issue16692

يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 16692 - العدد Saturday - 2024/8/10 السبت «سكر نبات»... ألم الفقد في معرض الفنانة نوران منصور تعكس أعـمـال الفنانة املصرية نـــــــــــوران مــــنــــصــــور شـــغـــفـــهـــا بـــعـــالـــم الــــطــــفــــولــــة، ومـــيـــلـــهـــا إلــــــى تـجـسـيـد مشاعرها وأفكارها بطريقة عفوية مـــن خــــال الـــرســـم والــحــكــي بـالـلـون والــــــخــــــط. وفـــــــي مـــعـــرضـــهـــا «ســـكـــر بــــنــــات»، املـــقـــام حــالــيــا فـــي غــالــيــري «وهـــبـــة» بــالــقــاهــرة، تـسـتـدعـي هـذا العالم الساحر ببساطة وانسيابية. تعد نوران الفن وسيلة للتعبير عـن نفسها، وتــقــول: «عـنـدمـا أرسـم أشـــعـــر أنـــنـــي أمـــــارس لــعــب األطـــفـــال من دون أبعاد فلسفية، ال يشغلني التفكير العميق فيما وراء اللوحة، أو الـبـحـث عــن مــعــان مصطنعة أو تسميات غامضة». وتـضـيـف لـــ«الــشــرق األوســــط»: «أرســــــم عــلــى سـجـيـتـي، مـــا يهمني هـو العمل الفني نفسه، وأن تصل مشاعري وأحاسيسي بسلسة إلى املتلقي، من دون حواجز أو مسافات تــعــوق الـــتـــواصـــل بـيـنـنـا، أو تــشــوّه جماليات العمل». «االنطباعية»، أو رسم مشاهد الـــحـــيـــاة الــيــومــيــة بــطــريــقــة عـفـويـة، اتــجــاه فـنـي ظـهـر فــي بــدايــات الـقـرن املــاضــي، ويـكـون املـصـدر األسـاسـي للعمل الفني الـاوعـي لـدى الفنان، ومن ثم تأتي رسومه وثيقة االرتباط بخوالجه وحالته النفسية. وبالتمعن فـي لـوحـات معرض «سكر بنات» يظهر أنها نتاج تراكم للمشاعر واألفكار، وأن ثمة خيوطا ال مرئية تـربـط املـاضـي بالحاضر، بـــشـــكـــل يــــمــــثّــــل تــــجــــربــــة شــخــصــيــة وخصوصية واضحة للفنانة. على مــســطــح الـــلـــوحـــات تــلــعــب الـفـتـيـات الـصـغـيـرات وســـط جـمـال الطبيعة، ويـــــقـــــفـــــزن هــــنــــا وهـــــــنـــــــاك، ويــــركــــن الـــــدراجـــــات ويـــمـــرحـــن فـــي الــســيــرك، ويــحــمــلــن حــيــوانــاتــهــن األلـــيـــفـــة في لــــحــــظــــات مـــتـــتـــابـــعـــة مــــــن الـــبـــهـــجـــة والـــســـعـــادة، لـكـنـهـا فـــي واقـــــع األمـــر تعكس الـوجـه اآلخـــر األلـيـم للحالة التي تمر بها نوران. يـعـتـصـر الـــوجـــع قــلــب الـفـنـانـة حـزنـا على رحـيـل ابنتها الصغيرة (حـنـ )، ويغلبها الحنني الـجـارف للحظاتها الــدافــئــة مـعـهـا، وتــقــول: «تُــــــوفــــــيــــــت طــــفــــلــــتــــي (حـــــــنـــــــ ) فـــي الــتــاســعــة مـــن عـــمـــرهـــا، وكـــانـــت من ذوي االحتياجات الخاصة، كفيفة وتـــجـــلـــس عـــلـــى كــــرســــي مـــتـــحـــرك». وتتابع: «من خلل لوحاتي حاولت أن أحـــــقـــــق لــــهــــا كــــــل شــــــــيء تـــمـــنّـــت صغيرتي أن تعيشه، وكذلك كل ما كنت أتمناه لها». «جعلتها تـجـري فـي مساحات واسـعـة ممتدة، تــرى جمال الزهور والخضرة والبحر، تقود دراجتها بسرعة وثقة طفلة في مثل عمرها، تـــرتـــدي أجـــمـــل ثـيـابـهـا وتــتــنــزه مع صـــــديـــــقـــــاتـــــهـــــا، وتـــــــخـــــــوض مـــعـــهـــن أحاديث طويلة مرحة»، وفق قولها. وأوضـــــــــحـــــــــت: «خـــــــرجـــــــت هـــــذه املشاعر كلها من دون قصد أو تعمّد، فهي مستقرة فـي الـاوعـي داخلي، لكنها كانت تلح علي لتخرج؛ لكي يشعر بي الناس، ويشعرون أيضا بابنتي حنني، وبكل طفل من ذوي االحتياجات الخاصة». جــــــاء عـــــنـــــوان املـــــعـــــرض «ســـكـــر نــبــات» مـتـوافـقـا مــع أجــــواء األعـمـال وذكرياتها مع ابنتها: «كنت أدلّلها بـــقـــولـــي لـــهــا (يـــــا ســـكـــر نــــبــــات) مـثـل كثير من األمهات املصريات؛ كداللة على جمالها، وأنها هي من تجعل حياتي حلوة». لوحة مختلفة 38 يضم املعرض األحــــــجــــــام، «مـــيـــكـــس مـــيـــديـــا» عـلـى تــــــوالٍ، وتـــســـودهـــا تـعـبـيـريـة كثيفة وتجريدية موحية مليئة بالخطوط والــــــعــــــامــــــات املــــمــــتــــزجــــة بـــأشـــكـــال وخــطــوط وألـــــوان تـعـيـدنـا إلـــى زمـن الطفولة في براءته وشغفه الجميل، وذلك عبر مشاهد تشكيلية تتداعى فـيـهـا صــــور الـــواقـــع والـــخـــيـــال مـعـا، يــــســــودهــــا الـــــتـــــفـــــاؤل رغـــــــم الــــوجــــع الشخصي الكامن خلفها. لــم تـتـأثـر تـجـربـة نــــوران الفنية بــــكــــونــــهــــا طـــبـــيـــبـــة بــــشــــريــــة تــعــمــل فـــــي مـــســـتـــشـــفـــى حـــكـــومـــي بــمــديــنــة املـنـصـورة (شـــرق الــدلـتــا)، وإن كان فـــنّـــهـــا قـــــد انـــعـــكـــس عـــلـــى مـهـنـتـهـا وحياتها الشخصية حسبما تقول: «جـــعـــلـــنـــي الــــفــــن أكــــثــــر حـــســـاســـيـــة، وخـــلـــق داخـــلـــي مــشــاعــر مــرهــفــة في عــمــلــي، تـمـثّــلـت فـــي الـــرفـــق الـشـديـد خلل التعامل مع اآلخرين». ال تــعــتــقــد الـــفـــنـــانـــة أن أيـــــا مـن املجالني قـد أثّــر بالسلب فـي اآلخـر: «لــــم يــأخــذنــي الــطـــب مـــن الـــفـــن، ولــم يـــحـــدث الــعــكــس أيـــضـــا». وتـــوضـــح: «تـــــعـــــوّدت مـــنـــذ كـــنـــت فــــي الــتــاســعــة من عمري حني بـدأت أتلقى دروسـا متخصصة فـي الـرسـم أال أفـــرّط في تفوقي الــدراســي، ولــم أتخيّل يوما حياتي من دون الرسم، الذي أشعر أنني أعثر على نفسي حني أمارسه؛ ولـذلـك ظللت أحـــرص على الـتـوازن التام بينهما». «ســـــكـــــر نــــــبــــــات» هــــــو املــــعــــرض الــفــردي األول لــنــوران فــي الـقـاهـرة، وتــعـده خـطـوة مهمة فـي مشوارها الـــفـــنـــي: «ســـبـــقـــتـــه مــــعــــارض فـــرديـــة وجـــمـــاعـــيـــة أخـــــــرى لــــي فــــي مـسـقـط رأســــــي، لــكــن بــالــتــأكــيــد أي فـعـالـيـة فــــي الـــعـــاصـــمـــة يــــكــــون لـــهـــا مـــــردود مختلف، وتـلـقـى صـــدى أوســــع، ألن فناني األقـالـيـم ال يــزالــون يعانون، ومطالبون ببذل جهد أكبر إلثبات وجودهم في املشهد التشكيلي». القاهرة: نادية عبدالحليم ًالفنانة المصرية نوران منصور مع إحدى لوحاتها (الشرق األوسط) «برميير» عالميا 40 ينطلق بعد أيام بأكثر من مهرجان تورنتو السينمائي يواصل منافسة الكبار إثــــــر نـــهـــايـــة الــــــــــدورة املــــاضــــيــــة مـــــن مــــهــــرجــــان تـــورنـــتـــو الـــســـيـــنـــمـــائـــي، عـــلّـــق الـــحـــضـــور عـــلـــى ضـــعـــف األداء وضــعــف الــبــرمــجــة، وذهـــــب الــبــعــض لــيــؤكــد أن هـــنـــاك تــفــكــيــرًا بـإلـغـاء املهرجان بسبب ذلك وألسباب مادية ربما كانت أحد عناصر الضعف املذكور. في الواقع لم يثر املهرجان، الذي سينطلق في الخامس عـشـر مــن هـــذا الـشـهـر وحـتـى الـخـامـس مــن الـشـهـر املـقـبـل، ما يدعو ملثل هذه االستنتاجات. كل املهرجانات تمر بـدورات ال تصل إلى مستوى دورات سابقة، واملهرجان الـذي سيحتفل بالدورة التاسعة واألربعني هذا العام ال يختلف في ذلك عن أي مهرجان آخر. منافس عنيد هو مهرجان بحجم كبير، كحجم إقبال وتعدد صاالت وكوفرة األفـام املعروضة وتنوّع العروض، وكذلك من حيث عدد الذين يؤمّونه من أطراف العالم. ال ينتمي، كأداء، للمهرجانات الكبرى الثلثة (ڤنيسيا، برلني، كان) وال ألي مهرجان كبير آخر (لنقل لوكارنو، املنعقد حاليا، وكارلوڤي ڤاري أو سان سابستيان). هو بل جوائز رسمية، وبالتالي ال توجد لجنة تحكيم رغــم وجـــود عـــروض عاملية أولـــى وســجــادات حـمـراء للنجوم املــتــوافــديــن. لـيـس مـــرّة فــي الــيــوم أو مـــرّتـــ ، بــل قــد تـمـر عـدة أيام تشهد عروض «غـاال» (كما تُسمّى) بسجاداتها الحمراء املمتدة أمام أكثر من صالة في وقت واحد أو متقارب. كذلك هـو منافس عنيد للمهرجانات الكبيرة. فـي زمن مضى كــان يكتفي بـعـرض مـا تعرضه املـهـرجـانـات األخـــرى. يـسـتـقـطـبـهـا لــجــمــهــور لــــم يــحــضــر «كـــــــان» أو «ڤــنــيــســيــا» أو «لوكارنو» أو أي مهرجان آخـر. لكنه تخلى عن هذه التبعية في التسعينات وغيّر تقليده لينضم إلى تلك التي تعرض، في األساس، أفلما لم تُعرض من قبل. بـــــات، بــحــد ذاتـــــه، لـــونـــا جـــديـــدًا مـــن ألـــــوان املــهــرجــانــات، شبيها بها مـن حيث اهتماماته ومنافسته، ومنفصل من حيث إنه يستطيع أن يجمع في عشرة أيام أكثر مما تستطيع املــهــرجــانــات الـكـبـيـرة جـمـعـه عــــددًا أو عـلـى صـعـيـد الــعــروض األولى سواء بالنسبة ألميركا الشمالية أو عامليا. في الحقيقة، إنه اختار هذا العام أن يبدأ قبل مهرجان ڤنيسيا وينتهي في منتصفه على عكس دوراته السابقة التي كـانـت تـبـدأ بعد أيـــام مـن املـهـرجـان اإليـطـالـي وتنتهي بعده، يدل على االلتزام بروزنامة تمنح املهرجانات مسافات زمنية متباعدة ولـو قليلً. مـن ناحية أخـــرى، ربما فكّر أنـه ال يريد استقطاب السينمائيني والنقاد والصحافيني الذين يتركون مهرجان ڤنيسيا قبل انتهائه ليلحقوا بمهرجانهم. الصورة معكوسة اآلن: سـيـبـدأ قـبـل املـنـافـس اإليـطـالـي وينتهي قبل نهايته، ومن يريد خلل ذلك أو بعده اللحاق بـ«ڤنيسيا» فهو حر. حدث العام المقبل فيلما فــي عـرضـه الـعـاملـي األول 50 » يـعـرض «تــورنــتــو فيلما في عرضه األول في شمال القارة األميركية (كندا، 11 و الـواليـات املتحدة، املكسيك). وإذا كانت املهرجانات الكبيرة األخرى شحيحة االهتمام بأفلم هوليوودية كبيرة وتمنحها أدوارًا مساندة (كما يفعل مهرجان «كان» أكثر من سواه)، فإن «تورنتو» يعرض ما يلبّي حاجة الجمهور والنقاد ملتابعة آخــر األفـــام األمـيـركـيـة الـجـديـدة بـصـرف النظر عـن حجمها، ويستقطب مخرجيها وممثليها أســـوة بمخرجي وممثلي العالم. هذه املزايا تبدو أقوى هذا العام بالنظر إلى اإلنتاجات املعروضة. فـــوق ذلـــك، وزيـــــادة فــي رفـــع درجـــة املـنـافـسـة (إن لــم يكن التحدي)، فإن قـرار إدارة املهرجان باستحداث سوق لألفلم يـــؤمّـــهـــا املــنــتــجــون واملـــــوزّعـــــون والــــذيــــن يــبــحــثــون عـــن فــرص جديدة، وذلك بدءًا من العام املقبل، يترك األسواق الشبيهة في املهرجانات الكبرى في وضع غير مريح. كان سينجو من هذه املنافسة؛ إذ ال يمكن تجنّبه ولو أن الشكاوى تزداد عاما بعد عام من غلء استئجار مساحاته. «برلني» لديه سوق جيدة، لكن قسما كبيرًا من الحضور سيؤم «تورنتو»، وبالتالي قد يـؤدي ذلـك لتقلص حجم العمليات التجارية. أمـا «ڤنيسيا» فإنه ال يملك سوقا تجارية ولو أنه استحدث أرضية مبسّطة لذلك في العامني املاضيني. إعادة اكتشاف حفلت الغاال التي تعرض غالبا أفلما تُعرض ألول مـــــرّة عــاملــيــا تـشـمـل فـيـلـمـا تـسـجـيـلـيـا بـريـطـانـيـا Andrea( » عـــنـــوانـــه «أنــــدريــــا بــوشــيــلــلــي: ألنــــي أؤمــــــن Bocelli‪ : Because I Believe) أخـــرجـــتـــه كـوسـيـمـا سـبـنـسـر عـــن ذلــــك املـــوســـيـــقـــار اإليـــطـــالـــي الـــــذي وضــع )1998( » فيلما من بينها «رونـــ 80 موسيقى لنحو ( »و«كــــســــارة الـــبـــنـــدق واملـــمـــالـــك األربــــعــــة Nutcracker and the Four Realms) ( ). كـــذلـــك هـــنـــاك أفـــام 2018 تـسـجـيـلـيـة أخــــرى عـــن مـوسـيـقـيـ آخـــريـــن مـــن بينها «مفكرة طريق: بروس سبرينستني وفريق إ ستريت» Road Diary‪: Bruce Springsteen and the E Street Band Elton John‪: Too Late وإلتون جون عنوانه على صعيد الفيلم املوسيقي الروائي يعرض املهرجان «إمـيـلـيـا بـيـريـز» للفرنسي جـــاك أوديــــار (إنــتــاج مـشـتـرك بني الواليات املتحدة وفرنسا واملكسيك)، وهو كان شهد عرضه األول في مهرجان «كان» ويعرض بحفلة غاال يؤمّها املخرج وبطلتا الفيلم زاو سالدانا وسيليا غوميز. حشد كبير من النجوم سيؤم العرض األول لفيلم رون ) بينهم جود لو ودانيال برول Eden( » هـوارد الجديد «إيــدن وڤنيسيا كيربي وآنا دي أرماس. مـن األمـيـركـي ديفيد غــــوردون غـريـن («األمــيــر أفـاالنـشـي» مــع بن Nutcrackers و«جــــو» ثــم «هــالــوويــن يـقـتـل») سنشاهد ستيلر وليندا كاردليني. فيلم كوميدي حول أفراد أسرة يجدون ملجأ حبا باالبتعاد عن حياة املدن قبل أن تجد معاناة مماثلة. مــــن أهـــــم مــــا ســيــتــم عــــرضــــه فــــي مـــهـــرجـــان تـــورنـــتــو (بــحــضــور مــخــرجــه ومــجــمــوعــة مـمـثـلـيـه) «أوه... كــنــدا» لـ مـيـركـي بـــول شــــرارد. وفـيـه مــوضــوع يتعلق بالهجرة أيضا. بطله (رتشرد غير) من أولئك الذين كانوا فضّلوا الهجرة إلى كندا هربا من االشتراك في الحرب الڤيتنامية في أواخر الستينات. معه في البطولة أوما ثورمان التي سيصطحبها غير لحفل االفتتاح إلى جانب مخرج الفيلم. فــي الــســنــوات الـعـشـر األخـــيـــرة أعــــاد املـعـنـيـون اكـتـشـاف )Affliction( » املخرج شرادر صاحب «راحة الغرباء» و«معاناة فيلما 15 ) لجانب نحو 2022( » و- مؤخرًا - «ماستر غـاردنـر طويل آخر معظمها روائي. عروض عالمية أخرى مــنــهــا) هـنـاك 30 عــلــى وفـــــرة األفــــــام األمــيــركــيــة (نـــحـــو مشاركات من العديد من الــدول األوروبـيـة واآلسـيـويـة. بـدءًا، حسب توقيت عـروضـه، بفيلم للممثلة واملـخـرجـة الفرنسية .)Meet the Barbanians( » جولي دلبي عنوانه «قابل البرابرة هـذا الفيلم الكوميدي يــدور حـول إبـــرام اتـفـاق بـ مدينة في مقاطعة بريتاني الفرنسية وبني الحكومة الفرنسية يقضي بـقـبـول املـديـنـة وصـــول مـهـاجـري أوكــرانــيــا مـقـابـل مـسـاعـدات حكومية، لكن عـوض استقبال املهاجرين األوروبـيـ تفاجأ البلدة بإرسال مهاجرين من مواطن أخرى. في الفيلم الجنوب أفريقي «ال تدعنا نذهب إلى الكلب Don‪’t Let’‪s Go to the Dogs Tonight الـــيـــوم» فـيـلـم إلمبث دافيدز عن الكلب والبشر في حاضرة الحرب التي شهدتها زمبابوي. من كوريا الجنوبية فيلم آخر عن حروب مضت عنوانه ) عـن مقاومة الكوريني خـال الخمسينات Harbin( » «هـاربـن لـلـجـيـش الــيــابــانــي. الـفـيـلـم مـــن إخـــــراج مـــن-هـــو وو الــــذي قـام قبل أربع سنوات بتحقيق فيلم رائع بعنوان «الرجل الواقف ) عن اغتيال الرئيس الكوري The Man Standing Next( » التالي 1979 األسبق جنرال بـارك تشونغ هي الـذي تم اغتياله سنة سنة من الحكم. 17 بعد »Superboys of Malegaon« من األفلم اآلسيوية األخرى لريما كاغتي الذي هو أحد األفلم التي تشهد عرضها العاملي األول كــذلــك. يـــدور حـــول مـخـرج شـــاب يجمع حـولـه عـــددًا من الرفاق لتحقيق فيلم عن أبطال خارقني. يبدو الفيلم قريبا من سنة. 18 آخر تونسي تم إنجازه قبل نحو أنجلينا جولي األمثلة كثيرة والنماذج متعددة وبعضها سيحدث األثر الـــذي يـتـوخـاه املــهــرجــان مــن عــروضــه. الــرهــان لـيـس فـقـط على ما ورد هنا من أفــام، بل على أخـرى كثيرة ستبحث من خلل عروضها في أنحاء املهرجان عن أفضل ما يمكن الخروج به من تغطية إعلمية. يـنـضـوي تـحـت هـــذه الــرغــبــة الـفـيـلـم الــجــديــد للممثلة - املخرجة أنجلينا جولي التي صاغت هذا العام فيلما يتحدّث Without( » عن الحروب وما تجلبه من نكبات بعنوان «بل دم ) للمؤلف أليساندرو باريكو الذي كانت السينما نقلت Blood » الـــذي قـام 1900 عــن أعـمـالـه أفــامــا عـــدة أشـهـرهـا «أســـطـــورة .1998 جيسبي تورناتوري بتحقيقه سنة جمعت جولي لفيلمها الجديد الدنماركي دميان بشير واملكسيكية سلمى حايك (وكلهما من أصول لبنانية) لجانب ممثلني التينيني وأميركيني آخرين. «سوبربويز» كوميديا من الهند (إكسل إنترتاينمنت) سلمى حايك في «بال دماء» (دي مايو إنترتاينمنت) «أندريا بوشيللي» (مهرجان تورنتو) تورونتو: محمد رُضا مهرجان تورنتو السينمائي يجمع في عشرة أيام أكثر مما تستطيع المهرجانات الكبيرة جمعه عددا أو على صعيد العروض األولى

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==