issue16692

8 أخبار NEWS Issue 16692 - العدد Saturday - 2024/8/10 السبت ASHARQ AL-AWSAT ًاشتباكات شرق طرابلس أثناء صالة الجمعة تحشيد عسكري غرب ليبيا تزامنا مع اتجاه قوات حفتر جنوبا تـصـاعـدت عـمـلـيـات الـتـحـشـيـد العسكري فــي مـــدن غـــرب لـيـبـيـا، تـزامـنـا مــع اتــجــاه قــوات «الجيش الوطني»، بقيادة املشير خليفة حفتر، التي تحركت باتجاه الجنوب الغربي لتنفيذ مـهـمـة، وصـفـتـهـا قــيــادتــه بـأنـهـا تــدخــل ضمن «خـطـة شـامـلـة لـتـأمـن الـــحـــدود وتـعـزيـز األمــن القومي». وعــلــى الـــرغـــم مــمــا وصــــف بــ«تـطـمـيـنـات» القيادة العامة للجيش، املتمركز بشرق ليبيا، جــــــاءت فــــي بـــيـــان عـــســـكـــري لــلــمــتــحــدث بــاســم «رئـــاســـة أركـــــان الـــقـــوات الــبــريــة»، أكـــد أنــهــا «ال تـسـتـهـدف أحــــــدًا»، فــــإن جـمـيـع الـــقـــوى األمـنـيـة والعسكرية بغرب ليبيا تشهد حالة استنفار راهـــنـــا، وســـط تـجـهـيـزات عـسـكـريـة واســعــة في مصراتة والزاوية ملواجهة حفتر. وفــــي ظـــل تـــرقـــب واســـــع ملـــا سـتـسـفـر عنه األوضـــاع املـتـوتـرة فـي الـسـاعـات املقبلة، حثت البعثة األمـمـيـة لــدى الــبــاد، أمـــس (الجمعة)، األطـــــراف كــافــة عـلـى «مــمــارســة أقــصــى درجـــات ضبط الـنـفـس، وتجنب أي أعـمـال استفزازية، مــــن شـــأنـــهــا إخـــــــراج األوضــــــــاع عــــن الــســيــطــرة، وتعريض االستقرار الهش في ليبيا وسلمة املواطني للخطر». ولوحظ انتشار واسع لآلليات العسكرية املــصــطــفــة فــــي مـــصـــراتـــة، عـــقـــب تـــوجـــيـــه «قــــوة الــعــمــلــيــات املـــشـــتـــركـــة» بــاملــديــنــة نـــــداء عــاجــا ملنتسبيها كافة للوجود «فورًا» إلى مقرها مع جميع تجهيزاتهم ومعداتهم. وكــــانــــت رئــــاســــة األركــــــــان الـــعـــامـــة و«قـــــوة الـــعـــمـــلـــيـــات املـــشـــتـــركـــة»، و«الــــجــــهــــاز الــوطــنــي للقوى املساندة»، التابعون لحكومة «الوحدة الــــوطــــنــــيــــة» املــــؤقــــتــــة، قـــــد أعـــلـــنـــت رفــــــع درجـــــة االستعداد والتأهب لجميع العناصر ملواجهة «أي خطر قادم». ولـطـمـأنـة الليبيي عـقـب انـتـشـار حالة من التوتر في غـرب الـبـاد، سارعت القيادة العامة للتأكيد على أن هذا التحريك لقواتها يستهدف فـقـط «تــأمــن الــحــدود الجنوبية، مـــن خــــال تـكـثـيـف الــــدوريــــات الــصــحــراويــة، والـرقـابـة على الشريط الــحــدودي مـع الــدول املجاورة». وقـــالـــت رئـــاســـة األركـــــــان إن هــــذا الـتـحـرك يأتي «تنفيذًا لتعليمات املشير خلفية حفتر، في إطار تعزيز األمن على الحدود، والتصدي ألي تـــهـــديـــدات قــــد تــســتــهــدف ســـامـــة الـــوطـــن واســـتـــقـــراره»، مـــبـــرزة أن الـــوحـــدات العسكرية «انتقلت للمناطق املكلفة بتأمينها، وهي مدن: سبها وغات، وأباري ومرزق والقطرون، وبراك والـشـاطـئ وأدري، والـتـي تـوجـد فيها أساسا وحدات تابعة للقيادة العامة لتعزيز األمن في تلك املناطق، وتثبيت ركائز األمان». وأصـافـت الـقـيـادة العامة أن هــذا التحرك لقواتها يأتي «في ظل التوتر في دول الجوار، وإمـــكـــانـــيـــة نــــشــــاط الـــعـــصـــابـــات والـــجـــمـــاعـــات املتطرفة»، مبرزة أنها رصـدت ردود فعل على هــــذا الــتــحــرك «املــنــظــم واملـــنـــضـــبـــط»، وأشـــــارت إلى أن ما صدر من بيانات من بعض األطراف «يأتي في إطار االبتزاز السياسي واملالي». وســـــبـــــق لـــلـــمـــجـــلـــس األعـــــلـــــى لــــلــــدولــــة أن أعـلـن رفـضـه للتحركات الـتـي وصـفـهـا بـ«غير الـشـرعـيـة»، ورأى أنـهـا «تـسـعـى بشكل فاضح وواضح لزيادة النفوذ والسيطرة على منطقة اسـتـراتـيـجـيـة مـهـمـة مـــع دول الــــجــــوار». ورأى املجلس أن هذه التحركات قد تسفر عن «العودة إلى الصراع املسلح الذي يهدد اتفاق وقف إطلق الــنــار، ومـسـاعـي توحيد املـؤسـسـة العسكرية، ويقود إلـى انهيار العملية السياسية»، داعيا املجلس الرئاسي بصفته القائد األعلى للجيش إلـى «رفــع حالة التأهب واالسـتـعـداد للتصدي ألي خطر محتمل»، كما طالب البعثة األممية واملجتمع الـدولـي بـ«موقف واضــح تجاه هذه التحركات وإدانتها». ويــربــط مـتـابـعـون ليبيون بــن الـتـوتـرات الــــحــــاصــــلــــة قـــــــرب غـــــدامـــــس خـــــــال األســــابــــيــــع املــــاضــــيــــة، وهـــــــذا الـــتـــحـــرك الـــعـــســـكـــري لـــقـــوات «الجيش الـوطـنـي»، وســط تـوقـع برغبة حفتر في السيطرة على املناطق الحيوية، القريبة من الحدود التونسية - الجزائرية، بما فيها مطار غدامس. ولـــم يستبعد املـتـابـعـون لـهـذه الـتـطـورات تحول املنطقة، الواقعة أقصى غرب ليبيا، إلى مــســرح ألحـــــداث سـاخـنـة خـــال األيـــــام املـقـبـلـة، بي تابعي لحكومة الدبيبة، وموالي لحفتر، ويـرون أن «كل طرف يسعى لتعزيز قواته عبر حلفائه العسكريي في املنطقة، بقصد إحكام السيطرة على غدامس ومطارها، ومن ثم فتح نافذة حدودية جديدة على القارة». ودخلت البعثة األممية على خط األزمــة، وقالت إنها تتابع «بقلق» التحركات األخيرة لـــلـــقـــوات فـــي مـخـتـلـف أنـــحـــاء لــيــبــيــا، وخــاصــة في املناطق الجنوبية والغربية، وأشـــادت في املقابل بالجهود الجارية لتهدئة الوضع، ومنع املزيد من التوتر. ودعــت إلـى مواصلة التواصل والتنسيق بــــن الــــقــــوات الـــتـــابـــعـــة لــــ«الـــجـــيـــش الـــوطـــنـــي»، وحكومة «الوحدة الوطنية»، وقالت إنها تشعر «بــــاألســــف»؛ كـــون هـــذه الـــتـــطـــورات تــتــزامــن مع الــذكــرى الـرابـعـة والـثـمـانـن لتأسيس الجيش الليبي. فــــي غــــضــــون ذلـــــــك، انــــدلــــعــــت اشـــتـــبـــاكـــات مــســلــحــة بــــن فــصــيــلــن مــســلــحــن فــــي مــديــنــة تاجوراء الساحلية (شرق العاصمة طرابلس)، قبيل وبـعـد صــاة الجمعة. وشــوهــدت أعمدة الدخان تتصاعد في ظل دوي طلقات الرصاص بـاألسـلـحـة الخفيفة واملـتـوسـطـة، وفـــق شهود عيان لـ«الشرق األوسط». وأعـــلـــن جـــهـــاز اإلســــعــــاف والـــــطـــــوارى في آخرين 16 غرب ليبيا مقتل شخصي وإصابة جـــــراء االشـــتـــبـــاكـــات الـــتـــي شـهـدتـهـا تـــاجـــوراء. وفــي ظـل عــدم تعقيب حكومة «الـــوحـــدة» على هـذه االشتباكات، أفــادت التقارير األولـيـة بأن املواجهات اندلعت بي كتيبة «رحبة الدروع»، بقيادة خلف الله بشير، املـعـروف بـ«البقرة»، وكـتـيـبـة «الــشــهــيــدة صـــبـــريـــة»، املـــوالـــيـــة ملفتي غــرب ليبيا الــصــادق الـغـريـانـي. وقـالـت كتيبة «رحبة الدروع» في تاجوراء، أمس (الجمعة)، إن آمـرهـا بشير خلف الـلـه «نـجـا مـن محاولة اغـتـيـال، وهــو بصحة جــيــدة»، فيما انتشرت مـــقـــاطـــع فـــيـــديـــو لـــســـيـــطـــرتـــهـــا عـــلـــى مـعـسـكـر «الشهيدة صبرية». جانب من تحرك قوات بـ«الجيش الوطني» الليبي باتجاه الجنوب الغربي (من مقطع فيديو لرئاسة أركان القوات البرية) القاهرة: جمال جوهر الرئيس التونسي يتهم سياسيين بـ«جرائم خطيرة» اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، خـال اجتماع أمني سياسي جـديـد مــع وزيـــر الـداخـلـيـة خـالـد الـــنـــوري، وكــاتــب الــدولــة لـأمـن سفيان بالصادق، بعض الشخصيات العمومية بالتورط في «جـرائـم خطيرة تنال من األمن العام ومصالح البلد»، وذلك بمناسبة بدء االستعدادات أكتوبر (تشرين األول) املقبل. 6 للنتخابات الرئاسية املقررة في وجاء في بلغ رسمي، صدر في صفحات رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية، أن االجتماع بحث «الوضع األمني العام في البلد، خصوصا الجرائم املتفاقمة في هذه املرحلة من تاريخ تونس». أضــاف الـبـاغ نفسه أن الرئيس سعيد أمـر باملناسبة بـ«مضاعفة الــجــهــود فـــي الــتــصــدي لــكــل أنـــــواع الــجــريــمــة، خــصــوصــا مــمــن يـقـومـون باالستعداد للنتخابات مـن وراء الستار لتأجيج األوضــــاع، وهــو أمر أثبتته اإليقافات األخيرة لعدد من األشخاص الذين تعمدوا قطع املياه والكهرباء في كثير من املدن والقرى؛ فالحملة االنتخابية التي لم تبدأ بـعـد تسبقها حــمــات إجــرامــيــة مـفـضـوحـة األهــــــداف، وسـيـتـصـدى لها الشعب التونسي. وتابعت وسائل إعلم رسمية نشر تصريحات وبلغات عن توجيه اتــهــامــات أمـنـيـة وقـضـائـيـة خـطـيـرة لـعـدد مــن الـشـخـصـيـات السياسية، التي أعلنت ترشحها للنتخابات الرئاسية، بينها «تزييف التزكيات»، و«توزيع أموال بطرق غير قانونية». وقد أعقبت تلك االتهامات إيقافات وأحكام بالسجن، والحرمان من الترشح للنتخابات «مدى الحياة» ضد بعض السياسيي ومسؤولي حملتهم االنتخابية. وأعلنت مصادر رسمية عن «ختم البحث» في قضايا عدد من أبرز املسؤولي السابقي في رئاسة الجمهورية والحكومة، والبرملان وقيادات الصف األول في بعض األحزاب السياسية التي كانت تتصدر املشهد في العشرية املاضية. وكــشــف الـحـبـيـب الــطــرخــانــي، الــنــاطــق بــاســم مـحـكـمـة االسـتـئـنـاف متهما 21 بتونس، أن هيئة قضائية تونسية قـــررت، الخميس، إحـالـة على أنظار الـدائـرة الجنائية املختصة بالنظر في قضايا اإلرهـــاب، من بينهم رئيس البرملان السابق ورئيس حركة «النهضة» راشد الخريجي الغنوشي، ورئيس الحكومة األسبق يوسف الشاهد، الذي غادر البلد يوليو (تموز)، التي أدت إلى حل 25 مع زوجته نحو أوروبا بعد قرارات البرملان والحكومة و«إجـــراءات استثنائية»، وإلـى فتح تحقيقات أمنية وقضائية حول الفساد املالي وملفات اإلرهاب والتهريب خلل العشرية املاضية. ومن بي املتهمي أيضا شخصيات كانت في أعلى هرم الدولة، بينها نادية عكاشة الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي سابقا وكبيرة مستشاري ، وعـــدد مـن الــكــوادر األمنية العليا في 2021 و 2020 قيس سعيد عـامـي وزارة الداخلية سابقا، بينها كمال القيزاني، املدير العام السابق للمن الوطني، ومحرز الزواري وفتحي البلدي وعبد الكريم العبيدي. كما شملت قائمة املحالي في هذه القضية األمنية الجديدة، حسب نفس املـصـدر، قياديي سابقي في الحكومة وفـي الصفوف األولــى من حزب حركة «النهضة»، بينهم الوزراء السابقون رفيق رفيق عبد السلم، ولـطـفـي زيـــتـــون، وعــــادل الـــدعـــداع، إلـــى جــانــب الـنـجـل األكــبــر للغنوشي املوجود خارج البلد منذ سنوات معاذ الغنوشي. من جهة أخرى، أورد الناطق الرسمي باسم املحكمة االبتدائية في «مشتبه فيهم» 9 مدينة سوسة، وسام الشريف، أن سلطات األمن أوقفت أجـانـب، بتهم خطيرة، مـن بينها التجسس والتآمر على أمن 5 بينهم الدولة والضلوع في جرائم تهريب البشر واملهاجرين غير النظاميي. تونس: كمال بن يونس مقاتل 100 بوركينا فاسو تعلن القضاء على قيادي في «القاعدة» مع أكثر من أعلن جيش بوركينا فاسو أنه تمكّن من إرهابيي، من بينهم قيادي 103 القضاء على في مجموعة محلية تتبع لتنظيم «القاعدة»، وصفت مقتله بأنه «ضربة موجعة» للتنظيم اإلرهابي الذي ينشط في مناطق واسعة من البلد الواقع في غرب أفريقيا. وجــــــــــاء فــــــي بــــرقــــيــــة نــــشــــرتــــهــــا وكــــالــــة أنـــبـــاء بــوركــيــنــا فـــاســـو الــرســمــيــة، نـــقـــا عن مــصــادر أمـنـيـة وعـسـكـريـة، أن دوريــــة تابعة لــلــجــيــش، تـــعـــرّضـــت لــهــجــوم إرهــــابــــي نـفـذه يـولـيـو (تــمــوز) 31 مــئــات اإلرهـــابـــيـــن، يـــوم املاضي، بالقرب من قرية نابادي في منطقة كولبيليغو، الواقعة ضمن الوسط الشرقي لبوركينا فـاسـو. وأضـافـت املـصـادر نفسُها أنـــه «بـفـضـل شـجـاعـة الــجــنــود، تكبد الـعـدو 103 هزيمة ساحقة وفر هاربا، تاركا وراءه جثث في ساحة املعركة»، مشيرة في السياق ذاتـه إلـى أن من بي القتلى قياديا بــارزًا في مجموعة إرهابية محلية. ويـدعـى الـقـيـادي ديـكـو تـيـجـان، ولكنه يــعــرف فــي األوســــاط الـجـهـاديـة بكنية «أبــو عاما، 37 الدرداء»، وهو شاب يبلغ من العمر يــحــمــل جـنـسـيـة بــوركــيــنــا فـــاســـو، والــتـحــق بصفوف تنظيم «القاعدة» في وقت مبكر من حياته، وترقّى بسرعة ليصبح قائد جماعة مقاتل على األقل. 250 إرهابية تضم وكــــان «أبــــو الــــــدرداء» عـلـى رأس قائمة اإلرهـــــابـــــيـــــن املـــطـــلـــوبـــن مـــــن طــــــرف جـيـش بـوركـيـنـا فــاســو؛ بسبب قـيـادتـه وتخطيطه لـــكـــثـــيـــر مــــــن الــــهــــجــــمــــات اإلرهــــــابــــــيــــــة الـــتـــي اســتــهــدفــت قـــــوات األمـــــن والـــــدفـــــاع، وأخــــرى استهدفت املتطوعي في ميليشيات الدفاع الذاتي املساندة للجيش. ومع أن املعلومات شـحـيـحـة حــــول مـــســـار «أبـــــو الـــــــــدرداء»، فــإن بــعــض الــتــقــاريــر تـشـيـر إلــــى أنــــه الــتــحــق في وقـت مبكر بجماعة محلية موالية لجماعة «نصرة اإلسلم واملسلمي»، وهي عبارة عن تحالف إرهـابـي يتبع لتنظيم «الـقـاعـدة في بلد املغرب اإلسلمي»، ولكنه ينشط بشكل خاص في منطقة الساحل وغرب أفريقيا. وتـــلـــقـــى «أبــــــو الــــــــــدرداء» تـــدريـــبـــات فـي مــعــســكــرات تــتــبــع لــــ«الـــقـــاعـــدة» فـــي مـنـاطـق مختلفة مـن بوركينا فـاسـو، قبل أن تُسند ، قــــيــــادة مــجــمــوعــة مـحـلـيـة 2019 إلـــيـــه عـــــام تتكون من عشرات املقاتلي، وتنشط بشكل أساسي في منطقة كابونغا، وأصبح أخيرًا واحدًا من أبرز املطلوبي بتهمة اإلرهاب في بوركينا فاسو. وتـــركـــزت أغــلــب الـهـجـمـات الــتــي شنّها «أبـــــــو الــــــــــــدرداء» خــــــال الــــســــنــــوات الــخــمــس األخـــيـــرة، فـــي مـنـاطـق ســوديــغــي، وسـانـغـا، ووارجــــــــــــــاي، وكــــــوغــــــو، ومــــيــــنــــي، ويـــــورغـــــا، وباغاموسا، ويـونـدي، ونـابـاد فـي مقاطعة كولبيليغو، وفي املنطقة األخيرة قُتل «أبو الــــدردراء» مـع مجموعة مـن مقاتليه، حسب رواية الجيش. وقـالـت وكـالـة أنـبـاء بوركينا فـاسـو إن مقتل «أبو الــدرداء» يمكن القول إنه «ضربة موجعة لجماعة نـصـرة اإلســـام واملسلمي فــي منطقتَي الــشــرق والـــوســـط الـشـرقـي من الـــبـــاد»، كـمـا احـتـفـى الـتـلـفـزيـون الحكومي بــخــبــر مــقــتــلــه ونــــشــــره مـــرفـــقـــا مــــع صـــورتـــه. وظـــهـــر «أبــــــو الـــــــــــدرداء» فــــي الـــــصـــــورة وهـــو يـرتـدي لثاما صحراويا أزرق الـلـون، يخفي لحيته ولكنه يـبـرز ملمحه الــحــادة، ورغـم أن الصورة بُثّت على التلفزيون الحكومي، فإنه لم يُعرَف تاريخ التقاطها، بينما يبدو أنها ليست جديدة. وفي حي يحتفي جيش بوركينا فاسو بانتصاراته أمام التنظيمات اإلرهــــابــــيــــة، فـــإنـــه ال يـــــزال يـــواجـــه تــحــديــات كـبـيـرة عـلـى األرض، حـيـث تـشـيـر الـتـقـاريـر إلى أن مناطق واسعة ال تزال خارج سيطرة الدولة، وتحكمها تنظيمات إرهابية موالية لتنظيمَي «داعش» و«القاعدة». وتــــــشــــــن هـــــــذه الـــتـــنـــظـــيـــمـــات هـــجـــمـــات مستمرة ضـد الجيش، ولكنها تخوض في الـوقـت ذاتـــه صـراعـهـا الـخـاص على النفوذ، ويــدفــع الــســكــان املـحـلـيـون ثـمـن ذلــــك، وسـط مـوجـة نـــزوح واسـعـة مـن الـقـرى نحو املــدن، لتغلق املـــدارس أبوابها ويتخلى القرويون عـن مـزارعـهـم، وتتعطل الـحـيـاة بشكل شبه تام في مناطق واسعة من بوركينا فاسو. نواكشوط: الشيخ محمد النمسا: اعتقال عراقي مؤيد لـ«داعش» في مؤامرة تفجير حفل تايلور سويفت قــــالــــت وزارة الـــداخـــلـــيـــة الـــنـــمـــســـاويـــة، الــجــمــعــة، إن الــســلــطــات ألـــقـــت الــقــبــض على مـشـتـبـه بـــه ثــالــث فـــي فـيـيـنـا، بـيـنـمـا يتعلق بمخطط لهجوم على حفل لنجمة موسيقى الـــــبـــــوب، تـــايـــلـــور ســـويـــفـــت، فــــي الــعــاصــمــة النمساوية. وذكـرت الــوزارة أنه يُعتقد بأن املشتبه عاما، ينتمي 18 به الثالث وهو عراقي عمره إلى دائرة املشتبه به الرئيسي نفسها، وهو عـامـا تـرجـع أصـولـه إلى 19 نـمـسـاوي عـمـره مقدونيا الشمالية. وأضـافـت الـــوزارة أنـه سيتم استجواب مزيد مـن املشتبه بهم، وتفتيش ممتلكات، مـــع مـــواصـــلـــة الــتــحــقــيــقــات بـــشـــأن املــخــطــط. وكان املشتبه به، الذي يدين بالوالء لتنظيم «داعـــــش» يـخـطـط لتنفيذ هــجــوم يـسـفـر عن ألــف شخص من 20 سـقـوط قتلى بـن نحو جمهور سويفت كـانـوا سيتجمعون خـارج ملعب «إرنست هابل» في فيينا. وقـــد أعــلــن وزيــــر الــداخــلــيــة الـنـمـسـاوي غـيـرهـارد كـارنـر القبض على الـشـاب البالغ عــامــا، خـــال مـؤتـمـر صحافي 18 مــن الـعـمـر غـيـر ذي صـلـة عُــقـد الـجـمـعـة، بحسب وكـالـة «أسوشييتد بـرس» الجمعة. وصـرح كارنر بأن «املشتبه به كان على اتصال مع الجاني الـرئـيـسـي، ولـكـنـه لـيـس عـلـى صـلـة مباشرة بخطط الهجوم. ولكن كما تبي قبل بضعة أيام، أقسم يمي الوالء لتنظيم (داعش)، على أغسطس (آب) الحالي». 6 وجه التحديد في وقـــال املـسـؤولـون بعد ظهر الخميس إنــه ال يتم البحث عن أي مشتبه بهم إضافيي. ولم يـقـدمـوا مـزيـدًا مـن التفاصيل يــوم الجمعة. فــيــمــا افـــــــادت الـــســـلـــطـــات الـــنـــمـــاســـويـــة انــهــا تـلـقـت مـعـلـومـات عـــن الـتـهـديـد املـحـتـمـل من االستخبارات األميركية». وقــالــت الـجـهـات املنظمة للحفلت في 65 النمسا إنـهـا كـانـت تتوقع مـا يصل إلــى ألف مشجع داخل االستاد في كل حفل، وما ألـــف مـتـفـرج بــالــخــارج، حيث 30 يـصـل إلـــى قـالـت الـسـلـطـات إن املـشـتـبـه بـهـم يخططون للهجوم. وقـــــال كـــارنـــر إن الــهــجــوم الــفــاشــل كــان مخططا له يوم الخميس أو الجمعة. ودافع املستشار النمساوي كــارل نيهامر عن قرار إلغاء الحفلت، قائل إن اعتقال املشتبه بهم وقع قريبا للغاية من توقيت العروض املقررة أيــــام الـخـمـيـس والـجـمـعـة والــســبــت. وتـقـول السلطات إن املـؤامـرة يبدو أنها مستوحاة مـــن تـنـظـيـمَــي «داعــــــش» و«الـــقـــاعـــدة»، حيث عثر املحققون على مـواد لصنع القنابل في منزل أحد املشتبه بهم. وقـال املسؤولون إن أحـد املشتبه بهم اعترف بالتخطيط «لقتل أكـــبـــر عـــــدد مــمــكــن مــــن الــــنــــاس خــــــارج مــكــان الحفل املوسيقي». وتقرر في وقت متأخر من ​ األربــعــاء إلـغـاء جميع حـفـات نجمة البوب األميركية في فيينا، التي كانت ستقام أيام الخميس والجمعة والسبت؛ بسبب مخاوف أمنية. وقــبــضــت الــســلــطــات عــلــى نــمــســاويَّــن عـــامـــا) يـــوم األربـــعـــاء على 15 و 17( آخـــريـــن خـلـفـيـة مـخـطـط الـــهـــجـــوم. وذكـــــرت صحيفة «كورير»، الجمعة، أنه تم إطلق سراح الفتى األصغر سنا، والتعامل معه على أنه شاهد. كــمــا أشـــــارت الـصـحـيـفـة إلــــى أن املـشـتـبـه به العراقي بايَع تنظيم «داعـــش» في السادس من أغسطس، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت له أي صلة بمخطط الهجوم. وقالت الشرطة البريطانية إنه ال يوجد ما يشير إلى أن ما حدث في فيينا قد يكون له أي تأثير في حفل لندن. وفـــــــي الــــنــــمــــســــا، اعـــــتـــــرف املـــشـــتـــبـــه بــه الـرئـيـسـي بــأنــه بـــدأ الـتـخـطـيـط لـلـهـجـوم في يوليو (تموز)، حسبما قالت السلطات. وقام عاما قبل بضعة 19 الشاب البالغ من العمر أســابــيــع فـقـط بتحميل يـمـن الـــــوالء لزعيم تنظيم «داعش» الحالي على اإلنترنت. فيينا: «الشرق األوسط» تشهد جميع القوى األمنية والعسكرية غرب ليبيا حالة استنفار

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==