األبحاث األول في القوة الجوية في «املعهد امللكي )»، وهـــو مركز RUSI( لـلـخـدمـات املـتـحـدة أبـــحـــاث دفـــاعـــي مـــقـــره لـــنـــدن: «إن تسليم أعــــداد كـبـيـرة مــن الــصــواريــخ الباليستية قـصـيـرة املــــدى مـــن إيـــــران إلـــى روســـيـــا من شــأنــه أن يــمــكّــن مـــن زيـــــادة الــضــغــط على أنظمة الدفاع الصاروخي األوكرانية التي تعاني بالفعل من إرهاق شديد». وقال «بوصفها تهديدات باليستية، ال يــمــكــن اعـــتـــراضـــهـــا بــشــكــل مــــوثــــوق إال مـــن خــــال املـــســـتـــوى األعـــلـــى مـــن األنـظــمــة األوكــــرانــــيــــة»، فـــي إشــــــارة إلــــى الـــدفـــاعـــات الــــجــــويــــة األكــــثــــر تــــطــــورًا الــــتــــي تـمـتـلـكـهـا أوكــــرانــــيــــا مـــثـــل «بـــــاتـــــريـــــوت» األمـــيـــركـــيـــة الصنع، وأنظمة «سامب - تي» األوروبية. وضع «نووي» أفضل وكـان تقرير لصحيفة «وول ستريت جــــــورنــــــال»، أشـــــــار إلـــــى أن إيــــــــران تــجــري أبـحـاثـ تجعلها فـي وضــع أفـضـل إلطـاق بـــرنـــامـــجـــهـــا لـــ ســـلـــحـــة الـــــنـــــوويـــــة، وفـــقـــ لتقييم جديد أجرته وكاالت االستخبارات األمــــيــــركــــيــــة. والــــتــــحــــول فــــي وجــــهــــة نـظـر واشنطن بشأن الجهود النووية اإليرانية يأتي في وقت حرج، حيث أنتجت إيران ما يكفي من الوقود النووي عالي التخصيب إلنتاج بضعة أسلحة نووية. وقـــــال مـــســـؤول أمـــيـــركـــي إن مجتمع االســـتـــخـــبـــارات األمـــيـــركـــي ال يـــــزال يعتقد بـأن إيــران ال تعمل حاليًا على بناء جهاز نووي. كما ال يوجد لديه دليل على أن املرشد اإليراني علي خامنئي يفكر في استئناف برنامج األسلحة النووية في بلده، الذي تـــقـــول االســـتـــخـــبـــارات األمـــيـــركـــيـــة إنـــــه تـم .2003 تعليقه إلى حد بعيد في عام ولـــــــــكـــــــــن تـــــــــقـــــــــريـــــــــرًا، قـــــــــدمـــــــــه مـــــديـــــر االســتــخــبــارات الـوطـنـيـة إلـــى الـكـونـغـرس في شهر يوليو، حـذّر من أن إيـران «قامت بأنشطة تجعلها في وضع أفضل إلنتاج جهاز نووي، إذا اختارت القيام بذلك». منظومة «خرداد» الدفاعية وصواريخ باليستية أمام مقر البرلمان اإليراني في ساحة بهارستان وسط طهران (إ.ب.أ) لندن: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==