issue16693

إسرائيل «اليهودية» أو شعب الله املختار أو «الصهيونية» بوصفها حركة سياسية متطرفة، مــقــابــل إيـــــران «الــــثــــورة اإلســـامـــيـــة» أو «الـطـائـفـيـة والتشيع السياسي» و«محور املقاومة» في مواجهة بعضهما بعضًا بطريقة غير مسبوقة وإن جاءت بعد تراكمات تاريخية. منطقة الشرق األوسط هي منبع األديان السماوية الـثـاثـة، الـيـهـوديـة واملسيحية واإلســــام، وهــي أديــان تمتلك تصورات متشابهة نوعًا ما عن تاريخ البشرية وكيفية نشوئها وأســبــاب ذلـــك ونـهـايـتـه، مــن الحياة الدنيا والحياة اآلخرة، والبعث والجنة والنار، وإرسال الـــرســـل وإنــــــزال الــكــتــب، وهـــي تـخـتـلـف عـــن غـيـرهـا من األديـان مثل الديانة اليونانية القديمة أو الزرادشتية الفارسية أو البوذية وغيرها من األديان. الصراع العربي اإلسرائيلي مأل عشرات الكتب في نقاشات تاريخية وإثنية وآيديولوجية ال يمكن أن تنتهي ألنـهـا فـي جــزء كبير منها ال عـاقـة لها بالسياسة، بل باإليمان، ونهايتها يجب أن تكون بفناء الطرف اآلخر قتل وإبادة ووحشيةً، وهذا أمر ال علقة له بالسياسة. الــــحــــركــــة الـــصـــهـــيـــونـــيـــة هـــــي حــــركــــة يـــهـــوديـــة سـيـاسـيـة تــقــوم عــلــى أفـــكـــار الـــيـــهـــودي الـنـمـسـاوي هـــرتـــزل وتـــدعـــو لــرفــع االضــطــهــاد واملـظــلـومــيــة عن «الشعب الـيـهـودي» وضـمـان عـودتـه مـن «الشتات» إلــــى أرضــــه فـــي «فــلــســطــن»، وقــــد ســـاعـــدت مـحـرقـة الـــيـــهـــود «الـــهـــولـــوكـــوســـت» و«مــــــعــــــاداة الــســامــيــة» بـــأوروبـــا فــي تـعـزيـز هـــذه الــحــركــة، وصــــوال إلقـامـة دولــــــة إســــرائــــيــــل، فــــي تــفــاصــيــل مــتــشــعــبــة تـخـتـلـط فيها السياسة باالقتصاد باآليديولوجيا والدين والخرافات واإلثنية، وعمليًا قامت دولـة إسرائيل وبــعــد نــهــايــة الـــحـــرب الــعــاملــيــة الـثـانـيـة 1948 مــنــذ ونـــهـــايـــة حــقــبــة االســـتـــعـــمـــار، وخـــاضـــت مـــع الــــدول العربية صراعًا استمر لعقود من الزمن بما تخلله مــن حــــروب وهـــــدنٍ، وصــــوال إلـــى مــعــاهــدات الـسـام ومبادرات السلم. في املقابل، نشأت في العالم العربي واإلسلمي 1924 حركات منظمة بعد سقوط الخلفة العثمانية فــي مـصـر والـهـنـد وغـيـرهـمـا لــوراثــة هـــذه الـخـافـة، وهي حركات دينية - سياسية صارت تعرف الحقًا بحركات اإلســام السياسي، وهـي تقوم على فكرة أن الجماعات السياسية الدينية املنظمة يمكن أن تُسقط الدول والحكومات، وتتولى الحكم بنفسها مع كل ما يستلزمه ذلك من خلق آيديولوجيا تخلط الـــديـــن بـالـسـيـاسـة وتـــقـــوم عـلـى «الــطــاعــة املـطـلـقـة» وتخلط بي العمل العلني والعمل «السري» املنظم والعنيف. وقد قامت في املذهب الشيعي حركات مشابهة بسبب التأثر بجمال الدين األفغاني فكريًا ملنطقه الديني والـسـيـاسـي، وتنظيميًا لقناعته الراسخة بـــالـــحـــركـــة املـــاســـونـــيـــة فــــي زمــــنــــه، وبــــــدأ الـــتـــواصـــل مـــبـــكـــرًا بــــن هـــــذه الـــحـــركـــات الــشــيــعــيــة مــــع جـمـاعـة اإلخــوان املسلمي ومؤسسها حسن البنا وأديبها سيد قـطـب، وأفـضـل مـن يعبر عـن هــذا التأثير هو شـخـصـيـة بــالــغــة الــتــأثــيــر فـــي املـــعـــارضـــة الـديـنـيـة اإليـرانـيـة، آيــة الله الكاشاني، الــذي يعد الخميني امــــتــــدادًا لـــه ولــحــركــة «فـــدائـــيـــان إســــــام» الـــتـــي كــان يقودها نواب صفوي. سـعـت جـمـاعـة اإلخــــوان املسلمي إلـــى تشييع التسنن قليلً، وسعت املعارضة الدينية اإليرانية إلــى تسني التشيع الــذي نجح فيه الخميني بعد الثورة، وبعد فشل الخميني في «تصدير الثورة» عبر الـحـرب املـبـاشـرة مـع الــعــراق لثماني سـنـواتٍ، انــتــهــج املـــرشـــد الـــثـــانـــي «خـــامـــنـــئـــي» نــهــجــ جــديــدًا يـقـوم على «التشييع الـسـيـاسـي»، وعـــادت حركات اإلسلم السياسي السنية وانضوت تحت لوائه، من جماعة اإلخوان املسلمي إلى «السرورية» إلى حركة «حـمـاس» وتنظيمي «الـقـاعـدة» و«داعــــش»، ونجح فـي بناء امليليشيات املسلحة التي تمثل «توحش األقـلـيـات»، مثل «حـــزب الـلـه» فـي لـبـنـان، و«الحشد الـشـعـبـي» فـــي الـــعـــراق، واملـيـلـيـشـيـات فـــي ســوريــا، وحركة «الحوثي» في اليمن. وبـعـد تشيع حـركـة «حـمـاس» سياسيًا التقت على قدر في فلسطي تيارات املظلومية التاريخية في املنطقة، إسرائيل وشعب الله املضطهد، وإيران ومظلومية أهل البيت، مع الظلم التاريخي الشنيع الـــواقـــع عـلـى الـشـعـب الـفـلـسـطـيـنـي، ومــوقــف الـــدول الغربية وأميركا من هذه املظلوميات يشرح كثيرًا مـــن تـفـاصـيـل الـــصـــراع الــقــائــم الـــيـــوم بـــن إسـرائـيـل وإيران، الذي يهدد بإحراق املنطقة. إسـرائـيـل بـــدأت تستعيد ســاح الـــردع القاسي الذي حرصت على بنائه منذ تأسيسها، في منطقة ال تنتمي إليها، وهذه املرة في مواجهة إيران الساعية منذ عقود لبسط هيمنتها بأحلم الثورة اإلسلمية وأوهـــــــام اإلمـــبـــراطـــوريـــة الـــفـــارســـيـــة، ومــــن األوهـــــام املسيطرة في قــراءة املشهد اليوم أن هـذه السياسة اإلسرائيلية تتعلق بشخص بنيامي نتنياهو فقط، بينما هي مدعومة بقوة داخـل إسرائيل، والخلف هو في طريقة التعبير عنها فقط. أخيرًا، فمع النهضة التاريخية التي تشهدها دول الــخــلــيــج الـــعـــربـــي وعـــلـــى رأســــهــــا الــســعــوديــة واإلمـــارات، والتي تخيف دول الصراع املحتدم في املنطقة، يجب استيعاب كل هذه الخلفيات، قديمها وحـــديـــثـــهـــا، الـــتـــي تــمــثــل كــــل تــفــاصــيــل «الـــهـــويـــات الــقــاتــلــة»، ألن الـغـفـلـة أو الــتــغــافــل عـنـهـا تــحــت أي مبرر هو تغافل بالغ الخطورة، وشأن هذا الصراع الهوياتي بجميع أبـعـاده أخـطـر مـن أن يـتـرك للغة األرقام أو «السوشلة». إيران وإسرائيل وصراع الهويات عـــلـــمـــتـــنـــي خــــبــــرة الـــســـنـــن أن أخــــشــــى حـــدثـــن يـطـغـيـان دائــمــ عـلـى األخـــبـــار، فـيـحـجـبـان االهـتـمـام عن ما عداهما: األول «سنة االنتخابات الرئاسية» األمـيـركـيـة، والـثـانـي املـنـاسـبـات الـريـاضـيـة العاملية الكبرى - كاملوندياالت واألوملبيادات - التي تستحوذ على اهتمام الناس لقرابة شهر من الزمن. نحن الـيـوم فـي خضّم سنة انتخابات رئاسية أكتوبر 7 أميركية وأوملـبـيـاد بـاريـس. وأمـامـنـا منذ (تــشــريــن األول) املـــاضـــي أحـــــداث جـــســـام مـتـاحـقـة، أفــــــرزت مـــا أفـــرزتـــه مـــن دون أن تـــلـــوح فـــي األفـــــق أي مبادرة حقيقية أو رؤية استراتيجية لحسم األمور. وبالنسبة ملنطقة الـشـرق األوســـط، نجد أن كيانات املنطقة ورعـاتـهـا اإلقـلـيـمـيـن، يـسـيـرون كـمـن يسير أثـنـاء نـومـه. فالخطوات والـخـطـوات املـضـادة تأخذ الطابع التكتيكي بـا رؤيـــة صريحة تبشّر بإيجاد أرضية صلبة للتسويات التاريخية. وما يظهر اليوم وكــأنــه حـــرص مـشـتـرك عـلـى املـحـافـظـة عـلـى «قـواعـد االشتباك» ال يُخفي حقيقة أن بعض األطراف األقوى مــيــدانــيــ ، واألكـــثـــر اســتــفــادة مـــن عـاقـاتـهـا الـعـاملـيـة الوثيقة، تتعمّد التصعيد. الـــقـــيـــادة اإلســـرائـــيـــلـــيـــة، مــــثــــاً، تــعــتــبــر نـفـسـهـا راهنًا في حل من أي التزام بسلم لم يؤمن به يومًا الـيـمـن املـتـطـرف الــحـاكــم. ثــم إن إقــــدام هـــذه الـقـيـادة على تصفية إسماعيل هنية، زعيم حركة «حماس»، بـيـنـمـا ال تــــزال الــحــركــة تـحـتـفـظ بــعــدد مـــن الـرهـائـن اإلسرائيليي، تصرّف يؤكد للمرة األلــف أن مصير الــرهــائــن فـــي «ذيـــــل» سـلـم األولــــويــــات عـنـد بنيامي نتنياهو ومناصريه العاقدين الـعـزم على تصفية الفلسطينيي شعبًا وهوية وقضية. في مكان آخر، قيل الكثير عن «وحدة الساحات» مـــســـانـــدة لـــحـــركـــة «حـــــمـــــاس»، الـــتـــي تُـــرجـــمـــت خـــال الشهور الفائتة بعمليات عسكرية يجوز القول إن أيًا منها ال يرقى إلـى ما ترتكبه إسرائيل في األراضــي الفلسطينية، بما فيها قطاع غزة... وال إلى الضربات اإلســرائــيــلــيــة عــلــى لــبــنــان وداخـــــل ســـوريـــا والــيــمــن، أو مسلسل االغــتــيــاالت املـتـصـاعـد نـوعـيـ، فــي قلب عواصم «محور املقاومة»، كما يحلو ألدوات طهران أن تسميه. هـــــذا الــــواقــــع يــســتــدعــي فــعــلــيــ إعـــــــادة تـعـريـف مصطلحَي «محور املقاومة» و«وحدة الساحات»، ال سيما أن التناقض يتزايد بقوة بي ما نسمعه من نبرات الخُطب املُزلزِلة... وبي مضمونها املتواضع. بـل فـي معظم هـذه الخُطب ثمة تغيّر نوعي واضـح اآلن. وبـعـد عــبــارات مثل «إزالــــة إسـرائـيـل ال تحتاج دقائق»، كنا سمعناها كثيرًا من القادة 7 ألكثر من اإليــرانــيــن، بتنا نسمع الــيــوم مــن «حـلـفـاء» طـهـران كـامـ غـريـبـ مــن نـوعـيـة «هـدفـنـا مـنـع إســرائــيــل من االنـــــتـــــصـــــار!»... أضــــف إلــــى ذلــــك أن مــســتــوى الـثـقـة املـتـبـادلـة بــن مـكـوّنـات «مــحــور املــقــاومــة» وتعريف حـــدود التصعيد، مـا عــاد يـبـدو بالتماسك املعهود مــن قـبـل، بـمـا فـيـه مـسـتـويـات الـــرد عـلـى االغـتـيـاالت اإلسرائيلية. فـي الحقيقة، مـن واقـــع ردّات الـفـعـل، ســـواء من إيـــران أو «حــزب الـلـه» اللبناني، بديهي جـدًا أنهما، على الـرغـم مـن الخسائر الـتـي لحقت بهما معنويًا وسياسيًا وأمنيًا، ال يـريـدان االنـجـرار إلـى مواجهة يتعمّدها بنيامي نتنياهو املستقوي بواشنطن. والـــســـبـــب املــنــطــقــي أن فـــي رأس أولــــويــــات الــقــيــادة اإليـرانـيـة «التعايش» مـع إسرائيل بـشـروط مقبولة ومــضــمــونــة أمـــيـــركـــيـــ ... ال خــــوض حــــرب انـتـحـاريـة ضدها. وحـتـى واشـنـطـن نفسها ال تـريـد الـقـضـاء على نـــظـــام طــــهــــران، الـــــذي تــــرى لـــه فـــوائـــد اسـتـراتـيـجـيـة عــلــى املـــــدى الــبــعــيــد. وهـــنـــا نـــتـــذكّـــر أنــــه ســبــق لـعـدد مـــن مـخـطّــطـي الـسـيـاسـة األمــيــركــيــة الـــقـــول إن هـدف واشـــنـــطـــن «لـــيـــس تــغــيــيــر نـــظـــام طــــهــــران بــــل تـغـيـيـر سلوكه». و«تغيير سلوك» النظام يشمل طبعًا إدراكه الـحـدود املعطاة لــه، واالمـتـنـاع عـن الــتــورّط بتهديد وجـــود إسـرائـيـل ومصالحها الحيوية. وبعيدًا عن الـخـطـب، هــذا بالضبط مـا فعلته الـقـيـادة اإليـرانـيـة والقوى والتنظيمات التابعة لها في العراق ولبنان واليمن وسوريا. وأخيرًا، نصل إلى ما يحصل في سوريا... كثيرون اليوم يرصدون الوضع في سوريا بعد الـتـطـورات األخــيــرة. وهــي تـبـدأ مـن تـعـدد العمليات اإلســرائــيــلــيــة (بـــمـــا فـيـهـا اغـــتـــيـــاالت قــــيــــادات أمـنـيـة إيــــرانــــيــــة)، إلــــى مـــابـــســـات اخـــتـــفـــاء شــخــصــيــات عن املــســرح الـسـيـاسـي كـانـت حـتـى األمـــس الـقـريـب مـلء السمع والبصر... بل في مواقع قريبة جدًا من رأس السلطة، وأخيرًا ال آخرًا، املواقف الغريبة «الصامتة» مـــن رأس الـــنـــظـــام الــــســــوري حـــيـــال عـمـلـيـة «طـــوفـــان األقـــصـــى»، وتــصــاعــد الـــحـــرب عـلـى غــــزة، وإحـجـامـه حــتــى عـــن الــتــعــزيــة بـاغـتـيـالـي إســمــاعــيــل هـنـيـة في طهران وفؤاد شكر في الضواحي الجنوبية لبيروت. وحـقـ، تـرى مـصـادر عليمة ببواطن ارتباطات نظام األسد (األب ثم االبن) أن النظام ملتزم ضمنيًا » األمني مع إسرائيل، الذي يشمل منع 1974 «تفاهم أي جـهـة مــن اســتــخــدام األراضـــــي الــســوريــة مــن أجـل الـــتـــعـــرّض أمــنــيــ إلســـرائـــيـــل. وشـخـصـيـ أحـــســـب أن إيـران وكذلك أذرعها، بالذات في لبنان، تتفهّم هذه «الواقعية» مـن نظام تعرف جيدًا طبيعته ومعدنه وحرصه على تجنب اإلخلل بأصول «التعايش» مع إسرائيل لقاء البقاء واالستمرار. وبــــنــــاء عـــلـــيـــه، فــــي زمـــــن طـــغـــيـــان «الـــحـــســـابـــات الــــتــــكــــتــــيــــكــــيــــة» عـــــلـــــى املـــــثـــــالـــــيـــــات وأيـــــــضـــــــ الـــــــــرؤى االســـتـــراتـــيـــجـــيـــة الـــكـــبـــيـــرة، صـــــار جـــمـــيـــع الـــاعـــبـــن بـاسـتـثـنـاء الـــســـذّج مـنـهـم، عـلـى بـيّــنـة مـــن أن الـكـام والـــفـــعـــل شــــيء آخـــــر. ومــــن ثــــم، فـــا إيــــــران مــتــزوجــة «كاثوليكيًا» من موسكو، وال «املقاومة واملمانعة» ســـلـــع مــــعــــمّــــرة، وال حــــــدود الـــكـــيـــانـــات الـــتـــي وُلـــــدت استنسابيًا ومصلحيًا قادرة على البقاء إال إذا التزم أصحابها باالعتبارات التي أملت وجودها... أمن الشرق األوسط تقرّره «الحسابات التكتيكية» OPINION الرأي 13 Issue 16693 - العدد Sunday - 2024/8/11 األحد عبد هللا بن بجّاد العتيبي إياد أبو شقرا اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani [email protected]

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==